المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النطرون ودوره في التحنيط عند الفراعنة



نسائم الرحمن
31-08-2015, 02:12 PM
http://www.alef-yaa.com/media/pics/442/18189-2.jpg

الأساس الدينى لعملية التحنيط :


احتلت فكرة الحياة بعد الموت مكانة عظمى فى نفس المصرى القديم ، فلقد أحب الحياة وتمتع بكل مباهجها وكره الموت ولم يشغله فى حد ذاته قدر ما شغلته حياة ما بعد الموت والاستعداد لها خلال حياته الدنيوية .
ويؤيد هذا ما جاء فى النصوص الجنائزية على لوحة من الدولة الوسطى يخاطب بها صاحب اللوحة المارة قائلاً :
"أنت يا من تحب الحياة وتكره الموت . يا من تمر على هذه المقبرة حيث انك تحب الحياة وتكره الموت أطلب إليك أن تقدم قرباناً مما تملكه يداك"

وربما كان هذا ناتجاً من فلسفته فى تفسير معنى الموت حيث اعتبره خطوة تنقله إلى عالم الخلود ـ ولقد شبهوا الميت برجل ذهب للصيد ووجد نفسه فى بلد مجهولة ـ وربما هذا الاعتقاد ناتجاً لما يراه فى أحلامه من أشخاص الموتى يخاطبونه أو يغشون الأماكن التى كانوا يعيشون بها . وربط المصرى القديم بين الروح والجسد بعد الموت واعتقد ان هناك روحاً هى الكا أى القرابين تبقى بجوار الجسم فى مقبرته وحولها فى الأرض وهناك روحاً فارسة وهى ألبا تلحق بموكب الشمس فى رحلتها النهارية والليلية أنها تزور الجسد أثناء رحلتها النهائية وإن كان كل من الكا وألبا مرتبط بقائهما وفنائهما ببقاء الجسد وفناءه ـ لذلك فقد اهتموا اهتماماً بالغاً بتحنيط الجسد حتى لا تتحلل أنسجته ويحتفظ بملامحه التى كانت له فى الحياة حتى يمكن للروح أن تبقى حتى تتعرف عليه وتتمتع بما يقدمه له من قرابين وما يصاحب عملية تقديم القرابين من طقوس دينية وصلوات ودعاء .[1]

المفهوم العلمى واللغوى للتحنيط

1 ـ المفهوم العلمى للتحنيط :

يقوم الأساس العلمى لعملية للتحنيط عند قدماء المصريين على استخلاص ماء الجسم وتجفيفه تماماً حتى لا تتمكن بكتريا التعفن من أن تعيش عليه أو تتغذى به .
كذلك تعتمد عملية التحنيط على عملية العزل لأنه دون عملية العزل فأنه يمتص الرطوبة من الجو ويتحلل وهذا ما وجد فى مومياوات اليمن إذ أن التحنيط دون العزل أدى لتحلل جميع المومياوات دون الهيكل العظمى .[2]

2 ـ المفهوم اللغوى للتحنيط :

التحنيط فى اللغة يعنى استخدام الحنوط أو الحناط ـ وهو كل ما يطيب به الميت من مسك وصندل وعنبر وكافور وغير ذلك مما يدل عليه تطييباً له وتحفيظاً لرطوبته .
اما الكلمة الإنجليزية Embalm ما هى إلا اشتقاق من الكلمة اللاتينية Balsamum ومعناها يحفظ فى البلسم Balsam or Balm .

أما عن كلمة مومياء فهو مصطلح يطلق عامة على جسد الإنسان أو الحيوان أو الطيور أو السمك أو الزواحف والتى حفظت بوسائل صناعية " ولم تكن الكلمة تحريفاً من الكلمة المصرية القديمة أو من القبطية الأكثر حداثة من الاسم المصرى ـ ولكن كلمة مومياء وجدت عند البيزنطيين والإغريق وكذلك فى اللاتينية هكذا Mormia – Mwmior . وأيضاً فى معظم اللغات الأوربية ـ ولقد ظهرت فى اللاتينية حوالى الألف الميلادية واشتقت من الكلمة العربية ذات الأصل الفارسى " قار " ـ تلك الكلمة التى كانت معناها أحياناً " الشمع " ـ والكلمة العربية الفارسية مومياء كانت تعنى الجسد الإنسانى الذى حفظ بواسطة الشمع او القار .

