صالح الفطناسي
29-02-2016, 09:16 AM
اتخذت فيك قراري
اتخذت فيك قراري وأصبت.
. فحكمي فيك جاري.
ترين وجودي بلا خلاف إن أقمت أو لذت بفراري
لأنني لست تبعا لهواك ومن أكون.
.قد إتخذت قراري
أثقلت كاهلي ذنوبي وأنعقد مجلس أوزاري
أن لا مفر من قراري ففصلك عني جد إجباري
بين سلوان مرام وبين
وتوانيك عني في طيه الإكثار
تزعزع الحال مني بوابل الطيرة
فكان إنفجاري
حطمت لي قياني فلن تكوني
عودي لأوتاري
وتماديت في غييك رغم ظهور ذبولي وأطواري
حبا وجنونا و عشقا وودي
مع تفكري مدى الأفجار
تمعني نثري خاطرتي
وما كتبت عز ما في القارئ
حز ما في نفسه تطلعا وتمنى
شوقي إليك فيه ساري
رغم مجون كلل العيون
في خيام الدياجي مكللا بالأخطار
أين ربيع عمري أسأل
أين جوهر الحسن وأفكاري
أين أنت من منهج حياتي
أين كتابي من جملة أسفاري
أين حنانك لشجوني أين أنت وكتمك لأسراري
قصدتك مع إنغلاقك صرت بعد فقرك إنكاري
لا حب في قلبك يموج
لا لاخلة في كسبها الإصرار
تمنيتك ثم تفكرت حينا..
عذرا ..لا..لا تقبلي إعتذاري
لست إلا منكر حبك أدعوك جانب الإقرار
إذهبي بسلام عني وألتمسي ركنا عن دياري
وكوني كيفما شئت قد إتخذت قراري
لم أعد أطيق كلامك لا تعتذري يا أنثى البوار
أنت فتاة لعوب وأنت ليل وشوكة المنظار
لا يهم من تكوني رفضتك وأي سبيل أختاري
خنت ودي دهرا فمن أنت من ورود أزهاري
صبرت على لهو هجرك
فمن أنت من حسان دواري
صدق محبة و خلة بلا كيف .
.أوطمع في إشعاري
عيب أني أحببتك ثم إتخذتك بعد عاري
قد همني فيك درسي
و لا يهمني من لفضي تكراري
سلمت من داء محبتك فلن تعهدي مني أخباري
يا خوفي على نفسي منك
ويا نكسة طردي مع أغياري
راهنت على كسب ودي
وكنت مذرف الدمع بمدراري
خلتك زورق نجاتي فلم يعد مرامي في الإبحار
جعلتني لعبةالأمسيات وتركتني صورة بجداري
ومن منبع الحب جلبتك
غدرت بي بإنطماس أنواري
لست فتاك عزيزة أمها بل لست الا غريب الديار
لم أعد أحبك كما كنت تركتني
و لوعتي مع إحمراري
رخصت من رقة طبعي
فلم يعد طيفك في جسمي ناري
كفاني منك عيوبي وقلة صبري مع إنحصاري
وسكوب دموعي من قسوتي مع ذ ل إنتظاري
أقمت وجودي فيك ونلت العجاب تركت خماري
وسرت الهوينا قرب من أدار لي ظهره
رغم إظطراري
وأيقنت الجفاء منه متوجا .
...فإفصاحي بإختصار
لدي شؤونا ما نلتها آن الأوان
..آه ..بعد إصفراري
خسرت حبا فنلت حبا لما
في حب الدجاج من أحجار
وصرت أناجي رب السماء ونلت
من الرحمان عز إفتخاري
لم أخطئ قد حددت طريقي
وما أعلنت ليس بإنذار
هذا ما لدي أقوله ولما أسفرت
عنه خطوط أسفاري
فيا عجيبة الطعم يا أسفي يا بلوةاللحظ
وإعوجاج مساري
يا أوراقي من غصني تهادت
قد أزلتك من براعم أشجاري
يا نكسة حبي يا عجبي كيف أناديك يا جاري
ومن حماقتي فيك سكرتي جعلتني بعد
بلوغي من الصغار
أنت أفيون الشباب المعنى
أراك في الذل و الإنكسار
أنت ريح صرصر عاتية
مكائد شتى طوفان الأمطار
أنت هوس و بلية قلب ومسلك الران
ووصمة هزاري
من أنت بل من تكوني ومهما كنت
قد إتخذت قراري
ستذرفي الدم لا الدمع إذا عاينت لا جمعا ومناري
و ستندمي إن كان لك قلب
سأسحب حكايتي وأحزاني أواري
ولا تسألي عني فإني غريب
ومقيلي في محراب الهوى لدى الأحبار
ومن نور الهدى أنتشي فصبري
لعشقي تملقا لدى الأحرار
لست للهوى والمجون جعلت
بل للأفضل أتدرين أقداري
لي قلب عند الشدائد راشدي
وفنوني بألتأني وفي المواهب إنتشاري
عين من الغيب ترعاني وعن بلوغ مآربي.
..بلا إنتصار
وما نلت من الأهواء وطرا
وما كان ذلك في إقتداري
إذ ما أحببت أخلصت
وأكن لمن أحب شوقا ليس له قرار
لا تستأنسوا لحياتكم لأنثى الكل خوان الكل أشرار
أقول الوداع لك المنى أنظري
لحالك دعواتي للباري
سأسامح تطفلي بإخلاص
ومهما قلت من بوارق إصداري
اتخذت فيك قراري وأصبت.
