الجوارح - الحمار/الحمير - الحوت - الخنزير - الخيل - الدابة
الجوارح
قال تعالى :
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * ( 4 – المائدة )
التفسير :
يَسْأَلك يَا مُحَمَّد أَصْحَابك مَا الَّذِي أُحِلَّ لَهُمْ
أَكْله مِنْ الْمَطَاعِم وَالْمَآكِل ، فَقُلْ لَهُمْ :
أُحِلَّ مِنْهَا الطَّيِّبَات ، وَهِيَ الْحَلال الَّذِي
أَذِنَ لَكُمْ رَبّكُمْ فِي أَكْله مِنْ الذَّبَائِح ، وَأُحِلَّ
لَكُمْ أَيْضًا مَعَ ذَلِكَ صَيْد مَا عَلَّمْتُمْ مِنْ
الْجَوَارِح ، وَمِنْ الْكَوَاسِب مِنْ سِبَاع
الْبَهَائِم وَالطَّيْر ، سُمِّيَتْ جَوَارِح لِجَرْحِهَا
لأَرْبَابِهَا وَكَسْبهَا إِيَّاهُمْ أَقْوَاتهمْ مِنْ الصَّيْد
، يُقَال مِنْهُ : جَرَحَ فُلان لاَهْلِهِ خَيْرًا : إِذَا أَكْسَبَهُمْ خَيْرًا .
وردت هنا فقط
====================
الحمار / الحمير
قال تعالى :
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *( 5 – الجمعة )
التفسير :
يَقُول تَعَالَى ذَامًّا اِلْيَهُودِ الَّذِينَ أُعْطُوا
التَّوْرَاة وَحُمِّلُوهَا لِلْعَمَلِ بِهَا ثُمَّ لَمْ يَعْمَلُوا
بِهَا مِثْلَهُمْ كَمَثَلِ الْحِمَار إِذَا حَمَلَ كُتُبًا
لا يَدْرِي مَا فِيهَا وَكَذَلِكَ هَؤلاءِ فِي حَمْلِهِمْ
الْكِتَاب الَّذِي أُوتُوهُ حَفِظُوهُ لَفْظًا وَلَمْ
يَتَفَهَّمُوهُ ، وَلاعَمِلُوا بِمُقْتَضَاهُ بَلْ أَوَّلُوهُ
وَحَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ فَهُمْ أَسْوَأ حَالا مِنْ الْحَمِير
لأنَّ الْحِمَار لا فَهْمَ لَهُ وَهَؤُلاءِ لَهُمْ فُهُوم
لَمْ يَسْتَعْمِلُوهَا .
( الحمار / الحمير ) وردت فى السور :الجمعة
آية 5 / البقرة آية 259 / المدثر آية 50 /
النحل 8 / لقمان 19 / فاطر 27
====================
الحوت
قال تعالى :
قَالَ أَرأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى
الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ
الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ
وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ
عَجَبًا* ( 63 – الكهف)
التفسير :
قال فتى موسى له: أتذكر حين التجأنا
إلى الصخرة ، فإنى نسيت الحوت ،
وما أنسانى ذلك إلا الشيطان ولا بد أن
يكون الحوت قد اتخذ سبيله فى البحر .
ورد اللفظ فى السور التالية : الكهف آية 61 ، 63
الصافات 142 / القلم 48 / الأعراف 163
====================
الخنزير
قال تعالى :
ِإنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ
وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم *
173 - البقرة )
التفسير
إن المحرم عليكم أيها المؤمنون هو الميتة
التى لم تذبح من الحيوان ، ومثله فى
التحريم لحم الخنزير ، وما ذكر على ذبحه
غير اسم الله ونحوه على أن من اضطر
إلى تناول شئ من هذه المحظورات لجوع
أو لإكراه على أكله فلا بأس عليه .
ورد ذكر الخنزير : فى البقرة :آية 173/ المائدة آية 3 /
الأنعام آية 145/ فى النحل آية 115
====================
الخيل
قال تعالى :
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ
مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ
الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ
ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ *) 14 – آل عمران )
التفسير
إن البشر جبلوا على حب الشهوات التى
تتمثل فى النساء ، والبنين والكثرة من
الذهب والفضة ، والخيل الحسان المعلمة و
الأنعام التى منها الإبل والبقر والغنم وتتمثل
أيضا فى الزرع الكثير . لكن ذلك كله متاع
الحياة الدنيا الزائلة الفانية وهو لا يعد شيئا
إذا قيس بإحسان الله إلى عباده الذين
يجاهدون فى سبيله .ّ
ورد لفظ الخيل فى السور : آل عمران آية 14 / الأنفال آية 60/ النحل آية 8 / الحشر آية 6
====================
الدابة
قال تعالى :
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ علَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ*( 6 –هود )
التفسير
لا توجد دابة تتحرك فى الأرض إلا وقد
تكفل الله سبحانه وتعالى برزقها
المناسب لها فى مختلف البيئات تفضلا
منه . ويعلم مكان استقرارها فى حال
حياتها والمكان الذى تودع فيه بعد
موتها .
ورد لفظ دابة فى سورة البقرة آية 164 / وفى الأنعام آية 38 / وفى سورة هود فى الآيتين 6 ، 56
وفى سورة النحل فى الآيتين 49 ، 61 / وفى سورة النور آية 45 / وفى سورة النمل آية 82 /
وفى سورة العنكبوت الآية 60 / وفى سورة لقمان فى الآية 10 / وفى سورة سبأ فى الآية 14 /
وفى سورة فاطر الآية 45 / وفى سورة الشورى الآية 29 / وفى سورة الجاثية الآية 4
الذبح العظيم (الكبش ) - الذئب - السبع - الصافنات - الضأن
الذبح العظيم (الكبش )
قال تعالى :
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * (الصافات: 107 - 109 )
التفسير
لما هم سيدنا إبراهيم بذبح إبنه اسماعيل
واستسلما الإثنين لأمر الله إفتداه الله
تعالى بكبش نزل عليه من الجنة وترك
له الثناء على ألسنة من جاء بعده .
تحية أمن وسلام على إبراهيم .
وردت هنا فقط
===============
الذئب
قال تعالى :
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ
( 13 – يوسف )
التفسير
قال يعقوب لبنيه خوفا على يوسف
عندما طلبوا منه أن يسمح لهم
باصطحابه معهم : إننى لأشعر
بالحزن إذا ذهبتم بعيدا عنى .
وأخاف إذا أمنتكم عليه أن يأكله الذئب
وأنتم فى غفلة عنه .
ورد اللفظ فى سورة يوسف فقط فى الآيات 13 ، 14 ، 17
===============
السبع
قال تعالى :
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وأن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ
يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ
لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ *
3 – المائدة )
التفسير
حرم الله عليكم أيها المؤمنين أكل لحم
الميت ( وهو ما فارقت الروح من غير
ذبح ) ، وأكل الدم السائل ، ولحم
الخنزير وما لم يذكر اسم الله عليه عند
ذبحه ، وما مات خنقا أو التى ضربت
حتى ماتت ، وما سقط من علو فمات .
وَأَمَّا النَّطِيحَة فَهِيَ الَّتِي مَاتَتْ
بِسَبَبِ نَطْح غَيْرهَا لَهَا ، وما مات بسبب
أكل حيوان مفترس منه مثل السبع ...
ورد ذكر كلمة السبع فى المائدة آية 3
===============
الصافنات
قال تعالى :
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ
الْجِيَادُ * ( 31 – ص )
التفسير :
يَعْنِي الْخَيْل جَمْع جَوَاد لِلْفَرَسِ إِذَا كَانَ شَدِيد الْحَضَر ; كَمَا يُقَال لِلإِنْسَانِ جَوَاد إِذَا كَانَ كَثِيرَ الْعَطِيَّةِ غَزِيرَهَا . وَجَادَ الْفَرَس أَيْ صَارَ رَائِعًا يَجُود جُودَةً بِالضَّمِّ . وَقِيلَ : إِنَّهَا الطِّوَال الأَعْنَاق مَأْخُوذ مِنْ الْجِيد وَهُوَ الْعُنُق ; وَفِي الصَّافِنَات أَيْضًا وَجْهَانِ : أَحَدهمَا أَنَّ صُفُونَهَا قِيَامهَا ، والثَّانِي أَنَّ صُفُونَهَا رَفْع إِحْدَى الْيَدَيْنِ عَلَى طَرَف الْحَافِر حَتَّى يَقُوم عَلَى ثَلاث .
وَقَالَ مُقَاتِل : وَرِثَ سُلَيْمَان
مِنْ أَبِيهِ دَاوُدَ أَلْف فَرَس ،
وَكَانَ أَبُوهُ أَصَابَهَا مِنْ
الْعَمَالِقَة . وَقَالَ الْحَسَن :
بَلَغَنِي أَنَّهَا كَانَتْ خَيْلا
خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْر لَهَا أَجْنِحَة .
وَقَالَهُ الضَّحَّاك . وَأَنَّهَا كَانَتْ
خَيْلا أُخْرِجَتْ لِسُلَيْمَان مِن الْبَحْر مَنْقُوشَة ذَات أَجْنِحَة
ورداللفظ هنا فقط
===============
الضأن - المعز
قال تعالى :
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *
( 143- الأنعام )
التفسير
خلق الله من كل نوع من الأنعام ذكر
وأنثى فهى ثمانية أزواج : خلق من
الضأن زوجين ومن الماعز زوجين ،
وقال يامحمد قل للمشركين لماذا
تحرمون هذه الأزواج أهى كونها
زكورا أم هى كونها إناثا ؟ فإنكم
تحلون الإناث أحيانا ، أم هى اشتمال
الأرحام عليها ؟ وأيضا ليس كذلك
لأنكم لا تحرمون الأجنة على الدوام .
أخبرونى بمستند صحيح يعتمد عليه
إن كنتم صادقون فيما تزعمون من
التحليل والتحريم .
ورد لفظ الضأن ولفظ المعز فى
سورة الأنعام آية 143 /
الطير الأبابيل - العجل - الفيل - القردة
الطير الأبابيل
قال تعالى فى سورة الفيل :
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3)تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ(4)فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ(5) }
التفسير :
وَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ طَيْرًا مِنْ
الْبَحْر أَمْثَال الْخَطَاطِيف
وَالْبَلَسَان . يَقُول الضَّحَّاك :
{ طَيْرًا أَبَابِيل } أى مُتَتَابِعَة بَعْضهَا عَلَى إِثْر بَعْض.
ورد اللفظ هنا فقط
==================
العجل
قال تعالى :
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن
بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ *
( 51 – البقرة )
التفسير
وعد الله موسى عليه السلام أربعين ليلة
لمناجاته فلما ذهب، إنحرف قوم موسى
واتخذوا العجل الذى صنعه السامرى
معبودا لهم .
ورد لفظ العجل فى :
البقرة : الآيات 51 ، 54 ، 92 ، 93
النساء: الآية 153
الأعراف : الآية 152
==================
الفيل
قال تعالى :
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ * ( الفيل : 1 - 5 )
التفسير
قد علمت يامحمد فعل ربك بأصحاب
الفيل الذين قصدوا الإعتداء على بيت
الله الحرام
وكيف أنهم لم ينالوا قصدهم وسلط الله
عليهم جنوده طيرا أتتهم جماعات
متتتابعة وأحاطت بهم تقذفهم بحجارة
من جهنم فجعلهم كورق زرع أصابته
آفة فأتلفته .
ورد اللفظ هنا فقط
==================
القردة
قال تعالى :
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ
( 65 – البقرة )
التفسير
كان اليهود يقومون بنصب شباكهم للصيد
يوم السبت مع أنه محرم عليهم الصيد فى
ذلك اليوم فهو يوم راحة وعيد وعبادة ،
فمسخ الله المخالفين منهم وصاروا
كالقردة فى نزواتها وشهواتها وأصبحوا
مبعدين من رحمة الله .
ورد اللفظ فى :
البقرة : آية 65
المائدة : آية 60
الأعراف : آية 166