ماجد
24-04-2016, 04:30 AM
الإستراتيجيات ـ مقدمة للدكتور وايت وودسمول
تهتم النمذجة السلوكية المتقدمة بنمذجة التفوق ونقله إلي الآخرين كما تعتم بمقومات هامة مثل القيم المعتقدات، الموافق، الفسيولوجية والإستراتيجيات. الإستراتيجية هي العملية التي تقوم على خطوات وتحقق الحصيلة من خلال العمل بناء على هذه الأنظمة التمثيلية بالتسلسل. وهناك الكثير من الجدل حول الإستراتيجيات في البرمجة اللغوية العصبية وهذا الكتاب يهدف لإزالة أي غموض يتعلق بالإستراتيجيات.
الحياة يمكن اعتبارها بمثابة أنظمة تمثيلية متسلسلة. فالإنسان يقضي حياته أما في مشاهدة صور ومناظر خارجية أو يتذكر هذه الصور أو بانتظاره لهذه الصور ذهنياً أو باستماعه إلي الأصوات ذهنياً وخارجياً أو بشعوره وأحاسيسه المختلفة سواء ابتكاريه أم طبيعية والإستراتيجيات هي التي تنظم وتحكم كل هذه الأشياء لتحقيق الأهداف المرغوبة وكل حصيلة لها إستراتيجياتها الخاصة بها. وتتعدد الأهداف بتعدد الإستراتيجيات وهناك إستراتيجيات لكل فعل أو عمل مطلوب. ولكي نميز بين إستراتيجية وأخري فإننا نقوم بتصنيف الإستراتيجيات وفقاً لأهدافها.
تتألف الإستراتيجية من أنظمة تمثيلية متعددة تقوم علي تسلسل معين وتعتمد فعالية وجودة أداء الشخص لعمله على الأنظمة التمثيلية وتسلسلها. وكل شخص لديه نظام وترتيب معين يتبعه لأداء أي عمل. فمثلاً يتبع الناس تسلسل معين لاتخاذ قراراتهم وهذا التسلسل يمكن اكتشافه واستنباطه وهذا يساعد في تسهيل علاجهم وتعليمهم وتدريبهم. الناس لديهم عادات وأساليب يتبعونها في أداء أعمالهم وفي شعورهم وتفكيرهم ويتبعون هذه العادات والنظم بصورة منظمة. وهناك سبب معقول يدفعهم إلي ذلك وقد يتبنوا هذه العادات منذ الطفولة وبمرور الزمن اعتادوا عليها ولكن هذه العادات والأساليب قد لا تكون فعالة ومجدية بالقدر الكافي ولكنهم اعتادوا عليها نسبة لأنها قد أفادتهم في مرحلة ما في حياتهم وأحيانا يستخدمونها في مجالات وقرائن أخري غير التي نشأت من أجلها ولذلك فإن فعاليتها قد تصبح ضعيفة أو قد تتلاشي تماما ً.
ليست هناك استراتيجيات جيدة وأخرى غير جيدة والأمر يعتمد على تحقيق الأهداف المطلوبة.
من أحد أهداف النمذجة هو اكتشاف أو استنباط استراتيجيات الخبراء والمتفوقين ومحاولة تعليمها ونقلها للآخرين. وعندما يتم اكتشاف هذا الاستراتيجيات يمكن استخدامها في التأثير على هؤلاء المتفوقين وهذا الأمر أهميته في العلاج، التعليم والعمل.
أحيانا يتبنى الناس استراتيجيات غير فعالة وغير جيدة ويحاولون أن يفعلوا ما هو فوق طاقتهم واستطاعتهم بهذه الاستراتيجيات وفي هذا الحالة يجب أن تتم نمذجة الشخص باستراتيجية فعالة ومن خلال وضع تصميم استراتيجية محددة له وبعد ذلك تأتي مرحلة غرس هذه الاستراتيجية في ذهنه.
الأنظمة التمثيلية وهي تعد الركائز الأساسية للبرمجة اللغوية العصبية والنمذجة السلوكية المتقدمة ونجد أن الشخص الذي لديه فهم جيد للأنظمة التمثيلية واستخدامها فإنه يصبح متمكناً في مجال النمذجة والبرمجة اللغوية العصبية.
النبوغ والعبقرية يعتمدان بقدر كبير على الاستراتيجية الفعالية و القدرة على تنفيذها وتطبيقها عملياً ونجد أن البرمجة اللغوية العصبية تركز اهتمامها على الأنظمة التمثيلية واستخداماتها. ونجد أن نجاح المتفوقين والعباقرة لا يمكن إتباعهم لاستراتجيات متميزة بل لأنهم يستطيعون استخدام الأنظمة التمثيلية بطريقة جيدة لا يستطيع الآخرون القيام بذلك مثلهم. ونجد أن ا لنمذجة السلوكية المتقدمة تهتم بهذا الأمر ولهذا السبب نستطيع أن تقوم بنمذجة المتفوقين بطريقة جيدة.
