المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طريق المليون



الجدار
17-05-2012, 06:57 PM
طريق المليون صعب وسهل وسهولتة فى معرفة المفاتيح
وسوف نقوم ببحث مطول قد نستعين فية بمقالات خارجية لتمام الفائدة للشباب الواعد الطموح
فالثروة والتفكير فيها ليس بخطيئة بل سنعرف كيف تكون وسيلة لتحقيق اهداف نبيلة لنا ولمن حولنا من المجتمع
فلك الخيار والاختيار والقرار اى الطرق تسلك والوسيلة التى تناسبك
فالشجرة الطيبة تعم بالخير والفضل على الجميع والاشجار المتسلقة تضر بما حولها
ولنبدأ
ببسم الله الرحمن الرحيم
وبنورة نهتدى من ظلمات النفس



طالما انت حددت الرقم يعنى انت دقيق فى اختيارك فيجب ان تتحرى الدقة فى خطواتك القادمة
= هدف واضح ومؤكد تضع فية كل طاقاتك—قوة ارادتك جهودك المركزة—فطارق بن زياد عندما حرق مراكب الجنود فلم يصبح امامهم غير طريق واحد هو النجاح والنصر
= اذا كانت مواردك قليلة فرأس مالك هو روح المبادرة والاصرار والايمان والارادة لبلوغ الهدف
فانت معرض فى طريقك للاخفاق ولكن الاصرار على العودة يبلغ بك الهدف
= انا سيد مصيرى وقائد روحى طالما انا مسيطر على افكارى
ان عقولنا ممغنطة بالافكار التى نفكر فيها وبدورها تجذب لنا الظروف والافكار المشابهة لها فى نفس المجال
فالرغبة بالمال توصلنا لخطط اكيدة لاكتسابة
= ضع خطة محددة وواضحة المعالم اى يكون واضحا لديك الوقت – الكم – الكيف
هذا هو اسلوب تشكيل الهدف
= وفى سبيل المليون الاول اقرا خطتك المكتوبة بصوت عالى فية اصرار وقوة قبل النوم وبعد الاستيقاظ
= الثقة العالية فى قدرة الله فلا تتعجب من تنفيذ مشيئتة للامور
= انتبة لاعدائك الداخليين عدم الثقة – الضعف – الكسل – التأجيل – التسويف – الخجل
تخلص منهم بسرعة وحسم
= غذى حماسك ورغبتك من وقت لاخر فهما الطاقة التى تدفعك للامام اجعلهما نار فى داخلك لاتهدأ فهما اللذان سيحولان العوائق الى موارد وثروات
= الايمان هو طبيب العقل الذى يغذيك دائما بالحلول

نحتاج الى تفاعلكم لاكمال المسيرة
لاتنسونا بالدعاء

الجدار
17-05-2012, 06:58 PM
اذا احضرت لك لوحا خشبيا عريضا ووضعتة على برميلين وقلت لك اعبر اللوح الخشبى سوف تعبر اللوح الخشبى وانت تنظر الى ساخرا من طلبى التافة
فاذا اخذت نفس اللوح ووضعتة بين بنايتين عاليتين وطلبت منك العبور سوف تعبر وتنظر الى ساخرا هذة المرة اذا كنت عامل بناء او عامل نظافة واجهات ناطحات سحاب
اما غير ذلك فسوف يتدخل خيالك ليفسد عليك النظرة الساخرة ويدخل الرعب بداخلك من المحاولة
وهذا مايسمى الاستخدام السىء للخيال عندما تقدم على فعل شىء مهم ويتدخل خيالك لافسادة وهو احد عناصر افساد تاثير قانون الجذب ولكن هناك من يتغلب على هذة العادة بالتمرين وينجح فمثلا المحاضر تونى روبنز يستطيع ان يقنع المتلقين بعد محاضرة ساعتين او ثلاث ساعات بالمشى على النار وينجحوا فى ذالك فى تجربة فريدة
فاذا استخدمت قانون الجذب فى اهداف صغيرة تنجح فية بدرجة عالية اما عندما تستخدمة فى اهداف كبيرة فيقفز شيطان الخيال ليفسد العملية حتى لواثر فى تفكيرك بنسبة 5%
لذالك تدرب اولا على الاشياء البسيطة فنجاحك فيها يعطيك الثقة والقناعة لتنفذة فى الاهداف الكبيرة ====
وتستطيع ان تقسم الهدف الكبير الى محطات ومراحل صغيرة توصل فى النهاية للهدف ونجاحك فى كل مرحلة يعطيك الثقة والشحن المعنوى ويطمأنك انك تسير فى الطريق الصحيح
ولنا لقااااااااااء

الجدار
17-05-2012, 07:00 PM
اذا تابعت الكتاب الغربيين الذين يقدمون الدعم النفسى للباحثين عن الثروة فى كتبهم سواء مفكرين او ذوى التجارب الشخصية ستجدهم متفقين فى شئ واحد وهو
فى سبيل نماء المال يجب ان تقتطع جزء بسيط من مالك لعمل الخير والبعض حدد هذا الجزء ب 10% من دخلك وكأنهم يذيعون عليك سر خطير فماذا لو قرأوا تعاليم ديننا الحنيف
فيقول رسولنا الحبيب مانقص مال من صدقة
نعم تطلع الى نماذج ناجحة من حولك وراقب تصرفاتهم عن كثب سوف تجد نسبة كبير منهم يصرف اموالا كثيرة فى وجوة الخير واذا تابعتهم لفترة اطول ستلاحظ عليهم زيادة النجاح ومظاهر البركة فى حياتهم
حكى لنا استاذ جامعى عن موقف حدث لة فقد كان فى منزلة وطرق باب الشقة ففتح ليجد حارث البناية يستغيث بة طالبا المال لان زوجتة مريضة فاخرج الاستاذ خمسون جنيها من جيبة هى كل مافى المنزل وبعد ان اغلق الباب جلس يضرب اخماسا فى اسداس كما نقول نحن عندما يقع الانسان فى حيرة ويفكر فى انتقاد زوجتة لة وسخريتها من سذاجتة وكيف يضحك علية الناس وفى اخر الامر سلم وجهة لله ونام --- فاستيقظ على طرق شديد بالباب فقام مفزوعا من النوم ووجد الساعة تعدت الثانية بعد منتصف الليل ففتح الباب ليجد قريبا لة من بعيد يقف على الباب يلهث فزاد فزعة فلما طلب من الرجل ان يستريح جلس الرجل واخرج من جيبة ثلاثة مائة جنية وقال لة هذا دين على وقد كان منعادة الاستاذ الايسجل مبالغ صغيرة كهذة فى نوتتة وفى الغالب ينساها واستاذن الرجل للرحيل ليلحق بقطار الفجر تاركا صاحبنا فارغا فاهة فى ذهول
من الذى جر بهذا الرجل فى هذة الساعة ليسدد دينة
تعلمون الاجابة طبع
واللبيب بالاشارة يفهم
والى لقاااااااااااااء

الشيخ درويش عبود المغربى
17-05-2012, 07:51 PM
جميلة مواضيعك استاذ الجدار وراقية دوما كما عودتنا فبارك الله فيك وعليك وجزاك عن اعضاء المنتدى كل الخير

هنا
17-05-2012, 08:23 PM
مشكور استاذ الجدار وبارك الله فيك وعليك

رقية نامى
18-05-2012, 12:32 AM
مشكور استاذ الجدار وبارك الله فيك وعليك

الجدار
18-05-2012, 06:11 AM
جميلة مواضيعك استاذ الجدار وراقية دوما كما عودتنا فبارك الله فيك وعليك وجزاك عن اعضاء المنتدى كل الخير

يشرفنى حضورك يامولانا بارك الله لكم وبكم

الجدار
18-05-2012, 06:12 AM
مشكور استاذ الجدار وبارك الله فيك وعليك

شكرا لحضورك اختى الكريمة

الجدار
18-05-2012, 06:13 AM
مشكور استاذ الجدار وبارك الله فيك وعليك

بارك الله فى حضوركم الطيب

الجدار
18-05-2012, 06:15 AM
قبل ان تبدأ رحلة المليون يجب ان تسأل نفسك سؤالا لماذا اريد المال واجابتك الامينة على السؤال ستحدد مدى اهمية الرحلة لك والتغير الذى سيطرأ على حياتك هل هو ايجابى او سلبى
هناك من يسعى لجمع المال بشراسة بدافع الخوف من المجهول والفقر وانعدام الامان ويظل خائفا من المجهول حتى بعد ان يحقق ثروة تكفية وتكفى اولادة من بعدة ويتحول الى الة لجمع المال وحراستة حتى يموت وهذة سيكلوجية تغلب على المتسولين والبخلاء فالواحد منهم يفنى حياتة ويهينها فى سبيل جمع المال ويبخل على نفسة حتى بالطعام الطيب وخزائنة تعانى من كثرة المال لقد تحول خوفة الى عادة وجمع المال الى ادمان
البس رغبتك فى جمع المال الجانب الانسانى
اريد جمع المال لعمل مصنع يكون باب رزق للاخرين
اريد عمل تجارة واسعة يشترك فية اهلى وافراد عائلتى واحقق لهم الحياة الكريمة -------- وهكذا
فنحن لانقول حقق المليون وانفقة على الملاجئ ولكن الجانب الانسانى مهم لتشعر بسعادة المال
دومتم لنا والى لقاااااااء

الجدار
18-05-2012, 06:17 AM
قبل بداية الطريق تخلص من عاداتك السيئة فكم رأينا من اناس صعدوا الى القمة وانحدروا باٍسرع مما صعدوا فى صورة محزنة تدعوا للشفقة نتيجة تحكم عاداتهم السيئة فيهم فتخلص اولا من عاداتك السيئة حتى تضمن الامان على القمة
وتضمن عقل صافى موجة لهدفك

العادات السيئة

اول مساوىء العادة السيئة هى انتباهك لها بينك وبين نفسك فتبدأفى شغل حيز من عقلك يكبر مع الايام كلما تمكنت منك وغالبا هذا الحيز الذى تشغلة هى خليط من الافكار السلبية كالاحساس بالذنب او الضعف وغيرها من الافكار التى تضر الصحة العقلية وتوابعها عندما تؤثر على الصحة الجسدية
فعندما يقلق العقل يستهلك جزء كبير من الطاقة الموجهة لحماية الجسم فتجد نفسك عرضة للمرض من اقل التأثيرات واضعف الفيروسات فمثلا مريض السكر المنضبط فى طعامة وعلاجة ويجد نسبة السكر عالية فى دمة فهذا نتيجة القلق العقلى والمخاوف والمشاكل التى تأخذ حيز كبير من عقلة
فهى كالحشائش الضارة فى الارض اذا قطعتها نمت مرة اخرى بكثافة اكبر
والحل الامثل هو الطريق غير المباشر للتخلص منها وذالك ب
1- الهروب من مصادرها فأذا كان مصدرها صديق او مكان فأبتعد عنهما كلما امكن
2- لاتشغل عقلك بها كثير بل اعكس اتجاة تفكيرك بأفكار مضادة لها وهوايات تناهض هذة العادة
3- اشغل وقتك بالاعمال المفيدة والهوايات البناءة فالفراغ هو اول من ينمى العادة السيئة
4- امنع عنها مايغذيها ويقويها حتى تذبل وتموت
5- اقترب من الله فهو المعين على ضعفنا واعلم ان رحمتة اكبر واروع مما تتصور
والله الموفق
تابعونااااااااااااا

سامر
18-05-2012, 10:37 AM
شكرا استاذ الجدار على الموضوع المهم بارك الله فيك ونحن متابعين معكم ان شاء الله

نسائم الرحمن
18-05-2012, 04:04 PM
لكِ../.من..الشكر..ما..لله..به..عليم..
بكل..صدق..جهد..وااضح../.ونقله..في..مستوى..منتدى روحاني
وفَّقكِ../.الله..لما..يحبُّه..ويرضاااه..

ضحى
18-05-2012, 05:31 PM
مشكور وبارك الله فيك فعلا طريق الالف ميل يبدأ بخطوة

ورد الشام
18-05-2012, 05:42 PM
مشكور استاذ الجدار على ما تتحفنا به من جواهر متنوعة

تغريد الامانى
18-05-2012, 05:50 PM
شكرا جزيلا على الطرح الرائع وبارك الله فيكم جميعا

زهر البنفسج
18-05-2012, 06:32 PM
شكرا جزيلا على الطرح الرائع وبارك الله فيكم جميعا

الجدار
18-05-2012, 06:42 PM
شكرا استاذ الجدار على الموضوع المهم بارك الله فيك ونحن متابعين معكم ان شاء الله


بارك الله فى حضورك ونتمنى ان نكون عند حسن الظن

الجدار
18-05-2012, 06:44 PM
لكِ../.من..الشكر..ما..لله..به..عليم..
بكل..صدق..جهد..وااضح../.ونقله..في..مستوى..منتدى روحاني
وفَّقكِ../.الله..لما..يحبُّه..ويرضاااه..


نسائم الرحمن بارك الله فى حضوركم الطيب

الجدار
18-05-2012, 06:47 PM
مشكور وبارك الله فيك فعلا طريق الالف ميل يبدأ بخطوة

شكرا للحضور الطيب وبارك الله لكم

الجدار
18-05-2012, 06:49 PM
مشكور استاذ الجدار على ما تتحفنا به من جواهر متنوعة

اهلا ببنت النيل بارك الله فى حضوركم الطيب

الجدار
18-05-2012, 06:51 PM
شكرا جزيلا على الطرح الرائع وبارك الله فيكم جميعا

أهلا بك نتمنى ان يكون اسمك كلى امل فلا يأس مع رحمة الله

الجدار
18-05-2012, 06:53 PM
شكرا جزيلا على الطرح الرائع وبارك الله فيكم جميعا

عطرتم صفحتنا زهر البنفسج فشكرا للحضور

الجدار
18-05-2012, 06:55 PM
21 مفتاحا متميزا للثروة والنماء والازدهار

كتب : نزار محمد شديد

كيف تستطيع الاستفادة من هذه الميزات :

اعمل على قرائتها يوميا ، اعمل على فهمها بعمق ، تأمل بها ، اطبعا واجعلها دليلاً ( مانترا ) للترديد ، اجعلها تصبح ما هو أنت حقيقة ،.....

وهي كما يلي : 1

أنت غني مسبقاً ، فأنت مولود بهذا المفهوم

2- إرادة العطاء بشموليتها تقود الى ان تحصل على كل شيء
3- الكون معطاء باستمرار
4- الحسد هو الجهل
5- كل الغنى الذي لم تدركه أو لم تستغله في الماضي ، هو ما زال متاحا لك الوصول اليه
6- الثروة اللامحدودة متوفرة لك باستمرار
7- الصبر المطلق يعطيك نتائج فورية
8- القيمة الأعظم للعطاء الغير محدود تعطيك الأكثر لما تريد
9- اي من ، او كل المشاعر السلبية ، توقف تدفق الثروة
10- كل مشاعرك الايجابية ( الفرح ، المحبة ، الامتنان ) بايجابية تزيد من تدفق الثروة اليك
11- ثرائك يخلق ثراءاً للآخرين
12- أنت لست بحاجة لمعرفة الكيفية التي تحصل من خلالها على ما تريد ، فقط قرر طالب ما تريد
13- ثروتك ستريك الحجم الحقيقي لمعتقداتك حولها
14- رغبتك في مساعدة الآخرين ليصلوا الى الثراء ، تخلق الزيادة في ثرائك
15- امتنانك وترحيبك لثراء الآخرين يسبب الزيادة في ثروتك
16- كن منفتحا ومستقبلاً للثراء
17- الثرة تأتي بتوقيت الهي
18- أهدافك المفيدة تخلق ثروات أفضل
19- أطلب ما تريد ، أطلب وستجاب
20- أشعر بارتباطك مع رغباتك
21- لديك الحكمة الداخلية الآن في أن تكون ثرياً



وبعد كل هذا ، .... ليس هناك من شيء تفعله .؟؟؟؟؟؟؟

تابعونااااااااا

شكرى
18-05-2012, 07:35 PM
جميل ما شاء الله عليك اخى الكريم ونحن من المتابعين لمواضيعك بشغف

مايسة عبد الهادى
19-05-2012, 06:46 PM
مقالات مميزة من استاذ مميز بارك الله فيك استاذ الجدار

بو حمد
19-05-2012, 07:22 PM
شكرا وبارك الله فيك استاذ الجدار على مواضييعك الجادة والهادفة

جنة
19-05-2012, 07:30 PM
شكرا وبارك الله فيك استاذ الجدار على مواضييعك الجادة والهادفة

الجدار
22-05-2012, 06:44 PM
احبابنا الكرام
شكرى
مايسه عبد الهادى
بوحمد
جنه
بارك الله فى حضوركم الطيب المبارك

