المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصمغ العربى Gum Arabic Acacia أو المسكة الحرة بالمغربية



مركوش
04-11-2014, 08:26 PM
الصمغ العربى Gum Arabic Acacia أو المسكة الحرة بالمغربية

الصمغ العربى هو القرظ المصري وهو السنط، أو الخرنوب النبطي، وهو نوع من الشجر البري يستخرج منه الصمغ الأحمر الذى يعرف بالصمغ المتعارف عليه. والأقاقيا كلمة يونانية الأصل، وتدلّ على صفة الصمغ العربى، الذى يستخرج من أشجار الشوكة المصرية، ويقال لها أم غيلان، وبنك، وقرظ، وسنط، وطلح، وبالعامية يسمى سنت، وقرد، أو قرض، وهو شجر ذو أشواك حادة. والصمغ الجيد الخالص هو الذى يستخرج من أشجار القرظ الأخضر، ولونه أحمر إلى سواد، ومكسره إلى زجاجية، وهو سريع الكسر، شديد القبض، خفيف الوزن. والمغشوش منه هو الذي يصنع من القرظ اليابس، ويكون لونه أسود صعب الكسر. أنواع الصمغ العربي: الصمغ هو إفرازات عصيرية لما يخرج من بعض النباتات، إما طبيعيا أو بتأثير حالة مرضية، وهو مادة لزجة دابقة، والصموغ فى مجملها عديدة الأشكال ومختلفة التراكيب باختلاف أصولها ومواردها، وهي عادة تنقسم إلى قسمين: نوع قابل للذوبان، وآخر يمتص الماء. والصمغ إذا ذكر دون تعيين، فالمراد به هو الصمغ العربي. هنالك ثلاثة انواع من الصمغ هى الصمغ العربى (هشاب) وصمغ (الطلحة) وصمغ اللبان، ويختلف كل نوع عن الآخر فى استخداماته، فمثلا : صمغ الهشاب يستخدم فى تخفيض نسبة البولينا فى الدم – (البولينا هى من المخلفات النيتروجينية التى تؤدى إلى تفاقم وتدهور حالة الكلى عند المرضى بالفشل الكلوى)- ويستخدم الصمغ العربى دون غيره فى تقليل درجة الإصابة بالفشل الكلوى. ولا يستخدم صمغ اللبان ( اللبان الذكر) فى هذا الغرض، إذ أن له استخدامات طبية أخرى مثل العقاقير الخاصة بأمراض الصدر. أما صمغ الطلحة فيستخدم فى الصناعات المختلفة كصناعة الألوان، ومواد التجميل وخلافها. أهمية تناول الصمغ العربي (الهشاب) وأثره فى علاج الفشل الكلوي. في حالة الفشل الكلوي تزداد درجة التركيز لنواتج عمليات هضم البروتينات. وللحفاظ على درجة تركيز النواتج الضارة لأقل كميات ممكنة، فإنه يستخدم الصمغ العربى لتحقيق هذا الغرض. ويتم ذلك بتحديد وصفات غذائية لمرضى الفشل الكلوى ذات تركيز بروتيني قليل، مع استخدام الألياف بكثرة ضمن مواد الطعام، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من عملية التخلص من النواتج الضارة المحتجزة في الجسم (عن طريق الإخراج أو البراز) وهذا أمر مهم للمرضى الذين يعانون من حالات الفشل الكلوي. وميكانيكية ذلك هى أن تتخمر الألياف الغذائية الموجودة ضمن تركيبات الصمغ بواسطة بكتريا القولون، وتلك البكتريا بدورها تعمل على استهلاك المواد النيتروجينية الثانوية كمصدر للطاقة والنمو لها، كما يساعد وجود البكتريا أيضا على امتصاص النتروجين الزائد والتخلص منه في البراز. وقد أجريت هذه الدراسة على 16 حالة من مرضى الفشل الكلوي المزمن فى جامعة الخرطوم بالسودان – وتحت نظام غذائي يحتوي على قليل من المواد البروتينية، حيث استخدم فيها الصمغ العربي (50 جراما في اليوم) مع (1 جرام من البكتين) – وهى مادة غليظة القوام، توجد في قشور الجريب فروت أو الحمضيات المختلفة، وتتركز فى القشرة البيضاء الداخلية لتلك الأنواع من الفاكهة – ويؤخذ الجميع كجرعة علاجية يومية. وفي دارسة تجربية أستمرت لمدة أربعة أشهر اتضح منها ما يلى: زيادة كبيرة في كمية البكتريا والمحتوى النتروجيني للبراز. النقص الكبير في مادة البولينا بالدم, وذلك عند استخدام الصمغ العربي وحده أو استخدام الصمغ العربي مع مادة البكتين سويا، والنتيجة كانت الأفضل فى حالات الجمع بين الصمغ العربى مع البكتين. كما لوحظ أيضا أن الميزان الطبيعي للنتروجين فى الدم لم يتأثر تأثيرا ظاهرا بتلك الاستخدامات. ومن هنا فقد توصل الفريق العلمي الطبي في كلية الطب – جامعة الخرطوم – إلى اكتشاف علاج جديد لمرض الفشل الكلوي المزمن، وذلك من خلال دراسة على الصمغ من نوع الهشاب Gum Arabica والذى يسمى أحيانا يسمى Gum acacia والذي يعتبر من السكريات المتعددة المعقدة، والقابل للذوبان في الماء، ومقاوم للهضم بواسطة أنزيمات العصارة المعوية. ووضع الفريق العلمي إرشادات عامة يجب اتباعها عند استعمال صمغ (الهشاب) لمرضى الفشل الكلوي، وهي أولا التقيد بتقليل كمية البروتينات فى مواد الطعام إلى 40 جرام يومياً، وهذه الكمية تعادل بيضة واحدة، زائد ثلاثة قطع صغيرة من اللحم (القطعة بحجم علبة الكبريت) أو واحد صدر دجاجة، أو سمكة صغيرة بحجم كف اليد أو 1.5 كوب من الحليب، ثم تناول جرعة الصمغ اليومية وهى 50 جرام (بعد إذابتها في 150 – 200 مللى لتر ماء، وتناولها إما جرعة واحدة، أو على جرعتين في اليوم). ويلاحظ عند استعمال صمغ الهشاب زيادة غازات البطن مع شعور بانتفاخ البطن، وليونة في البراز، وتختفي هذه الأعراض تدريجيا خلال أسبوعين من الاستعمال. ويجب إجراء التحاليل الخاصة بسلامة الكلى قبل البدء في العلاج وهي نسبة "الهيموغلوبين، ونتروجين اليوريا، والكرياتينين، والكالسيوم، والفسفور، والحامض البولي uric acid. وشدد الفريق على عدم التوقف عن استخدام الأدوية المخصصة من قبل الطبيب الأخصائى والخاصة بعلاج الكلى، إلا بإرشاد من الطبيب المعالج. ونتائج تلك الدراسة التي أجريت في كلية الطب في جامعة الخرطوم بإضافة (مادة الصمغ) إلى الحمية الغذائية بغرض المساعدة في إبطاء تدهور الفشل الكلوي، هى دراسة مشجعة وإن كانت في مراحلها التجريبية الأولى. والجرعة المثلى من الصمغ هى ملعقتين صغيرتين فى كوب من الماء الفاتر صباحا ومثلها مساء كعلاج وقائى لمنع تدهور وظائف الكلى، حيث يساعد الصمغ على زيادة إفراز الفضلات النتروجينية من الجسم، وربما استغناء المريض عن عمل الغسيل الكلوى فى مرحلة لاحقة فوائد الصمغ العربي منها الآتي 1/يحتوي الصمغ العربي على نسبه 98%من الالياف الذائبه في الماء والتي تساعد بصوره فاعله في عمليه الهضم 2/يساعد الصمغ العربي في عملية بناء الطبقه المخاطيه في جدار الامعاء والتي لها دور فعال في وقايه الجهاز الهضمي 3/الصمغ العربي يقلل من حدوث الاورام الحميده والخبيثه في الامعاء وبالاخص القولون الذي يعتبر من اكثر الاعضاء اصابه بالاورام بنوعيها 4/الصمغ العربي يعمل على تقليل نسبه جلكوز الدم بواسطه فسيولوجيا معينه 5/الصمغ العربي يساعد في الوقايه والعلاج من التهاب المصران العصبي 6/الصمغ العربي نوع الهشاب يعالج الامساك ونوع الطلح يعالج الاسهال هذا اضافه الى استعمالاته علاج امراض الكلى وقد نصح بضرورة استعمال الصمغ العربي في الحياة اليوميه في الطعام بكل الطرق سواء في العصائراو الوجبات العاديه وقد اكد المحاضر ان الكميه التي ينصح بتناولها غير محدوده اضافه الى انه يحتوي على نسبه عاليه من الكالسيوم والتي تساوي عشرة اضعاف الكميه الموجوده في اللبن كما ان نسبة الالياف الذائبه في الماء تساوي اكثر من 12 ضعف الالياف الذائبه في الماء في التفاح وهو من اكثر الفواكه التي تتواجد فيها هذه الالياف

المستكة تقضي على جرثومة المعدة وخلايا سرطان القولون- الأسنان واللثة المستفيدان الأولان منها

المستكة واحدة من المنتجات النباتية المحببة للشرقيين والغربيين في العالم منذ آلاف السنين، فرائحتها الزكية، طعمها المميز، ربما هما سببا إضافتها إلى إعداد أطباق الأطعمة لدى البعض. لكن الدراسات العلمية اليوم تقول لنا المزيد وتعطينا أكثر في أسباب إقبالنا عليها، فالمعدة وتقرحاتها، وصحة الفم والأسنان فيه، والقولون واضطراباته، حتى السرطان وآثاره, كلها مجالات طبية وصحية دخلت المستكة على خط سبل الوقاية وأدوات المعالجة فيها.
* وقاية من السرطان
* القيمة الطبية الواعدة والجديدة للمستكة هي في الوقاية أو تخفيف أعراض سرطان القولون. والذي قام به الباحثون من فلوريدا ومن اليونان هو محاولتهم معرفة هل بمقدور المستكة أن تقضي على خلايا سرطان القولون أم لا؟ وباستخدامهم مستخلص من راتينج المستكة، وغمر خلايا سرطان القولون في تركيزات متدرجة القوة من مستخلص المستكة، تبين لهم بفحص المجهر الإلكتروني للخلايا السرطانية أن مواد المستكة قامت بقتل الخلايا السرطانية وفق ضوابط كمية التركيز ومدة التعرض، بمعنى أن طول مدة تعرض الخلايا السرطانية للمستكة وزيادة تركيز المستكة هما ما يرفع من احتمالات قتل الخلايا السرطانية.
وبمزيد من التعمق في البحث تبين أن المستكة عملت على الإخلال بتتابع انقسام الخلايا السرطانية وأوقفت بالتالي سلسلة التكاثر والانتشار لها. كما أنها عملت على تخلخل التصاق الخلايا السرطانية بكتلة الأنسجة الرابطة بين الخلايا,والذي في الواقع أحد عوامل حماية تجمع كتلة الخلايا السرطانية، من ثم يسهل موتها، وتنشيط عملية تحلل محتويات الخلايا السرطانية من مواد ومحتويات النواة.
ويعترف الباحثون في دراستهم المنشورة عام 2005 بعجزهم عن تحديد المادة الفاعلة في المستكة، والسبب أن القليل معروف حتى اليوم من المواد الكيميائية الموجودة فيها. من جهة أخرى، فإن الفم والأسنان مجال آخر رحب لأبحاث فوائد المستكة، فصحة اللثة والأسنان مبنية في جانب كبير منها على سلامة الفم من البكتيريا. وهي، أي البكتيريا، ما يحتاج دوماً إلى غذاء, والسكريات وجبتها المفضلة للتغذية والنمو والنخر في الأسنان واللثة. ورغم أننا لا نستطيع التخلص من البكتيريا من الفم إلا أننا نستطيع الحد من تكاثرها، والأهم الحد من نخرها في مكونات الفم الهامة. وبالإضافة إلى تفريش الأسنان وتخليلها بالخيط والغرغرة بالماء أو الماء المالح أو مستحضرات غسول الفم، فإن العلك إحدى الوسائل، كما هو في المقال الآخر حول كيفية تطييب رائحة الفم في هذا العدد من ملحق الصحة بـ «الشرق الأوسط».
إلا أن الباحثين من تركيا لهم رأي آخر، إذْ يقولون في بحث سبق نشره عام 2000 بأن مضغ علك المستكة يقلل من درجة حموضة الفم، وهي ما تحتاجه البكتيريا كي تنخر في الأسنان وفي اللثة. وما أكدته أيضاً أبحاث من اليونان.
كما أن القيمة الصحية الواعدة الأخرى للمستكة تقع في جانب كبير منها على خصائص غامضة تمتلكها المواد العديدة في مكوناتها للقضاء على بكتيريا المعدة الحلزونية، وهي من أكبر أسباب قروح المعدة والإثنى عشر وحرقة الفؤاد أو ترجيع محتويات المعدة إلى المريء. والقضاء عليها إحدى الوسائل غير المباشرة في منع الإصابة بأنواع سرطان المعدة.
والدراسات هنا متعددة المصادر، وأهمها ما نُشر عام 1998 في مجلة «نيو أنغلند» الأميركية الطبية لباحثين من بريطانيا. ودراسات أخرى من اليونان، وهي تشير إلى دور لمواد المستكة في تنشيط نمو الخلايا الطبيعية لبطانة المعدة وفي التخلص من البكتيريا الحلزونية، ليس من المعدة فقط، بل من الفم أيضاً، والذي هو السبب في تكرار الإصابة بها لدى البعض.
* المستكة.. أبحاثها العلمية لا تزال في بداياتها > الاستخدامات الضاربة في القدم للمستكة سجلت في مدونات الطب القديم منذ ثلاثة آلاف عام حينما تعاقب الأطباء على وصفها لتخفيف أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي وإكساب الفم رائحة عطرة والتخلص من الجراثيم. وهي تجد في السنوات القليلة الماضية طريقها الى الإثبات العلمي، لكن الأمر لا يزال يسير على استحياء منذ أن صدرت أول دراسة علمية معتبرة لباحثين من العراق عام 1984. وتوجد عدة دراسات علمية تتحدث عن الآثار الصحية الإيجابية للمستكة، بعضها من اليونان تحدث عن فاعليتها في مقاومة البكتيريا والفطريات، وبعضها من بريطانيا، تناول تأثيرها على جرثومة المعدة أو البكتيريا الحلزونية، وتحديداً على سبعة أنواع منها وفق ما نشرته مجلة «نيو انغلد» الطبية عام 1998. والبعض الآخر حول دورها في تخفيف أعراض قرحة والتهابات المعدة، وتأثر أنسجتها بتناول أنواع من الأدوية كالأسبرين، أي بدور حماية لأنسجة بطانة المعدة. وكانت دراسة قديمة في عام 1985 قد أشارت الى أنها تقلل بنسبة %41.5 من نمو البكتيريا المسببة لتسويس الأسنان.
لكن الدراسات كلها غير حاسمة، ونحتاج الى المزيد منها بالرغم من أنها إيجابية بشكل قوي. والأهم هو توسيع نطاق البحث. وعلى سبيل المثال، فإن الدراسات التي تناولت بالتعمق عصارات أشجار الصنوبر، قادتنا الى مواد تستخدم اليوم بشكل ثابت الفائدة علمياً في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وهي مواد ستانول، الرديف النباتي لمركبات اللكوليسترول الحيوانية.
والمستكة تستخلص من شجيرات دائمة الخضرة تنمو في المناطق المُطلة على البحر المتوسط، وتخرج كعصارة تجف سريعاً عبر شقوق تُصنع في جذوعها. وتعتبر من البهارات ذات الاستخدامات الواسعة في المأكولات والعلك والأيس كريم (البوظة) وحتى العطور ومستحضرات نظافة البشرة.

زخارى
06-11-2014, 01:19 PM
مشكور استاذ مركوش وبارك الله فيك على المواضيع والمجهودات

زخارى
06-11-2014, 01:19 PM
مشكور استاذ مركوش وبارك الله فيك على المواضيع والمجهودات