10 اختراعات قدمها المسلمون الأوائل للعالم
10 اختراعات قدمها المسلمون الأوائل للعالم
الكثير من الاختراعات والاكتشافات يعتقد العالم –والعرب كذلك- إنها غربية بالكامل، ولكن في الحقيقة، إنها عربية الأصل، أو كانت بدايتها على أيدي المسلمين. فعلى سبيل المثال، عندما تشرب كوب من القهوة تظن أن بداية القهوة كانت إيطالية مثلا، أو من أمريكا اللاتينية، ولكن الواقع أن استخدام القهوة كمشروب بدأ في اليمن. الكثير غيرها، مثل أول جامعة، وأول فرشاة أسنان كلها اكتشافات واختراعات إسلامية وعربية الجذور.
سنعرض 10 اكتشافات واختراعات، غزت العالم وهي ذات بدايات عربية وإسلامية.
10 – الجراحة
حوالي عام 1000 ميلادي، الطبيب العالم “الزهرواي” نشر موسوعة من 1500 صفحة عن الجراحة، وهذه الموسوعة استخدمها بعد ذلك الأطباء والعلماء الأوربيين واعتمدوا عليها لمدة 500 عام. ومن ضمن اكتشافاته الطبية العديدة، استخدامه لأمعاء القطط في خياطة الجروح، لما لها من قدرة على الذوبان بعد الالتئام، قبل ذلك كانت تجري جراحة اخري لأزاله الخيوط المستخدمة في القطب، ويقال كذلك إنه اجري أول عملية ولادة قيصرية وصنع أول ملاقط جراحية.
الزهرواي عالم اندلسي عاش في قرطبة وهو من مواليد عام 936 وتوفي عام 1013 ولُقب بأبو الجراحة الحديثة، والعديد من اختراعات وادواته لازالت تستخدم حتى الان في الشرق والغرب.
9 – القهوة
http://img2.stockfresh.com/files/i/i...4_87512688.jpg
هناك اعتقاد شائع بأن القهوة هي اختراع إيطالي، هي بالفعل وصلت إلى الأوروبيين عن طريق إيطاليا، ولكن رحلتها في العالم سبقت ذلك بكثير. فقد بدأ تحميص القهوة واستخدامها كمشروب في اليمن في القرن التاسع، حيث كان يستخدمها الصوفيون لتساعدهم على البقاء مستيقظين أثناء صلاتهم الطويلة، وبعد ذلك جلبها بعض التلامذة إلى القاهرة، ومن هنا بدأ العالم يتعرف على هذا المشروب الساحر والذي له ألف طريقة وطريقة في الإعداد. في القرن الثالث عشر تعرفت تركيا على هذا المشروب لأول مرة، ولكن حتى القرن السادس عشر لم تكن جربت القهوة، حتى وصلت لإيطاليا عند طريق التجار الفينيسين.
8 – الطيران
http://k37.kn3.net/taringa/1/8/4/3/2...i/C24.jpg?8448
ألف سنة قبل الأخوين رايت، وقبل دافنشي الذي ينسب له أول مخطط لطائرة، شاعر مسلم/ عالم فلك/ موسيقي/ مهندس اسمه “عباس ابن فرناس” صنع عدة محاولات لآلات طيران، وفي عام 852 قفز من مئذنة الجامع الكبير في قرطبة مستخدماً عباءة فضفاضة مركبة على هيكل خشبي، وأمل أن يطير كالعصافير، في الحقيقة هو لم يفعل لكن العباءة التي صنعها أبطئت هبوطه ليحظى بأول هبوط بالباراشوت على مر التاريخ، وليصل للأرض بجروح وكدمات طفيفة.
في عام 875 عندما كان في السبعين من عمره صنع من الحرير وريش النسور نموذج اخر ليجرب الطيران مرة اخرى، ولكن هذه المرة بالقفز من جبل، وطار بالفعل لمدة عشر دقائق قبل أن يصطدم بالأرض ويهبط بسبب عدم وجود ذيل للنموذج الذي اخترعه، ليعطيه الثبات والتوجيه في عملة الهبوط، وقد تم تسمية مطار بغداد الدولي، وفوهة على القمر باسمه.
عباس ابن فرناس عالم مسلم اندلسي، عاش في اسبانيا أثناء حكم الدولة الأموية في الأندلس. وُلد عام 810 وتوفي بعد اصطدامه الأخير عام 887.
7 – الصابون
http://www.baladnews.com/imagebig/6c...4145a6cc4d.jpg
النظافة من العادات التي يحث عليها الدين الإسلامي، وربما لهذا السبب اجتهد المسلمون باختراع كيفية صنع الصابون، والذي لازال يستخدم حتى الان بنفس التركيبة تقريباً، القدماء المصرين كان لديهم نوع من الصابون، والرومان كذلك، ولكن العرب هم من مزجوا بين الزيوت النباتية وهيدروكسيد الصوديوم والعطور ليصنعوا الصابون بشكله الحالي. أما عن الشامبو، فقد وصل لإنجلترا عن طريق شاب مسلم ايضاً الذي أفتتح حمام بخار في برايتون عام 1759.