ويرى لوكاس أن كلمة Mummy وتعنى القار قد أطلقت فى عصر متأخر على المومياوات المصرية المحنطة فى مصر على اعتقاد أن القار استخدم دائماً فى تحنيطها ـ وهذا الاعتقاد خاطيء وناتج من أن هذه الجثث كانت سوداء اللون بحيث تظهر وكأنها قد نفقت فى القار . والقار لم يستخدم فى هذه العملية وإن كان قد وجد فى مومياء يرجع تاريخها إلى العصر الفارسى .

اعتقد أن هناك روح هى " البا " تلحق بموكب الشمس وصورها فى هيئة طائر برأس إنسان وهى تلحق بموكب الشمس فى رحلتها النهارية والليلية وتزور الجسد فى أثناء رحلتها النهارية . وأن هناك روح أخرى هى " ألكا " أى القرين تبقى بجوار الجسم فى مقبرته وحوله على الأرض . وأن هناك روحاً ثالثة هى " الأخ " تذهب إلى السماء وتبقى فيها إلى الأبد مع إله الشمس وهى ليست لكل إنسان حيث يتشبه فيها الإنسان بالشمس فيكون نورانى . وإن كلا من " البا " و " ألكا " مرتبط بقاءهما وخلودهما ببقاء الجسم وخلوده وأنهما يعينان بفساد الجسم ومن هنا كان الاهتمام البالغ بالتحنيط حتى يتم للروح التعرف عليه وتتمتع بما يقدمه لها الأحياء من القرابين وما يصاحب عملية تقديم القرابين من طقوس دينية وصلوات ودعاء ولذلك نجد أن كل المقابر لها أبواب وهمية وموائد للقرابين التى تقدم لروح صاحب المقبرة .


المراسيم والشعائر الجنائزية قبل عملية التحنيط :


ذكر " هيرودوت " أنه حينما يموت شخص ذو مركز ممتاز فإن عائلته تغطى جميع نساء المنزل رؤوسهن ووجوهن بالطين ويتركن جثة المتوفى بالمنزل ، ثم كل المدينة وهن يضربن أنفسهن بينما تكون ملابسهن مرفوعة إلى أعلى وصدورهن معراة ويرافقهن كل أقاربهن . أما الرجال فيضربون أنفسهم وتكون ملابسهم مرفوعة لأعلى وبعد إتمام هذا تنقل الجثة إلى المعمل لتبدأ عملية التحنيط .

وذكر " ديودور " أن أقرباء وأصدقاء الميت يمتنعون عن الاستحمام وشرب الخمر وكل أنواع الترف ومما لاشك فيه أن الجثة كانت تنتقل إلى مكان التحنيط باحتفال جنائزى .[3]


أنواع التحنيط :

ذكر هيرودوت أن هناك ثلاث طرق مختلفة للتحنيط :


1ـ الطريقة الراقية :

فى هذه الطريقة يقوم المحنط باستخراج المخ من خلال فتحات الأنف ثم الأحشاء من فتحة فى جانب الجثمان ، ثم المعالجة بالمواد المختلفة سواء العطرية أو زيتية وأخيراً اللف باللفائف وهذه الطريقة قد شاعت فى عصر الدولة الحديثة .

2 ـ الطريقة المتوسطة :

وهى أقل فى التكلفة من الطريقة السابقة ـ حيث كانت تتم بشكل بسيط فى الخطوات الآتية :

1. حقن الجسم بحقنة شرجية بها أحد الزيوت إلى أن يمتلىء الجوف تماماً .

2. سد فتحة الشرج حتى يمنع تسرب الزيت .

3. معالجة الجسم بالنطرون لاستخراج ماء الجسم وضمان عملية الجفاف .

4. إخراج الزيت من الجوف . حيث يجرف الأحشاء التى تكون قد تحللت .

5. بعد ذلك كانت المومياء تسلم إلى أهلها دون أى عناية أخرى .[4]


3 ـ الطريقة الدنيا :

هى أرخص الطرق حيث استخدمتها الطبقات الفقيرة من الشعب فى العصور المتأخرة .

وأغلب الظن أن تحنيط الفقراء كان تحنيطاً جماعياً . ولقد كان أكثر اهتماماً بالشكل . حيث كانت توضع بجوار بعضها على الأرض أو الحصير مما يجعلها عرضة لنبش الحيوانات الضالة ليلاً .

وقد كانت تنقل بعض الأجزاء البشرية من مكان لآخر ـ حيث عثر على كثير من المومياوات وقد فقدت بعض أطرافها ـ كذلك عثر على مومياء بها ثلاث أذرع .

