تبارك
14-11-2014, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جمع الفكر على شيء أو مرحلة اللا أفكار تجعل الطاقة تتدفق بانتظام
ومع استمرار التدفق تصبح أقوى وأكثر
انتشر في الديانات عبادة التأمل المعروفة بسكون الأعضاء وإغماض العينين وإسكات حديث النفس وقطع الأفكار
وهي وضعية لاتخلو من فوائد وصحة
وإن مصدر الطاقة والنور خالق الكون ورب النور فجمع القلب والوعي عليه في تلك الحالة اعني حالة التأمل واستشعار مراقبة الله لك في اعتقادي تكون أقوى بأضعاف الطريقة الأولى
وفوائد التأمل تكون في التشافي والتزود بالطاقة وارتفاع درجات الوعي والاسترخاء والطمأنينة
وقد تصل لهذه الفوائد بطرق أخرى من غير التأمل
كما نص على ذلك الدكتور صلاح الراشد المتخصص في علوم التنمية البشرية في أحد كتبه كتاب دليل مستخدمي التنويم حيث قال
أنه يمكن الوصول لحالة النشوة التي يتم فيها التشافي بالتأمل أو قيام الليل أو تكرار الأذكار أو قراءة القرآن.
وهذه الحالة تسمى عند أهل علم تزكية النفوس حالة الفناء
وكل فئة سموها باسم وهكذا
وفي الحقيقة إن التفكر يختلف عن التأمل لأن التفكر استنتاج تستخدم عنصرين للوصول إلى نتيجة ثالثة
وللتفكر مجلات كثيرة كالتفكر في المخلوقات وفي تقصيرنا مع الله وفي النظر في أسرار نفوسنا وغير ذلك من المجالات ذكرها الإمام أبي حامد الغزالي الذي حاجج الفلاسفة فغلبهم ذكرها في الربع الرابع من كتابه إحياء علوم الدين وفصل في أسرار التفكر
وكما أن المتأمل يستلهم الطاقة
فكذلك العارفون بالله يستلهمون النور من رب النور حيث طهرت قلوبهم
وصفيت سرائرهم
ولكن ما الفرق بين الطاقة والنور الإلهي
قلت: لقد تفكرت بهذا الموضوع كثيرا وبحثت في الكتب المختصة فاستنتجت هذه الحقيقة التي أقتنع بها حاليا فإن أحببت أن تتأملها فهي:
قال تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)
ولو تتأمل حال متأملين لعرفت أنهم يفضلون الأماكن الطبييعة لجودة الطاقة فيها وصفاءها
وأما المتعبدين وديننا حثنا على زيارة الحرمين والاعتكاف في المساجد فهي بقاع معمورة بنفحات الله
وفي علم الفونج شوي ترى أن الطاقة الصافية قد تتأثر فتصبح سلبية
فعلمت بذلك ان الطاقة والنور الإلهي هو شيء واحد
لكن..
ظهر بصفة هالة نورانية صافية عند العارفين لأنهم وصلوا إلى الحصول على أصفى طاقة ولأنهم عقدوا قلوبهم على اعتقاد صحيح وتخلصوا من الصفات القلبية المذمومة والله أعلم
والختام إن أشكل عليك أيها القارئ الكلام عن النور الإلهي فانظر كتاب الإمام أبي حامد الغزالي الذي ذكرته آنفا كتاب مشكاة الأنوار
ففيه من الكلام والأدلة مايشفي الغليل
حول هذا الإشكال
جمع الفكر على شيء أو مرحلة اللا أفكار تجعل الطاقة تتدفق بانتظام
ومع استمرار التدفق تصبح أقوى وأكثر
انتشر في الديانات عبادة التأمل المعروفة بسكون الأعضاء وإغماض العينين وإسكات حديث النفس وقطع الأفكار
وهي وضعية لاتخلو من فوائد وصحة
وإن مصدر الطاقة والنور خالق الكون ورب النور فجمع القلب والوعي عليه في تلك الحالة اعني حالة التأمل واستشعار مراقبة الله لك في اعتقادي تكون أقوى بأضعاف الطريقة الأولى
وفوائد التأمل تكون في التشافي والتزود بالطاقة وارتفاع درجات الوعي والاسترخاء والطمأنينة
وقد تصل لهذه الفوائد بطرق أخرى من غير التأمل
كما نص على ذلك الدكتور صلاح الراشد المتخصص في علوم التنمية البشرية في أحد كتبه كتاب دليل مستخدمي التنويم حيث قال
أنه يمكن الوصول لحالة النشوة التي يتم فيها التشافي بالتأمل أو قيام الليل أو تكرار الأذكار أو قراءة القرآن.
وهذه الحالة تسمى عند أهل علم تزكية النفوس حالة الفناء
وكل فئة سموها باسم وهكذا
وفي الحقيقة إن التفكر يختلف عن التأمل لأن التفكر استنتاج تستخدم عنصرين للوصول إلى نتيجة ثالثة
وللتفكر مجلات كثيرة كالتفكر في المخلوقات وفي تقصيرنا مع الله وفي النظر في أسرار نفوسنا وغير ذلك من المجالات ذكرها الإمام أبي حامد الغزالي الذي حاجج الفلاسفة فغلبهم ذكرها في الربع الرابع من كتابه إحياء علوم الدين وفصل في أسرار التفكر
وكما أن المتأمل يستلهم الطاقة
فكذلك العارفون بالله يستلهمون النور من رب النور حيث طهرت قلوبهم
وصفيت سرائرهم
ولكن ما الفرق بين الطاقة والنور الإلهي
قلت: لقد تفكرت بهذا الموضوع كثيرا وبحثت في الكتب المختصة فاستنتجت هذه الحقيقة التي أقتنع بها حاليا فإن أحببت أن تتأملها فهي:
قال تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)
ولو تتأمل حال متأملين لعرفت أنهم يفضلون الأماكن الطبييعة لجودة الطاقة فيها وصفاءها
وأما المتعبدين وديننا حثنا على زيارة الحرمين والاعتكاف في المساجد فهي بقاع معمورة بنفحات الله
وفي علم الفونج شوي ترى أن الطاقة الصافية قد تتأثر فتصبح سلبية
فعلمت بذلك ان الطاقة والنور الإلهي هو شيء واحد
لكن..
ظهر بصفة هالة نورانية صافية عند العارفين لأنهم وصلوا إلى الحصول على أصفى طاقة ولأنهم عقدوا قلوبهم على اعتقاد صحيح وتخلصوا من الصفات القلبية المذمومة والله أعلم
والختام إن أشكل عليك أيها القارئ الكلام عن النور الإلهي فانظر كتاب الإمام أبي حامد الغزالي الذي ذكرته آنفا كتاب مشكاة الأنوار
ففيه من الكلام والأدلة مايشفي الغليل
حول هذا الإشكال