النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-03-2017 الساعة : 05:31 PM رقم #1

    افتراضي أقوال عمر بن الخطاب



    شاملى فضى


    الصورة الرمزية البتول

    • بيانات البتول
      رقم العضوية : 32451
      عضو منذ : Jul 2016
      المشاركات : 579
      بمعدل : 0.20 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array




  2. أقوال عمر بن الخطاب


    --((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَ اللهُ حِكْمَتَهُ وَقَالَ: انْتَعِشْ [1] نَعَشَكَ اللهُ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ أَوْ فَقِيرٌ وَفِي أَنْفُسِ النَّاسِ كَبِيرٌ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَكَبَّرَ وعَدَا طَوْرَهُ وَضَعَهُ اللهُ عَلَى الْأَرْضِ، وَقَالَ: اخْسَا أَخْسَأَكَ اللهُ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ، حَتَّى أَنَّهُ أَحْقَرُ وَأَصْغَرُ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ مِنَ الْخِنْزِير)) [2].


    --((إِنَّ تَشْقِيقَ الْكَلَامِ مِنْ شَقَاشِقِ [3] الشَّيْطَانِ)) [4].


    --((إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ مَا يَكُفُّ - أَوْ يَعِفُّ - الرَّجُلَ عَنِ الْكَذِبِ))[5].


    --((لَا يَصْلُحُ هَذَا الأَمْرُ إِلا بِشِدَّةٍ فِي غَيْرِ تَجَبُّرٍ، وَلِينٍ فِي غَيْرِ وَهَنٍ)) [6].


    -((التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ)) [7].


    -((إِيَّاكَ وَمُؤَاخَاةَ الأَحْمَقِ، فَإِنَّهُ رُبَّمَا أَرَادَ أَنْ يَنْفَعَكَ فَضَرَّكَ))[8].


    -((النَّاسُ طَالِبَانِ، فَطَالِبٌ يَطْلُبُ الدُّنْيَا، فَارْفُضُوهَا فِي نَحْرِهِ، فَإِنَّهُ رُبَّمَا أَدْرَكَ الَّذِي طَلَبَ مِنْهَا فَهَلَكَ بِمَا أَصَابَ مِنْهَا. وَرُبَّمَا فَاتَهُ الَّذِي طَلَبَ مِنْهَا فَهَلَكَ بِمَا فَاتَهُ مِنْهَا، وَطَالِبٌ يَطْلُبُ الْآخِرَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ طَالِبَ الْآخِرَةِ فَنَافِسُوهُ)) [9].


    فقال: -((حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ، وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ)) [10].

    -((مَا وَجَدْتُ لَئِيمًا قَطُّ إِلا وَجَدْتُهُ رَقِيقَ الْمُرُوءَةِ)) [11].


    -((أَعْقَلُ النَّاسِ أَعْذَرُهُمْ لَهُمْ)) [12].


    -((إِذَا رَزَقَكَ اللَّهُ مَوَدَّةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، فَتَشَبَّثْ بِهَا مَا اسْتَطَعْتَ)) [13].


    -((لَا تَظُنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فِيِّ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا)) [14].


    -((لَا تَنْظُرُوا إِلَى صَلَاةِ امْرِئٍ وَلَا صِيَامِهِ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ حَدِيثِهِ إِذَا حَدَّثَ، وَإِلَى وَرَعِهِ إِذَا أَشْفَى، وَإِلَى أَمَانَتِهِ إِذَا ائْتُمِنَ))[15].


    -((مُرُوءَةُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ، وَشَرَفُهُ حَالُهُ)) [16].

    -((إِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا يَلْبَسُونَ الصُّوفَ إِرَادَةَ التَّوَاضُعِ، وَقُلُوبُهُمْ مَمْلُوءَةٌ عُجْبًا وَكِبْرًا)) [17].


    -((مَا النَّارُ فِي يَبَسِ الْعَرْفَجِ [18] بِأَسْرَعَ مِنَ الْكَذِبِ فِي فَسَادِ مُرُوءَةِ أَحَدِكُمْ؛ فَاتَّقُوا الْكَذِبَ، وَاتْرُكُوهُ فِي جَدٍّ وَهَزَلٍ)) [19].


    -((نَسْتَعِينُ بِقُوَّةِ الْمُنَافِقِ، وَإِثْمُهُ عَلَيْهِ)) [20]

    -((مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَنُفُجَةِ أَرْنَبٍ [21]))[22]).


    -((مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلَّا وَجَدَ لَهُ فِي النَّاسِ حَاسِداً، وَلَوْأَنَّ امْرَأً أَقْوَمَ مِنَ القَدَحِ لَوَجَدَ لَهُ النَّاسُ مَنْ يَغْمِزُ عَلَيْهِ (1)، فَمَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ)) [23].


    -((قَدْ عَلِمْتُ مَتَى صَلَاحُ النَّاسِ وَمَتَى فَسَادُهُمْ إِذَا جَاءَ الْفِقْهُ مِنْ قِبَلِ الصَّغِيرِ اسْتَعْصَى عَلَيْهِ الْكَبِيرُ، وَإِذَا جَاءَ الْفِقْهُ مِنْ قِبَلِ الْكَبِيرِ تَابَعَهُ الصَّغِيرُ فَاهْتَدَيَا)) [24].


    -((لَا يَحْزُنْكَ أَنْ يُجْعَلَ لَكَ كَثِيرُ حَظٍّ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ، إِذَا كُنْتَ ذَا رَغْبَةٍ فِي أَمْرِ آخِرَتِكَ)) [25].


    -((إِنَّ الْوَالِي لا يَصْلُحُ؛ إِلا بِأَرْبَعٍ - إِنْ نَقَصَ وَاحِدَةً لَمْ يَصْلُحْ لَهُ أَمْرُهُ -: قُوَّةٍ عَلَى جَمْعِ هَذَا الْمَالِ مِنْ أَبْوَابِ حِلِّهِ، وَوَضْعِهِ فِي حَقِّهِ، وَشِدَّةٍ لا جَبَرُوتَ فِيهَا، وَلِينٍ لا وَهَنَ فِيه)) [26].


    -((مَنْ خَافَ اللهَ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَمَنِ اتْقَى اللهَ لَمْ يَصْنَعْ مَا يُرِيدُ، وَلَوْلَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَكَانَ غَيْرُ مَا تَرَوْنَ)) [27].


    حِينَ مَرَّ بِمَزْبَلَةٍ، فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا، فَكَأَنَّ أَصْحَابَهُ تَأَذَّوْا بِهَا: -((هَذِهِ دُنْيَاكُمُ الَّتِي تَبْكُونَ عَلَيْهَا وَتَحْرِصُونَ عَلَيْهَا)) [28].


    في رجل أمره بتقوى الله، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: اسْكُتْ فَقَدْ أَكْثَرْتَ على أمير المؤمنين: -((دَعْهُ، لَا خَيْرَ فِيهِمْ إِنْ لَمْ يَقُولُوهَا لَنَا، وَلا خَيْرَ فِينَا إِنْ لَمْ نَقْبَلْ)). وَأَوْشَكَ أَنْ يَرُدَّ عَلَى قَائِلِهَا[29].


    -((إِذَا رَأَيْتَ مِنَ الرَّجُلِ خَصْلَةً تَسُوءُكَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا أَخَوَاتٍ، وَإِذَارَأَيْتَ مِنَ الرَّجُلِ خَصْلَةً تَسُرُّكَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا أَخَوَاتٍ، وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ بِالرَّجُلِ الذِي إِذَا وَقَعَ فِي الأَمْرِ تَخَلَّصَ مِنْهُ، وَلَكِنَّ الرَّجُلَ الذِي يَتَوَقَّى الأَمْرَ حَتَّى لَا يَقَعَ فِيهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْيَاسَ غِنَى، وَأَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ حَاضِرٌ، وَأَنَّ المَرْءَ إِذَا يَئِسَ مِنْ شَيْءٍ اسْتَغْنَى عَنْهُ)) [30].


