المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عزرائيل عليه السلام قابض الأرواح /الجزء الاول~يتبع~



الفقيه صالح
24-10-2012, 09:16 PM
تعددت أسباب الموت من مرض وحادثة أو قتل لكن الموت يبقى (بحسب ما نعرفه) غياب لا رجعة فيه لوعي الكائن يترافق مع وقف الدورة الدموية والتنفس ويعقبه توقف في نشاط المخ القياسي في غضون 40 ثانية على أعلى تقدير .


هكذا يصف العلماء الموت السريريحينما يموت الجسد أو تتعطل وظائفه المعهودة في الحياة ، لكن ماذا يحدث للروح عند الموت أو الإحتضار ؟


رغم أن العلم تناول دراسة "النفس" ووضع نظريات عديدة حولها إلا أنه لا يملك أن يتحدث عن الروح من غير دليل على وجودها ، لكن معظم المعتقدات الدينية أكدت على وجود الروح من دون تحديد طبيعتها وبأن الروح تكون ملتصقة بجسد الكائن طيلة حياته إلى أن تنفصل عنه لحظة الموت لتقيم في عالم آخر .

ولم تكتفي المعتقدات الدينية بذلك فحسب بل وصفت كائنات سماوية تقوم بفصل الروح عن الجسد أو تقبضها عنه لتسافر معها إلى عالم قد يقع في بعد زمكاني آخر، كائنات تعتبر رسلاً لتنفيذ مشيئة الرب أو الله أو الألهة، ومن ضمن تلك الكائنات اشتهر اسم من كبار جنس الملائكة Archangel وهو " عزرائيل " وتحديداً في المعتقد اليهودي .

ورغم أن الجنس البشري يتفق على حقيقة الموت إلا أن معتقداته حول من يقوم بمهمة قبض الأرواح تختلف في المسميات والعدد والأوصاف، ونذكر في هذا المقال عدداً من المعتقدات التي تتناول ملك الموت أو قابض الروح وتأثيرها الثقافي :

1- المعتقد اليهودي

(عزرائيل) في المعتقد اليهودي هو ملاك يقيم في السماء الثالثة وله 4 وجوه و 4 ألاف جناح ويتكون كل جسده من العيون والألسنة التي تتطابق مع عدد من الناس الذين يسكنون في الأرض وبأنه أخر من يموت في الكون، وليس هذا فحسب بل لـ عزرائيل مساعد اسمه ( سمائيل ) ، ويوصف عزرائيل أحياناً بـ "ملك الموت" .


ويرجع أصل تسمية (عزرائيل) تحديداً إلى اللغة العبرية وتعني " عبد الله " وهي كلمة مركبة من مقطعين أحدهما " عزرا " والآخر "إيل" الذي يعني الرب في اللغات السامية القديمة أيضاً، وفي مذاهب التصوف اليهودي يشار إليه باسم (عزرييل) وليس (عزرائيل).


- ووفقاً لتفسير قصص التوراة (أو ميدراش) فقد خلق الرب عزرائيل في اليوم الأول وجعل له مسكن في السماء بحيث يمكنه الوصول إلى الأرض في 8 رحلات وله 12 جناحاً وجسمه ممتلئ بالعيون وفي لحظة الإحتضار يقف عند رأس المحتضر بسيفه المرفوع الذي تلتصق به قطرة من المرارة وعندما يرى الشخص المحتضر الموت يصاب بنوبة تشنج فيفتح فمه فيلقي ملك الموت بتلك القطرة في فمه مما يسبب موته فتصبح رائحته كريهة ووجهه مصفر وعليه علامات الموت، فالتعبير المستخدم " تجرع الموت" يرجع بالأصل إلى فكرة قطرة المرارة الآنفة الذكر.


- ويعتقد أن الروح تخرج من الفم أو تبقى في الحلق لذلك يقف ملك الموت عند الرأس وعندما تغادر الروح الجسد فإن صوتها يذهب من نهاية هذا العالم إلى إلى طرف عالم آخر من دون أن يسمعه أحد، ووجود السيف مع ملك الموت يشير إلى أنه من المقاتلين الذين يقتلون أبناء البشر، وفي ساعة الموت يسقط الإنسان أمام ملك الموت كما يسقط الوحش أمام ذابحه .


- وتتكهن بعض المصادر بوجود صلة بين عزرائيل والكاهن (عزرا ) الملقب بـ عزرا الناسخ الذي كان قاضياً على شعبه وكانت مهمته تقتضي فرض القانون (بما فيه قانون العقوبات) الذي نسخه بعد تلقيه من (يوريال) وهو أحد كبار الملائكة . ولهذا الكاهن اسم آخر هو (إسدراس) ، ويقال أن عزرا دخل الجنة بدون أن يتجرع الموت لهذا يعتقد بأنه عزرائيل نفسه.


- وفي كتاب الزوهر ( يضم نصوص مقدسة بالنسبة للمتصوفة اليهود – الكابالا ) يصورعزرائيل مشرقة حيث يستقبل صلوات الناس المؤمنين حينما تصل إلى السماء ويقود جيشاً من الملائكة في السماوات :


- ونجد في سفر الملوك الثاني من التوراة أن دورعزرائيل لا يقتصر فقط على قبض الأرواح وإنما يمتد إلى مهام أخرى وهي تنفيذ غضب الرب المتمثل في إهلاك جماعة الناس ، حيث خرج عزرائيل وضرب 185000 من جيش الآشوريين كما في سفر الملوك 2:
" وكان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة " (الملوك- 19 - 35).
- ونجد صفة "الملاك المهلك" أيضاً في سفر صموئيل الثاني عند هجومه على أهل القدس (أورشليم) :
" وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها، فندم الرب عن الشر، وقال للملاك المهلك الشعب: كفى الآن رد يدك. وكان ملاك الرب عند بيدر أرونة اليبوسي " (صموئيل الثاني – 24 – 16).
- وفي سفر الأخبار 1 نجد أن الملك داوود يرى "ملاك الرب" وهو يقف بين السماء والأرض وفي يده سيف مسلط على مدينة القدس.
- وملائكة " ميمتيم " هو جنس من الملائكة التي ترسل لقبض الأرواح وإهلاك من تخلتالملائكة الحارسة عن حمايتهم .

2- المعتقد المسيحي
عزرائيل في المعتقد المسيحي هو أحد أسماء ملائكة الموت ويعزى إليه حدوث الوفاة ، وفي إنجيل برنابا ذكر أن الملاك عزرائيل كان أحد الملائكة الذين حملوا المسيح من نافذة الحجرة التي كانت بجوار بستان جثسيماني وصعد به إلى السماء ، وأن القبض والصلب وقع على يهوذا الذي أرشد جنود الرومان القادمين للقبض على المسيح.


- وفي معتقد الرومان الكاثوليك أن ميكائيل هو ملك الموت الصالح (على عكس سمائيل مساعد عزرائيل ) وهو يحمل أرواح المتوفين إلى الفردوس وهناك يضع أعمالهم في الميزان (أحد رموزه) وقيل أيضاً أنه يمنح المتوفين فرصة لاسترداد أنفسهم قبل مرورهم أيضاً .


- ويعتبر عدد قليل من الناس في المكسيك أن ملك الموت قديس ويعرف بـ سانتا مويرتي لكن تلك الطائفة لم تأخذ مصادقة الكنيسة الكاثوليكية.


الحاصد الكالح

غالباً ما يصور الموت بهيئة هيكل عظمي يرتدي رداء أسود لراهب ويمسك منجلاً يحصد فيه أرواح الناس ويسمى Grim Reaper وتعود هذه الصورة إلى القرن الخامس عشر ، ويوصف أيضاً بأنه ملك الموت Death Angel أو شيطان الموت ، أو ملك النور والظلام كما في الكتاب المقدس، و هذه الصورة النمطية نجدها أيضاً في الثقافة وفي الأفلام.


3- المعتقد الإسلامي
رغم أن اسم عزرائيل اشتهر بين المسلمين على أنه ملك الموت إلا أن هذا الاسم لم يذكر في القرآن الكريم على غرار ما ذكر من أسماء ملائكة آخرين كجبريل وميكائيل وإسرافيل حتى أن الأحاديث المثبتة والمنسوبة إلى أقوال الرسول محمد لم تذكره بالاسم . ومع ذلك يبقى اسم "عزرائيل " جزءاً من التراث والأدبيات في المعتقدات العامة الإسلامية.


- نجد القرآن الكريم :


" قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ ُترْجَعُونَ " (السجدة - 11).


قد تدل كلمة (ملك الموت) على اسم جنس لملائكة الموت وليس ملكاً بمفرده ، كأن تقول: ( إنسان آسيا ) فهو اسم جنس مفرد.


- و ورد أيضاً في القرآن الكريم :


" وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون" ( الأنعام - 61)


وفسر ابن مسعود ذلك بقوله : " إذا انتهت مدة حياة أحدهم كائنا من كان وجاءه أسباب الموت ، توفته رسلنا الآخرون المفوض إليهم ذلك وهم ملك الموت وأعوانه وانتهى هناك دور حفظ الحفظة " .


ما أشير إليه في القرآن الكريم هو أن " ملك الموت" هو الملك الموكّل بقبض الأرواح ، ولا يوجد دليل على أن مهمة قبض الأرواح مقتصرة على ملك بعينه رغم أن هذا لا ينفي وجود رئيس لملائكة متخصصة في قبض الأرواح وربما كان هو "عزرائيل" الذي سبق ذكره في الكتب السماوية .


ويتفق المعتقد الإسلامي مع المعتقد المسيحي واليهودي من أن ملك الموت هو آخر المخلوقات والملائكة موتاً وذلك في يوم القيامة.


- ورغم عدم ذكر عزرائيل في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة الصحيحة إلا أنه مذكور في العديد من كتب الفقهاء نذكر منها :


كتاب "النهر الماد " لـ أبو حيان الأندلسي ، وكتاب "البعث والنشور" لـ الحافظ البيهقي وكتاب " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " لـ القاضي ، وقد ورد ان اسم ملك الموت عزرائيل في حديث رواه الحافظ الطبراني في كتاب "الطوالات" ، وقد ذكره الإمام القرطبي في كتابه " الجامع لأحكام القرآن " عند تفسيره لسورة السجدة - الآية :11


- وقد ذكره جلال الدين السيوطي في كتاب " الدر المنثور" في تفسير سورة السجدة ما نصه : عن أشعث بن شعيب رضي الله عنه قال:" سأل إبراهيم ملك الموت واسمه عزرائيل عليه السلام ".


- وقال المناوي في كتاب " فيض القدير شرح الجامع الصغير ما نصه: " ومِنْ أكابِرِ المَلائِكَةِ إسْرافِيلُ وعَزْرائيلُ علَيهِما السلامُ والأخبارُ كَثِيرَةٌ دَلَّتْ عَلَيْهِما وَثَبَتَ أنَّ عَزْرائيلُ علَيه السلامُ مَلكُ المَوت" .


- وذكر اسم عزرائيل الكاتب إبراهيم الباجوري وفي كتاب " شرح جوهرة التوحيد" : " ويفيض الروح رسول الموت أي يخرجها من مقرها الملك الموكل بالموت وهو عزرائيل عليه السلام".


- وقال العلامة محمد بن أحمد بن إياس في كتاب " بدائع الزهور في وقائع الدهور" أن عزرائيل موكل بقبض الأرواح من بني آدم وغيرهم كالحيوانات والطيور وكل ذي روح .


قبض الأرواح


1- في القرآن :
" فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين " (الواقعة - من 83 إلى 87)


ورد في أقاويل الثقات للكرمي في تفسيره للآية القرآنية :
أن المراد فيه هو أن ملائكة الموت أقرب إلى الإنسان من أهله ، وهذا هو المعروف عن المفسرين المتقدمين من السلف. قالوا: ملك الموت أدنى إليه من أهله ، ولكن لا تبصرون الملائكة ، ونحن أي ملائكتنا وعبر بهم عنه سبحانه لأنهم رسله ومأموروه .


وقال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية أن لملك الموت أعوان من الملائكة يخرجون الروح من الجسد فيقبضها ملك الموت إذا انتهت إلى الحلقوم .


- وجاء في القرآن الكريم في أول آية من سورة النازعات قسم من الله بنوع من الملائكة تقبض الروح بشدة من أجساد الكفار.
" وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا " (النازعات -1)


وفسرت النازعات على أنها نوع من الملائكة التي تنزعُ أرواحَ الكفار، وتعني كلمة غرقًا أي نزعًا بشدّة أو كما يغرق النازع في القوس فيبلغ بها غاية المد بعد ما نزعها حتى إذا كادت تخرج ردها في جسده فهذا عمله بالكفار، والمراد بالإغراق المبالغة في المد .
وقد فسرها مقاتل : أن النازعات هي ملك الموت وأعوانه ينزعون أرواح الكفار كما ينزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبتل، فتخرج نفسه كالغريق في الماء .


2- في الأحاديث الشريفة
ورد في الأحاديث كيفية قبض روح المؤمن ، فعن أبي جعفر عليه السلام قال: حضر رسول الله رجلاً من الأنصار وكانت له حالة حسنة عند رسول الله فحضره عند موته ، فنظر إلى ملك الموت عند رأسه ، فقال له رسول الله : إرفق بصاحبي فإنّه مؤمن ، فقال له ملك الموت: يا محمد طب نفساً و قرّ عيناّ فإني بكل مؤمن رفيق شفيق، واعلم يا محمد إني لأحضر ابن آدم عند قبض روحه ، فإذا قبضته صرخ صارخ من أهله ، عند ذلك فأتنحّى في جانب الدار و معي روحه ، فأقول لهم و الله ما ظلمناه ولا سبقنا به أجله ولا استعجلنا به قدره، و ما كان لنا في قبض روحه من ذنب، فإن ترضوا بما صنع الله و تصبروا تؤجروا و تحمدوا، و إن تجزعوا و تسخطوا تُأثموا و تؤزروا،‌ وما لكم عندنا من عتبى، وإن لنا عندكم أيضا لبقية و عودة فالحذر الحذر، فما من أهل بيت مدر و لا شعر في برّ و لا بحر إلاّ و أنا أتصفحّهم في كلّ يوم خمس مرّات عند مواقيت الصلاة، حتى أنا لا علم منهم بأنفسهم، و لو أني يا محمد أردت قبض نفس بعوضة ما قدرت على قبضها حتى يكون الله هو الآمر بقبضها، و إني لملقّن المؤمن عند موته شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله.


- وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من بيت إلا و ملك الموت يقف على بابه في كل يوم خمس مرات ، فإذا وجد الإنسان قد نفذ أكله و انقطع أجله ألقى عليه غمرت الموت ، فغشيته كرباته و غمرته غامراته...


- وقد نقل ابن كثير في تفسيره أن ملك الموت يتصفّح الخلق واحدا واحدا كل يوم، ويتصفّح أهل كل بيت، وأنه أعلم بهم كبيرهم وصغيرهم من أنفسهم، ينظر متى يُؤمر بقبض كل نفس ليقبضها.


- و روى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال : حدثنا أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن ملك الموت لينظر في وجوه العباد كل يوم سبعين نظرة . قال : إذا ضحك العبد الذي بعث إليه قال : يقول عجباً بعثت إليه لأقبض روحه و هو يضحك و الله أعلم .


3- في كتب السلف
- في بعض الأخبار ورد أن الله خلق شجرة فرعها تحت العرش مكتوب على كل ورقة من ورقها اسم عبد من عبيده ، ‌فإذا جاء أجل عبدٍ سقطت تلك الورقة التي فيها اسمه في حجر ملك الموت فأخذ روحه في الوقت، وأن الدنيا كلّها بين يدي ملك الموت كالمائدة بين يدي الرجل يمد يده إلى ما شاء منها، فيتناوله و يأكل ملأ الدنيا مشرقها و مغربها برّها و بحرها، و كل ناحية منها أقرب إلى ملك الموت من الرجل علي مائدته، ‌وإن معه أعواناّ، الله أعلم بعدتهم ، ليس منهم ملك إلاّ لو إذن له أن يلتقم سبع السماوات و الأرضين السّبع في لقمة واحدة لفعل ، وأن غصّة من غصص الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، و كل ما خلق الله عزّ وجلّ يتركه إلى الأجل، فإنه مؤقت لوفاء العدة و انقضاء المدة.


- وقال زميل بن سماك الحنفي أنه سمع أباه يحدث ولقي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في المدينة بعدما كف بصره قال: قلت: هيه يا ابن عباس ما تقول في أمر غمني واهتممت به ؟ قال: قلت: نفسان اتفق موتهما في طرفة عين ، واحد في المشرق ، وواحد في المغرب كيف قدر عليهما ملك الموت قال: والذي نفسي بيده ما قدرة ملك الموت على أهل المشارق والمغارب والظلمات والنور والبحور إلا كقدرة الرجل على مائدته يتناول من أيها شاء.


- وجاء في بعض الآثار عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه قال: " ليس من مؤمن يقبض روحه إلا سلم عليه " .


- وعن عبد الله بن يونس قال: سمعت الحكم بن عتيبة رحمه الله تعالى يقول: " الدنيا بين يدي ملك الموت بمنزلة الطست بين يدي الرجل ".


- أن ملك الموت يظهر للمؤمن أبيض الوجه كأن وجهه الشمس معه كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة وأن العبد الكافر تنزل اليه ملائكة غلاظ شداد سود الوجه معهم المسوح من النار .

يـــــــــــتــــــــــبــــــــــع

مرادد
24-10-2012, 09:33 PM
شرح مميز و جميل و موضوع رائع و معلومات جد قيمة بارك الله فيك اخي الكريم

نسائم الرحمن
25-10-2012, 11:08 AM
بارك الله فيك الفاضل الفقيه صالح على المعلومات المهمة كل سنة وانت طيب وكل اهل المغرب والعالم الاسلامي

وعد المحبة
27-10-2012, 07:56 PM
بارك الله فيك وعليك اخي الفاضل وكل سنة وانت طيب

الفقيه صالح
27-10-2012, 11:03 PM
كل عام وانتم بخير اخواني اخواتي مشرفات كل واحد باسمه

زخارى
28-10-2012, 12:30 PM
مشكور وبارك الله فيك على الطرح الطيب وانت بخير اخي العزيز

مركوش
29-10-2012, 03:22 AM
مشكور الفقيه صالح على الطرح الطيب وبارك الله فيكم

حسنة
29-10-2012, 12:29 PM
شكرا على الطرح والمجهود وعيدكم مبارك

الشيخ / خالد الجعفري
12-01-2016, 10:18 AM
بارك الله فيك أيها الفقه الصالح شرحت ووفيت ونسئل الله أن يتغمدنا بواسع رحمة وبفضل الله وببركة رسول أن يرفق بنا ملك الموت