المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطب النبوي العلاجي في مجال طب الأعشاب والنباتات



صقر البرارى
11-10-2016, 10:31 PM
الطب النبوي العلاجي في مجال طب الأعشاب والنباتات




الدكتور عبد الناصركعدان*

الصيدلاني ساهاك اسكه نيان**



ملخص البحث



خلق الله النباتات على الكرة الأرضية قبل أن تطأها دم إنسان أو حافر حيوان، لأن النباتات هي الغذاء الأساسي لكل مخلوق حي وبدونه لا وجود للحياة.

ومنذ أن خلق الله الإنسان والحيوان وجدت الأمراض التي تنتابهما.

كما أن الله، عز جلاله، قد جعل النباتات غذاء لا تستغني عنه الحياة، فد أوجد فيه أيضاً الدواء للأمراض. وأعطى الحيوان الذي لا يعقل ولا يفكر غريزة الاهتداء إلى نوع النبات الذي يشفيه من مرضه. وترك للإنسان العاقل أن يهتدي إلى النباتات الشافية من الأمراض، بالدراسة والتجارب والاستنتاج.

وتاريخ التطبيب بالأعشاب قديم جداً يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ. فبعض المخطوطات من أوراق البردي وقبور الفراعنة، دلت على أن الكهنة في ذلك الوقت، كان عندهم معلومات كثيرة بأسرار الأعشاب والتداوي بها، حتى أن البعض من هذه الأعشاب الشافية وجد بين ما احتوته قبور الفراعنة من تحف وآثار.

كذلك هناك ما يثبت أن قدماء الهنود قد مارسوا، كقدماء المصريين هذه المهنة أيضاً، وحذقوا بها، ومنهم (سوسورتا) Susurta. ثم جاء بعد ذلك قدماء حكماء اليونان ووضعوا المؤلفات عن التداوي بالأعشاب في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، وأشهرهم في هذا المضمار (أبوقراط) و (ثيوفراستوس) و (ديسقوريدس) و (بلينوس). وظلت مؤلفات هؤلاء عن التداوي بالأعشاب المصدر الأساسي لهذا العلم، حتى جاء العرب المسلمون، وتوسعوا في هذا العلم بتجارب جديدة، وفي مقدمتهم (الرازي) و(ابن سينا).

وفي القرن الثاني عشر للميلاد احتكر الرهبان في أوروبا مهنة التداوي بالأعشاب وزراعتها، وأشهرها الراهبة (هيلديكارد)، ومؤلفها الذي سمته (الفيزيكا) كتاب مشهور.

وفتح العرب للأندلس خدم طب الأعشاب في أوروبا، بأن زودها بالكثير من معلومات الأطباء العرب والمسلمين، وأعشاب الشرق. كما أن الحروب الصليبية كانت كذلك بالنسبة للشرق. وازدهر هذا العلم كثيراً بعد اكتشاف القارة الأمريكية وما فيها من كنوز كثيرة من الأعشاب الطبية.

وبعد اكتشاف الطباعة في القرن الخامس عشر للميلاد كثرت المؤلفات عن التداوي بالأعشاب، وعم انتشار هذه المؤلفات بحيث كانت إلى جانب الإنجيل لا يخلو منها بيت من البيوت في أوروبا. وقد ظل التداوي بالأعشاب حتى ذلك التاريخ مستنداً إلى التجارب والنتائج فقط دون الاهتمام بالبحث العلمي عن موادها الشافية أو طرق تأثيرها في جسم المريض.

وكان الأطباء يمارسون مهنة جمع الأعشاب، وتحضير الدواء منها بأنفسهم حتى سنة 1224، حيث افتتحت اول صيدلية نباتية في العالم في إيطاليا، وأصدر القيصر فيها مرسوماً خاصاً يحصر مهمة تحضير الأدوية من الأعشاب بالصيادلة فقط، على أن يبقى للطبيب مهمة تحديد مقدار ما يجب أن يستعمل منها ممزوجاً، وكيفية استعمالها.

وبعد أن ازدهرت الكيمياء في بداية القرن التاسع عشر للميلاد، وصار باستطاعتها تحليل الأعشاب لمعرفة المواد الفعالة فيها، واستخراجها أو تركيبها كيماوياً من مصادر كيماوية أخرى.

