عيون المها
25-06-2015, 09:31 PM
قصه ممتعه
كان لعبدالله بن الزبير رضي الله عنه مزرعه في المدينه مجاوره لمزرعة يملكها معاويه بن ابي سفيان رضي الله عنهما خليفة المسلمين في دمشق وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاويه في مزرعة إبن الزبير،وقد تكرر منهم
ذلك الموقف في ايام سابقه،فغضب إبن الزبير،وكتب لمعاويه بدمشق وقد كان بينهما عداوه قائلا" في كتابه:
من عبدالله بن الزبير إلى معاويه(إبن هند آكلة الاكباد)اما بعد..
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي،فمرهم بالخروج منها،او فوالذي لا إله إلا هو ليكون لي معك شأن..
فوصلت الرساله لمعاويه،وكان من احلم الناس فقرأها..ثم قال لإبنه يزيد :ما رأيك في إبن الزبير ارسل يهددني؟فقال له إبنه يزيد:أرسل له جيشا" اوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه.فقال معاويه "بل خير من ذلك زكاة واقرب رحما"
فكتب رساله الى عبدالله بن الزبير يقول فيها:من معاويه بن ابي سفيان الى عبدالله بن الزبير(إبن اسماء ذات النطاقين)اما بعد..
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك،ولو كانت مزرعتي من المدينه الى دمشق لدفعتها إليك،فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي الى مزرعتك وعمالي الى عمالك..فإن جنة الله عرضها السماوات والارض..فلما قرأ إبن
الزبير الرساله بكى حتى إبتلت لحيته بالدموع،فسافر الى معاويه في دمشق وقبل رأسه،وقال له:لا اعدمك الله حلما"احلك في قريش هذا المحل..
دائما"تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير..
وتذكر دائما"بأن:
من إبتغى صديقا" بلا عيب عاش وحيدا"..
من إبتغى زوجه بلا نقص عاش اعزبا"..
من إبتغى قريبا"كاملا"،عاش قاطعا"لرحمه..
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا..
إذا اردت ان تعيش سعيدا":
فلا تفسر كل شئ..
ولا تدقق بكل شئ..
ولا تحلل كل شئ..
فإن الذين حللوا الالماس وجدوه (فحما")..
لا تحرص على إكتشاف الاخرين اكثر من اللازم،الافضل ان تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهك دائما"واترك الخفايا لرب العباد..
(لو إطلع الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف)
مهداة من قلب يتمنى لكم راحة النفس وطمأنينة القلب وود الروح...
دوما"
عيون المها
كان لعبدالله بن الزبير رضي الله عنه مزرعه في المدينه مجاوره لمزرعة يملكها معاويه بن ابي سفيان رضي الله عنهما خليفة المسلمين في دمشق وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاويه في مزرعة إبن الزبير،وقد تكرر منهم
ذلك الموقف في ايام سابقه،فغضب إبن الزبير،وكتب لمعاويه بدمشق وقد كان بينهما عداوه قائلا" في كتابه:
من عبدالله بن الزبير إلى معاويه(إبن هند آكلة الاكباد)اما بعد..
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي،فمرهم بالخروج منها،او فوالذي لا إله إلا هو ليكون لي معك شأن..
فوصلت الرساله لمعاويه،وكان من احلم الناس فقرأها..ثم قال لإبنه يزيد :ما رأيك في إبن الزبير ارسل يهددني؟فقال له إبنه يزيد:أرسل له جيشا" اوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه.فقال معاويه "بل خير من ذلك زكاة واقرب رحما"
فكتب رساله الى عبدالله بن الزبير يقول فيها:من معاويه بن ابي سفيان الى عبدالله بن الزبير(إبن اسماء ذات النطاقين)اما بعد..
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك،ولو كانت مزرعتي من المدينه الى دمشق لدفعتها إليك،فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي الى مزرعتك وعمالي الى عمالك..فإن جنة الله عرضها السماوات والارض..فلما قرأ إبن
الزبير الرساله بكى حتى إبتلت لحيته بالدموع،فسافر الى معاويه في دمشق وقبل رأسه،وقال له:لا اعدمك الله حلما"احلك في قريش هذا المحل..
دائما"تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير..
وتذكر دائما"بأن:
من إبتغى صديقا" بلا عيب عاش وحيدا"..
من إبتغى زوجه بلا نقص عاش اعزبا"..
من إبتغى قريبا"كاملا"،عاش قاطعا"لرحمه..
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا..
إذا اردت ان تعيش سعيدا":
فلا تفسر كل شئ..
ولا تدقق بكل شئ..
ولا تحلل كل شئ..
فإن الذين حللوا الالماس وجدوه (فحما")..
لا تحرص على إكتشاف الاخرين اكثر من اللازم،الافضل ان تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهك دائما"واترك الخفايا لرب العباد..
(لو إطلع الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف)
مهداة من قلب يتمنى لكم راحة النفس وطمأنينة القلب وود الروح...
دوما"
عيون المها