المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسم



نسائم الرحمن
12-04-2012, 08:08 AM
http://1.bp.blogspot.com/-FnBcZ8YVxpY/TfsbQGsrCdI/AAAAAAAAH28/cVumHPpf7mA/s400/kbG29819.jpg
لكل شيوخ واعضاء منتدى روحاني

لبدأ يومنا بالابتسامة وانت اختي الفاضلة واخي الفاضل اعزائي متوجهين للمسجد لصلاة الجمعة وزعوا الابتسامة في وجه اخوتك في الله لن تخسروا شيئا

http://up.arab-x.com/Jan10/6AL91165.gif


http://s3.amazonaws.com/mbc_actionha/uploads/17422/large.jpg




http://www.muslmh.com/vb/images/images_thumbs/3b032c303e9144d4ac293db08e121b30.jpg


كتاب قرأته واحببت ان اشارككم بالاستماع به وهو للداعية عائض القرني بعنوان ابتسم


الابتسامة كلمة جميلة جذابة براقة يطرب الإنسان لها، وهي من الأشياء التي يجب أن يتسم بها المسلم دون غيره، وذلك لأنه عرف طريق السعادة ورضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيناً ورسولاً، فأنعم وأكرم به من منهج سلكه المسلم، واختص به دون غيره..

فابتسامة المؤمن دائماً تزين جبينه ومحياه؛ لأنه يعلم ما أعده الله له من جنات وأنهار، وبساتين وأشجار فيها من كل زوج بيهج..

• يرى كثير من المفكرين أن الضحك والابتسامة من أقوى الأسباب التي تدفع الإنسان ليكون أكثر فاعلية وإنتاجاً

• اذا اردت ان تعيش مطمئننا سعيدا مرتاحا........يجب ان تكون مرحاً مبتسماً ضاحكاً، وهذا من شأنه يخلق جواً من النقاء والصفاء وطرد السآمة والملل والقلق من هذه الحياةيقول الصينيون في حكمة يرددونها: (إن الرجل الذي لا يعرف كيف يبتسم لا ينبغي له أن يفتح متجراً).وقد وصف عدد من العلماء الضحك بأنه اختلاجات عقلية تستهلك الكميات الفائضة من التوتر.

• ولا غرو فإن الضحك -وأعني به الضحك المعتدل- بلسم للروح، ودواء للنفس، وراحة للخاطر المكدود بعد الجهد والعمل. والابتسامة والضحك فن من فنون الحياة لا يرغب الكثير أن يتعلمه رغم سهولته ويسره.

• يقول أبو الدرداء رضي الله عنه: [إني لأجم فؤداي ببعض الباطل -أي اللهو المباع- لأنشط الحق].

• ويقول أبو الفرج ابن الجوزي : مازال العلماء الأفاضل يعجبهم الملح، ويهشون لها؛ لأنها تجم النفس، وتريح القلب من كد الفكر.

• وتقول الحكمة: ابتسم لغريمك يسامحك، ولصديقك يفديك.

• واعلم أني لو استطردت في ذكر فوائد الضحك والاستجمام على النفس البشرية لاتسع المقام، ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.

• جاء في العقد الفريد بأنه: كان يوحنا و شمعون من الحواريين وكان يوحنا لا يجلس مجلساً إلا وضحك وأضحك من حوله وكان شمعون لا يجلس مجلساً إلا بكى وأبكى من حوله فقال شمعون لـيوحنا : ماأكثر ضحكك كأنك قد فرغت من عملك.

• فقاليوحنا : وأنت ما أكثر بكاءك كأنك قد يئست من ربك.

• فأوحى الله إلى المسيح عليه السلام: أن أحب السيرتين إلي سيرة يوحنا .


يقول أحدهم: تؤكد الأبحاث والدراسات أن معظم أعراض الاكتئاب والملل أو الضيق تنشأ من جراء الاستغراق في العمل الجاد بصورة دائمة مما يجعل الإنسان ضجراً ملولاً ثائراً عصبي المزاج.

والوصفة التي يصفها الجميع لمثل هذا الحال هي اللجوء إلى الضحك. فالضحك يتيح للإنسان مواصلة عمله بروح معنوية مرتفعة وفي حيوية ونشاط.
والشخصية الباسمة أقرب إلى النجاح من غيرها إذ تستطيع بسهولة غزو قلوب الآخرين.

يقول الأصمعي : بالعمل وصلنا، وبالملح نلنا.

ولذلك فإن الإنسان إذا كان في حالة نفسية مرتفعة يكون أقدر على التفكير والأداء.

وأنا هنا أدعوك للقيام بأفضل تمرين رياضي لأشرف مكان في جسدك وهو الضحك. إذ إنك عندما تبتسم فإنك تحرك في وجهك ثلاث عشرة عضلة.
وقد ثبت بالاستقراء والمتابعة أن الضاحكين المبتسمين بكثرة أقل الناس تعرضاً لتعرجات تقاسيم الوجه التي سببها الهرم.

