وليد البلوشى
01-04-2016, 11:17 PM
علاقتك برئيسك في العمل:
كن واعياً بأشكال عمل رئيسك وحاول التكيف معها. يجب على أي شخص يريد أن يستغل وقته بشكل جيد أن يتعرف على طريقة إدارة مديره، والتعامل معه، تعلم القيام بذلك بشكل مباشر حتى لا يشعر رئيسك بأنك قد تلاعبت به أو قللت من قدره. اسأل عن حياة مديرك الشخصية، فهذا يساعد على بناء علاقة جيدة.
أول شيء ينبغي عليك أن تعرفه هو ما الذي يتوقعه منك مديرك؟ هل مديرك يفوض لك المهام ويعطيك الحرية عند التنفيذ؟ أم يتوقع منك تقريراً يومياً؟ وأن تنتظر متى يكون المدير غير مشغول وتذهب له؟ حاول أن تناقش هذه المسائل بلباقة مع المدير. وبهذا الشكل تعرف الطريقة التي ينبغي عليك العمل بها والتي تتناسب مع توقعات رئيسك. إذا قررت أنك تريد مزيداً من الاستقلال، أقنع رؤساءك بذلك وبأنك أهل للثقة بأن تبني معهم علاقة قوية . عندما تكون لديك علاقة جيدة مع مديرك، فسوف تقل العلاقة الرسمية، ويسهل الاتصال بينكما، ويصبح أكثر مباشرة، وبالتالي أكثر فعالية.
بادر بالذهاب إلى مديرك بدلاً من أن تنتظر قدومه لك. قد يكون مشاركاً في عمل مكثف بحيث لا يدرك أنك في حاجة للمساعدة من وقت إلى آخر.
في أي علاقة تقوم بها مع مديريك هناك افتراض أنهم أكثر انشغالاً منك وأن وقتهم أكثر من وقتك ضيقاً. عندما يكون لديك شيء تود مناقشته اجعل اتصالك مختصراً. أطرح التساؤل بسرعة وحاول أن تتوقع أي تساؤل قد يطرحه عليك رئيسك، أجعل حوارك معتمداً على الحقائق بشكل كبير. وحاول أن تقلل من استخدام رأيك الشخصي.
عندما تحاول بناء علاقة مع مديرك، فإنك سوف تتعلم كيف تحصل على رأي وطريق خاص بك، وبالتالي تعمل بكفاءة أكبر وبرضا أكبر إن أولويات مديرك سوف تتغير بمرور الوقت (كما تتغير أولوياتك أنت أيضاً) وظيفتك أن تتماشى مع تلك التغيرات وتتكيف بحساسية وحرص للمطالبة المتقلبة. تذكر أنك لن تكسب إلا القليل إذا كنت معارضاً لرئيسك . وسوف تثير غضبه ببساطة، وتجعله يدافع عن نفسه وتقل رغبته في الاستماع لك ولن يتعاطف ابداً مع وجهة نظرك . حاول أن تعي الضغط الذي يقع تحته مديرك وتعاطف معه.
تذكر ضرورة توزيع الوقت بديمقراطية، فلا يحصل أحد على وقت أقل أو أكثر منك.
في حالات اجتماعك مع رئيسك، يجب وضع في الاعتبار الأمور التالية:
( 1 ) حاول أن تصل للاجتماع وأنت مستعد ومعك كل المستندات المطلوبة.
( 2 ) خذ الملاحظات المهمة وأعمل منها نسخة لرئيسك.
( 3 ) اجمع كل ما تريد أن تسأل عنه بحيث لا تكرر مقاطعتك لمديرك.
( 4 ) دون العمل المطلوب منك سواء أكان مديرك يفضل المعلومات المكتوبة أم المسموعة وقدمه بهذه الطريقة.
( 5 ) لا تتطوع بإبداء آرائك إلا إذا طلبت منك أو شعرت أنها مهمة أو متعلقة بالموضوع.
( 6 ) لا تعرض أية مشكلات بدون عرض بعض حلولها المتاحة.
( 7 ) لا تتأخر عن الاجتماعات مع مديرك.
( 8 ) لا تقاطع لحظات تأمل رئيسك.
إنه من الأشياء المفيدة أن تفكر في أن تواصلك مع رئيسك يتم بشكل المساعدة عبر النصيحة، والمعلومات والقرار. أعرض على رئيسك النصيحة عندما يطلبها منك، أو عندما تشعر أنه سيرحب بها . ويجب عليك أن تقدم كل المعلومات المهمة والمتعلقة بالموضوعات دون قيود . يمكنك أن تؤثر أحياناً في قرار رئيسك وتجعله يفعل شيئاً لم يكن يفعله من قبل. تذكر أنه قد تكون هناك أسباب أخرى للقرار لا تعرفها أنت.
المصدر: تدبير الوقت- ص-57 - د. صالح حسن الفضالة - الناشر: دار التوحيدي للنشر والتوزيع والإعلام - الرباط - المغرب –2006.
كن واعياً بأشكال عمل رئيسك وحاول التكيف معها. يجب على أي شخص يريد أن يستغل وقته بشكل جيد أن يتعرف على طريقة إدارة مديره، والتعامل معه، تعلم القيام بذلك بشكل مباشر حتى لا يشعر رئيسك بأنك قد تلاعبت به أو قللت من قدره. اسأل عن حياة مديرك الشخصية، فهذا يساعد على بناء علاقة جيدة.
أول شيء ينبغي عليك أن تعرفه هو ما الذي يتوقعه منك مديرك؟ هل مديرك يفوض لك المهام ويعطيك الحرية عند التنفيذ؟ أم يتوقع منك تقريراً يومياً؟ وأن تنتظر متى يكون المدير غير مشغول وتذهب له؟ حاول أن تناقش هذه المسائل بلباقة مع المدير. وبهذا الشكل تعرف الطريقة التي ينبغي عليك العمل بها والتي تتناسب مع توقعات رئيسك. إذا قررت أنك تريد مزيداً من الاستقلال، أقنع رؤساءك بذلك وبأنك أهل للثقة بأن تبني معهم علاقة قوية . عندما تكون لديك علاقة جيدة مع مديرك، فسوف تقل العلاقة الرسمية، ويسهل الاتصال بينكما، ويصبح أكثر مباشرة، وبالتالي أكثر فعالية.
بادر بالذهاب إلى مديرك بدلاً من أن تنتظر قدومه لك. قد يكون مشاركاً في عمل مكثف بحيث لا يدرك أنك في حاجة للمساعدة من وقت إلى آخر.
في أي علاقة تقوم بها مع مديريك هناك افتراض أنهم أكثر انشغالاً منك وأن وقتهم أكثر من وقتك ضيقاً. عندما يكون لديك شيء تود مناقشته اجعل اتصالك مختصراً. أطرح التساؤل بسرعة وحاول أن تتوقع أي تساؤل قد يطرحه عليك رئيسك، أجعل حوارك معتمداً على الحقائق بشكل كبير. وحاول أن تقلل من استخدام رأيك الشخصي.
عندما تحاول بناء علاقة مع مديرك، فإنك سوف تتعلم كيف تحصل على رأي وطريق خاص بك، وبالتالي تعمل بكفاءة أكبر وبرضا أكبر إن أولويات مديرك سوف تتغير بمرور الوقت (كما تتغير أولوياتك أنت أيضاً) وظيفتك أن تتماشى مع تلك التغيرات وتتكيف بحساسية وحرص للمطالبة المتقلبة. تذكر أنك لن تكسب إلا القليل إذا كنت معارضاً لرئيسك . وسوف تثير غضبه ببساطة، وتجعله يدافع عن نفسه وتقل رغبته في الاستماع لك ولن يتعاطف ابداً مع وجهة نظرك . حاول أن تعي الضغط الذي يقع تحته مديرك وتعاطف معه.
تذكر ضرورة توزيع الوقت بديمقراطية، فلا يحصل أحد على وقت أقل أو أكثر منك.
في حالات اجتماعك مع رئيسك، يجب وضع في الاعتبار الأمور التالية:
( 1 ) حاول أن تصل للاجتماع وأنت مستعد ومعك كل المستندات المطلوبة.
( 2 ) خذ الملاحظات المهمة وأعمل منها نسخة لرئيسك.
( 3 ) اجمع كل ما تريد أن تسأل عنه بحيث لا تكرر مقاطعتك لمديرك.
( 4 ) دون العمل المطلوب منك سواء أكان مديرك يفضل المعلومات المكتوبة أم المسموعة وقدمه بهذه الطريقة.
( 5 ) لا تتطوع بإبداء آرائك إلا إذا طلبت منك أو شعرت أنها مهمة أو متعلقة بالموضوع.
( 6 ) لا تعرض أية مشكلات بدون عرض بعض حلولها المتاحة.
( 7 ) لا تتأخر عن الاجتماعات مع مديرك.
( 8 ) لا تقاطع لحظات تأمل رئيسك.
إنه من الأشياء المفيدة أن تفكر في أن تواصلك مع رئيسك يتم بشكل المساعدة عبر النصيحة، والمعلومات والقرار. أعرض على رئيسك النصيحة عندما يطلبها منك، أو عندما تشعر أنه سيرحب بها . ويجب عليك أن تقدم كل المعلومات المهمة والمتعلقة بالموضوعات دون قيود . يمكنك أن تؤثر أحياناً في قرار رئيسك وتجعله يفعل شيئاً لم يكن يفعله من قبل. تذكر أنه قد تكون هناك أسباب أخرى للقرار لا تعرفها أنت.
المصدر: تدبير الوقت- ص-57 - د. صالح حسن الفضالة - الناشر: دار التوحيدي للنشر والتوزيع والإعلام - الرباط - المغرب –2006.