    -((لَا تَنْظُرُوا إِلَى صِيَامِ أَحَدٍ وَلَا صَلَاتِهِ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ حَدِيثِهِ إِذَا حَدَّثَ، وَأَمَانَتِهِ إِذَا ائْتُمِنَ، وَوَرَعِهِ إِذَا أَشْفَى)) [31].


    -((الْخَرَقُ فِي الْمَعِيشَةِ أَخْوَفُ عِنْدِي عَلَيْكُمْ مِنَ الْعَوَزِ [32]، لِأَنَّهُ لَا يَبْقَى مَعَ الفَسَادِ شَيْءٌ، وَلَا يَقِلُّ مَعَ الْإِصْلَاحِ شَيْءٌ)) [33].


    -((مَنْ كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ، وَمَنْ مَزَحَ اسْتُخِفَّ بِهِ، وَمَنْ أَكْثَرَمِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقْطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقْطُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ قَلَّ خَيْرُهُ، وَمَنْ كَثُرَ أَكْلُهُ لَمْ يَجِدْ لِذِكْرِ اللهِ لَذَّةً، وَمَنْ كَثُرَ نَوْمُهُ لَمْ يَجِدْ فِي عُمُرِهِ بَرَكَةً، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ فِي النَّاسِ سَقَطَ حَقُّهُ عِنْدَ اللهِ، وَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِ الِاسْتِقَامَةِ)) [34].


    -((إِنَّ الوَالِيَ إِذَا طَلَبَ العَافِيَةَ مِمَّنْ هُوَ دُونَهُ أَعْطَاهُ اللهُ العَافِيَةَ مِمَّنْ هُوَ فَوْقَهُ)) [35].


    -((إِنِّي أَرَاكَ إِنسَاناً فَصِيحَ اللِّسَانِ فَسِيحَ الصَّدْرِ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الرَّجُلِ عَشَرَةُ أَخْلَاقٍ، تِسْعَةٌ صَالِحَةٌ، وَوَاحِدَةٌ سِيِّئَةٌ فَيُفْسِدُ التِّسْعَةَ الصَّالِحَةَ الْخُلُقُ السَّيِّئُ، اتَّقِ عَثْرَاتِ الشَّبَابِ - أَوْ قَالَ: - غَرَّاتِ الشَّبَابِ)) [36].


    -((لَا يُتَعَلَّمُ الْعِلْمُ لِثَلَاثٍ ولَا يُتْرَكُ لِثَلَاثٍ: لَا يُتَعَلَّمُ لِيُمَارَى [37] بِهِ، وَلَا يُبَاهَى بِهِ، وَلَا يُرَاءَى بِهِ، وَلَا يُتْرَكُ حَيَاءً مِنْ طَلَبِهِ، وَلَا زَهَادَةً فِيهِ، وَلَا رِضًا بِالْجَهْلِ مِنْهُ))[38].


    -((كَرَمُ الْمُؤْمِنِ تَقْوَاهُ، وَدِينُهُ حَسَبُهُ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ، وَالْجُرْأَةُ وَالْجُبْنُ غَرَائِزُ يَضَعُهَا اللهُ حَيْثُ يَشَاءُ، فَالْجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ، وَالْجَرِيءُ يُقَاتِلُ عَمَّنْ لاَ يَؤُوبُ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ، وَالْقَتْلُ حَتْفٌ مِنَ الْحُتُوفِ [39]، وَالشَّهِيدُ مَنِ احْتَسَبَ نَفْسَهُ عَلَى الله))[40].


    -((حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، فَإِنَّ أَهْوَنَ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ تَزِنُوا لِلْعَرْضِالْأَكْبَرِ يَوْمَ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [41])) [42]).


    -((إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ، رَغِبُوا فَرَعِبُوا، وَرَهِبُوا فَرُهِبُوا، خَافُوا فَلَا يَامَنُونَ، أَبْصَرُوا مِنَ الْيَقِينِ مَا لَمْ يَعَاينُوا فَخَلَطُوهُ بِمَا لَمْ يُزَايِلُوهُ، أَخْلَصَهُمُ الْخَوْفُ فَكَانُوا يَهْجُرُونَ مَا يَنْقَطِعُ عَنْهُمْ لِمَا يَبْقَى لَهُمُ، الْحَيَاةُ عَلَيْهِمْ نِعْمَةٌ وَالْمَوْتُ لَهُمْ كَرَامَةٌ، فَزُوِّجُوا الْحُورَ الْعَيْنَ، وَأُخْدِمُوا الْوِلْدَانَ الْمُخَلَّدِينَ)) [43].


    -((اقْدَعُوا هَذِهِ النُّفُوسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا فَإِنَّهَا طَلَّاعَةٌ تَنْزِعُ إلَى شَرِّ غَايَةٍ. إنَّ هَذَا الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرِيٌّ، وَإِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيٌّ، وَتَرْكُ الْخَطِيئَةِ خَيْرٌ مِنْ مُعَالَجَةِ التَّوْبَةِ، وَرُبَّ نَظْرَةٍ زَرَعَتْ شَهْوَةً، وَشَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْنًا طَوِيلًا)) [44].


    -((النِّسَاءُ ثَلَاثَةٌ: امْرَأَةٌ هَيِّنَةٌ، لَيِّنَةٌ، عَفِيفَةٌ، مُسْلِمَةٌ، وَدُودٌ، وَلُودٌ، تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ، وَلَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَى أَهْلِهَا، وَقَلَّ مَا يَجِدُهَا، ثَانِيَةٌ: امْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةَ، إِنَّمَا هِيَ وِعَاءٌ لِلْوَلَدِ لَيْسَ عِنْدَهَا غَيْرُ ذَلِكَ، ثَالِثَةٌ: غُلٌّ قَمِلٌ [45] يَجْعَلُهَا اللهُ فِي عُنُقِ مَنْ يَشَاءُ وَلَا يَنْزِعُهَا غَيْرُهُ، والرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ عَفِيفٌ، مُسْلِمٌ، عَاقِلٌ، يَاتَمِرُ فِي الْأُمُورِ إِذَا أَقْبَلَتْ وَيُسْهِبُ، فَإِذَا وَقَعَتْ يَخْرُجُ مِنْهَا بِرَايِهِ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُسْلِمٌ لَيْسَ لَهُ رَايٌ، فَإِذَا وَقَعَ الْأَمْرُ أَتَى ذَا الرَّايِ وَالْمَشُورَةِ فَشَاوَرَهُ وَاسْتَامَرَهُ، ثُمَّ نَزَلَ عِنْدَ أَمْرِهِ، وَرَجُلٌ جَائِرٌ، حَائِرٌ، لَا يَاتَمِرُ رُشْدًا[46]، وَلَا يُطِيعُ مُرْشِدًا)) [47].


    -((نَظَرْتُ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَجَعَلْتُ إِذَا أَرَدْتُ الدُّنْيَا أَضْرَرْتُ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا أَرَدْتُ الْآخِرَةَ أَضْرَرْتُ بِالدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ هَكَذَا فَأَضِرُّوا بِالْفَانِيَةِ)) [48].


    -((وَيْلٌ لِدَيَّانِ الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ، إِلَّا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ وَقَضَى بِالْحَقِّ وَلَمْ يَقْضِ بِهَوَاءٍ وَلَا لِقَرَابَةٍ وَلَا لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ، وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مِرْآتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ)) [49].


    -((يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ فِي أَهْلِهِ مِثْلَ الصَّبِيِّ، فَإِذَا الْتُمِسَ مَا عِنْدَهُ وُجِدَ رَجُلًا))[50].


    -((اسْتَوْصُوا بِالْغَوْغَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُمْ يُطْفِئُونَ الْحَرِيقَ ويَسُدُّونَ الْبُثُوقَ))[51].


    -((لَيْسَ لِفَاجِرٍ حُرْمَةٌ)) [52].


    عن علباء بن الهيثم السدوسي [53] وقد كان أعوراً دميماً، بارعاً حسن البيان: -((لكلِّ أُناسٍ في جُمَيْلهم [54] خُبْرٌ)) [55].


    -((يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ، وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ، وَحُكْمُ الْأَئِمَّةِالْمُضِلِّينَ)) [56].


    -((لَا تَعْرِضْ بِمَا لَا يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، وَاحْتَفِظْ مِنْ خَلِيلِكَ إِلَّا الْأَمِينَ، فَإِنَّ الْأَمِينَ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْقَوْمِ يَعْدِلُهُ، وَلَا أَمِينَ إِلَّا مَنْ يَخْشَى اللهَ، وَلَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ فَيَحْمِلْكَ عَلَى الْفُجُورِ، وَلَا تُفْشِ إِلَيْهِ سِرَّكَ، وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللهَ تَعَالَى))[57].


    -((تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْحِلْمَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَ، وَلْيَتَوَاضَعْ لَكُمْ مَنْ تُعَلِّمُونَ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ جَبَابِرَةِ الْعُلَمَاءِ، وَلَا يَقُمْ عِلْمُكُمْ مَعَ جَهْلِكُمْ)) [58].


    -((اسْتَعِينُوا عَلَى النِّسَاءِ بِالْعُرْيِ، إِنَّ إِحْدَاهُنَّ إِذَا كَثُرَتْ ثِيَابُهَا، وَحَسُنَتْ زِينَتُهَا أَعْجَبَهَا الْخُرُوجُ)) [59].


    -((اِسْتَغْزِرُوا الدُّمُوعَ بِالتَّذْكِيرِ)) [60].


    -((مَكْسَبَةٌ فِيهَا بَعْضُ الدَّنِيَّةِ خَيْرٌ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ)) [61].


    -((أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَالْبِطْنَةَ [62] مِنَ الطَّعَامِ، فَإِنَّهَا مُكْسِلَةٌ عَنِ الصَّلَاةِ، مُفْسِدَةٌ لِلِجَسَدِ، مُوَرِّثَةٌ لِلسَّقَمِ، وَأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُبْغِضُ الْحَبْرَ السَّمِينَ، وَلَكِنَ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي قُوتِكُمْ، فَإِنَّهُ أَدْنَى مِنَالْإِصْلَاحِ، وَأَبْعَدُ مِنَ السَّرَفِ، وَأَقْوَى عَلَى عِبَادَةِ اللهِ، وَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَهُ عَلَى دِينِهِ))[63].


    -((بِحَسْبِ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْغَيِّ أَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، وَأَنْ يَجِدَ عَلَى النَّاسِ بِمَا يَاتِي، وَأَنْ يَظْهَرَ لَهُ مِنَ النَّاسِ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ)) [64].


    -((لُؤْمٌ بِالرَّجُلِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّعَامِ قَبْلَ أَصْحَابِهِ)) [65].


    -((لَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الرَّجُلِ الْقَبِيحِ، فَإِنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ)) [66].


    -((يُصَفِّي لَكَ وُدَّ أَخِيكَ ثَلَاثٌ: أَنْ تَبْدَأَهُ بِالسَّلَامِ، وَأَنْ تَدَعُوَهُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ، وَأَنْ تُوَسِّعَ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ عِيًّا أَنْ يَجِدَ عَلَى النَّاسِ فِيمَا يَاتِي، وَأَنْ يَبْدُوَ لَهُ فِيهِمْ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، وَأَنْ يُؤْذِيَهُ فِي الْمَجْلِسِ بِمَا لَا يَعْنِيهِ)) [67].


    -((رُدُّوا الْخُصُومَ حَتَّى يَصْطَلِحُوا؛ فَإِنَّهُ أَبْرَأُ لِلصُّدُورِ وَأَقَلُّ لِلْحُبَابِ)) [68].


    -((إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَزَالُوا مُسْتَقِيمِينَ مَا اسْتَقَامَتْ لَهُمْ أَئِمَّتُهُمْ وَهُدَاتُهُمْ)) [69].


    -((مَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمَةِ فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ، وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَاتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ، وَمَا كَافَاتَ مَنْ عَصَى اللهَ فِيكَ مِثْلَ أَنْ تُطِيعَ اللهَ فِيهِ، وَعَلَيْكَ بِصَالِحِ الْإِخْوَانِ، أَكْثِرِ اكْتِسَابَهُمْ فَإِنَّهُمْ زَيْنٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ، وَلَا تَسَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ حَتَّى يَكُونَ، فَإِنَّ فِي مَا كَانَ شُغْلًا عَنْ مَا لَمْ يَكُنْ، وَلَا يَكُنْ كَلَامُكَ بَدْلَةً إِلَّا عِنْدَ مَنْ يَشْتَهِيهِ وَيَتَّخِذُهُ غَنِيمَةً، وَلَا تَسْتَعِنْ عَلَى حَاجَتِكَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ نَجَاحَهَا، وَلَا تَسْتَشِرْ إِلَّا الَّذِينَ يَخَافُونَ اللهَ، وَلَا تَصْحَبِ الْفَاجِرَ فَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِ، وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ))[70].


    -((لَا يَسْتَعْمِلُ الفَاجِرَ إِلَّا فَاجِرٌ، مَنِ اسْتَعْمَلَ فَاجِراً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ فَاجِرٌ، فَهُوَ فَاجِرٌ مِثْلُهُ)) [71].


    قَالَ: -((مَا هَذَا؟)) قَالَ: بَرَكَةُ الله فَقَالَ: -((عَذَابٌ مِنَ الله)) [72].

    -((إِنَّمَا مَقَاطِعُ الْحُقُوقِ عِنْدَ الشُّرُوطِ)) [73].


    -((إِنَّا وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبِر)) [74].


    -((لَوْ أُتِيتُ بِرَاحِلَتَيْنِ، رَاحِلَةِ شُكْرٍ، وَرَاحِلَةِ صَبْرٍ، لَمْ أُبَالِ أَيَّهُمَا رَكِبْتُ))[75].


    وقد رَأَى عَلَى رَجُلٍ ثَوْبًا مُعَصْفَرًا -((دَعُوا هَذِهِ الْبَرَّاقَّاتِ لِلنِّسَاءِ)) [76].


    -((إِنَّ خَفْقَ [77] النِّعَالِ خَلْفَ الْأَحْمَقِ قَلَّ مَا يُبْقِي مِنْ دِينِهِ)) [78].


    -((الشِّتَاءُ [79] غَنِيمَةُ الْعَابِدِ)) [80].


    -((لا يَغُرَّنَّكَ خُلُقُ امْرِئٍ حَتَّى يَغْضَبَ، وَلا دِينُهُ حَتَّى يَطْمَعَ)) [81].


    -((مَنِ اتَّجَرَ فِي شَيْءٍ ثَلاثَ مِرَارٍ فَلَمْ يُصِبْ فِيهِ؛ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ)) [82].


    وقد لَقِيَ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ؛ فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ: فقال: -((أَنْتُمُ الْمُتَوَاكِلُونَ، إِنَّمَا الْمُتَوَكِّلُ الَّذِي يُلْقِي حَبَّهُ فِي الأَرْضِ وَيَتَوَكَّلُ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ)) [83].


    -((إِذَا اشْتَرَيْتَ بَعِيرًا؛ فَاشْتَرِهِ عَظِيمَ الْخَلْقِ، إِنْ أَخْطَأَكَ خُبْرُهُ لَمْ يُخْطِئْكَ سُوقُهُ)) [84].


    -((يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهَ وَلْيَنْكِحِ الرَّجُلُ لُمَتَهُ مِنَ النِّسَاءِ، وَلْتَنْكِحِ الْمَرْأَةُ لُمَتَهَا مِنَ الرِّجَالِ)). يَعْنِي شِبْهَهَا [85].


    -((إِذَا أَعْطَيْتُمُوهُمْ فَأَغْنُوا)) [86] يعني من الصَّدَقَةِ.


    -((مَا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَيْتَةً أَمُوتُهَا بَعْدَ الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمُوتَ بَيْنَ شُعْبَتَيْ رَحْلٍ، أَضْرِبُ فِي الْأَرْضِ، أَبْتَغِي مِنْ فَضْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)) [87].


    -((الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا رَاحَةٌ لِلْقَلْبِ وَالْجَسَدِ))[88].


    -((إذَا كَانَ الرَّجُلُ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ)) [89].