وكانت تتم هذه الطريقة بغسل الجوف بالماء أو ماء الفجل ثم تعالج بالنطرون الغير نقى والمستعمل عدة مرات [5].


المواد والأدوات المستخدمة فى التحنيط


أولاً : مواد مزيلة للماء بالخاصية الهيجروسكوبية ( ملح النطرون )


http://i23.servimg.com/u/f23/12/53/95/12/pro0310.gif


مكانة النطرون


https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Emi_Koussi_crater_natron.jpg/220px-Emi_Koussi_crater_natron.jpg

استخدم النطرون منذ العصور القديمة فى أغراض شتى ـ فقد كان واسع الانتشار والاستغلال ـ حيث كثر استغلاله ـ فقد استخدم فى :

تحنيط جثث الموتى منذ عصر الفراعنة - تبيض الخيوط الكتانية- صناعة الزجاج- حفلات التطهير وبخاصة تطهير الفم - عمل البخور - الطب - الطهى.

وكان النطرون وما زال يلعب دوراً بارزاً فى عملية الإنتاج الصناعى عبر عصور التاريخ حتى أن النطرون كان ملكاً للسلطان.


معنى كلمة النطرون وتطورها


كلمة " نترى " Ntry تعنى " ملح الإله " والتى استخدمت فى التعقيم والتنظيف فى مصر القديمة ـ ومن هذه الكلمة اندرجت الكلمة اليونانية القديمة " نطرون " Nitron ثم حرفت إلى Natron أما فى اللاتينية فتعنى معدن الصوديوم Sodium metal وهى Natrium .
واستخدم النطرون بكلمات أخرى مثل bd – bsh – hsmn وذلك طبقاً لما تضمنته متون الأهرام .


مكونات النطرون


يطلق هذا الاسم على الصودا الطبيعية فى مصر وبخاصة فى وادى النطرون وهذه الصودا تتكون من خليط من :

1. كربونات الصوديوم . 2 - بيكربونات الصوديوم

3- كلوريد الصوديوم . 4- كبريتات الصوديوم .

وذلك بنسب مختلفة ـ ولكنها أيضاًً تحتوى على كميات محدودة من :

5. الرمال . 6- الطمى .

7- كربونات الكالسيوم .


المخلوط الصناعى للنطرون


تحدث Sandison عن النطرون بأنه يمكن عمل تركيبة منه فى العصر الحديث حيث أن هذه المركبات تعطى فى خواصها خواص ملح النطرون ـ بحيث يتم المزج بينهم تماماً ـ وهذه التركيبة إنما جاءت من خلال التجربة والتى وظفت لهذا الغرض ـ وهذه التركيبة تتكون من[1] :

6 أجزاء كربونات صوديوم ، 3 أجزاء كلوريد صوديوم ،1 جزء بيكربونات صوديوم ،1 جزء كبريتات صوديوم .


الجدل العلمى حول كيفية استخدام النطرون


اختلف العلماء والباحثون حول كيفية استخدام النطرون فى عملية التحنيط ـ حيث تبين أن أصحاب النظرية القديمة يؤمنون بأن النطرون استخدم فى صورة محلول أكثر من استخدامه جافاً .

ويأتى على رأس هؤلاء Pettigrw الذى سلم باستخدام النطرون فى شكل حمام واستدل بذلك على ما ترجمه عن هيرودوت لعملية التحنيط للطرق الثلاثة المستخدمة حيث :

1. الأولى : " أنهم كانوا ينقعون الجثة فى النطرون " ، مما يعنى محلولاً .

2. الثانية : " كانوا يضعون الجثة فى الزجاج " ، وهذا يعنى هو الآخر محلولاً .

3. الثالثة : " يملحون الجثة " ، مما يشير إلى استخدام ملح جاف أكثر مما يشير إلى محلول .

ووافق كل من اليوت سميث ووراين دوصن وبتجيرو فى ترجمتهم لما أورده هيرودوت بخصوص عملية التحنيط .

ويستدل أصحاب هذا الرأى بالحجج التالية :


1. عدم وجود البشرة فى كثير من الأحيان فى المومياوات .

2. انفصال بعض أجزاء الجسم .

3. شعر الجسيم غير موجود فى الغالب .

4. وجود أظافر أصابع اليدين والقدمين مربوطة أحياناً .

5. حشو الأطراف وهو من مميزات طريقة التحنيط خلال الأسرة الـ 21 لا يمكن عمله إلا إذا طرى الجلد وكذلك الأنسجة عن طريق النقع .

ولكن أصحاب النظرية الجديدة ويأتى فى مقدمتهم الفريد لوكاس الذى علق على قول بتيجرو واليوت سميث وواربن دوصن أن آرائهم جاءت نتيجة خطأ فى الترجمة للنص اليونانى لهيرودوت ـ حيث أن النص اليونانى به كلمة استعملها هيرودوت يشرح بها عملية التحنيط وهى " تاريكيوس " ـ الفعل المضارع لضمي الغائب لصيغة الجمع ومبنى للمعلوم لفعل معناه الأصلى حفظ السمك بالملح ـ لذا فإن
المعنى الحرفى هو أن المحنطين حفظوا الجثة بوسيلة شبيهة بتلك التى كانت تستخدم لحفظ السمك ـ وكان هذا الوصف مقروناً فى أحدى العبارات بكلمة " ليترو " ومعناها " بالنطرون " .[1]


أما بالنسبة لمعارضة الحجج التى قدمها أصحاب الرأى القائل باستخدام محلول حمام فهى كالتالى :


1. عدم وجود البشرة فى كثير من المومياوات ليس دليلاً على استخدام حمام ولكن يمكن أن يكون التعفن هو سبب ذلك .

2. بالنسبة لانفصال بعض أجزاء الجسم ينتج من بعثرة المومياء من خلال لصوص المقابر ويمكن نقل أجزاء أخرى أو أن بعض الجثث لم يراع فيها التحنيط الجيد مثل جثث الفقراء ولذلك فأنها كانت عرضة لنهش الكلاب الضالة .

3. أما بالنسبة لعدم وجود شعر الجسم فربما أدى التعفن إلى سقوط البشرة وبالتالى سقوط الشعر معها أو ربما نتج من تأثير النطرون الكاوى على الشعر .

4. أما بالنسبة لوجود أظافر أصابع اليدين وأظافر أصابع القدمين فتوجد مربوطة أحياناً حتى لا تنفصل حيث أن سقوطها يمكن أن يكون نتيجة من الانكماش والتعفن المبدئى .

5. وحشو الأطراف وهو من مميزات طريقة التحنيط خلال الأسرة الـ 21 لا يمكن عمله إلا إذا تم تلين الجلد وكذلك الأنسجة عن طريق النقع ـ واعترض لوكاس على هذا حيث أنه من خلا تجاربه أثبت أن طريقة النقع ليست السبب ولكن يعمل حمام من نطرون صلب . أصبح الجسم منكمشاً ضامراً جداً والجلد مسترخياً مجهداً ، وفى مثل هذه الحالة يكون من الهين حشوه بالطريقة التى اتبعت فى الأسرة الـ 21 .


التجارب العملية لإثبات فشل طريقة الحمام ( النقع فى محلول ملح النطرون )


قام لوكاس بتجار حيث عالج الأجسام " حمام " التى حنطها بأربعة طرق :

1. بمحلول ملح .

2. لفائف ملح جافة .

3. النطرون فى محلول .

4. لفائف نطرون جافة .

وبالنسبة للطريقة الأولى والثالثة استخدم تركيز 8 % ملح نطرون ، 8 % ملح طعام لمدة 70 يوماً . فأعطى حمام النطرون جسماً طرياً لبابى الملمس وكشفت أحد العظام من الجزء السفلى ـ وبالنسبة لملح الطعام أدى حمام الملح إلى إزالة اللحم والجلد من جزء من الرقبة .

أما بالنسبة للخطوة الثانية والرابعة فأعطت نتائج إيجابية ولكن فى الرابعة أعطت نتائج جيدة عن الطريقة الثانية التى أدت إلى تآكل النسيج الجلدى

وأهم عيوب طريقة الحمام :

1. يصبح النسيج العام ناعماً جداً نتيجة للتحلل .

2. يصبح من الصعب معالجة الأجسام بدون أى اعتبارات أخرى للتلف .

3. تستمر الأجسام فى تلفها لفترة من الوقت بعد إزالة محلول الملح .

4. يتغير لون الجسم .[1]

ومن الملاحظ أنه عند استخدام كميات كبيرة من المحاليل يعطى حفظ أكثر أرضاءاً ولكن الصعبة فى هذه الحالة تكمن فى إزالة هذه الزيادة من المحلول الملحى من النسيج وذلك بدون أن تصبح ناعمة ذات لبابه " عجينة " .

ويمكن القول أن طريقة الحمام لم تؤد إلى جثث محنطة تحنيطاً جيداً ولكن تكون فى حالة سيئة من الحفظ ـ حيث ثبت أن المصريين استخدموا الملح والنطرون فى الشكل الصلب .


التجارب التى تثبت نجاح استخدام النطرون الصلب :

بالإضافة إلى تجارب لوكاس فقد قام ذكى اسكندر بتحنيط مجموعة من البط باستخدام الطريقة التى طبقها لوكاس وبعد مرور 30 سنة منذ 1973 . ظلت ولا تزال فى حالة جيدة من الحفظ حتى الآن ـ رغم تركها معرضة للظروف الجوية العادية والرطوبة ـ واستنتج بصفة عامة أن المومياوات كانت تنقع فى نطرون جاف .

العناصر الرئيسية المؤثرة فى الحالة النهائية لحفظ المومياء :

1 ـ وضع الجسم بالنسبة للمعالجة بالنطرون :

حيث أن الجسم الذى بدأ بالفعل تظهر عليه علامات مسرعة تبشر بالعفونة يأخذ غالباً وقتاً طويلاً ليصل إلى وضع جاف مناسب .

2 ـ تجانس تركيب الملح المصنوع من النطرون :

الخلط العالى للأملاح وخاصة كربونات الصوديوم وبيكربونات الصوديوم غالباً ما تؤدى إلى حفظ جيد بالنسبة للجسم .

3 ـ إعادة استخدام النطرون لأكثر من جثة واحدة :

أثناء المعالجة نجد ان النطرون يصبح صلباً لكى يكون ملائماً حيث يصاد بشدة من خلال تركيبه . ولكن غالباً ما يعطى نتيجة غير مرضية من حيث استخدامه لفترات طويلة فى المعالجة إذا أعيد استخدامه مرة أخرى .

4 ـ معدل كمية النطرون إلى حجم الجسم :

تحت الأوضاع المثالية فأنه بالنسبة إلى كربونات الصوديوم غير الصلدة فإن النطرون يجب أن يزيد عن حجم الجسم 10 مرات على الأقل .

فترة علاج بالنطرون

حيث ان العلاج الأمثل وجد أنه من 35 : 50 يوم .[1]

1. إبراهيم محمد محمد بدر ـ دراسة فى علاج وصيانة الطيور المحنطة عبر العصور المصرية القديمة.

2. د. جمعة محمد عبد المقصود – دراسة علاج وصيانة الممياوات الأثرية تطبيقاً على مومياء أثرية – رسالة دكتوراه

3. حمدى أحمد عمر الابيارى – علاج وصيانة العظام القديمة مع عمل تطبيقات عملية من المتحف الجولوجى

4. ألفريد لوكاس - المواد والصناعات القديمة عند المصريين القدماء – مكتبة مدبولي

5. لويس رايتر – يوليوس جيار – الطب والتحنيط في عهد الفراعنة – مكتبة مدبولي .

6. حسن كمال – الطب المصري القديم – مطابع الهيئة المصرية للكتاب – الطبعة الثالثة.

7. عبده عبد الله عمران داود الدربي – رسالة ماجيستير – دراسة علمية لترميم وصيانة أطلال معبد بطليموس (أوليتس) بمنطقة أتريبس بسوهاج – جامعة القاهرة – كلية الآثار – سنة 2001 م.




منقوووووووووووول

tarek
31-08-2015, 03:01 PM
بارك الله فيكم

حبيبة
31-08-2015, 03:28 PM
شكرا على الموضوع القيم ونرجو المزيد

بديعة فؤاد
31-08-2015, 11:34 PM
شكرا على الموضوع القيم ونرجو المزيد

خالد الغمرى
01-09-2015, 01:54 AM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المهمة جزاكم الله كل خير

نسائم الرحمن
01-09-2015, 11:04 AM
مشكورين على المرور الطيب بارك الله فيكم

جيهان
05-09-2015, 08:49 PM
شكرا على الموضوع القيم وجزاكى الله كل خير نسائم ونرجو المزيد من مواضيعك الرائعة

ابو على
06-09-2015, 04:37 AM
شكرا على الموضوع القيم ونرجو المزيد

ضاحى العربى
08-09-2015, 12:40 AM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

يمانى عزوز
08-09-2015, 03:31 PM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المهمة جزاكم الله كل خير

زين العسيرى
09-09-2015, 03:52 PM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المهمة جزاكم الله كل خير

امل الجوهرى
26-12-2015, 05:40 PM
شكرا استاذتنا الجميلة نسائم بارك الله فيك