. فحكمي فيك جاري.
ترين وجودي بلا خلاف إن أقمت أو لذت بفراري
لأنني لست تبعا لهواك ومن أكون.
.قد إتخذت قراري
أثقلت كاهلي ذنوبي وأنعقد مجلس أوزاري
أن لا مفر من قراري ففصلك عني جد إجباري
بين سلوان مرام وبين
وتوانيك عني في طيه الإكثار
تزعزع الحال مني بوابل الطيرة
فكان إنفجاري
حطمت لي قياني فلن تكوني
عودي لأوتاري
وتماديت في غييك رغم ظهور ذبولي وأطواري
حبا وجنونا و عشقا وودي
مع تفكري مدى الأفجار
تمعني نثري خاطرتي
وما كتبت عز ما في القارئ
حز ما في نفسه تطلعا وتمنى
شوقي إليك فيه ساري
رغم مجون كلل العيون
في خيام الدياجي مكللا بالأخطار
أين ربيع عمري أسأل
أين جوهر الحسن وأفكاري
أين أنت من منهج حياتي
أين كتابي من جملة أسفاري
أين حنانك لشجوني أين أنت وكتمك لأسراري
قصدتك مع إنغلاقك صرت بعد فقرك إنكاري
لا حب في قلبك يموج
لا لاخلة في كسبها الإصرار
تمنيتك ثم تفكرت حينا..
عذرا ..لا..لا تقبلي إعتذاري
لست إلا منكر حبك أدعوك جانب الإقرار
إذهبي بسلام عني وألتمسي ركنا عن دياري
وكوني كيفما شئت قد إتخذت قراري
لم أعد أطيق كلامك لا تعتذري يا أنثى البوار
أنت فتاة لعوب وأنت ليل وشوكة المنظار
لا يهم من تكوني رفضتك وأي سبيل أختاري
خنت ودي دهرا فمن أنت من ورود أزهاري
صبرت على لهو هجرك
فمن أنت من حسان دواري
صدق محبة و خلة بلا كيف .
.أوطمع في إشعاري
عيب أني أحببتك ثم إتخذتك بعد عاري
قد همني فيك درسي
و لا يهمني من لفضي تكراري
سلمت من داء محبتك فلن تعهدي مني أخباري
يا خوفي على نفسي منك
ويا نكسة طردي مع أغياري
راهنت على كسب ودي
وكنت مذرف الدمع بمدراري
خلتك زورق نجاتي فلم يعد مرامي في الإبحار
جعلتني لعبةالأمسيات وتركتني صورة بجداري
ومن منبع الحب جلبتك
غدرت بي بإنطماس أنواري
لست فتاك عزيزة أمها بل لست الا غريب الديار
لم أعد أحبك كما كنت تركتني
و لوعتي مع إحمراري
رخصت من رقة طبعي
فلم يعد طيفك في جسمي ناري
كفاني منك عيوبي وقلة صبري مع إنحصاري
وسكوب دموعي من قسوتي مع ذ ل إنتظاري
أقمت وجودي فيك ونلت العجاب تركت خماري
وسرت الهوينا قرب من أدار لي ظهره
رغم إظطراري
وأيقنت الجفاء منه متوجا .
...فإفصاحي بإختصار
لدي شؤونا ما نلتها آن الأوان
..آه ..بعد إصفراري
خسرت حبا فنلت حبا لما
في حب الدجاج من أحجار
وصرت أناجي رب السماء ونلت
من الرحمان عز إفتخاري
لم أخطئ قد حددت طريقي
وما أعلنت ليس بإنذار
هذا ما لدي أقوله ولما أسفرت
عنه خطوط أسفاري
فيا عجيبة الطعم يا أسفي يا بلوةاللحظ
وإعوجاج مساري
يا أوراقي من غصني تهادت
قد أزلتك من براعم أشجاري
يا نكسة حبي يا عجبي كيف أناديك يا جاري
ومن حماقتي فيك سكرتي جعلتني بعد
بلوغي من الصغار
أنت أفيون الشباب المعنى
أراك في الذل و الإنكسار
أنت ريح صرصر عاتية
مكائد شتى طوفان الأمطار
أنت هوس و بلية قلب ومسلك الران
ووصمة هزاري
من أنت بل من تكوني ومهما كنت
قد إتخذت قراري
ستذرفي الدم لا الدمع إذا عاينت لا جمعا ومناري
و ستندمي إن كان لك قلب
سأسحب حكايتي وأحزاني أواري
ولا تسألي عني فإني غريب
ومقيلي في محراب الهوى لدى الأحبار
ومن نور الهدى أنتشي فصبري
لعشقي تملقا لدى الأحرار
لست للهوى والمجون جعلت
بل للأفضل أتدرين أقداري
لي قلب عند الشدائد راشدي
وفنوني بألتأني وفي المواهب إنتشاري
عين من الغيب ترعاني وعن بلوغ مآربي.
..بلا إنتصار
وما نلت من الأهواء وطرا
وما كان ذلك في إقتداري
إذ ما أحببت أخلصت
وأكن لمن أحب شوقا ليس له قرار
لا تستأنسوا لحياتكم لأنثى الكل خوان الكل أشرار
أقول الوداع لك المنى أنظري
لحالك دعواتي للباري
سأسامح تطفلي بإخلاص
ومهما قلت من بوارق إصداري