6 – البصريات
https://i.ytimg.com/vi/jA910xu_qG8/hqdefault.jpg
اليونانيون القدماء كان لديهم اعتقاد أن الرؤية تحدث بسبب أشعة تصدر من العين فتقع على الأشياء ونراها، ولكن الأول الذي توصل إلى أن النور هو من يقع على العين ولا يصدر منها هو عالم الرياضيات/ الفيزياء/ الفلك المسلم “ابن الهيثم”، وذلك في القرن العاشر، وهو كذلك من نقل دراسة البصريات من كونها نشاط فلسفي إلى المختبرات.
ابن الهيثم هو عالم مسلم من مواليد البصرة في العصر الذهبي للإسلام، وُلد عام 354 وتوفي عام 965، وقد كان هذا العالم سابق لعصره في العديد من المجالات غير البصريات والفيزياء، فقد كان لديه مشروع لتنظيم مياه النيل، وهو نفس الفكرة التي قام عليها بعد ذلك خزان أسوان، وعندما دعاه الخليفة الفاطمي لتنفيذ هذا المشروع وجد أن الإمكانيات الحالية لا تستطيع تنفيذ فكرته الخيالية بمقاييس عصره، فأدعي الجنون ولزم منزله خوفاً من بطش الخليفة، وخلال فترة اعتزاله في منزله ألف كتابه “المناظر“.
5 – الكيمياء
http://www.elfagr.org/upload/photo/n...5o/199.jpg?q=2
التقطير، أو فصل عناصر السوائل أثناء غليها، عملية كيميائية تم اكتشافها عام 800 على يد العالم المسلم “جابر ابن حيان” وهو الذي حول الكيمياء من شيء ما يشبه العطارة إلى حد كبير إلى علم متكامل ذو قواعد، وأكتشف العديد من العمليات الأساسية ووصفها وعرفها ويتم استخدام هذه العمليات حتى الان بنفس القواعد منها التمييع، التقطير، التنقية، الاكسدة، التبخر وغيرها. وكذلك، اكتشف الكبريتات، وحمض النتريك، واخترع أداة الأمبيق وهي أداة تستخدم في عملية التقطير، وله الفضل في حصولنا اليوم على العطور فهو أول من توصل إلى ماء الورد والعطور. في الحقيقة، فإن علم الكيمياء يدين لجابر ابن حيان بالكثير والكثير الذي لا يمكن سرده في هذه القائمة.
4 – الجبر
كلمة Algebra عُرفت في القرن التاسع من كتاب “الجبر والمقابلة”، وهذا الكتاب جمع معلومات عن الأرقام والمقادير الهندسية. “الخورازمي” هو صاحب هذا الكتاب، والعديد من الاكتشافات الرياضية الأخرى. يتضمن الكتاب أول حل منهجي للمعادلات الخطية والتربيعية.
الخورازمي عالم مسلم وُلد عام 781 وتوفي عام 847، وله العديد من الإسهامات الأخرى في مجالات الجغرافيا وعلم الفلك، ورسم الخرائط، بالإضافة بالطبع للجبر وحساب المثلثات وقد كان المسئول عن دار الحكمة في عهد الخليفة المأمون وقد عهد إليه بجمع الكتب اليونانية وترجمتها، وقد ساعدته هذه الكتب على معرفة أخر ما توصل إليه العلماء ليكمل من حيث انتهوا.
3 – البارود لأغراض حربية
اخترعات قدمها المسلمون للعالم-بارود
على الرغم من أن البارود تم اكتشافه على يد الصينين، واستخدموه في الألعاب النارية، لكن المسلمين هم من استخدمه في الحروب كأسلحة، حيث أرهبوا الصليبين بأسلحة لم يعرفوها من قبل، وفى القرن الخامس عشر اخترعوا الصاروخ والطوربيد الذي كان يأخذ شكل الكمثري حتى يثبت نفسه في سفن الأعداد ثم ينفجر وهو الشكل القريب لشكله الحالي. وقد استخدم البارود كذلك في القرن السابع في نسف الحصون، وكذلك في حصار سرقسطة عام 1118 تم استخدام المدافع الضخمة على ايدي المسلمين.
2 – التلقيح
Universal-Flu-Vaccine1
التقنية المستخدمة في التلقيح ليست من اختراع باستور، ولكن بدايتها كانت في العالم الإسلامي، ووصلت إلى أوربا عن طريق زوجة السفير الإنجليزي في تركيا عام 1724، حيث وجدت أن الأطفال الأتراك يتم تلقحيهم بجدري البقر حتى يتم حمايتهم من الجدري، وذلك قبل خمسين عام من تفعيل هذا النظام في أوروبا.
1- قلم الحبر
اخترعات قدمها المسلمون للعالم- قلم الحبر
قلم الحبر تم اختراعه عام 953 بناء على طلب سلطان مصر المعز لدين الله الفاطمي، الذي كان يريد قلم لا يؤدي إلى حدوث بقع من الحبر على يديه وملابسخ، فتم اختراع القلم بشكل قريب من شكله الحالي، حيث يحتوي على مخزن للحبر، ويصل الحبر للسن أو الريشة الأمامية بسبب الجاذبية بإمالة القلم.
