النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 09-05-2016 الساعة : 08:55 PM رقم #1

    افتراضي حتى الحيوانات و الجمادات أحبت سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم



    شاملى فضى


    • بيانات محب التيجانية
      رقم العضوية : 6015
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 541
      بمعدل : 0.12 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 18
      التقييم : Array




  2. حتى الحيوانات و الجمادات أحبت سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

    سنتحدث كيف حتى الجماد والحيوان أحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم،فسبحان الله الرب الكريم الذي أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكرمه وكرمه ورفع شأنه و عظم قدره و فخمه وحببه إلى خلقه كلهم.من بشر وشجر وحجر وحيوان فأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مخلوق بأمر الله.. حتى إن بعضهم من الحب سبح بين يديه، والبعض سلم عليه، والبعض الآخر سجد بين يديه.وقد نقل إلينا الصحابة الثقات رضوان الله عليهم صورا من حب الحيوان والجماد لنبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا جانب مهم من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم









    حتى الحيوانات و الجمادات أحبت سيدنا محمدا رسول الله



    صلى الله عليه و سلم







    *الحمد لله حض المؤمنين على التزام محبة رسوله صلى الله عليه و سلم، و جعلها فرضا لازما، و واجبا محتما إذ قرن محبته بمحبته، و طاعته بطاعته، فقال و هو أصدق القائلين:" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " (آل عمران 31)



    * و الصلاة و السلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد الذي أعلمنا أن محبته شرط في صحة الإيمان فقال عليه الصلاة و السلام:[ لا يومن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه] و قال:[ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و والده و الناس أجمعين ]



    * و نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، حذر سبحانه من تقديم محبة أي شيء على محبته و محبة رسوله فقال:"قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين "(التوبة24)



    * ونشهد أن سيدنا و نبينا و مولانا محمدا عبد الله و رسوله و مصطفاه من خلقه و خليله، القائل ناصحا لأمته[ ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار]". فصلى الله عليه و سلم من نبي أمين، ناصح حليم وعلى آله وصحابته من مهاجرين و أنصار، وعلى من حافظ على دينه و شريعته واستمسك بهديه و سنته إلى يوم الدين و القرار.



    * أما بعد، من يطع الله و رسوله فقد رشد و اهتدى، و سلك منهاجا قويما و سبيلا رشدا ومن يعص الله و رسوله فقد غوى و اعتدى، و حاد عن الطريق المشروع و لا يضر إلا نفسه و لا يضر أحدا، نسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم ممن يطيعه و يطيع رسوله، حتى ينال من خير الدارين أمله و سؤله، فإنما نحن بالله و له،* عباد الله :اعلموا أن محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي المنزلة التي ينبغي أن يتنافس فيها المتنافسون و المرتبة التي يجب أن يشخص إليها بالأبصار العاملون، و الحظوة التي فاز بالتشمير إليها السابقون، و كيف لا و محبته صلى الله عليه و سلم هي قوت القلوب و غذاء الأرواح و قرة العيون، بل هي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات و إن كان يعد نفسه من الأحياء، و هي النور الذي من عدمه فهو متخبط في بحار من الظلمات، و هي الشفاء الذي من فقده حلت بقلبه جميع الأسقام، و هي اللذة الحقيقية التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم و أحزان و آلام، و إن كان يزعم غير ذلك فإنما هو تائه وسط الأوهام، نعم محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي كذلك و كيف لا؟ و هي روح الإيمان و الأعمال و المقامات و الأحوال التي متى خلت منها كانت كالجسد الذي لا روح فيه،



    و اليوم أيها الإخوة المؤمنون و الأخوات سنتحدث كيف حتى الجماد والحيوان أحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم،فسبحان الله الرب الكريم الذي أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكرمه وكرمه ورفع شأنه و عظم قدره و فخمه وحببه إلى خلقه كلهم.من بشر وشجر وحجر وحيوان فأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مخلوق بأمر الله.. حتى إن بعضهم من الحب سبح بين يديه، والبعض سلم عليه، والبعض الآخر سجد بين يديه.وقد نقل إلينا الصحابة الثقات رضوان الله عليهم صورا من حب الحيوان والجماد لنبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا جانب مهم من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنه يرينا كيف أن هذه المخلوقات وهي غير عاقلة ولا مكلفة أحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الأمثلة المهمة على ذلك محبة جبل أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا بقوله "هذا أحُد، جبل يحبنا ونحبه" فهذا الجبل الصامد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله قد غرس فيه حب المصطفى ومن نظر الى جبل أحُد لايجد فيه - من حيث الظاهر – ما يفرقه عن غيره من الجبال، بل قد يكون دون غيره بكثير، فلا شجر ولا ماء ولا خضرة لديه، لذا قل أن يثير ما يحب لأجله. فلما غرس الله سبحانه وتعالى فيه محبة النبي صلى الله عليه وسلم، بادَلـَهُ النبي صلى الله عليه وسلم نفس الحب والشوق.كما أن في هذا النص إظهارا لمكانة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث غرس الله سبحانه وتعالى في الجمادات حبه، والشوق اليه.. فإذا كانت الجمادات - والمتمثله بالجبال في هذا الحديث - وهي التي لا تعقل ولا تدرك في الظاهر، قد أسكن الله سبحانه وتعالى فيها محبة نبيه وصفيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم.. فما أدل هذا على محبة الله سبحانه وتعالى لنبيه عليه وآله الصلاة والسلام ورفعة مكانته عليه وآله الصلاة والسلام وإذا كانت الجمادات وهي التي لا تعقل ولا تدرك، وغير مكلفة في الظاهر ومع هذا تحبه صلى الله عليه وسلم، فكيف ينبغي أن يكون الإنسان العاقل المدرك المكلف والمأمور.



    ثم إليكم أيها المؤمنون قضية حنين الجذع إليه صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم - قبل صنع المنبر الشريف - يخطب قائما معتمدا على جذع نخل منصوب على يمين المحراب اليوم فإذا طال وقوفه صلى الله عليه وسلم، أو شعر بتعب، وضع يده الشريفة على ذلك الجذع.فلما كثر عدد المصلين، وضاق المسجد بأهله، بحيث لم يعد يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقف في مقدمة المسجد - من صلى في آخر المسجد أو من كان جالسا في آخره، أشار عليه صلى الله عليه و سلم بعض أصحابه أن يصنعوا له منبرا، فوافق صلى الله عليه وسلم على ذلك، فصنعوه من طرفاء الغابة.فلما وضع للنبي صلى الله عليه وسلم المنبر في موضعه، وخرج صلى الله عليه وسلم من باب الحجرة الشريفة، يوم الجمعة يريد المنبر، ليخطب عليه، فلما جاوز الجذع الذي كان يخطب عنده، ولم يقف عنده، وصعد المنبر، وإذا بالجذع يحن إليه بصوت يسمعه كل من كان في المسجد، حتى ارتج المسجد، ولم يهدأ فتأثر الصحابة رضي الله عنهم، وتعجبوا لذلك تعجبا شديدا.هذا الجذع اليابس يحن ويصيح.. نعم.نزل النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر، وأتى الجذعَ، فوضع يده الشريفة عليه ومسحه، ثم ضمه صلى الله عليه وسلم بين يديه إلى صدره الشريف حتى هدأ.. ثم خيره صلى الله عليه وسلم - بأن سارره وهو الجماد الميت - بين أن يكون شجرة في الجنة؛ تشرب عروقـُه من أنهار الجنة وعيونها، ويأكل منه المؤمنون فيها، وبين أن يعود شجرة مثمرة في الدنيا.. وذلك بأن يعيده إلى بستانه الذي كان فيه، فيثمر من جديد ويأكل منه المؤمنون؟.فاختار الجذع المشوق الحنان أن يكون شجرة في الجنة، فقال عليه الصلاة والسلام: "أفعل إن شاء الله، أفعل إن شاء الله، أفعل إن شاء الله" فسكن الجذع. ثم قال:" صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لبقي يحن إلى قيام الساعة" شوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " كما جاء في عدد من الاحايث. فهذا أيها المؤمنون جماد ابتعد عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمتارا أربعة أو خمسة، فلم يتحمل هذا البعد، ولم يطقه، يبكي ويحن شوقا إليه صلى الله عليه وسلم، وحزنا على فراقه صلى الله عليه وسلم، ولم يهدأ حتى ضمه صلى الله عليه وسلم وخيره.



    ثم هذا حجر، وهذه شجرة تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحبه وتعرفه فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن" رواه مسلم.وفي رواية عند أحمد والترمذي والبيهقي "كان يسلم على ليالي بعثت".. وهذا السلام من هذا الحجر يوضحه حديث علي رضي الله عنه، وان كان الحجر لم يتفرد بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان يشاركه الجبل والشجر.
    فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا معه في بعض نواحيها، فمررنا بين الجبال والشجر، فلم نمر بشجرة ولا جبل، إلا قال: السلام عليك يا رسول الله..
    وفي لفظ "فجعل لا يمر على شجر ولا حجر إلا سلم عليه" وفي لفظ للبيهيقي" فما استقبله شجر إلا قال له السلام عليك يا رسول الله".
    (رواه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه)، فهو نطق صريح من هذه الجبال والأشجار والأحجار في سلامها على النبي صلى الله عليه وسلمويلاحظ هنا صيغة السلام: السلام عليك يا رسول الله.. ولم يكن هذا السلام معروفا في الجاهلية.. فهي تعلم إذا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لذا خاطبته بهذه الصيغة، فيا شقاوة و يا حرمان فسقة الإنس والجن الذين لا يصلون عليه ولا يوقرونه.



