المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعه عن عالم النحل والعسل- موسوعة ضخمه



شمس الاصيل
18-03-2017, 09:33 PM
موسوعه عن عالم النحل والعسل- موسوعة ضخمه

فـــــــــــــــــــــــــــــوائـــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــد العســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــل

ذهب معظـم المفســرين على أن الشـراب هو العَســــــــل:
قال السيد الطباطبائي : الشراب هو العَســـل مختلفَُ ألوانهُ ،شفاء للنـاس :من غالب الأمــــــــــــراض.

الطبري : وهو العســـل ، مختلفَُ ألوانـهُ ،لأن فيها أبيض وأحمر وأسحر وغير ذلك من الألوان .

ابن كثير :ما بين أبيض وأصفر وأحمر وغير ذلك من الألوانِ الحسنة على اختلاف مراعيها ومأكلهــا منها وقوله "فيه شفاء للناس " أي العســـــــل شفاء للناس .....
الكاشـــــاني :يعني العســل فانه مما يشـرب مختلف ألوانــه ابيض وأصفر وأحمر وأسود فيه شفــاء للناس
أما الدكتور محمد علي البنبي:كان المفهوم من هذه الآية وما زال مفهوماً حتى الآن لدى جمهور المسلمين المثقفين منهم وغير المثقفين ، إن إعجازها الطبي ينحصر في إشارتها إلى أن العســـل فيه شفاء للناس ، ولكن أين الجديد في هذه الآية إذا كانت جميع الأديان السماوية و غير السماوية تنصح أتباعها بالتداوي بالعسـل ،بل إن أوراق الطب المصرية القديمة التي كتبت قبل نزول القرآن بآلاف السنين أخذ العسل فيها دوراً متميزاً كعنصر شفائي ووصف بأنه شــــراب الآلهــة , وفي كتب الطب القديمــــة الروسيـة والصينيـة والهنديـة نسب إلى العســــــــل كثير من المزايا العلاجية , وفي الولايات المتحدة الأمريكيــة ذكر عن الطب الشعبي للهنود الحمر عشرات الوصفــــات أخذ العســــــــــــــــل فيها مركز الصدارة ....
هيهات .. هيهات ... إن ما جاء في هذه الآية يفوق ذلك بكثير , ويظهر إعجاز القرآن العظيم.
إن آية النحــل تضمنت في المجال الطبي تعبيرين لا تعارض فيهما مع المعلومات الواردة بالكتب السابقــة ولكنهما وردا بأسلوب يتضمن كل التغييرات والاكتشافات التي سيتوالى ظهورها حتى اليوم القيامـــــة , وهما:
(أولاً) عدم ذكر "العسـل" صراحة في هذه الآية مع أنه هو المفهوم منها ضمنياً.
و ( الثاني ) ذكر "شفاء الناس" مطلقاً بلا حدود , ومن هذين التعبيرين يفهم أن العسل ليس وحده الذي يخرج من بطونِ النحل وفيه شفاء للناس , وأن الأمراض التي تشفى بواسطة منتجات النحــل تتعدى كل الحدود .
وبالرغم مع أن العسل في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام لم يستعمل إلى في علاجِ بعض الإرتباكات الهضمية , بينما كانت كثير من الموادِ الطبيعية والنباتات الطبية تستعمل على نطاق واسع , كل منها في علاج أحد أو بعض الأمراض التي كانت تعرف آنذاك , وتدل أيضاً على قدرة الخالق , فلم يذكر في القرآن شيئاً منها , لأن لكل منها تأثيراً علاجياً لعدد محدود من الأمراضِ لا يقارن بالمجال الواسع الشـافي للعســل , الذي ظهر في العصر الحديث , ولمنتجات النحــل الأخرى التي لم تعرف إلى منذ بضع سنين , مما يكسب هذه الآيــــة إعجازاً علمياً وطبياً يتناسب مع بـدءها بوحي الله للنحـل وختامها بأن فيها آيةً لقوم يتفكـــــــــــرون .
وبالإضافة إلى ذلك , فأن آية النحـل هي الآية القرآنية الوحيدة الذي ذكر فيها شفاء الناس منسوبا إلى شيء مادي , حيث نسب الشــفاء فيها إلى ما يخرج من بطــــون النحــل , بينما لا يذكر الشفاء إلى في ثلاث آيات قرآنية أخر وفــيها نسب إلى القـــرآن الكريم نفســــــه كما يلي:
1- ( لقد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور )
2- ( ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
3- ( ولو جعلناه قرآنا أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمى وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء )
ولقد جاء في هذه الآيات الثلاث أن القرآن هدى وشفاء ورحمة , والمقصود بالشــفاء بهِ طبعاً شــفاء النفــوس والأرواح مِن الأمــــراض الإنسانية كالكفـر والحقـد والحســـــد والجشــع والأنانية وغيرها ... مما تسبب القلق للإنسان وتصيبه بالأمراض النفسيــة والجسديــــــــــــة .
أما المقصود من آية النحــــل " والله أعلم " فهو شفاء الأبدان عن طريق التــــداوي بمنتجات النحــل المتعددة وليس بالعَسل وحده , إذ لم يذكر العســل صراحة بأنه هـو الذي يخـرج من بطـونِ النحــل أو بأنه هو الذي فيه شــفاء . إذ تخــــرج من بطون شغالات النحـل سوائل متباينة الألوان بالإضافة إلى العســل : وهي الغذاء الملكي الذي تطعم به صغارها وملكاتها , والسم الذي تلدغ به أعدائها دفاعاً عن بيوتها , والشمع الذي يخرج من بطونها سائلاً أيضاً ويتجمد بمجرد تعرضه للهواء لتبني به أقراصها , علاوة على المــواد التـي تجمعها من النباتات , وتضيـــف إليها مواد مــــن إفرازِهــا لكي تستعملها أثنـــاء حـياتهـــا مثل حبــوب اللقـــاح التي تختَـزِنها للتغذيــــة منهـا ،والمادة الصمغيـــــة المسمـاة العَكبر ( PROPLIS ) أي مادة البناء الأولية التي تستعملهــــا فـــي تضييقِ مداخل خلاياهــــا حتى لا تدخلها التيارات الهوائيــة ، وفي لصـقِ الأقراص والإطارات حتى لا تهتز عند هبوب الرياح القوية ،وقد ثبت في العصر الحديث إن لجميعِ هذه المواد العديد من الفوائد العلاجيــة ،وفي كل ذلك دليل على إعجــاز هذه الآية التي تضمنت حقائــق ظلت كامنة حوالي أربعة عشر قرناً من الزمان ثم ظهرت في العصرِ الحديـــث .



ومن عجائبِ القدر أن من أكدَ هذه الحقائق علماء من غيرِ المسلمين ،بل إن أكثـــــر البحوث التي أثبتت القيمة العلاجية لمنتجاتِ النحــل أجريت في مستشفيات الــدول الشيوعيــة التي تنكر وجود الإله ،ومِن ثقتهم بنتائج البحوث وفوائدها للإنسانية أن أقيم في بوخارست برومانيا عام 1975 أول مركز طبي عالمي متخصص للاستشــفاء بواسطة منتجات النحل ،وتردد عليه في العام الأول لإنشائه أكثر من (12000)مريض وتزايدت أعدادهم سنوياً بإضطِراد ، وتقام في هذهِ المستشفى دورات تدريبية للأطباء والكيماويـين والمتخصصـين بالتغذية على استعمالِ منتجــــــاتِ النحـــل في العــلاج ، وأقيمت مراكز طبية مماثلــة في روسيــا والصين واليابان –كأن الله سبحانه وتعالـى يثبت على أيدي أشد الناس عداوة للإسلام ،بأنه هو الخالق العالم بأسرار الحياة قبل أن يكتشفها العلماء ،وان القـرآن الكريـم حقاً من عندهُ سبحــانه وتعـالى وقد حفظه بألفاظهِ وتعبيرهِ ،ولم يسمح بتداولهِ بلغةٍ غير العربية لكي لا ينحرف تفسيره حتى تتأكد حقيقته كما وصف بقوله :
(كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )

إن في ذلك آية لقوم يتفكرون:
خُتمت آية النحــل بأن إعجازها لن يظهر إلا بالتعمق والتروي في التفكـير ،إذ إنها تبدو سهلة وبسيطة إذا قرأناها قراءة سطحيــة ،ولكنها تتطابق تماماً مع المعلومــاتِ التي عرفت حديثاً عن النحـــــــل ولم تكن معروفة في زمـن نـزول القرآن على سيــد المرسلين و يتضح من ذلك إن هذه الآية معجــزة تدل على إنها من عند الله العليــم القدير بالإضافةِ للإلهام الذي وهبه سبحـانه وتعالـى للنحــل لينـتج لنا سوائــل متعددة فيها شفاء للناس ،وصدق الله إذ قال :
(وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين(23)فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين(24) )



بعــض أحاديـث الرســول (ص) والأئمــة(ع) في العســــــل:

_ عن أبي عبد الله (ع) , قال: كان رســول الله (ص) يعجبه العســلوقال (ص) " عليكم بالشــفاء من العســـل والقـــــــــــــرآن " .
_ وعن الفردوس :عن أنس ، قال :، قال رســول الله (ص) من شرب العســل ، في الشهر مرة ، يريد ما جاءبه القــرآن ، عوفي من سبع وسبـعين داء .
_ وعنه (ص) قال : " من أراد الحفــظ , فليأكل العســل " .
_ وقال (ص): " نعم الشـراب العســل , يَرعى القـلـب , ويُذهب بـرد الصـدر
_ و جاء رجل إلى الرســول الكريم (ص) فقــال لـه :
" أنأخي إستـطلق بطنه فقال الرســول (ص) أسقِه عســل فسَـقاه , ثم جاء فقال أني سَقيتهولم يـزده إلى إستـطلاقاً وجاءه ثانية و ثالثة فقال لقد سَقيته فلم يزده إلااسـتطلاقاً فقال الرســول (ص) صـــدق الله وكذب بطن أخيك ، فسَـــــقاه فبـــرئ .
- عن إبن عباس رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله (ص) (الشفاء في ثلاثة :شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي)
_ وقال (ص): " العَســــل شفاء يطرد الريـح والحـمى ".
_ وعن الأمام علــي (ع) قال : "العَســلفيه شــفاء ".
_ وقال (ع) لم يشــف المريض بمثل شـربة عَســل ".
_ نقلاً منكتاب العياشـي مرفوعاً إلى أميــر المؤمنــين (ع) : إن رجلاً قال له : إني موجعبطـني , فقال : ألك زوجــة؟ قال: نعم قال إسـتوهب منها شيئاً من مالها طيبة بهنفسها , ثم أشتري به عَســلاً , ثم اسكب عليه من ماء السَمـاء , ثم أشربه فانيسَمعت الله يقول في كتابهِ : (ونَزلنا مِن السـماءِ ماءً مباركاً ) وقال : ( يَخرجمِن بطــونها شَــرابَُ مختلفَُ ألوانه فيه شـــفاءَُ للناس ) وقال : ( فان طبن لكمعن شيء منه نفـــساً فكلوا هــنيئاً مريئآ ) وإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيءالمريء شفيت إن شـــاء الله تعالى , قال: ففعل فشـــــــفي .
_ عن أميــرالمؤمنــين (ع) قال: العســل شــفاء من كل داء ولا داء فيه , يَقل البَلغم , ويَجلوالقـَـلب .
_ عن أبي عبد الله (ع)،قال: ما إستشــفى الناس بمثلالعَســـــــــــل .
_ عن أبي الحســــــــن (ع) ، قال:من تغير عليه ماء ظـهرهينفع له اللَبن الحَـليب بالعَســلِ .
_ عن محمد بن أحمد ،عن موسى بن جعفرالبغدادي ،عن أبي علي بن راشد ، قال:سمعت أبا الحســـــــــن الثالث (ع)،يقـول : أكــل العـســــــــــــــــــــل حكــمـــــــــــــــة .




