نشوى المياسر
06-08-2008, 09:51 AM
الشياتسو».. أقل من تدليك وأكثر من علاج
بيروت: ليندا عياش
ميزة «الشياتسو» انها وسيلة لتدليك الجسم وتنمية الذهن والجسد والروح، هي كلمة يابانية معناها الضغط بالاصابع عبر التركيز على نقاط معينة، ووظيفتها الابقاء على الجريان الحر للطاقة عبر قنواتها في الجسم.
وذكر في كتاب «الطاقة الشفائية» ان «الشياتسو» يرتكز على نقاط الضغط نفسها المستعملة في تقنية اخرى تعرف باسم «تسوبو»، وتستخدم في المعالجة بوخز الابر، لكنها تختلف عنها بأن «شياتسو» تعتمد على القنوات بكاملها وليس على نقاط محددة فيها فقط. وعبر اللمس يمكن تحديد مواطن الخلل في طاقة «كي» وان كانت منقوصة او فائضة عن الحد المطلوب. ففي الاماكن التي تنقصها كفايتها من طاقة «كي» تكون «التسوبو» القريبة منها بلا حياة، فارغة تنقصها المرونة واحياناً تكون باردة، وفي الاماكن التي تكون فيها قنوات مسدودة مما يحصل الاحساس بالتقلصات والانكماش واحياناً الحرارة.
ويقال إن «الشياتسو» تنظم الدورة الدموية ودورة السوائل اللمفاوية وتوفر التوازن في نظام هرمونات كما تخلص من السموم والتشنجات العضلية وتحفز النظام المناعي لاداء دوره بفعالية اكبر بالاضافة الى انها تضاعف من ليونة العمود الفقري والمفاصل مما يحسن من حالة العظام ويمكن ان
تشكل نظاماً وقائياً من الامراض، اما اكثر من يستفيد من «الشياتسو» عادة هم الاشخاص الذين يعانون من آلام في الظهر والصداع النصفي والقلق والروماتيزم والربو والارق والتوتر والانفعالات العصبية والقلق وهبوط الطاقة وحالات الاكتئاب إذ يشعرون بأنهم في منتهى الحيوية والنشاط بعد
الجلسة. لذلك فان «الشياتسو» مناسبة ضرورية في فترة النقاهة لانها تسرّع استرداد المرء عافيته وصحته..
ويتم التشخيص وتحديد نوع انعدام التوازن في الطاقة وطبيعته وبالتالي معالجته بممارسة الضغط على بعض النقاط الخاصة وباستخدام الاصابع والابهام وراحتي اليد والذراعين والكوعين والقدمين ايضاً.
وبعد العلاج ينتاب المريض شعورا بالنشاط المقترن بالاسترخاء. وتساهم «الشياتسو» في
الحصول على وضع صحي افضل خاصة اذا اقترنت بنظام غذائي واسلوب حياة نشيط.
وفي مركز الطب البديل في بيروت، قالت لنا الدكتورة سامية عزام وهي اختصاصية في الطب الصيني: «لا تستعمل في العلاج بواسطة «الشياتسو» اي معدات او اجهزة طبية او كهربائية او زيوت، وبالامكان تطبيق هذه المعالجة في اي وقت في غرفة دافئة هادئة ونظيفة مفروشة بالسجاد،
لكن يجب ارتداء الملابس المريحة غير الضيقة خلال الجلسة التي تستغرق ساعة واحدة على الاقل، تتم فيها المعالجة في اوضاع مختلفة، جلوساً على الكرسي لتدليك الكتفين والعنق، وانبطاحاً على البطن لتدليك الظهر وخصوصاً العمود الفقري واستلقاء على الظهر للعمل على عضلات الصدر والبطن والساقين.
والبعض يثابر على اخذ جلسة اسبوعية، اما البعض الآخر فينظم مواعيده حسب حاجته ووقته. وتبدأ الجلسة الاولى من هذه المعالجة بأخذ التاريخ المرضي وتحتوي على جميع الكشوف العامة بما فيها فحص النبض الصيني ويجري المعالج خلالها كشفاً مطولاً ودقيقاً».
واثناء العلاج يتم الضغط لمدة ثوان معدودة في كل مرة، ويتم تكرار ذلك ثلاث او اربع مرات على النقطة الواحدة كما في التدليك، وتختلف وجهات النظر حول مقدار الضغط، فبعضهم يقول انه يجب الا تزيد قوة الضغط عما يمكن ان تحتمله العين، وبعضهم الآخر يرى انه من الضروري ان نضغط اكثر
ولو سببنا بعض الالم، فلا بد من احداث بعض الالم في نقاط معينة مقفلة بالترسبات والاملاح ويضغط عليها ليفتتها ويذيبها كما يشعر بها تذوب وتتفتت تحت ضغط اصابعه. لكن هناك من يتحاشى الالم ويفضل تكرار الجلسات.
و«الشياتسو» يمكن تطبيقها في حالات مرضية مزمنة عديدة وفي جميع حالات الالم، وهي تعطي افضل النتائج في حالات القلق والتوتر خصوصاً في حالات الصداع النصفي.
بيروت: ليندا عياش
ميزة «الشياتسو» انها وسيلة لتدليك الجسم وتنمية الذهن والجسد والروح، هي كلمة يابانية معناها الضغط بالاصابع عبر التركيز على نقاط معينة، ووظيفتها الابقاء على الجريان الحر للطاقة عبر قنواتها في الجسم.
وذكر في كتاب «الطاقة الشفائية» ان «الشياتسو» يرتكز على نقاط الضغط نفسها المستعملة في تقنية اخرى تعرف باسم «تسوبو»، وتستخدم في المعالجة بوخز الابر، لكنها تختلف عنها بأن «شياتسو» تعتمد على القنوات بكاملها وليس على نقاط محددة فيها فقط. وعبر اللمس يمكن تحديد مواطن الخلل في طاقة «كي» وان كانت منقوصة او فائضة عن الحد المطلوب. ففي الاماكن التي تنقصها كفايتها من طاقة «كي» تكون «التسوبو» القريبة منها بلا حياة، فارغة تنقصها المرونة واحياناً تكون باردة، وفي الاماكن التي تكون فيها قنوات مسدودة مما يحصل الاحساس بالتقلصات والانكماش واحياناً الحرارة.
ويقال إن «الشياتسو» تنظم الدورة الدموية ودورة السوائل اللمفاوية وتوفر التوازن في نظام هرمونات كما تخلص من السموم والتشنجات العضلية وتحفز النظام المناعي لاداء دوره بفعالية اكبر بالاضافة الى انها تضاعف من ليونة العمود الفقري والمفاصل مما يحسن من حالة العظام ويمكن ان
تشكل نظاماً وقائياً من الامراض، اما اكثر من يستفيد من «الشياتسو» عادة هم الاشخاص الذين يعانون من آلام في الظهر والصداع النصفي والقلق والروماتيزم والربو والارق والتوتر والانفعالات العصبية والقلق وهبوط الطاقة وحالات الاكتئاب إذ يشعرون بأنهم في منتهى الحيوية والنشاط بعد
الجلسة. لذلك فان «الشياتسو» مناسبة ضرورية في فترة النقاهة لانها تسرّع استرداد المرء عافيته وصحته..
ويتم التشخيص وتحديد نوع انعدام التوازن في الطاقة وطبيعته وبالتالي معالجته بممارسة الضغط على بعض النقاط الخاصة وباستخدام الاصابع والابهام وراحتي اليد والذراعين والكوعين والقدمين ايضاً.
وبعد العلاج ينتاب المريض شعورا بالنشاط المقترن بالاسترخاء. وتساهم «الشياتسو» في
الحصول على وضع صحي افضل خاصة اذا اقترنت بنظام غذائي واسلوب حياة نشيط.
وفي مركز الطب البديل في بيروت، قالت لنا الدكتورة سامية عزام وهي اختصاصية في الطب الصيني: «لا تستعمل في العلاج بواسطة «الشياتسو» اي معدات او اجهزة طبية او كهربائية او زيوت، وبالامكان تطبيق هذه المعالجة في اي وقت في غرفة دافئة هادئة ونظيفة مفروشة بالسجاد،
لكن يجب ارتداء الملابس المريحة غير الضيقة خلال الجلسة التي تستغرق ساعة واحدة على الاقل، تتم فيها المعالجة في اوضاع مختلفة، جلوساً على الكرسي لتدليك الكتفين والعنق، وانبطاحاً على البطن لتدليك الظهر وخصوصاً العمود الفقري واستلقاء على الظهر للعمل على عضلات الصدر والبطن والساقين.
والبعض يثابر على اخذ جلسة اسبوعية، اما البعض الآخر فينظم مواعيده حسب حاجته ووقته. وتبدأ الجلسة الاولى من هذه المعالجة بأخذ التاريخ المرضي وتحتوي على جميع الكشوف العامة بما فيها فحص النبض الصيني ويجري المعالج خلالها كشفاً مطولاً ودقيقاً».
واثناء العلاج يتم الضغط لمدة ثوان معدودة في كل مرة، ويتم تكرار ذلك ثلاث او اربع مرات على النقطة الواحدة كما في التدليك، وتختلف وجهات النظر حول مقدار الضغط، فبعضهم يقول انه يجب الا تزيد قوة الضغط عما يمكن ان تحتمله العين، وبعضهم الآخر يرى انه من الضروري ان نضغط اكثر
ولو سببنا بعض الالم، فلا بد من احداث بعض الالم في نقاط معينة مقفلة بالترسبات والاملاح ويضغط عليها ليفتتها ويذيبها كما يشعر بها تذوب وتتفتت تحت ضغط اصابعه. لكن هناك من يتحاشى الالم ويفضل تكرار الجلسات.
و«الشياتسو» يمكن تطبيقها في حالات مرضية مزمنة عديدة وفي جميع حالات الالم، وهي تعطي افضل النتائج في حالات القلق والتوتر خصوصاً في حالات الصداع النصفي.