جيهان
08-10-2015, 08:32 AM
http://4.bp.blogspot.com/-izlOjEHAXwE/VV5BWnyuVvI/AAAAAAAAIy0/oOm07qUIboA/s640/1.jpg
العطور و الرغبة الجنسية
نتعامل كل يوم مع العطور لأخفاء رائحة طبيعية أو لأكتساب رائحة جميلة، ولكن نظل نتسأل هل للعطور تأثير واضح على الرغبة الجنسية؟
من المؤكد أن للعطور تاثير قوى على الرغبة الجنسية، فخبراء العطور يقولون أن على المرأة أن تضع العطر فى
أماكن النبض، وأماكن الأثارة لدى النساء.
و قد تحولت تجارة العطور إلى صناعة تزيد عن 10 مليارات دولار، حيث يتوفر لللنساء
من العطور على الأقل 6 أنواع مختلفة على الأقل، و قد إستخدم الناس الزيوت و العطور من آلاف السنين إلى يومنا هذا.
فكان قدماء اليونان بستخدمون عطورا ً لكل جزءمن الجسم فيستخدمون عصير التفاح لليدين،والمردقوش للشعر،
وكان شباب اليونان يستخدموا كافة أنواع الزيوت العطرية، و إستخدمها الرومان أيضاً ،
وحتى يومنا هذا لا يزال كل شخص فينا يشعر بالأحتياج لإستخدام العطور الصناعية ليتخلص من رائحة العرق.
وعلى الرغم من أن القاعدة العامة تقول أن كل شخص يحب أن تصبح رائحته جميلة، إلا أن بعض المشاهير
لا يفضلون ذلك مثل الممثل الأمريكى جيمس دين فقد تردد أنه لم يكن يفضل الأستحمام،وأيضا ً
لاعب الملاكمة ألان مينتر كان يبقى بدون إستحمام لمدة أسبوع كامل إعتقاده أن هذا يؤثر على منافسيه نفسيا ً.
وعلى غرار هذا كان الفرنسى جوى غيرونديلى يأكل رأس من الثوم قبل دخوله إلى الحلبة،
و كانت مارلين مونرو لا تخجل فى إنبعاث رائحتها، ومعظم المواد المثيرة تفرز عن طريق الغدد،
و هذه المواد الكيميائية معقدة، وهى تجذب الأشخاص إلى بعضهم جسديا ً،
وذلك دون شعورهم بذلك، وقد تتم أثارتهم أيضا ً دون أن يشعروا.
وإستخدم القدماء الزيوت الأساسية فى الشموع،المباخر،و المشاعل، و أيضا ً قاموا بإضافتها إلى ماء الأستحمام،
أو كزيوت لتدليك الجسم لصنع إجواء جنسية مغرية فى غرف النوم، ولهذا فيمكن إستخدام
هذه الروائح لخلق و تعزيز الأجواء الرومانسية، وبهذا فإن العطور و الرغبة الجنسية على علاقة قوية.
يتفوق الرجال عن النساء فى هذه التجارة، فهم يمتلكون مميزات ليتفوقوا بها و خاصة حاسة الشم،
و أيضا ً لأنهم أكثر حساسية للفروق الدقيقة، ولكن النساء يكونوا أكثر حساسية تجاه إكتشاف روائح المسك.
و على الرغم من الطريقة التى يستخدمها الأشخاص للعطور، فهى تعد لغزا
ً محيراً، فقد يبدو أحد العطور رائعا ً على شخص ما، و يبدو سيئا ً للغاية على شخص آخر.
العطور و الرغبة الجنسية
نتعامل كل يوم مع العطور لأخفاء رائحة طبيعية أو لأكتساب رائحة جميلة، ولكن نظل نتسأل هل للعطور تأثير واضح على الرغبة الجنسية؟
من المؤكد أن للعطور تاثير قوى على الرغبة الجنسية، فخبراء العطور يقولون أن على المرأة أن تضع العطر فى
أماكن النبض، وأماكن الأثارة لدى النساء.
و قد تحولت تجارة العطور إلى صناعة تزيد عن 10 مليارات دولار، حيث يتوفر لللنساء
من العطور على الأقل 6 أنواع مختلفة على الأقل، و قد إستخدم الناس الزيوت و العطور من آلاف السنين إلى يومنا هذا.
فكان قدماء اليونان بستخدمون عطورا ً لكل جزءمن الجسم فيستخدمون عصير التفاح لليدين،والمردقوش للشعر،
وكان شباب اليونان يستخدموا كافة أنواع الزيوت العطرية، و إستخدمها الرومان أيضاً ،
وحتى يومنا هذا لا يزال كل شخص فينا يشعر بالأحتياج لإستخدام العطور الصناعية ليتخلص من رائحة العرق.
وعلى الرغم من أن القاعدة العامة تقول أن كل شخص يحب أن تصبح رائحته جميلة، إلا أن بعض المشاهير
لا يفضلون ذلك مثل الممثل الأمريكى جيمس دين فقد تردد أنه لم يكن يفضل الأستحمام،وأيضا ً
لاعب الملاكمة ألان مينتر كان يبقى بدون إستحمام لمدة أسبوع كامل إعتقاده أن هذا يؤثر على منافسيه نفسيا ً.
وعلى غرار هذا كان الفرنسى جوى غيرونديلى يأكل رأس من الثوم قبل دخوله إلى الحلبة،
و كانت مارلين مونرو لا تخجل فى إنبعاث رائحتها، ومعظم المواد المثيرة تفرز عن طريق الغدد،
و هذه المواد الكيميائية معقدة، وهى تجذب الأشخاص إلى بعضهم جسديا ً،
وذلك دون شعورهم بذلك، وقد تتم أثارتهم أيضا ً دون أن يشعروا.
وإستخدم القدماء الزيوت الأساسية فى الشموع،المباخر،و المشاعل، و أيضا ً قاموا بإضافتها إلى ماء الأستحمام،
أو كزيوت لتدليك الجسم لصنع إجواء جنسية مغرية فى غرف النوم، ولهذا فيمكن إستخدام
هذه الروائح لخلق و تعزيز الأجواء الرومانسية، وبهذا فإن العطور و الرغبة الجنسية على علاقة قوية.
يتفوق الرجال عن النساء فى هذه التجارة، فهم يمتلكون مميزات ليتفوقوا بها و خاصة حاسة الشم،
و أيضا ً لأنهم أكثر حساسية للفروق الدقيقة، ولكن النساء يكونوا أكثر حساسية تجاه إكتشاف روائح المسك.
و على الرغم من الطريقة التى يستخدمها الأشخاص للعطور، فهى تعد لغزا
ً محيراً، فقد يبدو أحد العطور رائعا ً على شخص ما، و يبدو سيئا ً للغاية على شخص آخر.