المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من ينابيع سورة النبأ



نشوى المياسر
13-01-2009, 06:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم - سورة النبأ

هذه السورة من السور التي رد بها الله -عز وجل – على المشركين في جدالهم ونقاشهم الذي يهدفون منه إحقاق الباطل ورد الحق , ومن ذلك إنكارهم للبعث وأن هناك يوم قيامة.

معنى آياتها :

( عم يتساءلون ) ينكر الله تعالى على المشركين تساؤلهم سؤال إنكار واستبعاد عن وقوع يوم القيامة .

( عن النبأ العظيم ) أي ما يتساءلون عنه أمر عظيم , وخبر هائل مفظع , ومحقق الوقوع بخبر الله عز وجل , لا يقبل شك ولا إنكار .

( الذي هم فيه مختلفون ) اختلفوا بين مكذب ومصدق , وقد طال النزاع بينهم في الأمر الذي حسمه الله عز وجل في كتابه .

( كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون ) تهديد ووعيد من الله عز وجل لمن كذب بالبعث , بأن ما كذبوا به سيعلمون حقيقته حين يعاينون عذاب الله .

( ألم نجعل الأرض مهاد ) ممهدة للحياة عليها , فالإنسان يعيش في صحرائها كما يعيش في جبالها كما يعيش في بحارها .

( والجبال أوتادا ) جعل الجبال أوتادا للأرض , تثبتها كي لا تميد بمن عليها .

( وخلقناكم أزواجا ) ذكورا وإناثا , ليحصل التزاوج الذي به يحفظ النسل .

( وجعلنا نومكم سباتا ) راحة لأجساد العباد , الذين لو تواصل عملهم دون راحة هلكت أجسادهم .

( وجعلنا الليل لباسا ) أي أنعم على خلقه بنعمة ظلام الليل وسكونه , الذي به تحصل راحة النوم التي لو فقدها الجسد هلك .

( وجعلنا النهار معاشا ) جعل الله النهار بنوره المشرق ليتمكن الخلق من تدبير شئون حياتهم , وتيسير مكاسبهم .

وفيما سبق جاء الحديث من الله عز وجل بضمير الجمع للدلالة على الوحدانية , وأنه لا شريك له بذلك .

( وبنينا فوقكم سبعا شدادا ) أي سبع سموات خلقها في غاية الشدة والقوة , فهي رغم اتساعها مرفوعة بغير عمد , وفيها مما لا يستغني الإنسان عن منفعته كالشمس والقمر وغيرهما .

( وجعلنا سراجا وهاجا ) المقصود بالسراج هو الشمس , المنيرة للكون بضيائها , والتي ينتفع الخلق بحرارتها أيضا .

( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) المراد بالمعصرات هو السحاب , الذي يبسطه الله في السماء بقدرته , ويركمه بعضه فوق بعض , ثم ينزل منه المطر بإذنه سبحانه . والماء الثجاج هو المتتابع الكثير .

( لنخرج به حبا ونباتا ) أي بهذا الماء الذي نزل من السحاب على الأرض سنخرج لكم به من جميع أنواع الحبوب التي تأكلون منها وتطعمون بهائمكم , وكذلك ما تأكلونه أخضر طريا .

( وجنات ألفافا ) أي من هذا المطر ستكون المزارع والبساتين ذات البهجة من خضرتها وروائها والتفاف شجرها بعضه ببعض , وفيها من الخير ما لا يحصى .

وقدر ذكر الله عز وجل هذه النعم ليثبت للعباد حقيقة البعث التي ينكرها المشركون . لذلك قال بعدها

( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) يوم الفصل هو يوم القيامة , وسمي بذلك لأنه اليوم الذي يفصل الله فيه بين أهل الحق والباطل فيقتسمون إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير . وهو مؤقت بأجل محدد لا يتقدم عنه ولا يتأخر , وهذا الوقت لا يعلمه إلا الله , والمؤمن يؤمن به تصديقا بخبره .

( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) يأتي الناس يوم القيامة جماعات , كل مع رسولهم, وذلك يوم النفخ في الصور وقد ورد في سورة الزمر قوله تعالى : ( ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) [ 68] .

( وفتحت السماء فكانت أبوابا ) أي طرقا لنزول الملائكة . وقد ذكر الله عنها في سورة الانشقاق قوله : ( إذا السماء انشقت ) وفي سورة الانفطار قوله : ( إذا السماء انفطرت )

( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) أي من يراها يظنها شيء وهي لا شيء , ويكون ذلك بعد نسفها كما قال تعالى : ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ) وحين يسيرها كما في قوله تعالى : ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) وتصبح كما في قوله تعالى : ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) .