وكانت العرب تمدح ضحوك السن، وتجعله من عظيم مآثر المرء وكريم سجاياه وسخاوة طبعه ونداوة خاطره:
ضحوك السن يطرب للعطايا ويفرح إن تعرض بالسؤال

وقال زهير في هرم):

تراه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله

ثم إنني أدعوك إلى التوسط، وأنهاك عن الإسراف، فلا عبوس مخيف قاتم، ولا قهقهة مستمرة عابثة، لكنه جد وقور، وخفه روح واثقة.

أهازل حيث الهزل يحسن بالفتى وإني إذا جد الرجال لذو جد

يقول الحسن البصري رحمه الله: إن هذه القلوب تحيا وتموت، فإذا حييت فاحملوها على هذه النافلة، وإذا ماتت فاحملوها على الفريضة.
وقال عطاء بن السائب : كان سعيد بن جبير يقص علينا حتى يبكينا وربما لم يقم حتى يضحكنا.

إن انقباض الوجه، والعبوس والاشمئزاز، والتذمر ومرادفات هذه الكلمات مصطلحات أحذرك منها، وأنصحك بمحوها من قاموس حياتك واستمع لهذه القصة: طلب عمال إحدى المحلات التجارية الكبرى في باريس رفع أجورهم، فرفض ذلك صاحب العمل فما كان من عماله إلا أن اتفقوا أن لا يبتسموا للزبائن كرد فعل على صاحب المحل.
فكانت النتيجة أن انخفض دخل المحل في الأسبوع الأول حوالي 60% عن متوسط دخله في الأسابيع السابقة.

يقول أحمد أمين في ( فيض الخاطر ): (ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط، بل هم كذلك أقدر على العمل، وأكثر احتمالاً للمسئولية، وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب، والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس.
لو خيرت بين مال كثير أو منصب خطير، وبين نفس راضية باسمة؛ لاخترت الثانية، فما المال مع العبوس؟

وما المنصب مع انقباض النفس؟
وما كل ما في الحياة إذا كان صاحبه ضيقاً حرجا كأنه عائد من جنازة حبيب؟
وما جمال الزوجة إذا عبست وقلبت بيتها جحيماً؟
لخير منه -ألف مرة- زوجة لم تبلغ مبلغها في الجمال وجعلت بيتها جنة.
النفس الباسمة ترى الصعاب، فيلذها التغلب عليها، تنظرها فتبسم، وتعالجها فتبسم، وتتغلب عليها فتبسم. والنفس العابسة لا ترى صعاباً فتخلفها، وإذا رأتها أكبرتها واستصغرت همتها بجانبها فهربت منها، وقبعت في جحرها تسب الدهر والزمان والمكان، وتعللت بلو وإذا وإن. وما الدهر الذي لعنه إلا مزاجه وتربيته، إنه يود النجاح في الحياة ولا يريد أن يدفع ثمنه، إنه يرى في كل طريق أسداً رابضاً، إنه ينتظر حتى تمطر السماء ذهباً أو تنشق الأرض عن كنز.

ليس يعبس النفس والوجه كاليأس، فإن أردت الابتسام فحارب اليأس. إن الفرصة سانحة لك وللناس، والنجاح مفتوح بابه لك وللناس، فعود عقلك تفتح الأمل وتوقع الخير في المستقبل).

والآن أتركك لتطرب مع هذه المقطوعة الشائقة الماتعة:

[]


يقول إيليا أبو ماضي :



قال: السماء كئيبة! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السماء!


قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرماً


قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما


خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي، فكيف أطيق أن أتبسما!


قلت: ابتسم واطرب فلو قارنتها قضيت عمرك كله متألما!


قال: التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما


أو غادة مسلولة محتاجة لدم، وتنفث كلما لهثت دما!


قلت: ابتسم، ما أنت جالب دائها وشفائها، فإذا ابتسمت فربما..


أيكون غيرك مجرماً، وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما؟


قال: العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى؟


قلت: ابتسم، لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل وأعظما!


قال: المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى


وعليّ للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما


قلت: ابتسم، يكفيك أنك لم تزل حياً، ولست من الأحبة معدما!


قال: الليالي جرعتي علقما قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما


فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما


أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟


يا صاح، لا خطر على شفتيك أن تتثلما، والوجه أن يتحطما


فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطم، ولذا نحب الأنجما!


قال: البشاشة ليس تسعد كائناً يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما


قلت: ابتسم ما دام بينك والردى شبر فإنك بعد لن تتبسما


ما أحوجنا إلى البسمة وطلاقة الوجه، وانشراح الصدر وأريحية الخلق، ولطف الروح، وفي الجانب؟
(إن الله أوحى إلي أن تواضعوا؛ حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد).


