المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طائر السمان أو السلوى كما ذكر في القرآن



نشوى المياسر
10-09-2008, 11:48 AM
طائر السمان أو السلوى كما ذكر في القرآن



بقلم المهندس الزراعي محمود سلامة محمود الهايشة

ماجستير وأخصائى إنتاج حيوانى – معهد بحوث الإنتاج الحيوانى – مركز البحوث الزراعية -مصر، باحث دكتوراه - كلية الزراعة – جامعة المنصورة – مصر.

التصنيف العلمي للسمان:

رتبة : الدجاجيات
Order : Galliforms

عائلة : فازيانيدى
Family : Phasianides

الاسم : السمان
Name : Quail

الاسم العلمي
Coturnix Coturnix


وهو طائر صغير الحجم يوجد في أنحاء أوربا ونادراً في بريطانيا وهذا الجنس Coturnix هو الوحيد من رتبة طيور الدجاجيات الذي له المقدرة علي الطيران والهجرة حيث يقضى فصل الصيف في أوربا ويهاجر إلي أفريقيا في فصل الشتاء ثم يعود مرة أخرى إلي موطنه

السمان طائر بري من الطيور المهاجرة والذي تم استئناسه منذ زمن بعيد حيث أول من بدأ استئناسه هم اليابانيون منذ حوالي 200 سنة.

أن ما عُرِف علميا عن السمان، حسبما جاء بموسوعة الحيوان الإلكترونية / قسم الطيور ـ طائر نادرا ما يراه الناس، وتُشبه الأنثى الذَّكَر في الحجم، ويُفضِّل عند الفرار أن يجري وسط المزارع أكثر من الطيران، ويطير لمسافات طويلة جدا أثناء الهجرة، ويعيش في أوروبا وآسيا، ويهاجر شتاءً إلى منطقة البحر المتوسط وأفريقيا، ويُوجَد غالبا في المناطق العشبية والحقول.
• السمان في القرآن الكريم:

ذكر طائر السمان (السلوى) – فى ثلاثة آيات فى القرآن الكريم هي: سورة البقرة الآية: (57) ، وسورة الأعراف الآية: (160)، وسورة طه آية: (80) .

• السمان (السلوى) – سورة البقرة الآية: (57) [وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ].

وسورة الأعراف الآية: (160) [وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ].

وسورة طه آية: (80) [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى].

(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى) أى اذكروا يا بني إسرائيل حين خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل فقلتم (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ) أى لن نصدق لك بأن ما نسمعه كلام الله (حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) أي حتي نرى الله علانية (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) أي أرسل الله عليهم ناراً من السماء فأحرقهم (وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) أي ما حل بكم ثم لما ماتوا قام موسى يبكي ويدعو الله ويقول: رب ماذا أقول لبني إسرائيل وقد أهلكت خيارهم، ومازال يدعو ربه حتى أحياهم قال تعالى (ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ) أي أحييناكم بعد أن مكثتم ميتين يوماً وليلة، فقاموا وعاشوا ينظر بعضهم إلى بعض كيف يحيون (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أي لتشكروا الله على إنعامه عليكم بالبعث بعد الموت.

ثم ذكرهم تعالي بنعمته عليهم وهم في التيه لما امتنعوا من دخول مدينة الجبارين وقتلهم وقالوا لموسى (إذهب أنت وربك فقاتلا) فعوقبوا على ذلك بالضياع أربعين سنة يتيهون في الأرض فقال تعالى: (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ) أي سترناكم بالسحاب من حر الشمس وجعلناه عليكم كالظلة ويقيهم من أذاها قال الألوسي : وكان الظل يسير بسيرهم ويسكن بإقامتهم (وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى) أي أنعمنا عليكم بأنواع من الطعام والشراب من غير كد ولا تعب، والمن كان ينزل عليهم مثل العسل فيمزجونه بالماء ثم يشربونه (1) ، والسلوى: طير يشبه السماني لذيذ الطعم (2) وطائر السلوى هو طائر السمان كما أجمع المفسرون، وطائر السمان أكبر من العصفور وأصغر من الحمام قليلا، وهو طائر خريفي يكثر حيث يكثر نبات الزيتون، ويدرك على الأرض بسهولة ويخاف من الأصوات العالية، ولحم السمان مغذ جدا ويزيد الخصوبة ، وأكل لحمه يفتت الحصى ويدر البول وينفع في علاج وجع المفاصل (كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) أي وقلنا لهم كلوا من لذائذ نعم الله (وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) أي أنهم كفروا هذه النعم الجليلة ، وما ظلمونا ولكن ظلموا أنفسهم.