نريد أن نبدأ بالنظام التمثيلي الصوري وبعد ذلك ستتطرق إلى النظام السمعي الرقمي والنغمي. ثم نتطرق أخيراً إلى النظام الحسي والشمي والتذوقي، ويتضح من خلال الإحصائيات بأن هذا المجتمع يتألف من 45% من أصحاب النظام الصوري، 40% النظام الحسي و15% النظام الشخصي. الكلمة هنا الكلمة هنا الكلمة هنا
تهتم النمذجة السلوكية المتقدمة بنمذجة التفوق ونقله إلي الآخرين كما تعتم بمقومات هامة مثل القيم المعتقدات، الموافق، الفسيولوجية والإستراتيجيات. الإستراتيجية هي العملية التي تقوم على خطوات وتحقق الحصيلة من خلال العمل بناء على هذه الأنظمة التمثيلية بالتسلسل. وهناك الكثير من الجدل حول الإستراتيجيات في البرمجة اللغوية العصبية وهذا الكتاب يهدف لإزالة أي غموض يتعلق بالإستراتيجيات.
الحياة يمكن اعتبارها بمثابة أنظمة تمثيلية متسلسلة. فالإنسان يقضي حياته أما في مشاهدة صور ومناظر خارجية أو يتذكر هذه الصور أو بانتظاره لهذه الصور ذهنياً أو باستماعه إلي الأصوات ذهنياً وخارجياً أو بشعوره وأحاسيسه المختلفة سواء ابتكاريه أم طبيعية والإستراتيجيات هي التي تنظم وتحكم كل هذه الأشياء لتحقيق الأهداف المرغوبة وكل حصيلة لها إستراتيجياتها الخاصة بها. وتتعدد الأهداف بتعدد الإستراتيجيات وهناك إستراتيجيات لكل فعل أو عمل مطلوب. ولكي نميز بين إستراتيجية وأخري فإننا نقوم بتصنيف الإستراتيجيات وفقاً لأهدافها.
تتألف الإستراتيجية من أنظمة تمثيلية متعددة تقوم علي تسلسل معين وتعتمد فعالية وجودة أداء الشخص لعمله على الأنظمة التمثيلية وتسلسلها. وكل شخص لديه نظام وترتيب معين يتبعه لأداء أي عمل. فمثلاً يتبع الناس تسلسل معين لاتخاذ قراراتهم وهذا التسلسل يمكن اكتشافه واستنباطه وهذا يساعد في تسهيل علاجهم وتعليمهم وتدريبهم. الناس لديهم عادات وأساليب يتبعونها في أداء أعمالهم وفي شعورهم وتفكيرهم ويتبعون هذه العادات والنظم بصورة منظمة. وهناك سبب معقول يدفعهم إلي ذلك وقد يتبنوا هذه العادات منذ الطفولة وبمرور الزمن اعتادوا عليها ولكن هذه العادات والأساليب قد لا تكون فعالة ومجدية بالقدر الكافي ولكنهم اعتادوا عليها نسبة لأنها قد أفادتهم في مرحلة ما في حياتهم وأحيانا يستخدمونها في مجالات وقرائن أخري غير التي نشأت من أجلها ولذلك فإن فعاليتها قد تصبح ضعيفة أو قد تتلاشي تماما ً.
ليست هناك استراتيجيات جيدة وأخرى غير جيدة والأمر يعتمد على تحقيق الأهداف المطلوبة.
من أحد أهداف النمذجة هو اكتشاف أو استنباط استراتيجيات الخبراء والمتفوقين ومحاولة تعليمها ونقلها للآخرين. وعندما يتم اكتشاف هذا الاستراتيجيات يمكن استخدامها في التأثير على هؤلاء المتفوقين وهذا الأمر أهميته في العلاج، التعليم والعمل.
أحيانا يتبنى الناس استراتيجيات غير فعالة وغير جيدة ويحاولون أن يفعلوا ما هو فوق طاقتهم واستطاعتهم بهذه الاستراتيجيات وفي هذا الحالة يجب أن تتم نمذجة الشخص باستراتيجية فعالة ومن خلال وضع تصميم استراتيجية محددة له وبعد ذلك تأتي مرحلة غرس هذه الاستراتيجية في ذهنه.
الأنظمة التمثيلية وهي تعد الركائز الأساسية للبرمجة اللغوية العصبية والنمذجة السلوكية المتقدمة ونجد أن الشخص الذي لديه فهم جيد للأنظمة التمثيلية واستخدامها فإنه يصبح متمكناً في مجال النمذجة والبرمجة اللغوية العصبية.
النبوغ والعبقرية يعتمدان بقدر كبير على الاستراتيجية الفعالية و القدرة على تنفيذها وتطبيقها عملياً ونجد أن البرمجة اللغوية العصبية تركز اهتمامها على الأنظمة التمثيلية واستخداماتها. ونجد أن نجاح المتفوقين والعباقرة لا يمكن إتباعهم لاستراتجيات متميزة بل لأنهم يستطيعون استخدام الأنظمة التمثيلية بطريقة جيدة لا يستطيع الآخرون القيام بذلك مثلهم. ونجد أن ا لنمذجة السلوكية المتقدمة تهتم بهذا الأمر ولهذا السبب نستطيع أن تقوم بنمذجة المتفوقين بطريقة جيدة.
نريد أن نبدأ بالنظام التمثيلي الصوري وبعد ذلك ستتطرق إلى النظام السمعي الرقمي والنغمي. ثم نتطرق أخيراً إلى النظام الحسي والشمي والتذوقي، ويتضح من خلال الإحصائيات بأن هذا المجتمع يتألف من 45% من أصحاب النظام الصوري، 40% النظام الحسي و15% النظام الشخصي. الكلمة هنا الكلمة هنا الكلمة هنا