المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النباتات الطبية وإستعمالاتها



هاشم
18-03-2016, 03:37 PM
النباتات الطبية وإستعمالاتها

لم يكن أهل نجد بالذات يعرفون البقدونس والكة وما شابهها من النباتات العطرية.. ولم يكونوا يعرفون من النباتات إلا ما نبت بعد نزول مطر الوسمي وهي نباتات كافية لسد حاجات الناس آنذاك. فهم يأكلونها من غير طبخ، ويتلذذون بها ويزينون بها أفواههم لأنها تذهب الرائحة الكريهة وتعين على نوائب البطون.. كالرياح والماغص والانتفاخ وما شابه ذلك وكان الناس يحشون تلك النباتات من الصحراء عقب مطر الوسمي. ومن حول بيوتهم لأنه لم يكن هناك آنذاك ما يفسد طبيعة الأرض من الأسفلت والزيوت والشحوم التي تراق «مثل الآن» في كل مكان.
وأهم تلك النباتات العطرية الطبية

القرقاص:- عشب صغير حولي غزيز التفرع يميل إلى الأخضرار، الأوراق السفلية ريشية مقسمة إلى فصوص خطية لحمية، حادة الرؤس، مغتقة تغطيها بعض الشيرات الأزهار في قمم الأغصان ولونها أبيض مصفر

الجزاء المستعمل: كل أجزاء النبات

الإستعمال: يستعمل لعلاج الامراض الجلدية المزمنة، ويستخدم طازجاً مع قبل من الزيت لعلاج مرض الفيل. ويستخدم في تخفيف الام الأسنان واللئة الملتهبة وذلك بمسحها به وتضاف الأوراق الى زيوت الشعر لزيادة نموه


الحميض:- نبات حولى، لحمي تقريباً، أخضر شاحب، ثنائي التفرع، الأوراق مدورة عند الطرف الطليق بيضية ومستطيلة لها ما بين ثلاثة عروق الى خمسة للازهار وأحيانانتوءات ملتحمات، والثمرة بيضاء او وردية المصاريع شفافة

الجزاء المستعمل: النبات كاملاً والبذور

الإستعمال: فاتح للسهية ومدر للبول وقابض وتستعمل الاوراق والسيقان الطرية كالخضار، يهديء عصيره ألم الاسنان ويوقف الغثيان ويفتح الشهية والنبات مضاد للدغات العقرب، وتوصف البذور المحمصة لعلاج الدستاريا كما تستعمل لعلاج أثر لدغة الثعبان


الحزا:- نباتات صغير ناعم ومعمر، ومتفرع من القاعدة الخشبية، السيقان عشبية الاوراق ومقسمة الى فصوص خفيفة وهي بيضاء وذات زوائد طرفية حادة

الجزاء المستعمل: الأوراق

الإستعمال: يستعمل الشاي المحضر من الاوراق كمسهل للهضم وطارد للغازات ومسهل خفيف



البسباس:- عشب معمر متفوع أملس يصل طوله إلى 40 سم، الأورق مستطيلة ولها حواف متموجة يصل طوها إلى 5سم وعرضها نحو 1 سم، لها أعناق قصيرة

الجزاء المستعمل: النبات كاملاً

الإستعمال: النبات مفيد كمادة قابضة ومقوّ للجهاز الباطني ويستعمل في الاسهال


الشيح:- شجيرة معمرة متفرعة أوراقها ضيقة ومفصصة ولها أعناق قصيرة جداً وتكون الأزهار في الرأس كثيفة وهي غير عنقية ولونها يميل الى اللوان البني

الجزاء المستعمل: كل أجزاء النبات


الإستعمال: يستعمل النبات لطرد الديدان على هيئة منقوع كما يستعمل مسحوقه مدة ثلاثة أيام متتالية عند النوم للغرض نفسه


الطلح:- أشجار ارتفا عها مابين أربعة أوخمسة أمتار والطلحة ذات ساق ناعم وقشور خضراء زاهية، مغطاة بمايشبه الصدأ، الشجرة كثيرة الأشواك ويصل طول الشوكة إلى 3سم والأوراق ريشية ثنائية تحوي من 3-9 أزواج من الفلقات الريشية، الأزهارذات رؤوس مدورة كروية صفراء اللون رائحتها عطرية، وتظهر قبل الأوراق الثمرة على هيئة قرون