    هذا عن الحجر، و أما الشجر الذي سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعن يعلـي ابن مرة الثقفي رضي الله عنه قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنـزلنا منزلا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض، حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ ذكرت له ذلك، فقال: هي شجرة استأذنت ربها عز وجل في أن تسلم علي، فأذن لها" ( رواه أحمد والطبراني وابو نعيم والبيهقي، ورجال أحمد وأبي نعيم والبيهقي رجال الصحيح وللحديث شواهد)



    ثم هناك أيها المؤمنون لون من ألوان التعبير عن المحبة وهو تسبيح الطعام والحصى بين يديه صلى الله عليه وسلم حيث كان الطعام يسبح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،.فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفا، وكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقلَّ الماءُ، فقال: اطلبوا فضلة من ماء" فجاءوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء ثم قال:"حيَّ على الطهور المبارك، والبركة من الله" (قال ابن مسعود):فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل - )(رواه البخاري.) .وإذا كان في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن المسبح كان هو الطعام، فإنا نجد الحصى تسبح بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا، ولم يقتصر تسبيحها على كونها في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل سبحت في يد أبي بكر ويد عمر ويد عثمان رضي الله عنهم جميعا.. كل ذلك ببركته صلى الله عليه و سلم.والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر الحصيات - ظاهرا - ولكن الفعل أبلغ من القول :فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: إني لشاهد (أي حاضر)عند النبي صلى الله عليه وسلم في حلقة، وفي يده حصيات، فسبحن في يده - وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي يَسمعُ تسبيحَهُن من في الحلقة، ثم دفعهن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فسبحن مع أبي بكر، يسمع تسبيحهن من في الحلقة، ثم دفعهن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمر، فسبحن في يده، يسمع تسبيحهن من في الحلقة، ثم دفعهن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان، فسبحن في يده، ثم دفعهن إلينا، فلم يسبحن مع أحد منا.. )- (رواه ابو نعيم في دلائل النبوة



    ثم إن الحيوانات كانت تتأدب معه صلى الله عليه وسلم فقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش( أي داجن من الدواجن)، فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتد، وأقبل وأدبر، فإذا أحس برسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل، ربض فلم يترمرم، ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت، كراهية أن يؤذيه.. (رواه أحمد - من طريقين - وأبو يعلي والبزار والطبراني في الأوسط وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل والدارقطني برجال الصحيح).. فهذا حيوان بهيم يحترم ويقدر - النبي صلى الله عليه وسلم ويبجله ويجله، ولا يزعجه بحركته، ولايؤذيه بلعبه واشتداده، فإذا أحس بدخوله صلى الله عليه وسلم ربض ولم يتحرك، وهو حيوان.. فماذا نقول عن بعض جهلة المسلمين ذكورا و إناثا الذين يرفعون أصواتهم بالصراخ والصياح.. عند الحجرة الشريفة، وعند افتتاح أبواب الحرم في السحر، وفي الروضة الشريفة، وفي المناسبات؟ أسأل الله تعالى أن يلهم المسلمين الأدب الكامل معه ومع نبيه صلى الله عليه وسلم إنه قادر. فاللهم أكرمنا بحظ عظيم من محبة رسولك الحبيب صلى الله عليه و سلم و اجعلنا ممن حاز أوفر نصيب في اتباعه و سلوك سبيله و ارزقنا الموت على دينه و الشهادة في سبيله. آمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.



    الخطبة الثانية



    * الحمد لله على نواله و إفضاله، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد النبي الأمي، الصادق الزكي، و على آله ، وعلى جميع من تعلق بأذياله، و نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده و رسوله و بعد: عباد الله و مما ينبغي أن يذكر في هذا السياق فأغلبنا ربما لا يعرف قصة ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم المفضلة التي كان يحبها وتحبه،إنها القصواء ، هذه الناقة كان لها حال عجيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته إذ لم تحتمل فراقه وحزنت حزناً شديداً وامتنعت عن الأكل و الشرب ومن شدة بكاءها وحزنها على فراق الرسول صلى الله عليه و سلم فقدت بصرهافقام الصحابة بربط عصابة سوداء على عيناها حماية لها من الحشرات، نعم حزنت ولم تأكل و لم تشرب مدة شهر كامل حتى ماتت وعمرها 14 سنة وعادة تعيش الإبل من 30 الى 40 سنة ولكنها لم تسطع العيش بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم



    عباد الله هذه بعض صور المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل الجمادات والحيوانات والنباتات.. وكلها تدل على عظمة الله عز وجل الذي ذلل هذه المخلوقات ووضع فيها الحب لهذا النبي الكريم والرسول العظيم عليه أفضل الصلاة والتسليم وهي وان كانت خارقة للعادة.. إلا أنها لا تستغرب ولا تستكثر في حق مقلب القلوب عز وجل والفعال لما يريد الذي بيده ملكوت كل شيء سبحانه وتعالى.. الذي أحب رسوله صلى الله عليه وسلم.. وعلمنا حبه وأمرنا بهذا الحب.. وجعل فيه النجاح والفلاح.. وأوضح أنه يبدأ بالاتباع.. والخضوع والانقياد لمنهج الله الذي جاء به صلى الله عليه وسلم.. ومن هنا كان واجبا ان نحبه ونعلم أولادنا حبه.. ونأخذ بأيديهم لدارسة السيرة النبوية العطرة..



    و استعينوا عباد الله على الاستجابة لأوامر الله و المبادرة إلى طاعته بالإكثار من الصلاة و التسليم على ملاذ الورى في الموقف العظيم، اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، و الهادي إلى صراطك المستقيم، و على آله حق قدره و مقداره العظيم، صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، و تقضي لنا بها جميع الحاجات و تطهرنا بها من جميع السيئات، و ترفعنا بها أعلى الدرجات و تبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات آمين. و ارض اللهم عن أصحاب رسولك، و خلفاء نبيك القائمين معه و بعده على الوجه الذي أمر به و ارتضاه و استنه خصوصا الخلفاء الأربعة، و العشرة المبشرين بالجنة والأنصار منهم و المهاجرين و عن آل بيت نبيك الطيبين الطاهرين، و عن أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، اللهم انفعنا يا مولانا بمحبتهم، و انظمنا يا مولانا في سلك ودادهم و لا تخالف بنا عن نهجهم القويم وسنتهم.



    (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)



    ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)



    ( ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم .)



    (سبحان ربك رب العزة عما يصفون)



    ( و سلام على المرسلين، و الحمد لله رب العالمين).

    محب التيجانية غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 10-05-2016 الساعة : 01:58 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    شاملى فضى


    • بيانات hoseen
      رقم العضوية : 9
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 372
      بمعدل : 0.06 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  4. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    hoseen غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 10-05-2016 الساعة : 12:29 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    شاملى جديد


    • بيانات احمد الشافعي
      رقم العضوية : 32292
      عضو منذ : Mar 2016
      المشاركات : 42
      بمعدل : 0.01 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 0
      التقييم : Array


  6. شكرا جزيلا اخي

    احمد الشافعي غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 10-05-2016 الساعة : 03:13 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية جنة

    • بيانات جنة
      رقم العضوية : 200
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 5,884
      بمعدل : 1.03 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 74
      التقييم : Array


  8. شكرا على الموضوع والافادة القيمة ونرجو المزيد

    جنة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-05-2016 الساعة : 12:29 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية قدرية توفيق

    • بيانات قدرية توفيق
      رقم العضوية : 6302
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 906
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  10. اللهم صلى وسلم وبارك عليه

    قدرية توفيق غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-05-2016 الساعة : 02:01 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ابو عسيب

    • بيانات ابو عسيب
      رقم العضوية : 97
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 1,102
      بمعدل : 0.19 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 27
      التقييم : Array


  12. اللهم صل وسلم وبارك عليه فانسب الى ذاته ما شئت من شرف وانسب الى قدره ما شئت من عظم

    ابو عسيب غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 15-05-2016 الساعة : 01:35 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية دعاء البشرى

    • بيانات دعاء البشرى
      رقم العضوية : 6162
      عضو منذ : Mar 2012
      المشاركات : 1,117
      بمعدل : 0.25 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 24
      التقييم : Array


  14. شكرا على الطرح الطيب جزاكم الله كل خير

    دعاء البشرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 16-05-2016 الساعة : 08:25 PM رقم #8
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية روضة العامودى

    • بيانات روضة العامودى
      رقم العضوية : 6003
      عضو منذ : Dec 2011
      المشاركات : 1,652
      بمعدل : 0.37 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 29
      التقييم : Array


  16. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    روضة العامودى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 23-05-2016 الساعة : 08:59 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : محب التيجانية


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية عزمى

    • بيانات عزمى
      رقم العضوية : 6119
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 855
      بمعدل : 0.19 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  18. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    عزمى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك