فوائدُ نباتُ القَبّار( الكبّار)Capparis و استخداماته في علاج العظام وغيرها من الأمراض
فوائدُ نباتُ القَبّار ( الكبّار) Capparis و استخداماته في علاج العظام وغيرها من الأمراض
http://barhoumadel.files.wordpress.c...88d983d98a.jpg
الاسم العلميّ : Capparis Spinosa
نبتةٌ مُعَمّرةٌ بشكل شجيرةٍ تكون إما زاحفةً أو متسلّقةً ، تنتمي نباتيّاً إلى فصيلة القبّاريات ، موطنها الأصلي إقليم حوض البحر الأبيض المتوسط و تتميّز هذه النبتةُ بقوّتها و قُدرتها على التكيّف مع الظروف البيئيّة القاسية حيث تنموفي الأراضي البُور و الصخريّة و على جوانب الطرقات غير آبهةٍ بنوع التربة أو خصوبتها ، كثيرةُ الأشواكِ مُتعدّدة الأفرعِ ، ذاتُ أوراق ٍ خضراءَ باهتةٍ تميلُ إلى الرماديّ تتميز هذه النبتةُ بمداها الزهريّ الواسع حيث يمتدُّ موسم تزهيرها من شهر أيار إلى شهر أيلول وأزهارُ ها بيضاءَ اللون كبيرة الحجم تتوسطها أسديةٌ بنفسجيّة اللون أما ثمارها فخضراءُ مستديرةٌ مع بعض التطاول إلى الأعلى تنضُجُ تباعاً حسب عَقْدِ الأزهار وهي ذات لُبٍّ احمر اللون يحوي كمّا كبيراً من البذور الصغيرة . يُطلق على القبّار في بعض المناطق تسمية الشفلح
زراعة القبّار في حديقة المنزل :
يُمكن بمنتهى السهولة الحصولُ على شجيرة قبّّار في حديقة المنزل و لا يحتاج الأمر لأكثر من وضع كميةٍ من البذور بجانب سور أو جدار أو صخرة و تركها لتنمو بقوّتها المُميّزة و قدرتها على التكيّف في شتى الظروف .
فوائد القبّار و استخداماته الغذائية والعلاجيّة :
تُستخدم ثمار القبّّار بعد تخليلها كمُنَكِّهٍ مُميّز لكثير من الأطباق والوجبات فهو احد بهارات الطعام الفريدة .
يُستخدم القبّار بفعالية فريدة كعلاج فعّال في حالات دسك الظهر والرقبة بحيث توضع أوراقه أو جذوره الطازجة على مكان الدسك ( مع الانتباه إلى ضرورة استخدامها بالطريقة الصحيحة لتلافي الآثار السلبية للعلاج ويمكن الرجوع في ذلك إلى المواقع العلمية المتخصصة في الطب البديل والشعبي )
فعّال في تحسين أداء وظائف الكبد والطحال .
فعّال في تحسين عملية الهضم .
فعّال في تحسين أداء الدورة الدمويّة .
فعّال في علاج احتكاك الركبة .
فعّال في علاج النقرس
مُدرّ للبول .
فعّال في علاج فقر الدم
فعّال في التخلص من الغازات .
فعّال في مقاومة آلام الأسنان .
فعّال في علاج رمل المثانة ومنع تشكّله .
فعّال في التخلص من البلغم .
فعّال في ادرار الطمث لدى النساء
يستخدم القبّار كمرعى مهم للنحل حيث تتشكل أزهاره في وقت تقلُّ فيه الأزهار وعسل القبّار متميّز و له استخدامات طبية خاصة .
فعّال في علاج بعض أنواع الالتهابات لاسيّما التهابات المفاصل .
كما تدخل أزهار القبّار في صناعة العطور ومستحضرات التجميل .
كما يستخدم عسل القبار “الشفلح” حيث يزهر القبار في وقت ما يسمى عصة المرعى حيث يندر الرحيق ويعتبر عسل القبار إضافة إلى فوائدة الطبية الكبيرة مقوي جنسي بجدارة.
الاستخدامات العلاجية
للنبات خصائص مسكنة للألم وطاردة للديدان ومضادة للبواسير ومسهلة ومزيلة للإنتفاخ المعوي ومعرقة ومدرة للبول والطمث ومقشعة ومنشطة ومقوية ومقبضة للأوعية الدموية المحيطية.
لحاء جذور النبات له الخصائص المسكنة والطاردة للديدان والمضادة للبواسير والمسهلة (الملينة) والمزلة للانتفاخ المعوي وكذلك المدرة للبول والطمث والمقشعة والمقوية والمقبضة للأوعية المحيطية. وتستعمل داخليا لعلاج العدوى البكتيرية المعوية والإسهالات الزحارية وكذلك لعلاج النقرس والروماتيزم.
الاستعمال الخارجي يكون لعلاج بعض حالات الأكزيما الجلدية ولتقوية الشعريات الدموية وعلاج حالات الكدمات الجلدية الناجمة عن الرضوض البسيطة.
من أجل تلك الغايات تجنى الجذور في فصل الخريف وتجفف وتحفظ بعيدة عن الرطوبة لاستعمالها لاحقا، ولحاء الجذور له طعم مر و مدر للبول، وإن أخذ قبل الوجبات ينشط الشهية ويفتح القابلية للطعام.
البراعم الزهرية غير المنفتحة لها خصائص ملينة للأمعاء، كما تستعمل داخليا لعلاج السعال وخارجيا لعلاج عدوى العيون المختلفة، وهذه البراعم الزهرية غنية بمركبات مثبطات جذور الألدهيد المرجعة aldose-reductose inhibitors، وقد لوحظ أن لهذه المركبات فعالية هامة في الوقاية من مرض الساد العيني (عتمة العدسة)، ومن أجل هذه الغايات تجنى البراعم الزهرية قبل تفتحها وتحفظ بطريقة التخليل.
تسحق الأوراق وتوضع مباشرة فوق المفاصل المتعبة ككمادات لعلاج داء النقرس وتسكين آلامها.
استخدامات أخرى
تستعمل مستحضرات الجذور كمواد تدخل في المستحضرات التجميلية وتكون فعالة بشكل خاص في علاج الاندفاعات الجلدية الحمراء وهشاشية الشعريات الدموية.
الجرعات وطرق الاستخدام
بالطريقة الموصوفة أعلاه بتحضير الوراق والبراعم الزهرية وتخليلها وتستعمل بجانب الطعام أو تطهى طازجة.
يحضر المنقوع بإضافة 3-4 غ من مجفف الأوراق والبراعم الزهرية أو لحاء الجذور إلى 100 مل ماء من الماء الفاتر وتترك عدة ساعات تصفى وتشرب منها كوب مرتان يوميات لمدة لاتتجاوز خمسة أيام
ملاحظة
يفضل استهلاك النبات بشكله الطازج أو المخلل وهما الطريقتان المفضلتان والأكثر فعالية للاستفادة من كامل خصائص النبات.
الآثار الجانبية والمحاذير
لاتعرف للنبات حتى الان أية آثار جانبية مهمة ويعتبر آمنا عند جميع الفئات العمرية وفي مختلف الحالات الفيزيولوجية للإنسان.
