المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعجاز النحل ومعجزة مشتقاته العلاجية الفعالة الباهرة



نسائم الرحمن
05-02-2012, 02:43 PM
http://bp3.blogger.com/_X3R4r-cLi5Q/R-ufwjrE8PI/AAAAAAAAAIo/_3GapfSLq1Q/s200/sting_gland.jpg

http://bp1.blogger.com/_X3R4r-cLi5Q/R-ug-DrE8SI/AAAAAAAAAJA/IP8LGhC5SFY/s200/DSCN2803.jpg


لا يمكن أن يستعمل أية مادة سامة في العلاج إلا لما تخضع للشروط الصحية، ويستحسن أن يكون هذا النوع من العلاج تحت المراقبة الطبية، ولا يمكن لأي شخص أن يستعمل العلاج بسم النحل إلا لما يقوم بإجراء بفحص مخبري ليعرف هل لديه حساسية للنحل أم لا ويقوم بهذا العمل طبيب متخصص في الحساسية، وتجرى الحقنة الأولى والثاني وتحت المراقبة الطبية كما هو الشأن بالنسبة للبينيسيلين. وكل تصرف يقوم به أي شخص خارج هذه الشروط الطبية يعتبر طيشا. وربما يكون العلاج بسم النحل مضرا في بعض الحالات ومنها تشمع الكبد والقصور الكلوي وأمراض القلب والشرايين.




يعرف التداوي بهذه المركبات الطبيعية الناتجة عن النحل، بالتداوي بمركبات أو منتوجات النحل Apitherapy ، وقد أصبح في العصر الحاضر علما قائما بذاته، من حيث أخذ يشمل الكثير من المنتوجات المفيدة والنفيسة في الميدان الطبي على الخصوص. وتصل الأبحاث العملية المنشورة حول سم النحل إلى ما يزيد عن 150 منشورا إلى سنة 2002، إلى درجة أن التطلع إلى الاستعمالات أصبح جد متفائلا فيما يخص علاج بعض الأمراض المستعصية كما سنرى، ويشتمل سم النحل على 18 مركبا نشيطا من المركبات التي تم تشخيصها وتحديدها (جدول رقم 2)، من الناحية العلمية ومن جملة هذه المركبات نجد مادة الميليتين، وهي المادة الأكثر نشاط في سم النحل، والتي تمثل أعلى وأحسن مضاد للإلتهاب عرفه الإنسان إلى حد الآن، من حيث تفوق قوته المسكنة 100 مرة قوة الهيدروكورتيزول . وهناك مادة ثانية كذلك من بين المواد التي تم تحديدها، والتي تتبع مادة الميليثين من حيث الأهمية، وهي مادة الأدولابين، وهي كذلك مادة مضادة للإلتهاب وتكبح كذلك أنزيم سيكلو أوكسيجيناز، وتكون بذلك أحسن مسكن، ومادة الأبامين والتي تكبح نشاط مكون C3، وتحبس قنوات البوطاسيوم المرتبطة بالكالسيوم alcium dependant potassium channels، وهو ما يحسن ويعالج الإحساسات العصبية. ونجد كذلك مادة المركب x ، وأنزيم هيالورونيداز، والفوسفوليباز 2 Aوالهيسطامين و most cell ، وتساعد هذه المكونات بترطيبها للجلد أو النسيج لتسهيل مرور المواد المنشطة، وقد تم كذلك العثور على مواد تسهل مرور الاحساسات العصبية مثل الدوبامين والنوربنيفيرين ومادة السيراطونين.

ونظرا لأهمية التداوي بسم النحل، وبالنتيجة الإيجابية التي بينها في علاج العديد من الأمراض المستعصية، فإن بعض مربي النحل لهذه الأغراض Beekeeper، يوصي باستعمال هذه الطريقة لكل الحالات التي استعصى فيها الشفاء عن طريق الطب الكيماوي، ومنها الأمراض الكبرى كالسرطانات والتهاب الكبد وداء فقدان المناعة، وأمراض أخرى التي لا تعرف إلى حد الآن الشفاء. ونلاحظ أن الطب الكيماوي أو الطب الحديث ظل في دوامة من الجهل والخطأ، منذ أن لجأ إلى التمثيل الكيماوي والجراحة لمعالجة الأوبئة والأمراض، وقد تبين الآن أن توقف البحث العلمي الإسلامي جعل البشرية تضيع، وستضيع أكثر إذا بقيت سائرة في طريق البحث العلمي العلماني، ستضيع لا محالة لأنها وصلت إلى درجة من الفساد، أصبح من المستحيل تجاوزها كما قد تتطرق إلى ذلك. لو بقيت الحضارة الإسلامية على ما كانت عليه، لكانت البشرية الآن تسعد بأسمى القيم، ولكان التوازن الذي لا يزال بعض الجاهلين، يريد تحقيقه عن طريق النظريات تحقق منذ زمن طويل. لكن البشرية لجأت إلى أفكار أشخاص، وتركت تدبير الله سبحانه وتعالى الذي جاء واضحا وشافيا.

ولنرى كيف يكون استعمال سم النحل في التداوي. فالإجماع على أحسن طريقة هو استعمال لسعات النحل مباشرة، من حيث توضع النحلة على الجلد لتلسع ثم تطلق ويؤتى بثانية إلى أن يصل إلى العدد المراد تحقيقه حسب المرض. وقد تم تحديد عدد اللسعات في الأسبوع ولمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر، حسب حدة ونوع المرض كما سنبين. إلا أن هذه الطريقة قد لا تكون سهلة المنال أو التحقيق، من حيث يجب على المريض أن ينتقل إلى عين المكان ليأخذ اللسعات المحددة في الأسبوع، ثم يرجع إذا كان يسكن المدينة، ولتسهيل استعمال سم النحل، فإن بعض العلماء يوصون باستعمال سم النحل كمحلول يحقن بالإبرة كما تحقن المضادات الحيوية، وقد أخذت بعض الشركات تهتم بترويج وبيع هذه المحاليل من سم النحل


الحالات التي يتم علاجها بسم النحل:

1 : Arthritis - وبعض الالتهابات المعهودة والمترددة، وينفع كذلك في الإصابات Osteoarthritis, Rheumatoid وفيما يتعلق بهذه الحالة فإن التورمات (Nodule) ينقص حجمها، وقد تبين كذلك شفاء حالات للأعصاب مثل .Scleroderma وتم كذلك علاج حالات الربو والحساسية.

2 - ألم العنق الخلفي المزمن: وفي هذه الحالات فإن الفاعلية تكون محلية Chronic backed neck pain يتم علاجها بسهولة وبسرعة.

Scar tissu (Kloids). - 3

4 - Multiple sclerosis يتم العلاج بسم النحل، ولا يزال هذا العلاج لم يحدد من الناحية العلمية، من حيث لم يعرف كيف يؤثر سم النحل على هذه الإصابة، ويتطلب أبحاث أخرى مكملة لتفسير كيفية العلاج، وهناك العديد من الحالات التي تعالج حاليا في أمريكا بسم النحل، وقد لاحظ الباحثون وحتى الأطباء أن الإجابة للعلاج تظهر من خلال إزالة العياء على المصاب وكذلك إزالة Spasm

نسائم الرحمن
05-02-2012, 03:01 PM
غذاء الملكات



هو سائل أبيض لبني تفرزه العاملات، وهذا الغذاء الملكي هو الغذاء الرئيسي للملكة، ويعتقد أن هذا الغذاء هو السر في طول عمر الملكة حيث تعيش 6 سنوات، أما العاملات فلا يتعدى عمرها بضعة أشهر. ولا يرتبط غذاء الملكات بنوع الأزهار ولا علاقة له به بل يتعلق بحالة النحل الصحية ولذلك فالنحل الذي يعطى سكر المائدة قد يتسمم ولا يعطي منتوجا جديا، ونعلم أن سكر المائدة مادة سامة للنحل كما هي بالنسبة للإنسان. وطبعا فلا يخشى على العسل من أثر سكر المائدة الذي يعلف للنحل وإنما يخشى أن يتسمم النحل ولا يعمل جيدا على جمع الرحيق وحبوب اللقاح وربما يتأثر الجهاز الإفرازي فيصيب تركيب الأنزيمات التي تعمل على إنتاج العسل وكذلك إفراز غذاء الملكات.



يتكون غذاء الملكات من الماء بنسبة 66 %، ومواد سكرية بنسبة 12.5 % ، وأملاح معدنية بنسبة 12 % ، ومكونات أخرى لا تزال الكيمياء التحليلية عاجزة عن بيانها وتشخيصها ، وبهذا فإن العناصر المغذية ليست هي المهمة، وإنما المواد الطبية، لكن هذه الأخيرة لا تزال في علم الغيب


الفوائد الصحية

- علاج أمراض المفاصل.

- علاج السرطانات خصوصا سرطان الدم leukemia .

- مضاد للجراثيم.

- صيانة الكلية والكبد، والمقاومة الضعف الجنسي وأمراض الجهاز الهضمي والشيخوخة، تصلب الشرايين والأمراض العصبية والأمعاء، ويدخل كذلك في مواد التجميل الطبيعية للبشرة والشعر، والمعروف عن هذا الغذاء أنه منشط جنسي بامتياز.

يؤخذ غذاء الملكات بنسبة ضئيلة جدا تقدر بالمليغرام، ويستحسن أن يكون ممزوجا مع العسل، ويؤخذ قبل تناول الطعام ثم ينتظر نصف ساعة قبل تناول الطعام. ولتسهيل الأمر على المريض يحضر 1 غرام من الغذاء الملكي ثم يمزج مع 250غرام من العسل ثم توزع هذه الكمية على 20 أو 30 يوما.



تأثيرات الإيجابية لغذاء الملكات على الإنسان

التطبيقات و الجرعات

الرضع غير مكتملي النمو و الأطفال الذين يعانون من نقص غذائي
أخذ كمية 8 - 100 مغ عن طريق الفم يزيد من الوزن، الشهية، عدد الكريات الحمراء.

المسنين (70- 75 سنة) الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب وانخفاض ضغط الدم
حقن 20 مغ / اليوم

الأمراض النفسية
تحسين حالة الأشخاص الذين يعانون من حالات الهيجان العصبي و الأعراض الجانبية للعلاج بالأدوية المخدرة.

الاستقلاب المزمن
خليط مكون من العسل وغذاء الملكات يحسن من الحالة النفسية لكن يغير الخصائص الفيزيوليجية الدم

الاستقلاب المحفز
التأثير التنشيطي يقارب فعل البروتينات، هذا التأثير هو نتيجة عمل الأنزيمات.

معالجة الحروق
حقن 5 - 30 مغ/ مل يحسن ويسرع نمو الج


http://www.elnadabee.com/Beeproducts/royaljelly/royal_jelly.jpg

نسائم الرحمن
05-02-2012, 03:08 PM
تـوجد حبوب اللقاح على نوعين، وهي إما مجمعة بالنحل أو قد تجمع بدون النحل بواسطة طرق ميكانيكية. ويعتبر النوع الأول من منتجات النحل العلاجية بينما يدخل النوع الثاني ضمن العلاج بالأزهار fleurotherapie أو بالنباتات الطبية phytotherapie وهناك خاصية أساسية بالنسبة لحبوب اللقاح من إنتاج النحل وهي أن تستعمل مع العسل وأن لا تترك تحت الشمس وألا تجفف. وطبعا فحبوب اللقاح المجففة تستعمل للتغذية فقط لأنها غنية بالأملاح المعدنية والكاروتينات. ويمكن لحبوب اللقاح الطرية الطبيعية

من المسلم أن الكل يعرف حبوب اللقاح، وهي المادة التي يأتي بها النحل من الأزهار، وهذه المادة تمثل الخلايا الذكرية للنبات، التي تنضج وتتشكل لتعطي الثمار المختلفة، التي تختلف من البزرات الصغيرة لبعض النباتات إلى الثمار الكبيرة الحجم كالطماطم أو الزيتون أو البطيخ، وهذه الحبوب جد صغيرة من حيث الحجم، إذ لا ترى بالعين المجردة، إلا لما تتكتل وتعطي كثلة ترى بالعين، وتوجد في العسل الطبيعي بكمية كافية لأن من خصائص العسل الطبيعي، وجود حبوب اللقاح، وهو اختبار تقوم به المصالح المكلفة بالمراقبة. وليست الكمية هي المهمة لكن التنوع هو المهم، فالنحل الذي يرعى على كثير من أنواع النبات، يأتي بتنوع هائل، بينما يأتي عسل النحل الذي يرعى على نبات واحد بنوع واحد. ومن خصوصيات العسل المغربي الطبيعي، وجود عدد هائل من حبيبات الطلع خصوصا الأجباح الموجودة في السهول، والتي تملأ خلال فصل الربيع. وتنفع حبيبات الطلع في مقاومة جميع الأمراض.

- تصلب الشرايين:

تتميز حبوب اللقاح بتنشيط القلب خصوصا لعضلات القلب الضعيفة. ويتحسن القلب عند تناول العسل إلا أن بعض الأخصائيين يوصون باستعمال حبوب اللقاح مع الديجيتاليس التي تنبه عضلات القلب .

- الشيخوخة المبكرة

تعني ظهور علامات وأعراض الشيخوخة في عمر مبكر، ويحول تناول حبوب اللقاح دون ظهور هذه الأعراض والتي تتمثل في ظهور الأعراض التالية:

· ظهور التراجع البصري، والذي ينتج عن تصلب العدسة، والذي ينتج بدوره عن انقباض العضلة التي تتحكم في تكيف العدسة وهي العضلة الهذبية.

· تخلخل العظام: ضعف العظام وتآكلها دون حدوث أي خلل أو تغير في التركيب، تظهر هذه الأعراض عند النساء خصوصا بعد سن اليأس. وتشتد بالنسبة لعظام العمود الفقري أو الفقرات القطنية ويؤذي ذلك إلى الانحناء.

· التهاب المفاصل: إحدى أعراض الشيخوخة المبكرة، وتبدأ بالركبة والكتف ثم العود الفقري ويحس المصاب بآلام شديدة عند محاولة الحركة.

· الالتهابات الروماتويدية: وهو ما ينتج عنه تدني أو ضعف في جهاز المناعة الداخلي، والسبب الرئيسي غير معروف إلى حد الآن، وهي تورم والتهاب في المفاصل يصاحبه زيادة في كمية السائل داخل المفاصل.

· قوس الشيخوخة أو الذبابة وهي عبارة عن قوس رمادي في جسم القرنية على 1 مليمتر من الخارج ويظهر على شكل حلقة كاملة أو متقطعة، ويكون مصحوبا في غالب الأحيان بالشيب المبكر.

· سقوط الأجفان السفلية وابتعاد الجفن عن مقلة العين.

· ضعف السمع تدريجيا ويصيب الأذنين معا في آن واحد وبطريقة متساوية.

واستخدام حبوب اللقاح بطريقة منتظمة يحول دون وقوع هذه الأعراض، ويزيل الشعور بالهرم والشيخوخة والمتفق عليه علميا هو أن خليط العسل وحبوب اللقاح وغذاء المكلة هو غذاء ضد الشيخوخة.

- فقر الدم أو الأنيميا

يمكن استعمال حبوب اللقاح لعلاج فقر الدم الناتج عن عوز الحديد على الخصوص وبعض الفيتامينات والعناصر النادرة التي تدخل في تركيب الهيموكلوبين، وتستخدم حبوب اللقاح لعلاج فقر الدم الناتج عن بعض الحوادث العرضية كالإصابة بالبواسر أو أمراض الكلية أو الدورة الشهرية عند النساء أو عقب الولادة .

- تنشيط الجهاز المناعي

- الأمراض السرطانية

- الأمراض العصبية

أظهر استخدام حبوب اللقاح في علاج بعض الأمراض العصبية نجاحا تاما، ومن هذه الإصابات التوتر العصبي، الإرهاق والتعب الشديد، حالات الانهيارات العصبية، واضطرابات الذاكرة. ويوصف حاليا حبوب اللقاح للمرضى الذين يعانون من الأرق وعدم النوم.


http://www.elnadabee.com/Beeproducts/beepollen.jpg

نسائم الرحمن
05-02-2012, 03:20 PM
لم تكن هذه المادة معروفة من سنوات فقط، ومادة العكبر أو الصمغ هي مادة يتسلح بها النحل لأنها تستعمل في تحنيط كل الدواب التي تحاول الاقتراب من الجباح، ويطهر النحل كل شيء بهذه المادة ويحجب بها ضوء الشمس ويحبس بها الهواء ويقي بها الخلايا من الماء والرطوبة. وهذه المادة لا تذوب إلا في الكحول ولذلك فهي صعبة ولا يمكن أن يستعملها أي أحد بدون استعمال طرق علمية تحفظ المواد العلاجية الموجود فيهان ولذلك لا تستعمل كباقي المنتوجات الأخرى. وإذا سخنت على النار ولو على 45 درجة تفقد مفعولها العلاجي وإذا تعرضت لضوء الشمس أو الهواء ينقص مفعولها. ويجب ألا تشترى هذه المادة من الباعة لأنها لا تصلح، وكذلك العكبر المصنع على شكل أقراص لا يكون بمفعول جيد وإنما ينقص مفعوله تحت تأثير التصنيع.

http://www.elnadabee.com/Beeproducts/propolis.jpg

ومادة العكبر أو الصمغ مادة طبيعية صفراء إلى بنية داكنة، وهي لاذعة المذاق لزجة وسهلة المزج مع الشمع، والصمغ يشبه العلكة عند مضغه، وهي الطريقة السهلة لتناوله لأنه يطهر الفم من الروائح والتعفنات والتسوس، وفي نفس الوقت يبلع شيئا فشيئا أثناء المضغ، وهذه المادة العجيبة يسد بها النحل الثقب الموجودة في الأجباح، ويضعها كذلك على أبواب الخلايا ليمنع بها تعفن الخلايا من جراء دخوله وخروجه، تماما كما نضع محلول مطهر عند مدخل إسطبلات الدجاج، لألا ندخل الجراثيم

