الشيخ / خالد الجعفري
13-12-2015, 04:51 PM
24/ مولد النور والسرور...
لما كان مولد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيعاً للقلوب وسبباً في تفريج الكروب وأماناً لمن عمله في عامه وبشرى له بنيل بغيته ومرامه وفيه قرة عين سيد المرسلين وبسماعه تفرح قلوب المحبين وقال من أعلى الله جنابه عندما رآه بعض الصالحين في منامه وسأله : يا رسول الله ما جزاء من يصنع لك مولداً ويفرح به ؟..
فقال : ( من فرح بنا فرحنا به )...
أï»» رحم الله امريء إتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعياداً ليكون أشد علة على من في قلبه مرض واحبي داء..
فالإحتفال بمولده إشارة إلى محبته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وشكراً لله على ما من به من إيجاد رسوله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين..
وحيث بزغت في أفق اï»·قطار شمس مولده ساطعة أنوارها في كل صقع وناد فيحق لنا أن نلبس جلباب السرور ويظهر علينا في أيام مولده معالم الفرح والحبور ، وأي فرح يوازي الفرح بمولد البشير النذير صاحب الهدى والسراج المنير ؟!!
وأي عقل ï»» يدرك ضوء شموس هذا النور ؟!!
وأي قلب ï»» يفعمه مزيد الحبور ؟!!
جاء في كتاب [ قصة المولد الشريف ] للشيخ نافع الجوهري الخفاجي : حكى عبد الواحد رحمة الله تعالى عليه أنه كان بمصر رجل يعمل في كل سنة مولد النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينفق فيه ماï»»ً كثيراً وكان بجواره رجل يهودي فقالت له زوجته : ما بال جارنا المسلم كل سنة في هذا الشهر ينفق ماï»»ً كثيراً ؟..
فقال لها زوجها اليهودي : إن جارنا يزعم أن نبيه قد ولد في هذا الشهر وهو يفعل ذلك فرحاً واستبشاراً وسروراً به وتبركاً به وكرامة له ولمولده..
فقالت اليهودية : اللهم إن كان النبي الذي يعمل هذا الرجل كل سنة في هذا الشهر من أجله الوليمة نبياً حقاً ورسوï»»ً صدقاً أن تريه لي في منامي في تلك الليلة..
فلما كان المساء ونامت اليهودية وهي منتظرة لذلك رأت في منامها رجﻼً كثير اï»·نوار عليه جﻼلة وبهاء ووقار وهيبة وافتخار وهو بين أصحابه كالبدر المنير عند تمامه وكماله فدخل بيت جارها المسلم ومعه جماعة من أصحابه وهم يبجلونه ويعظمونه...
يتبع..
�� علوم وثقافة
لما كان مولد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيعاً للقلوب وسبباً في تفريج الكروب وأماناً لمن عمله في عامه وبشرى له بنيل بغيته ومرامه وفيه قرة عين سيد المرسلين وبسماعه تفرح قلوب المحبين وقال من أعلى الله جنابه عندما رآه بعض الصالحين في منامه وسأله : يا رسول الله ما جزاء من يصنع لك مولداً ويفرح به ؟..
فقال : ( من فرح بنا فرحنا به )...
أï»» رحم الله امريء إتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعياداً ليكون أشد علة على من في قلبه مرض واحبي داء..
فالإحتفال بمولده إشارة إلى محبته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وشكراً لله على ما من به من إيجاد رسوله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين..
وحيث بزغت في أفق اï»·قطار شمس مولده ساطعة أنوارها في كل صقع وناد فيحق لنا أن نلبس جلباب السرور ويظهر علينا في أيام مولده معالم الفرح والحبور ، وأي فرح يوازي الفرح بمولد البشير النذير صاحب الهدى والسراج المنير ؟!!
وأي عقل ï»» يدرك ضوء شموس هذا النور ؟!!
وأي قلب ï»» يفعمه مزيد الحبور ؟!!
جاء في كتاب [ قصة المولد الشريف ] للشيخ نافع الجوهري الخفاجي : حكى عبد الواحد رحمة الله تعالى عليه أنه كان بمصر رجل يعمل في كل سنة مولد النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينفق فيه ماï»»ً كثيراً وكان بجواره رجل يهودي فقالت له زوجته : ما بال جارنا المسلم كل سنة في هذا الشهر ينفق ماï»»ً كثيراً ؟..
فقال لها زوجها اليهودي : إن جارنا يزعم أن نبيه قد ولد في هذا الشهر وهو يفعل ذلك فرحاً واستبشاراً وسروراً به وتبركاً به وكرامة له ولمولده..
فقالت اليهودية : اللهم إن كان النبي الذي يعمل هذا الرجل كل سنة في هذا الشهر من أجله الوليمة نبياً حقاً ورسوï»»ً صدقاً أن تريه لي في منامي في تلك الليلة..
فلما كان المساء ونامت اليهودية وهي منتظرة لذلك رأت في منامها رجﻼً كثير اï»·نوار عليه جﻼلة وبهاء ووقار وهيبة وافتخار وهو بين أصحابه كالبدر المنير عند تمامه وكماله فدخل بيت جارها المسلم ومعه جماعة من أصحابه وهم يبجلونه ويعظمونه...
يتبع..
�� علوم وثقافة