المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص تحكي ( فوائد الصدقة ) وعظيم أثرها...



بلال
07-06-2015, 04:35 PM
قصص تحكي ( فوائد الصدقة ) وعظيم أثرها...
(منقول .... )
إليكم بعض القصص العجيبة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عظيم أثر الصدقة في علاج المرضى :

القصة الأولى :

أمره النبي في المنام أن يتصدق ،

ففعل فشفاه الله وعاش بوجه مشرق جميل :

جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، م 964 ) عن الإمام المحدث البيهقي - رحمه الله تعالى – أنه قال : ( في هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله - رحمه الله - ، فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب ، وبقي فيه قريباً مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام " أبا عثمان الصابوني " أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثَرَ الناس التأمين ، فلما كان يوم الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله r كأنه يقول لها : " قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين " ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم فأمر بسقاية بُنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ما كان وعاش بعد ذلك سنين ) .

القصة الثانية : حَفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد :

جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك : ( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى .

القصة الثالثة : تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان :

يُذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق على أمِّ أيتام ، فشفاه الله تعالى .

القصة الرابعة : شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام :

وشبيه بالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات - وهي مقيمة في السعودية - : ( أُصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ، وسخَّر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخَّر لي هنا في السعودية مَن يهتم بي ويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات ، وقد واصلت علاجي إلى أن شُفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا أعرف أي أحد في هذا البلد إلا أن الله تعالى سخَّر لي كل شيء ويسَّره لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .

القصة الخامسة : عقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :

ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقها الله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لها بالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين ! .

القصة السادسة : أنقذه الله من الموت بصدقته :

كانت إحدى الداعيات المشهورات تروي قصة في أثر الصدقة وتبدي عجبها فقالت لها إحدى الحاضرات : ( لا تعجبي ! ، والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب " في غضارة " وسقاه حتى شبع ، وبينما كان يتنقل تعطلت به السيارة وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ، وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي ) اهـ ، ولعله ملَك كريم تمثل في صورة الشخص الذي تصدق

والدها عليه ، والله على كل شيء قدير .. ولا يضيع أجر مَن أحسن عملاً .

القصة السابعـة : رجـع بصَرهـا كمـا كـان بسبـب صدقـة والدتـها عنها

كان صبي صغير يلعب مع أخته حاملاً بيده سكيناً ، وفجأة ضرَبها في عينها ، فَنُقِلت على الفور إلى المستشفى ، ولخطورة الإصابة حُوِّلت منه إلى ( الرياض ) حيث الأطباء الاستشاريين ، وبعد الفحوصات والأشعة قرَّر الأطباء أن إعادة ( قرنية ) عينها أمرٌ ضعيف والأمل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضلَ الصدقة ، فطلبت من زوجها أن يُحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيـرَها وتصدقت بها على الرغم من ضَعف حالتها المادية ودَعت ربها الكريم الرحيم قائلةً : ( ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صَدَقتي بها سبباً في شفاء ابنتي ) .

وفي الغَدِ جاءَ الطبيب فَعُرِضَت عليه حالةُ البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء ، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعُرِضت عليه ففكَّر وتأمَّل وكانت المفاجأة أن أجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى ، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أثَرٍ على وجهها وقد رجع بصرها - بحمد الله تعالى - كما كان .

القصة الثامنة : شفى الله بنته بسبب الصدقة :

يقول الشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرَّق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى .

إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله r : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " .

فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ، فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشُفِيت تماماً بحمد الله .

فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أيّ مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظة أصبحت أُكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمة والبركة والعافية في مالي وعائلتي ، وأنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ، ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ، وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجر المحسنين .

القصة التاسعة : تصدقت بكل ذهبها فشُفِي ابنها :

دخل أحد الشباب المستشفى إثْرَ مرضٍ شديد ألَمَّ به - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين - ، وبعد الفحوصات قرر الأطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قال الطبيب لأمه المرافقة : ( خُذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) ؛ فتأثرت الأمُّ وتذكرت فلَذَة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كلَّ ما تملك من ذهَبٍ وتصدقت بثمنـه ، ولم تمضِ سوى عِدَّة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه ، حتى تحسَّنت حالتـه شيئاً فشيئـاً حتى خرجت بعد أيامٍ سليماً مُعافى ، فحَمِد الجميعُ ربَّهـم - تبارك وتعالى - على شفائه ولُطفه .

القصة العاشرة : أصيب بعين فشفاه الله بصَدقـَة :

ويقول الشيخ أيضاً : وهذه قصة أخرى ذكَرها صاحبها لي حيث يقول : ( ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له الفحوصات والأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألَمٍ أقض مضجعه وحَرَمَه النوم والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) ، فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟! ) فقال : نعم ، فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلتُ برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج .

القصة الحادية عشرة : أصيبت طفلته بالحمى فشفاها الله بصدَقته :

ويقول الشيخ أيضاً : هذه قصة أخرى حدثني بها صاحبها فقال : ( لقد اشتكت طفلتي من الحمى والحرارة ولم تعد تأكل الطعام وذهبت بها لعدة مستوصفات فلم تنزل حرارتها وحالتها تسوء ، فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع ! ؛ فقالت لي زوجتي : " لنتصدق عنها " ، فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين وقلت له : " أرجو أن تصلي العصر في المسجد وتأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين " ، وأحلف بالله ولا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق وإذا بطفلتي تركض وتلعب وتقفز على الكنبات وأكلـَت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل الله تعالى ثم الصدقة ، وأوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض ) .

القصة الثانية عشرة : امرأة مصابة بمرض نفسي أنجاها الله بالصَّدقة :

وهذه امرأة مُصابة بمرض نفسي قاهر ، فقام أحد أقاربها - جزاه الله خيراً - وتصدَّق بنية شفائها على رجل صالحٍ فقير يعول عائلتين وسأله الدعاء لها ، فما هي إلا أيام يسيرة حتى يسَّر الله لها مَن ينتشلها مما هي فيه من البلاء ويكون سبباً في شفائها حيث يقول الأخ المتصدق : ( واللهِ لم يعلم أحدٌ من عائلتها بصَدَقتي وإنما جعلتها خالصة لوجه الله تعالى ، ولكن الله تعالى أحدث في عائلتها وبعض العارفين بأمرها من أهل الخير استنفاراً كاملاً لرعايتها ولإنقاذها من مرضها - ولله الحمد والمنة - ) انتهى .

القصة الثالثة عشرة : لم يجدوا أثراً للمرض بعد صدَقتها :

وهذه امرأة أخرى أصيبت بفشَل كلوي - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين من كل بلاء وداء - ، وقد عانت الأخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات ، فطَلَبَت مَن يتبرع لها بكلْيَة بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال ، وقد تناقل الناس الخبر ، ومن بينهن امرأة فقيرة ، وقد حضَرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم الْمُحَدَّد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتها عن حالها ما إذا كانت مُكْرَهَةً ؟! ، فقالت : ( ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ) ، ثم أجهشت بالبكاء ، فهدَّأتها المريضة وقالت : ( المال لكِ ، ولا ريد منكِ شيئاً ) ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذلك ! ، وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجأة المدوية التي أذهلت الأطباء حيث لم يجدوا أي أثرٍ للمرض فقد شفاها الله تعالى - وله الحمد والمنة - .

القصـة الرابعـة عشـرة : تصـدَّق عنهـا أحـد المحسنيـن فشفاهـا الله تعالى

دخَلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديد ألَمَّ بها ، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا إلا عِدة أيام حتى شُفِيت المرأة ولله الحمد والمنة .

القصـة الخامسـة عشـرة : تصـدقـت فـكـان فـي ذلك شـفـاؤهـا من السِّحر :

لم ينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضْل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائع الذهب واراد وزنه أخرج ( فُصًّا ) في وسَط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهد شيئاً من عمل السحر داخل ( الفُصّ ) ، فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه ولله الحمد والمنة .

القصـة السادسة عشـرة : تـصدَّق عـنهـا زوجهـا بكـل ( ذَهَبِها ) فتحسَّنت حالتها على الفور :

اتصل الطبيب على زوج تلك المرأة التي ترقد في المستشفى ، وأخبره بأن زوجته في حالة خطيرة وقد أبْعَد الأمل في شفائها طِبِّياً ، فتأثر الزوج بهذا الخبر ولكنه أسرع بالصدقة عنها بما تملكه من ذَهَب ، ثم ذهَب إلى المستشفى بعد عِدَّةِ ساعات فأخبره الطبيب بأنه قبل قليل ( أيْ في نفْسِ الوقت الذي تصدَّق فيه الزوج ! ) ظهَرَت علامات التحسُّن والشفاء على الزوجة ، ثم نُقِلَت من العناية المركزة إلى غرفة المرضى ، وبعد أيام خرَجت من المستشفى ، والحمد لله ذي الفضل والإحسان .

القصة السابعة عشرة : شُفي ضرسها تماماً بسبب صدقة :

تقول إحدى الداعيات المشهورات : ( كنتُ في الحرم منذ عدة سنوات ، فآلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه ، وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ، ولكن لو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ، فَخَطَرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ، فتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ، فوالله ما هو إلا وقت قصير حتى سَكَن ألَمِي ، ومنذ تلك السنة وإلى هذه الساعة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعُد يؤلمني أبداً ! ) .

القصة الثامنة عشرة : قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :

قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله - سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .

لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .

إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .

دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من

الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .

عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله r حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .

وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله r حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال: ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .

أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .

فقلت : عُدتُ لتوي .

قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..

لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..

يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.

فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..

هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .

بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل - الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي 17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي - ، ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ..

عن عكرمة مولى ابن عباس أنه قال : ان ملكا من الملوك نادى :ان وجدت أحدا يتصدق بشئ قطعت يده،فجاء سائل الى امراة فقال:تصدقي علي بشئ،فقالت الملك يقطع يد من يتصدق.قال:أسالك بالله الا تصدقت علي،فتصدقت عليه برغيفين،فبلغ ذلك الملك،فأرسل اليها فقطع يديها،ثم أن الملك ارادأن يتزوج امراة جميلة فقالت امه:هنا امراة ما مثلهالولا عيب بها،قال:ماهو؟قالت مقطوعة اليدين،قال :فأرسلي اليها،فلماراها أعجبتته_فتزوجهاوأكرمها،ثم خرج لاعداءه يوما،ثم كتب لامه انظري فلانة فاستوصي بها خيرا،فجاء الرسول ونزل عند بعض ضرائرها فحسدوهافغيرن الكتاب وكتبن ،انظري فلانةفقد بلغني أن رجالا يأتونها فأخرجيها من البيت فأرسلت امه أن كذبت.فغيرنا زوجاته وكتبنا له انها انجبت غلاما من الزنا،فأرسل الى امه أن اجعلي ابنها على عنقها واخرجيها ففعلت الام ذلك وخرجت المراة وسارت سيرا طويل احست به بالعطش ذهبت الى النهر لتشرب فسقط ولدها ومات فأخذت تبكي وهي على حالها جاءهارجلان وقالا:لماذا تبكين ؟فأخبرتهم خبرها .فقالا لها :اتحبين أن يرد الله لكي يداك ؟ قالت نعم فدعا الرجلان لها الله فردا يداها في حينها فتعجبت منهما فقال لها :اتريدين أن تعرفي من نحن ؟قالت أجل فقالا: نحن الرغيفان اللذان تصدقتي بهما .
هذة القصة واترك لكم التعليق.



قصص أخرى :
هذه 3 قصص عن فضل الصدقه و الله اعلم

( عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص .. فهذه متطلبات الحياة والزواج .. على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ..، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة "شباب مثل حالي وأردى " فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك .. وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : "أنا لاقي آكل عشان أتصدق! "، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة .. والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي "النفسية زانت ، ماتشكي "صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل .. حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر.. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا .. وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها.. تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله.
.............................. .................... .....

(أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.
جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.

.............................. .................... .....

أما ( أبو فهد ) الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو..

فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص " أحب الأعمال أدومها "


يقول :: مصطفى إبراهيم

السلام عليكم اخوانى واخواتى فى الله هذه قصه حقيقيه حدثت بالقاهرة
حدثنا امام مسجدنا انه سيقص علينا قصه لولا انه تاكد من وقوعها لما قصها علينا قال :

كان هناك رجلا اعطاه الله مالا كثيرا جدا ولكن كان له ولد جميل فى ريعان الشباب وفجأة اصيب ابنه بمرض عافانا الله واياكم منه الا وهو مرض السرطان فظل هذا الولد ياخذ فى العلاج وكان كل اسبوع يقوم بعمل اشعه وكانت وللاسف الشديد النتيجه كما هى حتى ظن الجميع ان هذا الولد لن يعيش طويلا حتى الاطباء المعالجين وهم بالطبع اكبر الاطباء
الا انه فى يوم من الايام كان هذا الوالد يمشى فى حى من الاحياء اذا هو يمر على مقلب مخلفات اذ استرعى انتباهه شئ عجيب
اذ بامرأه عجوز تجد ميته فتاخذها فتبعها الرجل اذا بهذه المرأة العجوز تذبح هذه الميته وتضعها على النار وتسويها وتقدمها الى اطفال لها لياكلوا منها ولما راى منزلها علم انها فعلت ذلك من قلت حيلتها وعدم مقدرتها الماديه
فذهب هذا الرجل مسرعا الى البقال والجزار واعطاهم مالا وقال لهم انه سياتيهم كل اول شهر نفس المبلغ على ان يزودوا هذه المرأة باحتياجاتها كلها وبالفعل قد حدث
وفى اليوم التالى كان موعد الاشاعه الاسبوعية الت يفعلها لابنه المريض
وياللعجب الاطباء يقولون انه لا توجد اى آثار لهذا المرض الخطير
فلم يستطيع ان يتمالك الاهل فرحته بعودة ابنهم الى الحياه بعد ان فقدوا الامل .
قال صلى الله وعليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة " صدق الحبيب صلى الله وعليه وسلم فيما قال .


قصـــــة


إن راهباً عبد الله ستين سنة في صومعته ..جاءته امرأة ونزلت بجانبه وواقعها ست ليال بالزنا ..هرب وأتى مسجداً وآوى فيه ثلاث ليال
وكان معه رغيف .وفي المكان رجلان مسكينان ..فكسر الرغيف بينهما ...ومات
فوضعت الستين سنة من العبادة ...والليال الست ...ترجحت الست ليال التي زنا فيها ووجبت له النار فما أنقذه منها إلا الرغيف الذي وهبه للمسكينين



قــصص عـــجــيـبـة :
تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )

تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ...فتحت حقيبتي ...ووجدت فيها أربعين ريالاً ....حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ....وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ....أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ....ثم أخذت عشرة ...ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ...تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان

ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل

((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))



ولها مع الصدقة قصص أخرى :



تقول ...كنت واقفة في الشارع ...شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما

تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط

زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ....وكان سعر الدواء ...500 ريال ...وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ....وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ....خرجت لاشاهد سيارته ....ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....

المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير



قصة ::

جاء رجل يسأل صفوان ابن سليم
لقد رأيت في المنام أن الله يبشرك بالجنة ..يقول ..قلت ..لم ؟؟؟
قال : لقد كسوت مسكيناً ثوباً
قال: ماقصة هذا الكساء ؟؟؟
قال :
كنت في ليلة باردة ذاهب للصلاة رأيت المسكين يرتجف من البرد فخلعت قميصي وألبسته إياه



قصة طريفة ::

واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به ...وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل
إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء ...ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعاً واغناهم ...لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه ...
قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به ...لكن ليكن في يقيننا أنه محفوظ ...وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا ...وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى

أصدقائي في الله..ماأجمل ساعة المناجاة في .. قصتي هذه حقيقية وقد حدثت مع احد المشايخ التقاه..كان لهذا الشيخ ابن يبلغ من العمر 5سنوات وفي أحد الأيام مرض الطفل مرضاً شديداً فأخذه الأب للطبيب كي يعرف سبب ارتفاع الحرارة المفاجىء فقال لهم الطبيب بأن هذا الطفل يعاني من مرضٍ خبيث ولا يمكن شفاؤه فمصيره الموت المؤكد بعد فترة .
تراكمت الأحزان على هذا الشيخ الصالح التقي ولكن مالبث أن استيقظ على صوت العقل الذي يذكره بحديث سيد المرسلين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "داوو مرضاكم بالصدقة " .لذا بعد أن استيقظ هذا الشيخ ليلاً كعادته للتهجد والدعاء قرر أن يخرج للشارع وأن يبحث عن إنسان فقير يتصدق عليه ولكنه لم يجد , فالجو بارد جداً والناس كلهم نيام في بيوتهم ..ولكنه وجد قطة جميلة بيضاء ترضع أولادها وقد كانت جائعة جداً..فرجع الى منزله فوراً وأحضر لها كمية من اللحم على نية الصدقة لوجه الله ..
ثم عاد إلى الجامع ليصلي الفجر ثم يخلد للنوم قليلاً..
ولكنه رأى حلماً غريباً, رأى غراباً كبيراً أسود اللون يهجم على ابنه كي ينقض عليه والطفل يبكي طالباً المساعدة وفجأةً , ظهرت قطة جميلة بيضاء وهجمت على الغراب ومزقته ونجا هذا الطفل.استيقظ الشيخ صباحاً لايعرف معنىً لهذا الحلم الغريب.ولكنه كالعادة قام بأخذ طفله الى الطبيب كي يجري بعض الفحوص والتحاليل ..
فأستغرب الطبيب وأجابه بأن طفله لايشكو من أية علة. فتذكر الشيخ الحلم الذي رآه والصدقة التي أنفقها سراً في ظلمات الليل, وحمد الله على ذلك ..كبر الطفل وأصبح شاباً تقياً حافظاً للقرآن ذا صوت جميل وحنون .
وهكذا أحبائي في الله ..فقد تعلمت من هذا الشيخ أن أتصدق بشكلٍ دائم ولو بالقليل , فأجد الفرج الدائم و الحمد لله . أرجو أن نستفيد جميعاً من هذه القصة وأن نتذكر الفقراء دائماً..

عجز الطب ولكن أتاه الشفاء

في غرفة ذات ثلاثة أسرة بيضاء ,كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية .


وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر الحالة كما هي غيبوبة تامة وأمل مفقود من شفائه ..

وقبل أن تذهب المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله أن يشفيه , ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم .. المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض فما هذا الإصرار العجيب علي تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم أنه لا يعي أي شئ حوله وفي غيبوبة تامة .. كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة الله المستعان .


وذات يوم وقبل موعد الزيارة بوقت قصيرة تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة المساعدة فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان أيضاَ في حالة ذهول فأجرى فحوصات سريعة له فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده ..

وكان موعد الزيارة قد بدأ .. ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات والبكاء بالدعاء والحمد بالثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها .. وهنا قال الطبيب للمرأة : هل توقعت أن تجديه يوماً ما بهذه الحالة ؟ فقالت : نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يوماً وأجده جالساً بانتظارنا ..



فقال لها : إن هناك شيئاً ما حصل ليس للمستشفى أو الأطباء دور فيه .. فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يومياً مرتين وماذا تفعلين ؟ قالت : بما أنك سألتني بالله فأقول لك كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له.. ثم أذهب أنا وابني للفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بنية التقرب إلى الله لشفائه ..


فلم يخيب الله رجائها ودعائها .. فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه لتعود البسمة والنور والفرحة له ولأفراد أسرته ..

من فوائد القصة :


- كمال التوكل علي الله مع الأخذ بالأسباب .
- الثقة وحسن الظن بالله جلا وعلا .


- من أعظم أسباب التداوي بذل الصدقة بنية الشفاء .
- الأطباء والدواء وغيرها من الأسباب وإن عظمت تبقي أسباباً للشفاء فيجب التوجه والتعلق الكامل بالشافي سبحانه .



من كتاب ( لا تيأس ) بتصرف

كان صغير يلعب مع أخته حاملاً بيده سكيناً ، وفجأة ضرَبها في عينها ، فَنُقِلت على الفور إلى المستشفى ، ولخطورة الإصابة حُوِّلت منه إلى ( مستشفى بالرياض ) حيث الأطباء الاستشاريين .

وبعد الفحوصات والأشعة قرَّر الأطباء أن إعادة ( قرنية ) عينها أمرٌ ضعيف والأمل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضلَ الصدقة ..

فطلبت من زوجها أن يُحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيـرَها وتصدقت بها على الرغم من ضَعف حالتها المادية ودَعت ربها الكريم الرحيم قائلةً : ( ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صَدَقتي بها سبباً في شفاء ابنتي ) .


وفي الغَدِ جاءَ الطبيب فَعُرِضَت عليه حالةُ البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء ، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعُرِضت عليه ففكَّر وتأمَّل وكانت المفاجأة أن أجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى ، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أثَرٍ على وجهها ، وعاد بصرها بحمد الله تعالى كما كان .

من كتاب : داووا مرضاكم بالصدقة


قصة أخرى : :

تصدَّق فماذا وجد ؟

رجلٌ كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..

فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها وقال لها :

ماذا تفعلين يا أختي ؟ قالت له : زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور . فقال لها : كم تحتاجين لحماً . قالت : نصف كيلو، فقال للجزار : هذه الأخت ستأتيك كل أسبوع فأعطها كيلوين . وهذا مبلغ سنة مقدم .

فما كان من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له وبكت فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى إنه فكَّر أن لا يذهب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى تعجب ودهشة الأطباء وقالوا له : أذهبت إلى أحد ؟ هل أخذت علاجاً ؟ فالشريان طبيعيَّ جداً ولا يحتاج لأي توسيع ..

فبكى الرجل بكاءً شديداً وقال : تاجرت مع ربي .


فوائد القصة :

1- عظيم أثر الصدقة في رفع البلايا والمحن .
2- الحرص والاهتمام بتفقد أحوال المحتاجين .

3- إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
4- الدعاء لمن أحسن إليك .


المصدر : الشيخ محمد حسان



قصة أخرى :::


تصدق بما يملك فماذا حدث له ؟

يقول أحد الدعاة ذات يوم كان أحد الشباب وليس في جيبه إلي مائة ريال فوقف عليه مكروب وقال له يا أخي إنني محتاج وفي ضيق وزوجتي في كرب وقد توسمت في وجهك الخير فلا تخيبني .

يقول ما في جيبي إلا مائة ريال وأن في منتصف الشهر وأنا في تردد والشيطان يصرفني حتى تجاسرت وقبضت عليها وقلت هي لله
والله يا أخوة ما مشى إلا خطوات ودخل الإدارة يبحث عن رسالة (فكان طالباً) يقول : فأمسك الموظف بظهري وقال لي أنت فلان ؟ قلت : نعم .
قال :نجحت بامتياز العام الماضي؟
قلت :نعم .
قال : لك ألف ريال تعال فستلمها ...

وقفة : يقول الله تعالي { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضعفه له وله أجراٌ كريم } والحبيب عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الذي رواه مسلم (ما نقصت صدقة من مال وما ذاد الله عبدا ًبعفو إلا عزا وما تواضع أحداً لله إلا رفعه )
فأين المتاجرون الصادقون مع الله جلا وعلا ؟

وهنا دعوة لأصحاب الأموال أخي الحبيب يا من وسع الله عليك في الرزق اعلم أن المال مال الله عز وجل قد استخلفك فيه ليري كيف تعمل ثم هو سائلك عنه إذا قدمت بين يديه من أين جمعته وفيما أنفقته فمن جمعه من حله وأحسن الاستخلاف فيه فصرفه في طاعة الله ومرضاته أثيب علي حسن تصرفه وكان ذالك من أسباب سعادته في الدنيا ولآخرة , ومن جمعه من حرام أو أساء الاستخلاف فيه فصرفه فيما لا يحل له عوقب وكان ذالك من أسباب شقاوته في الدارين إل أن يتغمده الله برحمته .

من كتاب (قصص من الأشرطة النافعة) بتصرف.


يقول :: الفقيرة إلى عفو الله


تصـدَّق عنهـا أحـد المحسنيـن فشفاهـا الله تعالى

دخَلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديد ألَمَّ بها ، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا إلا عِدة أيام حتى شُفِيت المرأة ولله الحمد والمنة .



تقول :: الساهرة


فلقد رايت ذلك في الفتر ه التي كان فيها والدي على فراش المرض حين قمنا بالصدقه ولاحضنا الفرق بعد اخراجها

إلى ان جاء امر الله سبحانه وانتقل إلى جوار ربه

اعاننا الله على اعمال الخير والصدقه لوجه الكريم


يقول :: أبو عبود

طرح تجربه حصلت معي شخصيا عن فضل الصدقه حيث انه كان احد ابنائي لازمته حراره في
جسده اكثر من اسبوع لم تنفع معه الادويه ولا الكمادات ولا كثرة الاستحمام. وفي ذات
يوم كنت خارج الرياض اذا بزوجتي وفقها الله تتصل بي وتقول ان ابنك ما نفعت معه
الادويه وتطلب مني ان اتصدق بصدقه لعل الله ان يشفيه وفي حينها قمت باعطاء عامل مزرعة
احداقاربي مبلغ مائة ريال بنية الصدقه عن ولدي وبعدها بساعه او اقل اتصلت بي زوجتي
تخبرني بان الولد لعب مع اخوته مابه من باس.



