الشيخ / خالد الجعفري
27-05-2015, 08:12 PM
شعبان وليلة النصف من شعبان
..........................................
قالوا شعبان خمسه أحرف فالشين من الشرف. والعين من العلو. والباء من البر. والألف من الألفة. والنون من النور. فهذه العطايا من الله للعبد في هذا الشهر. وهو شهر تفتح فيه الخيرات. وتنزل فيه البركات. وتترك فيه الخطيات. وتكفر فيه السيئات. وتكثر فيه الصلوات علي محمد خير البريات.
فيه ليلة النصف من شعبان وتسمى ليلة البراءة. وقال المفسرون في قوله تعالي ... انا أنزلناه في ليلة مباركة ... هي ليلة النصف من شعبان. قال بذلك أكثر المفسرين سوي عكرمه .. قال هي ليلة القدر. وعن علي كرم الله وجهه .. عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال .. ينزل الله ليلة النصف من شعبان .. الي السماء الدنيا فيغفر لكل مسلم إلا لمشرك او مشاحن .. او قاطع رحم .. او امرأه تبغي في فرجها. وعن مكحول عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لها .. يا عائشة أتدرين اي ليلة هذه؟ قالت الله ورسوله أعلم. فقال ليلة النصف من شعبان. فيها ترفع أعمال الدنيا وأعمال العباد. ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب. فهل انتي اذنت لي الليل؟ قالت .. قلت .. نعم. فصلي فخفف القيام وقرأ الحمد وسورة خفيفة. ثم سجد الي شطر الليل. ثم قام في الركعة الثانيه فقرأ فيها نحوا من قراءة الأولي فكان سجود الي الفجر ... قالت عائشة فظللت انظره حتي ظننت أن الله تعالي قد قبض رسوله. فلما طال علي دنوت منه حتي مسست أخمص قدميه فتحرك.
فهلا احيينا هذه الليلة بالصيام والقيام والعبادة والذكر والصلاة علي النبي؟
وللحديث بقية.
..........................................
قالوا شعبان خمسه أحرف فالشين من الشرف. والعين من العلو. والباء من البر. والألف من الألفة. والنون من النور. فهذه العطايا من الله للعبد في هذا الشهر. وهو شهر تفتح فيه الخيرات. وتنزل فيه البركات. وتترك فيه الخطيات. وتكفر فيه السيئات. وتكثر فيه الصلوات علي محمد خير البريات.
فيه ليلة النصف من شعبان وتسمى ليلة البراءة. وقال المفسرون في قوله تعالي ... انا أنزلناه في ليلة مباركة ... هي ليلة النصف من شعبان. قال بذلك أكثر المفسرين سوي عكرمه .. قال هي ليلة القدر. وعن علي كرم الله وجهه .. عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال .. ينزل الله ليلة النصف من شعبان .. الي السماء الدنيا فيغفر لكل مسلم إلا لمشرك او مشاحن .. او قاطع رحم .. او امرأه تبغي في فرجها. وعن مكحول عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لها .. يا عائشة أتدرين اي ليلة هذه؟ قالت الله ورسوله أعلم. فقال ليلة النصف من شعبان. فيها ترفع أعمال الدنيا وأعمال العباد. ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب. فهل انتي اذنت لي الليل؟ قالت .. قلت .. نعم. فصلي فخفف القيام وقرأ الحمد وسورة خفيفة. ثم سجد الي شطر الليل. ثم قام في الركعة الثانيه فقرأ فيها نحوا من قراءة الأولي فكان سجود الي الفجر ... قالت عائشة فظللت انظره حتي ظننت أن الله تعالي قد قبض رسوله. فلما طال علي دنوت منه حتي مسست أخمص قدميه فتحرك.
فهلا احيينا هذه الليلة بالصيام والقيام والعبادة والذكر والصلاة علي النبي؟
وللحديث بقية.