زخارى
05-11-2014, 09:43 AM
القاعدة الرابعة في الاتصالات و الانتقال و فيه الكلام على تمام العنصر اخذتها من كتاب [ دفع الضرر فيما يحتاج اليد المضطر ] لمؤلفه و جامعه العلامة الحاج جلول الجزيري التونسي رحمه الله و غفر له و اخذ بيده لكل من دعى له بالمغفرة و الثواب اللهم امين.
----------------------------------------
أعلم ان الاتصالات ثلاثة : و ضعي - وصوري - ومعنوي - فلكل شكل في بيت ينظر الى صاحب ذلك البيت من التسكين نظر مقارنة و الى ما في جنبه من نصبة البيوت نظر تسديس لان بينهما سدس الدور الى الثالث نظرتي بيع لان بينهما ربع الدور والى رابع بيت نظر تثليث و لا ينظر الى الخامس و لا الى السادس و ينظر الى السابع نظر مقابلة كل ذلك في جهتي الدائرة - و اعلم ان نظر المقابلة خير من نظر مقابلة المقارنة مع ان كلا منهما نظر معاندة و نظر التربيع عداوة و نظر التثليث و التسديس نظر موافقة و التثليث اقوى - و اما الاتصال الصوري وهو تكرار شكل في بيت آخر و يسمى الانتقال و لا دلالة منها ان ينظر كم بين الوضعين فان كان اثنين قلت مال يكسبه و ان كان المكرر الطالع و ان كان غيره فان تكرر العاشر و الرابع عشر فنقول يعطي الفرح من موضع الملك لأنه مشى عن العاشر الى خامسه وان انتقل الى البيوت الردية دل على الرداءة و قس على ذلك قانون نافع - أسرار الخط و احكامه الجزئية انما تظهر بالتكرار فان تكرر الشكل اعرب عن المراد و فيه دقة تظهر بالتقصي و امعان النظر و لا تغفل عن سعادة المكرر و نحو ستة و هل يتغير حكمه بالتكرار ام لا - و أما الاتصال المعنوي : فهو ان كان يكون المسدود في الشكل الواحد مفتوحا في غيره و بالعكس بحيث انه اذا ضرب احدهما في الآخر خرج الطريق كالأحيان و الراية و العقلة و الإجتماع و سمى تمام العنصر و ترتيب الأحكام على ذلك مثاله وقع في الاول الأحيان و في السادس العتبة الداخلة فتقول هذا الشخص يمرض ثم يعافى سريعا للسعادة الشكلين فلو وقع في الثامن خيف عليه الهلاك ولو كانا تحسين فان كان احدهما الإنكيس و الآخر العتبة الخارجة فانه يدل على الهلاك و لو كانت الحمرة و النفي لدلت على القتل .
تنبيه : اذا لم تجد تمام العنصر طلبت موضعه وولت من الطالع و الشكل الذي حصل موضعه شكلا و كملت العمل القاعدة الخامسة في القوانين الفلكية في الاتصالات المتعلقة بالرمل اعلم انه تقرر ان الكواكب اذا سارت في البروج كان لها في بعضها قوة و سعادة و في بعضها ضعف و نحوسة مثال ذلك زحل بيته الجدي و الدلو ووباله السرطان و الاسد و شرفه في الميزان و هبوطه في الحمل و كلك انتقال الشكل المتعلق بذلك الكوكب الى احد البيوت الاثني عشر الذي تقرر انها تقوم مقام البروج عند ارباب هذا الفن المعتبر هنا الاتصال الصوري و من هذه الدائرة يعلم بقية احوال السيارات و احوال البروج و قد رتبها على ان اول القسمة من جهة المحيط للقسمة المعروفة بالدرجان و التي تليها للنسبة المعروفة بالمثلثة و التي تليها للوجوه و التي تليها للحدود على رأي قدماء المصريين و التي تليها الاخنصاصات البروج بارباع المعمورة من الارض و طول عرضه ثلاثة و ثلاثين من العرض و من الأطوال تسعين و يليه الهبوط و الشرف و ارباب البروج و الطبايع و الأمزجة ثم اسماء البروج المختصة بذلك تعميما للفائدة و لأنه قد يستدل بالوجوه و الحدود على تأييد الأحكام كما هو مبسوط في الكتب المطولة و سيأتي صوره ذلك - القاعدة السادسة في التخليف : اعلم ان بعضهم اختار ان يكون بضرب الشكل المطلوب دلالته فيما في وضعه من التسكين وهو تخليف الأجزاء و بعضهم اختار تخليف التخت بجملته و المعمول به القوى في الدلالة وهو ان يجعل الاوتاد الاربعة أمهات و يستخرج منها بقية التخت و ينظر في شهادته للتخت الأول و عدمها .
