نبيل مصطفى
28-12-2016, 11:00 PM
اشارة الثور عند الاغريق
لقد كان اليونانيون يقدسون الثور ويحترمونه فهو مثال الفحولة ولذلك هناك برج يدعى برج الثور وهو متوارث من المثولوجيا (الاساطير اليونانية)واليكم هذه المقتطفات من ميثولوجيا اليونان تتحدث عن الثور :
http://www.arab-ency.com/servers/gallery/4852-1.jpg
في الإسطورة الإغريقية ، أن الإله جوبيتر المطلق القدرة ، كيف لا؟ و هو كبير الآلهة ، كان شغوفاً بحب يوروب ابنة فينيقيا الفريدة في بهائها بين النساء ، فقد احتلت قلبه ، حتى بات الكون في عينيه خاتماً لإصبعها . أو وردة ارجوانية في شعرها الليلي الساحر ، فإذا الإله القوي القادر ، قد أصبح مغلوباً بالرغبة ، و استحالت عظمته الكونية ضعفاً رقيقاً . إنه العاشق ، و ماذا يبقى له إذا امتلك الكون و أضاع حبيبته؟ عصفت به الأحلام ، توهجت الرغبات ، فلماذا ينتظر؟ لجأ إلى الخيال فلم يجد بداً من أن يتخذ شكل ثور أبيض ناصع ، و نزل متلبساً بالثور ، اختلط بالقطيع في أحد سهول فينيقيا الخصبة الربيعية ، و كانت يوروب تسرح النظر في أرض بلادها ، رأت القطيع ، لفتها الثور الأبيض الناصع النقي ، تقدمت إليه ، مررت يدها على رأسه ، فانحنى خشوعاً ، فركبته و ما كاد يمشي مسافة قصيرة حتى انطلق بها فوق البحار إلى جزيرة كريت ، و لما أنزلها برفق ، استعاد شكله الإلهي العظيم ، و باح لها بحبه ، و كان كما قال : تفتحت نجمة و رنمت الريح في القصب.
وهذه الفقرة من المثولوجيا السومرية في العراق وتربط بين المثولوجيا السومرية والاغريقية وكلنا يعرف تمثال الثور المجنح وهو موجود في المتحف العراقي ولا اعرف ان نهب كما نهبت اثار العراق وهو ثور له جناحان يعود للحضارة السومرية واليكم الاقتطاف التالي :
http://ancientolympics.arts.kuleuven.be/picNL/slides/P0176.jpg
ان مراسيم تقديم الثور كضحية في اليوم السادس من العيد لها من المعاني والدلالات ذات الارتباطات عميقة الصلة بعلم الفلك ودورة الطبيعة وتبدلاتها الفصلية، حيث ان برج الثور كان يقابل الشمس مع مطلع كل خريف آنذاك، وكان يتوجب على الشمس أو على (اله الشمس) أن يتجاوز أو يقضي على الثور بنوره الوهاج لكي ينتهي موسم الجفاف والذبول ويبدأ موسم الأمطار والخيرات، وقد صوّر السومريون المشهد على شكل ثور راكع تحت قوة اله الشمس ـ شمش ـ الهائلة وهناك عقرب ينهش أعضاء الثور ال******* ـ الخصيتان تحديداً ـ وتجري منهما الدماء التي تسقي الزروع بمختلف أنواعها علماً بأن الثور حسب المفهوم الإغريقي القديم يمثل شهر تشرين الأول في علم النجوم، وهو نفس الثور الذي كان يتم تقديمه إلى الإله (ابولو Appolo) اله الشمس وأيضا هو نفس الثور الذي يصرعه (مثرا) اله الشمس في نفس التوقيت الميزوبوتامي ـ الروماني.. الخ.. وكل هذا من اجل القضاء على موسم الجدب والذبول والجفاف واستقبال موسم الأمطار التي لابد منها من اجل ارواء الناس و زروعهم وبالتالي تعميم الرفاه والنعم على الإنسان والحيوان والنبات.
هذا يدل على ان صورة الثور عند الاغريق لم توضع من فراغ وانما تدل على شيء عظيم فهم يتحدثون عن الهة لها تقديسها عندهم ولهذا يكون الثور كاملا او راس الثور عند الرومان يدل على شيء عظيم
الثور يعامل معاملة الاسد وهو يعتمد على وضعيته وحضارته
https://1.bp.blogspot.com/-Eo6b53cRsK8/VRxe9HcKa8I/AAAAAAAAASc/zpEOQiXxdFM/w506-h910/b0f713505882931.gif
فالثور المصري او العجل كان قد صنع ليكون الها عندما ذهب موسى وخدع السامري بني اسرائيل وجمع كل حلي نسائهم وجواهرهم وصنع لهم ثورا من الذهب والجواهر وكانت الريح تدخل من دبره وتخرج من فمه فيخرج صوتا كصوت الثور فعبده اليهود الى ان رجع موسى عليه السلام وعنفهم على ذلك وعنف اخاه هارون واخذ بلحيته ............
لقد كان اليونانيون يقدسون الثور ويحترمونه فهو مثال الفحولة ولذلك هناك برج يدعى برج الثور وهو متوارث من المثولوجيا (الاساطير اليونانية)واليكم هذه المقتطفات من ميثولوجيا اليونان تتحدث عن الثور :
http://www.arab-ency.com/servers/gallery/4852-1.jpg
في الإسطورة الإغريقية ، أن الإله جوبيتر المطلق القدرة ، كيف لا؟ و هو كبير الآلهة ، كان شغوفاً بحب يوروب ابنة فينيقيا الفريدة في بهائها بين النساء ، فقد احتلت قلبه ، حتى بات الكون في عينيه خاتماً لإصبعها . أو وردة ارجوانية في شعرها الليلي الساحر ، فإذا الإله القوي القادر ، قد أصبح مغلوباً بالرغبة ، و استحالت عظمته الكونية ضعفاً رقيقاً . إنه العاشق ، و ماذا يبقى له إذا امتلك الكون و أضاع حبيبته؟ عصفت به الأحلام ، توهجت الرغبات ، فلماذا ينتظر؟ لجأ إلى الخيال فلم يجد بداً من أن يتخذ شكل ثور أبيض ناصع ، و نزل متلبساً بالثور ، اختلط بالقطيع في أحد سهول فينيقيا الخصبة الربيعية ، و كانت يوروب تسرح النظر في أرض بلادها ، رأت القطيع ، لفتها الثور الأبيض الناصع النقي ، تقدمت إليه ، مررت يدها على رأسه ، فانحنى خشوعاً ، فركبته و ما كاد يمشي مسافة قصيرة حتى انطلق بها فوق البحار إلى جزيرة كريت ، و لما أنزلها برفق ، استعاد شكله الإلهي العظيم ، و باح لها بحبه ، و كان كما قال : تفتحت نجمة و رنمت الريح في القصب.
وهذه الفقرة من المثولوجيا السومرية في العراق وتربط بين المثولوجيا السومرية والاغريقية وكلنا يعرف تمثال الثور المجنح وهو موجود في المتحف العراقي ولا اعرف ان نهب كما نهبت اثار العراق وهو ثور له جناحان يعود للحضارة السومرية واليكم الاقتطاف التالي :
http://ancientolympics.arts.kuleuven.be/picNL/slides/P0176.jpg
ان مراسيم تقديم الثور كضحية في اليوم السادس من العيد لها من المعاني والدلالات ذات الارتباطات عميقة الصلة بعلم الفلك ودورة الطبيعة وتبدلاتها الفصلية، حيث ان برج الثور كان يقابل الشمس مع مطلع كل خريف آنذاك، وكان يتوجب على الشمس أو على (اله الشمس) أن يتجاوز أو يقضي على الثور بنوره الوهاج لكي ينتهي موسم الجفاف والذبول ويبدأ موسم الأمطار والخيرات، وقد صوّر السومريون المشهد على شكل ثور راكع تحت قوة اله الشمس ـ شمش ـ الهائلة وهناك عقرب ينهش أعضاء الثور ال******* ـ الخصيتان تحديداً ـ وتجري منهما الدماء التي تسقي الزروع بمختلف أنواعها علماً بأن الثور حسب المفهوم الإغريقي القديم يمثل شهر تشرين الأول في علم النجوم، وهو نفس الثور الذي كان يتم تقديمه إلى الإله (ابولو Appolo) اله الشمس وأيضا هو نفس الثور الذي يصرعه (مثرا) اله الشمس في نفس التوقيت الميزوبوتامي ـ الروماني.. الخ.. وكل هذا من اجل القضاء على موسم الجدب والذبول والجفاف واستقبال موسم الأمطار التي لابد منها من اجل ارواء الناس و زروعهم وبالتالي تعميم الرفاه والنعم على الإنسان والحيوان والنبات.
هذا يدل على ان صورة الثور عند الاغريق لم توضع من فراغ وانما تدل على شيء عظيم فهم يتحدثون عن الهة لها تقديسها عندهم ولهذا يكون الثور كاملا او راس الثور عند الرومان يدل على شيء عظيم
الثور يعامل معاملة الاسد وهو يعتمد على وضعيته وحضارته
https://1.bp.blogspot.com/-Eo6b53cRsK8/VRxe9HcKa8I/AAAAAAAAASc/zpEOQiXxdFM/w506-h910/b0f713505882931.gif
فالثور المصري او العجل كان قد صنع ليكون الها عندما ذهب موسى وخدع السامري بني اسرائيل وجمع كل حلي نسائهم وجواهرهم وصنع لهم ثورا من الذهب والجواهر وكانت الريح تدخل من دبره وتخرج من فمه فيخرج صوتا كصوت الثور فعبده اليهود الى ان رجع موسى عليه السلام وعنفهم على ذلك وعنف اخاه هارون واخذ بلحيته ............