الرسول صلى الله عليه وسلم ضحاكاً بساماً


• كان أكثر الناس تبسماً وضحكاً في وجوه أصحابه، بل جعل الابتسامة دينا يتعبد الله به فقال صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) والمستعرض لحياته عليه الصلاة والسلام يجدها قد تخللها نوع من الدعابة والمزاح ولا غرو فهو الرحمة المهداة بأبي هو وأمي قال عنه ربه وخالقه جل وعلا: ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)).

بعث رحمة للعالمين، وأحق الناس بهذه الرحمة أهله وقرابته وأحبابه وأصحابه. وكانت تعلو محياه الطاهر البسمة المشرقة الموحية، فإذا قابل بها الناس أسر قلوبهم أسراً؛ فمالت نفوسهم بالكلية إليه وتهافتت أرواحهم عليه، يبتسم عن مثل البرد في وجه أبهى من الشمس، وجبين أزهى من البدر، وفم أطهر من الأقحوان، وخلق أندى من الرياض، وود أرق من النسيم، يمزح ولا يقول إلا حقاً، فيكون مزحه على أرواح أصحابه أهنى من قطرات الماء على كبد الصادي، وألطف من يد الوالد الحاني على رأس ابنه الوديع، يمازحهم فتنشط أرواحهم وتنشرح صدورهم وتنطلق أسارير وجوههم، فلا والله ما يريدون الدنيا كلها في جلسة واحدة من جلساته، ولا والله لا يرغبون في القناطير المقنطرة من الذهب والفضة في كلمة حانية وادعة مشرقة من كلماته.

يقول جرير بن عبد الله البجلي : [ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي] وجرير يفتخر بهذا العطاء ويعلن هذا السخاء، فهذه البسمة الوارفة الدافئة الصادقة أجل عند جرير من كل الذكريات وأسمى من كل الأمنيات.
يبتسم في وجهه فكفى، يملأ روحه براً وحناناً ولطفاً، ويشبع قلبه سماحة ورحمة ووداً، ولا تظن المسألة عادية أو أن الموقف سهل بسيط، لأنك ما عشت الحدث وما لابست القضية.

والرسول صلى الله عليه وسلم في ضحكه ومزاحه ودعابته وسط بين من جف خلقه ويبس طبعه وتجهم محياه وعبس وجهه، وبين من أكثر من الضحك واستهتر في المزاح وأدمن الدعابة والخفة، فكان صلى الله عليه وسلم يضحك في مناسبات حتى تبدو نواجذه، ولكنه لم يستغرق في الضحك حتى يهتز جسمه أو يتمايل أو تبدو لهواته، وهي أقصى الحلق.

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وإياك والضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب) (1) .

وقد ورد أنه مازح بعض أصحابه فقال له أحدهم: (أريد أن تحملني يا رسول الله على جمل، قال: لا أجد لك إلا ولد الناقة، فولى الرجل فدعاه وقال: وهل تلد الإبل إلا النوق؟) (1) أي أن الجمل أصلاً ولد ناقة.

ويروى أن عجوزاً أتته صلى الله عليه وسلم تطلب منه أن يدعو لها بدخول الجنة، فقال: (لا يدخل الجنة عجوز فولت تبكي، فدعاها وقال: أما سمعت قول الله سبحانه: ((إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا))) (1) .

ويأتي أزمهر (وفي لفظ زاهر ) وكان يهدي النبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (زاهر باديتنا ونحن حاضرته)، وكان صلى الله عليه وسلم يحبه جاءه يوماً وهو يبيع متاعه في السوق فاحتضنه من خلفه فقال: (أرسلني من هذا؟
فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم صار يمكن من صدره الشريف، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري هذا العبد؟
فقال: يا رسول الله تجدني كاسداً ؟
فقال عليه الصلاة والسلام: ولكنك عند الله لست بكاسد).

كان ضحكه طاعة لربه تعالى، وفيه من مقاصد الاقتداء والأسوة ما يفوق الوصف، لم
يكن ضحكه عبثاً أو لهواً أو تزجية للوقت وقتلاً للزمن.
يركب صلى الله عليه وسلم راحلته مسافراً فيدعو بدعاء السفر ثم يقول: (اللهم اغفر لي ذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم يضحك صلى الله عليه وسلم، فيسأله أصحابه: لم ضحكت يا رسول الله؟
فقال: يضحك ربك إذا قال العبد: اللهم اغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ويقول: علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنا) (1) .

ويتلو صلى الله عليه وسلم قصة الرجل الذي هو آخر من يدخل الجنة ويخرج من النار، ويسأل ربه شيئاً فشيئاً حتى يعطيه الله عشرة أمثال ما تمنى، فيقول الرجل: أتهزأ بي وأنت رب العالمين فيضحك صلى الله عليه وسلم عند ذلك.
فسبحان من رفع قدره حتى صار ضحكه يحفظ في بطون الأسفار كأنه أعجب قصة من قصص العبر والعظات، وتبارك من شرف منزلته حتى جعل مزحه يرويه الثقات عن الثقات، كأنه فريضة قائمة، فصلى الله عليه وعلى أصحابه وآله ما تنفس صباح وعسعس ليل.

والآن وبعد هذه المقدمات التي أرجو أن تكون قد أوضحت الهدف من تأليف هذا الكتاب أتركك لتعيش مع هذه النوادر الماتعة والفكاهات الرائعة.



تابع

نسائم الرحمن
12-04-2012, 08:54 AM
http://www.usaflorist.com/large/TF109-2.jpg ابتسم مع عائض القرني

سأل أبو عبيده كيسان كاتبه :
عن أسم رجل من شعراء العرب فقال : اسمه خداش أو خراش أو رياش أو خماش
أو شيء من هذا القبيل وأظنه قرشياً
فقال له أبو عبيدة : من أين علمت أن نسبه في قريش فقال :
من كثرة الشينات في عليه من كل جانب

***********
قال الأصمعي : حدثني عيسى بن عمر قال : وليا أعرابي البحرين
فجمع يهودها فقال : ما تقولون في عيسى أبن مريم ؟!!
قالوا : نحن قتلناه وصلبناه
فقال الأعرابي : لا جرم ! والله لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا إلي ديته
قال : فما خرجوا حتى أخذ منهم

***********
حدث أن طالبا سودانيا مسلما كان يدرس في الجامعة الأمريكية بيروت، وكان هذا الطالب محافظا على أداء فرائضه الدينية، وفي أحد الأيام لاحظه أحد المدرسين في هذه الجامعة يتوضأ للصلاة.. فصاح فيه غاضبا: كيف تغسل قدميك في حوض نغسل فيه وجوهنا؟!
إنها حيلة الذئب المعروفة مع الحمل..
فقال له الطالب السوداني: كم مرة تغسل وجهك في اليوم؟
فقال الأستاذ الأمريكي: مرة واحدة في كل صباح طبعا.
قال الطالب السوداني: أما أنا فأغسل رجلي على الأقل خمس مرات في اليوم، و لك أن تحكم بعد ذلك أيهما أكثر نظافة رجلي أم وجهك؟!

**********

التقعّر في الكلام :

كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف فيها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده وقالوا له : ندعو لك فلانا أخانا .
قال : لا .. إن جاءني قتلني . فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم .
فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبت ، قل لا إله الا الله تدخل الجنة ، وتنجو من النار ، يا أبت ، والله ما أشغلني عنك إلا فلان فإنه دعاني بالأمس فأهرس أعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودحج ،و أبصل وأمضر ولوزج وافلوذج .. فصاح أبوه غمّضوني فقد سبق أخوكم ملك الموت الى قبض روحي .

**********

الأعرابي والصرّة :

سرق أعرابي صرّة فيها دراهم ثم دخل المسجد يصلي ، وكان اسمه موسى ، فقرأ الإمام {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى }طه17 .
فقال الأعرابي والله إنك لساحر ، ثم رمى الصرة وخرج .

**********
همّ يدخلوا حته ويخرجوا منها بسهولة :

توعّكت صحة الأديب عبد الرحمن الرافعي فعاده الشاعر حافظ إبراهيم وإذ شكا الرافعي من إمساك شديد يلازمه قال له حافظ :
أخذت مسهّل ؟
فأجابه أيوه . أخذت ملح انكليزي .
قال : وخرجت عليه ؟
فأجابه : لا .. مع الأسف .
فقال له حافظ : همَّ الانكليز يدخلوا حتّة ويخرجوا منها بسهولة ؟

************
والله ما أردت الا غيرهما :

دخل ابن الجصاص على ابن له وقد احتضر فبكى عند رأسه ، وقال : كفاك الله يا بني الليلة مؤنه هاروت وما روت !!
قالوا : وما هاروت وماروت ؟!!
قال : لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج !!
قالوا : فما يأجوج ومأجوج ؟
قال : فطالوت وجالوت !!
قالوا : فلعلك أردت منكرا ونكيرا ؟
قال : والله ما أردت الا غيرهما (( يريد ما أردت غيرهما )) .

************
طلق الوليد بن يزيد زوجته سعدى فلما تزوجت اشتد عليه ذلك وندم على ماكان منه
فدخل عليه أشعب فقال له الوليد :
هل لك أن تبلغ سعدى عني هذه الرسالة ولك عشرة آلاف درهم قال أشعب
أقبضنيها فأمر له بها فلما قبضها قال له :
هات رسالتك : فال له الوليد أتها و أنشدها
أسعدى هل إليك لنا سبيل
ولا حتى القايمة من تلاق
بلا ولعل دهراً أن يؤاتي
بموت من خليلك أو فراق
قيل :
فأتاها أشعب فاستأذن عليها فأذنت له بالدخول
فقالت له : ما بدا لك في زيارتي يأشعب ؟ فقال : ياسيدتي أرسلني إليك الوليد
برسالة ثم أنشدها الشعر فقالت لجواريها عليكن بهذا الخبيث فقال :
ياسيدتي : إنه دفع لي عشرة آلاف درهم فهي لكِ واعتقيني لوجه الله
فقالت : والله لا أعتقك أو تبلغ إليه ما أقول لك : قالت لك بساطي هذا
قال : قومي عنه فقامت فأخذه على وألقاه على ظهره وقال :
هاتي رسالتك فقالت :
أتبكي على سعدى وأنت تركتها
فقد ذهبت سُعدى فما أنت صانعُ ؟
فلما بلغه الرسالة ضاقت عليه الأرض بما رحبت وأخذته كظمة فقال لأشعب
اختر مني ثلاث
إما أن أقتلك , وإما أن أطرحك من هذا القصر , وإما أن ألقيك إلى هذه
السباع فتفترسك !
فتحير أشعب واطرق مليا ثم قال :
ياسيدي ماكنت لتعذب عيناً نظرت إلى سُعدى
فتبسم الوليد وخلى سبيله

***********

قيل : إن امرأة عجوزا مرضت فأتاها ابنها بطبيب فرآها الطبيب متزينةً بأثواب مصبوغةٍ فعرف مابها
فقال الطبيب : ماأحوجها إلى زوج ! فقال الابن : وماحاجة العجائز للأزواج ! فقالت الأم العجوز :
ويحك ! الطبيب أعلم منك على كل حال !!!!!

**********

مات مجوسي وعليه دين فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك وخففت بها عن والدك .
فقال : إذا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟
قالوا : لا .. قال : فدعوه في النار وأنا في الدار !!!

**********

ومن الحمقى المشورين هنبقة ومن حمقة أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخرف
وقال : أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لأعرفها به ..
فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما اصبح قال : يا أخي أنا أنت فمن أنا ؟؟؟؟

*********

بعد أن أنهى الطبيب فحص الزوجة تقدم نحو الزوج وقال بصوت منخفض :
عفواً .. إن أعراض زوجتك وهمية فقط وقد كتبت لها أدوية وهمية !!! وهنا بادر الزوج :
مادامت الأعراض وهمية والعلاج وهمي فلتكن أتعابك وهمية إذن !!
وخرج من غرفة الطبيب !!!!!!

**********

قيل : كان أعرابي يصلي فأخذ بعض الناس يمدحونه ويصفونه بالصلاح والتقوى
فقطع صلاته وقال : وفوق ذلك أنا صائم......

**********

ضاع حمار أبي الغصن فجعل يبحث عنه ويقول: الحمدالله فسالوه:لماذا تقول ذلك؟ فقال:أحمدالله لأني لم أكن راكبا الحمار والا لكنت ضعت معه ........

**********

صلى اعرابي خلف امام صلاة الصبح
فقرا الامام سورة البقرة .... وكان الاعرابي مستعجلا ... ففاته مقصوده
و لما بكر في اليوم التالي ...ابتدا الامام بسورة الفيل ..و لى الاعرابي هاربا
وهو يقول : الفيل اكبر من البقرة




تابع

نسائم الرحمن
12-04-2012, 09:21 AM
استراحة الشيخ عائض القرني ... ادخل وسترتسم الابتسامة على محياك في جـو ماتع !

http://1.bp.blogspot.com/_0CbFf-9zZQ8/SQ4uIw8x9sI/AAAAAAAAAsw/bZhp6moYrfs/s400/1.jpg

http://kunoooz.com/up/uploads/images/kunoooz94ebd32dd7.gif


المقـامَــــة الجـامعـيَّـــة
بقلم الشيخ الدكتور عائض القرني

( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )
اطلب العلم وحصّله فمن يعرف المقصود يحقر ما بذل
لا تقل قد ذهبت أربابه كل من سار على الدرب وصل


بكى زميلي في الجامعة عمرو بن كُلثوم ، كأنه أكل الثوم ، فلما رأيت الدمع ملأ عيونه ، تذكرت قول الشاعر : بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه .
فقلت : ما لعينك دامعة . قال : من كثرة العناء في الجامعة .
قلت : من صبر ظفر ، ومن ثبت نبت . فقال زميلي عمرو ، وكأن في قلبه جمر : حدثنا عن دراستك في كلية أصول الدين ، فإني لك بالنصح مدين .
قلت : كنت أدرس في أبها ، والعلم عندي من الشهد أشهى ،لا أخرج من الحارة، من البيت إلى المنارة ، وقليلاً ما أركب السيارة . كانت الكتب أغلى عندي من الذهب، فإذا تفردت بكتاب ، نسيت الأصحاب والأحباب .
كنت أصلي الفجر ، ثم أجلس في مصلاي لطلب الأجر ، فإذا داعبني النعاس ، قلت : لا مساس ، فإذا غدا الطير من وكره وطار ، وقضيت وجبة الإفطار ، ذهبت إلى الكلية ، ونسيت الدنيا بالكلية .
وكأن زملائي أهل جد وجلد ، والكل منهم مثابر مجتهد . ذكرونا بالصحب الأول ، وكانوا من سبع دول ، اثنان من السعودية ، أخلاقهم ندية ، وصداقتهم ودية ، وآمالهم وردية . وأربعة من اليمن ، تشتري صحبتهم بأغلى ثمن ، وأعدّها عليّ من أحسن المنن ، وواحد من أوغندا ، يهد الدروس هدا ، كأنه ليث إذا تبدا ، وطالبان من السودان أعذب من الماء عند الظمآن ، وطالب من دولة بنين ، قوي أمين ، ومن نيجيريا أربعة طلاب ، يكرمون الأصحاب ، ويتحفون الأحباب ، وواحد من الصومال ، من خير الرجال ، مع صبر واحتمال . فإن اختلفنا في الديار ، فنحن إخوة في شريعة المختار .
فاجتمع في الفصل اللسان ، والألوان ، واللّغات ، واللهجات ، من كل الجهات . فصرت أنا بينهم كسحبان وائل ، ولو أنني أعيا من باقل . فكنا في أحسن زمالة ، لا سآمة ولا ملالة ، ودرّسنا أساتذة ، بعضهم جهابذة ، فكان منهم من يحضر وينظرّ ، ويأتي الفصل وهو مبكر .



تخاله من ذكاء القلب متقداً
ومن تلهبه في العلم نشوانا


ومنهم من كان يقرأ علينا من صحف اكتتبها ، فهي تُملى عليه بكرة وأصيلا ، فكان يرتل علينا المقرر ترتيلا . وربما تعب فقال لنا : ضعوا تحت هذه الكلمة خط ، ولا يزيد على ذلك قط .
ومنهم من كان يأخذ ثلث المحاضرة في تحضير الطلاب ، من حضر ومن غاب ، وربما دلسنا عليه الغياب ، وهو لا يدري بدهاة الأفارقة والأعراب . ويأخذ ثلثها الثاني في تعريفنا بشخصه العظيم ، وما حصل له من تكريم ، فهو يردد علينا هذا الحديث السقيم .
وأما ثلثها الأخير فيشرح لنا المقرّر ، وقد تبلد ذهن كل منا وتحجّر ،مما سمعناه من الحديث المعطر .
ومنهم من شكانا وشاكيناه ، وأبكانا وأبكيناه ، فمرة يشكونا للعميد ، فنسمع الوعيد والتهديد ، فنسخر ونقول : الحمد لله على السلامة ، أسد عليّ وفي الحروب نعامة ، وربما كتبنا فيه خطابا ، فيملؤنا سبابا ، ويقول : لن أخاف من كيدكم ولا أقلق ، كما قال الأول : زعم الفرزدق .
ومنهم من عجب من إجابتي ، وكثرة إصابتي ، وأقسم لو جاز أن يعطى فوق الدرجة لأعطاها ، ولا يخاف عقباها ، فأجد الامتعاض من الزملاء ، ثم نعود إلى جو الإخاء . وقد نظمت في الأساتذة بعض الأبيات ، فيقول الزملاء : بهذه الطريقة نلت الدرجات ، فيهمزون ويلمزون ، وإذا مرّوا بنا يتغامزون . وربما أطلقت في الفصل النكات ، فيهتز الفصل من الضحكات .
أذكر مرّة ، كانت لحظة مسرة ، أن أحد الدكاترة ، وكانت أذهاننا معه فاترة ، قال لنا : إن الغزالي صاحب الأحياء مات والبخاري على صدره ، يقصد كتاب الصحيح، فقلت بلا استحياء : هذا أمر عجيب ، وخبر غريب ، لأن البخاري مات في القرن الثالث ، والغزالي في القرن السادس ، فكيف يكون البخاري على صدر الغزالي .
فقال الأستاذ : أنت قد بلبلت بالي ، قلت : قصيدة البلبلة لصفي الدين الحلي وهي مهلهلة . ثم أنشدتها بدون استئذان ، حتى أدخلتها الآذان ، ومطلعها :



يا بلي البال قد بلبلتُ بالبلبال بالي
بالنوى زلزلتين والقلب بالزلزال زالا


فقال الأستاذ وقد تميز من الغيظ : زدنا يا عائض من هذا الفيض .
فأنشدت :

فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشى
قلاقل عيس كلهن قلاقل

والطلاب في ضحكهم هائمون . ثم قلت للأستاذ : سامحني يا علم الأفذاذ ، فقد تذكرت بيت الأعشى :

وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني
شاوٍ مِشلٌّ شلولٌ شلشلٌ شَوِل

وشجعني أن بضاعته من العلم مزجاة ، فقلت : أزجي الوقت كما أزجاه ، وإذا ذهب العلم فليذهب الجاه .
وكنت أستأذن بعضهم في أول كل محاضرة ، ووجوه الطلاب يومئذٍ ناظرة ، فأنظم أرجوزة ، أبياتها مهزوزة ، فيتركني الأستاذ ولسان حاله يقول : دعوه على حاله ، فالله هو الذي يهب العقول . ولا أفعل هذا إلا مع أستاذ هو كلّ على مولاه ، فأريد أن أجازيه على ما أولاه .
ومرة ذهبنا في رحلة برية ، فجعلوني رائد السريّة ، فانذهل مني المدرب وتعجب ، واستغرب وتعذب ، فلم أظهر له أنني عنيد ، بل جعلت نفسي كأنني أبله بليد ، فإن صاح فينا : استعد استرحت ، وإن قال : استرح استعديت ، وإذا قال : إلى الأمام سر ، رجعت إلى الورى ، وإذا قال : إلى الخلف در مشيت إلى الأمام ، وإذا طلب منا العد بالأرقام ، قفزت عشرين رقماً للأمام ، فإن كان رقمي عشرة قلت : ثلاثون ، والناس يضحكون ، والكل مرتاحون ، إلا المدرب فقد جف ريقه ، وظهر حريقه .
وربما تساجلنا في بعض الأمسيات ، فأنظم في الحال الأبيات ، وليس هذا والله من المبالغات .

وربما أنشد بعضهم نصف بيت سابق ، فأكمله من عندي :
نحن الذين صبحوا الصباحا


فقلت :
وقد أكلنا الموز والتفاحا

وقال آخر :
حتى إذا جن الظلام واختلط
فقلت :
سمعت صوت القط من بين القطط


وكان أستاذٌ يلحن في العربية ، فكنت أقول :

واللحن عند شيخنا يجوز
كقولهم مررت بالعجوزُ

وأنشدنا أستاذ الأدب بيت صفي الدين الحلّي

سل الرماح العوالي عن معالينا
واستشهد البِيض هل خاب الرجا فينا

فذكرت حالنا المعاصر ، فقلت :

سل الصحون التباسي عن معالينا
واستشهد الرُّزّ هل خاب الرجا فينا


وأرادوا في الكلية التشجيع ، فجعلوني الطالب المثالي في الحفل الختامي الوسيع ، فجئت لآخذ الجائزة ، والنفس بالفرح فائزة ، فكان العميد يناول الجائزة المسئول ، والمسئول بدوره يناولها الطالب المقبول ، فأخذت الجائزة من العميد في استعجال ، وسلمتها المسئول في ارتجال ، فضجت بالضحك القاعة ، لأنها حركة ملفتة خَدَّاعة .
وفي المرحلة الجامعية ، كانت زمن الهمة الألمعية ، والعزيمة اللوذعية ، فقد أعانني الرحمن ، على حفظ القرآن ، وجودته على الشيخ الرباني ، عبيد الله الأفغاني ، وحفظت بعض المتون ، في بعض الفنون ، أما القراءة والمطالعة ، فكانت شمسها ساطعة ، فلم يكن لي غير المطالعة عمل ، وهي أحسن قوة لدي وأقصى أمل ، فإذا خلوت بالكتاب ، فقد اجتمع عندي أفضل الأصحاب ، وأحب الأحباب ، حينها لا يعادله عندي روضة خضراء ولا حديقة فيحاء ، فالكتاب أشرف صاحب على الدوام ، وخير جليس في الأنام ، وكنت أتعجب ممن لا يطالع ، أو يقضي وقته في الشارع . وقد أقبلت على علم الحديث بانكباب ، وقبل ذلك كنت منهمكاً في الآداب .
أما المقرر فلم أذاكره إلا وقت الامتحان ، لأنني أراه أقل من أن يصرف له كل الزمان . وفترة الجامعة ، كانت أخصب فترة عندي لحضور المخيّمات ، والرحلات والأمسيات ، ونظم المقطوعات والأرجوزات ، وما تأثرت في تلك الأيام ، بأستاذ ولا شيخ ولا إمام ، كتأثري بزميلين ، ماجدين ، عابدين ، صادقين .
أحدهما : النيجيري عبد الرشيد ، وكان عندي من أصدق من رأيت في عبادة الحميد المجيد ، كثير قيام الليل ، بعيد عن القال والقيل ، لا تراه إلا ذاكراً ، أو مذاكرا ، أو شاكرا ، له أذكار وأوراد ، وهو عليها معتاد ، وقد رزقه الله بسطة في الجسم ، وحباً للعلم . وأخبرني بأن جدته دعته إلى العبادة ، حتى صار قيام الليل له عادة .
والثاني : سراج الرحمن ، من باكستان ، وقد ملأ الله قلبه بالإيمان ، أكثر نهاره صامت ، وبالليل قانت ، متواضع ، خاشع ، طائع ، مضرب المثل في النبل والفضل .
وكان لي زميل إفريقي درس في باريس ، فكان يلقي الشبه على هيئة التدريس ، وكان مبغضا للعرب ، فلقينا منه العجب ، فكان إذا أورد شبهة انتفض ، وأقوم وأعترض، فربما غضب وأزبد ، وأرعد وتهدد ، فيغضب لي كل الفصل لأنه متطاول متوعد ، وهو مفتون بحب فرنسا ، حب لا ينسى ، وقد أغضبنا بالسفه والطيش ، ولكننا نغصنا عليه العيش . ولما تخرجنا من الكلية ، كانت النتيجة حصلتُ على الأولية ، ومع الامتياز هدية، وألقيت قصيدة عربية منها :


