نسائم الرحمن
31-03-2012, 12:02 PM
العلاج المثلي يشفي المرّ بأمرّ منه
http://s1.e-monsite.com/2009/03/06/03/63832232tube-homeopathie-granules-jpg.jpg
الادوية المثلية
معالجة الداء بإعطاء المصاب جرعات صغيرة من دواء لو أعطي لشخص سليم لأحدث عنده أعراض المرض المعالج .
http://4.bp.blogspot.com/_v6cZbmxRyYE/TMavd9FpjII/AAAAAAAACPA/1nSjeUQ6L0Q/s1600/Top_10_Food_Containing_Sulphur.jpg
العلاج المثلي Homeopathy
هو أسلوب طبي يستخدم كميات ضئيلة من مواد نباتية وأملاح أو منتجات حيوانية يتم تحضيرها من خلال عملية معقدة من المزج والإضافة حتى لا تبقى في النهاية ذرة واحدة من المادة الأساسية .
كيفية عملها : يعتبر خبراء المعالجة المثلية أن العوارض هي إشارة عن محاولة الجسم شفاء نفسه ، لذا يهدفون من خلال اتباع هذه المعالجة إلى تقوية وتحفيز نظام الجسم المناعي وآلياته الشفائية الأخرى . ومبدأهم الأساسي هو معالجة الندّ بالندّ : أي باستخدام دواء يولد أعراضاً مشابهة للداء الذي يعاني منه المريض ، عندما يتناول الدواء بكامل قوته . مثلاً : تؤدي الجرعات العادية من سم الزرنيخ إلى تسمم قوي لذا يستخدمون جرعات معدلة منه Arsenicum Album لعلاج الغثيان والتقيؤ الناتجين عن الطعام المسمم مما يحفز القدرة الشفائية للجسم .
يقول الطبيب الإلماني الذي طور أسلوب المعالجة المثلية المستخدم اليوم " سامويل عانمان : " إنه بقدر ما يتم تكثيف الدواء بقدر ما يكون أكثر فعالية " . في الماضي ، لم يعترف الأطباء التقليديون والعلماء بمنافع هذا الأسلوب ، أما اليوم فيتقبلون نتائجه على رغم عدم فهمهم الكامل لكيفية عمله . ويبدو أنه يمد يد العون لكثير من الناس بمن فيهم الأطفال .
منافعها : من الناحية النظرية ، بالإمكان استخدام المعالجة المثلية في أي مرض لا يتطلب جراحة طارئة لكن الدراسات تشير إلى فعاليتها في علل معينة كحمى الهشيم والحساسية والربو ومشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات الصدرية وتوترات ما قبل الدورة الشهرية والصداع . وترى سارة أيمز الطبيبة في مستشفى لندن الملكي للمعالجة المثلية أن هذه الأخيرة تساعد كثيراً في شفاء الحالات المزمنة كداء المفاصل الذي لا يتجاوب مع الأدوية التقليدية ، وفي تخفيف الأعراض الجانبية للعلاجات الكيميائية التي يخضع لها مصابو السرطان . وتقوم العيادات الخاصة بتقديم العلاجات المثلية لحالات العقم الغامضة ومشاكل الغدة الدرقية كما أثبتت الأقسام التي تعنى بالأطفال نجاحها في شفاء الربو والاكزيما وحالات العدوى والالتهابات .
استخدام الأدوية : يمكن شراء الأدوية التي تكون على شكل حبوب من أي محل للمنتجات الكيميائية أو الأطعمة والمضافات الصحية ولكن ينصح دائماً باستشارة معالج يصف الدواء المناسب للأعراض ولحالة الشخص عموماً . ومن المفترض أن تزداد العوارض سوءاً بعد تناول الدواء ولكن لبرهة قصيرة وهذا التفاقم ليس سوى إشارة إلى أن الدواء بدأ يفعل فعله , وتتوقف سرعة الشفاء على طول مدة المعاناة وعلى درجة حدة المرض .