( إن جهنم كانت مرصادا ) تأكيد من الله جلت قدرته على أن جهنم معدة ومهيأة لأهلها تترصد قدومهم عليها . وأهلها هم من ذكرهم في الآية التي تليها . وهي مرصادا لجميع الخلق عند المرور على الصراط , وبهذا المعنى يكون ما بعدها خصوص بعد عموم .

( للطاغين مآبا ) العصاة الكفرة , المتكبرون عن طاعة الله مرجعهم ومآلهم جهنم لا محالة .

( لابثين فيها أحقابا ) أي مدة طويلة , والحقب سنوات عديدة . وقد ذكر المفسرون تحديد لمدة الحقب , وكما قال الشيخ السعدي الكثير منهم قال ثمانون سنة , لكن الله ذكرها بصيغة الجمع " احقابا " مما يدل على أنها مدة لا حد لها .

( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) أي ومع طول مكثهم فيها ليس لهم فيها شراب يدفع ظمأ , ولا طعام يرد جوعا , ولا ما يبرد لهم جلودهم من حرارة العذاب . بل شر الطعام والشراب جزاؤهم .

( إلا حميما وغساقا ) هذا استثناء مما سبق , فمن البرد استثنى الحميم وهو الماء الحار الذي يشوي بشدة حرارته الوجوه فكيف هو في الأمعاء , ويشربونه -ولا حيلة لهم - , والغساق وهو ما تجمع من صديد أهل النار وقيحهم , فمع مافيه من نتنانة تقذرها النفوس فهم لا يجدون غيره شرابا .

( جزاء وفاقا ) الجزاء من جنس العمل , فحين فسدت أعمالهم عوقبوا بما يتناسب مع فسادها .

( إنهم كانوا لا يرجون حسابا ) لأنهم أنكروا البعث , فهم لم يكونوا يعتقدون بأنهم سيحاسبون على أعمالهم , وسيجازون عليها .

( وكذبوا بآياتنا كذابا ) ولأنهم أنكروا البعث , فقد كذبوا بجميع آيات الله الشرعية والقدرية والكونية .

( وكل شيء أحصيناه كتابا ) أي جميع أعمال العباد صغيرها وكبيرها قد كتبت بأمر الله عز وجل , وسيجازيهم عليها . وقد وكل الله بكل عبد ملكين يحصيان عليه كل أفعاله وأقواله ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .

( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) عذاب مستمر لا ينقطع أبدا , ومع ذلك فهو في ازدياد مستمر أيضا , وكفى بهذه الآية واعظا لمن كان له قلب يعي ليرتدع عن المعاصي .

( إن للمتقين مفازا ) هذا ما أعده الله لمن اتقاه وعمل بمرضاته وابتعد عن كل مايسخطه . والمفاز هو المكان الذي يطلب فيه السرور ويدخل على النفس البهجة والحبور .

( حدائق وأعنابا ) هذا وصف للمفاز الذي يجازى به المتقين . فهو بساتين فيها من الأشجار والثمار وماسواهما مالا يحد بكلام يصفه , وقد أغنت عن ذلك كلمة حدائق . وكلمة " أعنابا " عطف خاص على عام لبيان شرفه من بين ما تحويه الحدائق .

( وكواعب أترابا ) هذه صفات زوجات المتقين في الجنة من حيث جمال الخلقة فهن " كواعب " والكاعب من نهد ثدييها , و" أترابا " في سن واحدة لا اختلاف بينهن .

( وكأسا دهاقا ) يشربون من كأس صافية لذيذة , مملؤة , لا تنتهي لذتها ولا عددها .

( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) أي في الجنة لا يسمعون كلاما لا فائدة منه ابدا , ولا كلاما فيه إثم أيضا , وكما قال تعالى : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما ) .

( جزاء من ربك عطاء حسابا ) أي هذا النعيم جزاء من الله بمنه وفضله وكرمه , وهو كافيا لهم كثيرا سالما من كل نقص .

( رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا ) خبر من الرب جل جلاله عن عظمته وملكه للسموات والأرض وما بينهما , ومن شملت رحمته العامة كل خلقه , ومن جلاله وعظمته لا يقدر أحد على مخاطبته إلا من بعد إذنه سبحانه . وكما قال تعالى : ( يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه ) .

( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) اختلف المفسرون بالمقصود بالروح , والأرجح أنه جبريل عليه السلام , يقوم هو وجميع الملائكة صفا خاضعين لله خاشعين لا يتكلمون إلا بعد أن يأذن لهم الله , وقد ألهمهم الله قول الصواب فيما يقولون وهو الحق .

( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ) اليوم الحق هو يوم القيامة , فمن أراد النجاة والفوز فيه فليتخذ طريق الحق والصواب في عقيدته وعمله فيكون له ذخرا يوم مرجعه إلى ربه .

( إنا أنذرناكم عذابا قريبا ) تحذير من عذاب يوم القيامة , ووصفه الله عز وجل بأنه قريب لأن كل ما كان متحقق الوقوع فهو قريب . وحيث أن محمد خاتم المرسلين فهذا دليل أيضا على قربه .

( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) حين يعرض على المرء ما قدم من خير أو شر , يدرك ما الجزاء الذي سيناله .

( ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ) يود ويتمنى - ولكن هيهات – حين يرى العذاب – وقد علم ما قدم – أن يكون ترابا , أي الفناء وعدم الوجود .

من ثمرات التدبر في الآيات :

- ( عم يتساءلون ) معناها يدل على تكرار السؤال منهم , وكثرة جدالهم في هذا الأمر . أسلوب الجدال في الأمور الغيبية يوقع الإنسان في المحظور , فليحذر من ذلك .

-( عن النبأ العظيم ) ذكر يوم القيامة باسم " النبأ العظيم " ولم يذكرها بالاسم الصريح تعجبا من حالهم وسؤالهم , وإنكارا عليهم جدالهم في هذا الأمر الذي من عظمته لا يتطاول عاقل على الجدال فيه . وليشعرهم بهوله وعظمته .

- ( كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون ) عدم الإجابة على سؤالهم , وعدم التفصيل والتوضيح عن المسئول عنه والانتقال للتهديد يدل على أهمية الأمر الذي سألوا عنه , وليزرع الخوف في نفوسهم .

( ألم نجعل الأرض مهادا * والجبال أوتادا * وخلقناكم أزواجا ............) ذكر هذه الآيات الكونية متتابعة وبصورة سريعة , يشعر المتدبر بالآيات بقدرة الله تعالى , وشدة غضبه على المكذبين . وجميع هذه الآيات مشاهدة عيانا , ومعلومة عقلا , فهي دليل قطعي على أن موجدها قادر على بعثهم , ومن أدرك ذلك حقق التدبر المتأمل في منافع كل نعمة والذي به يحقق عبادة الشكر الحقيقي .

- ولنستشعر نعمة الله علينا في النعاس , ويدلنا على ذلك أن الله عز وجل أنعم به على المؤمنين في غزوة بدر ( إذ يغشيكم النعاس أمنه منه ) , ولنقف على معجزة الله في النوم , حيث ننام راغبين أو غير راغبين , فإذا كنا لا نملك أن نتحكم في نومنا , فالذي له الحكم والأمر في ذلك لا يستحق أن يعبد سواه , وكم في الحرمان من النوم من أضرار تصل حد الهلاك – كما يفعل ببعض السجناء حيث يحرمونهم من النوم بالضجيج المتواصل أو الضوء الشديد أو غير ذلك من وسائل التعذيب , فيؤدي بهم إلى القلق والجنون والموت . وقد انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة سلبية بين الناس وهي النوم نهارا والسهر ليلا , وذلك له أضرار على الصحة الجسدية والعقلية , وكذلك على كفاءة الأداء في الأعمال الدينية والدنيوية .

وفيما ذكره من النعم فوائد جمة غذائية وجمالية ويعود نفعها على الإنسان جسديا ونفسيا وقلبيا , وكل هذه النعم تذكير بحقيقة البعث .

- ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) يوم الفصل هو يوم أخذ الحقوق , وفي ذلك اطمئنان للمظلوم في الدنيا , ستجد حقك يوم الفصل بين الخلائق إن لم ينصفك أحد في الدنيا , وويل للظالم , فمهما فررت بجبروتك في هذه الدنيا مما عليك من حقوق , لا بد لك من يوم الفصل .

( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) لم يوصف الصور في القرآن ولا في السنة , لأن كل شيء لا يؤثر على العقيدة بزيادة أو نقص لا نفع من وصفه , لأن الشريعة تصون النفس البشرية عن كل ما يشغلها بحثا ودراسة ويضيع عليها فرصة العمل الشرعي المطلوب منها.

والتعبير بالمجيء أفواجا دليل على أنه لا يستطيع أحد التخلف أو الهروب .

( وكل شيء أحصيناه كتابا ) دعوة للمبادرة إلى العمل الصالح , والتوبة من التفريط والتقصير , وطلب الستر والعفو من الله .

في قوله ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) التعبير بحاسة الذوق مع العذاب يدل على أن العذاب على الجسد والروح .

كيف نجمع بين قوله تعالى : ( لا بثين فيها أحقابا ) والحقب مدة من الزمن , ومثلها قوله تعالى : ( إلا ما شاء ربك ) , وبين قوله تعالى : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) ؟

ما دل على عدم الخلود فهو للعصاة من أهل التوحيد , ومادل على الخلود فهو لمن مات على الكفر .

( إن للمتقين مفازا *........... ) حين يذكر الله نعيم الآخرة , يذكر به بذكر أمور دنيوية حسية يعرفها البشر , ليتصورها العقل , وتتشربها الروح , فتصبح حالة يتذوقها الشعور فتجمح النفس إلى طاعة الله راضية .

ما الحكمة من أن القرآن وصف نساء الجنة بالأتراب ؟

الأتراب المتقاربات سنا , وعادة يكن متآلفات , ومتوافقات , ومتعاشرات , لا خلافات بينهن , ومن يتمتع بهن من أهل الجنة لا يشعر بزيادة نعيم غيره على نعيمه .

( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) اللغو والكذب منفية عن نعيم الجنة , ويا ليتنا ننفيها من حياتنا في الدنيا !

( جزاء من ربك عطاء حسابا ) العطاء كرم وجود , والحساب مقاصة وأخذ حقوق , و لا يتفق الاثنان , لذلك فكلمة حسابا في الآية لا تدل على الحساب العددي , بل هي بمعنى كافيا وافيا كثيرا . فضل من الله ورحمة , لذلك لا يدخل الجنة أحد بعمله بل برحمة والله وفضله ومنته . وفي قوله ( من ربك ) دليل على ذلك , ودليل على لا يستحق أن يعبد غيره من كان هذا فضله .

( ذلك اليوم الحق ) الذي يؤخذ فيه حق المظلوم من الظالم . فياليت عقولنا تدرك ذلك !

( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) نظر الإنسان لما يملكه إما نظرة سرور لحصوله على مبتغاه , أو نظرة حسرة لفوات ما يتمناه , أو ضياع مالا يتوقع ضياعه . والعاقل من أهل الدنيا يتخذ جميع الاحتياطات حتى لا يضيع عليه ولو أقل القليل من ماله , وعقلاء الآخرة يحرصون على أن لا يضيع منهم الأجر ولو على مقدار ذرة من خير .

( يا ليتني كنت ترابا ) كم في هذه الكلمة من شقاء وعذاب قبل عذاب جهنم , حيث يتمنى وهو على علم بأن أمنيته مستحيلة التحقيق .

والفرق بين الرجاء والتمني أن التمني يكون في الأمور التي يستحيل تحققها , والرجاء يكون في الأمور التي قد تتحقق مع السعي في ذلك .

مرجع: موسوعة طريق الجنة

نور الهدى
18-01-2009, 09:37 PM
بارك الله فيك وعليك

ماشى فى نور الله
18-01-2009, 09:42 PM
جزاكم الله خير الجزاء فى الدنيا والاخرة

لطائف الله
18-01-2009, 09:45 PM
شكرا وبارك الله فيك وعليك

zoro2008
18-01-2009, 09:51 PM
شكرا هناء جزاك الله الخير

shankeet
18-01-2009, 09:53 PM
شكرا اختنا هناء شكرااااااااااااااااا

نشوى المياسر
20-01-2009, 10:54 AM
حياكم الله جميعا وبارك الله فيكم وعليكم

لمياء الدميرى
01-03-2012, 01:26 AM
جزاكم الله خير الجزاء فى الدنيا والاخرة

ثريا حامد
28-08-2012, 10:12 PM
مشكورة استاذة هناء وبارك الله فيك وكل عام وانت بخير

وعد المحبة
31-08-2012, 12:17 PM
مشكورة وبارك الله فيك وعليك وجعله الله ذخرا لك فى ميزان حسناتك

رؤى
06-09-2012, 07:06 AM
جزاكم الله خير الجزاء فى الدنيا والاخرة

دعاء البشرى
03-10-2012, 03:52 PM
مشكورة استاذة هناء وبارك الله فيك وكل عام وانت بخير

دعاء البشرى
08-10-2012, 07:14 PM
مشكورة استاذة هناء وبارك الله فيك وكل عام وانت بخير

مايسة عبد الهادى
28-10-2012, 02:36 PM
مشكورة اخت هناء وعيدك مبارك