العسـل HONEYمادة سكريـة ذات طعـم و رائحــة مميزتيـن تَنتجها عاملات نَحــل العَسـل من رحيـقِ الأزهار أو إفرازات أجزاء النباتات الحية أو أخرجة تتركها الحشـرات الماصة على هذهِ الأجزاء بعد أن تقوم بجمعِهــا مع مواد خاصة تفرزها و تقوم بتخزينِها في أقراصِ الشمع لإنضاجها ، ويتضمن تحويل الرحيق إلى عســــل ثلاثــة تغيرات إحدهما فـيزيائي و الآخران كيميائـيان، الأول تخفيض المستـوى من الماء و الثانـــــي و الثالـث إضافـــة أنزيمات تفرزها غدد النحــــل ، وكل هذه العمليات ضرورية لتخفيض حجم التخزيــن المطـلوب ،ولجعل العَســــل مركباً قابلاً للحِفــظ لمدة طويلة ويعمل الكثير من النحــــلِ لتحقيق هذه التغيــــرات .النحـــلات السارحات هــي الشغالات الأكبر سناً ، التي تكون غددها في مراحــــــــــل مختلفـة من التدهـور ، وبقدر ما نستطيع أن نُحتم بأن النحـل السارح لا يفعل شيئاً في تخفيضِ المستوى المائي للرحيـق، لكنه يضيف الأنزيــــم على الأقل بقدر ِما يستطيــع وبذلك يبدأ عملية تحويل الرحيــق قبل العودة إلى الخليةِ و عند عودة النحل السارح إلى الخليةِ يستقبله النحل الموجود داخل الخلية الذي يكون عادة أصغر سناً، حيث تفتح النحلة المستقبلة فكها العلوي ثم تحركهُ مسافة قصيرة للأمام أسفل الماصة حيث تظـهر على سطحـهِ نقطة الرحيـق ، ثم يُعيد النحـــــل بلع نقطة الرحيـق هذه مرة أُخـرى إلى داخل المعدة وتتكرر هذه العملية بمعدل( 120-240 )مَره ،ثم يبدأ النحـل بعد ذلك في البحث عن فراغٍ داخل قرص العســل حيث يضع نقطة الرحيــق و من هنا تبدأ مجموعة أخرى من النَحلِ في العملِ على تِلك النقطة من الرحيق حتى النهاية إلى العَســــــــل .وإذا كان النحل الذي يقوم بإستقبال الرحيق مشغول بكثير من العمل ،فإن النــحل الذي يجمع الرحـيــق يبدأ في تعليق نقطة الرحيق في السقف العلوي من الفــــراغِ الموجود داخل قرص العَسـل ، وهذه العملية مثيرة للإهتمام وعلى درجــة فائقـة من الأهميــة ،حيث إن النقطة المعلقــة من الرحيق لها معدل تبخر سريـع و بفضـل ذلك يتبخر الماء بسرعة من الرحيـــــــق .



ولتنضـيج العســل يقوم النحــــــل بنقل كل نقطة من الرحيقالمجموعـــة من أحـــــــد الفراغات إلى فراغ داخل قرص العسـل و لمرات عديدة،بالإضافـة إلى ذلك فـــان عدداً كبيراً من النحل يعمل على نقطة الرحيـق بتحريكالأجنحـة لزيادة تحريــك الهواء داخل الخلية مما يسرع من عملية التبخـــــر .
ومن ناحية أخرى فان تحريك الأجنحة تُؤدي دوراً هاماً فيزيادة لزوجة الرحيــق (زيادة التركيـز ) داخل معدة العسـل لدى الشغالات و نتيجـةلذلك فان نقطة الرحيــق تقل في الجسم على حســاب إمتصاص الماء بواسطـة خلاياالمعـدة ،و جميــع هــــذه العمليات تعمل على خفض نسبة الماء في الرحيق من (40-80 %) إلى (17-20%) من الماء في العســــــــــــــــــــــل الناضـج.
إن تخفيض نسبة الماء لا يقلل من مساحة التخزين فحسب و إنمايزيد من الضغط الأزموزي للعســـلِ الذي يسبب انتقال السائــل عبر غشاء (مثل الجدرانالخلويـــــة) لأجســامنا أو لل*****ات الأخرى، وان السبب الذي يجعل البكتريا غيرقابلة للنمو في العســل مثلاً هو إنها حيث تكون في مثل هذه البيئــة تجبـرالسوائـــل في تلك الخلايـا على المرور عبر جدرانها الخلوية نحو العســل لأنالضغــــط الأزموزي للعسل أكبر منه في داخلها ،و ليــس لدى أي ***** أخر أي طريقةلمقاومـــة هذه العملية حيث يكون في مرحلة النمو ، وهكذا حينما تكون في طورالراحــة (مرحلة البلوغ) لا تتأثـر بالضغط الأزموزي بسبب الجدار الخلوي السميك والمحتــوى المنخفض جداً في الماء ،كنتيجة تموت أي بكتريا داخل العَســل بعد أنتَجـف.
إن الضغط الأزموزي للعَســــلِ هو أحد الأسباب التي تقيههجوم الميكــروبات وتجعلهُ قابل للتخزيــــن لمدة طويلــــــــــة .
أما العمليات الأخرى التي يجريهـــا النَحـل عند تحويلالرحــيق إلى عَســـل هي عمليات كيمياويــــــة بطبيعتها :
العمليـة الأولـــــــى هي إضافــة أنزيــم الغلوكــوز أوكسيديز (Glugose Oxidase).
أكتشف هذا الأنزيم في العســل فيالستينيات من القرن العشرين لكن أغلب الكتابات لم تدرك حقيقــة وجوده ، يهاجم هذاالأنزيم كمية صغيرة من الغلوكوز في العســـــــل المنـضــــج و يحوله إلى مادتين (حامض الغلوكونــيك) و الماء الأوكسجيني(Hydrogen Peroxide) ،وهذا لأنزيم حساس جداًو من السهل تحطيمــه بالتسخين إضافـة إلى أنه لا ينشط إلا بالعســل المخفف وحالمايصل العسـل المحتوى النظامــي من الماء (18-19%)
يصبح الأنزيم فعالاً وهكذا يبدأ الغلوكوزأوكسيديز بوقايـــــــة الرحيــق المجمـــوع حديثـاً و العســــل الغير منضج ضدالهجوم الميكروبي ، وحالما يجمع الرحيـق من قبلِ الشغالات السارحــة تبـدأ بإضافةالأنزيمات مباشــرةً كذلك حينما يزيل النحــــــل العســـــل مـن النخاريب (العيونالسداسية ) ويخففه بالماء لتغذية اليرقات يبدأ النظام بالعمل من جديد .إن حامضالغلو كونيك الناتج عن فعل الأنزيم (الغلوكوز اوكسيديز) هو الحامض الرئيسي للعســـلوهو المسـؤول عن إنخفاضِ نسبة ( ph الدرجة العالية للحموضة) حيث لا يحتوي العسل علىالكثير من الحامض لكن الذي يحتوي عليه ذو تأثــير قـــــــــــوي .
كذلك يقوم الماء الأوكسجيني(Hydrogen Peroxide) بحفظالعســــــــــــــل الممدد وهو المعروف بإستخداماتهِ في تشقيرِ الشعر و كمطهر وهومركب غير ثابت و مع فاعليته فإنه قصير العمر ولا يحتوي العَســل الناضج على الماءالأوكسجيني .
أما العملية الثانية فهي إضافة أنزيمالأنفرتاز هنالك عدة غدد في النحـل توجد في الرأس و زوج في الصــدر لدى الشغـالةتصـب إفرازاتهـا في التجويـف الفمـي ،ويتفق معظم الباحثين على أن الغددالزائـــــدة اللسانية تفرز أنزيم الأنفرتيز الذي يضاف إلى الرحيق و وظيفته بسيطةإنهُ يُفكك السكروز (سكر القصب) و الكلوكوز (سكـــر العنب) حيث إنها تعطــي الخطوةالأولـــــــى لعملية الهضــم و تضاعـف عدد ذرات الجزيئات في العَسـل و بالتاليتضاعف الضغط الأزموزي له ، كذلك توفر الكلوكوز بحيث تهاجم كميات قليلة منه من قبلِأنزيم أخر هو (الغلوكوز أوكسيديز).
إن إنشطار السكروز أيضاًيوفر سكر الفركتوز الذي يتميز بقوةِ حلاوته ،وذلك يساعد على تمييز العَســل كطعام ،وكما في أغلب العمليات الحيوية فإن تحول السكروز إلى فركتوز و كلوكوز لا يكونكاملاً أبداً وأغلب العَســل يحتوي على (1-3%)سكروز .
و تستغرق عمليات التحول من الرحيقِ إلى العَســل الناضج (24-28)ساعـةوبعدها يعمل النحـل على تغطية العيون السداسية (النخاريب)بعد أن تمتلىء بالعســلِبطبقة رقيقة من الشمــع الذي يسمـى شـــمع الختام ،ويتكون شمع الختام من الشمعِ وكميات قليلة من حبوبِ اللِقاح و صمغ النحل (البروبليس) و يسمح هذا الغطاء بتبادلالتيار الهوائي ويسمى العسل عند إغلاق العيون السداسية بالعَسلِ المَختوم لكن هذالا يعني بالضرورة أن كل عَسل مختوم هو عَســل ناضج حيث من المُمكِن أن يكونالعَســل مختوم وهو غير ناضج ويستمر بفقدانِ الرطوبة عبر الغطاء الشمعي وعلىالعَكسِ قد يكون العسل غير مختوم لكنه عَسل ناضج و إن لم يكن مختــــــــــــــــــــــوم .

دعاء البشرى
19-03-2017, 06:19 PM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

طلعت شكرى
23-03-2017, 07:05 PM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم

نائلة كرم
16-09-2018, 05:19 AM
شكرا على المعلومات والافادة

امناي
17-09-2018, 12:35 PM
بارك الله فيكم وفى مجهوداتكم

صفاء السعدى
25-10-2018, 05:25 AM
شكرا على المعلومات والافادة

nada
28-10-2018, 02:54 PM
شكرا على المعلومات والافادة

فاروووق
12-11-2018, 12:22 PM
بارك الله فيك وعليك تقبل مني فائق الاحترام والتقدير

عارف عمرو
21-11-2018, 07:52 PM
شكرا بارك الله فيكم

هيام العسال
11-01-2019, 11:12 AM
شكرا على المعلومات والافادة

خزيمة الجابرى
12-01-2019, 02:22 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

امجد المصري
03-03-2019, 11:00 AM
نفع الله بكم

هداية الله المغربى
10-03-2019, 06:42 PM
جزاكم الرحمن خير الجزاء وأثابكم

hakem
14-03-2019, 01:30 PM
بارك الله فيكم

امل الجوهرى
15-03-2019, 04:14 PM
شكرا على المعلومات والافادة

بهاء الدين
11-07-2019, 12:28 PM
بارك الله فيك وعليك

كنعان
18-07-2019, 02:52 PM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

ظريف
03-08-2019, 01:25 PM
جزاك الله خيرا

ابو حاتم
04-08-2019, 12:03 PM
جزاك الله خير الجزاء

لؤى حسن
29-06-2020, 12:37 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

عثمان
30-06-2020, 09:54 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

فايق عزب
04-07-2020, 01:32 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

محمود
05-07-2020, 01:39 PM
نفع الله بكم

habibiallah
10-07-2020, 12:42 PM
بارك الله فيك

محمد مشعل
12-07-2020, 02:06 PM
شكرًا وجزاكم الله عنا خيرا

على خليفة
14-07-2020, 03:25 PM
جزاكم الله خيرا

حسين الرفاعى
22-07-2020, 01:43 PM
مشكور جزاك الله خيرا

سيف الدين
25-07-2020, 06:28 PM
مشكور وبارك الله فيك

رضا الحسينى
26-07-2020, 06:30 PM
بارك الله فيك ونفع بك

غريدة امام
30-07-2020, 02:14 PM
بارك الله فيكم وفى مجهوداتكم

نسيم الليل
25-08-2020, 01:07 PM
شكرا على الموضوع الشيق والمعلومات والافادة

ايور
01-09-2020, 05:20 PM
شكرا على المعلومات والافادة