بدأ التداوي بالأعشاب ينطوي في عالم الإهمال ليحل مكانه التداوي بالمساحيق والأقراص والأشربة المستخلصة من الأجزاء الفعالة في الأعشاب أو من المواد الكيماوية غير العضوية. وكان من المأمول أن تكون هذه الأدوية الصناعية أحسن فعالية من الأعشاب لأنها خلاصة المواد الفعالة فيها، ولكن التجارب أثبتت فيما بعد أن ما في صيدلية الله من أعشاب أحسن فعالية من إنتاج المصانع الكيماوية.[1]





أثر الإسلام في تقدم الطب في المجتمع العربي الإسلامي



تأثر المجتمع العربي بصورة عميقة بظهور الإسلام، فبعد أن كان مجتمعاً بدوياً متأخراً تعيش فئات قليلة منه في مدن صغيرة كالقرى، وتعيش غالبيته على شكل قبائل بدوية تنتقل من مكان لآخر، تحول في أقل من خمسين عاماً إلى مجتمع يضم عدة مدن ضخمة يقطنها عدد كبير من السكان.

استقطب هذا المجتمع الجديد كثيراً من العقول المستنيرة التي كانت تقطن في البلاد المجاورة، ذات الحضارة العريقة، كما أنه اجتذب جميع العاملين في حقل العلم من سكان البلاد المفتوحة. ويعود السبب في ذلك إلى عاملين: انتشار روح التسامح الديني تجاه أهل الكتاب، وهو ما يأمر به الإسلام , ووجود مجال رحب للعمل والربح في جميع البلاد التي انتشر فيها الإسلام.

حارب الإسلام الخرافات الطبية، وجعل الطيرة والتمائم والرقى من الشرك. وكفّر كل من استشار عرّافاً أو كاهناً أو توجه لغير الله. وعدّ المنجمين كاذبين ولو صدقوا. وحثّ على النظافة وحفظ الصحة في العبادات من وضوء وصوم.

ومن جهة ثانية أجاز الإسلام الإسترقاء، وحضّ على معالجة المرضى بالصدقة، وهما شكلان من أشكال المعالجة النفسية التي تستند إلى الإيمان وتتم بالإيحاء.

ولم يكتف الإسلام بالمعالجة النفسية، بل كان يقرنها دائماً بالمعالجة المادية. وقد روي عن النبي،صلى الله عليه وسلّم، أنه بينما كان يصلي إذ لدغته عقرب في إصبعه، فدعا بإناء فيه ماء وملح، فوضع فيه إصبعه وهو يقرأ القرآن حتى سكن ألمه.

ومن الأحاديث الشريفة للنبي،صلى الله عليه وسلّم، "ما أنزل الله داء وإلاّ أنزل له شفاء"، وأيضاً: "يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجلّ لم يضع داء إلاّ وضع له دواء إلاّ واحداً وهو الهرم" .

وفي الأحاديث النبوية مجموعة كبيرة من النصائح فيما يتعلق بالطب النبوي الوقائي والعلاجي. ومن أوامر الرسول التي تعد أساساً في الطب الوقائي، الحض على العزل وذلك بقوله الشريف: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها".

أما بالنسبة للطب العلاجي فقد أوصى النبي،صلى الله عليه وسلّم، بالمداواة بالعسل وبلبن الإبل وبالحبة السوداء وغيرها، كما نصح بالحجامة والكيّ.

كما أكّد أنّ أصل الأمراض كلها إنّما هو الأغذية بقوله الشريف: "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، وأصل كل داء البردة".[2]



لقد جمعت الحكم النبوية التي ذكرها الرسول،صلى الله عليه وسلّم، عن الأعشاب والنباتات في عدة كتب، تعد أشهرها الكتب التالية:

1- كتاب (زاد المعاد) للإمام العلاّمة شمس الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيّم الجوزية، والكتاب معروف تحت اسم (الطب النبوي).

2- كتاب سنن الترمذي.

3- كتاب الطب من سنن ابن ماجه.

4- كتاب الطب من سنن أبي داود.

5- كتاب الطب المقتبس من الأحاديث النبوية الواردة في صحيح البخاري.[3]



يقسم كتاب (زاد المعاد) لابن قيّم الجوزية إلى ستة أجزاء، تبحث الأجزاء الثلاثة الأولى في علاج بعض الأمراض التي كانت شائعة في عهد النبي، أما الأجزاء الثلاثة الأخيرة فهي تختص بالأعشاب والنباتات التي ذكرها النبي،صلى الله عليه وسلَم، على لسانه وتحدث عنها.





