المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدى بالحسن سري السقطي رضي الله عنه وأرضه ونفعنا واياكم ببركة وسره



الشيخ / خالد الجعفري
16-10-2015, 01:30 PM
السري السقطي




ومنهم العلم المنشور، والحكم المذكور، شديد الهدى، حميد السعي، ذو القلب التقي، والورع الخفي، عن نفسه راحل، ولحكم ربه نازل

أبو الحسن السري بن المغلس السقطي، خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه .

من اقوال هذا الفتــوة :

ـ لو أحسست بإنسان يريد أن يدخل علي، فقلت بلحيتي كذا - وأمر يده على لحيته.

كأنه يريد تسويتها من أجل دخول الداخل - لخفت أن يعذبني الله على ذلك بالنار.

ـ إني لأنظر إلى أنفي كل يوم مراراً مخافة أن يكون وجهي قد اسود.

ـ ما أحب أن أموت حيث أعرف، فقيل له: ولم ذلك يا أبا الحسن؟ قال: أخاف أن لا يقبلني قبري فأفتضح.

ـ إن نفسي تنازعني أن أغمس جزرة في دبس منذ ثلاثين سنة فما يمكنني.

ـ إني أحب أن آكل أكلة ليس لله على فيها تبعة، ولا لمخلوق فيها منة. فما أجد إلى ذلك سبيلا.

ـ كان أهل الورع في وقت من الأوقات أربعة:*

حذيفة المرعشي، وإبراهيم بن أدهم، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخواص،*

فنظروا في الورع فلما ضاقت عليهم الأمور فزعوا إلى التقلل.

ـ خمس من كن فيه فهو شجاع بطل : استقامة على أمر الله ليس فيها روغان، واجتهاد ليس معه سهو، وتيقظ ليس معه غفلة

ومراقبة الله في السر والجهر ليس معه رياء، ومراقبة الموت بالتأهب.

ـ للمريد عشر مقامات، التحبب إلى الله بالنافلة، والتزين عنده بنصيحة الأمة، والأنس بكلام الله، والصبر على أحكامه

والأثرة لأمره، والحياء من نظره، وبذل المجهود في محبوبه، والرضاء بالقلة، والقناعة بالخمول.

ـ للخائف عشر مقامات: الحزن اللازم، والهم الغالب، والخشية المقلقة، وكثرة البكاء

والتضرع في الليل والنهار، والهرب من مواطن الراحة، وكثرة الوله، ووجل القلب، وتنغص العيش، ومراقبة الكمد.

ـ لو أن رجلاً دخل إلى بستان فيه من جميع ما خلق الله من الأشجار عليها جميع ما خلق الله من الأطيار، فخاطبه كل طير منها بلغته،

وقال: السلام عليك يا ولي الله، فسكنت نفسه إلى ذلك كان في يديها أسيراً.

ـ عجبت لمن غدا وراح في طلب الأرباح وهو مثل نفسه لا يربح أبداً.

ـ لو أشفقت هذه النفوس على أبدانها شفقتها على أولادها للاقت السرور في معادها.

ـ وددت أن حُزن الخلق كلهم ألقى علي.

ـ إن في النفس لشغلاً عن الناس.

ـ المغبون من فنيت أيامه بالتسويف، والمغبون من تمنى الصالحون مقامه.

ـ سئل حكيم من الحكماء: متى يكون العالم مسيئاً؟

قال: إذا كثر بقباقة وانتشرت كتبه وغضب أن يرد عليه شيء من قوله. هذا أو معناه.

ـ احذر أن تكون ثناء منشوراً وعيباً مستوراً.

ـ إني أعرف طريقاً يؤدي إلى الجنة قصداً.*

فقيل له: ما هو يا أبا الحسن؟*

فقال: أن تشتغل بالعبادة وتقبل عليها وحدها حتى لا يكون فيك فضل .

ـ اعرف طريقاً مختصراً يؤديكم إلى الجنة، فقلت: ما هو؟*

قال: لا تأخذ من أحد شيئاً ولا تسل أحداً شيئاً، ولا يكن معك ما تعطي منه أحداً شيئاً.

ـ كل الدنيا فضول إلا خمس خصال: خبز يشبعه. وماء يرويه. وثوب يستره. وبيت يكنه. وعلم يستعمله.*

ـ التوكل الانخلاع عن الحول والقوة.

ـ أربع خصال ترفع العبد: العلم، والأدب، والعفة، والأمانة.

ـ اللهم ما عذبتني بشيء فلا تعذبني بذل الحجاب.

ـ انقطع من انقطع عن الله بخصلتين، واتصل من اتصل بالله بأربع خصال:

فأما من انقطع عن الله بخصلتين : فيتخطى إلى نافلة بتضييع فرض

والثاني عمل بظاهر الجوارح لم يواطئ عليه صدق القلوب.*

وأما الذي اتصل به المتصلون فلزوم الباب، والتشمير في الخدمة والصبر على المكاره، وصيانات الكرامات.

ـ معنى الصبر أن تكون مثل الأرض تحمل الجبال وبنى آدم، وكل ما عليها

لا تأبى ذلك ولا تسميه بلاء، بل تسميه نعمة وموهبة من سيده، لا يراد فيها أداء حكم بها عليه.

ـ صليت ليلة وردي ومددت رجلي في المحراب، فنوديت: يا سري كذا تجالس الملوك؟*

قال: فضممت رجلي ثم قلت: وعزتك لا مددت رجلي أبدا.

ـ من ادعى باطن علم ينقض ظاهر حكم فهو غالط.

ـ ينبغي للعبد أن يكون أخوف ما يكون من الله، آمن ما يكون من ربه.

ـ لا تركن إلى الدنيا فينقطع من الله حبلك، ولا تمش في الأرض مرحاً فإنها عن قليل قبرك.

ـ أصفى ما يكون ذكري إذا كنت محجوباً.

ـ قلوب المقربين معلقة بالسوابق، وقلوب الأبرار معلقة بالخواتيم،

هؤلاء يقولون بماذا يختم لنا، وأولئك يقولون ماذا سبق من الله لنا.

ـ رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل.

ـ لتصفية العمل من الآفات أشد من العمل

نجوان
16-10-2015, 03:05 PM
مشكور اخي الفاضل على التعريف باولياء الله الصالحين نفعنا الله ببركاتهم

نسائم الرحمن
16-10-2015, 03:50 PM
مشكور اخي الفاضل وبارك الله فيك وعليك وزاداك من فضله العميم

عبد الله
16-10-2015, 05:43 PM
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

الشيخ / خالد الجعفري
17-10-2015, 02:55 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء

ذكوان
08-11-2015, 04:28 AM
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير