صالح الفطناسي
24-02-2016, 01:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها امر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الاحباب امرح
الحمد الله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى
علم القوم للا ّ بيّه
جميل منك المحيّا السبع المثاني و النقاب
دعوة جدّي عليّا علمها عند رباب
سر عزيز قل لي شيّا لازم لها فتح الأبواب
تلقى زينا بعد هيّا في سعود و آضطراب
و ثبوت نورانيّا و زوال للحجاب
و كنوز روحانيّا وصلها العبد أق طاب
طلسم معناها ضيّا و الحسود عنها غاب
رغوة الرّاح نقيّا في حضور لغياب
ملك هي يس هديّه نور قبر أوعذاب
سادت مجلى من بهيّه في ذهاب و إيّاب
لولا الحكم في يديّ قاله مولى الأحباب
لكنّا في عنجهيّه حمقى الحال و نشاب
بعدا منك ها الأذيّه حال عال في أجتناب
هذا الفن فن كيّا من قديم و انتساب
حاله سمت قويّا ذوق طبع و غلا ّ ب
يعلم ربّي ها الورديّه إنّنا في لون هاب
و أطوار البشريّه و سلمان حيث أصاب
هذا الجمع بلا كيفيّه و صفاء الأنس واب
أدن منّي أرقى بيّا في عروج و أقتراب
إنّني منك أخيّا في السّماء اسمو شهاب
إحفظني من بليّه لقاب قوسين قاب
لا تكن الا ّ مرضيّا عند الأهل و الرّكّاب
يا رب من ها الأمنيّه واصلنا لثم الأعتاب
نتّبع هذا الحذيّه نجني المغنى و الأعناب
راهو حالي ما لديّ نبغي عتقا للرّقاب
من أوصاف البشريّه و أدران و ثقاب
بجاه غوث البريّه إسقنا برد الشّراب
علم القوم للا ّ بيّه ناشدوها يا طلا ّب
سلم تسعد بو سعديّه لا تسل عني خباب
بغيتي جالت سميّا وجهتي شهر آب
ربّنا ببابا رقيّه رضاك سهم المصاب
إنّني وصدق الأخيّا في السّماء ثمّ شهاب
إحفظني من بليّه بشّرني بقوسين قاب
ليلى هيّ و زكيّه نجوى بشرى و عتاب
زادي التوفيق وقيّا غبّه دار و باب
يا ربّي عجّل و هيّا مشتاق فيها و حاب
إسقني كأس الحميّا مدّني ما في السّحاب
رشفة يد الصّفيّا حبّه في القلب تاب
إنزوي عنّي الغيريّه دليلها و كلّ عاب
و أمح عني ها اللّيليّه صبري عيل رأسي شاب
صفحة بيضاء نقيّه بطه نعم الأوّاب
و بصحبه أفضل مطيّه عيش حسن و الثّواب
من حياتي للمنيّه و صفاء بلا ضباب
نسبتي لها المعيّه حب سلّم للبوّاب
لا ينساه إلاّ خليّا أرضه أمست يباب
زاغ العذل و الدوّنيّه و أمورو في تباب
في خنوع و بجديّه و شكوك في إنسياب
همّه لحن الأغنيّه في معناها العقل خاب
لا أريد الأزبكيّه و لا ثقلا بالألقاب
دعني دعني يا سبيّه فأموري في إستقطاب
لا أمورا دنيويّه و لا الخال يستتاب
أوشؤوني شيطانيّه في قيود و سباب
كنزي غال من الكميّا سره الحب الوثا ّب
في القلب ساكن فيّ ووصالي في إستجلاب
يرحم ربّي لما فيّ و سكوني في إنجاب
عار عليّ عار عليّ إذا كنت من عزّاب
عزمنا صدق الطويّه سلمنا وصل المحاب
وسجود أزليّه و دموع في إنتحاب
كم مشاهد في الأوديّه موج طافح لا سراب
صاح إصح حسن النيّه في الله و في البوّاب
مبلغ الدّرجة العليّه خذها منّي يا شباب
شمسه ضاءت عليّ رغم أني في إغتراب
إنه مولى المزيّه لعليل و من أناب
و مآلي للقضيّه و شفيعي في الحساب
و سمائي في أرضيّه و عمادي في المآب
و سروري أبديّه و نعيمي بإسطرلاب
بأخلاق نبويّه و ختامي في ثياب
و ستور سندسيّه بفضول و أستحباب
إنّه عين و الثّنيّه و دليلي للنوّاب
و معيني لما بيّ ودروسي من كتّاب
إسمو نورا و عليّا حسبي أني في إستعاب
إن كنت كنزا مخفيّا تكن لك فيه أسباب
كن كمن كان تقيّا واصل الخير تجاب
راجيا من ها الخَطيّه منيتي تلقى جواب
إغفر لي كل خطيّه صفحا تاما و لا عقاب
و البدايه فيها هيّ لست أهلا للمحراب
إلا أني في سَريّه يا عزيز يا وهّاب
كيد العدى محنه فيّ راض منكم ها الكتاب
أرجو منكم مدديّه سؤددا مع الأطناب
سر عقل روح أبيّه نفس تزهى بالخطاب
حبّ وجد بلا أمّيّه رزق حلال و الكباب
يا إخواني يا صّوفيّه أهل التّقى و الصّواب
أدعوا لي بالفوزيه ردّ عنّي الإنقلاب
صلّ يا سلام الخصوصيّه طه الحبيب و المناب
و بوّاب الرّبوبيّه وأصحابه نعم الأصحاب
حكمك حكمك ماض فيّ عفوك عفوك يا توّاب
يا ربي ميتة سويّه عندها سوّي التّراب
أصبو هذا في الختميّه و إلا خاب المسعى و النّصاب
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها امر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الاحباب امرح
الحمد الله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى
علم القوم للا ّ بيّه
جميل منك المحيّا السبع المثاني و النقاب
دعوة جدّي عليّا علمها عند رباب
سر عزيز قل لي شيّا لازم لها فتح الأبواب
تلقى زينا بعد هيّا في سعود و آضطراب
و ثبوت نورانيّا و زوال للحجاب
و كنوز روحانيّا وصلها العبد أق طاب
طلسم معناها ضيّا و الحسود عنها غاب
رغوة الرّاح نقيّا في حضور لغياب
ملك هي يس هديّه نور قبر أوعذاب
سادت مجلى من بهيّه في ذهاب و إيّاب
لولا الحكم في يديّ قاله مولى الأحباب
لكنّا في عنجهيّه حمقى الحال و نشاب
بعدا منك ها الأذيّه حال عال في أجتناب
هذا الفن فن كيّا من قديم و انتساب
حاله سمت قويّا ذوق طبع و غلا ّ ب
يعلم ربّي ها الورديّه إنّنا في لون هاب
و أطوار البشريّه و سلمان حيث أصاب
هذا الجمع بلا كيفيّه و صفاء الأنس واب
أدن منّي أرقى بيّا في عروج و أقتراب
إنّني منك أخيّا في السّماء اسمو شهاب
إحفظني من بليّه لقاب قوسين قاب
لا تكن الا ّ مرضيّا عند الأهل و الرّكّاب
يا رب من ها الأمنيّه واصلنا لثم الأعتاب
نتّبع هذا الحذيّه نجني المغنى و الأعناب
راهو حالي ما لديّ نبغي عتقا للرّقاب
من أوصاف البشريّه و أدران و ثقاب
بجاه غوث البريّه إسقنا برد الشّراب
علم القوم للا ّ بيّه ناشدوها يا طلا ّب
سلم تسعد بو سعديّه لا تسل عني خباب
بغيتي جالت سميّا وجهتي شهر آب
ربّنا ببابا رقيّه رضاك سهم المصاب
إنّني وصدق الأخيّا في السّماء ثمّ شهاب
إحفظني من بليّه بشّرني بقوسين قاب
ليلى هيّ و زكيّه نجوى بشرى و عتاب
زادي التوفيق وقيّا غبّه دار و باب
يا ربّي عجّل و هيّا مشتاق فيها و حاب
إسقني كأس الحميّا مدّني ما في السّحاب
رشفة يد الصّفيّا حبّه في القلب تاب
إنزوي عنّي الغيريّه دليلها و كلّ عاب
و أمح عني ها اللّيليّه صبري عيل رأسي شاب
صفحة بيضاء نقيّه بطه نعم الأوّاب
و بصحبه أفضل مطيّه عيش حسن و الثّواب
من حياتي للمنيّه و صفاء بلا ضباب
نسبتي لها المعيّه حب سلّم للبوّاب
لا ينساه إلاّ خليّا أرضه أمست يباب
زاغ العذل و الدوّنيّه و أمورو في تباب
في خنوع و بجديّه و شكوك في إنسياب
همّه لحن الأغنيّه في معناها العقل خاب
لا أريد الأزبكيّه و لا ثقلا بالألقاب
دعني دعني يا سبيّه فأموري في إستقطاب
لا أمورا دنيويّه و لا الخال يستتاب
أوشؤوني شيطانيّه في قيود و سباب
كنزي غال من الكميّا سره الحب الوثا ّب
في القلب ساكن فيّ ووصالي في إستجلاب
يرحم ربّي لما فيّ و سكوني في إنجاب
عار عليّ عار عليّ إذا كنت من عزّاب
عزمنا صدق الطويّه سلمنا وصل المحاب
وسجود أزليّه و دموع في إنتحاب
كم مشاهد في الأوديّه موج طافح لا سراب
صاح إصح حسن النيّه في الله و في البوّاب
مبلغ الدّرجة العليّه خذها منّي يا شباب
شمسه ضاءت عليّ رغم أني في إغتراب
إنه مولى المزيّه لعليل و من أناب
و مآلي للقضيّه و شفيعي في الحساب
و سمائي في أرضيّه و عمادي في المآب
و سروري أبديّه و نعيمي بإسطرلاب
بأخلاق نبويّه و ختامي في ثياب
و ستور سندسيّه بفضول و أستحباب
إنّه عين و الثّنيّه و دليلي للنوّاب
و معيني لما بيّ ودروسي من كتّاب
إسمو نورا و عليّا حسبي أني في إستعاب
إن كنت كنزا مخفيّا تكن لك فيه أسباب
كن كمن كان تقيّا واصل الخير تجاب
راجيا من ها الخَطيّه منيتي تلقى جواب
إغفر لي كل خطيّه صفحا تاما و لا عقاب
و البدايه فيها هيّ لست أهلا للمحراب
إلا أني في سَريّه يا عزيز يا وهّاب
كيد العدى محنه فيّ راض منكم ها الكتاب
أرجو منكم مدديّه سؤددا مع الأطناب
سر عقل روح أبيّه نفس تزهى بالخطاب
حبّ وجد بلا أمّيّه رزق حلال و الكباب
يا إخواني يا صّوفيّه أهل التّقى و الصّواب
أدعوا لي بالفوزيه ردّ عنّي الإنقلاب
صلّ يا سلام الخصوصيّه طه الحبيب و المناب
و بوّاب الرّبوبيّه وأصحابه نعم الأصحاب
حكمك حكمك ماض فيّ عفوك عفوك يا توّاب
يا ربي ميتة سويّه عندها سوّي التّراب
أصبو هذا في الختميّه و إلا خاب المسعى و النّصاب