يقول ابن قيّم الجوزية في الجزء الأول من كتابه :

" المرض نوعان : مرض القلوب، ومرض الأبدان، وهما مذكوران في القرآن. ومرض القلوب نوعان: مرض شبهة وشك، ومرض شهوة وغي، وكلاهما في القرآن.

قال تعالى في مرض الشبهة: " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا " [ البقرة : 110 ].

وأما مرض الشهوات، فقال تعالى: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" [ الأحزاب : 32 ] . فهذا مرض شهوة الزنى ، والله أعلم.

وأما مرض الأبدان، فقال تعالى: "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج" [ النور : 61 ]

وقد روى مسلم في صحيحه: من حديث أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء ، برأ بإذن الله عز وجل".

كما جاء في مسند الإمام أحمد: من حديث زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله! أنتداوى؟ فقال: "نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد" ، قالوا: ما هو ؟ قال: "الهرم ".

فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها.

ويجوز أن يكون قوله: "لكل داء دواء"، على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلاً، لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله، ولهذا علق النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء على مصادفة الدواء للداء، فإنه لا شئ من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي صلى الله عليه وسلم البرء بموافقة الداء للدواء، وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية، أو زاد في الكمية على ما ينبغي، نقله إلى داء آخر، ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصراً.

وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "لكل داء دواء"، تقوية لنفس المريض والطبيب، وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتح له باب الرجاء. وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه.[4]



وكان علاج النبي، صلى الله عليه وسلم، للمرض على ثلاثة أنواع:


1- بالأدوية الطبيعية (الأعشاب والنباتات)،

2- بالأدوية الإلهية،

3-بالمركب من الأمرين.

وستعالج حلقة البحث هذه موضوع العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية من أعشاب ونباتات، ذكرها النبي في أكثر من مناسبة وعلّم الصحابة على طرق استعمال هذه النباتات وكيفية الإستفادة منها


1- في هديه، صلى الله عليه وسلم، عن شرب العسل (http://alchamel114.org/vb/showthread.php?p=171911#post171911)

2- في هديه،صلى الله عليه وسلم، في علاج يبس الطبع، واحتياجه إلى ما يمشيه ويلينه[6] (http://alchamel114.org/vb/showthread.php?p=171912#post171912)

3- في هديه،صلى الله عليه وسلّم، في علاج الصداع والشقيقة[8] (في هديه،صلى الله عليه وسلّم، في علاج الصداع والشقيقة[8])

4- في هديه،صلى الله عليه وسلّم، في علاج البثرة[9] (http://alchamel114.org/vb/showthread.php?p=171914#post171914)

5- الأعشاب والنباتات الطبية مرتبة على حروف المعجم (http://alchamel114.org/vb/showthread.php?p=171917#post171917)

6- خاتمة البحث



تعود علاقة الإنسان بالنباتات إلى أقدم العصور. فقد اعتبر الإنسان في وقت من الأوقات أن النباتات كائنات عادية دون أن يعيرها الاهتمام الكافي الذي تستحقه، ودون استيعاب الحقيقة أنها إحدى الكائنات الحية التي تشاركها الحياة على كوكب الأرض، وبأنها فريدة من حيث أنها وحدها من الكائنات الحية التي تحتوي على صبغ يدعى الكلوروفيل والذي بواسطته يمكنها أن تحصل على الطاقة من نور الشمس بواسطة التركيب الضوئي Photosynthesis .

تعتبر بعض الشعوب أن النباتات وجدت للمتعة بها ولمنظرها الجميل كما هو حاصل في البلدان المتقدمة. غير أن معظم شعوب العالم، خاصة في البلدان النامية يعتمدون في حياتهم اليومية اعتماداً يكاد يكون كليّاً على النباتات والأعشاب، فهناك الكثير من العقاقير والأدوية المفيدة مصدرها النباتات.

وبالرغم من أن المجتمعات الطبية الغربية تجاهلت، لا بل استهزأت بطب الأعشاب في وقت من الأوقات، إلاّ أن الاهتمام الأساسي تجلّى في الإسلام وفي احاديث الرسول،صلى الله عليه وسلّم، الشريفة، حيث ذكر الرسول خصائص طبية وفيزيولوجية عديدة لأشهر النباتات والعقاقير الموجودة في عهده.

وداوم الأطباء العرب والمسلمون على اتباع التعاليم وانكبوا على ترجمة الكتب الطبية اليونانية والرومانية وأضافوا عليها ما اكتسبوا من خبرة وتجارب، حتى أصبح لديهم مخزن من معلومات أساس الممارسة الصيدلانية.

وإثر انتقال بذور التجارب العربية والإسلامية في مجال طب الأعشاب إلى الغرب، أصبح الاهتمام بهذا العلم الشغل الشاغل للباحثين الغربيين، حتى أنه خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي أصبح علم الصيدلة النباتية Pharmacognosy فرعاً علمياً قائماً بحد ذاته من الفروع العلمية الأخرى.

واليوم توجد في بريطانيا المؤسسة الوطنية للمعالجين بالأعشاب

National Institute of Medical Herbalists

وهي جمعية معترف بها رسمياً وتشرف على تدريس وتمرين المعالجين بالأعشاب ضمن برنامج يمتد إلى 4 سنوات، ينال الناجحون في الامتحان في نهاية تلك المدة ديبلوماً يخوّلهم الحق في المعالجة بالأعشاب والنباتات بشكل رسمي.[32]






=============================



الحواشي:



* مدرس ورئيس قسم تاريخ الطب - معهد التراث العلمي العربي – جامعة حلب. دكتوراه في تاريخ الطب العربي الإسلامي – طبيب اختصاصي في جراحة العظام.


** دكتور في الصيدلة - طالب دبلوم في معهد التراث العلمي العربي – جامعة حلب

[1] عن كتاب "التداوي بالأعشاب" للدكتور أمين رويحة، (بإيجاز)



[2] "تاريخ وتشريع وآداب الصيدلة" للدكتور محمد زهير البابا، الطبعة الخامسة صفحة 137-139



[3] موقع الطب النبوي على الانترنت



[4] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزء الأول على الانترنت



[5] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزء الأول على الانترنت



[6] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزء الأول على الانترنت



[7] مقرر "علم العقاقير" كلية الصيدلة، السنة الثالثة



[8] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزء الأول على الانترنت



[9] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزء الثالث على الانترنت



[10] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزء الرابع على الانترنت



[11] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[12] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[13] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[14] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[15] عن كتاب "طب الأعشاب" للدكتور محسن الحاج، الصفحات (123-124)



[16] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[17] عن كتاب "طب الأعشاب" للدكتور محسن الحاج، الصفحات (125-126)



[18] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[19] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[20] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[21] عن كتاب "طب الأعشاب" للدكتور محسن الحاج، الصفحات (185-186)



[22] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالرابع على الانترنت



[23] عن كتاب "طب الأعشاب" للدكتور محسن الحاج، الصفحات (167-168)



[24] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالخامس على الانترنت



[25] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالخامس على الانترنت



[26] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالخامس على الانترنت



[27] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالخامس على الانترنت



[28] عن مقالة "السواك بين الطب والإسلام" للدكتور محمد نزار الدقر، عن موقع الانترنت



[29] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالخامس على الانترنت



[30] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالسادس على الانترنت



[31] موقع كتاب (زاد المعاد) الجزءالسادس على الانترنت



[32] عن كتاب "طب الأعشاب" للدكتور محسن الحاج، الصفحات (9-17)







المصادر والمراجع

1- د. البابا، محمد زهير، تاريخ و تشريع وآداب الصيدلة، منشورات جامعة دمشق، الطبعة الخامسة، (368 صفحة).

2- د. الحاج، محسن، طب الأعشاب تراث و علم، دار صبح (بيروت)، الطبعة الأولى 2000 (480 صفحة).

3- د. حسن، ابراهيم حسن،موسوعة تاريخ الإسلام، الجزء الأول، دار الجيل (بيروت)، الطبعة الخامسة عشرة 2001 (496 صفحة).

4- موقع الطب النبوي على الانترنت

سهيلة التابعى
14-10-2016, 09:20 PM
جزاك الله كل خير ونفع بك

ابو مصعب
17-10-2016, 06:49 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

tafouket
20-10-2016, 02:11 AM
شكرا على مواضيع العلاج بالهدى النبوى الشريف
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

كارم المحمدى
21-10-2016, 03:40 PM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

خلود العنزى
05-12-2016, 12:22 PM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

نور الهدى
06-12-2016, 04:11 PM
شكرا على الطرح الطيب والافادة القيمة وجزاكم الله كل خير

وعد المحبة
07-12-2016, 07:14 PM
شكرا على الافادات والمعلومات القيمة جزاكم الله كل خير

ماجد
09-12-2016, 04:16 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

عبد الله
10-12-2016, 03:53 PM
شكرا جزيلا على المواضيع المفيدة فى العلاجات بالطب النبوى بارك الله فيكم