فإن كنت تعاني مثلاً من الغثيان بسبب سوء هضم قد ترتاح بعد لحظات فقط من تناول العلاج ، أما إذا كان داءً مزمناً فسوف يكون التحسس بطيئاً . أما المعاينة الأولى فتتطلب حوالي الساعة ونصف الساعة ، يسألك خلالها المعالج أسئلة تفصيلية حول وضعك الصحي ، تاريخ عائلتك الطبي والأعراض التي تعاني منها . أما بالنسبة للدواء فيرسل إليك بعد وضعه أيام في حين يطلب منك العودة بعد شهر لتقييم النتائج أو تعديل العلاج .
كيف نجحت المعالجة المثلية عندما فشلت كل المحاولات الأخرى ؟
عندما أصيبت سمر في الثلاثين من العمر بداء تناذر المفاصل وهو داء مشابهة لالتهاب المفاصل ، لم تأمل أبداً بأن تستأنف حياتها الطبيعية . بعد تجربة عدة علاجات تقليدية لسنوات ، أحالها طبيبها إلى أخصائي في المعالجة المثلية وكان النجاح غير المتوقع . وتروي سمر تجربتها الطويلة فتقول :
انتابني ألم مفاجىء منذ ثماني سنوات حين كنت أعمل كمضيفة طيران وظننت في بادىء الأمر أنه مجرد وجع ناجم عن التعب ولكنني بعد مرور أسبوعين لم أعد استطيع النهوض أو الحراك واضطريت لقضاء شهر كامل في المستشفى حيث شخص مرضي بأنه نوع نادر من داء المفاصل .
العلاج التقليدي : إنه داء مرعب قد يدمر حياتك برمتها : فقد تشوهت أصابعي وضربت الآلام ركبتي وكاحلي . لم أعد استطيع الحراك أو الجلوس أو حتي الإمساك لكأس ماء من دون معاناة أشد الآلام التي لا يمكن أن يتصورها إنسان . خسرت وظيفتي وانزويت في منزلي ولم تنفع العقاقير التقليدية التي شملت مضادات الروماتيزم من سالازوبرين والأدوية التي تركز في تركيبها على مكوّن الذهب .
المعالجة المثلية : وتتابع سمر شهادتها : بعد مرور عامين وفي إحدى المرات ، بعد أن رأى طبيبي حالتي المزرية وعدم احرازي أي تقدم ، أحالني إلى مستشفى لندن الملكي للمعالجة المثلية . مكثت هناك أسبوعاً واحداً مختلفاً تماماً عن الشهر الذي أمضيته في المستشفى التقليدي حيث كان الأطباء لا يبغون سوى معرفة الأعراض التي أعانيها . في هذه المرة كان الاهتمام منصباً على معرفة كل نواحي شخصيتي وردات فعلي حيال الإجهاد والتعب وتاريخي الطبي منذ طفولتي .
ووصف لي المعالج دواء يشتق من زهرة الباسك يستخدم عادة لمعالجة الالتهابات بمعدل حبتين يومياً إضافة إلى جلسات التدليك والوخز بالأبر وحقن الأسيد فورميك في المفاصل واختياراً للحساسية تجاه الأطعمة بين حساسيتي ضد منتجات القمح .
القدرات الشفائية
تحسنت حالتي بعد مرور ثلاثة أسابيع وكان أمراً لا يصدق . استطعت من جديد الوقوف على قدمي والمشي وتحسنت حالتي شيئاً فشيئاً حتى تمكنت من متابعة عملي ، مازلت أعاني من نوبات الألم من وقت لآخر ، خاصة بعد عودتي من أسفاري وعندما يسوء الطقس ويشتد البرد . فأمضي أسبوعاً كاملاً في العلاج أعود بعده لمزاولة نشاطي . مازلت أتناول دواءً تقليدياً مضاداً للالتهاب يدعى سروبين Sroben والعقارين الطبيعيين Dulcamara و Pulsatilla اللذين أفضّلهما على الدواء الأول الذي أخشى وقفه فقط بسبب عدم معرفتي بردات الفعل التي سأواجهها .