الجزاء المستعمل: الصمغ والقشرة

الإستعمال: يستعمل الصمغ السائل ملطفاً لأنسجة الجلد في حالات الحرق، الاسهال وفي إيقاف النزيف وتستعمل القشرة لعلاج الجذام


العشر:- شجيرة متفرعة يتراوح ارتفاعليها ما بين 8 الى3م وأوراقها جالسة وكبيرة جداً بيضاوية الشكل عريضة وقمتها حادة مستدقة. تكون الأزهار على هيئة قمم خيمية تقريباً ذات أعناق يصل طولها حوالي 6مم والبراعم كروية

الثمرة كبيرة الحجم يميل الى الشكيل بيضاوي والبذور عريضة حادة ومسطحة

الجزاء المستعمل: قشور الجذور ’ العصارة اللبنية والأزهار

الإستعمال: تستعمل الأزهار لعلاج الربو ويعتقد أنها تساعد على الهضم والعصارة اللبئة مسهل قوي. وتستعمل خارجياً كمادة مهيجة، وتوضع الأوراق (مدفأة) موضعياً لعلاج الصداع وآلام المفاصل والتوائها


الطرثوث:- نبات حولي ارتفاعه يتراوح ما بين 50 الى 100 سم له ساق سميك مرصع بقشور حرشفية، السنبلة طويلة كثيفة، القناب حرشفي عريض وأطول من كأس الزهرة، التويج أصفر اللون وله طرف بنفسجي

الجزاء المستعمل: النبات كاملاً

الإستعمال: يسحق ويتناول مع اللبن الرائب لوقف الاسهال ويخلط اللب مع العسل ويستعمل كمقوللناحية الجنسية ومكثر لتكوين السائل المنوي


الحنظل:- عشب حولي أحادي المسكن، جذوره معمرة، وسيقانه زاحفة منتشرة بكثرة وهي دقيقة ذات زوايا متفرعة خشنة الملمس له محاليق بسيطة والنبات مغطى بشعيرات أو زغب خشنة

الجزاء المستعمل: لب الثمرة والجذور وزيت البذور

الإستعمال: يستعمل لب الثمر كمسهل قوي جداً طارد للديدان خافض للحمى طارد للغازات يستعمل للأورام وحبوب الشباب والبهاق والقروح ومفيد في أوضاع الجنين غير الطبيعية أما الجذور فتفيد في التهاب الثدي والم المفاصل كما توصف الثمرة والجذور لعلاج لدغة الثعبان والعقرب



الخبيز:- عشب منتشر يصل ارتفاعه الى ما بين 15-45 سم ، زغبي وله بعض الشعيررات بشكل نجمي، والاوراق سبه مستديرة قلبية لها من 5-7 فصوص، قطر الثمرة 6 ملم والبذور سوداء ملساء


الجزاء المستعمل: البذور

الإستعمال: تستعمل البذور كملطف ومسكن في السحال وقروح المشانة ويستعمل في خشونة الصوت، وجفاف الجهاز التنفسي ، مفيد في القرحة الباطنية والتبول الحارق


الثيل:- عشب معمر، الساق نحيل، زاحف عريض، مكون الباقات من الحب النابت وله أفرع مزهرة ونححيلة منتصبة، الأوراق تتراوح ما بين 2 –10 سم في الطول وما بين 25 الى 3 ملم فب العرض، السنابل من اثنتين الى ست

الجزاء المستعمل: النبات كاملاً

الإستعمال: يستعمل عصير النبات في التهاب العين وكذلك لايقاف نزيف الجروح الدامية، كما يستعمل مسحوقة لاستنشاقه لايقاف الرعاف ويستخدم عصير النبات الطازج في حالات الدسنتاريا وفي حالة التهاب المجاري البولية وعسر البول


العاقول:- شجيرات كثيرة التفرع، معمر، قليل الانتشاروله شوك غزير وقوي، صلب الأوراق صغيرة يصل طولها ما بين 5و.-2 سم وهي بسيطة، تكون الأزهار على هيئة عناقيد متنائرة من 3-8 في العنقود الواحد

