المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأورموس عناصر أحادية الذرّة المرتّبة مدارياً



الروحانى
18-10-2018, 03:13 AM
الأورموس
عناصر أحادية الذرّة المرتّبة مدارياً

هذا الجزئ منقول من كتاب "البطارية الأثيرية" لـلاستاذ علاء الحلبي

في أواخر السبعينات من القرن الماضي، لاحظ أحد المزارعين في ولاية أريزونا، الولايات المتحدة، يدعى ديفيد هدسون، مواد غريبة، تبيّن بأنها تحتوي على كتل مكرو عنقودية، خلال تحليل تربة مزرعته. وقد أنفق عدة ملايين من الدولارات في السنوات التالية محاولاً تحليل واختبار هذه المواد بطرق مختلفة، وفي العام 1989م، قام بتقديم طلب براءة اختراع لتسجيل طريقة مخبرية لإنتاج هذه المواد صناعياً. مطلقاً عليها اسم "عناصر أحادية الذرّة المرتّبة مدارياً" Orbitally Rearranged Monoatomic Elements ، ومختصرها هو ORMEs أورمز (لكن تحوّل الاسم إلى أورموس. وقد أشار إليها بـ"العناصر أحادية الذرّة في حالة دوران مرتفعة".

لقد اظهر هدسون معرفة واسعة بالفيزياء المكرو عنقودية في محاضراته المنشورة في بدايات التسعينات (من خلال خبرته الطويلة في تحليل هذه المادة التي اكتشفها). ركّزت دراسة هدسون على التراكيب المكرو عنقودية الموجودة في عناصر المعادن الثمينة المذكورة في الجدول التالي. بينما هي في الحقيقة موجودة في عناصر غير معدنية أيضاً.

http://www.alpha-sci.org/uploads/images/IMG159934523082.jpg


الكتل العنقودية المكروية، أو عناصر "الأورموس" التي سجّلها ديفيد هدسون
في براءة اختراعه ( لم يُوافق عليه)


أطلق على هذه المادة أسماء كثيرة مثل: ORME ، "ذهب أحادي الذرة"، "الذهب الأبيض"، مسحوق الذهب الأبيض، أورموس ORMUS، "حالة أم" m-state، العنصر AuM ، عناقيد مجهرية microclusters، مانا manna.

يُعتقد بأن مادة الـ ORMEs هي عبارة عن عناصر تابعة للمعادن الثمينة لكنها في حالة ذرية أخرى. والعناصر المذكورة في الجدول السابق تم اكتشافها خلال وجودها في هذه الحالة المختلفة من التجسيد المادي. (هذه المواد، باستثناء الزئبق، قد ذكرت في براءات اختراع السيد هدسون).

وجد هدسون بأن جميع هذه العناصر أحادية الذرة موجودة بكثرة في مياه البحر. والأمر الأغرب هو أن هذه العناصر تكون أغنى في حالتها الذرية الأحادية (حالة المكرو عنقودية) بـ10.000 مرّة من حالتها الذرية الطبيعية (المعدنية). وكشفت دراسات هدسون بأن هذه الكتل المكروية microclusters موجودة في أنظمة حيوية عديدة، بما في ذلك بعض النباتات، وهي تشكّل 5% من وزن دماغ العجل.


http://www.alpha-sci.org/uploads/images/IMG228538564267.jpg

الأورموس في حالته الزجاجية

لاحظ بأن لدى هذه العناصر خاصيات مميزة مثل قدرة هائلة على الوصل الكهربائي superconductivity في درجة الحرارة المنزلية (العادية)، قدرة هائلة على السيولة superfluidity (جودة سيولية عالية)، قدرة على التسرّب و خرق حواجز مادية tunneling، الاسترفاع المغناطيسي. يبدو أننا أمام صنف جديد كلياً من المواد و العناصر... لكن هذا غير صحيح... فهذا العنصر هو إعادة اكتشاف لمادة عريقة جداً كانت معروفة في أدبيات جميع الحضارات القديمة.