وتختم هذه المريضة السعيدة الحظ : لا أصدق ما حصل لي فقد كنت منذ ثماني سنوات مجرد أشلاء
منقول من مجلة الكترونية طبية للافادة
http://s1.e-monsite.com/2009/03/06/03/63832232tube-homeopathie-granules-jpg.jpg
الادوية المثلية
معالجة الداء بإعطاء المصاب جرعات صغيرة من دواء لو أعطي لشخص سليم لأحدث عنده أعراض المرض المعالج .
http://4.bp.blogspot.com/_v6cZbmxRyYE/TMavd9FpjII/AAAAAAAACPA/1nSjeUQ6L0Q/s1600/Top_10_Food_Containing_Sulphur.jpg
العلاج المثلي Homeopathy
هو أسلوب طبي يستخدم كميات ضئيلة من مواد نباتية وأملاح أو منتجات حيوانية يتم تحضيرها من خلال عملية معقدة من المزج والإضافة حتى لا تبقى في النهاية ذرة واحدة من المادة الأساسية .
كيفية عملها : يعتبر خبراء المعالجة المثلية أن العوارض هي إشارة عن محاولة الجسم شفاء نفسه ، لذا يهدفون من خلال اتباع هذه المعالجة إلى تقوية وتحفيز نظام الجسم المناعي وآلياته الشفائية الأخرى . ومبدأهم الأساسي هو معالجة الندّ بالندّ : أي باستخدام دواء يولد أعراضاً مشابهة للداء الذي يعاني منه المريض ، عندما يتناول الدواء بكامل قوته . مثلاً : تؤدي الجرعات العادية من سم الزرنيخ إلى تسمم قوي لذا يستخدمون جرعات معدلة منه Arsenicum Album لعلاج الغثيان والتقيؤ الناتجين عن الطعام المسمم مما يحفز القدرة الشفائية للجسم .
يقول الطبيب الإلماني الذي طور أسلوب المعالجة المثلية المستخدم اليوم " سامويل عانمان : " إنه بقدر ما يتم تكثيف الدواء بقدر ما يكون أكثر فعالية " . في الماضي ، لم يعترف الأطباء التقليديون والعلماء بمنافع هذا الأسلوب ، أما اليوم فيتقبلون نتائجه على رغم عدم فهمهم الكامل لكيفية عمله . ويبدو أنه يمد يد العون لكثير من الناس بمن فيهم الأطفال .
منافعها : من الناحية النظرية ، بالإمكان استخدام المعالجة المثلية في أي مرض لا يتطلب جراحة طارئة لكن الدراسات تشير إلى فعاليتها في علل معينة كحمى الهشيم والحساسية والربو ومشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات الصدرية وتوترات ما قبل الدورة الشهرية والصداع . وترى سارة أيمز الطبيبة في مستشفى لندن الملكي للمعالجة المثلية أن هذه الأخيرة تساعد كثيراً في شفاء الحالات المزمنة كداء المفاصل الذي لا يتجاوب مع الأدوية التقليدية ، وفي تخفيف الأعراض الجانبية للعلاجات الكيميائية التي يخضع لها مصابو السرطان . وتقوم العيادات الخاصة بتقديم العلاجات المثلية لحالات العقم الغامضة ومشاكل الغدة الدرقية كما أثبتت الأقسام التي تعنى بالأطفال نجاحها في شفاء الربو والاكزيما وحالات العدوى والالتهابات .
استخدام الأدوية : يمكن شراء الأدوية التي تكون على شكل حبوب من أي محل للمنتجات الكيميائية أو الأطعمة والمضافات الصحية ولكن ينصح دائماً باستشارة معالج يصف الدواء المناسب للأعراض ولحالة الشخص عموماً . ومن المفترض أن تزداد العوارض سوءاً بعد تناول الدواء ولكن لبرهة قصيرة وهذا التفاقم ليس سوى إشارة إلى أن الدواء بدأ يفعل فعله , وتتوقف سرعة الشفاء على طول مدة المعاناة وعلى درجة حدة المرض .