الجزاء المستعمل: الساق، الأوراق، الجذور، الأزهار


الإستعمال: يستعمل النباتات كملطف في حالة الحمى، ويساعد على الهضم، مقوًّومسهل ومدرللبول، ويستعمل أيضاً في شفاء أمراض المخ والجذام والأمراض الجلدية والنزلات الشعبية، ويقلل الشعور بالعطش ويستعمل لفتح الشهية، يوقف الرعاف، يخفض الوزن، جيدلعلاج البواسير والصداع النصفي، يستعمل زيت النباتات دهاناً خارجياً لعلاج الروماتيزم ويعد مقوياً جنسياً للرجال وينقي الدم


العرفج:- عشب أملس بدون شعيرات سقط أوراقة في فصل الخريف، الازهار مصفرة الى بيضاء، صغيرة جدا، عددها أربه سويقات قصيرة الثمار على وهيئة جوزة محاطة بأجنحة غشائية جافة

الجزاء المستعمل: الاوراق

الإستعمال: اوراق تستخدم كمنبة، زكموسع للشعب الهوائية في حالات عسر التنفس


شوك الجمل:- نبات حولي ارتفاعه من مترالى مترين، أملس اخضر شاحب، الساق بسيطة أوقليلة التفرع، الأوراق كبيرة ومبرقشة بالابيض، ريسية الانشقاقات الى فصوص بيضاوية مثلثة، الرؤوس كروية عرضها من 6-10سم. ومقعرة عند القاعدة، القشور الخارجية مستطيلة عند القاعدة ويزداد عرضها لتكوين زوائد حافية بيضاوية مهدبة وشوكية

الجزاء المستعمل: الاوراق والبذور

الإستعمال: الاوراق ملينة والبذور ملطفة ومسكنة وقد وجد أن لها قيمة خاصة لعلاج النزيف


15-الجثجاث:- عشب معمر متين، الافرع ورقية صاعدة والاوراق نصف مطوقة للساق، خطية، مستطيلة ، الحافات منحنية الى الوراء، متموجة هشة، مغطاو من اسفل بعض الشيء بخشب أبيض


الجزاء المستعمل: النبات كاملا

الإستعمال: يوضع النبات المجفف على الكرمات حيث يساعد على التئام الجروح


القطين:- عشب صغير حولي له أفرع هشة وأوراق عريضة، الأزهار ذات سنابل كثيفة مختبئة في كتل صوفية كثيفة، بيضاء شبيهة بالقطن، وللشمار شوك قصير

الجزاء المستعمل: كل النبات وزيت البذور

الإستعمال: يستعمل المنقوع النبات لعلاج اللثة النازفة وتستخدم الأزهار لعض الثعبان ويستخدم ضدالديدان أما الزيت فيستخدم للروماتيزم


البابونج:- عشب سنوي يصل ارتفاع ال 15سم وله سيقان رقيقة قائمة الاوراق يشكل راحة اليدولها رؤوس صغيرة ، عرض كل منها 5 ملم ولها عنق قصير، والثمرات دقيقة عارية

الجزاء المستعمل: العشب كاملاً

الإستعمال: مفيد في علاج القرحة المعدية وقرحة الاثنى عشرومحسن للهضم



داتورة:- أقل من شجيرة، حولية، الساق متين ، ارتفا عها ما بين 30سم –60سم مكسوة بالزغب الناعم، متشبعة التفرع، الأوراق تتراوح مابين 5,7 إلى 15 سم في الطول زما بين 2,3 إلى 5,7 سم في العرض، بيضاوية حادة. الازهار منفردة ارجوانية من الخارج بيضاوية عادة من الداخل.

