المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات في تنمية الذات



نسائم الرحمن
25-03-2012, 10:09 AM
وانا ابحر في النت وجدت مجموعة مقالات اعجبتني عن التنمية البشرية وبالتحديد تنمية الذات واردت ان تشاركوني في الاطلاع عليها


http://www.aawsat.com/2006/08/08/images/front.377014.jpg

اول كل شيئ لا بد ان نعرف ماهو تعريف التنمية البشرية؟

مصطلح التنمية البشرية له العديد من التعريفات الهامة والعميقة ولكن أبسط هذه التعريفات هو:

التطور والنمو البشرى للأفضل بحيث أن الفرد في المجتمع يتعلم منذ ولادته من العديد من
المصادر ويلتقي نموه العقلي ويؤثر ويتأثر في الآخرين ويتكون عنده مخزون من الخبرات
السلبية والايجابية معا ودور التنمية البشرية هو التخلص من كل السلبيات التي تعرض لها
الفرد وينمى الايجابيات وفى نفس الوقت يتعلم من الماضي السلبي ويسمى" تحديات "

والتحديات تكون خبرات الفرد التي كونت تجاربه لتكون
بمثابة الدروس المستفادة في
حياته .


♦ونهدف في هذا العلم أن ندرب اكبر عدد من البشر على كيفية الحياة الناجحة والتمتع
بالإنجاز وذلك عن طريق تحديد الأهداف والسعي إلى تحقيقها باجتهاد ولذلك هناك العديد
من العوامل التي تقوى العزيمة الإنسانية وتخلق أشخاص ناجحين نافعين لأنفسهم
ولمجتمعهم من أهم هذه العوامل
( الاتزان ) وله أركان عديدة منها:

1) الركن الروحاني وعلاقة الفرد بالله .

2) الركن الاجتماعي وعلاقته بالمجتمع.

3) الركن الشخصي واهتمام الفرد بمهاراته وتعليمه .

4) الركن الصحي.

5) الركن المادي.

♦ يقول الله تعالى
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
صدق الله العظيم

فالمطلوب أولا:
هو أن يبدأ الفرد بنفسه ولا يسعى إلى تغير الآخرين لان ذلك صعب وتكون
نتائجه عكسية وذلك يأتي عن طريق التحرر من العادات السلبية والمداومة على الايجابيات
للوصول إلى حياة مليئة بالسعادة والصحة والنجاح.

♦ يجب أن يقتنع الفرد بالتغير الداخلي لنفسه والخارجي بعلاقاته المتعددة في المجتمع لأن النجاح بين يدينا ونحن نمتلك القوة لكي نعمل ونمتلك ما نتمناه .
وعلى ذلك:::


♦يجب أن ننظر إلى الماضي على أنه كنز من الخبرات نستعملها بحكمة ونتعلم منها وننظر
إلى المستقبل على انه الأمل في السعادة لأن الأمس هو حلم والغد رؤية لكن اليوم يجب أن
نعيشه كما يجب أن نعيشه كما يجب ونهتم به أكثر.

♦والتنمية البشرية لا يشترط فيها سن فالإنسان يعيش وينمو إلى أن يلقي ربه للحصول
على حياة أفضل والتدريب أيضا على استعمال الوقت بحكمة وتحسين العلاقات بالناس
وتحديد الأهداف ومواجهة كل التحديات بشجاعة وتذكر أن :

☺ الظلام هو بداية النور .

☺ الضغوط هي بداية الراحة .

☺ الفشل هو بداية النجاح .


فكر بطريقة إيجابية وتوقع أحسن ما في الحياة كما جاء في الحديث الشريف

" تفاءلوا بالخير تجدوه "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


للحديث بقية




منقول للاستفادة

نسائم الرحمن
25-03-2012, 10:32 AM
إن بناء وإدارة الذات علم وفن ، فمن أجل تحقيق ذواتنا نحن بحاجة إلى بناء الثقة وتقدير الذات والتخطيط وإدارة الأولويات بكفاءة وفاعلية لنتمكن من تحقيق الإنحاز وإطلاق قدراتنا الكامنة

للشخص الطموح : العزم والفطنة

العزم في اللغة: مصدر قولهم عَزَمَ يَعْزِمُ، وهو مأخوذ من مادة (ع ز م) التي تدل على الصريمة والقطع، يقال: عزمْت عليك إلا فعلت كذا، أي جعلته أمرًا عزمًا لا استثناء فيه، ويقال: كانوا يرون لعزمة الخلفاء طاعة. وقيل: والعزم ما عُقد عليه القلب من أمر أنت فاعله، ويقال: ما لفلان عزيمة، أي ما يعزم عليه، كأنه لا يمكن أن يصرم الأمر، بل يختلط فيه ويتردد، وأولو العزم من الرسل: هم الذين عزموا على أمر الله فيما عهد إليهم، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، صلى الله عليهم وسلم أجمعين،

وفي الاصطلاح: عَقْدُ القلب على إمضاء الأمر، وهو القصد على إمضائه.

- الفرق بين العزم والإرادة والهم :

قيل: دواعي الإنسان إلى الفعل من خير أو شر على مراتب، منها: الإرادة، ومنها: الهم (بالشيء)، ومنها: العزم، والهم: اجتماع النفس على الأمر والإزماع عليه، والعزم: القصد على إمضائه، فالهم فوق الإرادة ودون العزم، وهو (أي الهم) أول العزيمة.


وفي قوله تعالى: "فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" [آل عمران:159] التنفيذ للأمور في عزم وحسم، في توكل على الله تصل للأمر بقدر الله.

وفي قوله عز وجل: "وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" [الشورى: 43]: إنه ضبط النفس، والصبر والسماحة في استعلاء، لصيانة النفس، وزاد للرحلة الطويلة، فلا بد من العزم في الأمور.

وهذا زيد بن ثابت يقول: «أمرني رسول الله أن أتعلم له كتاب يهود، قال: إني والله ما آمن يهود على كتاب، قال: فما مر بي نصف شهر حتى تعلمته له، قال: فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت له، وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم» رواه الترمذي.

من منا يطمح إلى تعلم لغة ما فيعزم على نفسه فيجيدها في نصف شهر؟

وهذا سلمان الفارسي العازم على الوصول إلى حقيقة الكون وخالقه، فيترك قريته المكرم فيها، المحبوب إلى والده، حتى قاسى الأمرّين، وعمل في مهن وضيعة، وبِيع عبدًا، حتى دفع ثمن حريته.. لماذا؟ ليصل إلى رسول الله، ثم لم يترك معه مشهدًا من المشاهد.. عزم حتى وصل إلى طموحه.

العزيـمة دليل حسن الظن.. العزيـمة دليل متانة الدين، وعلامة اليقين.

العزيـمة تصنع المستحيلات، وتلين الصعوبات.. العزيـمة خير معين على طلب ما تريد.

العزيـمة تضاعف قوة الرجال إلى ما لا نهاية.

الفطنة... للخروج من المواقف الحرجة بسلامة :

في اللغة : مصدر فطن للشيء يفطن فطنةً.. وفطانةً، قال ابن فارس: الفاء والطاء والنون كلمة واحدة تدل على ذكاء وعلم بشيء، يقال: رجل فَطِنٌ وفَطَن إذا كان ذا فطنه.

وقال : ابن منظور: الفطن: كالفهم والفطنة: الحذق والفهم.

وقد تفسر بجودة تهيؤ النفس لتصور ما يرد عليها من الغير وهي ضد الغباوة.

في الاصطلاح : هي قوة للنفس تشمل الحواس الظاهرة والباطنة معدة لاكتساب العلوم، وقيل: هي الاستعداد التام لإدراك العلوم والمعارف بالفكر، وقيل هي التنبه للشيء الذي يقصد معرفته.

الفرق بين الفهم والفطنة والفقه :

قيل : الفهم: هو التعلق غالبًا بلفظ من مخاطبك.

والفقه: هو العلم بغرض المخاطب من خطابه.

والفطنة: هي التنبه للشيء الذي يقصد معرفته.

ولعل في موقف غلام أصحاب الأخدود نموذجًا للفطنة حتى في مماته، فطن حتى آمن الناس.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اشترى رجل من رجل عقارًا له فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرةً فيها ذهب، فقال له الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني إنما اشتريت منك الأرض ولم أبْتع منك الذهب: وقال الذي له الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ قال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا» رواه البخاري.

فكان من فطنة الرجل أن حل المشكلة.

وهذا عمر بن الخطاب يدني ابن عباس منه.. لماذا؟ لفطنته، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس، فقال عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناءً مثله، فقال: إنه من حيث تعلم، فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية: +إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ" [النصر: 1]. فقال: أجل رسول الله أعلمه إياه، فقال: ما أعلم منها إلا ما تعلم.

فطن فكان حق له أن يتم تقريبه دون غيره.

وهذا الشعبي يقول: إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان: العقل والنسك، فإن كان ناسكًا ولم يكن عاقلًا قال: هذا أمر لا يناله إلا العقلاء فلم يطلبه.

وإن كان عاقلًا ولم يكن ناسكًا قال: هذا أمر لا يناله إلا النساك فلم يطلبه.

فقال الشعبي: ولقد رهبت أن يطلبه اليوم من ليست فيه واحدة منهما، لا عقل ولا نسك، والطموح يحتاج في طريقه لعلم الحياة وغيرها: العلم والنسك.

الرجل الطموح عليه بالفطنة، فهي:
•تعين على التفكير في آلاء الله ونعمه.
•تزيد من خشوعه لله وتعظيمه.
•تحبب من حوله فيه ويتقربون إليه.
•تخرج صاحبها من المواقف الحرجة سالمًا.
•تجعله يعيش سعيدًا بين من حوله ويموت حميدًا.
نحتاج العزم والفطنة في طريقنا إلى الطموح، فهل من شخص طموح مشمر لهما؟




تابع

نسائم الرحمن
25-03-2012, 10:39 AM
لا تكن بتاع كله

http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/imagemanager/files/4300110/627381-5_headdress.gif


يُروى أن الإمام البخاري حاول في أول أمره تعلم الفقه والتبحر فيه، فقال له محمد بن الحسن: اذهب واشتغل بعلم الحديث، عندما رآه مناسبًا لقدراته وأليق به وأقرب إليه، وقد أطاعه البخاري ومن ثم صار على رأس المحدثين بل وإمامهم. من أجل أن يكون الفرد مؤثرًا فيمن حوله وصاحب إنتاج متميز، فلا بد أن يركز على مجال واحد (أو مجالات قليلة) ويسبر أغواره، ويتمكن من جوانبه الدقيقة وتفاصيله المتعددة. ولذا فمن المهم – إذا أردت أن تكون صاحب تأثير – أن توجِّه جميع طاقاتك إلى نقطة واحدة، ثم تتجه إليها مباشرة ولا تنظر إلى اليمين أو الشمال، ويمكنك أن تحقق في الوقت المناسب ما رغبت فيه إذا نظرت إلى الاتجاه الذي ترغب فيه، وإذا استجمعت كل طاقاتك نحو تحقيقه، وعندما يتم تركيز قدراتك البدنية والعقلية والنفسية فإن طاقاتك في حل المشكلات سوف تتضاعف بشكل كبير. وروي أن يونس بن حبيب كان يتردد على الخليل بن أحمد الفراهيدي ليتعلم منه العروض والشعر فصعب ذلك عليه، فقال له الخليل يومًا: من أي بحر قول الشاعر:

إذا لم تستطع شيئًا فَدَعْهُ وجاوزه إلى ما تستطيع

ولما عجز يونس بن حبيب عن الإجابة طالبه الخليل بن أحمد بتنفيذ الشطر الثاني من بيت الشعر محل السؤال.

واعلم أن التركيز هو أحد الأسرار الرئيسة للنجاح في الحياة وفي الإقناع.

يُروى أن محمد بن عبد الرحمن الأوقص كان عُنُقُه داخلًا في بدنه، وكان منكباه خارجين كأنهما زُجَّان (الزج هو الحَديدَةُ الْمُلْتَصِقَةُ في أَسْفَلِ الرمح) فقالت له أمه: يا بني لا تكون في قوم إلا كنت المضحوك منه المسخور به فعليك بطلب العلم فإنّه يرفعك، قال: فطلب العلم فَوُلِّي قضاء مكة عشرين سنة، فكان الخصم إذا جلس بين يديه يُرْعَدُ حتى يقوم.

أما صلاح الدين الأيوبي، فقد جعل له هدفًا واحدًا - وهو تحرير المسجد الأقصى - فركَّز عليه، وبذل في سبيل تحقيقه وقته وتفكيره وجهده فاستطاع أن يحققه، فأثلج بذلك صدر الأمة الإسلامية ورفع به رؤوس أبنائها، وأصبح مثلًا يُقتدى به ورمزًا يُتغنى ببطولاته، فرحمه الله رحمة واسعة.

وفي عالم التجارة والمال، حاولت شركة (3M) عمل كل شيء، فأدركت أن الفرص الكبيرة تضيع وسط الزحام، فطالبت كل فرع للشركة بالتركيز على منتجين يملكان أفضل فرص للنجاح، فلما فعلت ذلك انقلبت الخسائر إلى أرباح.

أما زيروكس (Zerox) فقد ذُكر أنها خسرت ملياري دولار لما تركت التركيز ودخلت مجالًا لا تجيده، وهو مجال الكمبيوتر.

إننا في أحيان كثيرة نقابل أناسًا يتحدثون عن كل شيء، ويُفتون في كل شيء، وهو يوهم نفسه أن معلوماته ربمـا لا تقل بحال عما ورد فى الموسـوعة البريطانيـة ذاتهـا! وهذا إنسان مسكين ينطبق عليه المثل الإنجليزى: المشـتغل في كل الأعمـال سـيبرع في لا شيء؛ (A Jack-of-all-trades is master of none


كاتب المقال د .علي الحمادي

نسائم الرحمن
25-03-2012, 10:55 AM
يوم جديد....بداية جديدة

http://www.12stepsahead.com/wp-content/uploads/2011/08/reflections-9.jpg



لقد استمتعت بمشاهدة أحد الأفلام الأجنبية الرائعة بعنوان (خمسين أوّل موعد).. حيث يروي الفيلم قصة إصابة فتاة بحادث سيارة فقدت على أثرها قدرتها على تحويل الذاكرة قصيرة الأمد إلى ذاكرة دائمة. كانت الفتاة تنسى كل ما حدث بالأمس عند إستيقاظها كل صباح.. أدى هذا إلى أن تعيش كل يوم من حياتها من جديد دون أن تتذكر تفاصيل ما حدث في اليوم السابق.
أمّا المشكلة الشائكة فكانت تواجه خطيبها! فكان عليه إقناعها كل يوم بأنّه هو الرجل الذي ارتضته زوجاً وحبيباً. فيضطر كل يوم إلى إبتكار أسلوب جديد لكسب ودّها. استطاع المخرج عبر مجريات هذا الفيلم أن يوحي بفكرة غاية في الروعة والأهمية.. لو استطعنا أن نجعل كل يوم من حياتنا يوماً جديد.. بداية جديدة، فسوف نعيش حياةً مليئةً بالإثارة والمتعة.
تهدف هذه المهارة إلى أن ننظر إلى الأشياء من حولنا، والأشخاص الذين اعتدنا عليهم بعيون جديدة وبشكل جديد. إنّها دعوة لأن نبدأ حياتنا من جديد، ونتخلص من عقد الماضي، وأعبائه، ومن أحكامنا السابقة عن أنفسنا، والناس من حولنا، والتي أصدرناها في ظروف تختلف تماماً عما نعيش فيه الآن. إن من يمتلك هذه المهارة يستطيع أن يستخدمها في نواحي شتى من حياته. فمع كل صباح سوف ينظر لشريكة حياته وكأنّه تعرّف عليها للتو. بل يعيش كل يوم وكأنّه من أيام (العسل) الأولى. وعلى نفس المنوال، سيخلق علاقة جديدة مع إخوانه وأخواته. وكم أستغرب عندما تصيب (الوحدة) أحد أفراد الأسر الكبيرة (في العدد). فعلى الرغم من وجود خمسة أو ستة من الأخوة ومثلهم من الأخوات لكن العلاقة التي تربط بينهم علاقة (فاترة) يعلوها غبار الأيام والسنين.
هذا ينطبق أيضاً على الأشياء التي نمتلكها. فالسيارة التي اشتريتَها منذ أعوام قليلة وكنتَ في ذلك الحين (تكاد تطير من الفرح) بإقتنائها، أصبحت الآن شيئاً (عادياً) لا يثير أي لذة أو إستمتاع. والآن هل تستطيع أن تقف وتنظر إليها من جديد وكأنك اشتريتها الآن؟. سوف تستمتع بها من جديد وما عليك سوى التجربة.
قديماً قالوا (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى). ولا أدري لماذا يراه إلا المرضى؟!. بل إنني أراه واستمتع بوجوده وأحمد الله عليه صباح مساء. وهكذا فإن تذكير أنفسنا من جديد بنعم الله المنسية كالسلامة والمال والأولاد والإستقامة على الحق وحمده سبحانه عليها سيبعث في النفس طمأنينة وسعادة هائلة.
حتى الأحداث العادية التي تحدث كل يوم، سوف يكون لنا الفرصة للإستمتاع بها من جديد. فمثلاً شروق الشمس ذلك الحدث المذهل الذي يحدث كل صباح والناس عنه نائمون.. تخيّل عندما تشرق شمس الغد كم (ستندهش) من كرة ضخمة حمراء تبدأ بالظهور في الأفق شيئاً لتكسو كل ما حولها باحمرار وكأنّ الكون يحترق! وكيف تنشر هذه الكرة أشعةً ذهبية دافئة.. أليست تجربة ممتعة.
ختاماً: يذكر أن (أديسون) صاحب الألف إختراع كان يمتلك معملاً يضع فيه مخططاته ويجري فيه تجاربه. وذات يوم احترق ذلك المعمل. فقال بعد أن تفقد آثار الدار الذي لحق به: "إنها كارثة.. لكنها فرصة لكي أبدأ من جديد..
لسنا بحاجة لأيّة كارثة! فقط دعونا نبدأ من الآن بأن ننظر إلى كل يوم على أنّه بداية جديدة وتحدٍ جديد.




المصدر: كتاب القرار في يديك
تابع

نسائم الرحمن
25-03-2012, 11:07 AM
وضع الأهداف.. يحدد مسار حياتك

http://desmond.imageshack.us/Himg267/scaled.php?server=267&filename=84552001.png&res=medium




يعتبر الكتّاب في أدبيات النجاح أن عملية وضع الأهداف من الأركان الهامة في عملية التغيير. فمن يمتلك الرغبة والإرادة للتغيير دون أن يضع أهدافاً محددة وواضحة، فسوف – على الأغلب – يصرف جهده بشكل عشوائي وغير فعّال ومن ثمّ يفقد الرغبة الدافعة للتغيير.

تقوم فكرة وضع الأهداف على مبدأ أنّ الأشياء تصنع مرتين، الأولى في أذهاننا عبر تكوين صورة واضحة التفاصيل لكل ما نود الوصول إليه، وأي شكل ستأخذه حياتنا بعد سنة أو خمس أو عشر سنوات. والثانية على أرض الواقع عبر العمل الجاد الموجّه.. تماماً كما يفعل المهندس المعماري الذي يضع مخططاً للبيت الذي يريد بناءه. يحوي هذا المخطط كل التفاصيل الدقيقة لكل ركن من أركان البيت قبل أن يضرب مسماراً
واحداً.

- لماذا يجب أن نضع أهدافاً:

سأذكر مجموعة من الأسباب التي تجعل وضع الأهداف ذا أهمية خاصة:
أوّلاً: الأهداف إذا رسمت بشكل جيِّد فستكون أكبر مصدر طاقة محفز للإنسان. الأهداف تدفعنا للعمل، وتجعلنا نواصل الليل بالنهار عملاً وإجتهاداً. وقد ذكر أنتوني روبنز أن جماعة من الناس سألوه: لماذا لم نستطع أن نحقق ما نرجوه؟ فقال لهم: "لستم كسالى ولكن لديكم أهدافاً عاجزة).. دعوني أكرر:
"لستم كسالى ولكنّ لديكم أهدافاً عاجزة".


ثانياً: الأهداف هي السبيل الأمثل لزيادة إنتاجية المرء وإنجازه.. ففي دراسة أجريت في جامعة ييل عام 1953 حيث سُئل الطلاب عمن له أهداف مستقبلية مكتوبة. فكانت النسبة ما يقارب الثلاثة بالمائة. والبقية ليس لديهم أهداف واضحة. تابع الباحثون هؤلاء الطلاب على مدار عشرين سنة فوجدوا – ممن استطاعوا الوصول إليه – أن إنجاز أولئك الثلاثة بالمائة كان مساوياً لما أنجزه بقية السبعة والتسعين بالمائة من الطلاب.


ثالثاً: الأهداف توضح الرؤية، وتدل الإنسان على وجهة الطريق التي يجب أن يسلكه، وتكون كمعيار يحتكم إليه الواحد منّا قبل إقدامه على إنجاز أي مشروع. فمثلاً إذا دُعيت إلى عمل معيّن فستسأل نفسك: هل هذا العمل يسير مع أهدافي التي رسمتها وبالتالي سيحقق ما أصبو إليه، أم أنّه سيشغلني دون عظيم فائدة؟.
وقد شبه أنتوني روبنز من يضع له أهدافاً ومن لا يضع، بالطفل الذي يلعب بالألعاب التركيبية. وتعلمون أنّ الطفل هنا يرى الصورة الكبيرة ويركب القطع الصغيرة جنباً إلى جنب حسب الصورة. الشخص الذي لا يضع لحياته أهدافاً كمن يركب القطع الصغيرة دون أن يرى الصورة الأصلية. وتخيل كم مهمته صعبة بل مستحيلة!.


رابعاً: الأهداف تركّز الجهود وتمنع التشتت. وكم قابلت من الشباب الذين لديهم الرغبة الصادقة والقدرات العقلية الجيِّدة لكنهم مشتتو الذهن والتركيز، فيوماً يقرأ هنا ويوما هناك، ويصرف جهده في عمل ما ثمّ ينصرف لآخر، وهكذا يمضي العمر دون إنجازٍ حقيقي يرتقي بمستوى الفرد والأُمّة.
أستطيع أن أشبه مساعدة الأهداف على توجيه الوعي وتركيزه بشخص اشترى سيارة من نوع معيّن.. في الحال سيبدأ هذا الشخص بملاحظة السيارات التي تشبه سيارته الجديدة.. وقد يتفاجأ بالكم الكبير من السيارات التي تشبه نوع سيارته الجديدة وأنّه لم يلاحظ ذلك من قبل. وعلى ذات النحو، من يضع هدفاً سوف يستولي على إنتباهه وإهتمامه أينما ذهب. ولو تتذكر صاحبنا الذي عزم على أن يصبح مرجعاً في التاريخ.. هذا الشاب سوف ينشد إنتباهه لكل فعالية لها علاقة بالتاريخ، مثل محاضرة أو برنامج حواري أكثر من أي شخص آخر، مما سيوحّد جهده في ذلك المسار.


- خصائص الأهداف:


الأهداف المحفزة لها خصائص معيّنة وسمات سأستعرضها فيما يلي:

أوّلاً: الأهداف المحفزة لابدّ أن تتوافق مع سلم أولوياتك، وتعمل على حفظ وإبراز قيمك الشخصية.. لأنّ هذا التوافق هو الذي يعطيك القوة والدافع للمثابرة في تحقيق التغيير.. ولهذا عندما تعمل على بناء أهدافك لابدّ أن تسأل نفسك سؤالاً في غاية الأهمية: ما هو الشيء الذي يستحق أن تصرف فيه الساعات والأيام، وتبذل من أجله الجهود؟ ما هي الأشياء التي تعطيها أكبر وأهم قيمة في حياتك؟ ماذا تريد بالضبط؟ ما هي الفكرة أو العمل الذي تجد نفسك مستعداً لأن تبذل من أجله الغالي والرخيص؟
عندما تمتلك بصيرة بما هو مهم وأساسي في حياتك (وهذا ما نسميه سلم القيم)، ومن ثم تبدأ بالتغيير وفق هذه الأهمية فاعلم أنّ نفثت في مشروعك هذا روحاً قويةً سوف لن تنطفئ. وحتى إذا خبا نورها فسيكون من السهولة إحياؤها من جديد. وحتى ما ستتعرض له من فشل وعقبات في طريقك فسيسهل عليك التغلب عليه أو تقبله.

لابدّ أن تكون هذه الأولويات حاضرة في ذهنك طوال الوقت. والواقع أنّه من اللحظات القاسية على الإنسان، والتي قد تمر عليه بعد أمد طويل من العمل والجهد هو إحساسه بأن ما أشغل به نفسه كان قليل الأهمية، وأنّه كان متوهماً عندما حمّل هذا العمل أهمية أكثر مما يحتمل.


ثانياً: لابدّ أن يكون التحكم في أهدافك والوصول إليها في يديك وتحت سيطرتك..
"الهدف الذي لا يتحقق إلا بوجود ومساهمة الآخرين هو أمنية وليس هدفاً".
كأن تقول: أريد أن أبدأ مشروعاً تجارياً عندما أجد من يمدّني بالمال. هذا الهدف غير عملي وغير محفز. لكن أن تقول سأسعى من أجل إيجاد ممول لمشروعي التجاري فهذا هدف منطقي ومقبول. الفرق طفيف من الصياغة لكنه كبير شعورياً وواقعاً.
ثالثاً: لابدّ أن يكون الهدف مما يسهل تجزئته إلى أجزاء صغيرة يمكن قياسها. فالمحافظة على الصحة الشخصية واللياقة البدنية مثلاً هدف كبير يمكن تجزئته إلى ممارسة رياضة المشي لمدة عشرين دقيقة كل يوم، وإتّباع حمية معيّنة وهكذا..
"الهدف الذي يصعب تحديده أو قياسَ التقدمِ فيه يصعب الوصول إليه".
والآن جاء وقت الكتابة..

هيئ نفسك.. خذ ورقة وقلم.. اجلس في مكان هادئ. أسأل نفسك هذا السؤال: إذا كنت تعرف أنك لن تفشل أبداً، فما الذي تود أن تكونه أو تفعله في مستقبل أيامك؟ ما هي الوضعية المثالية التي تتمنى أن تكون عليها بعد خمس أو عشر أو خمس عشرة سنة؟.

ابدأ بالكتابة، واجعل قلمك يتحرك مدة لا تقل عن عشرين دقيقة.. اكتب في كل مجالات حياتك من الجانب العبادي إلى الأسري والمهني والإجتماعي والمالي إلى غير ذلك.. ارسم الصورة التي تود أن تكون عليها أنت كشخص، صفاتك، مهاراتك، نجاحاتك، حياتك في المستقبل، بكل ملامحها وتفاصيلها. لا تفكر الآن في كيفية تحقيق ذلك، وهل هذا منطقي أم لا، فقط اكتب بلا حدود ولا قيود، ولا تتوانى عن ذكر أدق التفاصيل.
وأحذر من الخوف من الفشل أو قصور الأهداف كما قال أحدهم:
"ضع هدفاً عملاقاً لأنك في الأغلب لن تصل إلى أكثر مما وضعت".
تذكر أنك ترسم مسار حياتك وهذا يعني أنك لابدّ أن تعطي هذه الخطوة حقها من الوقت والجهد والتركيز والمراجعة.
عندما تكتمل الصورة العامة يجب أن تنتقل إلى خطوة تالية وهي..

- تجزئة هذه الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة..