أيها الخريج يا نجم العلا
يا شعاع الأمل المرتقب
قل هو الرحمن آمنا به
واتبعنا هادياً من يثرب
من بلادي يطلب العلم ولا
يطلب العلم من الغرب الغبي
وبها مهبط وحي الله بل
أرسل الله بها خير نبي
فلما انتهيت من القصة ، قلت لزميلي عمرو ، هذا كل ما في الأمر .
ولك مني الدعاء والشكر .


http://im15.gulfup.com/2011-09-23/1316782962521.jpg





انتهى .

الشيخ درويش عبود المغربى
12-04-2012, 11:21 AM
مشكورة على الطرح الاكثر من رائع نسائم وبارك الله فيك وجمعة مباركة علينا جميعا وتقبل الله

وليد البلوشى
12-04-2012, 12:26 PM
شكرا على الموضوع الذى يبعث على التفاؤول والابتسام بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
12-04-2012, 02:07 PM
مشكورة على الطرح الاكثر من رائع نسائم وبارك الله فيك وجمعة مباركة علينا جميعا وتقبل الله

تشرفت بمرورك المعطر شيخنا الفاضل بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
12-04-2012, 02:08 PM
شكرا على الموضوع الذى يبعث على التفاؤول والابتسام بارك الله فيك وعليك

اسعد الله ايامك الاخ الفاضل وليد بلوشي تسلم على الرد الطيب

لمياء الدميرى
13-04-2012, 06:30 AM
شكرا على الموضوع الذى يبعث على التفاؤول والابتسام بارك الله فيك وعليك

سمية
15-04-2012, 11:38 AM
شكرا على الموضوع الذى يبعث على التفاؤول والابتسام بارك الله فيك وعليك

عثمان
17-04-2012, 03:38 PM
شكرا على الطرح الممتاز وربنا يبارك فيك اخت نسائم

نسائم الرحمن
17-04-2012, 04:00 PM
شكرا على الموضوع الذى يبعث على التفاؤول والابتسام بارك الله فيك وعليك


شكرا على الموضوع الذى يبعث على التفاؤول والابتسام بارك الله فيك وعليك


شكرا على الطرح الممتاز وربنا يبارك فيك اخت نسائم

مشكورين على مروركم المعطر جعل الله ايامكم كلها سرور وسعادة

حنين
18-04-2012, 12:22 PM
شكرا على الطرح الممتاز وربنا يبارك فيك اخت نسائم

بو حمد
19-04-2012, 06:30 PM
شكرا على الموضوع والفريد والفن الراقى

دواء القلوب
23-04-2012, 12:23 AM
شكرا للابداع والتألق دايما فى مواضيعك اختنا نسائم بارك الله فيك

زخارى
24-04-2012, 02:12 PM
مشكورة استاذة نسائم على المواضيع الابداعية المتألقة

نذار الشامى
25-04-2012, 01:53 AM
مشكورة استاذة نسائم على المواضيع الابداعية المتألقة الى الامام ونرجو المزيد دوما دمت بكل خير وصحة وعافية

روضة العامودى
27-04-2012, 09:15 AM
خالص الود والإمتنان لروحك الطيبة
الله يعطيك الصحة وطول العمر
آمين يارب العالمين

نسائم الرحمن
27-04-2012, 09:56 AM
اجــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــحــياتي لكم

كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرحــمن
لكم خالص احترامي

قدرية توفيق
13-09-2012, 10:38 PM
شكرا على الموضوع الذى يبعث على التفاؤول والابتسام بارك الله فيك وعليك