الشيخ / خالد الجعفري
15-05-2015, 10:46 PM
: من يفقه أن بعض الجراح .. عطايا ؟
و أنّ فِي قسوة العيشِ .. هَدايا ؟
ما دمت مع الله فلا تخْشَ على عُمرك شيئًا !
الخير حوْلك .. قد يأتيك مختبئًا في زحام مصيبة ، وأشجان بلية ، ودموع فقدٍ حارّة .
لا تبتئس ، حتى أوجاعنا رحمة من الله أرحم الراحمين .
من أكثر الجُمل التي تبعث الطمأنينة
"ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك "
أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا ..”
أمورنا مرتبة في السماء ، نظن أننا نختار ، نظن بأننا نقرر ، ثم تأتي ( كن ) فيكون !
ونعرف أننا لا نملك من أمورنا شيء .
لن ينسَ الله خيراً قدمته ، و هماً فرّجته ، و عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها !
عش حياتك على مبدأ :
كـن مُحسناً حتى وإن لم تلق إحساناً ، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسنين واللهم اجعلنامنهم
يا صاحبَ الإسراءِ والمـــعراجِ
يا نورَ نورِ الكـــوكبِ الوهَّاجِ
مشكاة مصباحٍ أضاءَ بنورهِ الـ
ظُّلمات مؤتلقاً بغــــيرِ زُجاجِ
أطلقْ لِـروحي في هواكَ عنانَها
كي لا تظـــلَّ حبيســـةَ الأدراجِ
..
طوفانها طاغٍ على أعطافهــا
بعواطفٍ مشبوبةِ الأمــواجِ
أنا عاشقُ السَّهرِ المطرَّزِ بالنوى
أشعلتُ في ليلِ الحنينِ سراجــي
هذا مقامُ المستهامِ.. فكيف مِنْ
أحضان سقمي أستمِدُّ علاجـــي؟
لِلْحُبِّ سطوتهُ على الـمُـهَجِ التي
سِراً تُصارعُ شوقَها وتُداجـــي
وأنا على نارِ الذنوبِ أذوقُهــا
لهباً يحاولُ جاهداً إنضاجــــي
إبليسُ أخرجَ آدماً من جنةِ الـ
مأوَى وجاءَ يَكِدُّ في إخراجـــي
ويُريدُني في كشف أهلِ جهنمٍ
ويُصرُّ منتقِـماً على إدراجـي
يا سيِّد الثقلين جُدْ بشفاعـةٍ
يوم الزِّحام لمذنبٍ محتــاجِ
يومَ القلوبُ لدى الحناجرِ كظَّمٌ
والناسُ فيه تُساقُ سَوقَ نعــاجِ
يا سيدي مازال حرفي عاجــزاً
عن أنْ يفوحَ بما يريحُ مزاجـي
يا من جمعتَ جوامعَ الكَلِمِ اسْـقِـني
واعقدْ على الحورِِ الحسانِ زواجـي
إني أحبكَ منقذي، وخرجتُ مِنْ
برجٍ بأنفاسِ التَّشَيطُنِ عـــاجي
مُذْ قلتُ فيكَ قصائدي.. ضاعفتَ إبـ
ـداعي, وباركتِ السماءُ نِـتَاجــي
شعري بمدحِكَ فاقَ كلَّ تَصورٍ
للشعـرِ يُشبعُ ثورتي وهياجــي
أنا مالِئُ الدنيا وشاغلُ ناسِها
لا ابن الحسينِ، وأنتَ سِرُّ رواجي
طه, وقـودُ القلبِ.. حَـلَّـقَ عالـيـاً
فوق البُرَاقِ يطوفُ بالأبـــراجِ
وقفَ الزمانُ فدرتَ دورتكَ التي
رسمَ الإلَهُ , وليلُ مكَّــةَ داجِ
وقريشُ بين مُصدِّقٍ، ومُكـذِّبٍ
ومُعانِدٍ طلب الدَّليلَ، وهــاجِ
(واللهِ لا يُخزيكَ ربُّكَ) أشرقـتْ
أنفاسُـهـا من أطـهـر الأزواجِ
فمضيتَ وحدكَ والأمينُ مُـقـيَّـدٌ
تدنو وتفتحُ بابَ كلِّ سيـاجِ
وعلى بساطِ العرشِ سِرْتَ مُكرَّماً
يا خيرَ مبعوثٍ حِذاؤكَ تاجــي
يا خيرَ مَنْ ركبَ الـبُـراقَ وخيرَ مَنْ
أمَّ الصلاةَ بأقدسِ الأفواجِ
هي أفضلُ الصَّلواتِ فاح سجودها
نوراً يُـعـانقُ ربَّهُ ويُـنـاجـي
فُرِضَتْ عليكَ الخمسُ خيرُ فريضـةٍ
قُدسـيَّـة الـنَّـفَـحاتِ والمـنـهاجِ
نَزلتْ إلى الأرض الفروضُ جميعُها
إلا الصلاة فَفَوقَ سبعِ سواجي
وسألـتَـهُ التخفيفَ حتى كادتِ الـنَّـ
بضاتُ منكَ تضــيقُ بالأوداجِ
هي ليلةٌ صلَّتْ عليكَ وأهلُهـا
ما بين خـائـفـةٍ علـيـكَ وراجِ
وعليكَ صلى الله ما ارتفع الأذانُ
وما التقتْ عرفاتُ بالحُجَّاجِ
صلواتُ معراجِ القلوبِ تصاعدتْ
ما بين صَمْت الصـمتِ والإزعاجِ
أوَقَدْ بُعِـثْـتَ؟! نعم.. وتُشرقُ آيةٌ
أزلـيَّـةٌ كُتبتْ على الأمشـاجِ
سبحانَ مَنْ أسرى بخيرِ عـبـادهِ
لـيـلاً وتوَّجَ ذاكَ بالمـعـراجِ
و أنّ فِي قسوة العيشِ .. هَدايا ؟
ما دمت مع الله فلا تخْشَ على عُمرك شيئًا !
الخير حوْلك .. قد يأتيك مختبئًا في زحام مصيبة ، وأشجان بلية ، ودموع فقدٍ حارّة .
لا تبتئس ، حتى أوجاعنا رحمة من الله أرحم الراحمين .
من أكثر الجُمل التي تبعث الطمأنينة
"ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك "
أمان وسلام وإستسلام وتسليم وطمأنينة ورضا ..”
أمورنا مرتبة في السماء ، نظن أننا نختار ، نظن بأننا نقرر ، ثم تأتي ( كن ) فيكون !
ونعرف أننا لا نملك من أمورنا شيء .
لن ينسَ الله خيراً قدمته ، و هماً فرّجته ، و عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها !
عش حياتك على مبدأ :
كـن مُحسناً حتى وإن لم تلق إحساناً ، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسنين واللهم اجعلنامنهم
يا صاحبَ الإسراءِ والمـــعراجِ
يا نورَ نورِ الكـــوكبِ الوهَّاجِ
مشكاة مصباحٍ أضاءَ بنورهِ الـ
ظُّلمات مؤتلقاً بغــــيرِ زُجاجِ
أطلقْ لِـروحي في هواكَ عنانَها
كي لا تظـــلَّ حبيســـةَ الأدراجِ
..
طوفانها طاغٍ على أعطافهــا
بعواطفٍ مشبوبةِ الأمــواجِ
أنا عاشقُ السَّهرِ المطرَّزِ بالنوى
أشعلتُ في ليلِ الحنينِ سراجــي
هذا مقامُ المستهامِ.. فكيف مِنْ
أحضان سقمي أستمِدُّ علاجـــي؟
لِلْحُبِّ سطوتهُ على الـمُـهَجِ التي
سِراً تُصارعُ شوقَها وتُداجـــي
وأنا على نارِ الذنوبِ أذوقُهــا
لهباً يحاولُ جاهداً إنضاجــــي
إبليسُ أخرجَ آدماً من جنةِ الـ
مأوَى وجاءَ يَكِدُّ في إخراجـــي
ويُريدُني في كشف أهلِ جهنمٍ
ويُصرُّ منتقِـماً على إدراجـي
يا سيِّد الثقلين جُدْ بشفاعـةٍ
يوم الزِّحام لمذنبٍ محتــاجِ
يومَ القلوبُ لدى الحناجرِ كظَّمٌ
والناسُ فيه تُساقُ سَوقَ نعــاجِ
يا سيدي مازال حرفي عاجــزاً
عن أنْ يفوحَ بما يريحُ مزاجـي
يا من جمعتَ جوامعَ الكَلِمِ اسْـقِـني
واعقدْ على الحورِِ الحسانِ زواجـي
إني أحبكَ منقذي، وخرجتُ مِنْ
برجٍ بأنفاسِ التَّشَيطُنِ عـــاجي
مُذْ قلتُ فيكَ قصائدي.. ضاعفتَ إبـ
ـداعي, وباركتِ السماءُ نِـتَاجــي
شعري بمدحِكَ فاقَ كلَّ تَصورٍ
للشعـرِ يُشبعُ ثورتي وهياجــي
أنا مالِئُ الدنيا وشاغلُ ناسِها
لا ابن الحسينِ، وأنتَ سِرُّ رواجي
طه, وقـودُ القلبِ.. حَـلَّـقَ عالـيـاً
فوق البُرَاقِ يطوفُ بالأبـــراجِ
وقفَ الزمانُ فدرتَ دورتكَ التي
رسمَ الإلَهُ , وليلُ مكَّــةَ داجِ
وقريشُ بين مُصدِّقٍ، ومُكـذِّبٍ
ومُعانِدٍ طلب الدَّليلَ، وهــاجِ
(واللهِ لا يُخزيكَ ربُّكَ) أشرقـتْ
أنفاسُـهـا من أطـهـر الأزواجِ
فمضيتَ وحدكَ والأمينُ مُـقـيَّـدٌ
تدنو وتفتحُ بابَ كلِّ سيـاجِ
وعلى بساطِ العرشِ سِرْتَ مُكرَّماً
يا خيرَ مبعوثٍ حِذاؤكَ تاجــي
يا خيرَ مَنْ ركبَ الـبُـراقَ وخيرَ مَنْ
أمَّ الصلاةَ بأقدسِ الأفواجِ
هي أفضلُ الصَّلواتِ فاح سجودها
نوراً يُـعـانقُ ربَّهُ ويُـنـاجـي
فُرِضَتْ عليكَ الخمسُ خيرُ فريضـةٍ
قُدسـيَّـة الـنَّـفَـحاتِ والمـنـهاجِ
نَزلتْ إلى الأرض الفروضُ جميعُها
إلا الصلاة فَفَوقَ سبعِ سواجي
وسألـتَـهُ التخفيفَ حتى كادتِ الـنَّـ
بضاتُ منكَ تضــيقُ بالأوداجِ
هي ليلةٌ صلَّتْ عليكَ وأهلُهـا
ما بين خـائـفـةٍ علـيـكَ وراجِ
وعليكَ صلى الله ما ارتفع الأذانُ
وما التقتْ عرفاتُ بالحُجَّاجِ
صلواتُ معراجِ القلوبِ تصاعدتْ
ما بين صَمْت الصـمتِ والإزعاجِ
أوَقَدْ بُعِـثْـتَ؟! نعم.. وتُشرقُ آيةٌ
أزلـيَّـةٌ كُتبتْ على الأمشـاجِ
سبحانَ مَنْ أسرى بخيرِ عـبـادهِ
لـيـلاً وتوَّجَ ذاكَ بالمـعـراجِ