نسائم الرحمن
29-07-2015, 11:51 AM
الذباب ( يطير والسم في جناحه )
تعريفه :
الذَّبُّ المنع والدفع وبابه رد و الذُّبَّانةُ بالضم وتشديد الباء ونو قبل الهاء واحدة الذُّبَابُ ولا تقل ذبانة بالكسر وجمع الذباب في القلة أذِبَّةٌ والكثير ذِبَّانٌ كغراب وأغربة وغربان .لسان العرب (1 / 380) ،مختار الصحاح (1 / 226)
وهو طُوَيئرٌ معروف .مقاييس اللغة (2 / 287)،و النَّحْلُ : ذُبابُ العَسَلِ .القاموس المحيط (1 / 1369)
وسمي الذباب بهذا الاسم لأنه كلما ذب آب [ أي كلما ذب وطُرد رجع ]. عون المعبود [10/231 ].والذباب يتولد من العفونة. فيض القدير [3/ 569 ].
قال الحافظ ابن حجر : وذكر بعض حذاق الأطباء أن في الذباب قوة سمية يدل عليها الورم والحكة العارضة عن لسعه وهي بمنزلة السلاح له فإذا سقط الذباب فيما يؤذيه تلقاه بسلاحه فأمر الشارع أن يقابل تلك السمية بما أودعه الله تعالى في الجناح الآخر من الشفاء فتتقابل المادتان فيزول الضرر بإذن الله تعالى .فتح الباري (10 / 252 )
( فَائِدَةٌ ) وَرَدَ فِي حَدِيثِ الذُّبَابِ أَنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً ، وَفِي الْآخَرِ دَاءً ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُد أَنَّهُ يَتَّقِي بِاَلَّذِي فِيهِ الدَّاءُ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ،
وَفِي رِوَايَةِ الطَّحَاوِيِّ أَنَّ فِي بَعْضِهِ السُّمَّ قَالَ فِي الْمَوَاهِبِ اللَّدُنِّيَّةِ قَالَ شَيْخُ شُيُوخِنَا لَمْ يَقَعْ فِي شَيْءٍ مِنْ الطُّرُقِ تَعْيِينُ الْجَنَاحِ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاءُ مِنْ غَيْرِهِ
لَكِنْ ذَكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ أَنَّهُ تَأَمَّلَهُ فَوَجَدَهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الْأَيْسَرِ فَعَلِمَ أَنَّ الْأَيْمَنَ هُوَ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاءُ وَأَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا { عُمُرُ الذُّبَابِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً وَالذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ إلَّا النَّحْلَ } وَمُسْنَدُهُ لَا بَأْسَ بِهِ
قَالَ الجاحظ كَوْنُهُ فِي النَّارِ لَيْسَ تَعْذِيبًا لَهُ بَلْ لِيُعَذَّبَ بِهِ أَهْلُ النَّارِ ، وَيَتَوَلَّدُ مِنْ الْعُفُونَةِ ،
وَمِنْ عَجِيبِ أَمْرِهِ أَنَّ رَجِيعَهُ يَقَعُ عَلَى الثَّوْبِ الْأَسْوَدِ أَبْيَضَ وَبِالْعَكْسِ وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ فِي أَمَاكِنِ الْعُفُونَةِ وَيُبْتَدَأُ خَلْقُهُ مِنْهَا ثُمَّ مِنْ التَّوَالُدِ وَهُوَ أَكْثَرُ الطُّيُورِ سِفَادًا ، أَوْ رُبَّمَا بَقِيَ عَامَّةَ الْيَوْمِ عَلَى الْأُنْثَى .مواهب الجليل (1 / 489)
وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْ الطَّيْرِ يَلَغُ إلَّا الذُّبَابُ قَالَهُ فِي الْقَامُوسِ .مواهب الجليل (2 / 71) ، المجموع (2 / 588) ، طرح التثريب (2 / 150)
وهو أجهل الحيوان يلقي نفسه فيما يهلكه كالنار والمراد به المعروف ويطلق على ما يشمل الباعوض والناموس والقمل والبرغوث والبق والنمل والنحل وغيرها .حاشية الجمل على المنهج (10 / 447)
وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْأَطِبَّاءِ أَنَّ لَسْعَةَ الْعَقْرَبِ وَالزُّنْبُورِ إذَا دُلِّكَ مَوْضِعُهَا بِالذُّبَابِ نَفَعَ مِنْهُ نَفْعًا بَيِّنًا ، وَيُسَكِّنُهَا ، وَمَا ذَلِكَ إلَّا لِلْمَادَّةِ الَّتِي فِيهِ مِنْ الشِّفَاءِ .سبل السلام (1 / 56)
وهو يتوالد من المستقذرات والمزابل ويتوالد بكثرة وقال المختصون بعلم الأحياء إن الذبابة تبيض خمسمائة بيضة. مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (25 / 100)
الأحاديث الواردة فيه :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذباب كله فى النار إلا النحل .
جاء من حديث ابن مسعود : أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/390) قال الهيثمى : فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ، وهو متروك . وقد ذكره ابن حبان فى الضعفاء وفى الثقات وقال : يحتج بما وافق فيه الثقات ويترك ما انفرد به بعد أن استخرت الله فيه ، وبقية رجاله رجال الصحيح وقد وافقه الثقات فى أصل الحديث .
ومن حديث ابن عمر : أخرجه الطبرانى (12/419 ، رقم 13544) ، وابن عدى (5/44 ترجمة 1212 عمر بن شقيق بن أسماء الجرمى البصرى) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (2/160 ، رقم 1575) . قال الهيثمى (4/41) : رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير بأسانيد رجال بعضها ثقات كلهم ، ورواه البزار باختصار .
ومن حديث ابن عباس : أخرجه الطبرانى (11/65 ، رقم 11058) . قال الهيثمى (4/41) : رجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن خازم وهو ثقة . وقال فى (10/390) : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط والبزار بأسانيد ورجال بعض أسانيده ثقات .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3442 في صحيح الجامع
- عن أنس بن مالك : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عمر الذباب أربعون ليلة و الذباب كله في النار إلا النحل .
أخرجه أبو يعلى في مسنده (7 / 230) 4231 و إسناده حسن، اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6 / 54)5590
قال الحافظ في فتح الباري 10/250 :إسناده لا بأس به.
- عن أبى هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا وقع الذبابُ فى شرابِ أحدِكم فَلْيَغْمِسْهُ ثم لِيَنْزِعْهُ فإنَّ فى أحدِ جناحيه داءً وفى الآخرِ شفاءً .
أخرجه البخارى (3/1206 ، رقم 3142) ، وابن ماجه (2/1159 ، رقم 3505) .
- عن أبى هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا وقع الذبابُ فى إناءِ أحدِكم فليغمِسْه فإنَّ فى أحدِ جناحيه داءً وفى الآخرِ شفاءً وإنه يتقى بجناحِهِ الذى فيه الداءُ فليغمِسْه كلَّه ثم ليَنْزِعْه .
أخرجه أحمد (2/229 ، رقم 7141) ، وأبو داود (3/365 ، رقم 3844) ، وابن حبان (4/53 ، رقم 1246) .
قال الشيخ الألباني: (صحيح ) انظر حديث رقم : 835 في الجامع الصغير وزيادته [1/84 ].
- عن أبى سعيد : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا وقع الذبابُ فى إناءِ أحدِكم فَلْيَمْقُلْهُ فيه فإنَّ فى أحدِ جناحيه سُمًّا وفى الآخرِ شفاءً وإنه يقدمُ السمَّ ويؤخرُ الشفاءَ .
أخرجه أحمد (3/24 ، رقم 11205) ، وعبد بن حميد (ص 279 ، رقم 884) ، والنسائى (7/178 ، رقم 4262) ، وأبو يعلى (2/273 ، رقم 986) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 291 ، رقم 2188) .
قال الشيخ الألباني: ( صحيح ) انظر حديث رقم : 836 في الجامع الصغير وزيادته [1/84 ].
قال الحافظ : ولم يقع لي في شيء من الطرق تعيين الجناح الذي فيه الشفاء من غيره لكن ذكر بعض العلماء أنه تأمله فوجده يتقي بجناحه الأيسر فعرف أن الأيمن هو الذي فيه الشفاء والمناسبة في ذلك ظاهرة
وفي حديث أبي سعيد المذكور أنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ويستفاد من هذه الرواية تفسير الداء الواقع في حديث الباب وأن المراد به السم ...فتح الباري (10 / 251)
تعريفه :
الذَّبُّ المنع والدفع وبابه رد و الذُّبَّانةُ بالضم وتشديد الباء ونو قبل الهاء واحدة الذُّبَابُ ولا تقل ذبانة بالكسر وجمع الذباب في القلة أذِبَّةٌ والكثير ذِبَّانٌ كغراب وأغربة وغربان .لسان العرب (1 / 380) ،مختار الصحاح (1 / 226)
وهو طُوَيئرٌ معروف .مقاييس اللغة (2 / 287)،و النَّحْلُ : ذُبابُ العَسَلِ .القاموس المحيط (1 / 1369)
وسمي الذباب بهذا الاسم لأنه كلما ذب آب [ أي كلما ذب وطُرد رجع ]. عون المعبود [10/231 ].والذباب يتولد من العفونة. فيض القدير [3/ 569 ].
قال الحافظ ابن حجر : وذكر بعض حذاق الأطباء أن في الذباب قوة سمية يدل عليها الورم والحكة العارضة عن لسعه وهي بمنزلة السلاح له فإذا سقط الذباب فيما يؤذيه تلقاه بسلاحه فأمر الشارع أن يقابل تلك السمية بما أودعه الله تعالى في الجناح الآخر من الشفاء فتتقابل المادتان فيزول الضرر بإذن الله تعالى .فتح الباري (10 / 252 )
( فَائِدَةٌ ) وَرَدَ فِي حَدِيثِ الذُّبَابِ أَنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً ، وَفِي الْآخَرِ دَاءً ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُد أَنَّهُ يَتَّقِي بِاَلَّذِي فِيهِ الدَّاءُ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ،
وَفِي رِوَايَةِ الطَّحَاوِيِّ أَنَّ فِي بَعْضِهِ السُّمَّ قَالَ فِي الْمَوَاهِبِ اللَّدُنِّيَّةِ قَالَ شَيْخُ شُيُوخِنَا لَمْ يَقَعْ فِي شَيْءٍ مِنْ الطُّرُقِ تَعْيِينُ الْجَنَاحِ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاءُ مِنْ غَيْرِهِ
لَكِنْ ذَكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ أَنَّهُ تَأَمَّلَهُ فَوَجَدَهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الْأَيْسَرِ فَعَلِمَ أَنَّ الْأَيْمَنَ هُوَ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاءُ وَأَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا { عُمُرُ الذُّبَابِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً وَالذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ إلَّا النَّحْلَ } وَمُسْنَدُهُ لَا بَأْسَ بِهِ
قَالَ الجاحظ كَوْنُهُ فِي النَّارِ لَيْسَ تَعْذِيبًا لَهُ بَلْ لِيُعَذَّبَ بِهِ أَهْلُ النَّارِ ، وَيَتَوَلَّدُ مِنْ الْعُفُونَةِ ،
وَمِنْ عَجِيبِ أَمْرِهِ أَنَّ رَجِيعَهُ يَقَعُ عَلَى الثَّوْبِ الْأَسْوَدِ أَبْيَضَ وَبِالْعَكْسِ وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ فِي أَمَاكِنِ الْعُفُونَةِ وَيُبْتَدَأُ خَلْقُهُ مِنْهَا ثُمَّ مِنْ التَّوَالُدِ وَهُوَ أَكْثَرُ الطُّيُورِ سِفَادًا ، أَوْ رُبَّمَا بَقِيَ عَامَّةَ الْيَوْمِ عَلَى الْأُنْثَى .مواهب الجليل (1 / 489)
وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْ الطَّيْرِ يَلَغُ إلَّا الذُّبَابُ قَالَهُ فِي الْقَامُوسِ .مواهب الجليل (2 / 71) ، المجموع (2 / 588) ، طرح التثريب (2 / 150)
وهو أجهل الحيوان يلقي نفسه فيما يهلكه كالنار والمراد به المعروف ويطلق على ما يشمل الباعوض والناموس والقمل والبرغوث والبق والنمل والنحل وغيرها .حاشية الجمل على المنهج (10 / 447)
وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْأَطِبَّاءِ أَنَّ لَسْعَةَ الْعَقْرَبِ وَالزُّنْبُورِ إذَا دُلِّكَ مَوْضِعُهَا بِالذُّبَابِ نَفَعَ مِنْهُ نَفْعًا بَيِّنًا ، وَيُسَكِّنُهَا ، وَمَا ذَلِكَ إلَّا لِلْمَادَّةِ الَّتِي فِيهِ مِنْ الشِّفَاءِ .سبل السلام (1 / 56)
وهو يتوالد من المستقذرات والمزابل ويتوالد بكثرة وقال المختصون بعلم الأحياء إن الذبابة تبيض خمسمائة بيضة. مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (25 / 100)
الأحاديث الواردة فيه :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذباب كله فى النار إلا النحل .
جاء من حديث ابن مسعود : أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/390) قال الهيثمى : فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ، وهو متروك . وقد ذكره ابن حبان فى الضعفاء وفى الثقات وقال : يحتج بما وافق فيه الثقات ويترك ما انفرد به بعد أن استخرت الله فيه ، وبقية رجاله رجال الصحيح وقد وافقه الثقات فى أصل الحديث .
ومن حديث ابن عمر : أخرجه الطبرانى (12/419 ، رقم 13544) ، وابن عدى (5/44 ترجمة 1212 عمر بن شقيق بن أسماء الجرمى البصرى) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (2/160 ، رقم 1575) . قال الهيثمى (4/41) : رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير بأسانيد رجال بعضها ثقات كلهم ، ورواه البزار باختصار .
ومن حديث ابن عباس : أخرجه الطبرانى (11/65 ، رقم 11058) . قال الهيثمى (4/41) : رجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن خازم وهو ثقة . وقال فى (10/390) : رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط والبزار بأسانيد ورجال بعض أسانيده ثقات .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3442 في صحيح الجامع
- عن أنس بن مالك : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عمر الذباب أربعون ليلة و الذباب كله في النار إلا النحل .
أخرجه أبو يعلى في مسنده (7 / 230) 4231 و إسناده حسن، اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6 / 54)5590
قال الحافظ في فتح الباري 10/250 :إسناده لا بأس به.
- عن أبى هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا وقع الذبابُ فى شرابِ أحدِكم فَلْيَغْمِسْهُ ثم لِيَنْزِعْهُ فإنَّ فى أحدِ جناحيه داءً وفى الآخرِ شفاءً .
أخرجه البخارى (3/1206 ، رقم 3142) ، وابن ماجه (2/1159 ، رقم 3505) .
- عن أبى هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا وقع الذبابُ فى إناءِ أحدِكم فليغمِسْه فإنَّ فى أحدِ جناحيه داءً وفى الآخرِ شفاءً وإنه يتقى بجناحِهِ الذى فيه الداءُ فليغمِسْه كلَّه ثم ليَنْزِعْه .
أخرجه أحمد (2/229 ، رقم 7141) ، وأبو داود (3/365 ، رقم 3844) ، وابن حبان (4/53 ، رقم 1246) .
قال الشيخ الألباني: (صحيح ) انظر حديث رقم : 835 في الجامع الصغير وزيادته [1/84 ].
- عن أبى سعيد : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا وقع الذبابُ فى إناءِ أحدِكم فَلْيَمْقُلْهُ فيه فإنَّ فى أحدِ جناحيه سُمًّا وفى الآخرِ شفاءً وإنه يقدمُ السمَّ ويؤخرُ الشفاءَ .
أخرجه أحمد (3/24 ، رقم 11205) ، وعبد بن حميد (ص 279 ، رقم 884) ، والنسائى (7/178 ، رقم 4262) ، وأبو يعلى (2/273 ، رقم 986) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 291 ، رقم 2188) .
قال الشيخ الألباني: ( صحيح ) انظر حديث رقم : 836 في الجامع الصغير وزيادته [1/84 ].
قال الحافظ : ولم يقع لي في شيء من الطرق تعيين الجناح الذي فيه الشفاء من غيره لكن ذكر بعض العلماء أنه تأمله فوجده يتقي بجناحه الأيسر فعرف أن الأيمن هو الذي فيه الشفاء والمناسبة في ذلك ظاهرة
وفي حديث أبي سعيد المذكور أنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ويستفاد من هذه الرواية تفسير الداء الواقع في حديث الباب وأن المراد به السم ...فتح الباري (10 / 251)