المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأذان وهروب الشياطين عند سماعه



تميم الشاوى
19-12-2016, 01:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَمِّهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يَدْعُوهُ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَحَدَّثَنِيهِ إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ ذَهَبَ حَتَّى يَكُونَ مَكَانَ الرَّوْحَاءِ (1) قَالَ سُلَيْمَانُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الرَّوْحَاءِ فَقَالَ هِيَ مِنْ الْمَدِينَةِ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ مِيلًا.

وَحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ أَحَالَ (2) لَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ (3) فَإِذَا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ فَإِذَا سَمِعَ الْإِقَامَةَ ذَهَبَ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فَإِذَا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ.

حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ (4) وَلَهُ حُصَاصٌ (5).

حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ عَنْ سُهَيْلٍ قَالَ أَرْسَلَنِي أَبِي إِلَى بَنِي حَارِثَةَ قَالَ وَمَعِي غُلَامٌ لَنَا أَوْ صَاحِبٌ لَنَا فَنَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ حَائِطٍ (6) بِاسْمِهِ قَالَ وَأَشْرَفَ الَّذِي مَعِي عَلَى الْحَائِطِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي فَقَالَ لَوْ شَعَرْتُ أَنَّكَ تَلْقَ هَذَا لَمْ أُرْسِلْكَ (7) وَلَكِنْ إِذَا سَمِعْتَ صَوْتًا فَنَادِ بِالصَّلَاةِ (8) فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ (9) وَلَّى وَلَهُ حُصَاصٌ.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ يَعْنِي الْحِزَامِيَّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ فَإِذَا قُضِيَ التَّأْذِينُ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ (10) بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ حَتَّى إِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ لَهُ اذْكُرْ كَذَا وَاذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِنْ قَبْلُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ مَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي (11) كَيْفَ صَلَّى.

- هروب الشيطان إلى مكان بعيد وله ضراط ليشوش على نفسه حتى لا يسمع صوت المؤذن بالأذان؛ لأنه يرفع صوته بالتكبير والشهادتين والدعوة إلى الصلاة، ثم يرجع بعد الأذان ويشوش على الإنسان حتى يخطر بينه وبين نفسه، ولا يمنعه من ذلك تشهد المصلي في الصلاة؛ لأنه لا يرفع صوته، وهذا يؤذي الشيطان كثيرا ويتعبه، وهذا الشيطان الذي يهرب المراد به جنس الشيطان، أما القرين فإن النصوص دلت على أنه ملازم للإنسان.

- أحال أي: ذهب هاربا.



- حصاص -بحاء وصادين مهملتين- أي: ضراط، وقيل: الحصاص: شدة العدو.

- هذا المنادي شيطان، ولذلك لما أشرف على الحائط لم يرَ شيئا.

- يعني: خشية أن يستوحش لأنه صغير.

- ولو في غير وقت الصلاة، ومنه الحديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان ولا ينبغي للإنسان أن يستوحش؛ فإن شياطين الجن كشياطين الإنس إذا التفت إليها آذته، وإذا لم يهتم بها تركته وأعرضت عنه، وقد يركب الجني خلف الإنسان فيكون رديفا له.



- المراد بالتثويب: الإقامة، سميت الإقامة تثويبا لأن مقيم الصلاة رجع إلى الدعاء إليها، فإن الأذان دعاء إلى الصلاة، والإقامة دعاء إليها، وأصله من ثاب إذا رجع.

-"إن" هنا نافية بمعنى "ما"، أي: ما يدري كم صلى، فهي مثل قوله تعالى: إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ أي: ما يتبعون إلا الظن.
انصح لكل شخص يعاني بمرض روحي يرقي بالاذان بصوت جهوري

صالح
20-12-2016, 05:22 AM
شكرا على الفوايد القيمة بارك الله فيكم

ضاحى العربى
21-12-2016, 05:26 AM
شكرا وجعلها الله فى ميزان حسناتك اخى تميم

الفرغل ابو الرجال
22-12-2016, 11:27 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

مركوش
23-12-2016, 06:43 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير على الموضوع والافادة

جنة
24-12-2016, 11:19 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

ابو حاتم
30-12-2016, 08:38 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

صقر البرارى
02-01-2017, 11:39 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مروان التيفاشى
03-01-2017, 12:04 PM
شكرا على الطرح الطيب والافادة القيمة وجزاكم الله كل خير

تاج الدين
04-01-2017, 10:11 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

قمر الزمان
05-01-2017, 04:07 PM
شكرا على الطرح الطيب والافادة القيمة وجزاكم الله كل خير

جمال الرصافي
06-01-2017, 04:19 PM
شكرا وبارك الله فيكم على الفوايد القيمة

وعد المحبة
07-01-2017, 01:55 PM
جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

حسناء
09-01-2017, 03:41 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

حسنة
29-01-2017, 06:30 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

وليد البلوشى
03-02-2017, 08:58 AM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

ماهيتاب السويدى
05-02-2017, 02:44 PM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم