الشيخ درويش عبود المغربى
25-07-2008, 05:14 PM
{ يبقى الشيء ساكنا .. حتى تفكر فيه.. فيتحرك تجاهك }
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وال سيدنا محمد
{ يبقى الشيء ساكنا .. حتى تفكر فيه.. فيتحرك تجاهك }
لا أتذكر أين ولا متى قرأت القاعدة النفسية - أعلاه -
ولكنني أؤمن بدورها في تشكيل حياتنا وأفكارنا ..
فنحن نتيجة لما نفكر ونعتقد ونؤمن بحدوثه .. فكلما آمنا بالفوز والنجاح كلما تواكبت الظروف من حولنا لتحقيق هذا الهدف .
وبالعكس كلما شعرنا بالتخاذل والتراجع والانهزامية كلما واجهتنا عراقيل وعقبات لم تخطر على بال (مثل أي فريق رياضي لا يثق بالفوز فينهزم فعلا) ...
ومن خلال دراسة سير الناجحين في الحياة اتضح أنهم لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما كان موقفهم من النجاح إيجابياً وتوقعاتهم لما سيكونوا عليه واضحة ومتفائلة ..
- اكاد أجزم أنك شخصيا مررت بمواقف شعرت فيها بثقة كبيرة بالفوز ففزت فعلا أو بالفشل ففشلت فعلا .. والسر هنا يكمن في وجود علاقة قوية بين أفكارنا والظروف التي تتشكل حولنا (حتى قيل ان العالم يتشكل من أفكار مجسدة) ..
وفي علم النفس العصبي هناك قانون يدعى (قانون الجذب أو التوقع) مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة ..
-من التقنيات التي يقوم عليها علم "البرمجة اللغوية العصبية"
......قدرة أي انسان على برمجة نفسه بتكرار الجمل ذات العلاقة بما يريد حتى تترسخ في عقله الباطن (سيلاحظ بعدها أن الظروف بدأت تتغير من حوله)!!!!!!.
والعجيب أن قدرة أفكارنا على تغيير الأحداث من حولنا ظاهرة لاحظها عامة الناس في حياتهم اليومية ..
وهذه الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية التي يتداولها الناس أنفسهم دون ان ينتبهون
(مثل قولهم : اللي يخاف من الجني يطلع له
- وتحدث عن الذيب وجهز العصا -
والقول المأثور : تفاءلوا بالخير تجدوه
- ومثل برازيلي : ما تؤمن به اليوم تجده غدا -
ومثل صيني : حياتنا أفكار نرغب بها بقوة ..
افضل من هذا كله حديث للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم يصب في نفس المعنى: لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا)!
وبناء عليه يمكنك أنت رسم الصورة التي تريدها لنفسك
- ومحاولة تغيير الظروف من حولك من خلال التكرار الدائم لرسائل إيجابية مشجعة ومتفائلة ....
(مثل قولك : أنا في صحة جيدة - أو سأصبح ثريا قبل سن الأربعين) ..
وفي المقابل تاكد ان الرسائل السلبية التي تأخذها عن نفسك - أو تكررها سرا في داخلك لها تاثير على شخصيتك ومستقبلك وتخلق العقبات أمامك..
وحسب علم البرمجة اللغوية العصبية يتحتم عليك السيطرة على الحوار الداخلي في ذهنك وتوجيهه في الاتجاه الصحيح من خلال تكرار وتصور جمل إيجابية مشجعة (خصوصا قبل النوم كي ينشغل بها عقلك الباطن حتى الصباح) .
وافضل هذه الطرق التخلص من كل ما مر عليك ذلك اليوم المرهق الذى عشته واستذكار الاذكارالتى سنها الرسول الاعظم مع التعايش معها ....
وبهذه الطريقة ( لن تغسل فقط مخك بنفسك) بل وستساهم في تغيير الظروف من حولك بطريقة تساند أهدافك الشخصية!!
.. أيها الاخوة والاخوات ..
لست مبالغة بطبعي ؛ ولكنني لا أتوقع الفشل لأي إنسان يملك ثقة كبيرة في قدراته أو تصورا واضحا لطموحاته ..
ومن يعاني من ضبابية الرؤية أؤكد له بأن الأشياء الجميلة تظل ساكنة حتى نفكر فيها فتتحرك باتجاهنا!.
اذا فالمستقبل فكره آمن بها بدون النظر الى مضادها .....
تحياتى للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وال سيدنا محمد
{ يبقى الشيء ساكنا .. حتى تفكر فيه.. فيتحرك تجاهك }
لا أتذكر أين ولا متى قرأت القاعدة النفسية - أعلاه -
ولكنني أؤمن بدورها في تشكيل حياتنا وأفكارنا ..
فنحن نتيجة لما نفكر ونعتقد ونؤمن بحدوثه .. فكلما آمنا بالفوز والنجاح كلما تواكبت الظروف من حولنا لتحقيق هذا الهدف .
وبالعكس كلما شعرنا بالتخاذل والتراجع والانهزامية كلما واجهتنا عراقيل وعقبات لم تخطر على بال (مثل أي فريق رياضي لا يثق بالفوز فينهزم فعلا) ...
ومن خلال دراسة سير الناجحين في الحياة اتضح أنهم لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما كان موقفهم من النجاح إيجابياً وتوقعاتهم لما سيكونوا عليه واضحة ومتفائلة ..
- اكاد أجزم أنك شخصيا مررت بمواقف شعرت فيها بثقة كبيرة بالفوز ففزت فعلا أو بالفشل ففشلت فعلا .. والسر هنا يكمن في وجود علاقة قوية بين أفكارنا والظروف التي تتشكل حولنا (حتى قيل ان العالم يتشكل من أفكار مجسدة) ..
وفي علم النفس العصبي هناك قانون يدعى (قانون الجذب أو التوقع) مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة ..
-من التقنيات التي يقوم عليها علم "البرمجة اللغوية العصبية"
......قدرة أي انسان على برمجة نفسه بتكرار الجمل ذات العلاقة بما يريد حتى تترسخ في عقله الباطن (سيلاحظ بعدها أن الظروف بدأت تتغير من حوله)!!!!!!.
والعجيب أن قدرة أفكارنا على تغيير الأحداث من حولنا ظاهرة لاحظها عامة الناس في حياتهم اليومية ..
وهذه الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية التي يتداولها الناس أنفسهم دون ان ينتبهون
(مثل قولهم : اللي يخاف من الجني يطلع له
- وتحدث عن الذيب وجهز العصا -
والقول المأثور : تفاءلوا بالخير تجدوه
- ومثل برازيلي : ما تؤمن به اليوم تجده غدا -
ومثل صيني : حياتنا أفكار نرغب بها بقوة ..
افضل من هذا كله حديث للمصطفى صلى الله عليه واله وسلم يصب في نفس المعنى: لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا)!
وبناء عليه يمكنك أنت رسم الصورة التي تريدها لنفسك
- ومحاولة تغيير الظروف من حولك من خلال التكرار الدائم لرسائل إيجابية مشجعة ومتفائلة ....
(مثل قولك : أنا في صحة جيدة - أو سأصبح ثريا قبل سن الأربعين) ..
وفي المقابل تاكد ان الرسائل السلبية التي تأخذها عن نفسك - أو تكررها سرا في داخلك لها تاثير على شخصيتك ومستقبلك وتخلق العقبات أمامك..
وحسب علم البرمجة اللغوية العصبية يتحتم عليك السيطرة على الحوار الداخلي في ذهنك وتوجيهه في الاتجاه الصحيح من خلال تكرار وتصور جمل إيجابية مشجعة (خصوصا قبل النوم كي ينشغل بها عقلك الباطن حتى الصباح) .
وافضل هذه الطرق التخلص من كل ما مر عليك ذلك اليوم المرهق الذى عشته واستذكار الاذكارالتى سنها الرسول الاعظم مع التعايش معها ....
وبهذه الطريقة ( لن تغسل فقط مخك بنفسك) بل وستساهم في تغيير الظروف من حولك بطريقة تساند أهدافك الشخصية!!
.. أيها الاخوة والاخوات ..
لست مبالغة بطبعي ؛ ولكنني لا أتوقع الفشل لأي إنسان يملك ثقة كبيرة في قدراته أو تصورا واضحا لطموحاته ..
ومن يعاني من ضبابية الرؤية أؤكد له بأن الأشياء الجميلة تظل ساكنة حتى نفكر فيها فتتحرك باتجاهنا!.
اذا فالمستقبل فكره آمن بها بدون النظر الى مضادها .....
تحياتى للجميع