يتبع
------------------------------------------------------------
[تمت القاعدة الرابعة في الاتصالات و الانتقال و فيه الكلام على تمام العنصر العلامة الحاج جلول الجزيري التونسي رحمه الله و غفر له واخذ بيده]
----------------------------------------
أعلم ان الاتصالات ثلاثة : و ضعي - وصوري - ومعنوي - فلكل شكل في بيت ينظر الى صاحب ذلك البيت من التسكين نظر مقارنة و الى ما في جنبه من نصبة البيوت نظر تسديس لان بينهما سدس الدور الى الثالث نظرتي بيع لان بينهما ربع الدور والى رابع بيت نظر تثليث و لا ينظر الى الخامس و لا الى السادس و ينظر الى السابع نظر مقابلة كل ذلك في جهتي الدائرة - و اعلم ان نظر المقابلة خير من نظر مقابلة المقارنة مع ان كلا منهما نظر معاندة و نظر التربيع عداوة و نظر التثليث و التسديس نظر موافقة و التثليث اقوى - و اما الاتصال الصوري وهو تكرار شكل في بيت آخر و يسمى الانتقال و لا دلالة منها ان ينظر كم بين الوضعين فان كان اثنين قلت مال يكسبه و ان كان المكرر الطالع و ان كان غيره فان تكرر العاشر و الرابع عشر فنقول يعطي الفرح من موضع الملك لأنه مشى عن العاشر الى خامسه وان انتقل الى البيوت الردية دل على الرداءة و قس على ذلك قانون نافع - أسرار الخط و احكامه الجزئية انما تظهر بالتكرار فان تكرر الشكل اعرب عن المراد و فيه دقة تظهر بالتقصي و امعان النظر و لا تغفل عن سعادة المكرر و نحو ستة و هل يتغير حكمه بالتكرار ام لا - و أما الاتصال المعنوي : فهو ان كان يكون المسدود في الشكل الواحد مفتوحا في غيره و بالعكس بحيث انه اذا ضرب احدهما في الآخر خرج الطريق كالأحيان و الراية و العقلة و الإجتماع و سمى تمام العنصر و ترتيب الأحكام على ذلك مثاله وقع في الاول الأحيان و في السادس العتبة الداخلة فتقول هذا الشخص يمرض ثم يعافى سريعا للسعادة الشكلين فلو وقع في الثامن خيف عليه الهلاك ولو كانا تحسين فان كان احدهما الإنكيس و الآخر العتبة الخارجة فانه يدل على الهلاك و لو كانت الحمرة و النفي لدلت على القتل .
تنبيه : اذا لم تجد تمام العنصر طلبت موضعه وولت من الطالع و الشكل الذي حصل موضعه شكلا و كملت العمل القاعدة الخامسة في القوانين الفلكية في الاتصالات المتعلقة بالرمل اعلم انه تقرر ان الكواكب اذا سارت في البروج كان لها في بعضها قوة و سعادة و في بعضها ضعف و نحوسة مثال ذلك زحل بيته الجدي و الدلو ووباله السرطان و الاسد و شرفه في الميزان و هبوطه في الحمل و كلك انتقال الشكل المتعلق بذلك الكوكب الى احد البيوت الاثني عشر الذي تقرر انها تقوم مقام البروج عند ارباب هذا الفن المعتبر هنا الاتصال الصوري و من هذه الدائرة يعلم بقية احوال السيارات و احوال البروج و قد رتبها على ان اول القسمة من جهة المحيط للقسمة المعروفة بالدرجان و التي تليها للنسبة المعروفة بالمثلثة و التي تليها للوجوه و التي تليها للحدود على رأي قدماء المصريين و التي تليها الاخنصاصات البروج بارباع المعمورة من الارض و طول عرضه ثلاثة و ثلاثين من العرض و من الأطوال تسعين و يليه الهبوط و الشرف و ارباب البروج و الطبايع و الأمزجة ثم اسماء البروج المختصة بذلك تعميما للفائدة و لأنه قد يستدل بالوجوه و الحدود على تأييد الأحكام كما هو مبسوط في الكتب المطولة و سيأتي صوره ذلك - القاعدة السادسة في التخليف : اعلم ان بعضهم اختار ان يكون بضرب الشكل المطلوب دلالته فيما في وضعه من التسكين وهو تخليف الأجزاء و بعضهم اختار تخليف التخت بجملته و المعمول به القوى في الدلالة وهو ان يجعل الاوتاد الاربعة أمهات و يستخرج منها بقية التخت و ينظر في شهادته للتخت الأول و عدمها .
يتبع
------------------------------------------------------------
[تمت القاعدة الرابعة في الاتصالات و الانتقال و فيه الكلام على تمام العنصر العلامة الحاج جلول الجزيري التونسي رحمه الله و غفر له واخذ بيده]