إن الخواص الفيزيائية للعناصر التي اكتشفها هدسون هي متشابه تماماً لتلك المواد التي وصفتها تقاليد "الخيميا" alchemy في كل من الصين والهند وبلاد فارس والعرب والأوروبيين. إنه إكسير الحياة بعينه.. حجر الفيلسوف.. وبعد أن تطوّع بعض الأشخاص بتناول هذه المادة التي اكتشفها هدسون، بلغوا عن حصول تطوّرات روحية كبيرة لديهم، وهذا ما تقوله المخطوطات الهندية القديمة بالضبط، حيث ذكرت حصول تغييرات في الكونداليني kundalini، صحوة القدرات الروحية (العقلية) الخارقة.

الأمر الأكثر إثارة للجدل حول اكتشافات هدسون المتعلقة بتسخين العناقيد المكروية للإريديوم iridium. فخلال تسخين هذه المادة، يزداد وزنها بنسبة 300% من الوزن الطبيعي. والمفاجئ أكثر هو: خلال تسخين العناقيد المكروية للإريديوم بدرجة حرارة 850 مئوية، تختفي المادة من مجال النظر الطبيعي وتفقد وزنها بالكامل (أي تختفي من الوجود تماماً). لكن بعد أن تنخفض درجة الحرارة المسلّطة عليها، تعود المادة للظهور من جديد وتستعيد وزنها السابق.

في نص براءة الاختراع التي قدمها، يبيّن هودسن من خلال جدول بياني يظهر بالتفصيل مراحل التأثيرات التي تمرّ بها هذه المادة خلال إخضاعها لتحاليل وقياسات حرارية ـ جاذبية thermo-gravimetric analysis.

إن فكرة إحراز المادة لوزن زائد ومن ثم فقدان الوزن تلقائياً والاختفاء تماماً من الوجود أو المجال النظر الفيزيائي أصبحت قابلة للاستيعاب لدينا بعد أن نجمع اكتشافات "كوزيريف" مع تعديلات "غينزبورغ" التي أجراها على معادلات النظريات النسبية التقليدية، بالإضافة إلى جمعها مع اكتشافات "ميشين" و"آسبند" لمستويات متعددة في كثافة الأيثر.

في الفصل الذي تناول أعمال العالِم الروسي الدكتور نيكولاي كوزيريف (اكتشافات جديدة بخصوص المادة) بينّا كيف استعرض حقيقة فقدان الجسم لنسبة من وزنه خلال تعرّضه للحرارة واستعادة الوزن خلال التبريد (طبعاً هذا يحصل بنسب دقيقة جداً). وقد اثبت كيف هذه الأوزان تتفاوت خلال تعرّض الجسم لحركة خاطفة (ناتجة من رطمة) وليس الحركة السلسة. وقد اقترح الدكتور "فلاديمير غينزبيرغ" بأن كتلة الجسم تتحوّل إلى طاقة نقية بعد اقترابها من سرعة الضوء. والمعطيات التي قدمها كل من "ميشين" و"آسبند" تقترح بأن الكتلة يمكنها أن تنتقل فعلياً إلى مستوى أعلى من كثافة الطاقة الأيثرية.

لقد زوّدنا السيد هدسون، من خلال مراقباته المخبرية لتأثيرات العناقيد المكروية للإريديوم، بأوّل إثبات على فكرة أن الجسم المادي يستطيع الانتقال من مستواه العادي من الكثافة الأيثرية إلى مستويات أعلى من الكثافة الأيثرية. أما بخصوص العناقيد المكروية للإريديوم، فيبدو أن الهيكل الهندسي لهذه العناقيد يسمح للطاقة الحرارية أن تُستثمر بطريقة أكثر فعالية وكفاءة. فهذا الاستثمار لذبذبات الحرارة يخلق ترددات شديدة في درجات حرارة منخفضة، مما يجعل الترددات الضمنية للإيريديوم تتجاوز سرعة الضوء بسهولة. وعندما يتم إدراك سرعة الضوء، تنتقل الطاقة الأيثرية للإيريديوم إلى مستويات أعلى من الكثافة، مما يجعلها تختفي عن الأنظار. لكن عندما يتم تخفيض الحرارة تعود الطاقة الأيثرية إلى مستوى كثافتها الطبيعية، أي بعد زوال الضغط الذي أبقاها في ذلك المستوى العالي من الكثافة.

سبب قدراته العلاجية وتنشيط القوى الذهنية

هناك بعض الحقائق التي نعرفها لكن لم يخطر لنا أن نربط بينها: إن أدمغتنا تحتوي على مادة بيضاء فائقة الناقلية. عناصر الأورموس تُعتبر فائقة الناقلية. أدمغتنا تستقبل الرسائل (إدراك مباشر أو غيبي) على شكل نبضات إلكترونية وتنتقل عبر هذه المادة البيضاء. العلماء يعلمون بأن هناك شيئاً في دماغك لديه قدرة ناقلية هائلة، لكنهم لا يعلمون حتى الآن ما هو.

من أجل التحقق من أن هذه المادة تمثّل فعلاً المحتوى الجوهري لجسمك وبأنها تكمن وراء عملية جريان ضوء الحياة حوله، أعلم بأنه تم التأكيد على حقيقة أن الجسم البشري (أو أي كائن حي) يتميّز بخاصية ناقلية فائقة superconductivity. لقد تمكنت الأبحاث العسكرية في الولايات المتحدة من قياس مدى الناقلية الفائقة في الجسم، لكن الذي لازالوا يجهلونه هو ما هو سبب هذه الناقلية الفائقة. إنهم لا يستطيعون معرفة السبب لأن هذه المادة تعمل مثل الذرّة الشبح (الخفية عن الأنظار). وهم محقّون في ذلك، إن هذه المادة هي من النوع الخارج عن قوانين الطبيعة التي نألفها، إنها تعمل في بعد آخر خارج البعد الذي نحن فيه.

هناك الكثير من المعلومات المهمة بخصوص هذا الموضوع، وسوف أتناولها بالتفصيل في الإصدارات التي تبحث في الأمور الصحية وزراعية.

فيما يلي بعض النقاط المهمة بخصوص (النقل الكهربائي)

ـ بعد قراءة الأبحاث والاختبارات التي أجريت على الأنواع المختلفة من الماء المُعالج، يبدو واضحاً أن النتائج تكشف عن أن بعض خواص هذا الماء مشابه تماماً للخواص التي تبديها عناصر "الأورموس" على اختلافها.

ـ بما أن هذه العناصر لها طبيعة أيثرية (غير مادية)، مما يجعلها تنتقل بين المجال المادي الملموس والمجال الأثيري بسهولة (حسب الحالة)، هذا يجعل التعامل معها وفق الطرق الكيماوية التقليدية صعباً جداً. فلا يمكن استخلاصها أو التحكم بها أو التفاعل معها، لأنها بكل بساطة خارجة من حيّز الوجود! إنها كالشبح، لها تأثير ملموس لكن ليس هناك أثر لوجودها.

ـ لحسن الحظ، هناك خاصية مميّزة لهذه العناصر تجعله من الممكن التعامل معها. لقد تبيّن أن هذه العناصر الفائقة الناقلية superconductors قابلة لأن تتجاوب مع المجالات المغناطيسية. وبالتالي يمكن التحكم بها عبر تطبيق هذه المجالات بطريقة أو بأخرى (حسب الحالة).

ـ فمثلاً، تبيّن أن هذه العناصر، خلال وجودها في محلول يغلي، تبقى قابعة في المحلول دون أن تتغيّر حالتها، إلى أن تتعرّض لمجال مغناطيس، حينها تنطلق من المحلول على شكل غاز أو تدخل إلى الحيّز الأثيري (غير المادي).

ـ هذه العناصر فائقة الناقلية موجودة في معظم الأجسام المائية، إن لم نقل كلها، لكن بدرجات متفاوتة. فهي موجودة بكثرة في مياه الينابيع الخارجة تواً من جوف الأرض.

ـ إذا جمعت عناصر الأورموس من نبع ماء (أي لحظة خروجه من جوف الأرض)، ثم جمعتها في نقطة تبعد 300 متر عن ذلك النبع، ثم حوّلتها إلى نظائرها المعدنية، ستكتشف بأن هذه العناصر تكون متوفّرة في ماء النبع بنسبة أعلى بكثير مما هي عليه في النقطة المبتعدة مسافة 300 متر. السؤال هو أين تذهب هذه العناصر عند مغادرتها النبع؟ يُعتقد بأنها ترتفع من الماء، وربما تتحوّل إلى الحالة الغازية أو الأيثرية، بفعل المجالات المغناطيسية الأرضية. لكن هذا لا يجعله يتلاشى بل يبقى مكانه (محلّقاً فوق الماء) في حالته غير المادية (مثل الشبح). لهذا السبب نجد أن وسيلة الحركة الدورانية (وليس المستقيمة) التي نصح بها فيكتور شوبيرغر خلال نقل الماء عبر الأنابيب أو القنوات يكمن في قدرة الماء على التقاط هذه العناصر وإعادتها إليه مما يزيد من حيويته بشكل كبير.