ومن القصص المعاصرة والتي تحكي مدى أثر هذه الصدقة

يحكى عن رجل كان عنده فشل كلوي

فأحب أن ينهي معاناته من مسألة تنقية الدم الشبه يوميه

وذهب الى أحد الدول الآسيوية لزرع كلية له من متبرع

فأحب أن يشاهد المتبرع ليشكره على تبرعه له

فتعجب من صغر سنه وقال له من الذي دعاك للتخلص من كليتك رغم صغر سنك

فقال هي الحاجة ياوالدي فليس لي من مال وأريد بالمال الذي ساتبرع بكليتي مقابله أن انفق على علي وعلى عائلتي

فتأثر الرجل من وقال له خذ المال وذهب إلى الأطباء وقال لهم دعوا كلية الشاب له

ثم رجع الى اهله وتاخر عن غسيل الكلى فترة لما حس به من تحسن

ثم ذهب ليعمل فحوصات حتى يستكمل الغسيل فتفا جا بأن كليته رجعت لحالتها السليمة وان الله سبحانه وتعالى قد من الله عليه بالشفاء


قصة أخرى :::

يحكى عن رجل من أهل الجنوب يعاني من مرض السرطان اجاركم الله وهو من ذوي الفاقة

في ذات وهو يهم بالخروج من المسجد في احد الصلوات إذ بسائح خليجي يعترض طريقه

فقال له ماخطبك

فرد عليه الخليجي انني في ورطة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى

فقد فقدت محفظتي التي فيها مالي هنا ولا استطيع ان اتدبر اموري

فهل تستطيع ان تعطيني مبلغ 500 ريال استطيع بها أن ارجع الى مدينة جدة حتى يتسنى لي الاتصال بالسفارة وتدبر اموري هناك

ومع ان الرجل ذو فاقة فضلاً عن امراضه التي يعاني منها فقد ابت عليه المرؤة والشهامة إلا أن يخرج كل ماعنده ويعطيها له

ثم شكره الخليجي على جميل صنيعه معه ووعده بإعطاءه المبلغ حال وصوله الى بلده

بعد فترة وجيزة ذهب الرجل كالعادة يريد أن يرى الى أين وصل به المرض مبلغه منه فتفاجا الأطباء كلهم بأن السرطان قد اختفى تماماً من جسده .



تقول ::: أم مريم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله الذي اكرمنا بهذه الصدقة والله انها رحمة لفاعلها قبل آخذها ولي موقف وتجربة حقيقية وانا صغيرة في سن 12 سنة تقريبا كان والدي يعاني من ازمة قلبية وجلطة في الرئة وكان في العناية المركزة في المستشفى وكانت حالته خطيرة جدا وانني قد سمعت الحديث الشريف ( داوو مرضاكم بالصدقة ) وكنت عائدة من المدرسة فرأيت امرأة جالسة ومعها ابنها وكانت تريد ثمن علاج ابنها لم يكن معى وقتها سوى مبلغ بسيط جدا لأركب موصلات لأن مدرستى كانت بعيدة جدا عن بيتي حوالي 5 كيلومتر اعطيطها هذا المبلغ كله ومشيت انا المشوار على قدمي المهم عندما وصلت كانت المفاجئة قلت امي ان اباك تحسن جدا واحتمال ان يخرج غدا من المستشفى والله لقد ذهلت وشكرت الله على هذه النعمة نعمة الصدقة.


ام مــــــــــــريـــــــم تقول ::: قطعة ذهب 00


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأثرت فعلا بهذه القصة ليس ـ فقط ـ لأن امرأة متصدقة شفاها الله

ولكن أيضا لأن امرأة إندونيسية اضطرت للقدوم للعمل هنا بعد أن وضعت

وليدها بعشرين يوم فقط ، وما كان لامرأة أن تفعل ذلك إلا تحت ضغط شديد

من البؤس والعوز ، عافانا الله وإياكم

رسولنا صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى

فقد قال صلى الله عليه وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقة )

هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا

المؤمن المصدق بهذا الحديث روي

أن إحدى النساء أصيبت

بمرض سرطان الدم

ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة أندونيسية

وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق

وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة

لاحظت هذه المرأة أن الخادمة تمكث طويلا في

دورة المياه أعزكم الله

وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على الدورة أعزكم الله

وفي إحدى المرات سألتها

عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟؟؟؟
وعندما سألتها

أخذت الخادمة تبكي بكاء شديد
وعندما سألتها عن سبب بكاءها قالت
إنني وضعت ابني من عشرين يوم فقط
وعندما اتصل بي المكتب في أندونيسيا

أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم

لحاجتنا الماسة للمال

وسبب بقائي طويلا في الدورة هو

أن صدري مليء بالحليب وأقوم بتخفيفه


عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز

لها في أقرب رحلة إلى أندونيسيا

وصرفت المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين

بالتمام والكمال

ثم استدعتها وقالت لها

هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما

اذهبي إلى ابنك وارضعيه واعتني به

وبعد سنتين بإمكانك الحضور إلينا

وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين


وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعد

متابعة لتطور السرطان

وعند الفحص الروتيني للدم

كانت المفاجأة
لم يجدوا فيها أي أثر للسرطان


طلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات

وكانت النتيجة واحدة

ذهل الدكتور لشفائها لخطورة المرض


فحولها على الأشعة فوجد نسبة السرطان

صفر %

عندها أيقن الدكتور شفاءها

سألها عن العلاج المستخدم

وكان جوابها

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن

النبي صلى الله عليه وسلم قال

" داووا مرضاكم بالصدقة "

والقصة حقيقية والذي رواها لي ثقة

ومن الناس الأخيار ولا أزكي على الله أحد

أرجو من القارئ لهذا الموضوع أن

ينوي أن يتصدق بعد قراءة الموضوع


فما تدري والله فقد تدفع عنك مصيبة عظيمة

لم تكن في الحسبان

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين




تروي لنا الأخت ::: صهيل القلم

قدحض رسول الله صلى الله عليه وسلم في نصوص كثيرة على أن الشفاء والعلاج والدواء للمرضى يكون بالصدقه

وقد رأيت والله مصداق هذا الحديث بأم عيني وشاهدته في أمثلة كثيره
منها في إحدي المرات وفي المسجد الحرام وفي شهر رمضان أثناء إعتكافي في العشر الأواخر جلس بجواري رجل من أهل ليبيا تعجبت من كثرة عطائه للمساكين حتى أنه يعطي عطاء من لايخشى الفقر وفي كثير من المرات ألاحظ سرور المساكين وهم يدعوا له حيث يعطي للفرد الواحد منهم مايزيد عن 500 ريال وقد سعدت حين طلب مني أن نفطر سويا وأعطاني هدية فاخرة زجاجة عطرتزيد قيمتها عن 500ريال ولأني كنت أغبطه وأتمنى أن أعطي عطائه قلت له جزاك الله خيرا حقا أغبطك وأتمنى أن أعطي عطائك فأخبرني عن السر وقال أنه كان رجلا بخيلا جدا وأصيب بفشل كلوي وذهب إلى أوربا وأمريكا وقالوا له يجب عليك شراء كلى وبالفعل ذهب إلى إحد الدول العربية وفي مركز لبيع الكلى أتى إليه فتى متبرع سنه 15 سنه وقيمة الكلى يقدر ب5000 دولار وحينما سأل الفتى لماذا تبيع الكلى قال له إن والده متوفي وأمه مريضه وهو يريد أن يسد حاجة أمه وإخوانه وأخواته فأشفق هذا الرجل الثري عليه وأعطاه المبلغ دون أن يأخذ منه الكلى وعندما عاد إلى بلده وذهب لمراجعة الطبيب وجدوا أن الكلية لاتحتاج إلى تغير وأنها سليمة وسألوه ماذا فعل فأخبرهم أن سر شفاءه هي الصدقه ومن وقتها يقسم بالله أنه ما أنفق نفقة يبتغي بها وجه الله إلا وجد اأثرها في الحال ويجد كرم الله بأن يردها له أضعاف مضاعفه من يقصد الكريم يجده أحق بالكرم وأحق بالعطاء ومانقص مال من صدقه

ولكنه تذكر الشح والبخل الذي كان سببا لمرضه حتى جعل الإنسان يبخل حتى على نفسه

هذه القصة والله الذي لاإله غيره قصه حقيقة وغيرها الكثير والتي تثبت أن ضعف اليقين والإيمان بالله سبب لتأخير الشفاء

فلا شفاء إلا شفاءه


الشيخ جمال حسن‏:‏
الصدقة شرط لإتمام الشفاء






حوار ـ أحمد أمين عرفات تصوير ــ موسي محمود

علامات استفهام كثيرة جاءتنا حول الشيخ جمال وأسلوبه في العلاج بالصدقه مثل كيفية تعامله مع هذا الكم الكبير من الحالات التي تتصل به يوميا وكيفية انتقاله من علاج حالة لأخري ومن أين له بالوقت الذي يجعله يعالج كل هذه الحالات التي تنهال عليه؟ ولماذا هناك حالات تحقق لها الشفاء وأخري لم يحدث لها أي تحسن وأسئلة أخري كثيرة حملناها إليه فكان هذا الحوار الذي بدأه قائلا‏:‏ بالنسبة لكم الحالات فأنا أتعامل يوميا مع حوالي‏200‏ حالة وكل حالة تختلف عن غيرها فقد تكون الحالة حالة مشكلة حياتية وبعدها حالة مرضية وهكذا والوقت الذي تتم فيه المكالمة التليفونية يتم التعامل مع الحالة والعلاج سواء لحالات مرضية أم مشاكل حياتية أم غيرها‏.‏
‏*‏ هل هناك إجراءات معينة يتطلب علي المريض القيام بها وأنت تعالجه ؟
هناك بعض الأمراض التي أطالب المريض بها كأن يلتزم ببعض الإجراءات حتي يتحقق له الشفاء مثل مريض القلب والغضروف أطالبه بالالتزام بالراحة التامة لمدة ثلاثة أيام وفي أمراض أخري مثل القرحة أطالبه بأن يأكل طعاما مسلوقا لمدة أربعة أيام وأمنع عنه تناول أي دهون أو أي أكل مسبك حتي لا أقوم بإجراء جراحة وتفشل بسلوك خاطئ من المريض وبالنسبة للأمراض التي تكون ناتجة عن المهنة التي يمتهنها المريض مثل الموظف والسائق فهما دائما الشكوي من الفقرات العنقية والعمود الفقري ففي هذه الحالات أطلب من المريض عدم استخدام السلم وعدم الجلوس علي مكتب أو أمام عجلة القيادة وإذا جلس لا يطيل أكثر من ساعة‏.‏
‏*‏ كثيرون يريدون أن يتعرفوا علي أسلوبك في العلاج فماذا تقول لهم ؟
أسلوبي يعتمد في كل ما أقوم به علي تنمية القدرات الذاتية الخاصة بي فأنا أعمل علي تطويع نفسي ومالدي من قدرات أو ملكات نشأت من وجود الإرادة القوية الصامدة أمام النفس الأمارة بالسوء لذلك فإن مايحدث ماهو إلا تمكين كل هذه الأمور عن طريق تطويع هذه القدرات واستثمارها في المكان الصحيح فأنا لكي أطوع قدرة أو ملكة معينة لدي هذا التطويع لابد وحتما أن يتم في مكانه وليس مكانا مخالفا للشريعة أو في موضع حرام‏,‏ وبالتالي تحدث عملية الاستثمار في هذه النتائج الإيجابية التي تحدث بالنسبة للحالات التي يتم علاجها‏,‏ أما عن طريقة العلاج فهي تعتمد علي قيامي باخرج سوائل لا تري من جسدي تسكن مكان الألم لدي الشخص المريض وتقوم بدورها فإذا ما انتهت من دورها بالإيجاب تعود لي مرة أخري بالألم في الجسم ولكني أتحملها ولا أستسلم لها وأواصل الاجتهاد ولا أعطي للنفس الأمارة بالسوء أن تجور علي النفس الطيبة التي تسعي للخير وهذه بالطبع أشياء فوق مستوي العقل وقد لا يتقبلها الكثيرون لغرابتها ولكن هذا هو قدر الله سبحانه وتعالي وكلنا يعلم قصة عمر بن الخطاب عندما كان في مكة وسارية في العراق فرغم بعد المسافة بينهما إلا أنه كان يراه وقال له لإنقاذه في المعركة‏'‏ ياسارية الجبل الجبل وسمعة سارية وأنا لا أقارن نفسي بسيدنا عمر ولكني أضرب مثلا لكي أعمل علي تقريب الفهم لدي الشخص الذي يريد أن يفهم فقد وصل التخاطب عبر آلاف الأميال بين سيدنا عمر وسارية فالخواطر التقت من خلال قمة الشفافية والروحانية
‏*‏ هل الطاقة التي لديك يمكن أن تقل أو تضعف بكثرة الحالات التي تعالجها ؟
شحن طاقتي يأتي بالمداومة علي الطاعة وأن أظل مع نفسي بحيث لا أعطيها الفرصة لكي تتمكن مني‏,‏ وهذا الشحن أقوم به بشكل يومي مهما كثرت الحالات بل إن ذلك يعمل علي تطوير إمكاناتي وزيادة فاعليتي فمثلا منذ سنوات كنت أعطي لمريض القلب فترة من الراحة تصل إلي أسبوع ولكني الآن أجري جراحة القلب في دقائق وأعطيه فترة ثلاثة أيام للراحة فقط كتدعيم للقلب كما أصبحت أعالج الأمراض الخبيثة في ساعات قليلة وأعمل حصارا للمرض بحيث لا ينتشر وإن كان مرض السكر مازال هو المرض الوحيد الذي يستغرق معي فترة طويلة لأنه من الصعب أن أتحكم في انفعالات الإنسان والتي تجعل السكر لا يستقر فهذه أمور حياتية صعب السيطرة عليها ومن يستطع السيطرة علي انفعالاته يتم علاجه خلال شهر أو شهر ونصف الشهر والآخرون يتم العلاج في ثلاثة أشهر‏.‏
‏*‏ هل عدم إخراج الصدقة يفشل العلاج؟
بالطبع لا يتم العلاج لو لم يتم إخراج الصدقة حتي بالسهو من المريض وعادة أطالب المريض بأن يخرج الصدقة في اليوم الذي يكلمني فيه أو الذي يليه كحد أقصي وإذا كان ليس معه ما يدفعه كصدقة فعليه أن يستدين ويخرجها فالمريض عندما يعاني من الألم يذهب إلي الطبيب ويستدين لكي يدفع مصروفات العلاج فمن الأولي بالاستدانة الطبيب أم الفقير والمحتاج ؟
‏*‏ هل تقوم بتحديد مقدار الصدقة وفقا لنوع المرض ؟
مقدار الصدقة ليس له علاقة بنوع المرض ولكن بقدرة المريض المادية وكل ما أرجوه أن من يخرج صدقة يخرجها حسب إمكاناته ولا يبخل بها لأنني وجدت أن هناك من يكون معه ويبخل بالصدقة لذلك أصبحت أحدد قيمة الصدقة حتي للفقير وأقل قيمة أحددها للصدقة هي عشرة جنيهات فالمريض تجده يذهب إلي الأطباء ويدفع بالمئات ثم يأتي للصدقة فيبخل بها أو يدفع فقط جنيهات محدودة ومايحزنني فعلا أن تجد مريضا يبخل بالصدقة وهو يقول في نفسه لما أشوف حيحصل إيه الأول وماذا لو لم أفعل له شيئا فيكفيه أنه أخرج صدقة سيؤجر عليها من قبل الله عز وجل‏.‏
‏*‏ هناك بعض الحالات التي لم يحدث فيها تحسن لماذا ؟
عدم التحسن يحدث لسببين إما لأن الحالة غير مقتنعة بأنه يمكن أن يتم العلاج وإما لترتيبات قدرية من الله سبحانه وتعالي وأنه لايريد تحقق الشفاء في الوقت الراهن وإن كانت هناك حالات كثيرة ظلت رغم عدم التحسن تتابعني حتي تحقق لها الشفاء بالفعل وإن كانت هناك حالات لم يتم فيها العلاج لأن الله لا يريد لها ذلك‏.‏
‏*‏ هل لابد أن يتحدث إليك المريض شخصيا ؟
لابد أن يقوم المريض نفسه بالتحدث معي ولكن عندما تكون هناك صعوبة أو استحالة أن يكلمني يمكن أن يقوم بذلك شخص بشرط أن يكون المريض يعلم علم اليقين بأمر هذه المكالمة وأنه سيعالج علاجا روحانيا وأن تكون لديه القناعة بذلك وغياب هذه القناعة يحول دون علاجه‏.‏
‏*‏ هل لابد من متابعة المرضي لك ؟
‏*‏ هناك حالات لابد فيها من المتابعة وخاصة الحالات النفسية والمتعلقة بالجن وبعض الأمراض مثل السكر ومريض القلب وكذلك الحالات التي لم يتحقق لها الشفاء فعليها متابعتي إلي أن يتم الشفاء بإذن الله
‏*‏ أي المشاكل التي تتعامل معها بنسبة أكبر ؟
أنا أتعامل مع كل مايصلني من مشكلات فبجانب الأمراض العضوية المختلفة هناك حالات الجن التي أقضي فيها علي الجن قضاء مبرما دون رجعة مع إعطاء تعليمات مشددة بالالتزام بالطاعة و عدم الخروج عن المألوف والأذكار وقراءة القرآن والبعد عن الفواحش كذلك هناك جانب كبير جدا أقوم به بالنسبة للزواج من خلال الدعاء ولا أقبل أن يأتي شخص ليقول لي إنه يريد فلانا بعينه لكي أتزوجه فهذا ليس في يدي‏,‏ فتأليف القلوب ليس لي دور فيه ولكني مجرد سبب في الدعاء
‏*‏ منذ فترة ظهر معالج فلبيني يعالج عن بعد ويجري الجراحات فما مدي الاختلاف بينك وبينه ؟
هذا المعالج يقترب كثيرا من نفس المدرسة الخاصة بي لأنه يمتلك طاقات استطاع أن يطوعها‏,‏ ولكن أسلوبي أعم وأشمل لأنني كمسلم أضيف إلي ذلك جانب الطاعة بجانب قدراتي علي تطويع إمكاناتي وملكاتي مما يضاعف من المقدرة لدي وبشكل قد لا يصدقه عقل فأنا أعالج أي مريض في أي مكان في العالم وفي أي وقت والزمن والمسافة بالنسبة لي ليس لهما تأثير‏.‏
‏*‏ هل يمكن أن يكون لهذا العلم الروحاني منهج؟
بالطبع يمكن أن يكون هناك منهج ولكن لابد من توفر مواصفات فهناك تلامذة لي وأتمني أن أكون صاحب مدرسة وكل من يريد أن يتعلم لا أمانع بل أسعي لذلك ولكن لابد أن يكون لكل شخص يريد التعلم الاستعداد الروحاني‏
الله يجزاك الجنه


انا كانت تجربتي مع الصدقه للامانه
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( داوومرضاكم بالصدقه ))
بنتي كانت تعبانه اعزكم اله اسهال وترجيع ما فادها لا علاج ولا شي كنت ايم اقرا عليها وانفث لكن حالها تردى والله على هالحال اسبوعين تذكرت هالحديث ومره كنت في السوق وكان معي فكة فلوس عشرات وخمسات المهم واشوف العامل حق النظافه اللي في المطاعم في المجمع واناديه واعطيه ما تيسر على نية شفاء بنتي يشهد الله ان اليوم الثاني توقف الاسهال والترجيع بشكل غريب والله على ما اقول شهيد


سديم الصباح :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة "

قال الامام ابن القيم - رحمه الله تعالى " فإن للصدقة تأثيراً عجبياً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو من ظالم ، بل من كافر ؟ ، فإن الله تعالى يدفع بها عند أنواعاً من البلاء ، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به جربوه ".

إهداء .... ودعاء ..... ورجاء

إلى كل مسلم مُبتلى في نفسه أو أهل أو إخوانه بمرض جسدي كالسرطان أو الشلل أو غيرها من الأمراض الجسدية كبيرة كانت أو صغيرة.

نقول له : ( أصبر وأحتسب ) فإن هذه الدنيا دار بلاء وإبتلاء ، ومن أبتلي فهذه من علامات حب الله له إذ لا يبتلي الله إلا من يحب ، وإذا أراد بعبده خيراً أبتلاه إذ إنه - سبحانه وتعالى - إنما يبتلي عبده المؤمن ليُـــكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته.

كيف تعالج مريضك بالصدقة ؟؟ وهل تريد أن يكون علاجك له بالصدقة علاجاً سريع الأثر عظيم بالنفع؟؟

* قد يسأل البعض بأنه يعالج مريضه بالرقية الشرعية فهل يتوقف عنها ويكتفي بالصدقة ؟؟ والجواب : كلا ... بل العلاج بالرقية الشرعية مع العلاج بالصدقة يُعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للنفع ، ومعلوم بداهة بأن العلاج بدوائين مناسبين أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بداءٍ واحدٍ ، وكذلك العلاج بعدة أدوية شرعية من رُقية وصدقة وإستغفار ودعاء ونحوها أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بعلاجين وهكذا.....


* إن لم تر نتيجة سريعة لشفاء مريضك بعد صدقتك - وهذا قد يحصل ولكنه نادر جداً - فتصدق مرة ً أخرى وكرر ذلك ولا تقنط ، وكن على تمام الثقة أن صدقتك لن تضيع أبداً فهي محفوظة عند من لا يضل ولا ينسى - سبحانه وبحمده - وأنه إن لم يشف مريضك بسبب صدقتك فاعلم يقيناً أن ذلك لم يتم للطف إلهي وحكمة ربانية لأن الله تعلى قد لا يشفي المريض أحياناً حتى لأو تصدق ، بل قد يلطف بعبده المتصدق فلا يشفيه حتى يتخلص من ذنوب يُقيم عليها .... ففتش نفسك ونفس مريضك وتخلصوا من الذنوب والمعاصي وسترون من دفع أكرم الأكرمين عنكم وقبوله صدقتكم وشفائه ومعافاته ما لا يخطر لكم على بال ؟؟ وقد قال الله تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )) ، ولذا قيل في الحكم الشرعية ( ما نزل من بلاء إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة ).




قصص عجيبة في العلاج بالصدقة :

1) تصدق على أم أيتام فشفاه الله من مرض السرطان :
يُذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثأً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق على أم أيتام ، فشفاه الله تعالى.


2) تصدقت بكل ذهبها فشُفي أبنها :
دخل أحد الشباب المستشفى إثر مرضٍ شديد ألم به - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين وبعد الفحوصات قرر الاطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قال الطبيب لأمه المرافقة ( خُذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) فتأثرت الأم وتذكرت فلذة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كل ما تملك من ذهب وتصدقت بثمنه ، ولم تمض سوى عدة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه ، حتى تحسنت حالته شيئاً فشيئا حتى خرجت بعد أيام سليما مُعافى ، فحمد الجميع ربهم تبارك وتعالى - على شفائه ولُطفه.


أنظروا إلى أثر الصدقة على دفع الأذى بإذن الله تعالى

السلام عليكم
هذه قصة واقعية حدثت في فلسطين في مدينه غزه
وهي أن هناك شخص تزوج.....وأصبح معه 8 بنات ولم يأتي له ولد وبعد عمر أتي لة الولد كم كان فرحان به ....
وسعيداً به ...
( صُفَحات الدماء يجب أن تكون في جسم الإنسان درجتها 600 إلي 500
وبصورة مفاجئه مرض هذا الطفل وأصبحت عنده الصفيحات 29 درجة وكان أي شخص يضرب الطفل تصبح عندة تجلط في الدماء فلم يستطع أحد معالجة هذا الطفل وقرر أباه أن يأخذه الي الاردن وقد أعطي دواءً له ويجب أن يتم الفحص في كل مرة يعطي فيه الدواء ويتم قياس درجة الصفيحات حتي يعطي الدواء بالقدر المطلوب وعادوا إلي غزة ولكن هذا الدواء ليس ناجحا تماما
جلس الطفل في بيته وأمه وأباه ينظران إليه في حسرة وألم ماذا أصابنا ..يارب أشفي إبننا
وبدأ يأخذ الدواء في غزة وبعد فترة قرر الأب ان يأخذ إبنه إلي المدرسة وتلاقي هو والمدير وشرح له ما هو ظرف ابنه واخذ يطلب منه أن لا أحد يضربه حتي لا يصبح عنده تجلط وقبل أن يودع الاب المدير رأي الاب أطفال المدرسة يشربون الماء المالحة وبجانبه مراحيض المدرسة فلم تطب نفس الاب لهذا المنظر فقال للمدير أنه سيأتي بجالون مياه كبير ويضعه في المدرسة وبعيداً عن المرحاض
ويأتي كل يوم لكي يعبئ هذا الجالون بالمياه الحلوة النظيفة وعلي حسابه الخاص فوافق المدير ....

...وبعد فترة رأي رؤية الأب أنه جاء أربع ملائكه ووضعوا إبنه علي طاولة مثل العمليات وأخذاوا يعملوا له عمليه في بطنه فبدأ يكبر الاب ((الله أكبر ...الله أكبر ...الله أكبر..... ))إلي أن استيقظ علي ذلك ففزعت امرءته مالك ..مالك...مالك فقال ابنك قد شفي من مرضه
وفي اليوم التالي ذهب الاب لكي يأخذ الابن الدواء وقبل الأخذ تم الفحص وهنا جاء قدر الله هنا جاءت معجزة الله فكانت النتيجة أن الطفل بدل من أن تكون صفيحاته 29 درجة أصبحت 590 درجة يا لقدرة الله تعجب الدكتور كيف يحدث ذلك هذا أمر غريب فأرسله الطبيب إلي طبيب أخر ولسان حاله يقول لعلي أكون مخطئ وذهب لطبيب أخر وتم الفحص وتعجب الطبيب ماذا سأفعل الطفل قد شفي من المرض هل أعطيته الدواء أم لا .......... فقرر الأطباء الإتصال علي الطبيب الأردني وشرحوا له الموضوع فقال لهم بكل إيمان بالله عزوجل "
" نحن الأطباء نعالج المرضي لكن الله هو الذي يشفي المرضي

وعاد الطفل إلي أمه وأبيه فرحين بما حدث له
إنظر أخي المسلم كرم الله
لماذا؟؟؟ لان هذا الاب شفق علي أطفال المدرسة عند شربهم للمياه فقام بالتبرع بالمياه العذبة للمدرسة وكل يوم تأتي سيارة لكي تملئ الجالون بالمياه علي الحساب الخاص للاب ...

يا الله ما أعظم كرمك .... وأنت الكريم يا الله


والسلام عليكم ورحمة الله

حليمة المطلبى
08-06-2015, 07:02 PM
شكرا على القصص الرائعة ذات المغزى الراقى

عيون المها
08-06-2015, 11:53 PM
شكرا" اخي بارك الله فيك وعليك قصص مفيده

souma
09-06-2015, 10:52 AM
دمت لنا ودام قلمك

محمود
10-06-2015, 07:50 PM
شكرا" اخي بارك الله فيك وعليك قصص مفيده