صالح الفطناسي
01-03-2016, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها امر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الاحباب امرح
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها ادق على ابواب الجنة و اقول يا رضوان افتح
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله وصحبه و سلم
سأكتم ما بي كي أخالط جيراني وأرضي بما قسم لي من سالف الأزمان
لي في محبتك شهود أربع من كل قضية شاهدان
خفقان قلبي و اضطراب جوانحي و لهفي عليك و انعقاد اللسان
و ما شوقي لك إلا في ازدياد ناره أحرقت مني كل بنان
لست أرى ما يرى في الحب سوى أني سأشرح لك المعان
و هل أبوء
سوى بما أكنه ما حيلتي في إبداء الكتمان
و هل يستطيع كتم الحب صب إن رأيتك أشعر بالطيران
أم كيف أسلو الخيال منك أنك في البال بلا نسيان
أتراني أسدل الحجاب عنك وأنت الحنان لكل لهفان
هو ا ك نصب عيني و أنك فيها إن لم أقل ملئ الأجفان
و ما اصفراري و وجدي وشوقي و تقلبي مع الثوان
و حرقة الدمع و لوعتي ما فتئت تئن مع الهذيان
سقمي و شغفي لهفي وو لعي وغيرتي و إكتائابي بكل الألوان
غبت عنك فتهت و اكتسيت وحشة حتى أصبحت غريب الأوطان
ذقت من بعاد ك المر و لا يحلى المر إلا مع الإخوان
أيامي معك قد تنقرض أرها دائمة الغليان
نار عشقي و لهيب شوقي سعد.. ليس الخبر كالعيان
ونار الحب ما زالت تئزني وتضرم في أعضائي النيران
أحشائي باتت طاوية حتى تفتق الرأس من الدوران
ما الذي ذكر سوى عمى حبي أم كيف يكون الحب مع هذا الزمان
أجمع أم فراق أبعد أم قرب أوصل أم هجر و إعراض مع النسيان
أصلة أم شقاق أصفاء و نقاء أم نفاق في الأشواق و هدر من الأحزان
عجبي من لفح الهوى أهكذا الحب لنيل المرجان
حقيقة ليس الهوى سهلا و هيهات أن يقطف بين حين و آن
ولكن خمرك أراه صعب المنال فلا تتركي ودي لدى الخوان
بين أمواج صخر ترميه فيتعلق بحبال السراب مع الرجفان
ركنت لركن غير منهدم ركنت لحبيب متين الأركان
ليس لي صرح و إنما قد يبلغ الصرح ضعيف الإيمان
أقول إني أحبك احبك وما الحب إلا لجة من بحر الأمان
إن حبي لك عظيم وزيادة ويعظم الحب ما دام الخفقان
وسمة العشق إذا إنحطت تركت جرحا مع الخذلان
رعشان في حبك و لهان حتى أصبحت في هواك حيران
و دخان الحب من الغيرة أرعش مني الفرائص و اليدان
يالك من مدام رحيق يا رونق الحسن بلا ترجمان
يتزايد بتزايد الجوى وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
سعد ...إن غبت عني أوملت أصاب بحرقة أكون أسوان
هذا شرح محار الهوى تأملي تأملي هذا التبيان
واعلمي إن لم أ كن لك يوما فسهم دعائي للواحد المنان
كتبت و فيك ما كتبت سلاما من عاشق الأرجوان
أتاني هواك قبل انبعاثي فكان شبابي بك مزدان
سلامي لك وأي سلام لقد أصبح نجمي لديك ضئيل اللمعان
مازال ودي لك قائما فإلى جنان الخلد في ضيافة الرحمان
صاح لا تنسى جزيل فضل لحضة تذكري بامعان
فطنة حر تدرك معنى اسير قلب عاشق بالخفقان
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها امر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الاحباب امرح
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها ادق على ابواب الجنة و اقول يا رضوان افتح
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله وصحبه و سلم
سأكتم ما بي كي أخالط جيراني وأرضي بما قسم لي من سالف الأزمان
لي في محبتك شهود أربع من كل قضية شاهدان
خفقان قلبي و اضطراب جوانحي و لهفي عليك و انعقاد اللسان
و ما شوقي لك إلا في ازدياد ناره أحرقت مني كل بنان
لست أرى ما يرى في الحب سوى أني سأشرح لك المعان
و هل أبوء
سوى بما أكنه ما حيلتي في إبداء الكتمان
و هل يستطيع كتم الحب صب إن رأيتك أشعر بالطيران
أم كيف أسلو الخيال منك أنك في البال بلا نسيان
أتراني أسدل الحجاب عنك وأنت الحنان لكل لهفان
هو ا ك نصب عيني و أنك فيها إن لم أقل ملئ الأجفان
و ما اصفراري و وجدي وشوقي و تقلبي مع الثوان
و حرقة الدمع و لوعتي ما فتئت تئن مع الهذيان
سقمي و شغفي لهفي وو لعي وغيرتي و إكتائابي بكل الألوان
غبت عنك فتهت و اكتسيت وحشة حتى أصبحت غريب الأوطان
ذقت من بعاد ك المر و لا يحلى المر إلا مع الإخوان
أيامي معك قد تنقرض أرها دائمة الغليان
نار عشقي و لهيب شوقي سعد.. ليس الخبر كالعيان
ونار الحب ما زالت تئزني وتضرم في أعضائي النيران
أحشائي باتت طاوية حتى تفتق الرأس من الدوران
ما الذي ذكر سوى عمى حبي أم كيف يكون الحب مع هذا الزمان
أجمع أم فراق أبعد أم قرب أوصل أم هجر و إعراض مع النسيان
أصلة أم شقاق أصفاء و نقاء أم نفاق في الأشواق و هدر من الأحزان
عجبي من لفح الهوى أهكذا الحب لنيل المرجان
حقيقة ليس الهوى سهلا و هيهات أن يقطف بين حين و آن
ولكن خمرك أراه صعب المنال فلا تتركي ودي لدى الخوان
بين أمواج صخر ترميه فيتعلق بحبال السراب مع الرجفان
ركنت لركن غير منهدم ركنت لحبيب متين الأركان
ليس لي صرح و إنما قد يبلغ الصرح ضعيف الإيمان
أقول إني أحبك احبك وما الحب إلا لجة من بحر الأمان
إن حبي لك عظيم وزيادة ويعظم الحب ما دام الخفقان
وسمة العشق إذا إنحطت تركت جرحا مع الخذلان
رعشان في حبك و لهان حتى أصبحت في هواك حيران
و دخان الحب من الغيرة أرعش مني الفرائص و اليدان
يالك من مدام رحيق يا رونق الحسن بلا ترجمان
يتزايد بتزايد الجوى وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
سعد ...إن غبت عني أوملت أصاب بحرقة أكون أسوان
هذا شرح محار الهوى تأملي تأملي هذا التبيان
واعلمي إن لم أ كن لك يوما فسهم دعائي للواحد المنان
كتبت و فيك ما كتبت سلاما من عاشق الأرجوان
أتاني هواك قبل انبعاثي فكان شبابي بك مزدان
سلامي لك وأي سلام لقد أصبح نجمي لديك ضئيل اللمعان
مازال ودي لك قائما فإلى جنان الخلد في ضيافة الرحمان
صاح لا تنسى جزيل فضل لحضة تذكري بامعان
فطنة حر تدرك معنى اسير قلب عاشق بالخفقان