ـ إن لعناصر الأورموس طعماً مميزاً خلال وجوده في الماء. الماء الذي يحتوي على كمية كبيرة من الأورموس يكون مذاقه حلواً قليلاً وأملس على الشفائف.

ـ الماء الذي يحتوي على كمية مركّزة جداً من الأورموس يكون سميكاً بطريقة معيّنة وزلّيج (يتزحلق) أكثر من الماء العادي.

ـ يبدو أن الملح قادر على حبس عناصر الأورموس في الماء بحيث يمنعها من التبخّر (كل هذا نسبي وحسب الحالة).

ـ الأمر الأهم هو أن الماء المحتوية على نسبة كبيرة من الأورموس تستعرض خواص كهربائية مميّزة.

ملاحظة: تذكر أنني أتكلّم عن هذه المادة بشكل عام، فهناك الكثير من التفاصيل المتشعّبة لهذا الموضوع. لكنني تناولت الجانب الذي يفيدنا، أما المفاهيم والمصطلحات والتنظيرات العلمية المتعلقة بهذه العناصر العجيبة المُشار إليها بـ"الأورموس" فهي كثيرة وأغلبها يتناول مواضيع بيولوجية وليس كهربائية.

منقول

امين
18-10-2018, 05:26 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

اشرف زهران
18-10-2018, 05:03 PM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

ابو حاتم
18-10-2018, 08:07 PM
مشكور وجزاكم الله كل خير

الفرغل ابو الرجال
18-10-2018, 10:03 PM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

اسامه العشرى
19-10-2018, 12:11 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

محب التيجانية
19-10-2018, 02:36 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

ابو على
22-10-2018, 03:29 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

فهد الهاجري
23-10-2018, 03:29 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

تميم الشاوى
02-11-2018, 11:31 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

عزمى
03-11-2018, 08:34 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

التميمى العراقى
05-11-2018, 10:33 AM
مشكور وجزاكم الله كل خير

ابو بكر
08-11-2018, 03:34 AM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

سيد مختار
09-11-2018, 03:58 AM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

حسين الرفاعى
10-11-2018, 02:49 AM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

بو حمد
12-11-2018, 06:00 AM
شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

شادي شادي
12-11-2018, 08:50 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

mouslem
01-01-2019, 03:07 PM
شكرًا بارك الله فيكم

هشام حسن
06-01-2019, 04:26 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

بهاء الدين
07-01-2019, 02:50 PM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

نجم الليل
09-01-2019, 01:56 PM
جزاكم الله خيرا

رشيد66
07-02-2019, 01:45 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

سامر
10-02-2019, 08:32 AM
مشكور وجزاكم الله كل خير

رحيمو
13-02-2019, 02:48 AM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

صالح
14-02-2019, 03:51 AM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

ابو طلال
15-02-2019, 06:37 AM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

yassin
16-02-2019, 01:17 PM
بارك الله فيكم

صقر البرارى
17-02-2019, 06:17 AM
شكرا بارك الله فيك وعليك

وليد البلوشى
20-02-2019, 05:11 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

هاشم
22-02-2019, 03:30 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة

شاهين
16-06-2019, 11:33 AM
شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

فريد الكتاني
19-06-2019, 04:05 PM
شكرا بارك الله فيكم

زكريا السماحي
20-06-2019, 03:33 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير على الطرح القيم

tarek
22-06-2019, 11:41 AM
شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

مشهور
29-06-2019, 04:31 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير على الطرح القيم

فارس دشدوش
01-07-2019, 12:45 PM
بارك الله فيك

خيرى السيد
03-07-2019, 06:39 AM
مشكور وجزاكم الله كل خير

كنعان
08-07-2019, 04:14 PM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم