الشيخ / خالد الجعفري
27-02-2016, 08:36 AM
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد معلم التوحيد وعلى ءاله وصحبه وسلم.
قال الله تعالى:{{{ فلا تضربوا لله الأمثال }}}. أي لا تُشبهوا الله بخلقه.
قال الله تعالى:{{{ ولله المثل الأعلى }}}. أي لله صفات الكمال، لله الوصف الذي لا يشبه وصف غيره. وقال الله تعالى:{{{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }}}. مهما تصوت ببالك فالله لا يشبه ذالك .الله تعالى لا يشبه شيء من خلقه لا بذاته ولا بصفاته.
صفة العلم فمثلاً: الله تعالى متصف بصفة العلم، وبعض المخلوق متصف بصفة العلم، هنا نقول في صفة العلم ((( إتفاق باللفظ واختلاف بالمعنى))) ولا نقول تشابه بالصفة ، فعلم الله تعالى أزلي كسائر صفاته لا بداية له استحقه لذاته لم يوجبه له أحد، وعلم الله شامل لكل ما في الوجود يعلم به ذاته وصفاته ويعلم به ما كان وما يكون وما سيكون وما لا يكون لو كان كيف يكون، والله تعالى يعلم بعلمه الأزلي الكليات والجزئيات، وعلم الله تعالى لا يزيد ولا ينقص لأن لو زاد لكان قبلها جاهلا والجهل محال في حق الله تعالى والنقص محال في حق الله تعالى، وعلم الله أبدي لا نهاية له. أما علم المخلوق فهو مكتسب مخلوق يزيد وينقص ولا يعلم إلا ما شاء الله له ويذهب بموته.
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في كتابه الفقه الأكبر:{ يعلمُ لا كعلمِنا، يَقْدِرُ لا كقدرَتِنا، يَرَى لا كرؤيَتِنا، يتكلمُ لا ككلامِنا، ويسمعُ لا كسمعِنا. نحنُ نتكلمُ بالآلاتِ والحروفِ، واللهُ تعالى يتكلمُ بلا حروفٍ ولا آلةٍ والحروفُ مخلوقةٌ، وكلامُ اللهِ تعالى غيرُ مخلوقٍ، وهو شىءٌ لا كالأشياءِ، ومعنى الشىءِ إثباتُهُ بلا جسمٍ ولا جوهرٍ ولا عَرَضٍ، ولا حدَّ لهُ، ولا ضدَّ لهُ، ولا ندَّ له، ولا مِثلَ لهُ }. اه
وقال في الفقه الأكبر:{ والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة }. اه
وقال في كتابه الوصية:{ ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق }0اه
وقال في الفقه الأبسط:{ قلت: أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟ فقال- أي أبو حنيفة-: يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء، وهو خالق كل شىء }. اهـ
قال الله تعالى:{{{ فلا تضربوا لله الأمثال }}}. أي لا تُشبهوا الله بخلقه.
قال الله تعالى:{{{ ولله المثل الأعلى }}}. أي لله صفات الكمال، لله الوصف الذي لا يشبه وصف غيره. وقال الله تعالى:{{{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }}}. مهما تصوت ببالك فالله لا يشبه ذالك .الله تعالى لا يشبه شيء من خلقه لا بذاته ولا بصفاته.
صفة العلم فمثلاً: الله تعالى متصف بصفة العلم، وبعض المخلوق متصف بصفة العلم، هنا نقول في صفة العلم ((( إتفاق باللفظ واختلاف بالمعنى))) ولا نقول تشابه بالصفة ، فعلم الله تعالى أزلي كسائر صفاته لا بداية له استحقه لذاته لم يوجبه له أحد، وعلم الله شامل لكل ما في الوجود يعلم به ذاته وصفاته ويعلم به ما كان وما يكون وما سيكون وما لا يكون لو كان كيف يكون، والله تعالى يعلم بعلمه الأزلي الكليات والجزئيات، وعلم الله تعالى لا يزيد ولا ينقص لأن لو زاد لكان قبلها جاهلا والجهل محال في حق الله تعالى والنقص محال في حق الله تعالى، وعلم الله أبدي لا نهاية له. أما علم المخلوق فهو مكتسب مخلوق يزيد وينقص ولا يعلم إلا ما شاء الله له ويذهب بموته.
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في كتابه الفقه الأكبر:{ يعلمُ لا كعلمِنا، يَقْدِرُ لا كقدرَتِنا، يَرَى لا كرؤيَتِنا، يتكلمُ لا ككلامِنا، ويسمعُ لا كسمعِنا. نحنُ نتكلمُ بالآلاتِ والحروفِ، واللهُ تعالى يتكلمُ بلا حروفٍ ولا آلةٍ والحروفُ مخلوقةٌ، وكلامُ اللهِ تعالى غيرُ مخلوقٍ، وهو شىءٌ لا كالأشياءِ، ومعنى الشىءِ إثباتُهُ بلا جسمٍ ولا جوهرٍ ولا عَرَضٍ، ولا حدَّ لهُ، ولا ضدَّ لهُ، ولا ندَّ له، ولا مِثلَ لهُ }. اه
وقال في الفقه الأكبر:{ والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة }. اه
وقال في كتابه الوصية:{ ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق }0اه
وقال في الفقه الأبسط:{ قلت: أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟ فقال- أي أبو حنيفة-: يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء، وهو خالق كل شىء }. اهـ