فإن كنت تعاني مثلاً من الغثيان بسبب سوء هضم قد ترتاح بعد لحظات فقط من تناول العلاج ، أما إذا كان داءً مزمناً فسوف يكون التحسس بطيئاً . أما المعاينة الأولى فتتطلب حوالي الساعة ونصف الساعة ، يسألك خلالها المعالج أسئلة تفصيلية حول وضعك الصحي ، تاريخ عائلتك الطبي والأعراض التي تعاني منها . أما بالنسبة للدواء فيرسل إليك بعد وضعه أيام في حين يطلب منك العودة بعد شهر لتقييم النتائج أو تعديل العلاج .
كيف نجحت المعالجة المثلية عندما فشلت كل المحاولات الأخرى ؟
عندما أصيبت سمر في الثلاثين من العمر بداء تناذر المفاصل وهو داء مشابهة لالتهاب المفاصل ، لم تأمل أبداً بأن تستأنف حياتها الطبيعية . بعد تجربة عدة علاجات تقليدية لسنوات ، أحالها طبيبها إلى أخصائي في المعالجة المثلية وكان النجاح غير المتوقع . وتروي سمر تجربتها الطويلة فتقول :
انتابني ألم مفاجىء منذ ثماني سنوات حين كنت أعمل كمضيفة طيران وظننت في بادىء الأمر أنه مجرد وجع ناجم عن التعب ولكنني بعد مرور أسبوعين لم أعد استطيع النهوض أو الحراك واضطريت لقضاء شهر كامل في المستشفى حيث شخص مرضي بأنه نوع نادر من داء المفاصل .
العلاج التقليدي : إنه داء مرعب قد يدمر حياتك برمتها : فقد تشوهت أصابعي وضربت الآلام ركبتي وكاحلي . لم أعد استطيع الحراك أو الجلوس أو حتي الإمساك لكأس ماء من دون معاناة أشد الآلام التي لا يمكن أن يتصورها إنسان . خسرت وظيفتي وانزويت في منزلي ولم تنفع العقاقير التقليدية التي شملت مضادات الروماتيزم من سالازوبرين والأدوية التي تركز في تركيبها على مكوّن الذهب .
المعالجة المثلية : وتتابع سمر شهادتها : بعد مرور عامين وفي إحدى المرات ، بعد أن رأى طبيبي حالتي المزرية وعدم احرازي أي تقدم ، أحالني إلى مستشفى لندن الملكي للمعالجة المثلية . مكثت هناك أسبوعاً واحداً مختلفاً تماماً عن الشهر الذي أمضيته في المستشفى التقليدي حيث كان الأطباء لا يبغون سوى معرفة الأعراض التي أعانيها . في هذه المرة كان الاهتمام منصباً على معرفة كل نواحي شخصيتي وردات فعلي حيال الإجهاد والتعب وتاريخي الطبي منذ طفولتي .
ووصف لي المعالج دواء يشتق من زهرة الباسك يستخدم عادة لمعالجة الالتهابات بمعدل حبتين يومياً إضافة إلى جلسات التدليك والوخز بالأبر وحقن الأسيد فورميك في المفاصل واختياراً للحساسية تجاه الأطعمة بين حساسيتي ضد منتجات القمح .
القدرات الشفائية
تحسنت حالتي بعد مرور ثلاثة أسابيع وكان أمراً لا يصدق . استطعت من جديد الوقوف على قدمي والمشي وتحسنت حالتي شيئاً فشيئاً حتى تمكنت من متابعة عملي ، مازلت أعاني من نوبات الألم من وقت لآخر ، خاصة بعد عودتي من أسفاري وعندما يسوء الطقس ويشتد البرد . فأمضي أسبوعاً كاملاً في العلاج أعود بعده لمزاولة نشاطي . مازلت أتناول دواءً تقليدياً مضاداً للالتهاب يدعى سروبين Sroben والعقارين الطبيعيين Dulcamara و Pulsatilla اللذين أفضّلهما على الدواء الأول الذي أخشى وقفه فقط بسبب عدم معرفتي بردات الفعل التي سأواجهها .
وتختم هذه المريضة السعيدة الحظ : لا أصدق ما حصل لي فقد كنت منذ ثماني سنوات مجرد أشلاء
منقول من مجلة الكترونية طبية للافادة