فما الذي ستنجزه خلال هذه السنة، الستة أشهر القادمة، الشهر الحالي، هذا الأسبوع، وكيف ستبدأ من اليوم. الأهداف قصيرة الأمد سوف تمدك عند إنجازها بطاقة هائلة لإكمال المشوار.. وكما قيل: (النجاح يصنع النجاح) فالنجاح في الأهداف الصغيرة سوف يقودك إلى النجاح في تحقيق الأهداف الكبيرة.




المصدر: كتاب القرار في يديك

الروحانى
25-03-2012, 05:37 PM
شكرا على الموضوع المفيد وبارك الله فيك اختنا نسائم ونرجو اكمال السلسلة وشكرا لمجهوداتك العظيمة فى منتدانا جميعا

رشيد66
25-03-2012, 06:24 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

نسائم الرحمن
25-03-2012, 10:52 PM
شكرا على الموضوع المفيد وبارك الله فيك اختنا نسائم ونرجو اكمال السلسلة وشكرا لمجهوداتك العظيمة فى منتدانا جميعا

العفو اخونا الفاضل روحاني هذا واجبي اتجاه هذا المنتدى الرائع بارك الله فيك على كلماتك الطيبة وتشجيعك الجميل
اهلا بك في اسرتك

نسائم الرحمن
25-03-2012, 10:53 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

تسلم اخونا الفاضل رشيد بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
25-03-2012, 11:13 PM
اهتمامي.. سر إلهامي





http://islamtoday.net/media_bank/image/2008/12/31/1_20081231_1830.jpg

هي الاهتمامات، حيث نقضي الأوقات وأجمل اللحظات بها وحولها ومعها. تأخذ حيزًا من حياتنا، ومساحة من وقتنا، ومرحلة من عمرنا، وقدرًا من يومنا وأمسنا وغدنا.

تنم عن شخصياتنا وتحركاتنا ودواخلنا. وتُبرز من نحن، وكيف نفكر، وإلى أين نتجه، ومن أين نحن قادمون.

تؤكد الدراسات الحديثة أن الإنسان منا عندما يريد أن ينتقل من كونه إنسانًا عاديًّا إلى إنسان قيادي مؤثر ومتميز وناجح، يجب عليه أن ينتقل من كونه شخصًا عاديًّا إلى شخص فعّال أولًا، ثم بعد ذلك ينتقل من كونه شخصًا فعّالًا إلى شخص قيادي.

وهنا محور اهتمامنا في هذه السلسلة الجديدة من المقالات حول الفاعلية، والتي سوف تأخذنا إلى عالم القيادة الآسر، والنجاح العامر، والذي يتمناه الجميع في الدارين، بكل تأكيد بإذنه تعالى.

يقول العلماء: عندما تريد تحويل شخص من كونه عاديًّا إلى فعّال ثم إلى قيادي، لا بد أن تغير فيه خمسة أشياء، من الوضعية السلبية إلى الايجابية، وهي:

- الاهتمامات

- المهارات

- القناعات

- العلاقات

- القدوات

وسوف يكون حديثنا هذا اليوم عبر عدة مقالات متسلسلة حول: كيف نكون فعّالين إزاء الاهتمامات، وكيف أنها إما أن ترفعنا إلى سماء النجومية والمجد والخلود والعزة، أو أنها، على الجانب السلبي، تجعلنا تافهين وسطحيين بلا هدف أو رؤية، بل أعداءً لأنفسنا، من حيث لا نعلم، وسببًا في فشلها وسقوطها، حيث أصبحت عالة على المجتمع والوطن والأمة.

أسألوا أنفسكم هذا السؤال، وضعوا أنفسكم أمام مرآة المكاشفة والمصارحة.

ما هي اهتماماتي اليومية والأسبوعية والسنوية والحياتية بوجه عام؟

وبعد أن نأخذ قدرًا من الاسترخاء والتنفس بعمق، والدخول إلى عوالمنا الداخلية، تأملوا أنفسكم، وتفكروا فيها بلا مجاملة تبرر، أو جلد للذات يضّيق ويقّتر. بتوازن واعتدال.. انظروا لأنفسكم، ومن نقطة علوية تكشف لنا كل الجوانب والإرجاء المضيئة بنا فنفرح بها، والمظلمة فنضيئها ونجعلها مشعة كباقي أرجاء النفس، التي تسمو بصاحبها وتزدهر به وتتألق من خلاله.

لن يحتاج هذا السؤال لطول وقت لنجيب عليه، وأفضّل هنا أن تكون الإجابة مكتوبة للحفظ والتدوين والأرشفة والرجوع مستقبلًا للمعاينة والمعايرة، والتأكد مما تحقق من تطور، وما لم يتقدم في الجوانب الأخرى، وهنا نكون قد فعّلنا مفهوم الرقابة الذاتية.

بعد الإجابة على هذه الأسئلة.. ابحث لنفسك عن مكان في هذه المنظومة المثالية والرائدة، والتي سوف نطرحها أمامكم كما يطرح الهواء العليل إكليل الورود في الآفاق. فتعالوا نجوب سويًا هذه الحديقة الغناء، ونلتقط أطيب الثمر.

من أجمل وأرقى الاهتمامات البشرية القراءة والاطلاع والمشاهدة والاستماع للنفائس المعرفية. وطلب العلم ومجالسة العلماء والصالحين والناجحين وأصحاب التجارب وقادة الفكر.. فأين هي من دائرة اهتماماتي.
أين أنت من الاهتمام بمستقبلك الحياتي القادم، والعمل الجاد، لكي يكون بإذن الله ذلك العالم كما تحلم وتحب.
أين نحن من الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي.
أين تتجه بوصلة اهتماماتي في قضية العلاقات الاجتماعية وصلة الرحم والعلاقة مع الوالدين والجار والقريب والصديق؟، وهل لديّ توازن في هذا الباب؟
أين نحن من الاهتمام بقضايا الآخرين ومساندتهم والإحسان إليهم؟ فلا نجاح مع الأنانية.
كيف يذهب وقتي هباءً ويومي سُدًى؟ ومن هو سارق الوقت ولصّ العمر في حياتي؟؟ أهي علاقات بلا نفع، أم إدمان الأحاديث والمكالمات التي بلا مغزى، أم أسواق وتسكع، أم مشاهدات مفرطة للتلفزيون، أم استخدام سطحي للإنترنت بإدمان؟.. أهي جلسات بالساعات الطوال في الاستراحات والمقاهي، أم النوم الدائم، وكأننا خلقنا لذلك؟!!
أين عائلتي وأسرتي الحبيبة من دائرة اهتماماتي؟
أين هوايتي التي أحبها من دائرة اهتماماتي؟
أين اكتشاف مواهبي وقدراتي الدفينة وإطلاقها من دائرة اهتماماتي؟
أين تطوير نفسي وذاتي وتنمية قدراتي وأسرتي وبيئة عملي ومدينتي ومجتمعي من دائرة اهتماماتي؟
أين أشرف عمل وأرقى سلوك وأنبل فعل بشري على هذه الأرض، الذي هو الدعوة إلى الله ، بالمعروف وعلى بصيرة، من دائرة اهتماماتي؟
أين العمل التنموي والنهضوي وبناء الأوطان والمجتمعات من دائرة اهتماماتي؟
أين السعي الحثيث لكي تكون حياتي ذات بهجة وسعادة وطمأنينة وعزة، من دائرة اهتماماتي؟
أين عملي الجاد والمخلص لألقى الله يوم القيامة وهو راضٍ عني سبحانه، من دائرة اهتماماتي؟
أين التخطيط لحياتي وأعمالي ومستقبلي وأسرتي ومجتمعي من دائرة اهتماماتي؟
أين الرياضة والأنشطة الحركية والمسابقات الثقافية والبرامج الفكرية من دائرة اهتماماتي؟
أين أنا الآن من نفسي و المجتمع؟ وما هي مكانتي ودوري الإيجابي وبصمتي التي سوف أتركها بعد الرحيل؟
أين الإبداع والتجديد والتطوير في أقوالي وأعمالي وتصرفاتي ومنجزاتي اليومية والسنوية من دائرة اهتماماتي؟
أين الترفيه والتسلية البريئة بعد يوم عمل ناجح ومميز من دائرة اهتماماتي؟
أين جلسات التأمل والتفكر في النفس وذات الله ومخلوقاته، والمكاشفة الذاتية وكشف الحساب الشخصي، وتبيان نقاط القوة والضعف، وصيانة الروح، وتنقية العقل والجسد، من دائرة اهتماماتي؟
قصة معبرة

عندما أراد التتار غزو بلاد المسلمين، حيث كانت بلادًا قوية وممتدة وموحدة، أرسل زعيمهم بعض الجواسيس ممن يدرسون نفسيات وممارسات العدو القادم. فلما وصل هذا الجاسوس لبلاد المسلمين وجد شابًا مسلمًا في الرابعة عشرة من عمره، ينظر إلى القمر.

فسأله : فيمَ تفكر؟

فأجاب الشاب بكل ثقة وطموح وثبات : أفكر في إيجاد الشيء الذي أخدم به أمتي، وأُعلي شأنها بين الأمم، وأقدم حياتي وعمري له ومن أجله!!

فقطع الجاسوس زيارته، وعاد إلى زعيمه مسرعًا، وأخبره بهذه الإجابة العميقة والدقيقة من شاب يافع يحلم بأحلام عظيمة ورؤية ملهمة.