السلوى فقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس السلوى طائر يشبه بالسماني كانوا يأكلون منه. وقال السدي في خبره ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة السلوى طائر يشبه السماني وقال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا قوة بن خالد عن جهضم عن ابن عباس قال السلوى هو السماني وكذا قال: مجاهد والشعبي والضحاك والحسن وعكرمة والربيع بن أنس رحمهم الله تعالى وعن عكرمة أما السلوى فطير كطير يكون بالجنة أكبر من العصفور أو نحو ذلك. وقال قتادة: السلوى كان من طير إلى الحمرة تحشرها عليهم الريح الجنوب وكان الرجل يذبح منها قدر ما يكفيه يومه ذلك فإذا تغذى فسد ولم يبق عنده حتى إذا كان يوم سادسه ليوم جمعته أخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه لأنه كان يوم عبادة لا يشخص فيه لشيء ولا يطلبه وقال: وهب بن منبه: السلوى طير سمين مثل الحمامة كان يأتيهم فيأخذون منه من سبت إلى سبت وفي رواية عن وهب وقال: سألت بنو إسرائيل موسى عليه السلام لحما فقال الله لأطعمنهم من أقل لحم يعلم في الأرض فأرسل عليهم ريح فأذرت عند مساكنهم السلوى وهو السماني مثل ميل في ميل قيد رمح في السماء فخبئوا للغد فنتن اللحم وخنز الخبر وقال السدي لما دخل بنو إسرائيل التيه قالوا لموسى عليه السلام كيف لنا بما ههنا أين الطعام فأنزل الله عليهم المن فكان ينزل على شجر الزنجبيل والسلوى وهو طائر يشبه السماني أكبر منه فكان يأتي أحدهم فينظر إلى الطير فإن كان سمينا ذبحه وإلا أرسله فإذا سمن أتاه فقالوا هذا الطعام فأين الشراب؟ فأمر موسى فضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عين فشرب كل سبط من عين فقالوا هذا الشراب فأين الظل؟ فظلل عليهم الغمام فقالوا هذا الظل فأين اللباس؟ فكانت ثيابهم تطول معهم كما يطول الصبيان ولا يتخرق لهم ثوب فذلك قوله تعالى "وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى" وقوله "وإذا ستسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين" وروي عن وهب بن منبه وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو ما قاله السدي وقال: سنيد عن حجاج عن ابن جريج قال: قال ابن عباس خلق لهم في التيه ثياب لا تخرق ولا تدرن قال ابن جريج: فكان الرجل إذا أخذ من المن والسلوى فوق طعام يوم فسد إلا أنهم كانوا يأخذون في يوم الجمعة طعام يوم السبت فلا يصبح فاسدا قال: ابن عطية السلوى طير بإجماع المفسرين وقد غلط الهذلي في قوله إنه العسل وأنشد في ذلك مستشهدا: وقاسمها بالله جهدا لأنتم ألذ من السلوى إذا ما أشورها قال فظن أن السلوى عسلا قال القرطبي: دعوى الإجماع لا يصح لأن المؤرخ أحد علماء اللغة والتفسير قال إنه العسل واستدل ببيت الهذلي هذا وذكر أنه كذلك فى لغة كنانة لأنه يسلي به ومنه عين سلوان.

وقال الجوهري: السلوى العسل واستشهد ببيت الهذلي أيضا والسلوانة بالضم خرزة كانوا يقولون إذا صب عليها ماء المطر فشربها العاشق سلا قال الشاعر: شربت على سلوانة ماء مزنة فلا وجديد العيش يا مي ما أسلو واسم ذلك الماء السلوان وقال بعضهم السلوان دواء يشفي الحزين فيسلو والأطباء يسمونه مفرج قالوا والسلوى جمع بلفظ الواحد أيضا كما يقال سماني للمفرد والجمع وويلي كذلك وقال الخليل واحده سلواة وأنشد: وإني لتعروني لذكـراك هزة كما انتفض السلواة من بلل القطر وقال الكسائي: السلوى واحدة وجمعه سلاوي نقله كله القرطبي وقوله تعالى "كلوا من طيبات ما رزقناكم" أمر إباحة وإرشاد وامتنان وقوله تعالى "وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" أي أمرناهم بالأكل مما رزقناهم وأن يعبدوا كما قال "كلوا من رزق ربكم واشكروا له" فخالفوا وكفروا فظلموا أنفسهم هذا مع ما شاهدوه من الآيات البينات والمعجزات القاطعات وخوارق العادات ومن ههنا متبين فضيلة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضى عنهم على سائر أصحاب الأنبياء في صبرهم وثباتهم وعدم تعنتهم مع ما كانوا معه في أسفاره وغزواته منها عام تبوك في ذلك القيظ والحر الشديد والجهد لم يسألوا خرق عادة ولا إيجاد أمر مع أن ذلك كان سهلا على النبي ولكن لما أجهدهم الجوع سألوه في تكثير طعامهم فجمعوا ما معهم فجاء قدر مبرك الشاة فدعا الله فيه وأمرهم فملؤا كل وعاء معهم وكذا لما احتاجوا إلى الماء سأل الله تعالى فجاءتهم سحابة فأمطرتهم فشربوا وسقوا الإبل وملؤا أسقيتهم ثم نظروا فإذا هي لم تجاوز العسكر. فهذا هو الأكمل في اتباع الشيء مع قدر الله مع متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.



السمان في اللغة العربية

ورد في لسان العرب لابن منظور : السماني: جنس من الطير أكبر من العصفور ويكون السماني واحدا وقال الجوهري: ولا تقل سماني بالتشديد. ويقول المعلوف (1932م) : سلوى للواحد وللجمع والواحدة: سلواه والاسم بالإنجليزية Quail والاسم العلمي Coturnix Coturnix وسماني للواحد وللجمع والواحدة سماناة، وجمعها سمانيات قتيل الرعد: طائر من رتبة الدجاج وفصيلة التدرج التي منها التدرج والحجل والدرَّاج وهو من الطيور القواطع - المهاجرة - يأتي الينا في طريق البحر الملح من شمال اوربة، قال ابن البيطار : السلوى وهي السماني وقتيل الرعد وقال القزويني في عجائب المخلوقات : السماني طائر صغير وهو السلوى الذي كان ينزل على بني إسرائيل، وقال الدميري: السماني: اسم لطائر يلبد بالارض ولا يكاد يطير الا ان يطار، والسماني طائر معروف، ويسمى قتيل الرعد من اجل انه اذا سمع صوت الرعد مات.

ويقول الوليعي ونادر (1410هـ) : الاسم العربي لهذا الطائر هو السلوى او السمن وهو طائر يبلغ طوله 18 سنتميترا والجزء الظهري منه ذو لون بني مختلط ببقع داكنة وخطوط طويلة صفراء ولون البطن ابيض والمنقار بني رمادي والاقدام رملية اللون وهو طائر مهاجر وزائر - للمملكة العربية السعودية - في فصل الصيف.

يقول العكبري عن هذا البيت: السماني: جنس من الطير أكبر من العصفور، ويكون السماني واحدا وجمعها كالحبارى.



السمان الأوربي Europen - Quail
ويستوطن في أوربا وحوض البحر الأبيض المتوسط والمناطق الأفريقية وينتشر شرقاً في آسيا الغربية وسوريا وفلسطين ويستوطن في مصر بكثرة أثناء مروره في رحلة الخريف والربيع. وشكله مندمج وحجمه كبير ولون الذكر مصفر والذقن ووسط الزور بني داكن ولون الأنثى باهت وعلي الصدر بقع سوداء ويبلغ وزن السمانة 450 جراماً وعدد البيض 280 بيضة.
(2) السمان الياباني Japanese - Quail
ويقطن في شرق آسيا واليابان، ويكون شكل السمانة مندمج كبير ولون الذكر مقلم كريمي في أبيض والصدر داكن ولون الأنثى بها بقع بنية علي الصدر ومتوسط حجم السمانة 550 جراماً وإنتاج البيض يبلغ 300 بيضة.

(3) السمان الأفريقي African - Quail
ويقطن في أفريقيا ، وشكلها بيضاوي ومتوسطة الحجم ولون الذكر أبيض كريمي أو بني ولون الأنثى يكون بها خطوط قاتمة بالأجنحة ويبلغ الوزن حوالي 250 جراما وإنتاج البيض 250 بيضة.

(4) السمان الأسترالي Australia - Quail
ويقطن في استراليا، وشكون شكل السمانة مندمج ومتوسطة الحجم ولون الذكر مقلم كريمي وأطراف الجناح بني ولون الأنثى كريمي فاتح ويبلغ متوسط وزن السمانة 300 جرام ومتوسط إنتاج البيض حوالي 180 بيضة.

(5) السمان الأثيوبي Ethiopic - Quail
ويقطن في أثيوبيا، وشكله مثلث وحجمه صغير ولون الأنثى أفتح من لون الذكر وإنتاج البيض حوالي 160 بيضة ويبلغ وزنها حوالي 250 جراماً.

(6) السمان الهندي Indian - Quail
ويقطن في الهند ، وشكله مثلث وحجمه صغير ويكون لون الذكر بني فاتح والأطراف غامق ولون ورقبة الأنثى بني غامق ومتوسط الوزن حوالي 250 جراماً وعدد البيض 180 بيضة

ويختلط الأمر علي البعض فيطلق لفظ السمان علي بعض الطيور التي تشبه السمان لحد كبير في الشكل الخارجي وتسمي بالسلوى أو أشباه السمان رغم الاختلاف في التصنيف العلمي بينهما حيث أن السمان الحقيقي يتبع جنس الـ Cotunix أما أشباه السمان فتتبع الجنس Lephortyx والجنس Colinus ومنها:

(1) سمان الكاليفورنيا The California Quail والاسم العلمي له Lephortyx Californica

(2) البوب وايت Bob – white والاسم العلمي له Colinus Virginianus ويوجد منه عدة أنواع :


مميزات تربية السمان

1- السمان طائر صغير الحجم بالمقارنة بجميع أنواع الطيور الأخرى ولذلك فهو يحتاج لمساحة صغيرة في التربية ففي المتر المربع يربي من 80-100 سمانة بالغة بالمقارنة بالدجاج فيربي في المتر المربع للدجاج من 5-6 دجاجات. حيث [تشغل السمانة 120 سم2 كمساحة لكل طائر مقارنة بـ 1000 سم2 للدجاجة الليجهورن].

2- الفترة بين جيلين في السمان تصل إلي 50 يوماً تقريباً ، وهي " الفترة بين الحصول علي كتكوت إلي أن ينضج ونحصل منه علي بيض لإنتاج كتاكيت جديدة ". حيث [تنضج السمانة جنسياً عند 42 يوماً (قليلا منها عند 38 يوماً) مقارنة بـ 150 يوماً للدجاجة الليجهورن] حيث أن [النضج الجنسي للأنثى عند عمر 5-6 أسابيع والنضج الجنسي للذكر في نهاية الأسبوع الخامس من العمر].

3- معدل إنتاج البيض في السمان عالي جدا حيث يصل إنتاج الأنثى من 300-350 بيضة سنوياً. حيث [تنتج السمانة حجماً كبيراً جداً من البيض بالنسبة لوحدة وزن الجسم وفي وقت أقل بعكس الدجاجة الليجهورن].

4- الاحتياجات الغذائية للطائر تعتبر ضئيلة بالمقارنة بالطيور الأخرى وذلك يرجع إلي صغر حجم الطائر حيث يستهلك الطائر 450 جم عليقة من بداية الفقس حتى عمر الذبح وهو (50 يوماً). حيث [تستهلك السمانة 35 جراماً علف/اليوم مقارنة بـ 110 جرامات للدجاجة الليجهورن].

5- مدة التفريخ في السمان تعتبر أقصر مدة في جميع أنواع الطيور حيث تصل إلي 17 - 18 يوماً من بداية وضع البيضة في المفرخ وحتى الحصول علي كتاكيت.

6- يعتبر كتكوت السمان من النوع الذي يغادر (مبارحات) العش وذلك لقدرة الكتاكيت علي الأكل والشرب مباشرة بعد خروجها من المفرخ بعد تمام فطامها وجفافها.

7- أكثر مقاومة للأمراض من الدجاج نسبياً.

8- أكثر حساسية للضوء من الدجاج. اعتماداً علي طول ضوء النهار (وحسب مدى الإضاءة) يمكن أن تعطي الأنثى أول بيضة لها علي عمر 38 يوما (بمتوسط 42 يوما) وتكون في قمة الإنتاج عند عمر 70 يوماً.

9- السمان له معدل تمثيل غذائي (ميتابوليزمى) عال عن الدجاج ولذلك فنموه سريع جداً فهو يضاعف حجمه ثلاث مرات خلال الأسبوع الأول بعد الفقس.

10- عمر الشيخوخة الفسيولوجي أسرع ودورة الحياة أقصر.

مميزات لحم السمان

1- محتوى اللحم من الدهن غير مرتفع وبالتالي يكون منخفضاً في الكوليسترول حيث ارتفاع نسبة الكوليسترول تسبب أمراض القلب.

2- يمتاز لحم السمان بالنعومة حيث أن نسيج العضلات يعتبر من النوع الناعم حيث لا توجد ألياف في نسيج اللحم مما يجعله سهل المضغ والاستساغة.

3- يمتاز لحم السمان بالصفة المرمرية (توزيع حبيبات الدهن الضئيلة الموجودة بين ألياف نسيج اللحم) مما يجعل لحم السمان ذا طعم جيد.

4- لحم السمان يفضله الأطفال ويطهى بطرق عديدة يجعله صنفاً جيداً للأكل.

5- نتيجة لاستئناس طائر السمان أصبحت عضلات الجسم بها طراوة ونعومة مما يجعل اللحم ذا طعم ومذاق خاص مميز.

6- فيحتوى لحم الصدر (اللحم الأبيض) علي 73.5% ماء ، 20.3% بروتين، 2.9% دهن ، 1.9% رماد ، بالإضافة إلي احتوائه علي العناصر المعدنية من الكالسيوم والفوسفور والحديد وكذلك الفيتامينات وأهمها مجموعة فيتامين (ب) وفيتامين (أ) وفيتامين (ج).

ý مميزات بيض السمان

1- يستخدم بيض السمان في كل أنواع المأكولات التي تعتمد في تصنيعها علي البيض فهو يعطي الأكل المذاق الحقيقي للبيض البلدي.

2- يعتبر من أفضل أنواع بيض الطيور حيث تزيد نسبة الصفار إلي البياض عنها في باقي الطيور كالدجاج والرومي والبط والإوز. بالإضافة إلي أنه أغني بالعناصر المعدنية والفيتامينات والريبوفلافين والنياسين لذا فإنه يوصف في غذاء الأطفال لزيادة نموهم.

3- يستخدم بيض السمان كفاتحات للشهية لتقديمه مع المأكولات الأخرى وذلك بعد سلقه وتقشيره مع إضافة بعض التوابل له ولذلك يباع بأسعار مرتفعة.

4- الإنتاج الغزير من بيض السمان يعتبر عاملاً مهماً جداً في استخدامه للتفريخ للحصول علي كتاكيت السمان دون الحاجة إلي الاستيراد أو الشراء من مزارع أخرى.

5- وتتكون بيضة السمان من المكونات : البياض (60.89%) + الصفار (31.85%) + القشرة (7.36%) من وزن البيضة.

6- لكن من عيوب بيض السمان هو التفاوت الواضح في اللون ودرجة التنقيط علي القشرة مما يصعب معه فحص البيض لتحديد نسبة الخصوبة ولكن يمكن التغلب علي ذلك بتكسير البيض في نهاية مدة التفريخ لتحديد نسبة الخصوبة.

7- يوجد العديد من درجات اللون في بيض السمان تتراوح من البني الداكن إلي الأزرق ومن الأبيض إلي البث المنقط بالأسود والبني أو الأزرق، وترجع الاختلافات في اللون إلي وجود بعض الصبغات مثل صبغة الأوربورفيرين Ooporphyrin وصبغة البيلفردين Biliverdin حيث يبدأ ترسيب هذه الصبغات علي القشرة قبل وضع البيض بحوالي من 2-3 ساعة.

ý الأهمية الاقتصادية والتجريبية للسمان

1- قلة تكاليف إنشاء المزارع الخاصة به.

2- يعتبر من المجالات الحديثة في الاستثمار.

3- من الوسائل السريعة والرخيصة لإنتاج البروتين الحيواني.

4- الاستفادة من مخلفات الطيور واستخداماتها كأسمدة عضوية أزوتية مرتفعة القيمة السمادية وتفيد في خصوبة التربة. يعطي طائر السمان حوالي 8 كجم زرق سنويا، كما أن زرق طيور السمان المرباة في البطاريات يمكن استخدامه كمادة خام بنسبة تتراوح من 10- 15 % في تكوين وتصنيع أعلاف الدواجن، ولكل هذه الأسباب أصبحت القيمة الاقتصادية لزرق السمان مرتفعة.

5- قصر دورة حياة السمان.

6- دورة رأس المال سريعة ويعطي عائداً سريعاً ومجزياً (2-4 شهور).

7- مقدرة السمان علي العيش في أقفاص غير المكلفة نسبياً.

8- التخفيف من أزمة اللحوم بمساهمتها مع الدواجن الأخرى في توفير اللحوم.

9- يعتبر اقتصادياً أكثر عن غيره من الأنواع الأخرى من الدواجن وذلك لصغر الحجم ورخص السعر وقلة استهلاك العلائق وتحمل ظروف البيئة ومقاومة الأمراض.

10- خلق فرص جديدة للعمل وأتباع الرغبات وتحقيق الهوايات في مجالات الإنتاج والتسويق.

11- تفيد الشباب في تعلم الصبر والاعتماد علي النفس وزيادة الدخل.

12- قلة نفقات الرعاية والتربية والإنتاج عن نفقات تربية

الدواجن.

وجه الإعجاز :

هو إنزاله سبحانه وتعالى طائر السمان أو السلوى على بني إسرائيل ولم ينزل عليهم طائراً غيره لما فيه من القيمة الغذائية ووصفه أنه من الطيبات وهذا ما أثبته العلم الحديث.



المراجع:

(1) أحمد حسين عبد المجيد، أحمد عبد الرحمن محروس ، إنتاج السمان ، نشرة فنية رقم 5 لسنة 2001م ، صدرت عم الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر.

(2) أحمد فضل شبلول ، السمّان.. و حارة اليهود ، مقال منشور على موقع إسلام أون لاين بتاريخ (16/2/2001م) [www.islamonline.net].

(3) رضوان محمد بلال ، زراعة السمان في المزارع والعنابر المعدلة، مكتبة ابن سينا للنشر والتوزيع والتصدير ، القاهرة ، 1988م.

(4) جريدة البيان الإماراتية ، السبت 15 ذو القعدة 1423 هـ الموافق 18 يناير 2003م.

(5) جريدة أخبار اليوم ، الجمعة 13 يونيو 2003م الموافق 13 جمادى الآخر 1424هـ ، العدد 15954 ، السنة 51 .

(6) عبد الرحمن الهواوي ، عالم الحيوان في شعر المتنبي ، صحيفة الجزيرة، صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر ، أول صحيفة سعـودية تصــدر علـى شبكـة الإنترنت ، الجمعة 8 ,ربيع الثاني 1422هـ، الطبعة الأولى ، العدد:10501 .

(7) محمد على الصابوني ، صفوة التفاسير، المجلد الأول، الطبعة الرابعة، دار القرآن الكريم، بيروت، 1981م، ص 60 ، 477 .

(8) محمد على الصابوني ، مختصر تفسير ابن كثير ، المجلد الأول ، الطبعة السابعة ، دار القرآن الكريم، بيروت، 1981م ، ص 67 .

(9) محمد جبريل ، مجموعته القصصية "حارة اليهود" ، الصادرة عن مطبوعات الهيئة العامة لقصور الثقافة، في سبتمبر 1999.

(10) محمود سلامة الهايشة ، السمان "السلوى" بين العلم والإيمان ، المجلة الزراعية - تصدر عن مؤسسة دار التعاون للطبع والنشر – القاهرة – مصر، (ص، 16-18) – يناير 2003 – السنة (45) – العدد (530).

(11) نجيب محمود النجار، مسعد عبد الخالق سلطان ، المرجع الشامل في إنتاج وتربية السمان "للهواة والمستثمرين" ، مكتبة ابن سينا للنشر والتوزيع والتصدير ، القاهرة ، 2001م .

(12) مقال مترجم عن مجلة “New Scientist” العدد 20 الصادر في 27 ديسمبر ،2003 تحت عنوان “Growing Human Organs on the Farm” ، ترجمة الصيدلي: فراس جاسم جرجيس.

خالد
10-09-2008, 11:09 PM
يعطيك العافية هناء على ما تقدمية لنا من شرح وافي

نشوى المياسر
11-09-2008, 09:07 AM
حياك الله اخ خالد

zezo
12-09-2008, 04:25 AM
جزا ك الله خيرا

حمدى زاهر
12-09-2008, 04:26 AM
مشكورة هناء وكل عام وانتى بخير

نشوى المياسر
16-09-2008, 09:30 AM
شكرا لمروركم اخ زيزو والاخ طالب

الشيخ درويش عبود المغربى
17-09-2008, 09:55 AM
مشكورة وبارك الله فيك استاذة هناء على المجهود والطرح الرائع

نشوى المياسر
18-09-2008, 10:26 AM
حياك الله شيخ عبود ودمت بخير

نور 11
17-10-2008, 08:43 PM
تسلللللمي وجزاك الله خيرا

نشوى المياسر
19-10-2008, 07:28 AM
حياك الله نور 11 وشكرا لمرورك

نجم الليل
01-11-2008, 10:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكــــرا و بـــارك الله فـــيك على المواضـــيع المفيـــدة

نشوى المياسر
02-11-2008, 07:29 AM
شكرا لمرورك نجم الليل وحياك الله