الجزاء المستعمل: الاوراق

الإستعمال: البذور والاوراق والعصير الطزج منومة ومسكنة ومضادةللتشنج في العضلات غير الارادية، وتستعمل في علاج الجنون والعرع والصداع المستمر، والبذور سم مفضل لاغراض الجريمة وتستعمل الجذورلعضات الكلاب


كف مريم:- عشب حولي، شبه زاحف على الأرض، لونه يميل الى الرمادي، ارتفاعه لا يزيد على 20 سم سيقانه متفرعة بغير انتظام وتجف وينكمش بعضها علىبعض بعد نضوج الثمار

الاوراق صغيرة، الأزهارليس فيها عنق والسبلات ذات شعر كثيف وخشن البذور بيضاوية غير مجنحةبندولية الشكل

الجزاء المستعمل: النبات كاملا

الإستعمال: يستعمل النبات في حالات عسر الولادة ولايقاف نزيف الرحم وللمساعدة في انزال الجنين ويؤخذ العشب على مسحوق بالفم آو على هيئة منقوع


النباتات العطرية والطبية في الاردن.. تجارة مجدية محليا وأوروبيا

محمود كريشان

يحرص المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي على منح مزيد من الاهتمام بزراعة وتسويق النباتات الطبية والاعشاب الطبيعية ، بهدف تصديرها ، ويسعى المركز لتحليل واقع السوق والعوامل المؤثرة في تسويق هذه المنتجات ، ذلك في ظل توفر نحو 500 صنف من النباتات الطبية البرية تتبع 33 جنسا 99و عائلة تتوزع في جميع انحاء المملكة ، تزامنا مع وجود عدد من النباتات الطبية العطرية مهددة بالانقراض نظرا لاستعمالاتها المنزلية والرعي الجائز والامتداد العمراني ، حيث تشير المعلومات الى ان الاردن يستورد حوالي 2000 طن سنويا من النباتات الطبية والعطرية التي يمكن زراعتها محليا اذ توجد 15 مؤسسة محلية تعمل في مجال تصنيع انواع من هذه النباتات ، التي تباع في محلات العطارة والاعشاب الا انه لا تتوفر المعلومات الصحيحة حول طريقة استخدامها كدواء او مواد تجميل ، وغالبا ما يكون المتعاملون بها على غير دراية بخواص هذه النباتات واثارها ، ويتركز الطلب في الاسواق على اليانسون والكراويا والقرفة والشمار والزعتر والنعناع والميرمية والخزامى الحلوة والبابونج وحصى البان والكمون ، وبعض النباتات المستخدمة في الوجبات اليومية والمنتجات التجميلية.

مدير المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي الدكتور فيصل عواودة أشار الى ان الظروف المناخية في الاردن تساعد على انتاج نباتات طبية وعطرية ذات جودة عالية ، واعتبر هذه المنتجات من أهم المحاصيل التصديرية لأوروبا وللدول العربية ، نظراً للطلب العالي عليها ولأسعارها المميزة.

وشدد على اهمية التعاون الاقليمي لتطوير وتحسين القطاع الزراعي وخلق فرص تسويقية للمنتجات الاردنية في الخارج ، لافتا الى ان المركز ينفذ حاليا بالتعاون مع وزارة التخطيط مشروع حماية النباتات الطبية والعطرية الممول من البنك الدولي.

وحول مشروع حماية النباتات الطبية والعطرية في الاردن قال العواودة ان الاردن يشهد حاليا توجها لإيجاد مزارع شبه متخصصة في زراعة النباتات الطبية.

ولفت الى تزايد الاهتمام في السنوات الاخيرة بالأعشاب الطبية والعطرية والأعشاب الطازجة ، مؤكدا انها أصبحت تزرع على نطاق تجاري واسع لتأمين الطلب المتزايد عليها محليا وعالميا.

وتطرق للحديث عن النقاط الجاذبة لزراعة وإنتاج الأعشاب الطازجة كاستثمار في المملكة ، مبينا انه من الممكن زراعة الأعشاب الطازجة في المملكة على مدار العام لتنوع الأقاليم والمناخ ، فضلا عن توافر الأراضي الصالحة لزراعة الأعشاب الطازجة والخبرات الفنية العلمية والعمالة المدربة على زراعة وإنتاج هذا النوع من المحاصيل.

وأكد ان الاعشاب الطبية فيما اذا قورنت بالمحاصيل الاخرى ، فإنها تحتاج مدخلات انتاج (المياه ، والأسمدة والمبيدات) وأيدي عاملة وساعات عمل أقل.

وبين ان الدراسات الزراعية تؤكد ان البقدونس ، والريحان ، والنعناع ، والكزبرة ، والثوم المعمر ، والطرخون ، والشبث ، والميرمية ، والزعتر ، والزعتر البري والحصلبان هي الأكثر طلبا في أوروبا.

ودعا الى الانتباه لعدة امور عند زراعة النباتات الطبية ، كطلب الاسواق ، وأوضح كمثال ، انه لا ينصح بزراعة الريحان بكمية كبيرة للسوق المحلي ، لقلة الطلب عليه ، لكن للتصدير لأوروبا هو مطلوب جداً ، مشيرا الى ان أسعار الأعشاب الطازجة محلياً شتاء تكون "مقبولة نوعاً ما والطلب عليها كبير" ، أما صيفا ، فالأسعار متدنية والطلب قليل.

وفي السوق الأوروبي ، أكد العواودة على ان الطلب يرتفع شتاء وينخفض صيفا ، منوها انه مهما تضاعف انتاج الاردن من الاعشاب الطبية يمكن تصريفه ، إضافة الى أن "الأسعار مرتفعة جداً في الشتاء كما انها مجدية في الصيف".

يذكر ان وزارة التخطيط والتعاون الدولي كانت قد وقعت عام 2008 اتفاقية تنفيذ مشروع تطوير الزراعة العضوية للنباتات الطبية والعطرية بين الوزارة ومؤسسة نهر الأردن ، وتهدف الاتفاقية التي تبلغ قيمتها (500) ألف دولار إلى تطوير مواصفة أردنية للنباتات العطرية والطبية العضوية والعمل على بناء قدرات مؤسسات منح الشهادات ومراقبة المنتجات العضوية بالإضافة إلى تدريب المزارعين في منطقة وادي عربة والمرشدين على طرق الإنتاج ذلك في اطار الجهود الوطنية الهادفة إلى تأسيس قاعدة للزراعة العضوية في الأردن والتي من شأنها أن تعطي قيمة مضافة للمنتج الزراعي الأردني وتحسن من فرص التصدير وتزيد من إنتاج الغذاء الصحي الآمن. فقد قامت مؤسسة نهر الأردن بموجب تلك الاتفاقية بإنشاء مواقع إنتاج ريادية بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات زراعية في وادي عربة.


اعتقد الكثيرون أن هذه الأدوية المصنعة سوف تحل ممحل النباتات الطبية المستعملة في الطب والطب الشعبي ، وكان من المتوقع أن يتراجع المرض أمام هذه الثورة الكاسحة في علم العقاقير ، لكن الذي حدث هو العكس تماما ، فقد عرف الإنسان الحديث أمراضا لم تكن معروفة أو منتشرة من قبل ، بل دخل عصر الأمراض المزمنة ، ويرجع ذلك إلى التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية التي أدخلت مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة ، ولوثت بيئة الإنسان ، وبالتالي أثرت عل صحته وقوته ، ومناعته في مقاومة الأمراض ، كذلك فان الأدوية المصنعة ما زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات أوفى ، ومازال البحث العلمي يحمل لنا الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة ، إما بسبب زيادة المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة ، تم تحضيرها في المعمل تحت ظروف تفاعلات كيميائية قاسية ، بينما أبت حكمة الخالق عز وجل إلا أن يجعل هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة ، يمكن للجسم البشري التفاعل معها برفق في صورتها الطبيعية .

Posted by susan on Oct. 4, 2010 10:40 pm.
»
هناك مصدران أساسيان للعقاقير ، أحدهما المركبات الكيميائية المشيدة التي انتشرت وتنوعت نتيجة للتطور العظيم في فروع الكيمياء ، والآخر المواد الفاعلة المستخلصة من النباتات الطبية البرية والبستانية وهي تاريخها أسبق من المصدر الأول ، وتحمل في طياتها وصفاتها ما يجعل لها مميزات قد لا تتوفر في المصدر الأول.



Posted by susan on Oct. 4, 2010 10:40 pm.


خلال الآلاف العديدة من السنين التى عاش فيها الإنسان على وجه الارض جرب النباتات التي تنمو من حوله وخبر صفاتها وأحوالها مفتشاً عن الطعام في معظم الاحيان، لكنه تعلم أيضاً خلال تذوقه للنباتات أن بعضها يسبب له المرض وبعضها الآخر يمكن أن يشفيه ويجتث الالم منه وقد أعطى الله سبحانه وتعالى الحيوان خصائص غريزية يهتدي بها الى هذه النباتات دون مرشد او دليل. مما جعل الإنسان يفكر كيف يستفيد من هذه الغريزة ومن تلك الخصائص وذلك بمرافقة الحيوانات وتتبعها فى مأكلها ومشربها كلما احتاج الى الدواء او الغذاء. وفي الصين ظهر عام 2700 ق. م أول كتاب طبي للاعشاب وأصبح هذا الكتاب اساساً لجميع المعلومات الصينية التى كتبت بعد ذلك عن النباتات ، وأشهرها كتاب الاعشاب الكبير The Great Herbal . وفي بابل القديمة كانت المعلومات التى تتعلق بالنباتات المستعملة فى الطب تسجل على الاسطوانات الحجرية والطينية وهناك الواح مدون عليها ما يزيد على 250 نباتاً من بينها الكاسيا والهندباء والكمون والكركم والمر. وقانون حمورابى المحفور على الصخر والذي يرجع تاريخه الى 1728 ق. م ينص على استعمال النباتات الطبية لشفاء الكئير من الامراض. وفي مصر تدل الكتابات القديمة والصور الملونه على جدران المعابد والقبور وكذلك بقايا الاعشاب التي وجدت في المقابر بجانب الجثث المحنطة، على استعمال هذه النباتات منذ 3000 سنة ق. م وأهم مصادر المعلومات عن الطب المصري القديم والعقاقير والتداوي بها جاء عن طريق مجموعات من لفائف البردى، اكتشفت في المقابر المصرية القديمة واهم هذه البرديات : برديات ايبرز George Ebers` وبرديات إدوين سميث Edwin Smith` ويعتبر " ايمحتب " أول طبيب فى العالم وقد استخدم الكثير من الاعشاب كالمر والافيون والصبار والشوكران في علاج المرضى. وظل العالم كله يعالج مرضاه بنفس الطرق الفرعونية القديمة حتى حدثت ثورة الطب في بداية القرن التاسع عشر الميلادي. أما عن العرب فيمكن تقسيم التاريخ الطبي عندهم الى أربعة عصور: ا- عصر ما قبل الاسلام. 2- العصر الاسلامي الأول. 3- عصر العباسيين. 4- العصر الاندلسي. ولم يكن لدى العرب قبل الاسلام معلومات كئيرة عن الطب والتداوي حيث انهم اعتمدوا في علاجهم على نصائح شيوخ القبائل. وقد نالوا بعض المعرفة من البلاد المجاورة مثل بلاد الشام والفرس خلال رحلاتهم الى هذه البلاد. وبعد ظهور الاسلام وفتوحاته التي امتدت من اسبانيا غرباً الى حدود الصين شرقاً، جاب علماء العرب هذه الاقطار والتحموا مع العلماء فى هذه البلاد ودونوا ملاحظاتهم على الطبيعة عن النباتات، كما ترجموا الى العربية جميع الاعمال المصرية والفارسية والهندية، ويعزى اليهم الفضل فى تأسيس مزاخر الادوية (الصيدليات) في بغداد التى كانت تمتلىء بالاوراق والجذور والازهار والثمار والبذور والتى كانوا يستخدمونها لعلاج الكثير من الامراض. وكانت بغداد عاصمة الخلافة اكبر المراكز العلمية في العالم وكان الخلفاء محبين للعلم والعلماء وخاصة ما يتصل منها بالعلوم الطبية، فشجعوا العلماء على ترجمة المراجع الى العربية وفي عصر الرشيد انشئت مدارس الطب التي كانت تحوي المكتبات الزاخره بالمراجع الطب

Posted by Bothaina on Sep. 21, 2010 9:56 am.
»

الطب المثلي، الطب الشعبي، الطب التقليدي، الطب القديم، الطب العربي الطب الأخضر، كل هذه مسميات للدلالة على التداوي بالأعشاب.عرف الإنسان المصري القديم عن الأعشاب الكثير ودرسها من البرديات، مما يدل على أنه وقف على أسرارها الطبية، حيث وصف أكثر من مائتين وخمسين نباتاً، منها: النعناع، الكمون، البابونج، الينسون، الزعتر. وقال إن خواصها إدرار البول. أما التين والخروع والحنظل والصبر فهي ملينات.




فوائد بعض النباتات الطبيه

العرقسوس

العرقسوس نبات بري معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره (عرقسوس) أو (أصل السوس) وهو مشهور في البلاد العربية منذ أقدم العصور.
ينبت في الأرض البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط.
المادة الفعالة
هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار.

الخصائص الطبية:

ـ يصنع من جذور السوس شراب (العرقسوس) وهو ملين ومدر للبول، ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية) وهو مفيد في علاج أمراض الكلى.
ـ ويستعمل مسحوقه (ملعقة صغيرة مرة واحدة يومياً) في علاج قرحة المعدة والإمساك المزمن وعسر الهضم.
ـ أثبتت أبحاث حديثة أن العرقسوس مقو ومنق للدم، ومعترف بالعرقسوس في كثير من دساتير الأدوية العالمية.

طرق الاستعمال:

لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراماً من العرقسوس مع 40 جراماً من زهر الكبريت و40 جراماً من الشمر و60 جراماً من السنا مكي و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة.

ـ جذور العرقسوس تخلط مع الجنسنغ وتغلى، وتؤخذ يومياً كشراب مقو عام وخاصة للقلب.

ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.


اليانسون
نبات معروف من فصيلة الخيميات، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.
المستعمل منه فقط البذور.
المواد الفعالة:
زيت طيار ـ فلافونيات.
الخصائص الطبية لليانسون:
ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.





الزنجبيل

نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك.

المادة الفعالة في الزنجبيل: زيت طيار ومواد فينولية وقلوانيات ومخاط نباتي.
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).

طرق الاستعمال الطبية:

ـ يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.

ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.


البابونج

نبات حولي من فصيلة المركبات، يوجد في الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، ويتراوح ارتفاعه ما بين 15 ـ 50 سم، ساقه متفرعة، أوراقه طويلة ومجنحة، وأزهاره بيضاء، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها.

المواد الفعالة:

تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره.
الخصائص الطبية:
ـ يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر.
ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.
ـ ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام.
ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.
ـ ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.


السحلب

نبات معروف وهو عشبي معمر من فصيلة السحلبيات، يُزرع للزينة كما يوجد بريًّا، وهو نبات مشهور بمسحوقه الأبيض النشوي الذي يصنع منه شراب السحلب المعروف.
ومن أسمائه الأخرى: أبقع، قاتل أخيه.
المادة الفعالة في السحلب: مواد هلاميـة، ومواد زلاليــة.

الخصائص الطبية:

ـ السحلب مضاد للإسهال وخاصة عند الأطفال، ولوقف النزيف الداخلي في المعدة (قرحة المعدة).
ـ يصنع منه شراب منعش يحلى بالعسل والسكر والحليب.



الشعير

نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، وتزرع منه أنواع كثيرة منها الشعير الأجرد أو السلت وهو يشبه القمح. ويعتبر الشعير أقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه، وقد جاء ذكر الشعير ضمن الحبوب في القرآن.

المواد الفعالة في الشعير :

نشا، وبروتين، وأملاح معدنية منها الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.

الخصائص الطبية:

ـ الشعير ملين ومقو للأعصاب ومنشط للكبد.
ـ ماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
ـ يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة.
ـ يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو شراباً لعلاج الإسهال والدوسنتاريا والتهاب الأمعاء.


الخروع

نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوي على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوي بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتاً، وهذا الزيت هو المستخدم طبياً.

المواد الفعالة:

زيت أساسي يحتوي على ستيارين وريسيولايين وبلمتين، ويلاحظ أن البذور تحتوي على مواد سامة.

الخصائص الطبية:

ـ زيت الخروع مسهل معروف، وله تأثير كبير في علاج الأمراض الجلدية وتقرحات الجلد وإدرار اللبن.


الشيح
نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته في الحدائق الخفيفة في التربة الرملية.
المستعمل منه النبات كاملاً عدا الجذور.

المواد الفعالة:

زيت أساسي ومادة السانتونين.

المواد الفعالة:

ـ يحتوي الشيح على مادة السانتوين الفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص.
ـ والشيح يستعمل بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.


الشمر

عشبة من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، وأزهارها صفراء اللون تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.
المستعمل منها الجذر الغض والبذور.
المواد الفعالة:
زيت طيار، وأحماض دهنية، وفلافونيات، وفيتامينات، ومعادن.

الخصائص الطبية:

ـ الشمر طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات.
ـ مغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر للحليب أثناء الإرضاع.
ـ زيت الشمر مفيد لمشاكل الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية.

ـ يذاب زيت الشمر مع 25 نقطة من زيوت الزعتر والأوكالبتوس في 25 مل من زيت عباد الشمس أو زيت اللوز، ويفرك به الصدر لعلاج الأمراض الصدرية.
ـ منشط رحمي؛ لذا يجب تجنبه أثناء الحمل.



الزعفران

نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.

المواد الفعالة:

تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.

الخصائص الطبية:

ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.

ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.

ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.


الكراويا

نبات حولي من فصيلة الخيميات، ينمو فى الحقول والأحراج وعلى جوانب الطرق، والجزء الطبي منه المستعمل هو الثمرة التي لها طعم حاد حِرِّيف ورائحة معروفة.
يتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران ومنغوليا.

المواد الفعالة:

زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ومواد هاضمة مثل الكارفون والليمونين.

الخصائص الطبية:

ـ تنشيط الجهاز الهضمي ومعالجة المغص المعوي خصوصاً عند الأطفال، والمساعدة على طرد الغازات.

ـ يساعد على إدرار اللبن عند المرضعات وتسكين آلام الرحم بعد الولادة.

ـ زيت الكراويا يستخدم في تخفيف آلام الروماتيزم في المفاصل والعضلات.

ـ تستعمل في بعض الصناعات الغذائية مثل بعض أنواع الفطائر والجبن.




التمر هندي

من الفصيلة البقلية، أشجاره ضخمة تنمو بالمناطق الحارة، والثمرة عبارة عن قرن مبطط منحن قليلاً، وله قشرة رقيقة بداخلها لب بني لحمي حمضي المذاق .

المواد الفعالة:

تحتوي ثمرة التمر هندي على حامض الطرطريك وسترات البوتاسيوم وحمض الليمونيك، بالإضافة إلى حمض التانين القابض.

يزرع في المناطق الحارة وموطنه الأصلي الهند.
المستعمل من التمر هندي الثمرة الناضجة الطازجة.

الخصائص الطبية:

ـ يعمل من منقوعه شراب بارد منعش في فصل الصيف.
ـ ملين خفيف، ومن المستحسن شربه على الإفطار للصائمين.

ـ يستعمل مغلياً كالشاي ضد الحميات.
ـ يحضر مركب من نقيعه في الحليب بنسبة 1 ـ 4 ويسمى مصل التمر الهندي، يفيد في إزالة الحموضة الزائدة في الجسم.

نعيم الجبالى
18-03-2016, 06:14 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على الطرح والافادة القيمة

كارم المحمدى
19-03-2016, 09:12 AM
بارك الله فيكم على الموضوع المفيد ونرجو المزيد

خلود العنزى
19-03-2016, 09:44 AM
شكرا ويسلمووو على الموضوع المفيد بارك الله فيكم

ادهم
19-03-2016, 10:10 AM
جزاكم الله كل خير على الطرح الطيب والافادة الكبيرة

نور الهدى
19-03-2016, 01:22 PM
جزاكم الله كل خير على الطرح الطيب

عهود المالكى
19-03-2016, 07:14 PM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات بارك الله فيكم

حنين
21-03-2016, 06:17 PM
شكرا على المواضيع العلاجية القيمة ونرجو المزيد

هايدى السعيد
26-03-2016, 07:43 PM
مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه

طلعت شكرى
09-04-2016, 05:01 AM
بارك الله فيكم على المواضيع العلاجية القيمة