وهذه المادة الصمغية تكون على شكل معجون، لا يذوب في الماء، ولا يسمح بدخول الماء أو الهواء من حيث يشمع الجبح بهذه المادة، فلا يمكن للماء أن يصيب خلايا العسل، وتتكون من عدة مواد يأخذها النحل من النباتات والأشجار، وتختص في جمعها مجموعة من النحل أو العاملات المكلفات بالبناء والترميم ومراقبة البيوت، ويصعب التكهن بما تحتوي عليه هذه المادة، لأن دراستها في المختبر صعبة، نظرا لعدم ذوبانها في الماء والمحاليل الأخرى إلا الإتانول أو الكحول العادي، لكن الجزء الذي يستخرج بالإتانول لا يمثل كل ما تحتوي عليه هذه المادة، وإنما المكونات التي تذوب في هذا المحلول والتي توجد بنسبة مرتفعة، ولو أن بعض الباحثين يزعمون أن كل الكيماويات الموجودة في الصمغ قد ثم تحديدها وتشخيصها، فنحن نقول أنه من المستحيل تحديد كل المواد الموجودة في الصمغ، وربما تكون مادة على شكل أثر في الصمغ وتكون هي المهمة أو المسؤولة عن الشفاء، وعلى أي حال سنعطي بعض المكونات التي تم تشخيصها ومن جملتها المواد التي تكون البنية لهذه الصمغة، وهي Resin التي يجمعها النحل من النبات والأشجار، ويخلطها مع حبوب اللقاح والرحيق، حيث تعطي عجين من الشمع والرحيق وغذاء النحل. وأما المواد النشطة في الصمغة فجد متعددة وقد صنفت منها الباحثة Rite Elkin في كتابها « Bee pollen, Royal jelly, Propolis and Honey » أكثر من 19 مادة كيماوية، وتشمل العديد من المكونات التي تنتمي إلى الفلافونويدات والبوليفونولات والصابونين والمواد الدابغة الأخرى. ولا تزال المختبرات تبحث في الميدان رغم أن العسل لم يعد طبيعيا، وإنما أصبح يربى النحل بطريقة حديثة جعلته يفقد بعض المواد الصالحة والنافعة من النبات، كما أن النبات كذلك تغير عبر التقنيات الحديثة ليفقد من مكوناته الطبية، وبذلك نكون ذهبنا إلى الغذاء وتركنا الدواء، وقد لا ينفع هذا الغذاء البشري بدون الدواء الرباني.

ولنبين لأصحاب الميدان إذا لم يقتنعوا بهذه الطروحات، أن هذه الصمغة تمت مقارنتها مع البنسيلين، فتبين أن لهذه الأخيرة أعراض جانبية وليس لصمغ النحل أية أعراض جانبية. وتعتبر الصمغة Propolis من الأدوية الطبيعية التي تعطي فاعلية مباشرة، وتستعمل لمقاومة الباكتيريا والفايروسات والطفيلات والخمائر والفطريات، ومن أغرب وأشهر ما توصل إليه البحث، أن الصمغة تبيد الجراثيم المقاومة للبنيسلين وبعض المضادات الحيوية الأخرى، وهو البحث الذي قمنا بإنجازه في مختبرنا.

وتوجد في السوق حاليا عدة أدوية مركبة من الصمغة، وتستعمل لعدة أغراض طبية، ونوصي باستعمال الصمغ مباشرة دون أن يكون مصنعا بطريقة صيدلانية، ويكون مفعوله جد ظاهر، ويرجى أن لا يستعمل بكثرة لألا يضيعه الناس، لأن القليل يكفي ويستعمل هذا الصمغ إذا ما تمكن الناس من اقتلاعه من الأجباح في الأمراض التالية:

- الأمراض الجلدية التعفنية، وغيرها بما في ذلك الإصابات الفايروسية والأكزيما.

- الإصابات المعوية والمعدية بما في ذلك القرحة والغازات والتهاب المستقيم والبواسر.

- الطفيلات الجلدية.

- السرطان بكل أنواعه وخصوصا الأنواع المرتبطة بالجهاز الهضمي.

- الأمراض الفايروسية ومنها التهاب الكبد الفايروسي

- الجرح يضمد بالصمغ مباشرة ولو كان عميقا أو مفتوحا.

- استعمال الصمغ بالنسبة للحيوانات

- التهاب الكبد الفايروسي.

- التوتر، الانهيار العصبي.

- أمراض القلب والشرايين

- الضعف الجنسي.

- التسوس

هناك تسميات أخرى لبعض الباحثين العرب على الخصوص، ونجد من بينها 'العكبر' ونضيف أن الصمغ يحول دون تحلل المواد الطبية الموجودة بالعسل والمنتجات الأخرى، ونلخص هذه الخصائص في مستويين.

الأول: هو عدم وجود أو دخول الهواء والماء على الخصوص، وهذه هي الخاصية التي تستغل في صمغ النحل لكونه لا يدخل الماء ولا يذوب في الماء، وهو مهم بالنسبة لحفظ العسل من التخمر أو التحلل.

الثاني: هو عدم نفاذ الضوء، وهو كذلك عامل قد يتلف بعض المكونات الأساسية في العسل، ونعلم أن المكونات النافعة الكيماوية تتضرر بالضوء أو قد تتحلل.

ويستعمل صمغ النحل لتطهير الجبح، ولتحنيط الأجسام الحية التي لا يقدر النحل على إخراجها كالحشرات التي تدخل الأجباح، فتحنط وتبقى هناك دون أن تصيب العسل أو الشهد، ويتكون صمغ النحل من مجموعة من المواد يصعب تحديدها أو تحليلها، وتعجز كل المختبرات حاليا في تحديد التركيب الكيماوي لصمغ النحل، خصوصا المكونات النافعة أو الاسشتفائية، وبصفة عامة نجد المكونات الظاهرة في التركيب بالنسب التالية:

ويبقى هذا التركيب قابلا للتغيير، نظرا لاختلاف أنواع النباتات والجهات في العالم مع عامل الحرارة. ورغم المحاولات التي أجريت لإعطاء العناصر النشيطة في الصمغ، فإن الأبحاث لا تزال جد متأخرة فيما يخص تحديد المركبات الموجودة في هذه المادة العجيبة.

وذكر بعض الباحثين أن صمغ النحل يتكون من 149 مركب كيماوي، منها مادة فلافونيدية وهو القسم الأعظم من مكونات صمغ النحل، وحوالي 14 مشتقة من حامض السيناميك، و 12 من حامض البنزويك، والمركبات الأخرى فتشمل التربين وكحول السكوابيربين وبعض السكريات.

الشيخ درويش عبود المغربى
05-02-2012, 06:38 PM
مشكورة مشرفتنا الفاضلة نسائم على الطرح الرائع وبارك الله فيك وعليك ونتمنى منك المزيد انار الله دربك وانالك ما تبتغين وزيادة اللهم امين

نسمة صافية
05-02-2012, 08:56 PM
طرح موفق ومعلومات مهمه جدا


تسلم ايدج

نسائم الرحمن
05-02-2012, 11:25 PM
[quote




[مشكورة مشرفتنا الفاضلة نسائم على الطرح الرائع وبارك الله فيك وعليك ونتمنى منك المزيد انار الله دربك وانالك ما تبتغين وزيادة اللهم امين [/quote]

الشكر لله شيخنا الفاضل وسعدت بتعطيرك لموضوعي بارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
05-02-2012, 11:28 PM
طرح موفق ومعلومات مهمه جدا


تسلم ايدج


الله يسلمك اخت نسمة صافية مشكورة على المرور العطر

سمية
06-02-2012, 12:48 AM
مشكورة وبارك الله فيك

عاشور الناجى
06-02-2012, 03:05 AM
مشكورة على الطرح المميز بارك الله فيك

سلمى النويشى
06-02-2012, 04:39 AM
مشكورة على الطرح اختنا الفاضلة وبارك الله فيك

جيهان
06-02-2012, 04:53 AM
جزيل الشكر مشرفتنا الغالية وبارك الله فيك

نسائم الرحمن
06-02-2012, 10:24 AM
مشكورة وبارك الله فيك

الشكر لله اخت سمية بارك الله فيك على المرور الطيب

نسائم الرحمن
06-02-2012, 10:27 AM
مشكورة على الطرح المميز بارك الله فيك

الشكر لله اخ عاشور بارك الله فيك على المرور الطيب

نسائم الرحمن
06-02-2012, 10:29 AM
مشكورة على الطرح اختنا الفاضلة وبارك الله فيك

الشكر لله اخت سلمى النويشي بارك الله فيك على المرور العطر

نسائم الرحمن
06-02-2012, 10:38 AM
جزيل الشكر مشرفتنا الغالية وبارك الله فيك


الشكر لله اخت جيهات بارك الله فيك على المرور الطيب

روضة العامودى
06-02-2012, 04:31 PM
موضوع قيم شكرا لك أخت نسائم بارك الله فيك

نسائم الرحمن
06-02-2012, 04:52 PM
موضوع قيم شكرا لك أخت نسائم بارك الله فيك

اسعدني مرورك العطر مشرفتنا الفاضلة ابتهال وشكرا للتشجيع بارك الله فيك

نسائم الرحمن
07-02-2012, 06:30 PM
العسل دواء وليس غذاء



نتكلم عن العسل من خلايا غير مصبوغة بصباغة كيماوية، ومن نحل غير معلوف بالسكر، ومن نباتات بعيدة عن المبيدات، ومن خلايا موضوعة في أماكن بعيدة عن الطرق السيارة، وبدون لقاح للنحل وبدون مضادات ضد أمراض النحل، ومن شهد طبيعي دون الشمع الاصطناعي، وغير مستخرج بالطرد المحوري، وغير مصفى وغير مسخن على النار وغير ملفوف في أواني بلاستيكية. وإذا كان ممكن الحصول على هذا العسل فهو دواء وليس غذاء.

تتجلى فوائد العسل الصحية والطبية في الخصائص الكيماوية والفيزيائية والتي تختلف حسب العوامل البيئية والأحيائية المرتبطة بالنبات والنحل وكذلك الموسم والمنطقة. وإذ نتكلم عن لون العسل نكون بصدد جودة العسل الحسية من جهة، وجودة العسل الغذائية والطبية من جهة أخرى. وتستعمل كذلك هذه التقنية في علم التسويق الحديث أو ما يسمى بال Marketing لجلب المشتري أو المستهلك كوضع صور جذابة على الأغذية أو وصفها بأوصاف تشد المستهلك إليها لكن جمالية القرآن تفوق هذه الأوصاف البشرية بالمقارنة مع التعبير الإلهي. ونود أن نقف عند هذه الجمالية لنراها مباشرة في التعبير القرآني فيما يخص المواد الغذائية والأشربة.

فلون العسل يختلف باختلاف جودته، ونجد ألوان مختلفة كثيرا من الأبيض الغير الشفاف إلى الأبيض الشفاف، ثم الأصفر الخفيف والأصفر الداكن والبرتقالي والأحمر الشفاف ثم الأحمر الداكن، وهناك عسل يميل لونه إلى السواد. فالمكونات المسؤولة عن اللون تأتي من النبات ويختلف النبات في الطبيعة وتركيز هذه المكونات كالبوليفونولات والفلافونوييدات والمواد الملونة الأخرى التي تتحد أثناء جمع العسل لتعطي لونا مميزا لكل نوع من العسل. وأشار سبحانه إلى اللون لبيان حقيقتين. الأولى لأن المواد الملونة هي المسؤولة عن المواد الطبية أو الاستشفائية، والحقيقة الثانية احتواء العسل على بعض المركبات التي تناولها العلم مؤخرا لأهميتها الكيماوية وهي المركبات الكيماوية الضوئية .Photochemicals وكل من درس الكيمياء يعلم أهمية هذه المركبات. إن التعبير باللون ينطوي على حقائق علمية منها ما ظهر ومنها ما سيظهر، فلا يجب أن نتسرع مع الكلمة القرآنية أو نعجل بها. وتتحلل هذه المركبات مع تعرضها للضوء فيقد العسل جودته الاستشفائية، والعسل الشفاف يفقد المركبات النافعة بسرعة بالمقارنة مع العسل الداكن لأن هذا الأخير لا يدخله الضوء أو الأشعة. ولذلك كان الحس الإعجازي في الآية الكريمة باختلاف ألوان العسل.

ولكي نفهم مدى قوة تحفيظ العسل، أو مدى قوة المواد الكابحة للجراثيم، فإن بعض الحشرات لو تحاول الدخول إلى الخلية، تحنط من طرف النحل تماما كما كان يحنط المصريون موتاهم. بل أكثر من ذلك لو حاول حيوان صغير الدخول إلى الجبح، لحنط ولبقي هناك دون رائحة، بل يشمع ويحنط حتى لا يصيب الشهد. وكل الحيوانات التي تحاول الاقتراب من شهد النحل، تقتل أو تحنط حية، ولا تتسنه بعد ذلك، ولا تتحلل لتعطي روائح كريهة. وهذه الطريقة في حفظ المواد الحية، لا زالت العلوم مترددة فيها ترددا كبيرا.

ولا يسعنا أن نذكر كل التجارب، التي أجريت على العسل، والتي لازالت تجرى في المختبرات. ولا أحد يجهل دور العسل في الاستشفاء. وأجدر بنا أن نذكر الحديث المروى في الصحيحين البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقال : إن أخي استطلق بطنه ـ فقال له صلى الله عليه وسلم (اسقه عسلاً) فسقاه عسلاً . ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا إستطلاقاً . قال : ( أذهب فاسقه عسلا ً) فذهب فسقاه عسلاً ثم جاء فقال يا رسول الله ما زاده ذلك إلا استطلاقاُ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فأسقه عسلاً فذهب فسقاه عسلاً فبرئ.

وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على يقين من أن العسل فيه شفاء لذلك المريض، بالرغم من تظاهر بطنه برفض العسل في المرات الأربع، ولكنه تبين أخيرا أن الشفاء تم بالعسل.

ونرى في العصر الحاضر، وعلى ضوء علم الجراثيم، أن تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم، كان في منتهى العلوم الحديثة، ويتفق تماما مع ما جاء به علم الجراثيم. فلما نعالج الحالات المرضية بالمركبات الحيوية، يحدث أولا تظاهر بالمرض أكثر مما كان عليه المريض، وما هي إلا حالة تعود فيها الأمور إلى أصلها. ثم بعد ذلك تموت الجراثيم وتنتهي ليكون الشفاء مؤكدا. وهناك حضارات سالفة قبل الإسلام كانت تتداوى بالعسل، وقد عثر على طفل محنط في جرة من عسل، ولم يصبه تعفن ولا تحلل. ونريد أن نبين هنا كذلك أن الله خلق كل هذه الأشياء قبل نزول القرآن، ولا تخص هذه السنن الكونية أمة دون أمة، بمعنى أن العسل لما خلقه الله، جعل فيه ما جعل من المزايا للبشر، لكن البيان جاء في القرآن لأنه آخر ما نزل من السماء، ولأن ليس بعده نزول، ولأنه سيواكب العلوم الحديثة، فيجب أن يكون دائما فوق هذه العلوم كما يتبين لنا كل حين.

ولو أننا بصدد التغذية فالأشربة وصفت كلها لغايتها. فالماء هو مادة كل الأحياء، وبدونه لا يمكن أن تكون هذه الحياة من نبات أو حيوان أو حشرات أو جراثيم وكل شيء حي. والماء يرتبط في الخطاب القرآني بالحياة، نظرا لدوره الإحيائي في الإنبات بالنسبة للنبات، والتناسل بالنسبة للأحياء الأخرى، ونظرا لدوره الفايزيولوجي في نقل المغذيات داخل النبات والحيوان على حد سواء، ونظرا لدوره الكيماوي في المفاعلات الكيماوية بالنسبة للحل المائي والتركيب أو التمثيل.

والعسل وإن كان يستعمل كغذاء فهو دواء، ويجب أن يكون استعماله للدواء وليس للغذاء. أما العسل بمردودية عالية لسد حاجة السوق كما يزعم بعض المحللين الاقتصاديين، فليس إلا خرابا وكارثة لأن الإنتاج بهذه الطريقة جعل العسل يكون غذاء وليس دواء. وقد فقد بعض الخصائص الطبية نتيجة جهل طبيعته. فإدخال التقنيات الوراثية في ميدان تربية النحل، جعل خصائصه الأحيائية تتغير، وجعل العمل لا يمشي كما لو كان الخلق طبيعيا خالصا. ونلاحظ أن النحل المنتوج عن طريق التقنيات الحديثة يقتل النحل الطبيعي، وبعض السلالات المستوردة، أو التي تم إدخالها عن طريق العلم وبذريعة الإنتاجية والتقدم في ميدان تربية النحل قضت على السلالات المحلية بالتمام.

وتغيير النباتات عبر التقنيات الوراثية الحديثة، وإنتاج سلالات عبر جينية، جعل المواد الطبية الموجودة في السلالات الطبيعية تنخفض أو تندثر تماما، وهو ما جعل العسل يكون خاليا من الشفاء، ولذلك قلنا بأنه أصبح غذاء وليس دواءا. ونحن ولو أننا جد واتقون في الشفاء بالعسل ومنتوجات النحل فقد نستبعد أن يكون العسل الذي يتم إنتاجه بالطرق الحديثة عسلا طبيا أو شافيا. وربما ينقلب الأمر ليصبح العسل مضرا لأن النحل تم تغييره وراتيا ليعطي سكرا بمردودية عالية من حيث الكمية، ولأن النبات كذلك تغير وراثيا فالأزهار أصبحت تحمل مكونات خطيرة بدل أن تحمل مكونات نافعة وواقية للجسم. ولذلك يجب أن ينتبه الناس لكل مامن شأنه أن ينعكس سلبا على البشرية.

واستعمال المبيدات والتقنيات الزراعية الحديثة، جعل كذلك بعض أثر هذه المبيدات يجمعه النحل مع الرحيق ليودعه في العسل، أو قد يموت النحل من جراء هذه السموم، وبما أن الوصف القرآني للعسل يصنفه مع الأدوية أو المنتوجات الاستشفائية أو الطبية الطبيعية، فإن التركيب يجب أن يركز على المواد الطبية الموجودة في العسل. وهذا التركيب الذي لا يعني في الوقت الحالي بالنسبة للمراقبة، إلا كمية وطبيعة السكريات، ووجود بعض الأنزيمات، ووجود حبيبات اللقاح، مع عدم احتواء العسل على المعادن الثقيلة والمبيدات، وهذه القياسات أخذت طبعا على أساس أن العسل مادة غذائية عادية، وهو ليس كذلك لأن العسل مادة طبية وليست غذائية محضة، فهذا الخطأ جعل الإنسانية تحرم من الشفاء الطبيعي، ويبين ضعف الإنسان وجهله وعدم قدرته على تدبير نفسه.

وكل هذه المعطيات درست في المختبرات العديدة عبر العالم، وتبين أخيرا أن العسل ليس شفاء وإنما فيه شفاء، وهذه النسبية تجعل تناول العسل، يجب أن يكون بانتظام، ولمدة طويلة، وتبين أن من بين مكوناته النافعة، توجد مواد هي التي تجعل العسل دواءا. وبينت الأبحاث أن هناك جملة مواد بعض منها عرف، والبعض الآخر لم يعرف بعد، وهذه المواد هي المسؤولة عن الشفاء. وقد توجد هذه المواد بنسبة ضئيلة في العسل، كما قد تصيبه أثناء العصر فتمتزج مكونات الشهد، من شمع وصمغ وما إلى ذلك من المواد التي يجمعها النحل من النبات، ويختص في تركيبها دون أي حيوان آخر. وما أكثر المواد التي وجدت نافعة في أجباح النحل، حثى أصبح العلماء الآن يتكلمون عن منتوجات الأجباح، وليس العسل، بل العسل ليس إلا منتوجا من جملة هذه المنتوجات.
وطبعا فإن العسل بمذاقه الحلو معروف بطبيعته السكرية، لكن هذا الشراب ولو يستعمله الناس كغذاء، فهو ليس للتغذية، وإنما للشفاء، ونعني بالشفاء الاستعمال الطبي عن طريق الأكل، وقد بقيت البشرية في جهل تام وفي تخلف مفرط منذ اكتشاف البنيسلين إلى عصرنا الحاضر، وإلى أواخر القرن العشرين، حيث بدأت بعض المختبرات تستكشف قوة العسل والمواد المرتبطة به في علاج العديد من الأمراض، التي عجز الطب الحديث عن علاجها، ولا يزال العلاج مستعصيا رغم بعض التقدم الحاصل في الميدان الطبي بخصوص هذه الأمراض. فالخطأ الذي سقطت فيه البشرية هو أخذ كل ما يؤكل للتغذية والاعتماد على القيمة الحرارية للتغذية، ولا ندري كيف بدأ هذا الخلل والأخذ الخاطئ الذي لا يزال يصيب الكثير من الناس في ميدان الطب والتغذية، وقد تجاهل الباحثون بل جهل الباحثون إلى حد الآن القسط الطبي الطبيعي الموجود في كل المأكولات الحيوانية والنباتية، وترتبت عن هذا الجهل عدة كوارث علمية وصلت إلى نقطة اللارجوع، وعصفت بالبشرية إلى الكارثة العظمى، وهي التغيير الوراثي لجل المخلوقات الطبيعية نباتية وحيوانية.

فلو أخذنا بعين الاعتبار العسل كمادة غذائية، سنعمل على حساب الوحدات الحرارية، ثم نصنفه مع المواد السكرية، وقد لا ننتبه إلى الأهمية الصحية أو الطبية للعسل. ولا يمكن أن نأخذ العسل من الناحية الغذائية المحضة، لأن السكريات موجودة في الطبيعة وبكثرة في عدة مواد أخرى كالفواكه والقطاني والخضر وما إلى ذلك، لكن العسل يجب أن ينظر إليه من الناحية الطبية، وهو ما رجع إليه الباحثون منذ السنوات الأخيرة، ليكتشفوا القوة الخارقة للعسل والمواد المرتبطة به، أو منتوجات النحل كما أخذ بعض الباحثين يسمنوها ونجمل بعضا منها:
فوائد العسل الصحية

1. تعويض الجسم السكريات المفقودة نتيجة الجهد الجسماني والذهني، لاحتوائه على السكريات السهلة الامتصاص رغم أن العسل لا يؤخذ للتغذية، وإنما للشفاء.

2. أشهر فوائد العسل، علاجه لكل الاضطرابات داخل الجهاز الهضمي لقدرته على ترطيب الأمعاء وتنشيطها فلا تصاب بالقبض.

3. الإصابات الجلدية: يستعمل كمطهر وكمسكن محلي لتضميد الجروح.

4. تقوية الكبد وتقوية القلب، ويرفع من الضغط المنخفض، ويوازن الأملاح المعدنية خصوصا الحديد.

5. ينفع أصحاب داء السكري لاحتوائه على بعض الهرمونات الشبيهة بالأنسولين، وكذلك على بعض الأنزيمات كأنزيم الكطاليز.

6. ينفع في حالة الأرق ويساعد على النوم.

7. السعال وجفاف الصدر، خصوصا السعال الجاف.

8. يعتبر العسل غذاءا صحيا للنساء الحوامل أثناء أطوار الحمل، وكذلك للرياضيين والشيوخ.

يحتوي على بعض المركبات التي يفرزها النحل كسم النحل، وأخرى يجمعها من النبات كالبروبوليس وهي مادة كابحة للانقسام الخلوي، وبذلك يكون العسل كابحا للسرطان وقد لوحظ هذا الحادث في صفوف مربي النحل الذين لا يصابون بالسرطان.

10. ويجمع العلماء على دور العسل في شفاء القرحة المعدية الإثناعشرية، ويجب تناوله مع الوجبات الغذائية ليظهر مفعوله مباشرة حيث يوقف القيء.

11. يستعمل العسل في تعفن العين أو التهاب القرنية، والاكتحال بالعسل استعمال معروف في الطب العربي.

12. يفيد العسل في كل حالات التسممات إما الجرثومية أو الكيماوية، وأكثر من ذلك فالعسل ينفع كثيرا مدمني الخمر.

13.مطهر لكل الجراثيم بما في ذلك الفيروسات.

منقول

دراسة للدكتور محمد الفايد

الشيخ درويش عبود المغربى
09-02-2012, 01:42 AM
مشكورة وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الطرح والمجهود وفقكى الله

نسائم الرحمن
09-02-2012, 02:15 AM
سعدت بمرورك العطر شيخنا الفاضل وبتشجيك المستمر بارك الله فيك وعليك

محمود
10-02-2012, 04:23 AM
مشكورة على الطرح المميز بارك الله فيك

حسنة
10-02-2012, 06:45 AM
شكرا على الطرح الطيب اختنا الكريمة وبارك الله فيك

نسائم الرحمن
10-02-2012, 10:40 AM
مشكورة على الطرح المميز بارك الله فيك

الشكر لله اخ محمود بارك الله فيك على المرور الطيب والتشجيع

نسائم الرحمن
10-02-2012, 10:42 AM
شكرا على الطرح الطيب اختنا الكريمة وبارك الله فيك


الشكر لله اختنا العزيزة حسنة جازاك الله الف خير على المرور الطيب

فريدة
11-02-2012, 07:27 AM
شكرا يا الغالية وبارك الله فيك حلوة كتير مواضيعك ومفيدة اخت نسائم

خالد الطيب
11-02-2012, 05:11 PM
مشكورة وبارك الله فيك على الموضوع المميز

نسائم الرحمن
11-02-2012, 08:48 PM
شكرا يا الغالية وبارك الله فيك حلوة كتير مواضيعك ومفيدة اخت نسائم

الله يكرمك اخت فريدة وبارك الله فيك على المرور العطر والتشجيع

نسائم الرحمن
11-02-2012, 08:50 PM
مشكورة وبارك الله فيك على الموضوع المميز

مشكور اخ خالد الطيب على المرور العطر والتشجيع بارك الله فيك

فيحاء
12-02-2012, 04:39 AM
شكرا للمعلومات القيمة والمفيدة والمهمة وبارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
12-02-2012, 05:24 AM
شكرا للمعلومات القيمة والمفيدة والمهمة وبارك الله فيك وعليك

مشكورة اخت فيحاء على المرور العطر بارك الله فيك على التشجيع

الراعى
15-02-2012, 10:31 AM
شكرا للمعلومات القيمة والمفيدة والمهمة وبارك الله فيك وعليك

نسائم الرحمن
16-02-2012, 05:19 PM
شكرا للمعلومات القيمة والمفيدة والمهمة وبارك الله فيك وعليك

مشكور على المرور العطر بارك الله فيك وعليك

مصطفى شوقى
26-02-2012, 02:36 PM
شكرا على الطرح الطيب اختنا الكريمة وبارك الله فيك

نسائم الرحمن
27-02-2012, 12:32 AM
شكرا على الطرح الطيب اختنا الكريمة وبارك الله فيك

مشكور اخ مصطفى شوقي على المرور العطر بارك الله فيك وعليك

ضاحى العربى
02-03-2012, 01:40 AM
مشكورة الاخت نسائم على الطرح المفيد والراقى

يارا حسان
03-03-2012, 04:02 AM
شكرا على الطرح الطيب اختنا الكريمة وبارك الله فيك

عيون المهى
05-03-2012, 09:18 PM
مشكورة الاخت نسائم على الطرح المفيد والراقى

نجوى كريم
13-03-2012, 04:26 AM
شكرا وبارك الله فيك على الموضوع المفيد

نسائم الرحمن
15-03-2012, 05:15 PM
مشكورة الاخت نسائم على الطرح المفيد والراقى

تسلم اخونا الفاضل ضاحي جزاك الله الف خير على المرور الجميل والرد الطيب

نسائم الرحمن
15-03-2012, 05:17 PM
شكرا على الطرح الطيب اختنا الكريمة وبارك الله فيك

تسلمي اختننا الفاضلة يارا جزاك الله الف خير على المرور الجميل والرد الطيب

نسائم الرحمن
15-03-2012, 05:18 PM
مشكورة الاخت نسائم على الطرح المفيد والراقى

تسلمي اختننا الفاضلة عيون المها جزاك الله الف خير على المرور الجميل والرد الطيب

نسائم الرحمن
15-03-2012, 05:19 PM
شكرا وبارك الله فيك على الموضوع المفيد

تسلمي اختننا الفاضلة نجوى جزاك الله الف خير على المرور الجميل والرد الطيب

خزامى الجابرى
10-04-2012, 05:29 AM
شكرا للطرح الجميل بارك الله فيك وعليك

صافى
21-04-2012, 07:55 AM
جزيل الشكر والإمتنان لمجهوداتك المرموقة داخل المنتدى
بارك الله فيك و عليك اختنا نسائم ونرجو منك المزيد

نجوان
27-04-2012, 02:33 PM
مشكورة اخت نسائم على كل ما تقدميه لنا من مواضيع نافعة

نسائم الرحمن
27-04-2012, 07:49 PM
اسعد الله قلوبكم وامتعها
بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي

ابو بكر
30-04-2012, 12:55 AM
مشكورين وبارك الله فيكم

فايق عزب
30-04-2012, 11:37 PM
جزاكم الله خير الجزاء على ما تضعونه من راقى المواضييع والفوائد

سامر
02-05-2012, 04:57 AM
شكرا للطرح الرائع الفاضلة نسائم وبارك الله ونتظر منك المزيد

هاشم
19-10-2014, 11:46 AM
شكرا للطرح الرائع الفاضلة نسائم وبارك الله ونتظر منك المزيد

كريمة
12-06-2015, 12:19 PM
شكرا للطرح الرائع الفاضلة نسائم وبارك الله ونتظر منك المزيد

الباجى
25-09-2015, 08:51 PM
شكرا وبارك الله فيك

خلود العنزى
19-04-2016, 04:33 PM
شكرا على الموضوع والافادة القيمة

Maya
07-05-2016, 07:41 PM
مشكوره وعلى هذا الطرخ الجميل والرائع

مشهور
29-09-2016, 09:32 PM
شكرا للمعلومات القيمة والمفيدة والمهمة وبارك الله فيك وعليك

تفوكت السوسية
14-08-2017, 03:16 AM
شكرا على الموضوع والافادات القيمة

الزهراء
26-12-2017, 01:57 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة

رينال الشويخى
07-01-2018, 01:53 AM
شكرا على المعلومات والافادة

tafouket
16-01-2019, 08:56 AM
مشكورة على الطرح المميز بارك الله فيك

جمارة
17-09-2020, 01:18 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة