الشيخ / خالد الجعفري
19-10-2015, 07:07 AM
سيدنا عتيق ابن أبي قحافه رضى الله عنه وأرضه
نحمد الله على نعمته ونسأله الصلاة على حبيبه فهو وسيلتنا وحبه غايتنا وشفاعته رضاءه ومرتضانا
وعلى باب الحب نجد الوله العاشق الذي يبحث عن حبيبه في طفولته فيتعلق الحبيب بعمه أبوطالب
ليخرج معه للشام ويتعلق هو بأبيه ليخرج معه في نفس الرحله ولا يدري لما ؟ إنه عتيق بن أبي قحافه
خرج الركب قاصدا الشام حتى وصلوا بصرى الشام وكانت الوليمة بباحة الراهب الباحث بحيرى الذي شده
نور الحبيب الذي انفق عمره ينتظره كما بشره الكتاب المقدس حتى اكتحلت عيناه بنوره فأخذ عمه وتنحى
به جانبا ونصحه بأن يعود ابن اخيه إلى مكه لأن يهود يعلمون بأوانه ولو رأوه لقتلوه وصدق أبوطالب
النبوه وعاد الحبيب إلى مكه وسط ذهول البعض وتصديق أبو طالب وتكذيب البعض ولكن عتيق قد حفرت
القصة في ذاكرته ولم تمحها الليالي ولا السنين وكبر عتيق وكان لايجالس اقرانه ولكن كان يجالس من هم أكبر
منه سنا ويراهم أرجح عقلا يستمتع بأخبارهم ويأتنس باسرارهم حتى صار يافعا عاقلا فأوكلوا إليه الديات
لما اطمأنوا إلى حصافة رأيه وكانوا فيما يسردون من قصص وأشعار يمر على ذهنه في
تدبر وتأمل إلى ان سمع بيتا من شعر أمية بن أبي الصلت يقول فيه
ألا من نبي لنا منا فيخبرنا ..... عما بدا لنا من رأس مجرانا
فاستعذبه وحفظه وردده وتعلقت به احلامه وداعب فكره ما حدث للحبيب مع
بحيرة الراهب وتلك الاشعار التي تسكن فؤاده الا من نبي لنا منا
وتعدى عتيق مايزيد على العقدين من عمره وحلمه يكبر معه حتي سافر إلى الشام في تجارة له
وقد قارب الأربعين يناطحه اليأس في تحقيق حلمه ويراوده الامل ... وفي ليلة مقمرة أكتمل
بدرها ينام عتيق شبه جالس وهو ينظر إلى القمر حتى استغرق فرأى القمر ينزل إلى حجره ثم يصير قطعا
صغيره تدخل بيوت مكه وغيرها من البيوت ثم تتجمع تلك القطع في حجره مرة أخرى فيكتمل البدر ليصعد
إلى السماء كما كان فقام من نومه وقلبه ينبض نبضا غريبا وروحه ترقص حتى يرتجف بدنه بمزيج
من الفرح والجزع والشوق واللهفة يريد ان يعرف بل لا يدري ما يريد يبحث عن مؤول لرؤياه حتى
وصل دير الراهب فحطت الركائب وقص رؤياه فقال له الراهب أحقيق مارأيت ودقيق ما رويت فأقسم
بالمعبود عين حق الشهود فقال الراهب ظهر النجم الثاقب وما أراك إلا أول من يؤمن به لنزوله
في حجرك وأول من يدعو لدينه لانتثاره من ردائك وأول خليفة له بعد صعوده للملأ الأعلى من جلبابك
دارت الدنيا برأس عتيق وأراد أن يطير ليقطع الطريق حتى وصل باب الحبيب فليس غيره يصلح ان
يكون نبي لنا منا فيخبرنا وطرق الباب وسمع صوت المحبة خديجه تقول من بالباب فإذا بالحبيب
يقول افتحي إنه عتيق
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا مولانا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر
الحق بالحق والهادي الي صراط المستقيم و علي آله وصحبه حق قدرك ومقداره العظيم
نحمد الله على نعمته ونسأله الصلاة على حبيبه فهو وسيلتنا وحبه غايتنا وشفاعته رضاءه ومرتضانا
وعلى باب الحب نجد الوله العاشق الذي يبحث عن حبيبه في طفولته فيتعلق الحبيب بعمه أبوطالب
ليخرج معه للشام ويتعلق هو بأبيه ليخرج معه في نفس الرحله ولا يدري لما ؟ إنه عتيق بن أبي قحافه
خرج الركب قاصدا الشام حتى وصلوا بصرى الشام وكانت الوليمة بباحة الراهب الباحث بحيرى الذي شده
نور الحبيب الذي انفق عمره ينتظره كما بشره الكتاب المقدس حتى اكتحلت عيناه بنوره فأخذ عمه وتنحى
به جانبا ونصحه بأن يعود ابن اخيه إلى مكه لأن يهود يعلمون بأوانه ولو رأوه لقتلوه وصدق أبوطالب
النبوه وعاد الحبيب إلى مكه وسط ذهول البعض وتصديق أبو طالب وتكذيب البعض ولكن عتيق قد حفرت
القصة في ذاكرته ولم تمحها الليالي ولا السنين وكبر عتيق وكان لايجالس اقرانه ولكن كان يجالس من هم أكبر
منه سنا ويراهم أرجح عقلا يستمتع بأخبارهم ويأتنس باسرارهم حتى صار يافعا عاقلا فأوكلوا إليه الديات
لما اطمأنوا إلى حصافة رأيه وكانوا فيما يسردون من قصص وأشعار يمر على ذهنه في
تدبر وتأمل إلى ان سمع بيتا من شعر أمية بن أبي الصلت يقول فيه
ألا من نبي لنا منا فيخبرنا ..... عما بدا لنا من رأس مجرانا
فاستعذبه وحفظه وردده وتعلقت به احلامه وداعب فكره ما حدث للحبيب مع
بحيرة الراهب وتلك الاشعار التي تسكن فؤاده الا من نبي لنا منا
وتعدى عتيق مايزيد على العقدين من عمره وحلمه يكبر معه حتي سافر إلى الشام في تجارة له
وقد قارب الأربعين يناطحه اليأس في تحقيق حلمه ويراوده الامل ... وفي ليلة مقمرة أكتمل
بدرها ينام عتيق شبه جالس وهو ينظر إلى القمر حتى استغرق فرأى القمر ينزل إلى حجره ثم يصير قطعا
صغيره تدخل بيوت مكه وغيرها من البيوت ثم تتجمع تلك القطع في حجره مرة أخرى فيكتمل البدر ليصعد
إلى السماء كما كان فقام من نومه وقلبه ينبض نبضا غريبا وروحه ترقص حتى يرتجف بدنه بمزيج
من الفرح والجزع والشوق واللهفة يريد ان يعرف بل لا يدري ما يريد يبحث عن مؤول لرؤياه حتى
وصل دير الراهب فحطت الركائب وقص رؤياه فقال له الراهب أحقيق مارأيت ودقيق ما رويت فأقسم
بالمعبود عين حق الشهود فقال الراهب ظهر النجم الثاقب وما أراك إلا أول من يؤمن به لنزوله
في حجرك وأول من يدعو لدينه لانتثاره من ردائك وأول خليفة له بعد صعوده للملأ الأعلى من جلبابك
دارت الدنيا برأس عتيق وأراد أن يطير ليقطع الطريق حتى وصل باب الحبيب فليس غيره يصلح ان
يكون نبي لنا منا فيخبرنا وطرق الباب وسمع صوت المحبة خديجه تقول من بالباب فإذا بالحبيب
يقول افتحي إنه عتيق
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا مولانا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر
الحق بالحق والهادي الي صراط المستقيم و علي آله وصحبه حق قدرك ومقداره العظيم