الشيخ / خالد الجعفري
13-12-2015, 06:50 AM
22/ مولد النور والسرور...
لقد حار الواصفون في ذكر أوصافه صلى الله عليه وسلم الحسناء ، فوجهه البدر التمام وقد فاق سيدنا يوسف عليه السﻼم فقد ورد عن أم المؤمنين سيدتنا السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( ولو علموا في مصر أوصاف خده لما بذلوا في سوم يوسف من نقد دواعي زليخا ، لو رأين جبينه ﻵثرن قطع القلوب على اﻷيدي )..
فهو صلى الله عليه وسلم أزهر اللون واسع الجبين أزج الحاجبين أكحل العينين أقنى اﻷنف يا قوتي الشفتين بارز العضدين طويل الزندين ، مليح الخد رشيق القد ، عظيم الهامة رحب الراحة ، مفلج اﻷسنان حلو اللسان ، باسم الثغر عريض الصدر مقطوع السر ، عنقه في صفاء الفضة النقية ، بين منكبيه خاتم النبوة اﻵلهية..
وهو صلى الله عليه وسلم أجمل خلق الله على اﻹطﻼق ، حاز على الحُسن والجمال كله ، وقد أورد اﻹمام الترمذي أن سيدنا ومولانا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه كرم الله وجهه قال : ( من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه )
ويردف سيدنا ومولانا الإمام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه قائلاً : ( لم يُر قبله وﻻ بعده مثله فهو فرد في محاسنه وجماله وكماله صلى الله عليه وسلم )...
وروى اﻹمام أحمد في مسنده ما قاله هند بن أبي هالة رضي الله عنه لما قيل له : صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان هند بن أبي هالة بليغاً وصافاً فصيحاً فقال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً يتﻸﻷ وجهه تﻸلؤ القمر ليلة البدر )...
وروى اﻹمام البخاري في صحيحه أن سيدنا البراء بن عازب رضي الله عنه لما سئل : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ أي : في لمعانه وإشراقه..
قال رضي الله عنه : ( ﻻ ؛ بل مثل القمر )...
وجاء في صحيح اﻹمام مسلم أن رجﻼً سأل سيدنا جابر بن سمرة رضي الله عنه : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟..
قال : ( ﻻ ؛ بل مثل الشمس والقمر ، وكان مستديراً )...
وأورد اﻹمام البيهقي أن بعض التابعين سألوا سيدتنا الرُّبيع بنت معوذ رضي الله عنها أن تصف لهم سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ( يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة )...
وﻷن النظر إلى جماله ومحسانه فيه سعادة الدنيا والآخرة فقد ورد عن أم المؤمنين سيدتنا السيدة خديجة رضي الله عنها أنها قالت : ( ولو أن لي في كل يوم وليلة بساط سليمان وملك اﻷكاسرة
لما عدلت عندي جناح بعوضة إذا لم تكن عيني لوجهك ناظرة )...
يتبع..
📚 علوم وثقافة
لقد حار الواصفون في ذكر أوصافه صلى الله عليه وسلم الحسناء ، فوجهه البدر التمام وقد فاق سيدنا يوسف عليه السﻼم فقد ورد عن أم المؤمنين سيدتنا السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( ولو علموا في مصر أوصاف خده لما بذلوا في سوم يوسف من نقد دواعي زليخا ، لو رأين جبينه ﻵثرن قطع القلوب على اﻷيدي )..
فهو صلى الله عليه وسلم أزهر اللون واسع الجبين أزج الحاجبين أكحل العينين أقنى اﻷنف يا قوتي الشفتين بارز العضدين طويل الزندين ، مليح الخد رشيق القد ، عظيم الهامة رحب الراحة ، مفلج اﻷسنان حلو اللسان ، باسم الثغر عريض الصدر مقطوع السر ، عنقه في صفاء الفضة النقية ، بين منكبيه خاتم النبوة اﻵلهية..
وهو صلى الله عليه وسلم أجمل خلق الله على اﻹطﻼق ، حاز على الحُسن والجمال كله ، وقد أورد اﻹمام الترمذي أن سيدنا ومولانا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه كرم الله وجهه قال : ( من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه )
ويردف سيدنا ومولانا الإمام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه قائلاً : ( لم يُر قبله وﻻ بعده مثله فهو فرد في محاسنه وجماله وكماله صلى الله عليه وسلم )...
وروى اﻹمام أحمد في مسنده ما قاله هند بن أبي هالة رضي الله عنه لما قيل له : صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان هند بن أبي هالة بليغاً وصافاً فصيحاً فقال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً يتﻸﻷ وجهه تﻸلؤ القمر ليلة البدر )...
وروى اﻹمام البخاري في صحيحه أن سيدنا البراء بن عازب رضي الله عنه لما سئل : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ أي : في لمعانه وإشراقه..
قال رضي الله عنه : ( ﻻ ؛ بل مثل القمر )...
وجاء في صحيح اﻹمام مسلم أن رجﻼً سأل سيدنا جابر بن سمرة رضي الله عنه : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟..
قال : ( ﻻ ؛ بل مثل الشمس والقمر ، وكان مستديراً )...
وأورد اﻹمام البيهقي أن بعض التابعين سألوا سيدتنا الرُّبيع بنت معوذ رضي الله عنها أن تصف لهم سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ( يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة )...
وﻷن النظر إلى جماله ومحسانه فيه سعادة الدنيا والآخرة فقد ورد عن أم المؤمنين سيدتنا السيدة خديجة رضي الله عنها أنها قالت : ( ولو أن لي في كل يوم وليلة بساط سليمان وملك اﻷكاسرة
لما عدلت عندي جناح بعوضة إذا لم تكن عيني لوجهك ناظرة )...
يتبع..
📚 علوم وثقافة