الشيخ / خالد الجعفري
08-09-2015, 06:59 AM
قواعد العشق الأربعون - سيدي جلال الدين الرومي
قواعد العشق الأربعون: رواية عن جلال الدين الرومي لـ أليف شافاق.
القاعدة (1): “إن الطريقة التي نرى الله فيها ما هي إلا إنعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا.
فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة، فهذا يعني أن قدراً كبيراً من الخوف
والملامة يتدفق من نفوسنا. أما إذا رأينا أن الله مفعماً بالمحبة والرحمة، فإنا نكون كذلك”. صـ 48.
القاعدة (2): “إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب، لا من الرأس. فاجعل قلبك، لا عقلك، دليلك الرئيسي.
واجه، تحدَّ، وتغلب في نهاية المطاف على (النفس) بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك إلى معرفة الله. صـ 62.
القاعدة (3): “إن كل قارئ للقرآن الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب عمق فهمه. وهناك أربع مستويات من البصيرة:
يتمثل المستوى الأول في المعنى الخارجي، وهو المعنى الذي يقتنع به معظم الناس؛ ثم يأتي المستوى الباطني.
وفي المستوى الثالث، يأتي باطن الباطن؛ أما المستوى الرابع، فهو العمق ولا يمكن الإعراب عنه بالكلمات، لذلك يتعذر وصفه”. صـ 76.
القاعدة (4): “يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد،
أو الكنيسة أو في الكنيس. لكنك إذا كنت لا تزال تريد أن تعرف أين يقع عرشه بالتحديد، يوجد مكان
واحد فقط تستطيع أن تبحث فيه عنه، وهو قلب عاشق حقيقي، فلم يعش أحد بعد رؤيته، ولم يمت أحد بعد رؤيته. فمن يجده يبقى معه إلى الأبد” صـ 89.
القاعدة (5): “يتكون الفكر والحب من مواد مختلفة. فالفكر يربط البشر في عقد، لكن الحب يذيب جميع العقد.
إن الفكر حذر دوماً وهو يقول ناصحاً: احذر الكثير من النشوة. بينما الحب يقول: لا تكترث! أقدم على هذه المجازفة.
وفي حين أن الفكر لا يمكن أن يتلاشى بسهولة، فإن الحب يتهدم بسهولة ويصبح ركاماً من تلقاء نفسه.
لكن الكنوز تتوارى بين الأنقاض. والقلب الكسير يخبئ كنوزًا”. صـ 100.
القاعدة (6): “تنبع معظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية ومن سوء فهم بسيط، لا تأخذ الكلمات بمعناها الظاهري مطلقًا.
وعندما تلج دائرة الحب، تكون اللغة التي نعرفها قد عفى عليها الزمن، فالشيء الذي لا يمكن التعبير عنه بكلمات، لا يمكن إدراكه إلا بالصمت”. صـ 101.
القاعدة (7): “الوحدة والخلوة شيئان مختلفان. فعندما تكون وحيداً، من السهل أن تخدع نفسك
ويخيّل إليك أنك تسير على الطريق القويم. أما الخلوة فهي أفضل لنا، لأنها تعني أن تكون وحدك دون أن تشعر بأنك وحيد؛
لكن في نهاية الأمر، من الأفضل لك أن تبحث عن شخص، شخص يكون بمثابة مرآة لك،
تذكر أنك لا تستطيع أن ترى نفسك حقا، إلا في قلب شخص آخر، وبوجود الله في داخلك”. صـ 110.
القاعدة (8): “مهما حدث في حياتك، ومهما بدت الأشياء مزعجة، فلا تدخل ربوع اليأس.
وحتى لو ظلت جميع الأبواب موصدة، فإن الله سيفتح درباً جديداً لك احمد ربك! من السهل عليك ان تحمد لله عندما يكون كل شيء على ما يرام.
فالصوفي لا يحمد الله على ما منحه إياه فحسب، بل يحمده أيضا على كل ما حرمه منه”. صـ 112.
القاعدة (9): “لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية
التي ستتمخض عن أي عملية. ماذا يعني الصبر؟ إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر.
أما نفاذ الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة؛ إن عشاق الله
لا ينفد صبرهم مطلقاً لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً فهو يحتاج إلى وقت”. صـ 112.
القاعدة (10): “لا يوجد فرق بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك،
يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك. فإذا سافرت في داخلك، فسيكون بإمكانك إجتياز العالم الشاسع وما وراءه”. صـ 128.
ونختم بالصلاة والسلامة على الحبيب سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراط المستقيم علي آله حق قدره ومقداره العظيم
قواعد العشق الأربعون: رواية عن جلال الدين الرومي لـ أليف شافاق.
القاعدة (1): “إن الطريقة التي نرى الله فيها ما هي إلا إنعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا.
فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة، فهذا يعني أن قدراً كبيراً من الخوف
والملامة يتدفق من نفوسنا. أما إذا رأينا أن الله مفعماً بالمحبة والرحمة، فإنا نكون كذلك”. صـ 48.
القاعدة (2): “إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب، لا من الرأس. فاجعل قلبك، لا عقلك، دليلك الرئيسي.
واجه، تحدَّ، وتغلب في نهاية المطاف على (النفس) بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك إلى معرفة الله. صـ 62.
القاعدة (3): “إن كل قارئ للقرآن الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب عمق فهمه. وهناك أربع مستويات من البصيرة:
يتمثل المستوى الأول في المعنى الخارجي، وهو المعنى الذي يقتنع به معظم الناس؛ ثم يأتي المستوى الباطني.
وفي المستوى الثالث، يأتي باطن الباطن؛ أما المستوى الرابع، فهو العمق ولا يمكن الإعراب عنه بالكلمات، لذلك يتعذر وصفه”. صـ 76.
القاعدة (4): “يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد،
أو الكنيسة أو في الكنيس. لكنك إذا كنت لا تزال تريد أن تعرف أين يقع عرشه بالتحديد، يوجد مكان
واحد فقط تستطيع أن تبحث فيه عنه، وهو قلب عاشق حقيقي، فلم يعش أحد بعد رؤيته، ولم يمت أحد بعد رؤيته. فمن يجده يبقى معه إلى الأبد” صـ 89.
القاعدة (5): “يتكون الفكر والحب من مواد مختلفة. فالفكر يربط البشر في عقد، لكن الحب يذيب جميع العقد.
إن الفكر حذر دوماً وهو يقول ناصحاً: احذر الكثير من النشوة. بينما الحب يقول: لا تكترث! أقدم على هذه المجازفة.
وفي حين أن الفكر لا يمكن أن يتلاشى بسهولة، فإن الحب يتهدم بسهولة ويصبح ركاماً من تلقاء نفسه.
لكن الكنوز تتوارى بين الأنقاض. والقلب الكسير يخبئ كنوزًا”. صـ 100.
القاعدة (6): “تنبع معظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية ومن سوء فهم بسيط، لا تأخذ الكلمات بمعناها الظاهري مطلقًا.
وعندما تلج دائرة الحب، تكون اللغة التي نعرفها قد عفى عليها الزمن، فالشيء الذي لا يمكن التعبير عنه بكلمات، لا يمكن إدراكه إلا بالصمت”. صـ 101.
القاعدة (7): “الوحدة والخلوة شيئان مختلفان. فعندما تكون وحيداً، من السهل أن تخدع نفسك
ويخيّل إليك أنك تسير على الطريق القويم. أما الخلوة فهي أفضل لنا، لأنها تعني أن تكون وحدك دون أن تشعر بأنك وحيد؛
لكن في نهاية الأمر، من الأفضل لك أن تبحث عن شخص، شخص يكون بمثابة مرآة لك،
تذكر أنك لا تستطيع أن ترى نفسك حقا، إلا في قلب شخص آخر، وبوجود الله في داخلك”. صـ 110.
القاعدة (8): “مهما حدث في حياتك، ومهما بدت الأشياء مزعجة، فلا تدخل ربوع اليأس.
وحتى لو ظلت جميع الأبواب موصدة، فإن الله سيفتح درباً جديداً لك احمد ربك! من السهل عليك ان تحمد لله عندما يكون كل شيء على ما يرام.
فالصوفي لا يحمد الله على ما منحه إياه فحسب، بل يحمده أيضا على كل ما حرمه منه”. صـ 112.
القاعدة (9): “لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية
التي ستتمخض عن أي عملية. ماذا يعني الصبر؟ إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر.
أما نفاذ الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة؛ إن عشاق الله
لا ينفد صبرهم مطلقاً لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً فهو يحتاج إلى وقت”. صـ 112.
القاعدة (10): “لا يوجد فرق بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال. فمهما كانت وجهتك،
يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك. فإذا سافرت في داخلك، فسيكون بإمكانك إجتياز العالم الشاسع وما وراءه”. صـ 128.
ونختم بالصلاة والسلامة على الحبيب سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراط المستقيم علي آله حق قدره ومقداره العظيم