فائدة تمرين أنبوب البراناياما و تمرين التأمل
فائدة تمرين أنبوب البراناياما و تمرين التأمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطر لي أن أشرح أكثر للأخوة الكرام الفائدة المتآتية عن التمارين التي دكرتها بالعنوان و أن أوضح موقفها من ناحية الممارسة:
أولاً من ناحية الممارسة: من الممكن ممارسة التمرينين من دون إتباع وسائل أخرى و حتى من دون زيادة الإضافات التي تكلمت عنها بسلسلة الدروس و بالرغم من دلك سننال فوائد كتيرة و كبيرة جداً و لكن طبعاً الدروس الباقية ستكون إضافة لا تقدر بثمن متى أضفناها و عكل حال حيصير في ممارسة أوتوماتيكية لليوغا بعد ممارسة فترة وجيزة للدرس الأول و الدرس الثاني.
و هدا ندعوه اتوماتيك يوغا و هو رغبة طبيعية من الجسد لزيادة العملية التطهيرية، فيعمد الجسد إلى إعتماد طرق لتطوير نفسه مثلاً :
من يمارسون تمرين انبوب البراناياما سيتفاجئون أن نفسهم اولاً سيبطأ كثيراً و يصبح مرتاح أكثر و هدا بسبب تباطؤ الضغط و احياناً سيحصل العكس قد يرون نفسهم يتسارع جداً لوحده و هنا في إشارة لتمرين براستيكا الدي هو متوارد بسلسلة الدروس.
و ثانياً سيلاحظون أنهم أثناء تادية تمرين أنبوب البراناياما سيبقون لوقت طويل أحياناً من دون الحاجة للتنفس و سيكون الامر مريحاً جداً و قد يتصادف مع المرء أن يبدأ بشم روائح طيبة و عفكرة هدا كله احكيه عن تجربة مباشرة و انا لست مميز و ولا شي لكي أختبر هده الأشيا بل مثلي مثلكم تماماً و لكن الفرق بيننا أنني عم بكتشف قدرات نفسي أكثر و عم بمارس تمارين مفيدة من اجل تحقيق دلك الاكتشاف.
أما في حالة التأمل فمع شوية وقت سنبدأ بإختبار و رؤية دلك الفضاء الواسع الدي بداخلنا و الدي مكانه هو بموقع قلبنا و هناك قد يكون الفضاء معتم فارغ أو نوراني و هده الشغلة بتصير مع كل واحد شكل و لكن ما يحصل مع الكل و لكن بنسب مختلفة بكل ما يتعلق بكل إختبار انه سيكون هنالك إندفاع قوي للشعور بالمحبة و الرحمة للآخرين و سنختبر روائح رائعة و شعور بالغبطة و النشوة يغتمرنا و سنشعر أنفسنا كأننا لا ننتهي يعني سنتجاوز حدود هدا الجسد بشكل عملاق وووووو
و أيضاً الجميل بهالدرسين ان المرء قادر على ممارستهم بأي مكان.
مثلاً عندما يأخد ساعة فراغ او يكون جالساً بمكتبه، يتظاهر بانه يرتاح و هو جالس على الكرسي و فقط يغلق عينيه و يقوم بالتنفس و لا أحد سينتبه له و انا شخصياً بقوم فيها لهاشغلة هههه
أما بعد فسأتكلم قليلاً بعد عن تمرين أنبوب البراناياما لأنه هو و تمرين تأمل المانترا يعتبر كحجر الزاوية لكل ما نمارسه.
و لكن إدا مارسنا واحد دون الاخر فالنتائج التي سننالها ستكون محدودة. (و معنى كلمة براناياما على فكرة حبس البرانا أي الطاقة التي هي بكل مكان)
يعني البراناياما و تمرين التأمل بتاع المانترا هم متكاملين لأن تمرين البراناياما يقوم أولا بتنظيف الأرضية و تحضيرها و تطويرها لكي تتم إدراكات أوسع أثناء التأمل و كدلك الامر العكس صحيح من ناحية تمرين التأمل و النتائج المدهلة نصادفها لاحقاً عندما نمارس تمارين التأمل و كدلك الامر أثناء تأدية تمرين البراناياما.
و بعد أن قمت بتوضيح دلك فسأتكلم عن السب الدي يجعلنا نختبر تلك الروائع أثناء تأدية تمرين البراناياما و تمرين التأمل.
اولاً بخصوص تمرين البراناياما فنحن نرفع نسبة دبدباتنا بسبب العملية التطهيرية التي نقوم بها مما يجعلنا نسمو الى مستوى أثيري عالي.
و كما تعلمون هناك أبعاد دنيا فيها مخلوقات نسميها سفلية و هناك ابعاد عليا فيها مخلوقت نسميها علوية.
و ما يحصل هنا أن نسبة الدبدبة لدينا ترتفع مما يجعلنا بحالة إنسجام مع تلك الأبعاد العليا و يجعلنا نختبر ما في محيطها من روائح جميل و رؤى مدهلة وووووو
و سنتصادف أحياناً مع مخلوقات علوية و لكن لن يكون أثرها تفاعلي و مباشر معنا و بحال كان كدلك فنحن دائماً نفضل الممارسة و هم سيتفهمون دلك عكل حال و نقوم بهدا لأن هدفنا هو الوصول الى تطهير و إكتشاف كامل ما فينا من روائع و لا أن نتلهي عند مرحلة معينة من التقدم بالروحانيات.
و عفكرة سأودر لكم شغلة هنا و انا سمعتها من كدا مصدر و من بينهم مصادر صوفية و هي أن الملائكة حتى تحسد البشر بسبب ما فيهم من قدرات كامنة و لكنها تحزن لمعظهم كيف يعيشون بهده الحالة بالبؤس بسبب جهلهم دون إدراكهم لما فيهم من روائع و قدرات.
و الآن عودة للتجارب فهي جيدة لا بأس و أحياناً قد ننجر بها قليلاً و احياناً تفرض نففسها علينا و هدا لا بأس به و لكن يجب العودة الى الممارسات التي كنا نقوم بها و أن لا ندهب كثيراً مع التجارب و ننغمس فيها و نوقف عملية تطويرنا.
و عفكرة ان التجارب هده لا تأتي و تحصل معنا أثناء تأدية التمارين بل معظم الأوقات أثناء النوم أو عند الاستيقاظ و لكن أكثرها يحصل عند الاستيقاظ متى يكون المرء بني الوعي و اليقظة و هنا عادة يتم إختبار معظم تجارب الاسراء و المعراج العلوية.
و سأشارككم إختبار حصل معي هدا الصباح، هو كالتالي:
كنت بسريري و ما زلت بين حالة النوم و اليقظة و فجأة رأيت حمامة بيضاء صغيرة تطير فوقي و فجأة بدأ لونها يصبح أكثر نورانياً لحين ما تحولت لنور و توجهت صوب عيني الثالثة و دابت فيها.
و هده إحدى التجارب من بين الكثير و لمن يرغب أخد فكرة عن هده التجارب فبإمكانه مطالعة موضوع شاركونا إختباراتكم.
سلام و محبة و غن كان لدى أحد أي إستفسارات فنحن بالخدمة و هدا الموضوع هو للتوضيح و للترغيب.
مارسوا بحكمة و تمتعوا
ناماستي
;كل هاى الدروس منقولة للفائدة
رد: فائدة تمرين أنبوب البراناياما و تمرين التأمل
مشكور شيخنا وبارك الله فيك
رد: فائدة تمرين أنبوب البراناياما و تمرين التأمل