الجدار
22-05-2012, 06:47 PM
خطة نيل الثروة والغنى
إعداد نزار محمد شديد
هذه الدراسة هي مجموعة من المبادئِ حول كيفية نيلِ الثروةِ والاستقلال الماليِ
وهي تحتوي على 13 مبدأ أساسي لنيل الثروة بشكل دائم ، وهي كما يلي :
الأول : الرغبة : نقطة البداية لكل إنجاز
الرغبة هي حقاً نقطةُ بداية كُلّ إنجاز. فلنَيْل أيّ هدف في الحياةِ، يَجِبُ أولاً أَنْ تكون بحاجة له وتريده حقاً وبشكل عملي
إخترْ الهدف بشكل واضح ومؤكّد وضِعْ كُلّ طاقتكَ، كُلّ قوتكَ وكُلّ جهدكَ لإنجازِ هذا الهدفِ. لا تتْركَ لنفسك أي مجال للتراجعِ. فكر بنفسك بأنّك يَجِبُ أَنْ تفوز ، أَو تفنى في المحاولةِ. بعَمَل هذا فقط تستطيع تحقّيقْ الرغبة وكسب ما هو ضروري للنجاح في أي مجال .
التَمنّي وحده لا يَجْلبَ الثرواتَ. يَجِبُ أَنْ تَرْغبَ الثروة مَع حالة عقلية تصبح الثروة هاجسك . وعندها يَجِبُ أَنْ تُخطّطُ لاكتساب الثروة وتدعم الخطط بالاصرار ، وفي النهاية يجب أن لا تترك مجالاً للفشل
الطريقة التي فيها تتحول الرغبة للثروة إلى ثروة فعلية هي من ستّ خطواتِ:
1. ثبت في عقلك المبلغ الحقيقي الذي ترغبه من المال لتحقيق الرغبة ، ليس كافياً أن تقول "أُريدُ الكثير مِنْ المالِ".
2. حدد بالضبط ما الذي تَنْوى جنيه مقابل المالِ الذي ترغبه "فلا شيء بدون مقابل"
3.ثبت تأريخ مؤكّد لنيتك في إمتِلاك المالِ.
4. إخلقْ خطة مؤكّدة لتَنفيذ رغبتِكِ وإبدأ بها حالاً، سواء كنت مستعدّ أم لا ، لتَضْع هذه الخطةِ موضع التّطبيق.
5. إكتبْ بُوضّوحُ، بياناً مصغّراً عن مبلغ المال الذي تنوي الحصول عليه وسمي الفترة الزمنية لاستملاكه وحدد كيفية إعادته وصِفْ بشكل واضح الخطةَ التي تنوي تجميع المال من خلالها
6. إقرأْ بيانَكَ المكتوبَ جهورياً مرَّتين في اليوم، مرة قبل النوم ومرة عند الاستيقاظ في الصباح ، ويجب أن تؤمن أنك امتلكت المال حقاً
إذا كان يَبْدو مستحيلَ عليك رُؤية نفسك تمتلك المال قبل أن تمتلكه حقيقة ، هذا ما يجعل الرغبة تَهْبُّ لمساعدتكَ. فإذا كانت رغبتك حقاً للمال بشكل متحمّس جداً بِحيث تصبح رغبتكَ إستحواذيةُ، سَوف لن يكونُ عِنْدَكَ صعوبةَ لأن تقنعُ نفسك بأنّك سَتَكتسبُ هذا المال .
التطبيق الناجح لهذه الخطواتِ وإعطائها التخيل الكافي هو ما يجعلك تضمن النجاح في الوصول لكل ما تريد .
الثاني : الإيمان: التخيل والايمان بنيل وتحقيق الرغبة
الإيمان هو حالة عقلية يتم الوصول لها من خلال التأكيدات وتكرار الأوامر للعقل اللاواعي ، وباختصار ، آمن بأنك ستربج فستربح ، انه الاكسير الذي وهب للحياة ليعطيها القوة في العمل الذي يبنى على الفكر وهو نقطة البداية لتراكم الثروات
كَيفَ نستطيع تطوّير الإيمانَ
الطريقة التي ينمى تُطوّيرُ الإيمانَ بها صعب جداً وَصْفها. الإيمان حالة عقلية قَدْ تُطوّرُ بإتقان بعد هذه المبادئِ الثلاثة عشرَ. إنها حقيقة مشهورة، في أن التكرارِ للتأكيدات يجعل العقل اللاواعي يساعد على تطوير الايمان ، يَجِبُ أَنْ تُكرّرَ بشكل ثابت ما تتمنى تَحْقيقه .
تطوير الإيمان شيء حيويُ حقاً لأن كُلّ الأفكار التي تعطى من الشعور تترجمْ إلى حقيقةِ. وكل طلب يعطى للاوعي بعاطفة ايجابية سيجلب النجاح ، فالأفكارَ تجذبُ ما يماثلها من نفس نوعيتها .
كلمة تحذير هنا: ليس فقط العواطف الإيجابية التي قَدْ تُؤثّرُ على العقل اللاواعي، لكن أيضاً السلبيةَ. لذا يَجِبُ عليك أَنْ تُقاومَ العواطف السلبية ، وهذه بَعْض التقنياتِ لمُسَاعَدَتك على ذلك :
o _ أطلب من نفسك لتعملِ بشكل مستمرِ ومثابرِ لنيلِ غرضِكَ.
o _ فكر لثلاثون دقيقةِ يومياً، بالشخصِية التي تَنْوى أَنْ تُصبحَها. وإخلقْ صورةَ عقليةَ ُواضّحُة لتلك الشخصِية .
o _ أطلب من نفسك كي تساعدك على تطويرِ الثقة بالنّفسِ لمدة لعشْرة دقائقِ يومياً.
o _ أكْتبُ بشكل واضح وصف هدفِكَ الرئيسيِ المؤكّدِ في الحياةِ.
o _ لا يَجِبُ أبَداً أنْ تَنشْغلَ بأيّ صفقة لا تفيدَ التقدم بالهدف ، واجذب لنفسك القوى الايجابية الممكن استغلالها ، وتحرر من المواقف السلبية اتجاه الآخرين
ثالثاً : الإقتراح الذاتي : وسطية التأثير على العقل اللاوعي
الإقتراح الذاتي. هو تعبير عن تُقدّيمُ الإقتراحات والمحفّزات الذاتية التي تتصل بالحواس. ليس هناك فكرَة سواء إيجابية أَو سلبية يُمْكِنُ أَنْ تدْخلَ اللاوعي العقلي بدون مساعدةِ هذا المبدأِ.
هذا يَعْني بأنّ كل منا عِنْدَهُ سيطرة مطلقةُ على ما يَصِلُ لاوعيه من خلال حواسه الخمسةِ. ونحن لا نمارسُ هذه الرقابةِ دائماً، وهذا ما يُوضّحُ السبب لحياة العديد من الناسِ بالفقر.
عندما تكون بيانات الرغبة للمال مكتوبة ، وعند قرائتها مع الشعور الذاتي بامتلاك المال ، فأن جسم الرغبةِ يتصل مباشرة بالعقلِ اللاواعيِ بروح إيمانية مُطلقة . وعند
التكرار يَخْلقُ هذا الإجراءِ عاداتَ فكرِية فاعلة ومؤثرة .
من الأفضل مزج الأفكارِ بالعواطفِ لكي تدفع العقل اللاواعي للعمل ، فبدون المشاعرِ، لا يمكن الوصول للنَتائِجَ الإيجابيةَ
تذكر أن قيمة القدرةِ على لتَأثير على العقلِ اللاواعيِ هي الإصرارالدائم . لذا فإن القدرة على إسْتِعْمال مبدأ الإقتراحِ الآليِ أو الذاتي سَيَعتمدُ بشكل كبير جداً على القدرةِ على التَركيز على الرغبة حتى تصبح هاجس فعلي
هذه بعض التعليمات التي ترتبط مع الخطوات الستّ بخصوص الرغبة:
1. إذهبْ إلى مكان هاديء وكرّرْ يصوت جهوري إلى نفسك عن مبلغ المال الذي تحتاجه والمهلة الزمنية لتجميعه ، والخدمة أَو التجارة التي ستقوم بها ، ثم شاهد نفسك تمتلك هذا المال
2. كرّرْ الكلمات نفسها صباحاً ومساءً وحتى يمكنك تخيل وصول المال بشكل واضح
3. ضع ورقة مكتوبة من البيان الذي تردده في مكان تستطيع رؤيتها أثناء الليل والنهار ، واقرأها مرتين كل يوم ـ صباحاً ومساءً حتى تصبح في الذاكرة
رابعاً : - المعرفةً الخاصة : التجارب الشخصية أَو الملاحظات
يوجد نوعين من المعرفة : المعرفة العامّة والمعرفة الخاصة. المعرفة العامّة نفسها لَنْ تَجْذبَ المالَ مالم يتم تنظّيمُ وجّهتْها بشكل ذكي حتى الوصول للنهايةِ المؤكّدةِ. وتُصبحُ المعرفةُ قوَّةَ حقيقيةَ فقط عندما تنظّمَ على شكل خططِ عملية مؤكّدةِ.
قبل أَنْ تكُونَ متأكّداً مِنْ قدرتِكِ على تُحوّيلَ الرغبةَ إلى المالِ، تَتطلّبُ المعرفة الخاصة عن الخدمةِ أو البضاعةِ أَو المهنةِ التي تَنْوى عرْضها مُقابل الثروةَ التي تَرْغبُ. فإذا كنت تَحتاجُ لمعرفة أكثر ، قَدْ تَختارُ تَأسيس مجموعة أَو مصدر يمكنك الاعتماد عليه لتوفير هذه المعرقة.
يَجِبُ أَنْ تُقرّرَ ما نوعَ المعرفةِ المُتَخَصّصةِ التي تَحتاجُ لتفي بالغرض. بحيث تَتضمّنُ المصادرِ الموثوقةِ للمعرفةِ التجريبيه الخاصةِ والتعليم؛ وهذا متوفرِ من خلال التعاونِ مع الكُليّات والجامعات؛ والمكتبات العامّة؛ والدورات التدريبية الخاصّة.
وحيث ان المعرفة تكتَسَب ، يجب أنْ تنظّمَ وتوْضَعَ بالإسْتِعْمال للغرض المؤكّد. ولِكي تضمن النجاح ، يَجِبُ أَنْ تُتابعَ وبشكل مستمر المعرفة المُتَخَصّصة.
خامساً : التخيل ـ ورشة العقل
التخيلَ يعتبر وبشكل حرفي الورشةُ التي يتم التخطيط والخَلق للتصاميم ِالعقلية ، فالرغبة تعطي الشكل ، وتشكيل الفعل يتم بالتخيل ، وهناك شكلين من التخيل
1. التخيل التركيبي الذي من خلاله يتم ترتيب الأفكار والمعطيات القديمة لمجموعات جديدة ،
2. التخيل المبدع أو الخلاق ، الذي من خلاله تكون الأفكار الأساسية هي الجديدة
ومن خلال التخيلِ المبدعِ، يُمْكِنُ الإتصالَ مباشرَة بالذكاء الكوني . وهذا يتفعل فقط عندما يكون العقل الواعي يَتذبذبُ بسرعة عالية. أو بالأحرى، حين يُحفّزُ من خلال عاطفةِ قوية من الرغبة. وأخيراً،كلما استعملُت اليقِظُة أكثرُ كلما يكون التفعيل أعلى ، كمثل حالة العضلة التي تتطور قوتها كلما استعملت أكثر
التخيل التركيبي يستعملُ في أغلب الأحيان لتَحويل الحاجة المعنويةِ إلى رغبة وإلى مالِ ملموسِ. والخطط يجب أنْ توضع لكي تَتمكّنُ من التحويلِ الى أحداث
سادساً : تنظّيمَ التخطيط: بلورة فكرة الرغبةِ إلى العمل
لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَنْجحَ في تَجميع المالِ أَو يُنجزُ أيّ مهمة أخرى بدون خططِ مُنظَّمةِ تكون عملية وفاعلة . ولِكي تكُونَ متأكّدَاً مِنْ النجاحِ، يَجِبُ أَنْ تكونَ لديك الخططُ التي لا عيب فيها بقدر الإمكان، ويَجِبُ أَنْ تتواصل مع التجارب الأخرى بحيث يتم اكتساب التعلم من الآخرين وعقولهم
ربما تجد من الضروري أن :
o _ تتحالفُ مع مجموعة من الناس ضروريةُ لَك لخلقْ ونفّذْ خطتَكَ.
o _ أن تقرّرُ ما ستَعْرضُه على أعضاء مجموعتِكَ مُقابل تعاونِهم معك .
o _أن ترتّبُ للإجتِماع بإنتظام مع مجموعتِكَ حتى تتيقن من فعالية خطتك
o _ أن يَبقي الإنسجامَ المثاليَ بينك وبين كُلّ عضو من المجموعة
إذا فشلِت الخططِ، تذكّرُ بأنّ الهزيمةُ مؤقتةُ ولَيسَت دائمةَ . الفشل قَدْ يكون بسبب خططكَ التي ما كَانتْ كافية تماماً . يَجِبُ عليك أَنْ تَبْني الخططَ من جديد وتبدأ ثانية بخطط جديدة
سابعاً : القرار: السيادة على التأجيلِ
بتحليل حالاتِ 25,000 من الرجالِ والنِساءِ الذي واجهوا الفشلَ نرى أن الأسبابِ الرئيسيةِ للفشلِ. هي التأجيل في اتخاذ القرارِ.
أغلب الذين يُخفقونَ في كَسْب المالِ الكافيِ يَتأثّرُون بآراء الآخرين بسهولة. فإذا كنت تَسْمحُ لنفسك بأن تُتأثّرَ بهذه الآراء فلن تصل لقرار ،وسوف لَنْ تَنْجحَ في أيّ مهمة طالما بقيت متأثراً بآراء الآخرين، وسوف لن يكون لديك الرغبة في التملك
من الضروري أن تبقي ثقتك بنفسك خلال كل مراحل اتخاذ القرارات وأن لا تسمح لنفسك بالتأثر من أي شخص باستثناء أعضاء مجموعتك الاستشارية
لديك دماغ وعقل هو ملكِكَ. إستعملْه لإتِّخاذ قراراتِكَ الخاصةِ. أولئك الذين يأخذون القراراتَ الفوريةَ ، يعْرفونَ بالتأكيد ما يُريدونَ من الحياةِ ويَحْصلُون عليه دائماً . فقراراتهم سريعة وحازمة.
ثامناً : الإصرار: الجُهد الثابت ضروري لخلق الايمان والثقة
الإصرار مكونُ ضروريُ لتحويلِ الرغبةِ إلى حقيقة ملموسة. وقاعدةَ الإصرارِ هي قوَّةُ الإرادةِ.
فإذا اجتمعت قوة الارادة مع الرغبة بشكل صحيح، تنتج الفعالية العظيمة.
أكثر الناسِ لديهم الاستعداد للإسْتِسْلام عندما يُصادفونَ معارضةً أَو سوءَ حظ.
عليك الإستمرّْار حتى تنجز أهدافَك . فقلة الإصرارِ تعتبر أرضية ضعفِ لدى أغلبيةِ الناس ، ويتم التغلّبُ عليها بالجُهدِ المتواصل .
تنمية الإصرار تتطلّبُ:
O أن يكون الغرض مؤكّداً ليدَعمَ الرغبةِ المؤكدة
o أن تكون الخطة مؤكّدة والعملِ فيها مستمراًِ.
o أن يكون العقل مغَلقَاً باحكام أمام التأثيراتِ السلبيةِ.
o أن يكون التحالف مَع الأصدقاء والمشجعين فقط .
بالإصرارِ يأتي النجاح. أبقِ هذا في عقلِك لتَشجيع نفسك عندما تواجه المصاعبُ.
تاسعاً : قوَّة العقلِ الرئيسيِ: هي قوة الدفع
القوَّة، بهذا المعنى، هي لتنظّيمُ وتوجّيهُ المعرفةَ بشكل ذكي. وهي مطلوبة لتراكم المالِ والإحتفاظِ به . الجُهد المُنظَّم يُنتَجُ من خلال الجهود المشتركِة والمنسجمِة ، فإذا نظمت قوَّةِ المعرفةَ التي يمكن الحصول عليها من خلال (الذكاء المطلق ، التجارب المتراكمة، والتجربة الذاتية والبحث) تكون قد أنجزت الكثير
العقل الرئيسي قَدْ يُعرّفُ كيف ينسق بين المعرفةِ والجُهدِ، من خلال الإنسجامِ الروحي بين إثنان أَو أكثرِ لنيلِ الغرض. لا يستطيع الفردَ من نيل القوة العظمى بدون أن يرجع نفسه للعقل الرئيسي. المزايا الإقتصادية قَدْ تُخْلَقُ مِن قِبل الناسِ الذين يُحيطونَ أنفسهم بمجموعة منسجمة مِنْ الأشخاص المؤهّلينِ الذين يقدمون المساعدة المتحمّسة. بحيث تُجمّعُ الفوائدُ الروحيةُ بين الناس الذين تكون عقولِهم مُنسّقة بروح الإنسجامِ.
عاشراً : لغز التحويلِ الجنسِي
التَحويل هو أَنْ تُغيّرَ أَو تُحوّلَ عنصرَ معين أَو شكل من الطاقة إلى شكل آخر
الرغبة الجنسية هي الأقوى مِنْ بين الرغباتِ الإنسانيةِ. عندما ننقاد لهذه الرغبةِ،
يُطوّرُ الناس بحرصَ خيالِهم في الشجاعة وقوة الإرادة والإصرار والقدرة المبدعة التي تكون مجهولة لديهم في الأوقاتِ الأخرى. وتَحتوي عاطفةُ الجنسِ سِرّ القدرةِ المبدعةِ.
تحويل الجنسِ، يَعْني تحويل العقلِ مِنْ التعبير عن الفكر الجسدي ، إلى أفكارِ الطبيعةِ الأخرى. عندما نعيد توجيه خطوطِنا لما هو الأفضلِ، تَبقي قوةِ التَحفيز بكُلّ خواصها حريصةً على التخيل للشجاعة والقدرة ... الخ
هذا كله للتشجيع على التمرنِ على قوة الارادة وما تساويه من الجُهدَ. فالرغبةَ للتعبيرِ الجنسيِ هي شيء غريزيُ وطبيعي ولا يَجِبُ أَنْ تكُونَ مغمورةً أَو مكبوتة. يَجِبُ أَنْ يُعطي لها مخرج من خلال أشكالِ التعبيرِ التي تغني الجسمَ والعقلَ والروحَ.
أثبتَ البحث العلمي بأنّ الفائزين العظماءَ من الرجالَ هم الذين لديهم القدرة على تَعلّمَ الفَنِّ، وهم مَدفوعون بتأثيرِالمرأة ، وجميعهم تَعلّموا كيفية تَحويل الطاقةِ الجنسيةِ إلى طاقة مبدعةِ الأغراض.
إحدى عشر : العقل اللاواعي : وصلة الإتصاْل
العقل اللاواعي يَستلمُ ويَحْتفظُ بالأحاسيسَ والانطباعات والأفكار بغض النظر عن طبيعتِها. فقَدْ تَزْرعُ طوعاً في عقلِكَ اللاواعيِ أيّ خطة أو فكرة أَو غرض تَرْغبُ تَرْجَمَته إلى حالة مادية . يَتصرّفُ العقلُ اللاواعي بناء على السَيْطَرَة للرغباتِ مع مزجها مع المشاعر العاطفيِة لتمثل الثقة .
احتمال إنجاح الجُهودِ المبدعِة ترتبط بالعقلِ اللاواعيِ والإلْهام .
ثاني عشر : الدماغ : محطة إرسال واستقبال الأفكار
كُلّ دماغ إنسان يعتبر محطة إرسال واستقبال لاهتزازات الفكرِ. وكُلّ دماغ إنسان قادراً على رفع إهتزازاتِ الفكرِ ليتصل بالأدمغةِ الأخرى.
عند التحفيز أو تصعيد نسبة عالية مِنْ الإهتزازِ، يصبح العقل قابلاً أكثرلاستقبال الأفكارِ التي تَصِلُه من خلال الأثيرِ من مصادر خارجية ، وهذه العمليةِ تحدث سواء كانت العواطفِ إيجابيةِ أَو سلبيةِ .
الإهتزازات بنسبةِ عاليةِ جداً هي الوحيدةَ التي يحَملَها الأثيرِ من دماغ إلى آخر. والأفكار تثُبّتَ بالعواطفِ فإن َتذبذبُها يكون بنسبة أعلى من الكل ،وعاطفةَ الجنسِ هي الأكثر حدّة وأكثر دفع .
عمل محطةِ الارسال العقليةِ هي بسيطة الإجراء نسبياً . لكن هناك ثلاثة مبادئَ تؤخذ في الاعتبارعند التطبيق :
1. العقل اللاواعي. 2. الخيال المبدع والخلاق . 3. الإقتراح الآلي.
من خلال الذكاء المتبجح للفرد يكون الفهم قليلاً جداً للقوى الكونية التي تؤثر في الحياة والمشاعر والمعنويات. وأعظم التأثير هو على قوةُ الفكرِ.
ثلاثة عشر : الحاسة السادسة : الباب إلى معبد الحكمةِ
الحاسة السادسة هي جزءِ من العقلِ اللاواعيِ الذي أشرنا له في وقت سابق كخيال مبدع وخلاق . فهو جهازُ الإستقبال للأفكارِ والخطط إلى العقلِ. هذه الأفكارِ تَدْعى الحدس أو الإلهام أحياناً. الفَهْم الحقيقي للحاسة السادسة ، يُمْكِنُ أَنْ يَجيءُ بالتأملِ من خلال تطويرِ العقلِ الضمني
الحاسة السادسة عادة هي الوسيطُ بين العقلِ المحدودِ للانسان والذكاء اللانهائي. ولهذا السبب، هي مزيج من التعقل والروحانية. ويُعتقد أنها نقطةَ اتصال العقلِ الفردي مع العقل الكوني .
من خلال مساعدةِ الحاسة السادسِة ، يكون بالامكان وصول التحذيرات عن أخطار قد تهدد حياتنا لنعمل على تفاديها ، وكذلك تعطينا القدرة على معرفة الفرص السانحة لنا لكي نستغلها في الوقت المناسب ، وبتطويرِ الحاسة السادسِة نكون قد امتلكنا المفتاح الذي سَيَفْتحُ البابَ إلى معبدِ الحكمةِ.
كَيفَ يمكن التغلب على أشباح الخوف الستة :
قبل أيّ جزء من هذه الفلسفةِ يُمْكِنُنا استعماله بنجاح ، العقل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَعِدّاً للإستِلام . نبْدأُ بتحضيرُ الدراسةِ والتحليل والفَهْم لثلاثة أعداء التي يجب علينا التخلي عنها - التردد ـ الشَكّ ـ الخوف ـ
وحيث يوجد أحدها ، يكون الاثنان قريبين منه . الترددُ يُبلورُ إلى الشَكّ؛ والمزيج منهما يُصبح الخوف . هؤلاء الأعداء الثلاثة خطرون جداً لأنهم يُمْكِنُ أَنْ يَتجذّروا ويَنْموا بدون ملاحظة وجودهم .
هناك ستّة مخاوفِ أساسيةِ , هي المجموعة التي منها يَعاني كُلّ إنسان في وقت ما. وأكثر الناسِ حظاً هم أولئك الذين لا يَعانونَ منها :
o الخوف من الفقر والفاقةِ.
o الخوف من النقدِ والتقريع .
o الخوف من المرضِ.
o الخوف من خسارةِ الحبيب.
o الخوف من الشيخوخةِ.
o الخوف من الموت.
المخاوف هي لا شيء لكنها حالات عقلية. حالات عقلية خاضعة للسيطرةِ والتوجيه. وإندفاع فكرِ الفرد يَبْدأُ فوراً بتَرْجَمَة هذه المخاوف لما يقابلها في أجسامنا سواء كانت الأفكار طوعية أَو تلقائية.
حيث أن كُلّ شخصِ عِنْدَهُ القدرةُ للسَيْطَرَة على عقله الخاص بالكامل ، فيُمْكِنُ لأي شخص أن يختار أَنْ يُصبحَ منفتحاً أو منغلقاً أمام هذه المخاوفِ،

الجدار
22-05-2012, 06:49 PM
الشرّ الأساسي السابع
بالأضافة إلى المخاوفَ الأساسيةَ الستّة،هناك شرُّ آخرُ يَعاني منه البشر ، انه مدعو باسم سهولةِ التأثّر بالتأثيراتِ السلبيةِ. وبدون شك الضعف الأكثر شيوعاً عند كل الناس هو من يبقي عقله مفتوحاً ليتأثر بالأفكار السلبية من الآخرين
لدينا السيطرة المطلقةُ على شيءِ واحد فقط هو أفكارنا! ولِهذا نحن يجِبُ أَنْ نحْمي قدسيتَها. فالكثير مما يَبْدأُ بأفكارِنا وينتهي أيضاً بها. عقولنا هي مملكة الروح!

من حقنا أن نعيش جميعاً بالغنى والرخاء ... كيف نفهم ذلك ؟؟؟

إعداد نزار محمد شديد

- لا أحد يستطيع العيش بالنجاح دون يحقق الوفرة والغنى في حياته ، حيث لا يستطيع تطوير قدراته دون توفر الإمكانيات لذلك

- التطور عند البشر يأتي بالعقل والروح والجسد ، والتقدم في هذا التطور يتأتى بالمعرفة للكيفية لأن يكون غنياً

- الهدف لكل تطور وتقدم هو لتكون قادراً على التملك في كل شيء

- حق الإنسان في أن يحصل على ما هو ضروري لعقله وروحه وجسده ، معناه أن يكون غنياً ويعيش بوفرة

- هدف الطبيعة هو التقدم والعيش بوفرة لكل البشر ٍ، وكل انسهن يجب أن يعمل على الحصول على كل ما يساهم في إظهار قوته ،ٍ رشاقته وجماله وثروته ،، كي يصبح بعيداً عن الشرور

- من يستطيع الحصول على كل ما يريد من الحياة يصبح غنياً ، وكل من لا يملك المال الكافي يستطيع أن يحصل على كل ما يريد ، وحيث أن كل إنسان يعمل على الحصول بالطبيعة على كل ما يتمناه ، فالنجاح يكون بأن تكون ما تتمنى أن تكون ، ولكي تكون ما تتمنى أن تكون ، يجب أن تكون حراً في اقتناء الأشياء التي تريد ، وهذا يتأتى فقط عندما تصبح في حالة غنى كافية ،ٍ وأن يتفهم كيف هو علم الغنى وضرورته في المعرفة

- هناك ثلاث دوافع كي نعيش : دوافع الجسد ودوافع العقل ودوافع الروح ،ٍ وكلها بنفس المستوى ، حيث لا دوافع أقدس من غيرها ، ولا يستطيع أحدها العيش بدون تحقيق رغبات الآخر ٍ، وليس من الحكمة والنبل أن تعيش برغبات الروح وتنكر حاجات العقل أو الجسد أو العكس

- الحياة الحقيقية هي تكامل إعطاء احتياجات العقل والروح والجسد بشكل متناغم ومتوازن ٍ، ولا وجود لإنسان يعيش بسعادة حقيقية بدون سد حاجات الجسم والعقل والروح في آن معاً

- الإنسان لا يستطيع العيش بجسده بدون غذاء مناسب ولباس مريح وملجأ آمن ، وتحرر من الكدح ، والراحة اللازمة ليكون قادراً على الخلق والاستمرار في الحياة

- الإنسان لا يستطيع العيش في عقله دون قراءة الكتب والسفر في الرحلات وغير ذلك من مستلزمات احتياجات العقل ٍ، بحيث يجعل كل ما يساعد عقله على الإبداع والخلق حوله ، من فنون وجمال كتقدير على ما أنتجه خلال مراحل عمله

- الإنسان كي يستطيع العيش بروحه الكاملة ، يجب أن يعيش بالحب ، وحياة الحب لا يمكن ظهورها والعيش بمضمونها الحقيقي مع الفقر ٍ، الحب هو المظهر التلقائي في العطاء ، وكل من لا يستطيع أن يعطي ، لا يستطيع أن يملأ مكانه ، سواء كان زوجاً أو والداً أو مواطناً أو أي شيء آخر ، لكي يعيش الإنسان بكل معنى الحياة في جسده وعقله وروحه من الضروري أن يكون بغنىً ووفرة

- حقيقة أن طلب العيش في الغنى من أهم وأقدس الطلبات في الحياة ، وبذلك يجب شد الانتباه لتعلم الكيفية العلمية للعيش في الغنى والوفرة ، لأن ذلك من أنبل وأهم الدراسات ، وإذا رفضت هذه الدراسة ، ستكون مهجوراً في عيشك وحياتك مع نفسك ومع خالقك ومع الإنسانية ، لأنك تكون قد عدت للخالق والإنسانية بدون أن تقدم لنفسك الخدمة التي كان يجب أن تقدمها ، وهي حقيقة الضرورة في خلقك للحياة

- علم كيفية الوصول للوفرة والغنى هو علم كما الجبر والحساب ، وهنالك قواعد وقوانين حسابية يجب إطاعتها للوصول للهدف

- التملك للمال والوفرة يأتي كنتيجة لعمل أشياء معينة بطريقة معينة ، وهذا هو قانون الطبيعة في السبب والنتيجة ،

- الوصول للغنى قضية لا يحكمها نوعية العمل أو المحيط والبيئة أو رأس المال المستثمر أو الخبرة والكفاءة ، ولكن يحكمها كيفية التعلم لما هو مطلوب أن يعمل بطريقة معينة وثابتة ٍ،

- إذا أردت الوصول للغنى والوفرة ،ٍ ٍإبدأ من الآن من خلال عملك الحالي وفي نفس منطقتك الحالية بأن تفعل بطريقة ثابتة محددة ما هو مطلوب عمله في الفصول اللاحقة مما سيجعلك تصل للنجاح والغنى

- لا أحد يصبح فقيراً بسبب ذهاب بعض الفرص عنه أو بسبب احتكار الآخرين للثروة ، لأن الوفرة في تمدد دائم ، وفقط تحتاج لطريقة النظر والتعامل معها

- كل شيء تراه على الأرض هو معمول من مصدر لمادة واحدة ،ٍ ومن خلاله كل الأشياء تنبثق

- أشكال جديدة تتخلق باستمرار ، والأشكال القديمة تتذوب ، لكنها كلها من مادة واحدة لا حدود لها

- لا أحد يصبح فقير بسبب أن الطبيعة فقيرة ، أو بسبب عدم وجود الكفاية من حوله ٍ، فالطبيعة مستودع هائل من الغنى والثروة مستمر إلى ما لا نهاية

- المادة الأصلية تعيش من خلال الطاقات الخلاقة والطرق الجديدة لخلق أشكال جديدة لها

- هذه هي الحقيقة في الوفرة الدائمة للجميع ، وإذا كان هناك فقراء في هذا الكون ، فلأنهم لم يمضوا في الحياة بالطريقة الصحيحة التي تجعل البعض منهم أغنياء

- الحياة والكون حضور عظيم دائم ٍ، يتحرك باستمرار منذ البداية للمزيد من الحياة من خلال مظاهر وأدوات جديدة فاعلة دائماً

- ٍأنت لم تكن فقيراً بسبب قلة المواد وكثرة الأغنياء ٍ، بل بسبب قلة الدراية في خلق الأشكال الفكرية لما تريد أن تكونه ، وهذه هي فلسفة الطريق المؤكدة للنجاح والثروة

كيف نعمل على تطوير الحياة لنصل للثروة والرخاء
إعداد نزار محمد شديد
- يجب التخلص من آثار المفاهيم السابقة في أن القدر هو من أراد لنا الفقر والغنى ، وأنه السبب في ما الفقراء يعيشون به ٍ، لأن المادة الذكية هي الأصل في كل شيء ، تحيى شعورياً ومتأصلة والحياة مجرد فعل من أفعالها ، وبذلك ستزيد ذاتها باستمرار ، من خلال الفكر الذي يعمل مستمراً للزيادة ، فكل فكرة تتبعها فكرة أخرى وبكل الاتجاهات ، وهكذا تبقى الحياة نفي تزايد طالما أن هناك أفكار تتولد عن أفكار أخرى قد سبقتها
- كي تعرف أكثر إفعل أكثر وكن أكثر لتصبح أكثر ، يجب أن تكون لدينا أشياء للاستعمال كي نتعلم ونعمل ونتطور ، ومن خلال ما نستعمله من أشياء نصبح أغنياء ، لذا فإننا سنعيش أكثر
- رغبة الوصول للغنى هي ببساطة طاقة التمدد في طلبات الحياة وكل طلب هو نتيجة لما تحتاجه قوانا من أشياء ضرورية للفعل الذي نقوم به ، فالعمل هو من يطلب ويرغب وهذا تماماً كما تفعل النبتة لتنمو ، هي الحياة تعمل من أجل التمكن من المليء لتظهر نفسها
- المادة الأصلية تطلب أن تعيش فيك أكثر ، لذلك تريدك أن تقتني الأشياء التي تحتاجها
- إنه مطلب الخالق ، الله العظيم ، لتكون غنياً ، لأنه يستطيع أن يعبر عن نفسه بشكل أفضل عندما نتكون لديك كثرة الأشياء لتستعملها في إظهاره ، وهو يستطيع أن يعيش أكثر فيك عندما تكون غير محدود في نظرتك لمعنى الحياة
- مطلب الكون في أن تكون مالكاً لكل شيء تريده ، والطبيعة صديق حميم لكل رغباتك ، وكل شيء طبيعي لك ، لذا ما عليك إلا أن تجعل عقلك يأخذ كل هذه الأفكار كحقيقة معاشة ثابتة وراسخة س، وما هو ضروري هو أن تجعل أهدافك متناغمة مع الأهداف عند الجميع
- أنت بحاجة لحياة حقيقية ، ليس مجرد سعادة حسية لارضاء حواسك ، فالحياة مظهراً لتجليات جسدية وعقلية وروحية ، يجب عليك إرضائها جميعاً دون انتقاص أي منها حقوقه ٍ
- اخرج من فكرك أن الله يريد منك أن تضحي بنفسك لصالح الآخرين وأنك بذلك تنفذ رغباته اتجاه ذلك ، الله يريد أن تكون الأسمى لنفسك في نفسك وللآخرين ، وأنت تستطيع مد يد العون للآخرين ومساعدتهم أكثر عندما تكون أديت لنفسك كل ما تحتاجه وفي كل الطرق س، وأن تكون قد أديت كل ما تحتاجه نفسك ، يعني أن تصبح غنياً وتعيش بالوفرة ، وعندها تستطيع أن تركز أفكارك على كيفية تطوير الحياة للأفضل ولينعم بها الجميع
- تذكر دائماً أن مادة الحياة هي بمتناول الجميع وللجميع وحركاتها متساوية عند الجميع وإرادة الوفرة في الحياة هي ما تنشده لدى الجميع ، وهي تصنع الأشياء لك ولكن لا تأخذ شيئاً من أحد آخر لتحوله لك ، لذا ما عليك إلا التفكير في الخلق وليس التكرار التنافسي لما تم خلقه من قبل ، عليك أن لا تأخذ شيئاً من أحد ، وأن لا تدخل في الصفقات الحادة وأن لا تفكر في الاحتيال أو أخذ فرص الغير وأن لا تفعل ما لا ترضى للآخرين أن يقوموا به ضدك ،ٍ وأن لا ترضى بتملك ما ليس لك ، أو أن تكون تواقاً بعينيك له ، لأن لا أحد لديه ما ليس عندك من قدرات ، فأنت يجب أن تصبح خالقاً وليس منافساً ، لتأخذ ما تريد ، وعند ذلك يكون كل واحد قد حصل على أكثر ما عنده الآن
- مضمون مفهوم الغنى في ظل المنافسة للسوق ليس على الإطلاق مقنعاً أو يتمتع بالديمومة ٍ، إنها مفاهيم يمكن تطبيقها اليوم أو غداً ، تذكر أن تكون غنياً يعني أن تكون بعلم الغناء والوفرة في الطريق الثابت والمحكم للغناء والثروة والوفرة ، وهذا يتضمن استمرارية النماء وتصاعده خارج نطاق مفاهيم المنافسة ، يجب أن تفكر مطلقاً بندرة المواد وقلتها أو أن أحداً قد يتحكم بما أنت به وقد يجبرك على أن تفرض قوانينه عليك ، في تلك اللحظة تكون قد وقعت في مفاهيمه وقوانينه التنافسية ، مع أن لديك الطاقة والقوة الخلاقة لكل ما يستجد عليك من ظروف ،
- اعلم ٍأن ثروات لا حصر لها من النفائس موجودة في الجبال وتحت الأرض ولم تظهر حتى الآن س، وحتى لو لم تكن موجودة ، فإن مادة الفكر كفيلة بصناعة وخلق ما قد تحتاجه دائماً وباستمرار
- اعلم أن ما تحتاجه من مال سيأتيك حتى وإن كان الملايين من الناس يتوقون للحصول على هذا المال ، لا تنظر مطلقاً للمواد المنظورة ، أنظر دائماً للثروة الغير محدودة في المادة الغير مشكلة ، وهي الآن قد أتتك بأسرع مما تتصور ، ولا أحد يستطيع بتحجيم النظرة للثروة أن يمنعك من أخذ ما هو لك
- لا تسمح لنفسك بالنظر والتفكير في اللحظة الحالية في أن كل شيء سينتهي قبل أن تنجز مشاريعك إلا إذا أسرعت في الإنجاز ، لا تقلق مطلقاً على أدواتك وسرعة إنجازها لتتلهف أو تخاف على ما هو بين أيديك ، ولا تخف من خسارة بسبب أن أحدهم أجبرك أو خدعك على عمل ذلك ، هذا لا يمكن أن يحصل لأنك لا تعمل بهذه المفاهيم أو بتأثير أي شخص على الإطلاق ، أنت تعمل ما في الخلق للأشكال المادية من الفكر ومادتها لا محدودة

الجدار
22-05-2012, 06:51 PM
مازال للموضوع بقية
تابعونا

الشيخ درويش عبود المغربى
23-05-2012, 12:05 AM
دائما متفرد ومبدع الفاضل الجدار كما عودتنا دائما فبارك الله فيك وفى اطروحاتك الثمينة وعلمك الكبير الى الامام بارك الله فيك وعليك

خيرى السيد
24-05-2012, 05:08 AM
مشكور استاذ الجدار على الطرح المميز وبارك الله فيك

الجدار
24-05-2012, 04:46 PM
دائما متفرد ومبدع الفاضل الجدار كما عودتنا دائما فبارك الله فيك وفى اطروحاتك الثمينة وعلمك الكبير الى الامام بارك الله فيك وعليك

شكرا شيخنا العزيز لتشجيعكم لنا غفر الله لك ولوالديك

الجدار
24-05-2012, 04:47 PM
مشكور استاذ الجدار على الطرح المميز وبارك الله فيك

شكرا لحضورك المبارك اخى الكريم
تحياتى

الجدار
24-05-2012, 04:50 PM
كيف يمكننا أن نتعلم الكيفية التي تأتينا بها الثروة
إعداد نزار محمد شديد
- لنعمل على أن نعطي للآخرين أكثر مما تأخذ منهم ، وهذا ليس بالقيم المادية المباشرة ، ولكن بالقيمة التحويلية للمادة التي يمكن أن تدر عليهم عوائد أكثر ، في أن تعمل على تزويدهم بمواد تساعد عملهم على الكبر والتوسع ، لا أن تبيعهم مواد لا تزيد من دورة أعمالهم
- يجب أن تزيد من مستوى دورة الخلق للأشياء على حساب دورة التنافس التكراري ، وأن توقف عرض المواد التي لا تساهم في ذلك ، يجب ٍأن لا تعمل على ضرب مصلحة أحد في العمل ، وإذا كان ذلك حاصلاً ، يجب التوقف عنه فوراً ، ومن خلال إعطائك ما يزيد من قدرة الآخرين على توسيع أعمالهم تكون قد أضفت للحياة عمل جديد
- يجب أن تأخذ من العاملين لديك أكثر مما تعطيهم كقيمة مادية ، ولكن يجب أن تطور عملك بحيث يشعر كل فرد يعمل أن هذا التطور ينعكس عليهم بمردود يزيد باستمرار
- عند احتياجك لشيء ما في عملك ، ما عليك إلا أن تتصور هذا الشيء موجود ويعمل بين يديك وفي مكانه المطلوب وضمن كل وأدق التفاصيل المادية والعقلية والعاطفية ، وبعد أن تحكم تصورك الفكري تماماً اجعل ذلك التصور يدخل في قناعتك وبثقة تامة في أنه قادم لا محالة وبدون أن تسأل نفسك كيف ومن أين ولماذا ، لا تفكر ولا تسأل ، فقط أدعو أن يكون موجوداً ، ... وسيكون ٍ، سيأتيك بقوة الذكاء والإرادة العليا لعقلك ٍ، لا تنسى للحظة أن التفكير من خلال المادة الحيوية للفكر هي للجميع وفي الجميع وتأثيرها بين الجميع والطلب لهذه المادة لأن تساعد أو تملأ حاجة لتحسين وتقدم حياتنا في الخلق والإبداع ، هو غايتها ، لا تتردد في الإيمان بذلك ، إنها سعادة خالقنا في أن يهبنا الملك
- مادة الخلق ـ تريد أن تعيش في كل منا بالقدر المستطاع ، وتريد أن نستغلها في حياتنا لما يحقق لنا أعلى مستوى من الوفرة في الحياة
- إذا استطعنا تثبيت هذه المبادئ والمفاهيم في لا شعورنا كحقيقة ، في أن مشاعرنا ورغباتنا في التملك للوفرة والثروة هي ما تطلبه القدرة الكلية كي نعيش بالصورة الأفضل ، نكون قد آمنا بشكل منيع
- الله ـ الخالق العظيم ـ المادة الأولى يعمل لكي يعيش ويتمتع في الأشياء من خلال مخلوقاته بني الإنسان ، هو من قال : أنا اليد التي تبني الروائع ، والتي تلعب بروائع الأنغام ، والتي ترسم روائع الصور ، أريد أقداماً لأركض بها في مباشرة مهماتي ، وأعيناً لأرى الجمال ، وألسنة لأتذوق وأحكي الحقيقة الهائلة وأغني روائع الأغاني ...
- كل هذا ما يمكن أن يقوم به الإنسان ، الله يريد ممن يستطيع العزف للموسيقى أن يمتلك آلته ، ومن لديه مهارة ما أن يمتلك ما يحتاجه لمزاولة هذه المهارة إلى أقصى مدى ، ولمن يقدر الجمال لأن يحيط نفسه بمن يحبون تلك الأشياء ، ولمن يستطيعون رؤية الحقيقة في أن يأخذوا الفرص في الترحال والملاحظة ، هو يريد ممن يتلذذون في اللباس الجميل أن يلبسوا ما يريدون ، وممن يتلذذوا بالأكل والترف أن يمارسوا ما يستمتعون ، هو يريد كل هذا ، لأنه هو ذاته من يستمتع ، وهو بذلك يشكر ويمتن لكل من شارك في إمتاعه ٍ، إنه الله هو من يرغب في اللعب وفي الغناء وفي التمتع بالجمال والبحث عن الحقيقة ،ٍ هو الله الذي يعمل بداخلك ...
- ٍإن الرغبة في تملك الأشياء والثروة هي إرادة الأزلية لتتمظهر فينا ، لذلك لا حاجة للتردد في الاقتناع بذلك ، ما هو مطلوب منك هو أن تحدق وتركز لتلبية رغبات الخالق
- يجب الكف عن التفكير في المقولات والمفاهيم القديمة في أن الله أراد الفقر وأننا يجب أن نضحي من أجل بركة الخالق في قبولنا لهذا الفقر ، وأن ذلك من ضمن خطته في الخلق وأنه ضرورة طبيعية س، وأن الله أنهى عمله في الخلق وأنه وجب على الغالبية من المخلوقات تقبل حياة الفقر بسبب محدودية الموارد ، بحيث أصبح الإنسان يخجل من طلب الثروة ٍ، وهم بذلك لا يطلبون ما يتناسب مع قدراتهم ، بل فقط ما يسد كفافهم
- احمل الصورة الكاملة التي تريدها في عقلك ، تعايش معها بالطريقة الثابتة والراسخة في أنها ستكون ٍ، تعامل معها أنها كائنة وتنقل بالفكرة من مرحلة لأخرى ، وستكون لك بإرادة الخالق ، وهي لك ولكل من يسير بهذه المبادئ والقناعات

الجدار
24-05-2012, 04:52 PM
ماذا تعني لنا عملية التفكير بالطريقة الثابتة لنحقق ما نريد
إعداد نزار محمد شديد
تشكيل الصورة العقلية لطلباتنا بشكل واضح لنا قبل كل شيء هو الأهم ، حيث يجب أن تخلق هذه الصورة قبل إعطائها وتمريرها ،ٍ بحيث تكون واضحة ومتماسكة وكاملة من كل الوجوه ،ٍ فالرغبة وحدها لا تكفي إن لم تترافق مع تصور ذهني كامل وشامل لحيثيات كل التفاصيل اللازمة في تشكيل وجودها الحقيقي على الواقع ، حتى تضمن تأثيرها وتناغمها مع المادة الأصلية بشكل مؤكد
- يجب أن تكون الصورة العقلية متواصلة في العقل كما صورة البحار للمرفأ المتجهة السفينة إليه ، بحيث يجب توجيه الانتباه والاهتمام لتلك الصورة باستمرار وأن لا تضيع من العقل والذاكرة وأن لا يكون بها تفاصيل مبهمة وغامضة
- امضي الوقت الكافي مسترخياً في تأمل أدق التفاصيل بالتركيز على كل مراحل العمل بالفكرة التي تطلب تحقيقها وكل الظروف المحيطة بها ليكون تثبيت الانتباه شاملاً ومتجذراً ٍ، بحيث يتم توجيه هذه الحزمة العقلية بالاتجاه السليم ٍ، وبجانب هذه الصورة العقلية يجب أن تضع الدافع لتصبح تعبيراً ملموساً ، وبجانب الدافع والغرض تكون صورة تحقيق الهدف وكأنه أصبح حقيقة ملموسة معاشة تتعايش معها وكأنها أصبحت موجودة بكل تفاصيلها ، وتذكر القول في أن كل شيء تطلبه تأكد وصدق أنك ستصل إليه وستأخذه
- تذكر الشكر والامتنان لله الخالق العظيم في جميع الأوقات
- واجبك هو أن تقوم بصياغة مطالبك بذكاء لتكون في خدمة التوسع في الحياة والبحبوحة بشكل متماسك مع مصلحة الجميع ثم عرضها للمادة الأصلية التي هي مصدر كل الطاقات والقوى لتعطيك ما تطلبه
- تذكر القول في أن الإجابة على الصلاة تعتمد على إيمان المصلي أثناء كلامه في الصلاة ، بينما الإجابة على مطالبك تعتمد على فعلك اتجاه تلك الأعمال .
- كي تستطيع أن تصل للثروة من خلال طريق المعرفة ، لا تحاول استعمال قوتك للتأثير على أي شيء غير نفسك ، ليس لك الحق في ذلك مطلقاً ، ٍإنه من الخطاً استعمال قدراتك العقلية للتأثير على أي إنسان ً لتجعله يقوم بما تريد ، علم الوصول للثروة لا يطلب منك أن تركز قواك أو قدراتك على أي شخص آخر مطلقاً لأنه لا حاجة لذلك مطلقاً وٍأي محاولة منك في ذلك ستبعدك عن هدفك ، أنت لست بحاجة لتجبر الآخرين ليأتونك ، فأنت بذلك كمن يجبر الله للقدوم له ، وهذا عمل سخيف وغير جدير بالتقدير ، ٍأنت لا تجبر الله ليقدم لك ما تريده من أشياء جيدة ، وهذا كما لو استعملت قوتك لتجعل الشمس تشرق ، فالمادة الأصلية صديقة لك وهي بغاية اللهفة كي تعطيك أكثر مما تطلب
- عندما تعرف ماذا تريد ، عندها تستعمل قوتك العقلية لارغام نفسك على التفكير والفعل للأشياء الصحيحة ، استعمل قواك لتجعل نفسك مستغرقاً بالتفكير والفعل بالطريقة الثابتة ، احفظ عقلك في مكانه كي ينجز أكثر مما في أي مكان خارجه ، استعمله لقولبة أفكارك وتخيلاتك لما تطلب واحمل هذا التصور بالثقة والدوافع المناسبة ، كذلك استعمل عقلك في الطريق الصحيح ، وكلما كان التصور متواصلاً بثقتك وأهدافك كلما كانت سرعة إجابة الطلب أكثر للوصول للثروة والوفرة ٍ، لأنك بذلك تكون فاعلاً في الاتجاه الإيجابي الذي تطبعه على المادة الأصلية ، وبذلك تضمن البعد عن الحيادية والتعديل الذي يترك الانطباع السلبي ،
- عند انتشار هذا الانطباع ، كل الأشياء تبدأ بالحركة باتجاه جعله حقيقة ، كل الأشياء الحية والجامدة والغير مخلوقة تتحرك لتحقيق هدفك كل القوى تعمل بهذا الاتجاه ، وكل العقول الأخرى وفي كل مكان تتأثر لتقوم بما هو ضروري لإنجاز طلبك لا شعورياً
- تستطيع فحص ذلك عندما تبدأ بانطباع إيجابي على المادة الأصلية ، الشك وعدم الثقة هما أيضاً حركات ثابتة يجب إبعادهما عند التعامل مع الثقة والدافع ٍ، لذا علينا التخلص من التردد والخوف ٍ، وحيث أن الإيمان هو المهم ، فانه يجب علينا وضع حارس على أفكارنا بحيث تبقى ثابتة وبدون تشتيت الانتباه لما يتناقض معها ٍ، وهنا يجب أن نقرر على أي الأشياء يجب أن نركز هذا الانتباه ،
- إذا أردت الوفرة والثروة ، يجب أن لا تفكر بدراسة الفقر ، فالأشياء لا تأتي للحياة بينما نفكر بما هو ضدها ، الصحة لا تأتي ونحن نفكر بالمرض ، الترقي والسمو لا يأتي ونحن منغمسين بدراسة الرذيلة والخطيئة ، ولا يمكن أن يصل أحداً للثروة وهو يدرس ويفكر بالفقر ٍ، فالدواء كعلم للأمراض هو من زاد من الأمراض ، والديانات كعلم للخطيئة هي من زادت الرذيلة والخطيئة ، والاقتصاد كعلم يدرس الفقر هو من سيملأ العالم بالتعاسة والحاجة
- لا تتكلم عن الفقر ولا تبحث به أو تقلق نفسك أو عقلك بأسبابه ، لا يوجد ما تفعله اتجاهه ٍ، ولا تضع وقتك في الأعمال الخيرية ، فكل ذلك يقود للتعاسة ويجعلها متأصلة فينا ، وهذا لا يعني أن نكون قساة القلوب وبلا عواطف ولا نسمع صراخ المحتاجين ، ولكن عليك العمل على استئصال الفقر ليس من خلال المفاهيم والطرق التقليدية س، اجعل الفقر وكل ما يتعلق به من خلفك ، ثم افعل ما هو جيد ، توصل للثروة والوفرة ، وهذا هو أفضل طريق لمساعدة الفقر ، لن نستطيع حمل أفكار تخيلاتنا حول العمل الذي يجلب الثروة طالما أن فكرنا مليء بصور الفقر والتعاسة ٍ، ولا تقرأ ولا تشاهد ولا تسمح لنفسك أن تسمع أي شيء له علاقة بالفقر والتعاسة والأحزان والمعاناة س، فنحن لا نستطيع مساعدة الفقراء ونحن نعيش حياة العوز والضنك ، وما يجب علينا عمله هو ليس أن نحتفظ بصور الفقر في نفوسنا وعقولنا ، بل في أن نضع صور الوفرة والثروة في عقول ونفوس الفقراء ٍ، الفقر يمكن إبعاده ليس من خلال زيادة أعداد من يفكرون بالفقر والبؤس ، بل من خلال زيادة أعداد الفقراء الذين يصبحون أغنياء
- الفقراء ليسوا بحاجة للصدقات ، إنهم بحاجة للإلهام والتوجيه ، الصدقة تعينهم على رغيف خبز يحفظهم أحياء في ظل تعاستهم ، أو تنسيهم واقعهم ومنتهم لوقت قصير ولكن العمل على إلهامهم وحضهم على العمل يساعدهم على النهوض والخروج من تعاستهم ، فإذا أردت مساعدة الفقراء ٍ، اشرح لهم كيف يمكن أن يكونوا أغنياء ، واثبت لهم ذلك من خلال تحصيلك للثروة والوفرة
- الطريق الوحيدة التي تبعد الفقر من العالم وإلى الأبد هي في أن نزيد عدد المتفهمين لهذه المفاهيم وهذه العلوم التي بين يدينا ٍ، وذلك في أن نجعل كل الناس يفكرون بالحصول على الغنى والثروة من خلال مذهب خلق الأعمال وليس مذهب تنافس الأعمال
- كل من يصل للثروة من خلال مفاهيم المنافسة ، ستأتيه رميات تحبط أعماله وتعيده من حيث أتى ٍ، وكل من صعد سلم الثروة بمفهوم الخلق وفتح الفرص للآخرين ليتبعوه ، فإنه بذلك يلهم ويفيد بكل الاتجاهات
- نحن لا نظهر قسوة القلب وقلة المشاعر عندما نرفض إبداء الشفقة للفقراء ، أو النظر إليهم والقراءة عنهم والتفكير بهم والاستماع لهم ، يجب علينا استعمال كامل طاقتنا في أن نحفظ عقولنا بعيدة عن موضوع الفقر ، وحفظها محكمة بثقة باتجاه الهدف الذي ننظر للوصول إلى تحقيقه

غانم العمروسى
25-05-2012, 07:45 AM
مشكور استاذنا وبارك الله فيك وعليك وزادك من فضله

قدرية توفيق
26-05-2012, 03:54 AM
شكرا وبارك الله فيكم جميعا على المواضيع الجميلة والشيقة والمفيدة

سامر
26-05-2012, 03:06 PM
شكرا استاذنا على ما تطرحه لنا من ثمين المعارف والفكر بارك الله فيك وعليك

كارم المحمدى
27-05-2012, 01:01 AM
شكرا وبارك الله فيك على الطرح

الجدار
29-05-2012, 07:22 AM
أحبتى فى الله
غانم المروسى
قدرية توفيق
سامر
كارم المحمدى
بارك الله فى حضوركم الطيب المبارك مع تمنياتنا بالفائدة

الجدار
29-05-2012, 07:26 AM
ماذا نعني بالعمل بالطريقة الثابتة للوصول للثروة والنجاح
إعداد نزار محمد شديد
الأفكار هي قوة الخلق أو قوة الدفع التي تجعل الطاقة تخلق وتعمل ، والتفكير التأكيدي أو بالطريقة المؤكدة يجلب الثروة ، ولكن هذا لا يعتمد على التفكير فقط بدون الانتباه لتصرفات الشخص نفسه ، لذا يجب أن تكون الأفكار والتصرفات متوائمة مع بعضها ،
- بالتفكير تستطيع أن تحرك قلب الجبال لتدفعها باتجاهك ٍ، لكن يجب أن يتزامن مع الدافع القوي ، حيث ستصبح القوى الروحية العليا تعمل وبكل الاتجاهات لتهيئة الظروف والمستلزمات لتلبية طلبك
- الاستعمال العلمي للتفكير يتضمن تشكيل الأفكار وتوضيحها بشكل متميز في العقل التخيلي لتظهر ما تريد وتنقلها بسرعة للهدف ٍ، وكذلك لتكون متيقنة مع الثقة العظيمة من أن كل الأمور آتية باتجاه تحقيق طلباتك
- لا تحاول رسم أفكارك بطريقة غامضة ٍأو مضلله ، فهذا يقود قوة العقل للبلبلة أيضاً بحيث لا يفهم ما تريد ،
- الثقة والإيمان والدافع الإيجابي يدفعان الصورة للمادة الجوهرية والتي هي تواقة للمزيد من الحياة أكثر منك ٍ، وهذه الصورة تصل منك بقوة الخلق في العمل خلال القنوات العادية من العمل لتعمل ما تريده أنت
- ليس من واجبك أن تقود أو تشرف على عملية الخلق ، كل ما عليك فعله هو الاحتفاظ بالصورة والإشارة لها باتجاه الهدف مع تقديم الامتنان الحقيقي باستمرار وكل هذا بطريقة التأكيد ٍ،
- التفكير مع الفعل الشخصي يتلازمان بشكل موحد ، حيث أن الفكر يجلب الأشياء والفعل يستقبلها ،
- مهما كان الفعل سيكون ، يجب أن تعمله الآن ، انك لا تستطيع الفعل في الماضي ،ٍ ويجب أن تكون حازماً في طرد الماضي من مخيلتك وأفكارك ٍ، كذلك لا تستطيع الفعل في المستقبل ، ولأنك قد تكون لست راضياً عن عملك الحالي أو عن محيطك وبيئتك ، لا تفكر بتأجيل الفعل حتى تتغير هذه الظروف س، ولا تضع الوقت الحاضر لتأخذ الأفكار لما سيأتي من ظروف مستقبلية ، كن واثقاً من قدرتك لمواجهة كل الظروف حينما تأتي
- لا تقسم عقلك بين الحاضر والمستقبل ٍ، ضع كل قدراتك العقلية في فعل الحاضر ٍ، ولا تقذف بما خلقته من أفكار لتدفع بها للمادة الجوهرية وتجلس لتنتظر النتائج ، إذا فعلت ذلك سوف لن يصلك شيء ، افعل الآن ، ليس أي وقت آخر سوى الآن ، ولن يكون وقت آخر ، بل الآن ، إذا كنت تريد البداية للاستعداد لاستقبال ما تريد ابدأ الآن ، وفعلك مها كان سيأتي من خلال عملك الحالي وبيئتك الحالية
- أنت لا تستطيع عمل شيء في مكان لست أنت فيه الآن ، ولا تستطيع عمل شيء في مكان كنت فيه ، ولا تستطيع عمل شيء في مكان ستكون فيه ، تستطيع العمل في المكان الذي أنت به الآن فقط
- لا تضايق نفسك من عمل تضايقت منه بالأمس ، اعمل عملك بشكل جيد اليوم ، ولا تعمل عمل الغد هذا اليوم ، فهناك الوقت الكافي لعمله في حينه ،ٍ ولا تعامل الآخرين بشكل غامض لتجعلهم يفعلون ما أنت لا ترضى بفعله لنفسك ٍ، ولا تنتظر تغيير المحيط والبيئة قبل العمل ، اجعل المحيط يتغير من خلال العمل نفسه س، وتستطيع رغم ظروف المحيط أن تفعل الآن لتجعل سبب التحول يكون أفضل في المحيط الجديد
- احمل بثقة وبدافع قوي الصورة لنفسك بأحسن حالاتها ، ولكن افعل من خلال المحيط الحالي بكل طاقتك القلبية وكل قواك وكل عقلك ، ولا تضع الوقت في الأحلام أو بناء القصور ، احمل ما هو في مخيلتك وافعل الآن .
- احمل تصورك لنفسك في العمل الصحيح مع الدافع لتدخل عقلك بثقة مؤكدة وثبات ، وستحصل على ما تريد ، ولكن افعل في الحاضر وفي عملك الحالي ، استعمل عملك الحالي كمعنى للوصول للعمل الأفضل واستعمل محيطك وبيئتك الحالية كمعنى للوصول للأفضل ، تصورك للعمل الأفضل عندما يحمل بثقة مع الدافع سيجعل القوة العليا تحرك العمل الأفضل لك ، وفعلك عندما تأدية بطريقة مؤكدة سيجعل الحركة باتجاه العمل
- إذا كنت تعمل كمستخدم بأجر لدى الآخرين وتريد تغيير مكان عملك لتحصل على ما تريد ، لا تركز فكرك في الفضاء ٍأو الفراغ ، احمل التصور لنفسك في المهنة التي تريد مع العمل بثقة ودافع في الوظيفة التي أنت بها ٍ، وستحصل على ما تريد بالتأكيد ،
- تصورك وثقتك سيضعان قوة الخلق تتذبذب باتجاهك ، وعملك سيسبب القوة في محيطك لتتحرك باتجاه المكان الذي تريد ، تذكر أن :
- يجب أن تستعمل أفكارك المنوه عنها في الفصول السابقة وٍأن تبدأ بكل ما تستطيع فعله في أي مكان ٍ، وتستطيع ٍأن تتقدم فقط عندما تكون أوسع من حاضرك في المكان والظروف والبيئة ، ولتعلم أن العالم عظيم بتقدمه بسبب أولئك الذين يملئون أماكنهم الحاضرة ، وكل من لا يستطيع ملأ موقعه الحالي هو وزن ميت على كاهل المجتمع ، وتخلف المجتمعات عادة ما يكون بسبب هؤلاء الذين لا يستطيعون ملأ مواقعهم وفي شتى المجالات ، والوصول للثروة والغنى يعتمد على مدى فهم واستيعاب هذه الحقائق
- كل يوم هو ٍإما نجاح أو فشل ، وكل يوم تحقق به ما تريد هو يوم نجاح ، وبعكسه يوم الفشل ، واعلم أن كل عمل تستطيع عمله اليوم ويتم تأجيله لليوم التالي هو فشل ذريع ، ونتائجه كارثية بأكثر ما يمكنك تصوره ،ٍ لا تستطيع تصور النتائج التي هي يفترض أن تكون بديهية في العمل ، أنت لا تعرف أن عمل كل القوى التي وضعتها لتعمل لصالحك والتي ارتبطت بإرادة عليا ، وكل ما فشلت أو أهملت بتنفيذه مهما كان صغيراً ربما يسبب تأخيراً طويلاً في تلبية طلباتك التي فكرت لأجلها ٍ، لذلك اعمل كل ما باستطاعتك عمله في يومك ، كذلك عملية تأهيلك لأي عمل تتطلب أن تقدم أكبر كمية إنتاج ممكنة في أقصر وقت ممكن ، لا يجب تأخير عمل اليوم للغد ولا عمل ما يخص القادم من الأيام في يومك هذا ٍ، وهنا يجب تذكر أن الإنتاج ليس بالكمية فقط ولكن بالنوعية والكفاءة
- كل عمل بذاته إما نجاح أو فشل ، وكل عمل بذاته إما كفء أو غير كفء ، وكل عمل غير كفء هو فاشل وإذا قضيت حياتك في عمل ما ليس بكفء ، حياتك ستكون فاشلة ، واعلم أن كل ما تعمله أكثر هو الأسوأ لك إذا تعودت على الأشياء الغير كفوءة

استعمال الإرادة لتحقيق التقدم في الثروة والرخاء
إعداد نزار محمد شديد
لا نستطيع أن نحتفظ بصورة واضحة حقيقية عن الثروة بشكل ثابت إذا ما لفتنا انتباهنا للصور المعارضة التي تأتي تخيلاتها ، يجب علينا أن لا نتحدث عن ماضينا في الفقر والعوز والمشقة والمشاكل المالية التي قد تكون واجهتنا في حياتنا أو حياة آبائنا ، وإذا فعلنا ذلك فإن عقلنا يصنفنا مع الفقر والفقراء إلى وقت لا نعرفه وهو يبدأ بالمراقبة المباشرة لحركة الأشياء التي تدور باتجاهنا س، فلنجعل الميت يدفن الموت ، لنضع الفقر وما يخصه من خلفنا ، ويجب أن نتقبل النظرية الكونية بشكل صحيح بحيث نجعل كل تركيزنا على الأمل في السعادة الصحيحة وبدون أن تتضارب مع نظريات أخرى
- يجب الكف عن قراءة كتب الدين التي تخبرنا عن نهاية الحياة ، وعن الكتب المتشائمة والفلسفية التي تخبرنا أننا ذاهبون للشيطان ، فالعالم لا يذهب للشيطان بل إلى الله الخالق العظيم ، وأن لا نلفت انتباهنا للأفكار القديمة التي ذهبت من التطور والمعرفة ، ولنجعل أفكارنا تتركز على الثروة والوفرة وإهمال الفقر والعوز ، وعندما تريد الحديث عن ٍالفقر ٍ، فكر وتكلم عن أؤلبك الذين أصبحوا أغنياء لتهنئتهم ، كي تجعل بعض ممن تحدثهم يلتقط أفكارك التي قد تساعد على إلهامهم للبحث فيما يجب أن يكون
- ٍأن تصبح مالكاً للثروة والوفرة ٍ، هذا هو أنبل الأهداف التي تقوم بها في حياتك
- كل شيء ممكن في طريقة الخلق الفكري للثروة والوفرة ، وكل المساعي تكون ميسرة لإيصالنا لما نصبوا ونطلب ، والمعاناة الصحية تزول مع الوفرة ، حيث ٍأن الناس المتحررين من الأعباء والضغوط المالية يصبحوا مهتمين بالصحة والتمارين التي تحفظ لهم حياتهم بالشكل المناسب
- الأخلاق والروحانيات مناسبة فقط لألئك الذين يخوضون معارك وجودهم من خلال طريق التنافس ٍ، وعندما يتعلق القلب بالسعادة المحلية ٍ، تذكر أن الحب يزدهر بشكل أفضل في الأجواء النقية والأفكار العالية بمثاليتها التي تنمو وتزدهر بعيدة عن تأثير الفساد الذي يتأتى من خلال المنظومات التنافسية
- للوصول للغنى والوفرة ، يجب وباستمرار تثبيت الانتباه على الصورة الفكرية للأغنياء وإبعاد كل الصور المناقضة لها من عقلك وأحاسيسك ، ويجب تعلم فهم الحقيقة للأشياء وامعان النظر في كل شيء س، ولتبقى مقولة أن لا شيء يبعد الفقر إلا الثروة ماثلة أمامك
- بعض الناس يبقون بالفقر بسبب جهلهم بالحقيقة في أن الثروة هي لهم ، وهؤلاء يجب إفهامهم أن الثروة هي فقط طريقة تفكير يسيرة في التمرن عليها وتحقيقها ٍ، والبعض الآخر بسبب عجزهم الثقافي في أن يضعون الثروة على أنها صنيعة أفكارهم ،ٍ وهؤلاء يجب التأثير عليهم من خلال جعلهم يشاهدون السعادة التي تأتي من طريق الثراء الصحيح ، والبعض الآخر باقون بالفقر برغم أن لديهم العلم والمعرفة ٍ، حيث هم غارقون في تشتت أفكارهم وفي النظريات والتجارب الغيبية والغامضة ، وأحياناً في التفسيرات لها وفي احتماليات فشل الأنظمة وما إلى ذلك ، هؤلاء يمكن جعلهم يشاهدون الطريق الصحيحة من خلال تجربتك الخاصة وتمارينك الخاصة التي أوصلتك بدون أن يسمح لهم بالخوض في التنظير
- تذكر أن أفضل شيء يمكن أن تقدمه للعالم ، هو أن توصل نفسك إلى القمة في كل شيء ، حيث تستطيع خدمة الله والبشر بشكل أفضل من خلال الفكر الخلاق الذي أوصلك للغنى ،
- لا حاجة ولا ضرورة لقراءة كتب أخرى بعد هذه المبادئ التي تم شرحها وتبسيطها ، ولتكن قرائتها يومياً وبحرص على بقائها ملازمة لك في كل الأوقات والظروف ، مع التبحر في تفسيرها والتعمق بها باستمرار ، ولا تجعل فكرك ينفتح لأي مقولات أو كتابات أخرى تتناقض مع ما تم سرده على الإطلاق ، لحين وصولك للحالة التي تتيقن من أنها هي الثروة والوفرة التي تريد ، عندها تستطيع قراءة وسماع ما تريد من أفكار أخرى حول هذا الأمر
- خلال فترة تأهيلك للثروة ، لا تسمح لنفسك بقراءة أو سماع أو مشاهدةً إلا ما يدخل التفاؤل والبهجة لنفسك لتبقى على انسجام تام مع الصورة التي تريد الوصول إليها س، وتوقف عن النظرات والأفكار التحقيقية في الأشياء الغامضة وابتعد عن التصوف والروحانيات وعن دراسة الأصول العائلية واترك الماضي وشأنه ولا تهتم إلا بعملك ٍ،
- مادة الفكر هي مصدر وأصل كل شيء في الكون وهي بشكلها وحالتها الأصلية تتميز في أنها تتخلل وتخترق وتملأ الفضاء الداخلي للكون
- التفكير في هذه المادة ( الجوهر ) هو ما ينتج كل الأشياء التي نتخيلها في أفكارنا
- الإنسان يستطيع أن يرسم الأشياء في فكره ، ومن خلال ذلك يدخل هذه الأفكار في مادة الجوهر لتصبح مادة قابلة للخلق في الحقيقة والواقع
- كي نستطيع الوصول لذلك ، يجب أولاً أن نقوم بالابتعاد عن الأفكار التنافسية التكرارية لنتحول لفكرة خلق الأشياء من خلال العقل الخلاق ، ليقوم العقل الخلاق بتشكيل الصور العقلية الواضحة للأشياء التي نريدها ، ثم حمل هذه الصور فكرياً مع الأسباب والدوافع الراسخة كي نحصل على ما نريد مع الإيمان المطلق في أننا سنحصل على ما نريد ، مع إغلاق عقلنا بوجه كل ما قد يعكر صفوه من أفكار ونظريات متناقضة مع هذه

المبادئ الطريق إلى الغناء ... المعنى الحقيقي للازدهار :
إعداد نزار محمد شديد
الازدهار يعرف بأن تحصل على كل شيء تحتاجه لتعيش بكل راحة ، بدون مخاوف على المستقبل وبأن تكون قادراً على الفرح والسعادة والمتعة من خلال ما تحصل عليه .
أن تكون قادراً على التمتع بما لديك ربما يكون هو الأهم ، هناك الكثير من الأغنياء لا يتمتعون بثرواتهم ، وبدلاً عن ذلك يكرسون حياتهم للسعي للثروة الأكثر ، ولديهم الكثير من المال ، هذا لا يسمى ازدهار ، السر في أن تكون مزدهراً ليس فقط أن تتملك وتحصل على ما تريد ، ولكن أيضاً أن يكون عندك الوقت الكافي للتمتع به
هذا أيضاً ينطبق على من تحب ، عندما أتحقق من أنني لم أرى صديق لي لأسبوع أو اثنين على أن أتوقف عن ما أفعله لأكلمه واتفق معه على موعد لوجبة طعام تجمعنا سوياً ،
الناس الذين يأخذون وقتاً لحفظ البركة هم أكثر علاقة مع الحظ الجيد لأنفسهم ،
تجميع مجموعة رخاء العقل :
الخطوة الأولى : الخطوة الأولى لخلق الوفرة من خلال مجموعة العقل هي للإثبات للقدر بأن صاحبها شخص غني ، استعمل تركيزك ليكون على ما ترغب ، وكن واثقاً بأنك ستحصل على ما تريد مستقبلاً
اكسر عادات الانزعاج والقلق ، كي تجعل الوفرة هي الحالة العادية وليكون العقل ساكناً ومتحرراً من أي قلق ، في اللحظة التي توقف فيها الكلام عن الوفرة بقلق ، فإن الوفرة ستبدأ بالتدفق لحياتك بشكل مستمر وبموجات عملاقة
فكر ب هنا والآن : من المهم بأن تفكر ب هنا والآن عندما تعمل على تطوير الوفرة ، وتذكر أن كل شيء صنعه الإنسان قد بدأ بفكره ، وفرتك هي بنفس الطريقة ، عندما تفكر بنفسك أنك إنسان مزدهر ، الوفرة ستتبع ، ليس مطلوباً منك التفكير بالكيف ، فقط أنظر لما تريد وراقب ما يجري
كن خلاقاً : اسأل نفسك ماذا تريد ، ستكون قادراً على خلقه ، الخلق هو أداة القوة لديك لكي تصبح مزدهراً ، الفرص والحظ يأتي ويذهب ولكن قابليتك للتفكير ورؤية بدائل جديدة هي دائماً ملازمة لك ، تستطيع تطوير قدرة الخلق فيك بتسكين واسكات الأفكار السلبية ، والاستمرار في التخيل والحدس ، اللحظة التي تبدأ بالإنصات لنفسك الداخلية ولأحلامك ولقلبك ، ستكون الأشياء الجيدة والمال يتدفق إلى حياتك

الجدار
29-05-2012, 07:27 AM
الدماغ المزدهر :
- ابدأ بإخبار نفسك أنك تستحق أفضل حياة
- اعتقد بأن اليسر هو قدرك
- تمعن في نعمتك
- أظهر الامتنان عن الأشياء الجيدة التي لديك
- تطاول وأعلو فوق السلبيات
- استعمل تخيلاتك كي تتصور مستقبلك
- أوقف التخوف
- كن خلاق
- استعمل طريق الأغنياء ليساعدك لتحقيق أمانيك وأحلامك
لشحن مادة الازدهار ـ كن كمغناطيس للمال ـ :
- احتفظ بفاتورة في محفظتك لتجعلك أكثر منجذباً للمال
- ضع مبلغ بسيط كل أسبوع في صندوق نقود ، يكون مزخرفاً ـ ديكور ـ بحيث يظهر الوفرة في الثروة ، صندوق حذاء يمكن أن يصلح ولكن يجب عمل ديكور له ليظهر الوفرة في الثروة ، يلصق عليه فاتورة مزيفة ويغطى بذهب متألق أو مخمل أحمر ، ليكون مغري بشكله ويغذى أسبوعيا وفي نهاية السنة تؤخذ النقود من داخله لتصرف في شيء أنت تحتاجه حقيقية ، وليس ليصرف منه بشكل مزيف كتمرين ، يجب أن يظهر الترف والبذخ فيك عندما تصرف منه ، لا تتصور كم سيكون لذلك تأثير عليك
- أن تستخدم محفظة عالية الجودة ، يجعلك هذا تشعر بأنك غني كل الوقت
- جعل مدخل بيتك مميزاً
- دلل نفسك ، أن تنظم نفسك مرة شهرياً ( مساج ، أكل في المطاعم ، شراء هدية لنفسك ،
- الحصول على المال بالشكر : تعلم كيف الوصول للثروة بالنعمة : كل مرة يصلك مبالغ ردد الشكر على النعمة بصوت واضح وجهوري ن عندما يصلك المال مع الامتنان ، الوفرة تأخذ جذورها في حياتك
- رؤية نفسك كمتبرع ومحسن عندما تدفع المال : وبالمثل اعلم أنك تشحن الوفرة مع كل شيك تكتبه وكل مادة تبيعها
- خذ الحياة تحت جناحيك : شعور بالوفرة يأتي أيضاً من خلال تبني حيوان أليف ن الانتباه للمزروعات ، نصح الأطفال
- تمضية بعض الوقت مع كتالوجاتك المفضلة ،
- ابدأ بإخبار نفسك ( أستطيع أن أحصل على ) في المرة القادمة بدل أن تستعمل هذه القطعة لا أستطيع الحصول عليها أو لا يمكنني جلبها ، قل سأعمل على الإتيان بها ، قدم نفسك باحترام وعندما تقدمها باحترام ومحبة ولطف سيعمل الآخرين معك بنفس الطريقة
- اجعل لنفسك حدود ، هذا ضروري ، افعل الأشياء فقط بسبب أنك تريدها وليس بسبب أنك تشعر أنك ستقتنيها ،
- اجعل نظام روجيم يتصعد في مجال صحتك ، تستطيع أن تمرين عقل الوفرة باتجاه صحتك
- استعمل وقت فراغك لأعمال خيرية ترضى عنها : عند وجود فراغ في وقتك ، تابع هواياتك ، ضع نظارتك وتطوع بما هو مناسب لك
- وسع دائرة علاقاتك الاجتماعية : تمازج مع الكثير من الناس كلما كان ذلك ممكناً
- تعلم بأن تثق بحظك الجيد كي تجعله يراك في الأوقات الصعبة ، ابدأ باستعمال دفتر الامتنان اليوم وسترى تغيرات مذهلة بكل ما تطمح له وبكل علمك الشخصي ، لا تخطيء بأن تخبر نفسك بأنك لست بصحة جيدة ، أو شحيح في الثروة والوفرة ، الحقيقة هي أن كل مخلوق على الأرض يتمتع بنفس الثروة من النعمة ، ولا أحد خلق ليعيش حياة الحرمان
- تمعن بالأشخاص والأشياء الإيجابية : ضرورة تمدد طاقتك العقلية بأشياء تجلب لك السعادة والفرح
- الاحتفال مع الآخرين في مناسباتهم الحياتية والحظ السعيد
- بيع أو تخلص مما لم يعد له حاجة : تخلص أو قم ببيع كل ما لا تحتاجه ، عندما تتخلص من الفوضى ببيتك ، أنت تكون قد هيأت الطريق للأشياء الجديدة الجميلة التي تتمنى وجودها ، عليك تهيئة المجال المادي للثروة العاطفية والروحية التي ستتدفق لحياتك
- أن تكون متفائل بالحياة بشكل عام
- ادفع لنفسك أولاً : أن تحتفظ ببعض متحصلاتك لنفسك ـ جزء من دخلك لنفسك ـ لا تخف من تجربة الأشياء الجديدة أثناء تطوير الوفرة العقلية ما تختبره أكثر يجلب لك الخيارات الأفضل التي ستكون قادراً على تحقيقها مستقبلاً ، تقبل ما يعرض عليك من أشياء ومهارات وستندهش بكيفية وصول معرفة ما لك بهذه الطريقة ، الوفرة مخزن للمعرفة وهي واحدة من أهم ما هو فيك
- طور تخيلات نفسك إيجابياً ،
تطوير النظرة الشخصية إيجابيا من خلال :
- التأكيد على أنك على حق في الوفرة منذ مولدك
- أنظر باستمرار للأفضل واعتمد فقط الأفضل من الناس الذين يساعدونك
- قم بتحسين تخيلاتك من خلال ترديد تأكيدات لنفسك خلال اليوم عن ما ترغب وتتمنى الوصول إليه ( أنا أستحق الوفرة ، هناك الكثير الكافي لكل الناس وأنا من بينهم ، أنا لدي شيء قيم أشارك به العالم ، أنا وضعت هنا كي أتمتع وأسعد بحياة الوفرة ، أمنا الأرض تعطينا وتحبنا بحنان ، لدي المال بأكثر مما أحتاج )
- تعود أن تكتب تأكيداتك عشرة مرات في الصباح
تذكر أن المحدد الوحيد لدخلك هو أنت ، فعدما تثق بالحدس وتتغلب على المخاوف ، سترى أن الكون مهيأ كي يعطيك كل ما تريد وأكثر ، لا تفكر للحظة بأن أي من الجنس البشري وضع على هذه الأرض وفي هذا الكون كي يصارع أو يعاني ، نحن هنا كي نختبر عدم محدودية الوفرة التي تحضرها الأرض لتعطيها لنا ، وكل ما عليك فعله هو أن تثق بنفسك والوفرة ستتدفق بكل تأكيد
كيف لنا فهم وإدراك حقيقة أن بإمكاننا جميعاً أن نعيش بالثروة والرخاء

الجدار
29-05-2012, 07:28 AM
تابعونا
مازال للموضوع بقية

رقية نامى
30-05-2012, 07:19 AM
شكرا وبارك الله فيك على الطرح الشيق والممتع معلومات جديدة على بالفعل بارك الله فيك استاذ الجدار واعذر جهلى واحتملنا قليلا :)

الجدار
01-06-2012, 07:18 AM
شكرا اختى الكريمة للحضور ومرحبا بك دائما
ننتظر تفاعلك

الجدار
01-06-2012, 07:22 AM
سلسلة الكيفية للوصول للثراء ـ الجزء الأول ـ
إعداد نزار محمد شديد
هذه الدراسة تبين النظريات المنطقية والعملية الصادقة والمباشرة التي توصل للنتائج دون الخوض بأصولها ، وهي مبنية على نظرية الوحدانية ، في أن كل شيء هو في الواحد ، ومبنية على اعتبارات سهلة توصل إلى نتائج يمكن قياسها على الفور وأولاً بأول
الحق هو في أن نصبح أغنياء وننال كل ما نحتاج له في الحياة
- لا أحد يستطيع العيش بالنجاح دون أن يعيش بالوفرة والغنى ، حيث لا يستطيع تطوير قدراته دون توفر الإمكانيات لذلك
- التطور عند البشر يأتي بالعقل والروح والجسد ، والتقدم في هذا التطور يتأتى بالمعرفة للكيفية لأن يكون الانسان غنياً
- الهدف لكل تطور وتقدم هو لأن نكون قادرين على التملك والسيطرة في كل شيء يخص انتعاش حياتنا
- حق الإنسان في أن يحصل على ما هو ضروري لعقله وروحه وجسده ، معناه أن يكون غنياً ويعيش بوفرة
- هدف الطبيعة هو التقدم والعيش بوفرة لكل البشر ٍ، وكل انسان يجب أن يعمل على الحصول على كل ما يساهم في إظهار قوته ،ٍ رشاقته وجماله وثروته ، كي يصبح بعيداً عن الشرور
- من يستطيع الحصول على كل ما يريد من الحياة يصبح غنياً ، وكل من لا يملك المال الكافي لا يستطيع أن يحصل على كل ما يريد ، وحيث أن كل إنسان يعمل على الحصول بالطبيعة على كل ما يتمناه ، فالنجاح يكون بأن تكون ما تتمنى أن تكون ، ولكي تكون ما تتمنى أن تكون ، يجب أن تكون حراً في اقتناء الأشياء التي تريد ، وهذا يتأتى فقط عندما تصبح في حالة غنى كافية ،ٍ وأن تتفهم كيف هو علم الغنى وضرورته في المعرفة
- هناك ثلاث دوافع تتحكم بحياتنا كي نعيش : دوافع الجسد ودوافع العقل ودوافع الروح ،ٍ وكلها بنفس المستوى ، حيث لا دوافع أقدس من غيرها ، ولا يستطيع أحدها العيش بدون تحقيق رغبات الآخر ٍ، وليس من الحكمة والنبل أن تعيش برغبات الروح وننكر حاجات العقل أو الجسد أو العكس
- الحياة الحقيقية هي تكامل إعطاء احتياجات العقل والروح والجسد بشكل متناغم ومتوازن ٍ، ولا وجود لإنسان يعيش بسعادة حقيقية بدون سد حاجات الجسم والعقل والروح في آن معاً
- الإنسان لا يستطيع العيش بجسده بدون غذاء مناسب ولباس مريح وملجأ آمن ، وتحرر من الكدح ، والراحة هي كل ما يلزمة ليكون قادراً على الخلق والاستمرار في الحياة
- الإنسان لا يستطيع العيش في عقله دون قراءة الكتب والسفر في الرحلات وغير ذلك من مستلزمات احتياجات العقل ٍ، بحيث يجعل الفن والجمال كتقدير على ما أنتجه عقله يعيش من حوله لكي يساعد عقله على الإبداع والخلق الدائم والمتجدد
- الإنسان كي يستطيع العيش بروحه الكاملة ، يجب أن يعيش بالحب ، وحياة الحب لا يمكن ظهورها والعيش بمضمونها الحقيقي مع الفقر ٍ، الحب هو المظهر التلقائي في العطاء ، وكل من لا يستطيع أن يعطي ، لا يستطيع أن يملأ مكانه ، سواء كان زوجاً أو والداً أو مواطناً أو أي شيء آخر ، لكي يعيش الإنسان بكل معنى الحياة في جسده وعقله وروحه من الضروري أن يكون بغنىً ووفرة
- حقيقة أن طلب العيش في الغنى من أهم وأقدس الطلبات في الحياة ، وبذلك يجب شد الانتباه لتعلم الكيفية العلمية للعيش في الغنى والوفرة ، لأن ذلك من أنبل وأهم الدراسات ، وإذا رفضت هذه الدراسة ، ستكون مهجوراً في عيشك وحياتك مع نفسك ومع خالقك ومع الإنسانية ، لأنك تكون قد عدت للخالق والإنسانية بدون أن تقدم لنفسك الخدمة التي كان يجب أن تقدمها ، وهي حقيقةً تمثل الضرورة في خلقك للحياة
- إنتهى الجزء الأول
هذه الدراسة هي مجموعة من المبادئِ حول كيفية نيلِ الثروةِ والاستقلال الماليِ
وهي تحتوي على 13 مبدأ أساسي لنيل الثروة بشكل دائم ، وهي كما يلي :
الأول : الرغبة : نقطة البداية لكل إنجاز
الرغبة هي حقاً نقطةُ بداية كُلّ إنجاز. فلنَيْل أيّ هدف في الحياةِ، يَجِبُ أولاً أَنْ تكون بحاجة له وتريده حقاً وبشكل عملي
إخترْ الهدف بشكل واضح ومؤكّد وضِعْ كُلّ طاقتكَ، كُلّ قوتكَ وكُلّ جهدكَ لإنجازِ هذا الهدفِ. لا تتْركَ لنفسك أي مجال للتراجعِ. فكر بنفسك بأنّك يَجِبُ أَنْ تفوز ، أَو تفنى في المحاولةِ. بعَمَل هذا فقط تستطيع تحقّيقْ الرغبة وكسب ما هو ضروري للنجاح في أي مجال .
التَمنّي وحده لا يَجْلبَ الثرواتَ. يَجِبُ أَنْ تَرْغبَ الثروة مَع حالة عقلية تصبح الثروة هاجسك . وعندها يَجِبُ أَنْ تُخطّطُ لاكتساب الثروة وتدعم الخطط بالاصرار ، وفي النهاية يجب أن لا تترك مجالاً للفشل
الطريقة التي فيها تتحول الرغبة للثروة إلى ثروة فعلية هي من ستّ خطواتِ:
1. ثبت في عقلك المبلغ الحقيقي الذي ترغبه من المال لتحقيق الرغبة ، ليس كافياً أن تقول "أُريدُ الكثير مِنْ المالِ".
2. حدد بالضبط ما الذي تَنْوى جنيه مقابل المالِ الذي ترغبه "فلا شيء بدون مقابل"
3.ثبت تأريخ مؤكّد لنيتك في إمتِلاك المالِ.
4. إخلقْ خطة مؤكّدة لتَنفيذ رغبتِكِ وإبدأ بها حالاً، سواء كنت مستعدّ أم لا ، لتَضْع هذه الخطةِ موضع التّطبيق.
5. إكتبْ بُوضّوحُ، بياناً مصغّراً عن مبلغ المال الذي تنوي الحصول عليه وسمي الفترة الزمنية لاستملاكه وحدد كيفية إعادته وصِفْ بشكل واضح الخطةَ التي تنوي تجميع المال من خلالها
6. إقرأْ بيانَكَ المكتوبَ جهورياً مرَّتين في اليوم، مرة قبل النوم ومرة عند الاستيقاظ في الصباح ، ويجب أن تؤمن أنك امتلكت المال حقاً
إذا كان يَبْدو مستحيلَ عليك رُؤية نفسك تمتلك المال قبل أن تمتلكه حقيقة ، هذا ما يجعل الرغبة تَهْبُّ لمساعدتكَ. فإذا كانت رغبتك حقاً للمال بشكل متحمّس جداً بِحيث تصبح رغبتكَ إستحواذيةُ، سَوف لن يكونُ عِنْدَكَ صعوبةَ لأن تقنعُ نفسك بأنّك سَتَكتسبُ هذا المال .
التطبيق الناجح لهذه الخطواتِ وإعطائها التخيل الكافي هو ما يجعلك تضمن النجاح في الوصول لكل ما تريد .
الثاني : الإيمان: التخيل والايمان بنيل وتحقيق الرغبة
الإيمان هو حالة عقلية يتم الوصول لها من خلال التأكيدات وتكرار الأوامر للعقل اللاواعي ، وباختصار ، آمن بأنك ستربج فستربح ، انه الاكسير الذي وهب للحياة ليعطيها القوة في العمل الذي يبنى على الفكر وهو نقطة البداية لتراكم الثروات
كَيفَ نستطيع تطوّير الإيمانَ
الطريقة التي ينمى تُطوّيرُ الإيمانَ بها صعب جداً وَصْفها. الإيمان حالة عقلية قَدْ تُطوّرُ بإتقان بعد هذه المبادئِ الثلاثة عشرَ. إنها حقيقة مشهورة، في أن التكرارِ للتأكيدات يجعل العقل اللاواعي يساعد على تطوير الايمان ، يَجِبُ أَنْ تُكرّرَ بشكل ثابت ما تتمنى تَحْقيقه .
تطوير الإيمان شيء حيويُ حقاً لأن كُلّ الأفكار التي تعطى من الشعور تترجمْ إلى حقيقةِ. وكل طلب يعطى للاوعي بعاطفة ايجابية سيجلب النجاح ، فالأفكارَ تجذبُ ما يماثلها من نفس نوعيتها .
كلمة تحذير هنا: ليس فقط العواطف الإيجابية التي قَدْ تُؤثّرُ على العقل اللاواعي، لكن أيضاً السلبيةَ. لذا يَجِبُ عليك أَنْ تُقاومَ العواطف السلبية ، وهذه بَعْض التقنياتِ لمُسَاعَدَتك على ذلك :
o _ أطلب من نفسك لتعملِ بشكل مستمرِ ومثابرِ لنيلِ غرضِكَ.
o _ فكر لثلاثون دقيقةِ يومياً، بالشخصِية التي تَنْوى أَنْ تُصبحَها. وإخلقْ صورةَ عقليةَ ُواضّحُة لتلك الشخصِية .
o _ أطلب من نفسك كي تساعدك على تطويرِ الثقة بالنّفسِ لمدة لعشْرة دقائقِ يومياً.
o _ أكْتبُ بشكل واضح وصف هدفِكَ الرئيسيِ المؤكّدِ في الحياةِ.
o _ لا يَجِبُ أبَداً أنْ تَنشْغلَ بأيّ صفقة لا تفيدَ التقدم بالهدف ، واجذب لنفسك القوى الايجابية الممكن استغلالها ، وتحرر من المواقف السلبية اتجاه الآخرين
ثالثاً : الإقتراح الذاتي : وسطية التأثير على العقل اللاوعي
الإقتراح الذاتي. هو تعبير عن تُقدّيمُ الإقتراحات والمحفّزات الذاتية التي تتصل بالحواس. ليس هناك فكرَة سواء إيجابية أَو سلبية يُمْكِنُ أَنْ تدْخلَ اللاوعي العقلي بدون مساعدةِ هذا المبدأِ.
هذا يَعْني بأنّ كل منا عِنْدَهُ سيطرة مطلقةُ على ما يَصِلُ لاوعيه من خلال حواسه الخمسةِ. ونحن لا نمارسُ هذه الرقابةِ دائماً، وهذا ما يُوضّحُ السبب لحياة العديد من الناسِ بالفقر.
عندما تكون بيانات الرغبة للمال مكتوبة ، وعند قرائتها مع الشعور الذاتي بامتلاك المال ، فأن جسم الرغبةِ يتصل مباشرة بالعقلِ اللاواعيِ بروح إيمانية مُطلقة . وعند
التكرار يَخْلقُ هذا الإجراءِ عاداتَ فكرِية فاعلة ومؤثرة .
من الأفضل مزج الأفكارِ بالعواطفِ لكي تدفع العقل اللاواعي للعمل ، فبدون المشاعرِ، لا يمكن الوصول للنَتائِجَ الإيجابيةَ
تذكر أن قيمة القدرةِ على لتَأثير على العقلِ اللاواعيِ هي الإصرارالدائم . لذا فإن القدرة على إسْتِعْمال مبدأ الإقتراحِ الآليِ أو الذاتي سَيَعتمدُ بشكل كبير جداً على القدرةِ على التَركيز على الرغبة حتى تصبح هاجس فعلي
هذه بعض التعليمات التي ترتبط مع الخطوات الستّ بخصوص الرغبة:
1. إذهبْ إلى مكان هاديء وكرّرْ يصوت جهوري إلى نفسك عن مبلغ المال الذي تحتاجه والمهلة الزمنية لتجميعه ، والخدمة أَو التجارة التي ستقوم بها ، ثم شاهد نفسك تمتلك هذا المال
2. كرّرْ الكلمات نفسها صباحاً ومساءً وحتى يمكنك تخيل وصول المال بشكل واضح
3. ضع ورقة مكتوبة من البيان الذي تردده في مكان تستطيع رؤيتها أثناء الليل والنهار ، واقرأها مرتين كل يوم ـ صباحاً ومساءً حتى تصبح في الذاكرة
رابعاً : - المعرفةً الخاصة : التجارب الشخصية أَو الملاحظات
يوجد نوعين من المعرفة : المعرفة العامّة والمعرفة الخاصة. المعرفة العامّة نفسها لَنْ تَجْذبَ المالَ مالم يتم تنظّيمُ وجّهتْها بشكل ذكي حتى الوصول للنهايةِ المؤكّدةِ. وتُصبحُ المعرفةُ قوَّةَ حقيقيةَ فقط عندما تنظّمَ على شكل خططِ عملية مؤكّدةِ.
قبل أَنْ تكُونَ متأكّداً مِنْ قدرتِكِ على تُحوّيلَ الرغبةَ إلى المالِ، تَتطلّبُ المعرفة الخاصة عن الخدمةِ أو البضاعةِ أَو المهنةِ التي تَنْوى عرْضها مُقابل الثروةَ التي تَرْغبُ. فإذا كنت تَحتاجُ لمعرفة أكثر ، قَدْ تَختارُ تَأسيس مجموعة أَو مصدر يمكنك الاعتماد عليه لتوفير هذه المعرقة.
يَجِبُ أَنْ تُقرّرَ ما نوعَ المعرفةِ المُتَخَصّصةِ التي تَحتاجُ لتفي بالغرض. بحيث تَتضمّنُ المصادرِ الموثوقةِ للمعرفةِ التجريبيه الخاصةِ والتعليم؛ وهذا متوفرِ من خلال التعاونِ مع الكُليّات والجامعات؛ والمكتبات العامّة؛ والدورات التدريبية الخاصّة.
وحيث ان المعرفة تكتَسَب ، يجب أنْ تنظّمَ وتوْضَعَ بالإسْتِعْمال للغرض المؤكّد. ولِكي تضمن النجاح ، يَجِبُ أَنْ تُتابعَ وبشكل مستمر المعرفة المُتَخَصّصة.
خامساً : التخيل ـ ورشة العقل
التخيلَ يعتبر وبشكل حرفي الورشةُ التي يتم التخطيط والخَلق للتصاميم ِالعقلية ، فالرغبة تعطي الشكل ، وتشكيل الفعل يتم بالتخيل ، وهناك شكلين من التخيل
1. التخيل التركيبي الذي من خلاله يتم ترتيب الأفكار والمعطيات القديمة لمجموعات جديدة ،
2. التخيل المبدع أو الخلاق ، الذي من خلاله تكون الأفكار الأساسية هي الجديدة
ومن خلال التخيلِ المبدعِ، يُمْكِنُ الإتصالَ مباشرَة بالذكاء الكوني . وهذا يتفعل فقط عندما يكون العقل الواعي يَتذبذبُ بسرعة عالية. أو بالأحرى، حين يُحفّزُ من خلال عاطفةِ قوية من الرغبة. وأخيراً،كلما استعملُت اليقِظُة أكثرُ كلما يكون التفعيل أعلى ، كمثل حالة العضلة التي تتطور قوتها كلما استعملت أكثر
التخيل التركيبي يستعملُ في أغلب الأحيان لتَحويل الحاجة المعنويةِ إلى رغبة وإلى مالِ ملموسِ. والخطط يجب أنْ توضع لكي تَتمكّنُ من التحويلِ الى أحداث
سادساً : تنظّيمَ التخطيط: بلورة فكرة الرغبةِ إلى العمل
لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَنْجحَ في تَجميع المالِ أَو يُنجزُ أيّ مهمة أخرى بدون خططِ مُنظَّمةِ تكون عملية وفاعلة . ولِكي تكُونَ متأكّدَاً مِنْ النجاحِ، يَجِبُ أَنْ تكونَ لديك الخططُ التي لا عيب فيها بقدر الإمكان، ويَجِبُ أَنْ تتواصل مع التجارب الأخرى بحيث يتم اكتساب التعلم من الآخرين وعقولهم
ربما تجد من الضروري أن :
o _ تتحالفُ مع مجموعة من الناس ضروريةُ لَك لخلقْ ونفّذْ خطتَكَ.
o _ أن تقرّرُ ما ستَعْرضُه على أعضاء مجموعتِكَ مُقابل تعاونِهم معك .
o _أن ترتّبُ للإجتِماع بإنتظام مع مجموعتِكَ حتى تتيقن من فعالية خطتك
o _ أن يَبقي الإنسجامَ المثاليَ بينك وبين كُلّ عضو من المجموعة
إذا فشلِت الخططِ، تذكّرُ بأنّ الهزيمةُ مؤقتةُ ولَيسَت دائمةَ . الفشل قَدْ يكون بسبب خططكَ التي ما كَانتْ كافية تماماً . يَجِبُ عليك أَنْ تَبْني الخططَ من جديد وتبدأ ثانية بخطط جديدة

الجدار
01-06-2012, 07:23 AM
سابعاً : القرار: السيادة على التأجيلِ
بتحليل حالاتِ 25,000 من الرجالِ والنِساءِ الذي واجهوا الفشلَ نرى أن الأسبابِ الرئيسيةِ للفشلِ. هي التأجيل في اتخاذ القرارِ.
أغلب الذين يُخفقونَ في كَسْب المالِ الكافيِ يَتأثّرُون بآراء الآخرين بسهولة. فإذا كنت تَسْمحُ لنفسك بأن تُتأثّرَ بهذه الآراء فلن تصل لقرار ،وسوف لَنْ تَنْجحَ في أيّ مهمة طالما بقيت متأثراً بآراء الآخرين، وسوف لن يكون لديك الرغبة في التملك
من الضروري أن تبقي ثقتك بنفسك خلال كل مراحل اتخاذ القرارات وأن لا تسمح لنفسك بالتأثر من أي شخص باستثناء أعضاء مجموعتك الاستشارية
لديك دماغ وعقل هو ملكِكَ. إستعملْه لإتِّخاذ قراراتِكَ الخاصةِ. أولئك الذين يأخذون القراراتَ الفوريةَ ، يعْرفونَ بالتأكيد ما يُريدونَ من الحياةِ ويَحْصلُون عليه دائماً . فقراراتهم سريعة وحازمة.
ثامناً : الإصرار: الجُهد الثابت ضروري لخلق الايمان والثقة
الإصرار مكونُ ضروريُ لتحويلِ الرغبةِ إلى حقيقة ملموسة. وقاعدةَ الإصرارِ هي قوَّةُ الإرادةِ.
فإذا اجتمعت قوة الارادة مع الرغبة بشكل صحيح، تنتج الفعالية العظيمة.
أكثر الناسِ لديهم الاستعداد للإسْتِسْلام عندما يُصادفونَ معارضةً أَو سوءَ حظ.
عليك الإستمرّْار حتى تنجز أهدافَك . فقلة الإصرارِ تعتبر أرضية ضعفِ لدى أغلبيةِ الناس ، ويتم التغلّبُ عليها بالجُهدِ المتواصل .
تنمية الإصرار تتطلّبُ:
O أن يكون الغرض مؤكّداً ليدَعمَ الرغبةِ المؤكدة
o أن تكون الخطة مؤكّدة والعملِ فيها مستمراًِ.
o أن يكون العقل مغَلقَاً باحكام أمام التأثيراتِ السلبيةِ.
o أن يكون التحالف مَع الأصدقاء والمشجعين فقط .
بالإصرارِ يأتي النجاح. أبقِ هذا في عقلِك لتَشجيع نفسك عندما تواجه المصاعبُ.
تاسعاً : قوَّة العقلِ الرئيسيِ: هي قوة الدفع
القوَّة، بهذا المعنى، هي لتنظّيمُ وتوجّيهُ المعرفةَ بشكل ذكي. وهي مطلوبة لتراكم المالِ والإحتفاظِ به . الجُهد المُنظَّم يُنتَجُ من خلال الجهود المشتركِة والمنسجمِة ، فإذا نظمت قوَّةِ المعرفةَ التي يمكن الحصول عليها من خلال (الذكاء المطلق ، التجارب المتراكمة، والتجربة الذاتية والبحث) تكون قد أنجزت الكثير
العقل الرئيسي قَدْ يُعرّفُ كيف ينسق بين المعرفةِ والجُهدِ، من خلال الإنسجامِ الروحي بين إثنان أَو أكثرِ لنيلِ الغرض. لا يستطيع الفردَ من نيل القوة العظمى بدون أن يرجع نفسه للعقل الرئيسي. المزايا الإقتصادية قَدْ تُخْلَقُ مِن قِبل الناسِ الذين يُحيطونَ أنفسهم بمجموعة منسجمة مِنْ الأشخاص المؤهّلينِ الذين يقدمون المساعدة المتحمّسة. بحيث تُجمّعُ الفوائدُ الروحيةُ بين الناس الذين تكون عقولِهم مُنسّقة بروح الإنسجامِ.
عاشراً : لغز التحويلِ الجنسِي
التَحويل هو أَنْ تُغيّرَ أَو تُحوّلَ عنصرَ معين أَو شكل من الطاقة إلى شكل آخر
الرغبة الجنسية هي الأقوى مِنْ بين الرغباتِ الإنسانيةِ. عندما ننقاد لهذه الرغبةِ،
يُطوّرُ الناس بحرصَ خيالِهم في الشجاعة وقوة الإرادة والإصرار والقدرة المبدعة التي تكون مجهولة لديهم في الأوقاتِ الأخرى. وتَحتوي عاطفةُ الجنسِ سِرّ القدرةِ المبدعةِ.
تحويل الجنسِ، يَعْني تحويل العقلِ مِنْ التعبير عن الفكر الجسدي ، إلى أفكارِ الطبيعةِ الأخرى. عندما نعيد توجيه خطوطِنا لما هو الأفضلِ، تَبقي قوةِ التَحفيز بكُلّ خواصها حريصةً على التخيل للشجاعة والقدرة ... الخ
هذا كله للتشجيع على التمرنِ على قوة الارادة وما تساويه من الجُهدَ. فالرغبةَ للتعبيرِ الجنسيِ هي شيء غريزيُ وطبيعي ولا يَجِبُ أَنْ تكُونَ مغمورةً أَو مكبوتة. يَجِبُ أَنْ يُعطي لها مخرج من خلال أشكالِ التعبيرِ التي تغني الجسمَ والعقلَ والروحَ.
أثبتَ البحث العلمي بأنّ الفائزين العظماءَ من الرجالَ هم الذين لديهم القدرة على تَعلّمَ الفَنِّ، وهم مَدفوعون بتأثيرِالمرأة ، وجميعهم تَعلّموا كيفية تَحويل الطاقةِ الجنسيةِ إلى طاقة مبدعةِ الأغراض.
إحدى عشر : العقل اللاواعي : وصلة الإتصاْل
العقل اللاواعي يَستلمُ ويَحْتفظُ بالأحاسيسَ والانطباعات والأفكار بغض النظر عن طبيعتِها. فقَدْ تَزْرعُ طوعاً في عقلِكَ اللاواعيِ أيّ خطة أو فكرة أَو غرض تَرْغبُ تَرْجَمَته إلى حالة مادية . يَتصرّفُ العقلُ اللاواعي بناء على السَيْطَرَة للرغباتِ مع مزجها مع المشاعر العاطفيِة لتمثل الثقة .
احتمال إنجاح الجُهودِ المبدعِة ترتبط بالعقلِ اللاواعيِ والإلْهام .
ثاني عشر : الدماغ : محطة إرسال واستقبال الأفكار
كُلّ دماغ إنسان يعتبر محطة إرسال واستقبال لاهتزازات الفكرِ. وكُلّ دماغ إنسان قادراً على رفع إهتزازاتِ الفكرِ ليتصل بالأدمغةِ الأخرى.
عند التحفيز أو تصعيد نسبة عالية مِنْ الإهتزازِ، يصبح العقل قابلاً أكثرلاستقبال الأفكارِ التي تَصِلُه من خلال الأثيرِ من مصادر خارجية ، وهذه العمليةِ تحدث سواء كانت العواطفِ إيجابيةِ أَو سلبيةِ .
الإهتزازات بنسبةِ عاليةِ جداً هي الوحيدةَ التي يحَملَها الأثيرِ من دماغ إلى آخر. والأفكار تثُبّتَ بالعواطفِ فإن َتذبذبُها يكون بنسبة أعلى من الكل ،وعاطفةَ الجنسِ هي الأكثر حدّة وأكثر دفع .
عمل محطةِ الارسال العقليةِ هي بسيطة الإجراء نسبياً . لكن هناك ثلاثة مبادئَ تؤخذ في الاعتبارعند التطبيق :
1. العقل اللاواعي. 2. الخيال المبدع والخلاق . 3. الإقتراح الآلي.
من خلال الذكاء المتبجح للفرد يكون الفهم قليلاً جداً للقوى الكونية التي تؤثر في الحياة والمشاعر والمعنويات. وأعظم التأثير هو على قوةُ الفكرِ.
ثلاثة عشر : الحاسة السادسة : الباب إلى معبد الحكمةِ
الحاسة السادسة هي جزءِ من العقلِ اللاواعيِ الذي أشرنا له في وقت سابق كخيال مبدع وخلاق . فهو جهازُ الإستقبال للأفكارِ والخطط إلى العقلِ. هذه الأفكارِ تَدْعى الحدس أو الإلهام أحياناً. الفَهْم الحقيقي للحاسة السادسة ، يُمْكِنُ أَنْ يَجيءُ بالتأملِ من خلال تطويرِ العقلِ الضمني
الحاسة السادسة عادة هي الوسيطُ بين العقلِ المحدودِ للانسان والذكاء اللانهائي. ولهذا السبب، هي مزيج من التعقل والروحانية. ويُعتقد أنها نقطةَ اتصال العقلِ الفردي مع العقل الكوني .
من خلال مساعدةِ الحاسة السادسِة ، يكون بالامكان وصول التحذيرات عن أخطار قد تهدد حياتنا لنعمل على تفاديها ، وكذلك تعطينا القدرة على معرفة الفرص السانحة لنا لكي نستغلها في الوقت المناسب ، وبتطويرِ الحاسة السادسِة نكون قد امتلكنا المفتاح الذي سَيَفْتحُ البابَ إلى معبدِ الحكمةِ.

كَيفَ يمكن التغلب على أشباح الخوف الستة :
قبل أيّ جزء من هذه الفلسفةِ يُمْكِنُنا استعماله بنجاح ، العقل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَعِدّاً للإستِلام . نبْدأُ بتحضيرُ الدراسةِ والتحليل والفَهْم لثلاثة أعداء التي يجب علينا التخلي عنها - التردد ـ الشَكّ ـ الخوف ـ
وحيث يوجد أحدها ، يكون الاثنان قريبين منه . الترددُ يُبلورُ إلى الشَكّ؛ والمزيج منهما يُصبح الخوف . هؤلاء الأعداء الثلاثة خطرون جداً لأنهم يُمْكِنُ أَنْ يَتجذّروا ويَنْموا بدون ملاحظة وجودهم .
هناك ستّة مخاوفِ أساسيةِ , هي المجموعة التي منها يَعاني كُلّ إنسان في وقت ما. وأكثر الناسِ حظاً هم أولئك الذين لا يَعانونَ منها :
o الخوف من الفقر والفاقةِ.
o الخوف من النقدِ والتقريع .
o الخوف من المرضِ.
o الخوف من خسارةِ الحبيب.
o الخوف من الشيخوخةِ.
o الخوف من الموت.
المخاوف هي لا شيء لكنها حالات عقلية. حالات عقلية خاضعة للسيطرةِ والتوجيه. وإندفاع فكرِ الفرد يَبْدأُ فوراً بتَرْجَمَة هذه المخاوف لما يقابلها في أجسامنا سواء كانت الأفكار طوعية أَو تلقائية.
حيث أن كُلّ شخصِ عِنْدَهُ القدرةُ للسَيْطَرَة على عقله الخاص بالكامل ، فيُمْكِنُ لأي شخص أن يختار أَنْ يُصبحَ منفتحاً أو منغلقاً أمام هذه المخاوفِ،
الشرّ الأساسي السابع
بالأضافة إلى المخاوفَ الأساسيةَ الستّة،هناك شرُّ آخرُ يَعاني منه البشر ، انه مدعو باسم سهولةِ التأثّر بالتأثيراتِ السلبيةِ. وبدون شك الضعف الأكثر شيوعاً عند كل الناس هو من يبقي عقله مفتوحاً ليتأثر بالأفكار السلبية من الآخرين
لدينا السيطرة المطلقةُ على شيءِ واحد فقط هو أفكارنا! ولِهذا نحن يجِبُ أَنْ نحْمي قدسيتَها. فالكثير مما يَبْدأُ بأفكارِنا وينتهي أيضاً بها. عقولنا هي مملكة الروح!

الجدار
01-06-2012, 07:24 AM
قانون الجذب قوة تتحقق في التخيل

علينا أولا أن نفرق بين مفهوم التخيل ومفهوم التمني
مفهوم التمني : هو تصور وتخيل الوصول إلى الأشياء دون تعب أي أن تحقق ما تصبوا إليه بعجز مطلق من الإرادة .
التخيل المصحوب بإيمان وإصرار داخلي يحرك الإرادة ويفتح طاقات البحث الفعال ويفعل قانون الجذب ؟ لكن كيف للفكر والتخيل أن يحقق الأشياء.
خذ مثلا بسيطا : انك تذهب إلى السوق بصورة مستعجلة للحصول على نوع معين وحيد من مادة ما ؟ في هذا الوقت ستنطلق إلى السوق وكل تركيزك وانتباهك قد جمع في وحدة متكاملة حيث تنشغل كافة حواسك وشعورك وتنطلق وتتفعل وحدات إلا نتباه والاستشعار في تركيز غير عادي في التقصي حول ما يدور في مخيلتك ؟ وأثناء تركيزك العالي ستتجنب كل مشاعرك وقوتك الباطنية عن الأشياء الأخرى التي قد تصادفها بطريقك ومن الممكن إن تكون على قدر من الأهمية. وحين حصولك على تلك المادة فان كل هذا التركيز سيتفكك ليعود إلى حالته الطبيعية . ومن الطبيعي أننا جميعنا مررنا في هذه الحالة ؟ وقد تلاحظ أن بعض الأمور قد حصلت دون الانتباه لها فكثيرا تسئل مثلا ماذا شاهدت في السوق أو هل شاهدت كذا وكذا وقد تكون الإجابة صدقني لم انتبه . لكن الحال يختلف عند نزولك إلى التسوق بوجه عام دون تحديد . فلو سئلت هذا المرة ماذا شاهدت أو هل شاهدت أشياء معينة ؟ وبالفعل ستكون الإجابة انك انتبهت إلى عدة أشياء مختلفة بخلاف المرة الأولى. والسبب أن تركيزك في المرة الثانية كان عاما بخلاف المرة الاول كان خاصا ومحددا . لكن أيهما أفضل على وجه الخصوص ؟ سيكون الفرق بين المرة الأولى والثانية هو قدرة التركيز العالية التي حصلت عليها بشكل محدود ومخصص أما في الثانية فأنت قد حصلت على عدة أشياء لكن بتركيز بسيط لا يدخل في التفاصيل الدقيقة والمهمة للأشياء المراد البحث عنها .
وان تتخيل انك تحقق الأشياء بإيمان مفعل بالإرادة فان قوة جذب الأشياء
سيتحول إلى جزء عملي لان كل فكر يجلب نظيره كقوة جذب حقيقية وليس خيالا .
لا ن قانون الحياة كما ذكرنا في النقاط المحمية في كتابي إن العلاقة بين الكائنات الحية في تكامل . كيف ؟ أنت تبحث عن وظيفة معينة أنت مؤهل لها فأنت جزء من التكامل ؟ لان في الطرف الآخر من قانون العلاقة التكاملية هناك شخص أخر يحتاج لان يكمل عمله بوجودك كشخص مؤهل
وضمن مسار فكرك وتفعيل الإرادة سيلتقي طرفي التكامل لان كل منهما يبحث عن الآخر . وفي بحث آخر عندما تؤكد تخيلك بإيمان وإرادة سيكون كل تركيز طاقاتك نحو تحقيق الهدف وفي ذلك ستجذب من خلال فكرك وانفعالاتك وطريق بحثك كل من له صلة أو أدلة تصلك بطرف التكامل حتى لو كان بصورة غير مباشرة لان كل اهتمامك مركز ومفعل باتجاه ومراقبة كل ما يتضمن البحث . تماما كما تبحث عن موضوع معين من خلال الباحث على ألنت. أمر أخر سيحدث من خلال قانون التكامل والجذب ستلاحظ انك أصبحت مؤهلا أكثر للممارسة أو الحصول على ما تريد لان في هذه الحالة ستكتسب المزيد من الخبرات من خلال المراقبة والبحث وسوف تطوع حواسك وقدراتك وتتأهل أكثر لتكون أنت الشخص المناسب لما تريد بسبب تمثيل التصور الذي تريده وتطبيق التصور كما تريد ولو على مستوى التخيل .
إما إن تنجذب لك الأشياء بالتمني فهذا وبالرغم مايدعون فهو خطا ومخالف للشريعة الإسلامية الحنيفة بل انه مخالف لقوانين الكون .
- وبالتالي إن قانون الجذب والخدمة التكاملية يجعلك في مكان أكثر اتساعا للبحث والتلاقي ويجعلك أكثر استعدادا على المستوى الفكري والنفسي والعضلي لتتأهل المكان الذي تريد وتذليل ثغرات ومواطن الضعف الموجودة في النفس ،( ونذكر هنا كيف فاز الملاكم الأسطورة محمد علي في أواخر نزلاته بالرغم أن المحللين والنقاد اكتشفوا فيه أثار وأعراض داء باركنسون قبل الأطباء عند ملاحظة أداء وسرعة ذراعيه التي لا تتناسب مع سرعة وأوامر إشارات الدماغ الكهربائية ) وبالرغم من كل ذلك فانه حقق معجزة حقيقية بالفوز على مستوى الفكر والإصرار والتخيل ومن هذه الصور في الحياة ضخمة جدا .
- ولوا التخيل لما وجدنا فنان ماهرا أو أديبا أو قصصي وحتى لن نجد الصناعات المدهشة التي بين أيدينا اليوم .
انتهى[/]

الجدار
01-06-2012, 07:25 AM
كلمة اخيرة هذا البحث المطول للاهداف العظيمة فى حياتك او الاهداف التى تراها بعيدة المنال وليست للمال فقط
المداومة على الاستغفار يوميا ( يرسل السماء عليكم مدرارا .... )
النية الصادقة والمقصد الحسن
الصدقة الخالصة من الرياء والاسباب
والعلاقة الطيبة مع الله اى التقوى
كلها اشياء نافذة تغنيك عن الناس مع التوكل الخالص على الله
دومتم لنا اغنياء النفس وفى عفاف

رشيدة الانور
01-06-2012, 09:03 AM
شكرا على الطرح المميز جدا بارك الله فيك استاذ وغفر لك ولوالديك

مهند
02-06-2012, 11:57 AM
مشكور استاذ الجدار على مواضييعك الراقية وكل ما تتحفنا به من الفكر الروحى المستنير

دعد الرايدى
04-06-2012, 01:13 AM
مشكورين على هذا المنتدى الرائع والمواضيع الأروع بارك الله فيكم جميعا وبارك فى مجهوداتكم وابقاكم لنا سالمين

الجدار
08-06-2012, 12:16 PM
شكرا احبتى الكرام للحضور الجميل

يزيد الاسيوطى
10-06-2012, 01:37 AM
شكرا استاذ وبارك الله فيك وفى مواضيعك الجميلة والشيقة والفريدة

الجدار
16-06-2012, 05:14 AM
بارك الله فى حضورك الطيب اخى الكريم

ميرليندا
30-06-2012, 10:43 AM
شكرا على الطرح الرائع استاذ الجدار

مصطفى شوقى
14-07-2012, 11:10 PM
شكرا على الطرح الروحى الراقى وبارك الله فيك استاذ الجدار دوما مبدع كما عودتنا وكما عهدناك

مشهور
09-10-2014, 02:35 PM
مشكور استاذ الجدار وبارك الله فيك وعليك

بلال
04-03-2016, 06:50 AM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

عيون المها
04-03-2016, 06:45 PM
شكرا"وبارك الله فيك اخي الفاضل على الموضوع الرائع...

عهود المالكى
01-04-2016, 07:06 PM
شكرا على الطرح والافادة

رفيدة حسين
10-08-2017, 05:12 PM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

nadouche
07-03-2018, 03:09 PM
شكرا على الموضوع الممتع والمعلومات المفيدة

بلبلة
01-03-2019, 07:46 PM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

حوراء
06-06-2020, 07:32 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه