الشيخ / خالد الجعفري
09-07-2015, 08:40 AM
☀أصل النفحات...
مما ﻻ شك فيه أن سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أصل كل النفحات الرمضانية ... وهو صلى الله عليه وآله وسلم سر اﻹيمان واﻹحسان الساري في الشهر الكريم ... لذا وجب علينا كمسلمين أن نتعرض لها من بابه صلى الله عليه وسلم .. فكما ﻻيصح عمل إﻻ بإتباعه صلى الله عليه وسلم، كذلك إنّ الله تعالى ﻻيقبل عملاً إﻻ بحبه وشكر وساطته صلى الله عليه و آله وسلم.
لهذا فإن التعرض هو التعلق بجناب النبوة والوقوف ببابه التي هي عين النفحات ومعينها ... وبابه هو وريثه الشيخ المربي الحي رضي الله عنه ... فيلزم المؤمن الذي يريد أن يجد في رمضان بالصيام والقيام، أن يأخذ نصيبه من التعلق بالجناب الشريف، حباً وشكراً وإمتناناً على ما أهدانا من نفحات
ربانية وعنايات رحمانية ... وإﻻ فأنى يكون لنا باﻹيمان الساري في شهر رمضان والقرآن الكريم وليلة القدر والعيد، لوﻻ سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الشرع (ﻻيشكر الله من ﻻيشكر النّاس).
والمتأمل في قوله تبارك وتعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) من الآية 185 سورة البقرة. يدرك بأنه شكر على أن وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى أن كنا من الأمة التي نالت رمضان والقرآن، وهذا الذي تفتخر به أمتنا على اﻷمم، هو بسببه صلى الله عليه وسلم.
المعلوم أن الدين ـ عند اﻷمم ـ واحد، بإعتبار التوحيد الذي هو اﻷصل، ولكن الملل مختلفة، على حسب الرسل عليهم السلام والكتب المنزلة عليهم .. فما كانت الملة المحمدية بهذه المكانة إﻻ برسولها صلى الله عليه وسلم الذي ساد الرسل الكرام عليهم السلام .. فكان كتابه جامعاً للكتب، وأمته أم اﻷمم، وشريعته أصل الشرائع صلى الله عليه وآله.
وفي الحديث الشريف الذي رواه الديلمي، يقول صلى الله عليه وسلم:
(رجب شهر الله، وشعبان شهري،
ورمضان شهر أمتي)، إشارة إلى أنه صلى الله عليه وسلم هو مصدر هذه النفحات، ولهذا نسبهم إليه بقوله: (أمتي) كما نسبهم في حديث: (لو يعلم العباد
ما في رمضان، لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها) .. وفي قوله: (أمتي) دﻻلة على أنّ نفحات رمضان خاصة بمن أنتسب إليه صلى الله عليه وسلم فقط.
ولهذا فإن شهر رمضان حينما يهل، لا تحل بركاته على العالم كله، بل هي مخصوصة بمن كان من أمته صلى الله عليه وسلم ... وإذا كان الحال كذلك فإنه من لم يتعلق بالجناب الشريف، فإنه سينقص سقيه من معين رمضان والقرآن، ﻷنه خصصها صلى الله عليه وسلم بقوله: (إيماناً وإحتساباً)، واﻹيمان مشروط به صلى الله عليه وسلم، ﻷنه شطر التوحيد، ولقوله صلى الله عليه وسلّم: (ﻻ يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)، ولقوله صلى الله عليه وسلّم: (ﻻ يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين).
هو صلى الله عليه وسلم أصل غيث النفحات، ومن أجله تحل البركات، والسعيد الذي يفوز بوصله ففي وصله النفحات والبركات.
مما ﻻ شك فيه أن سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أصل كل النفحات الرمضانية ... وهو صلى الله عليه وآله وسلم سر اﻹيمان واﻹحسان الساري في الشهر الكريم ... لذا وجب علينا كمسلمين أن نتعرض لها من بابه صلى الله عليه وسلم .. فكما ﻻيصح عمل إﻻ بإتباعه صلى الله عليه وسلم، كذلك إنّ الله تعالى ﻻيقبل عملاً إﻻ بحبه وشكر وساطته صلى الله عليه و آله وسلم.
لهذا فإن التعرض هو التعلق بجناب النبوة والوقوف ببابه التي هي عين النفحات ومعينها ... وبابه هو وريثه الشيخ المربي الحي رضي الله عنه ... فيلزم المؤمن الذي يريد أن يجد في رمضان بالصيام والقيام، أن يأخذ نصيبه من التعلق بالجناب الشريف، حباً وشكراً وإمتناناً على ما أهدانا من نفحات
ربانية وعنايات رحمانية ... وإﻻ فأنى يكون لنا باﻹيمان الساري في شهر رمضان والقرآن الكريم وليلة القدر والعيد، لوﻻ سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الشرع (ﻻيشكر الله من ﻻيشكر النّاس).
والمتأمل في قوله تبارك وتعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) من الآية 185 سورة البقرة. يدرك بأنه شكر على أن وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى أن كنا من الأمة التي نالت رمضان والقرآن، وهذا الذي تفتخر به أمتنا على اﻷمم، هو بسببه صلى الله عليه وسلم.
المعلوم أن الدين ـ عند اﻷمم ـ واحد، بإعتبار التوحيد الذي هو اﻷصل، ولكن الملل مختلفة، على حسب الرسل عليهم السلام والكتب المنزلة عليهم .. فما كانت الملة المحمدية بهذه المكانة إﻻ برسولها صلى الله عليه وسلم الذي ساد الرسل الكرام عليهم السلام .. فكان كتابه جامعاً للكتب، وأمته أم اﻷمم، وشريعته أصل الشرائع صلى الله عليه وآله.
وفي الحديث الشريف الذي رواه الديلمي، يقول صلى الله عليه وسلم:
(رجب شهر الله، وشعبان شهري،
ورمضان شهر أمتي)، إشارة إلى أنه صلى الله عليه وسلم هو مصدر هذه النفحات، ولهذا نسبهم إليه بقوله: (أمتي) كما نسبهم في حديث: (لو يعلم العباد
ما في رمضان، لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها) .. وفي قوله: (أمتي) دﻻلة على أنّ نفحات رمضان خاصة بمن أنتسب إليه صلى الله عليه وسلم فقط.
ولهذا فإن شهر رمضان حينما يهل، لا تحل بركاته على العالم كله، بل هي مخصوصة بمن كان من أمته صلى الله عليه وسلم ... وإذا كان الحال كذلك فإنه من لم يتعلق بالجناب الشريف، فإنه سينقص سقيه من معين رمضان والقرآن، ﻷنه خصصها صلى الله عليه وسلم بقوله: (إيماناً وإحتساباً)، واﻹيمان مشروط به صلى الله عليه وسلم، ﻷنه شطر التوحيد، ولقوله صلى الله عليه وسلّم: (ﻻ يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)، ولقوله صلى الله عليه وسلّم: (ﻻ يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين).
هو صلى الله عليه وسلم أصل غيث النفحات، ومن أجله تحل البركات، والسعيد الذي يفوز بوصله ففي وصله النفحات والبركات.