فرد زعيم التتار : لن نستطيع الهجوم عليهم وهم بهذه العقليات والاهتمامات الكبيرة والمؤثرة، فإن كان الشاب اليافع يفكر هكذا، فكيف بقادتهم وكبرائهم؟؟

فمرت الأيام، وبعد عشر سنوات أمر الزعيم الجاسوس نفسه بأن يذهب إلى بلاد المسلمين للمهمة نفسها، فذهب فوجد شابًا في المكان نفسه ينظر إلى القمر.

فسأله: فيمَ تفكر؟؟

فرد الشباب : إنني حائر بمطلع قصيدة غزلية أريد أن أهديها لعشيقتي!!

فعاد الجاسوس مسرعًا، وأخبر زعيمه بالخبر اليقين، وبالتغيرات التي حصلت في الاهتمامات والأفكار والممارسات لدى المسلمين، حيث كانت اهتمامات كبيرة وهامة، وذات أثر ومعنى، وبعدها انحدرت الأمور والاهتمامات إلى وحل الاهتمامات الشخصية والسطحية والساذجة والغير مجدية على الإطلاق.

فأمر زعيم التتار بتحضير الجيش وبَدْء الزحف على بلاد المسلمين..

محبرة الحكيم

الجاهل من علم عن الناس أكثر من نفسه، ففشل في إرشادهم. والعالم من علم عن نفسه أكثر من علمه بالناس، فنجح في إصلاحهم.

خاتمة

إن أردت أن تعرف قدرك وقيمتك في الميزان.. فانظر إلى اهتماماتك وقيّمها وخذ ما صفى، واترك ما تكدر، فأنت لا تعيش أكثر من مره، فابدأ من الآن، وكن صاحب رسالة خالدة وعمل لا ينسى.

تأصيل

قال الحسنُ البصريُّ - رحمه الله - : "ما من يوم ينشقُّ فجره إلا ويُنادي : يا ابن آدم، أنا خلقٌ جديد، وعلى عملك شهيد، فتزوّد منِّي فإني إذا مضيتُ لا أعود.. إلى يوم القيامة"..



سلطان بن عبد الرحمن العثيم

نسائم الرحمن
26-03-2012, 12:00 AM
إبراهيم الفقي .. الوصايا الأخيرة لرائد فنّ النجاح


http://www.ibda3world.com/wp-content/uploads/2012/02/%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1.jpg

لم يكن سهلا على الملايين أن يتلقوا نبأ وفاة رائد التنمية البشريّة الدكتور إبراهيم الفقي في حادث احتراق منزله، بينما كانت لا تزال أصداء كلماته الأخيرة على "تويتر" تملأ خيالهم وتحفز طاقاتهم التي طالما أخمدتها ظروف سياسيّة واجتماعيّة خانقة في مجتمعاتنا العربيّة.

"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما العظماء هم من يشعرونك بأنه باستطاعتك أن تكون واحدًا منهم"، كانت هذه هي الوصية الأخيرة التي قدمها رائد التنمية البشريَّة لمتابعيه ومحبيه، ملخصةً رسالته التي لم يألُ جهداً في إيصالها للإنسانية، وهي أن النجاح طاقة موجودة في داخل كل إنسان، وأن مقومات الفشل تأتي من محيط الإنسان الخارجي، لا من أعماق النفس التي وهبها الله تعالى كل مقومات الإنجاز.

هكذا كان يتحدث الراحل إبراهيم الفقي وهكذا كانت أصداؤه تملأ رئات الملايين بأكسجين نقي وهواء نظيف، بعيدًا عن دخان سجائر الأنظمة وملوثات مصانع السياسة ومخلفات ميكنات الإحباط العربي؛ الذي أنشأ أجيالا متعاقبة من الشباب على شعار واحد مفاده، "لا فائدة في شيء".


http://www.ibda3world.com/wp-content/uploads/2012/02/%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%89-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B4%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%87-580x387.jpg

الوصايا الأخيرة


هل كان الفقي يدرك أنه سيرحل قريباً حينما كتب تغريداته الأخيرة، ملخصة رسالته للإنسانية بالتحفيز على النهوض دائماً مهما كانت المعوقات: "السر لا يكمن فى عدم السقوط بل السر يكمن فى النهوض كلما سقطنا".
وحينما يذكّر الأمّة بأنّ التعرف على نعم الله وشكرها من أهم مقومات النجاح: "إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك ولا نشكر الله على ما نملك، وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا ولا ننظر إلى الجانب المشرق، فكن إيجابيًا".
وحينما يدعو إلى التعرف على الذات وإدراك مواهب الله تعالى في النفس: "إنّ الشيء الذي يبحث عنه الإنسان الفاضل موجود في أعماقه، أما الشيء الذي يبحث عنه الإنسان العادي فهو موجود عند الآخرين".
وحينما يدلك على أشرف أنواع المنافسة، تلك التي تمنحك كل يوم التطور والإيجابية:

"إن التنافس مع الذات أفضل أنواع التنافس في العالم وكلما تنافس الإنسان مع نفسه تطور؛ بحيث لا يكون الإنسان اليوم كما كان بالأمس ولا يكون غدًا كما هو اليوم". تلك كانت مقتطفات من تغريداته الأخيرة على "تويتر" أو هي الوصايا الأخيرة لمجتمع هو في أشد الحاجة إلى ريشة فنان موهوب تعيد رسم ملامح طريقه من جديد.



الإيمان أولاً



سخّر إبراهيم الفقي كل جهده لعلمه، وكل علمه لعمله، وكل عمله لخدمة الإنسانيَّة، ارتكز على أهم قاعدة يمكن للإنسان ـ أيا كان ـ أن ينطلق منها: وهي قاعدة الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه، ثم الأخذ بأسباب العلاج.
لم تكن مهمَّة الفقي سهلة لكنها كانت نبيلة ومخلصة، الأمر الذي أهّلها للنجاح الحقيقي والملموس إلى الحد الذي جعلها ـ في سنوات معدودة ـ ملء السمع والبصر حيث استطاع أن يسخّر علمه وتجربته الجديدة في إرشاد المجتمع إلى ذاته والتعرف على المناطق المجهولة في أعماقه. انطلقت فكرته من مصر لكنها سرعان ما غزت العالم العربي، الذي كان في أمسّ الحاجة إليها، بعد عقود من وحل الفساد وعدم الرغبة في الاستمرار.

لم تكن رسالة الفقي أقل شأنا من رسائل الدعاة والمصلحين، ولذلك قُدّر لمحاضراته من الشهرة والفاعلية بأسلوبها البسيط ونموذجها الفريد مالم يقدر لغيرها، استطاع أن يعرف بدقة متناهية موضع الداء ولذلك كان من السهل بعد ذلك وصف العلاج, كان يدرك أنّ لكل حالة لبوسُها.



نموذج مختلف



الدكتور إبراهيم الفقي أحد أشهر خبراء التنمية البشريّة والبرمجة اللغوية العصبيّة في وطننا العربي، ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، حاصل على درجة الدكتوراة في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكيّة, ومؤلف علم ديناميكيّة التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشريّة.

قصة حياته نموذجًا في حد ذاتها، بدأ حياته فى أحد الفنادق الصغيرة بمصر، ثم تدرج إلى أن أصبح مديراً لأفخم وأكبر الفنادق.

وفي هذه الأثناء حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربيّة عام 1969.
لكنه قرر الهجرة إلى كندا، لدراسة الإدارة، وبدأ هناك يعمل في غسيل الأطباق و كحارس لمطعم وحمال كراسي وطاولات بفندق بسيط، وفى زمن قياسى وصل إلى القمة في هذا المجال، ثم برز فى مجال التدريب وأسس المركز الكندى للتنمية البشريّة، وانطلق فى أرجاء العالم يقدم المحاضرات والندوات بأسلوبه السلس الشيق وأصبح رائداً للتنمية البشرية بكل معانى الكلمة.

يؤكد الفقي دائماً أنه لا يمتلك مواهب خارقة، أو عصا سحرية، ولكنه فقط تعرف على نفسه، وأدرك تماما معنى قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).



طريق النجاح



يرى الفقي، أنّ الطريق نحو الامتياز يتمثل في 7 خطوات: أول خطوة الارتباط بالله، سبحانه وتعالى، وثانيها التخلق بالأخلاق الحميدة أما الخطوة الثالثة فهي توفر الضمير الفنى والرابعة التسامح الكامل فى حين تتجسد الخطوة الخامسة فى الصبر والتفاؤل أما الخطوة السادسة فهى العلم والخطوة السابعة تتجسد فى الكفاح فمتى خطا الإنسان كل هذه الخطوات واستطاع أن يجمع كل صفاتها يكون قد وصل إلى التميز عن جدارة واستحقاق.
في آخر حوار له ـ بحسب صحيفة اليوم السابع ـ تحدث عن الثورة معتبراً، أن "ثورة الإنسان تبدأ عندما يفقد أحدى احتياجاته العشرة.. ونحن نفقد الكثير.. فعندما تشعر بأنّ أحداً يهدد بقاءك أو أمنك.. ستجد من يصرخ بداخلك، وكان لا بد أن يحدث ذلك لأن العالم العربى مليء بالشباب.. والشباب هو القوة الضاربة.. وغياب احتياجاته قنبلة موقوتة".


اتركوني أعمل



"اتركونى أعمل وفي أقل من 5 سنوات لن يكون هناك جاهل واحد في مصر.. سأدخل تنمية بشرية في كل جامعة وفي كل مدرسة ومعهد.. سنعمل من خلال قطاع التعليم..على علم النفس.. العلم الاجتماعي والتربوي والرياضي.. بشرط أن نعمل كفريق واحد دون يقف أحد فى طريقنا".
هذه كانت أحلامه الأخيرة وتلك كانت تطلعاته "اتركوني أعمل"، وكان من الممكن أن يقول "اتركوني أستريح"، بعد حياة حافلة بالعطاء، لكنها روح وقّادة وعزيمة صلدة، وإيمان بفكرته لا يوازى، ورسالة نبيلة أقسم على الولاء لها مهما كان الثمن ولآخر رمق.
حتى وإن كان حلمه الأخير لم يكتمل فحسبه أنه زرع ملايين الأحلام في حقولٍ نوشك أن نجني ثمارها، أما هو فآن له أن يستريح، ما دامت رسالته قائمة، تلهم الملايين الذين رأوه والذين لم يروه، ولأنه لم يغب ـ شأن كل المصلحين الحقيقيين ـ يحمل الشعلة ويسير بها أمامنا مبتسما كعادته، فواحا بشذى الأخلاق والمعرفة.


من اقواله

ارسم الابتسامة..

“كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم..
ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختص بإصلاح سيارتك.”

تذكر دائماً..

أن الشتاء هو بداية الصيف..
وأن الظلام هو بداية النور..
وأن الأمل هو بداية النجاح..


كن دائم العطاء..

قد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه،ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال” أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وماقمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب”. فكن دائم العطاء.

ابدأ بالمجاملة..

قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل..

من فضلك..

استعمل دائماً كلمة “من فضلك” وكلمة “شكرا”..
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى نتائج مدهشة… فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.

كل شخص هو أهم شخص ..

تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود..
ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.

كن منصتاً ..

كن منصتاً جيداً..

اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائماً، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن… لا تقاطع أحداً أثناء حديثه… وعليك بإظهارالاهتمام…. وكن منصتاً جيداً..

احتفظ بابتسامة ..

احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك..

حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار..

أعِدّ مفاجأة..

أعِدّ مفاجأة لشريك حياتك..

“يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت لآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقاً كبيراً في العلاقة الإيجابية بينكما.”

كُن نفسك..

أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك. أو أعطاه لك الآخرون. أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط. أو توتر أو فشل. أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك. أو حجمك أو لونك. أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل. أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل. فلو كان أي أنسان في الدنيا حقق شيئاً. يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى. وتذكر دائماً أن : الليل هو بداية النهار. والشتاء هو بداية الصيف. والألم هو بداية الراحة. والتحديات هي بداية الخير. والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية..


رحمه الله وغفر له واثقل ميزان حسناته


منقول

ساندى
26-03-2012, 05:59 AM
شكرا على الموضوع المفيد وبارك الله فيك اختنا نسائم ونرجو اكمال السلسلة وشكرا لمجهوداتك العظيمة فى منتدانا جميعا

نسائم الرحمن
26-03-2012, 06:52 AM
شكرا على الموضوع المفيد وبارك الله فيك اختنا نسائم ونرجو اكمال السلسلة وشكرا لمجهوداتك العظيمة فى منتدانا جميعا

سررت بمرورك المعطر اختنا الفاضلة ساندي ان شاء الله لازال للموضوع بقية بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
26-03-2012, 08:37 AM
طرق تنفعك لتنمية التقة بالنفس

http://www.lahaonline.com/media/images/articles//ebda3/nafszcxvzcxvxc.jpg




إليك مجموعة طرق تنفعك في ذلك:


أولا: إلق بنفسك في معترك الحياة، وحاول أن تدبر أمورك بنفسك دون أن تترك التعاون مع الآخرين.
والفرق واضح بين أن يستعين الإنسان بالآخرين، وبين أن يعتمد عليهم حتى يتخذوا له قراراته..
فمن يتخذ قراراته بنفسه، فهو يبني دار مجده بيده، أما من ينتظر الآخرين حتى يتخذوا له القرار فإن انتظاره سيطول بلا طائل.

قد تقول كيف اكتشف قدراتي وطاقاتي؟

وأقول: الأمر سهل، إلق بنفسك في المصاعب حتى تكتشفها، وتذكر أن طاقاتنا مثل منجم ذهب، لا يمكن الحصول منها على شيء، إلا إذا استخرجناها من أعماقنا.



ثانيا: تدرج في سلم النجاح.

فإذا كنت من الذين لا يمتلكون الثقة بأنفسهم بعد، فابدأ بتحديد هدف متوسط واسعى للوصول إليه، فبدل أن تستهدف تأليف كتاب مثلا، وأنت لا تملك الثقة بإمكانية إنجازه، إبدأ بكتابة مقال، أو إذا كنت ترغب في فتح محل تجاري يدر عليك الألوف، فابدأ بفتح محل يدر العشرات.
فمن الحكمة أن تتدرج، وتعمل على التقليل من رغباتك.



http://3.bp.blogspot.com/_odpVgq20S2A/S2nAO1g0ndI/AAAAAAAAANY/lJy_T50NYAE/s320/%D8%AB%D9%82%D9%87+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81% D8%B3-%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B1%D8%A8%D9%89.jpg


ثالثا: تحول إلى الطاقات الأخرى.

عندما تقف الحدود العقلية، أو الجسدية عائقا في طريق تحقيق بعض الرغبات، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، أو عندما تتجمع الصعوبات في طريق النجاح، فمن المنطقي أن تحول جهودك في اتجاه آخر مقبول، مستثمرا بعض المؤهلات التي تقودك إلى النجاح..
فلا داعي في أي ظرف من الظروف إلى أن تفقد ثقتك بنفسك فحتى لو فشلت في أمر ما، فلربما يكون النجاح مضمونا لك في أمر آخر، وبالتالي إلى التعويض عن الرغبة السابقة برغبة جديدة.


إن الكفاح في سبيل هدف يستحيل تحقيقه عمليا لا يؤدي إلى نتيجة. ومثل من يسعى إلى هذا مثل الأعمى الذي يصر على أن يبصر، بدلا من أن يعوض عن عماه، بتحسين حاستي السمع واللمس عنده، أو مثل الأصم الذي يسعى جاهدا لأن يسمع بدلا من أن يعوض عن نقصه هذا بأن يرهف بصره.



http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2011/04/223.jpg

http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2011/04/125.jpg


إذن، فالتعويض باصطناع البديل طريقة أخرى لمعالجة النقائص بصورة مرضية. ذلك بأن المرء يطمع في شيء، مبدئيا، فإذا عجز عن بلوغه طمع في بلوغ ما يليه من مراتب الأهمية، في نظره. ألا ترى الطالب الضعيف في دروسه يعزز احترام النفس عنده ويفوز باعتبار أصحابه بأن يجلي في الألعاب الرياضية، وأن الشاب الضعيف الذي لا قبل له بهذه الألعاب يقصد إلى هذه كله عن طريق الفوز في دراساته؟

إن كثيرا من الناس لا يستطيعون أن ينهضوا بأعباء مشروعات عظيمة، ويرغبون مع ذلك في أن يكونوا قادة ومديرين، فهم يرضون رغبتهم المكبوتة عن طريق المناصب، كأن يعملوا في قوى الشرطة أو أن يحترفوا التعليم، إلى غير ذلك من الوظائف التي تخولهم السلطة.



http://www.waraqat.net/2011/05/goodoo_rs3.jpg
فتاة صينية دات عشر سنوات تطرح رئيس اكبر دولة في العالم ارضا



كذلك الذين هم ضعفاء البنية، أو الذين لا يستطيعون أن يحتملوا المزاحمة في الأعمال التجارية العادية، أو الذين جرحتهم اتصالات الحياة الخشنة، يلجأون، غالبا، إلى الأدب، أو الفن، أو المناصب الحكومية، وغيرها من المهن "الهادئة". وليس نادرا أن يكون كثير من نجوم الأدب خجولين عزوفين عن الناس.

والحق أن السبب في سعادة معظمنا ونجاحهم فيما يزاولون من أعمال يعود إلى اهتمامهم وشوقهم إليها. وإنما يتعزز اهتمامنا وشوقنا كثيرا بهذه الحقيقة، وهي أن أعمالنا ليست في الواقع إلا نوعا من التسامي بحوافز قوية فينا، لا نستطيع، لسبب من الأسباب، أن نشبعها، مباشرة على الأقل.

إن النجاح يتوقف على الثقة بالنفس، وإرادة النجاح. وهذا يعني أن الحياة تحني هامتها لكل من يستعطيع في النهاية أن يفجر طاقاته الكامنة فيه..
وفقدان الوسائل المادية ليس إلا عذرا من أعذار فاقدي الثقة بالنفس، فالذي يبحث عن الوسائل قبل أن يحاول امتلاك الروح التي تستخدمها يكون كمن يضع العربة أمام الحصان..

من هنا نجد أن كثيرين ممن لم يكونوا يمتلكون جسما سليما قد أحرزوا النجاح، لأنهم امتلكوا سليمة بالنفس، بينما الذين يمتلكون أجساما سليمة ولكنهم لا يمتلكون بالنفس يفشلون وهم عشرات الألوف.

وكما في عالم السياسة كذلك في عالم الثقافة، والأدب، والبحث العلمي، فكم من رجال لم يكونوا يملكون الجسم السليم، ولكنهم امتلكوا الإرادة السليمة فحققوا من النجاح ما عجز عنه أصحاب الجسم السليم من معاصريهم؟

وكم من مرضى، انتصر إيمانهم على أمرضهم؟

وكم من عميان كان إرادتهم، عيونهم في الحياة؟

وكم من مقعدين كانت شجاعتهم الأدبية، كسيقان يمشون بها في المجتمع؟

وكم من معدمين، أغنتهم ثقتهم بالنجاح؟

إنها الثقة بالنفس، والإيمان بالهدف، والإرادة القوية، وهي روح النجاح.. لأنها روح الحياة...



رابعا: استنجد بشجاعتك.

إن كثيرا من الناس يقعون ضحية التردد. فهم عندما يواجهون خيارا صعبا يحتاج إلى تفجير طاقاتهم فإنهم يواجهون بعض الأخطار، فيؤثرون السلامة على اقتحام المجهول، فالمطلوب في مثل هذه الحال أن يستنجد المرء بالشجاعة.

ترى ما الذي يفعله الأشخاص الناجحون في الحياة؟
وأولئك الذين يتخذون قرارات محفوفة بالأخطار ويتمسكون بها؟
إنهم يسألون أنفسهم: ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟
من المثير أن تمتلك حياتك وإرادتك وأن تجد لديك إرادة خاصة بك، وتدرك أنك لست تحت رحمة الحظ العاثر أو الأشخاص الآخرين أو الواقع. لا تدع الواقع المعاكس يقف عثرة في سبيل اتخاذ قرار ملائم.



خامسا: اعمل بالحكمة التي أنجحت الآخرين: إن لم تفعل هذا فماذا تفعل بدلا عنه؟

يقول أحد الناجحين في الحياة: عندما أخبرت أستاذي في الرسم أني قد ألتحق بمعهد الفنون في الشتاء اكتفى بالتعليق: "إن السنوات الخمس المقبلة ستمضي في أي حال".
وأخذت أفكر قلقا: ما معنى ذلك؟
وشعرت أني لم ألق التشجيع الذي انتظرت. تلك الليلة أجلت النظر في عبارة الأستاذ وفجأة أدركت مغزاها. سوف تمضي السنوات الخمس المقبلة في أي حال. سواء أقمت بعمل أم لم أعمل. وفي نهايتها سأنظر إلى الماضي وأقول: "حسنا، لقد ذهبت إلى معهد الفنون وأن اليوم متقدم خمس سنوات عما كنت حينذاك". إذا كنت فعلت وإلا فإني سأقول: "بما أني لم ألتحق بالمعهد فأنا، كرسامن لست أفضل مما كنت.

فماذا فعلت بتلك السنوات؟".

ويضيف الرجل: "الآن، حينما أواجه باختيار بين فعل شيء أو عدم فعله، أحدث نفسي قائلا: "ستمضي السنوات الخمس الآتية في كل حال". وهذا يجلو لي الخيارات".
"لكن ماذا لو أن الخيار ليس بين أمر وعدمه، بل بين أمر وآخر؟ هذا ما واجهته حين أدركت أن علي دفع المال الذي ادخرته لشراء أريكة جديدة لكي أسدد القسط الدراسي في معهد الفنون. غير أني وجدت حلا، فعقدت اتفاقا مع أحد الحرفيين المحليين أن يقوم يتنجيد أريكتي القديمة في مقابل أن أرسم له رسما".
"وقد زودني أحد معارفي بتعبير مناسب لحالة كهذه: عندما تكون في حيرة، افعل الأمرين معا.
وسرعان ما وجدتني أستعمل التعبير في ظروف وأحوال شتى. اأذهب إلى الريف في العطلة أم أقبل دعوة إلى الغداء في المدينة؟ إذا كنت في حيرة من أمرك فافعل الاثنين معا، اذهب إلى الريف وعد باكرا.
هل أتم دراستي أم أبحث عن عمل؟ إبق في مدرستك إنجاز الخيارين بدلا من انتقاء واحد وخسارة الآخر".

إن الإنسان يمتلك الكثير من الطاقات لكي يقوم بأكثر من عمل وينجح في أكثر من مجال، غير أن طاقاته تذهب سدى إذا فقد الثقة بنفسه، أو تتحول إلى حقائق إذا امتلكها.



سادسا: ازرع في الأرض العذراء..

أحيانا يشعر المرء أن لا خيارت لديه.. لأنه لا يملك تلك الوسيلة الضرورية. فكيف يمشي إذا كان كسيحا؟
وكيف يستطيع أن يصبح كاتبا إذا كانت كلتا يديه مشلولتين؟
إنك قد تشعر أن لا خيارات لديك. ولكن هذا هراء، فدائما هنالك خيارات عديدة أمام كل حي..
ولو أنك شعرت أنك في مأزق حقيقي، فابحث عن أرض عذراء لتزرع فيها. حاول أن تفعل أمرا ليس في الحسبان.

ترى هل أنت أقل قدرة وكفاءة من ذلك الشاب الذي حكموا عليه في البداية، بأنه مصاب بتخلف عقلي وأن على والديه أن يرسلاه إلى مؤسسة للمعاقين ليقضي حياته هناك حتى يوافيه الأجل.
ولكنه حقق الكثير في الحياة، وأصبح مضرب المثل للنجاح في الحياة، لأنه زرع في أرض بكر، واهتم بأعضائه التي لم تصب، وألف كتبا ورسم!


الكاتب غنوة عبد العزيز نحلوس

جيهان
26-03-2012, 11:37 PM
مشكورة وبارك الله فيك اختنا الفاضلة على الطرح الاكثر من رائع نرجو اكمال باقى مواضيعه وامدادنا بكل جديد بارك الله فيك وفى مجهوداتك نسائم

نسائم الرحمن
27-03-2012, 01:19 PM
مشكورة وبارك الله فيك اختنا الفاضلة على الطرح الاكثر من رائع نرجو اكمال باقى مواضيعه وامدادنا بكل جديد بارك الله فيك وفى مجهوداتك نسائم

تسلمي اختنا الفاضلة جيهان على كلماتك الطيبة والتشجيع الجميل بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
27-03-2012, 01:26 PM
*

كيف تغير عاداتك نحو الأفضل؟


http://sst5.org/images/tmohna.jpg


- حدد لنفسك هدفاً.. فالشخص القوي الإرادة هو الشخص الذي يعرف ما يريد.
- اجعل هدفك له قيمة كبرى.. فكلما زادت قيمة الهدف زادت إثارتك وحماسك لطاقة تحقيقه.
- تذكر أنّ الهدف العظيم خلق للرجل العظيم.. والهدف السامي ينظم وينسق جميع أنشطة صاحبه.
- ابحث عن عمل تتفوق فيه على غيرك لتصبح متميّزاً.
- افهم نفسك.. ففهم النفس هو نصف المعركة، وإكتساب هدف كاف في الحياة هو النصف الآخر.
- ثق في ذاتك.. واستعن دائماً بالله ولا تعجز.
- تذكر جيِّداً أنّ قوة الإرادة، هي نتيجة للشخصية المنظمة تنظيماً حسناً.
- تذرع بالصبر.. فالعادات الجديدة لا تنشأ في يوم واحد.
- لا تدع الحرص على الوصول إلى درجة الكمال يوقفك، فالمهم هو أن تحدد ما ترغب أو ما تستطيع أن تفعله ثمّ تبدأ.
- لا تتوقع أن ترى الإستحسان في عيون الآخرين.. فلن يقتنع الآخرون بك إلا بعد نجاح تجربتك.
- دائماً وفي كل عمل قسم أجزاءه، ثمّ إبدأ بالتعامل مع كل قسم على حدة.
- ركِّز على (كيف تستطيع أن تحسن من الوضع الآن؟) لا على ما كان يجب أن تفعله في السابق.
- لا تندم على ما فات إذا أحسنت فيما هو آت.



المصدر: كتاب رؤية إدارية وتربوية في تنظيم الذات

نسائم الرحمن
27-03-2012, 01:37 PM
أسرار النجاح السبعة يكشفها أنتوني روبنز Anthony Robbins


http://sst5.com/images/imagesCAHKFPZQ.jpg


"الذهن لا يحيد عن مكانته الثابتة، إنما نحن الذين نصنع فيه جنةً من الجحيم، أو جحيماً من الجنة" / جون ميلتون
عالمنا هو العالم الذي اخترناه لنعيش فيه عن وعي أو عن غير وعي. إذا اخترنا السعادة، كنا سعداء، وإذا وقع اختيارنا على الشقاء، لم يكن نصيبنا سواه.

لأجل أن نسير في طريق النجاح، لابد من تحديد مطامحنا وأهدافنا، كي نبدأ العمل بعد ذلك، وينبغي أن نعي النتيجة التي نحصل عليها، وتكون لنا المرونة الكافية لخلق التغييرات في ذواتنا إلى أن نبلغ النجاح. ونظير هذا الأمر يصدق أيضاً على المعتقدات والأفكار. إذ يتوجب أن تعرفوا ما هي المعتقدات المفيدة في بلوغكم ما تصبون إليه من أهداف. أنها المعتقدات التي تأخذ بأيديكم إلى مطامحكم. وإن لم تكن أفكاركم من هذه الفئة فما عليكم إلاّ نبذها وتبنّي معتقدات جديدة. في ضوء ما مر بنا أعلاه يسجل انطواني رابينز سبعة أصول للنظام الفكري الذي يتمتع به الناجحون والمتفوقون، ويرى أن احتذاء هذا النموذج والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.


الأصل الأول :

لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود، ومبادرة الأعمال بقوة واعتقدار وأفكار راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.


الأصل الثاني:

ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.

يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".

الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.


الأصل الثالث :

تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.


الأصل الرابع :

للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت .

انهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية الأجزاء. انهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.


الأصل الخامس :

الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واكرام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون به الآخرين.


الأصل السادس :

العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.

يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.


الأصل السابع :

ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة انا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم .


عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة .

لقد كان لهذه الأصول تأثير اكيد في الناجحين، وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق .


الكاتب: د. محمد بن علي شيبان العامري

حنين
27-03-2012, 04:28 PM
جعله الله فى ميزان حسناتك

orphan
27-03-2012, 05:01 PM
بارك الله فيكم وعليكم يا اعضاء المنتدي الروحاني علي التفاعل القوي في المشاركات

نسائم الرحمن
27-03-2012, 07:02 PM
جعله الله فى ميزان حسناتك

اللهم امين

تسلمي اختنا الفاضلة حنين بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
27-03-2012, 07:06 PM
بارك الله فيكم وعليكم يا اعضاء المنتدي الروحاني علي التفاعل القوي في المشاركات

ا
لبركة فيكم اخونا الفاضل والمنتدى لا يتقدم الا بتشجيعاتكم وانتقاداتكم الهادفة
جزاكم الله خير الجزاء

روضة العامودى
27-03-2012, 08:47 PM
شكرا غاليتي للمواضيع المهمة
تسلمي من كل شر اللهم آمين

نسائم الرحمن
29-03-2012, 09:30 AM
اللهم امين
عطرت الضفحة الغالية ابتهال بارك الله فيك وعليك ونقى الله دربك من كل سوء

نسائم الرحمن
29-03-2012, 10:24 AM
تقتي بنفسي كيف أبنيها

http://www.islamweb.net/articlespictures/A_986/150828.jpg



إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.

انعدام الثقة في النفس :



http://www.alarab.net/data/news/2010/02/15/shy_boy.jpg

ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..

إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:

أولا: بانعدام الثقة بالنفس.

ثانياً : الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى:

ثالثاً : القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:

رابعاً : الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدر المشكلة:

أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟

هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟

هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟

هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟

وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……

أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:



http://www.lahaonline.com/media/images/articles//lahaopinio/986ityhgiuty9876.jpg



بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد:

• من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .

• من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.

ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:

في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

إنظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية…

وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

بنك الذاكرة:

يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …

حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟

.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..

بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك .

حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

• عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.

• اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

• حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.

• حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

• اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.

• اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

• لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.


المراجع
• العبقرية السهلة، تأليف ديفيد شوارتر
• ما عندي ثقة في نفسي، د.فوزية الدريع

الشيخ درويش عبود المغربى
01-04-2012, 02:18 AM
مشكورة مشرفتنا الغالية نسائم على الطرح الطيب وتفانيكى فى تقديم مواضيع هادفة ومهمة لافادة اعضاء المنتدى بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
01-04-2012, 10:41 AM
مشكورة مشرفتنا الغالية نسائم على الطرح الطيب وتفانيكى فى تقديم مواضيع هادفة ومهمة لافادة اعضاء المنتدى بارك الله فيك وعليك

البركة فيكم شيخنا الفاضل وفي تشجيعاتكم لي و لكل مشرفي واعضاء هذا الصرح الجميل جزاك الله عنا جميعا الف خير

هنا
20-04-2012, 02:45 PM
مشكورة مشرفتنا الغالية نسائم على الطرح الطيب وتفانيكى فى تقديم مواضيع هادفة ومهمة لافادة اعضاء المنتدى بارك الله فيك وعليك ومتابعين معك الموضوع

دواء القلوب
23-04-2012, 12:28 AM
شكرا للابداع والتألق دايما فى مواضيعك اختنا نسائم بارك الله فيك

زخارى
24-04-2012, 02:14 PM
مشكورة استاذة نسائم على المواضيع الابداعية المتألقة

نسائم الرحمن
24-04-2012, 03:24 PM
اسعد الله قلوبكم وامتعها
بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي

نذار الشامى
25-04-2012, 01:52 AM
مشكورة استاذة نسائم على المواضيع الابداعية المتألقة الى الامام ونرجو المزيد دوما دمت بكل خير وصحة وعافية

روضة العامودى
27-04-2012, 08:38 AM
مواضيع راقية تستحقين الشكر والإمتنان
بارك الله فيك و عليك أختنا الفاضلة نسائم
وفي روحك الطيبة والنبيلة
تحياتي وتقديري

جنة
28-04-2012, 08:07 PM
شكرا وبارك الله فيكم جميعا على المواضيع الجميلة والشيقة والمفيدة

دواء القلوب
01-05-2012, 03:59 AM
شكرا وبارك الله فيكم جميعا على المواضيع الجميلة والشيقة والمفيدة

زهرة الاحلام
02-05-2012, 04:51 AM
مواضيع راقية تستحقين الشكر والإمتنان
بارك الله فيك و عليك أختنا الفاضلة نسائم
وفي روحك الطيبة والنبيلة
تحياتي وتقديري

زهر البنفسج
03-05-2012, 10:13 AM
شكرا وبارك الله فيكم جميعا على المواضيع الجميلة والشيقة والمفيدة

نعيم الجبالى
04-05-2012, 05:05 AM
شكرا وبارك الله فيكم جميعا على المواضيع الجميلة والشيقة والمفيدة

ظفار العدوى
15-05-2012, 04:04 PM
مشكورة وبارك الله فيك اخت نسائم على جمال مواضيعك

ورد الشام
18-05-2012, 05:43 PM
مواضيع راقية تستحقين الشكر والإمتنان
بارك الله فيك و عليك أختنا الفاضلة نسائم
وفي روحك الطيبة والنبيلة
تحياتي وتقديري

نسائم الرحمن
18-05-2012, 07:08 PM
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــحــياتي لكم
كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرحــمن
لكم خالص احترامي

شكرى
18-05-2012, 07:33 PM
مشكورة وبارك الله فيك اخت نسائم على جمال مواضيعك

خيرى السيد
24-05-2012, 05:10 AM
مشكورة وبارك الله فيك اخت نسائم على جمال مواضيعك

غانم العمروسى
25-05-2012, 07:48 AM
جزيل الشكر للفاضلة نسائم وبارك الله فيك على الاطروحات الثمينة والغالية مثلك ابقاك الله فى خير وصحة وعافية

قدرية توفيق
26-05-2012, 03:53 AM
مشكورة وبارك الله فيك اخت نسائم على جمال مواضيعك

نسائم الرحمن
26-05-2012, 07:00 AM
مروركم الجميل على الموضوع اسعدني كتيرا بارك الله فيكم وعليكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه

سامر
26-05-2012, 03:08 PM
جزيل الشكر للفاضلة نسائم وبارك الله فيك على الاطروحات الثمينة والغالية مثلك ابقاك الله فى خير وصحة وعافية

كارم المحمدى
27-05-2012, 12:59 AM
شكرا وبارك الله فيك على الطرح

رقية نامى
30-05-2012, 07:18 AM
شكرا وبارك الله فيك على الطرح

رشيدة الانور
01-06-2012, 09:08 AM
شكرا وبارك الله فيك على الطرح الممتع

دعد الرايدى
04-06-2012, 01:11 AM
مشكورين على هذا المنتدى الرائع والمواضيع الأروع بارك الله فيكم جميعا وبارك فى مجهوداتكم وابقاكم لنا سالمين

نسائم الرحمن
12-06-2012, 09:45 AM
جزيل الشكر للفاضلة نسائم وبارك الله فيك على الاطروحات الثمينة والغالية مثلك ابقاك الله فى خير وصحة وعافية


شكرا وبارك الله فيك على الطرح


شكرا وبارك الله فيك على الطرح


شكرا وبارك الله فيك على الطرح الممتع


مشكورين على هذا المنتدى الرائع والمواضيع الأروع بارك الله فيكم جميعا وبارك فى مجهوداتكم وابقاكم لنا سالمين



مشكورين على المرور العطر بارك الله فيكم وعليكم وكل سنة وانتم طيبين

ميرليندا
30-06-2012, 10:46 AM
شكرا وبارك الله فيكم

نسائم الرحمن
30-06-2012, 02:33 PM
شكرا وبارك الله فيكم

مشكورة الفاضلة ميرلندا على المرور العطر بارك الله فيك وعليك وكل سنة وانت طيبة

حنين
11-11-2014, 06:31 PM
جزاكى الله كل خير موضوع يستحق القراءة والدراسة

بلال
04-03-2016, 06:49 AM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

عهود المالكى
01-04-2016, 07:05 PM
شكرا على الطرح والافادة

رفيدة حسين
10-08-2017, 05:12 PM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

لمياء الدميرى
09-11-2017, 02:03 PM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

وعد المحبة
25-02-2018, 07:27 AM
شكرا على الموضوع المتميز دمتم ودام عطاؤكم

ام سارا
14-03-2019, 07:16 AM
شكرا على الموضوع والافادة الجميلة

جنات على
14-09-2020, 01:25 PM
جزيل الشكر للفاضلة نسائم وبارك الله فيك على الاطروحات الثمينة والغالية مثلك ابقاك الله فى خير وصحة وعافية