المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمام المجدد محمد بن عبد الكبير الكتاني



سامر سويلم
08-10-2014, 03:16 PM
http://www.zouhar.net/uploads/contenu4.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى. وبعد، فإن الشيخ المربي المحقق، أعجوبة الدهر، وفلتة الزمن، العارف بالله الولي الصالح، سيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني رضي الله عنه، قد طُوِيت له أرضُ حقائق المغلقات والمشكلات، وبُسطت بين يديه موائدُ الفنون الرسميات والعلوم الحقيات. استند على نمارق الإمدادات الإلهية، واتَّكأ على سرر المواهب اللَّدُنية، وجرت من تحته أنهار المحدثات الغيبية، فطاف بين يديه ولدان بآنية التحقيقات الفيضية، وشراب الفتوحات الصمدانية.، وارتدى حُلل التواضع وثياب الزهد وتاج الافتقار، وتزوج بحور محبة مركز دائرة ألأنوار صلى الله عليه وآله وسلم. وكرع من أنهار ماء الأسرار وأنهار لبن وراثة المختار، وغرف من أنهار خمر الفناء وأنهار عسل حقيقة البقاء...رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة داره مثواه. ومن لمَح في هذه الذرةِ من جبال فضل الله عليه المنهل مبالغةً أو مكابرةً، فلْيُلقِ ببصره مرة على ثَبْت مؤلفاته ليرى ذلك وأكثرَ من عناوين مصنفاته، قبل أن يطرُق أبواب تراجمه، فيسمع من أخباره وكراماته... والتي منها أنه ألَّفَ مُتكلِّما في حقائق وأسرار، وعلَّق ونقد وعارض وكشف الأستار، وحشَّى وشرح، وردَّ ووجّه وصحَّح، وفسَّر وعدَّل وجرَّح، وأعرب وأعجز ورجّح، واستنبط واستخرج وطوَّل، وأملى واختصر وفصَّل... كلُّ ذلك وهو فتى ابن خمس عشرة سنة، ووالدُه مولانا الإمام الأكبر سيدي عبد الكبير الكتاني يُبدي عدم إعجابه بمنتوجه، ولَرُبَّما أحرق بعض مكتوبه، تحفيزا له على صناعة ما هو أكبر وأوسع، وتأليفِ ما هو أروع وأجمع... وكذلك كان، فمصنفاته ترويح للعالم المنتهي، وتحقيقاته فوائد للطالب المبتدي، يجد عنده المفسِّر بغيته، والمُحدِّث طِلبته، والنحوي حاجته، والبلاغي شهوته، والأصولي غايته، والصوفي محبته، والمتكلم مسألته، والمنطقي والفيلسوف لذته... فكأن للإمام الشهيد رضوان الله عليه ألسنةً بتعدد المخاطَبين يعطي كلاًّ حقه، وهو في ذلك غيرُ متكلِّف، ينطق ببيان، وفصاحة لسان، يُطرب ويُقنع، ويستدِلُّ على قوله ويسوِّغ. بل لعله لا يرى فيما انتهى من تأليفه كمالا ولا جمالا، فيرجع لإعادة الكلام فيه تفصيلا وإجمالا، من غير أن يضرب عما سبق، ولا يكرر ما قد قرر وعلَّق. ودونك أعجوبته الفتحية، الصلاةَ الأنموذُجية، التي ظهرت على لسانه من قلبه والتي صيغت له بقوله: اللهم صل على سيدنا ومولانا أحمد، الذي جعلت اسمه متحدا باسمك ونعتك، وصورة هيكله الجسماني على صورة أنموذج حقيقة خلق الله سيدنا آدم على صورته.وفجرت عنصر موضوع مادة محموله من أنية أنا الله، بل حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده وآله وصحبه وسلم. فلما خرجت هذه الصلاة المُكلَّم بها الشيخ رضي الله عنه، وصادفت عقولا لفهمها كليلة، وقلوبا عن إدراك حقائق حقيقتها عليلة، رأى أن يعمل لها شرحا يحُل مغلقها، ويكشف مستورها، ويعرب عن عجمة ألفاظها، ويُقَرِّب بعيد أسرارها، ويستخرج مكنوز أرض ظواهرها... فلم يقنع بشرح حتى عمد إلى ثان، ولا ثالث حتى اختلس سويعة لرابع، بل خامس، وسادس وسابع، إلى ثامن...هذا فيما بلغنا. ف "خبيئة الكون" وما أدراك ما هو، شرح كبير جِرما وقدرا...نافس فيه "فتوحات" الشيخ الأكبر، بل بدت يده طولى فيه عليه، وعلى أهل الحقائق العارفين الأقطاب. و "البحر المسجور" اسمه بحر ومسماه أبحر. "كم فكَّ فيه من طلاسم، وأزاح عن وجوه الحسان البراقع واللثم حتى أراها للناس وهو باسم..." و "الرقائق الغزلية" يشرح فيه الصلاة الأنموذجية بزيادة ما في الأولَيْن، يصنفها رحمه في ساعة زمن أثناء نزهة، أي الشبح بين الخضرة وجمال الطبيعة، والروح فانية في الحقيقة الأحمدية، فحصل من ذلك "الرقائق الغزلية". "أودع فيها من الكمالات المحمدية ما شاء، وملأ فيه الوطاب من الأسرار المحمدية ما جاء..." و"روح القدس" لم أره، ولكن قال في حقه شقيق الشيخ نسبا وفتحا سيدي عبد الحي الكتاني: "كم نفث فيه قلمُ الإملاء من تحقيقات مسائل التوحيد الخاص بما تزاح ببريئته للقلوب الشبهات..." و"لُقطة عجلان" شرحٌ مختصرٌ التقطه الشيخ رضي الله عنه على عجل، فجاء مفصحا عن قدره الجلل، كما أعرب عنه العلامة الكبير أبو عبد الله محمد ماء العينين حين قرأه، فقال: "هذا نوارة الأولياء"، وكفى بها شهادة عن أي شهادة... و"اقتباس العقائد الجملية من الصلاة الأنموذجية"، قال عنه العلامة الأديب أبو الحسن علي العدلوني: "...فيه المُرام..." و"مزج الصلاة الأنموذجية" وهو كما قال الشيخ المذكور آنفا: "...من الغوامض...". زد على كل ذلك ما ليس هنالك، سفره النفيس "لسان الحجة البرهانية في الذب عن شعائر الطريق الأحمدية الكتانية". وهو الذي خص به علماء الرسوم، يعرفهم حقائق تلك الصلاة الأنموذجية، وما خفي على أذهانهم منها. كلُُّ بلغته ولسانه، وبقواعده وحججه وبرهانه... مع أن ثمة معانيَ دقيقةً ترجع إلى الأذواق والإلهام والتحديث، والكشف والفتح والتكليم...لا تقدر قُوى الأدلة الاجتهادية أن تكسر قيود تلك الكشوفات الإلهية، ولا أن تفُكَّ أغلال الحقائق الإمدادية...لكنَّ الإمام الشهيد بذكائه وسعة اطلاعه، وفصاحة لسانه وصدق إخلاصه، أسعف الكلَّ بكلامه، وأخضع الجميع لرأيه بحججه وبرهانه وبيانه... ولسان حال الشيخ في "لسان الحجة البرهانية" يردِّد ما جرى على لســــان قوام الدين الذي قال في آخر "التبيين في شرح أصول حسام الدين": فلو أن الأسلاف في حياة لأنصفوا، ولقال أبو حنيفة: اجتهدت، ولقال أبو يوسف: نارَ البيان أوقدت، ولقال زُفر: أتقنت، ولقال الحسن: أمعنت، ولقال أبو حفص: أمتعت فيما نظرت، ولقال أبو منصور: حققت، ولقال الطحاوي: صدقت، ولقال الكرخي: بورك فيما نطقت، ولقال الجصاص: أحكمت، ولقال القاضي أبو زيد: أصبت، ولقال شمس الأئمة: وجدت ما طلبت... "لسان الحجة البرهانية" هو أحد شروح الصلاة الأنموذجية، يتضمن ردًّا على انتقاد العلامة البوعزاوي رحمه الله، لمَّا استُغلِق عليه ما فُتح لغيره...ولما خاف الشيخ المربي الإمام رضي الله عنه توهم المتوهمين، أن ردَّه هذا إعلانٌ للعداوة على المخالفين، أو رفع راية الحرب على المنتقدين، قدَّمه ببيان منزلة الأخوة والمحبة والائتلاف، وضرورة الاجتماع والمودة والاتفاق، كما وصَّى بذلك القرآن العظيم، وقررته سنة النبي الطاهر الأمين، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين، فقال رحمه الله: "...أما بعد، فإن الله جل أمره وتعزز مجده وعلا سناؤه وتعالى جده وتقدست أسماؤه وصفاته، لما جعل النوع الإنساني أشرف الموجودات لتخصيصه بسر الخلافة في الأرض، جعل إنسانيته مركبة من أسهم وشعب. وما لم تجتمع تلك الأسهم في ذات من الذوات وتستكملها وتكتنفها فليس لها من الإنسانية إلا الصورة، وإلا فقد طرأت عليها الحيوانية فنسختها وفي الحقيقة مسختها. (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين) .وبقدر استكمال تلك الخصائص الإنسانية بقدر استحقاق مراتب الكمال. والقطبُ الذي تدور عليه أسرار الإنسانية والمدارُ الذي عليه مدار النظام الكوني والنقطةُ التي لا تجتمع النقط إلا عليها والمغناطيسُ الذي لا تنجذب الأشياء إلا إليه هو الائتلاف والانتظام والتآخي والتآلف بين الصور الجسمية، كما وقع التعارف في العالم القدسي الذي بين الحقائق الروحية. فلا يتم انتظام المُلك إلا بالتآخي والتواصل والتحابب والتوادد وحسم أسباب التقاطع والتدابر والتهاجن والتشاحن..."اهـ المقصود منه. قلت: هذا لب الإصلاح الاجتماعي الذي يجعله الإمام الشهيد من ضروريات الحياة...يبدأ به كتابه تذكيرا وتنبيها، كيف لا وقد عُرف من تاريخه رحمه الله أنه ما فتئ يجول ويرتحل، ويسافر بين المدن و القبائل، والقرى والعشائر، يجمع ويؤلف بين المسلمين ويُوّحِّد صفوفهم. وله رحمه الله "رسالة المؤاخاة" ، ذكر فيها شروط المؤاخاة الدينية، من مساواة وعدل وإخلاص، مُنبِّها على أسباب تقدم الأجانب وأسباب انحطاط الأمة، من إهمال للنوابغ وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المناكر، في مسائل أخرى مفيدة للغاية، دالة على أن الشيخ رحمه الله لم يكن ذنك الصوفي المنعزل في الغيران، ولا الدرويش المنطوي على نفسه بين الحيطان...بل كان كما يجب أن يكون الصوفي مهموما لهموم الأمة، مجتهدا في النصح لها عامتها وخاصتها، جريئا في الصدع بالحق، حكيما في النهي والأمر والدعوة والتبليغ... وكتابٌ في الحقائق والإشارات والأحوال يبدأ بمقدمة إصلاحٍ اجتماعي لخير دليل على موسوعية الإمام الشهيد رحمه الله، وإنها لسابقة. لما يرى رحمه الله أن الحديث المستشهد به نصٌّ في بابه، عمدةٌ في مُراده، تجدُ له نَفََس الحفاظ المتقنين في إيراد طرقه، وذكر مظانه والكلام في رجاله والبحث في علله...كما تراه في حديث "حرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة الكعبة". فرغم شهرة هذا الخبر عند الخاص والعام إلا أنه سيشبع الكلام فيه، عازيا له إلى من خرَّجه، وذاكرا لكل طريق مَخرَجه...بل متكلما في رجاله، مرجّحا رأيا على رأي في بعض رواته...بل إنه يرحمه الله لا يسأم أن يذكر له لفظين وثلاثة وأكثر...ليؤكد على شهرته أو على ضرورة الاعتناء بموضوعه ومتنه، أو لعله ليسهل حفظه على مطالعه، فيصيرَ كالذي لا يغيب عن ذهن قارئه. ويعزز ذلك بإيراده آثارا وأخبارا عن الأنبياء والمرسلين،أو عن الصحابة والتابعين أو الأولياء والصالحين...غيرَ مُهمل رحمه الله توثيقَ النقول، إلى الوسائط التي منها أفاد المنقول. وبقراءة صحيفة واحدة من "لسان الحجة" أو جزء صحيفة، تقف على بلوغه مرتبة الاستقراء التام لكتب الحديث المسندة، ولأمهات كتب الرجال والعلل المعتمدة، فضلا عن كتب المصطلح المطولة والمختصرة، بَلْهَ كتب التاريخ المفصلة والمعتصرة... يصطاد من كلام المنتقِد ما هو كَسبب خفي لانتقاده، فيجيب عنه بجوابِ من صارت أصول الفقه كاللعبة بين يديه...كما فعل ذلك في مسألة "الحسبان الخيالي" الذي اعتمده المنتقد وبنى عليه سلسلة اعتراضاته...مع أنه –أي الحسبان الخيالي- لم يُر له اعتبار عند أحد من علماء الأصول وأهل مفاتيح الاستنباط، ولا عدوه دليلا من أدلة الإثبات ولا النفي...فوسّع رحمه الله في ذلك وفصَّل، كأن كلامه فيه موصول من "إحكام" ابن حزم والآمدي و"محصول" الرازي وابن العربي و"منخول" و"مستصفى" الغزالي...بل كأنه تكملة للمُهمَل عندهم وعند غيرهم... له رحمه الله نظر ثاقب، وفهم سديد رائق لمقاصد الشريعة السمحة الغراء، وتنكيت على أفراخ الظاهرية في فهمهم البدعة المحرمة بأنها ما لم يثبت فعله عن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام، فردَّ زعمهم وبيَّن ما فيه من هُراء أو هو هُراء، ردََّا مُقنعا، مستعرضا له دليله من سنن الصحابة القولية والفعلية، ومن عمومات النصوص والأحكام الشرعية. مغازلا الشاطبي مغازلة لطيفة من غير أن يسميه فيجرحه، وعدَّل رأيه وصوَّبه، وخطَّأ المنتقدَ المُدّعي أن الصلاة الأنموذجية ليس لها من الصلوات سلف، ولا عليها فِعلُ السلف... عندما وصل به إملاء الردِّ المذكور إلى باب قلعته، وفُتحت له أبوابها فرحا وطربا بقدومه وطلعته، ألقى الكلُّ السمع شهودا، ونزعوا نعال الأنا وجثوا بين يديه يسمعون كلامه قعودا. فكلامه في فنه الذي لا ينازع فيه يُطرب الآذان ويَشرح القلوب... إذ ميدانه الذي لا يجارى فيه والحلبة التي لا يسابق عليها علم التصوف، لا على طريقة المعتنين بالظواهر، ولا على مسلك أهل الأسرار في فتح المغلقات وإظهار المخبآت...ترى جزءَ جزءِ -إلى عشرة أجزاء- هذا في كلامه عن مسألة التحديث والتكليم الذي يدعيه بعضُ أهل الله، وما فيه من تخصيص وتعميم، وإطلاق وتقييد، وكشف وتلبيس، وتكذيب وتصديق...الخ يورد له أمانةً كلامَ أركان الطريق: القطب الشعراني، والشيخ الأكبر، وأبو السعود، وأبو حامد، وزروق، والأسيوطي، والقصار...وغيرهم، لا تقليدا وترديدا لصدى أقوالهم، بل تحقيقا وتعليقا واستدراكا وتصحيحا وتصويبا وتكميلا لآرائهم...لا يُعدِم ذلك دليلا من القرآن بفهم إشاري دقيق، ولا حجةََ من السنة بعد تصور وتصديق... يروِّح رحمه الله بمجالسة النحويين ويحتسي معهم شاي قواعد اللغويين...فكأن الرجل لم يطلب في عمره إلا علم النحو، ولم يقرأ إلا كتبه ومقرراته .ترى ذلك وهو يُشَنِّفُ أذنيك ببيان حكم بناء اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أَفعَل ومُفَعَّل، ولا مزيد على ما ذكر. وهو مع ذلك يرقى بقواعد النحو إلى فقه المسميات التي بنيت على الصيغ المعدودة، فيأتي يخالط اللسانيين وأهل فقه اللغة، ويمدهم بصيدلية النحويين ومعجوناتهم المركبة، ليأخذ منهم ترياقا صحيحا مجرَّبا، يشفي قلب الشاك المشكِّك،أو الجاهل الجهل البسيط والمركَّب.فلا جمود عنده على ترداد قواعد أهل النحو حتى كأنها جثمان لا روح فيه ولا حركة، بل ينفخ فيها روح بيان حكمة ضوابط علومه، ليخلص إلى تعريف الفرق بين أحمد ومحمد مزيدا على ما قاله السابقون. يجد الأديب في "لسان الحجة" مجلسا له، يعرفه أو يذكره ببعض ما يغيب عادة عن أذهان المشتغلين بالأدب، أو ربما جهله بعضهم...ترى ذلك لما استطرد في ردّه على الشيخ البوعزاوي، ليكلمنا عن عيوب الشعر قال:"... مع أن الشعر الذي تضيق قوافيه عن حمل المعاني، عُد عند علماء القوافي من عيوب الشعر الإيطاء، وعرفوه بأنه تكرار القافية وإن كانوا استثنوا لفظ الجلالة كما في قوله: يا غارة الله جدي السير مسرعة في حل عقدتنا ياغارة الله إن أبطأت غارة الأرحام وابتعدت فأقرب الشيء منا غارة الله أو اللفظ الشريف محمد كما في غير ما قصيدة، وأنتم جئتم للنثر الذي لا مضيق فيه ولا لاجأ يلجأ لتكرار لفظ الهوية وكررتموه هذا القدر ثم استحسنتم هذا الصنيع منكم وعددتموه من أوراد أهل التربية... هنا سأتوقف مستسمحا، لا يستطيع الذهن العليل أن يستوعب مجموع الفنون والعلوم التي ورد البحث فيها في "لسان الحجة البرهانية" للشيخ سيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني رحمه الله...علوم كثيرة وفنون عديدة وتحقيقات مفيدة، الكلام عنها وعن حسن ترتيبها وجمال تقسيمها لا يزيدها تعظيما، بل لعله يقلب حقيقة حسنها وبهائها...فأجدني مضطرا لأن آمر القلم بالتوقف ههنا، سدا لذريعة الإساءة ونحن نظن الإشادة، فنقول: لي سادة من عزهم***أقدامهم فوق الجباه إن لم أكن منهم فـلي***في حبهم عز وجاه وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كتبه خادم الأعتاب أحقر الخلق عدنان بن عبد الله زُهار الراجي عفو مولاه وخالقه الجديدة ثالث وعشري محرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة وألف، الموافق 23 فبراير 2006.

ميرليندا
09-10-2014, 02:07 PM
شكرا على الموضوع والتعريف بهذه الشخصية بارك الله فيك

مركوش
12-10-2014, 03:16 AM
شكرا على الموضوع التعريفى باحد اولياء الله الصالحين رضى الله عنهم اجمعين

نجوان
14-10-2014, 01:45 AM
اللهم بارك فى اوليائك واصفيائك محل اسرار التجليات القدسية والحقنا بهم وباعلى درجاتهم عندك يارب العالمين