    -((لَا يَنْبَغِي لِمَنْ أُخِذَ بِالتَّقْوَى، وَوُزِنَ بِالوَرَعِ أَنْ يُذَلَّ لِصَاحِبِ الدُّنْيَا)) [90].


    -((إِذَا كُنْتُ فِي مَنْزِلَةٍ تَسَعُنِي وَتَعْجَزُ عَنِ النَّاسِ فوالله مَا تِلْكَ لِي بِمَنْزِلَةٍ حَتَّى أَكُونَ أُسْوَةً لِلنَّاسِ)) [91].


    -((إِنَّمَا مَثَلُ الْعَرَبِ مِثْلُ جَمَلٍ أَنِفٍ اتَّبَعَ قَائِدَهُ فَلْيَنْظُرْ قَائِدُهُ حَيْثُ يَقُودُ، فَأَمَّا أَنَا فَوَرَبِّ الْكَعْبَةِ لَأَحْمِلَنَّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ))[92].


    -((مُذْ كَمْ [93] تَعَبَّدْتُمُ النَّاسَ وَقَدْ وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَحْرَارًا)) [94].


    -((لا يُرْحَمْ مَنْ لا يَرْحَمْ وَلا يُغْفَرُ لِمَنْ لا يَغْفِرُ، وَلا يُوقَى مَنْ لا يَتَوَقَّى، وَلا يُتَابُ عَلَى مَنْ لَمْ يَتُبْ)) [95].


    -((إِنَّ مِنْ فِقْهِكَ رِفْقَكَ فِي مَعِيشَتِكَ)) [96].


    -((رَحِمَ اللهُ مَنْ قَدَّمَ فَضْلَ الْمَالِ، وَأَمْسَكَ فَضْلَ الْكَلامِ)) [97].


    -((الرَّايُ كَثِيرٌ، وَالْحَزْمُ قَلِيلٌ)) [98].


    -((عَجِبْتُ لتَاجِرِ هَجَرَ، وَرَاكِبِ الْبَحْرِ)) [99].


    -((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ عُصِمَ مِنَ الْهَوَى وَالطَّمَعِ وَالْغَضَبِ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ الصِّدْقِ مِنَ الْحَدِيثِ خَيْرٌ))[100].


    -((يَا بَنِي السَّائِبِ! إِنَّكُمْ قَدْ أَضْوَيْتُمْ؛ فَانْكِحُوا فِي النَّزَائِعِ)) [101].


    -((التُّرَابُ رَبِيعُ الصِّبْيَانِ)) [102].


    -((مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ مُؤْمِنٍ يَنْهَاهُ إِيمَانُهُ وَلَا مِنْ فَاسِقٍ بَيِّنٍ فِسْقُهُ، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْهَا رَجُلًا قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى أَزْلَفَهُ بِلِسَانِهِ ثُمَّ تَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تَاوِيلِهِ)) [103].


    -((السُّنَّةُ مَا سَنَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، لَا تَجْعَلُوا خَطَأَ الرَّايِ سُنَّةً لِلْأُمَّةِ)) [104].


    -((لَمَوْتُ أَلْفِ عَابِدٍ قَائِمٍ اللَّيْلَ صَائِمٍ النَّهَارَ أَهْوَنُ مِنْ مَوْتِ عَاقِلٍ عَقَلَ عَنِ اللهِ أَمْرَهُ، فَعَلِمَ مَا أَحَلَّ اللهُ لَهُ وَمَا حَرَّمَ عَلَيْهِ، فَانْتَفَعَ بِعِلْمِهِ وَانْتَفَعَ النَّاسُ بِهِ، وَإِنْ كَانَ لَا يَزِيدُ عَلَى الْفَرَائِضِ الَّتِي فَرَضَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ كَثِيرَ زِيَادَةٍ)) [105].


    -((تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ، وَتَعَلَّمُوا لَهُ الْوَقَارَ وَالسَّكِينَةَ،وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَعَلَّمْتُمْ مِنْهُ وَلِمَنْ عَلَّمْتُمُوهُ، وَلَا تَكُونُوا جَبَابِرَةَ الْعُلَمَاءِ، فَلَا يُقَوَّمُ جَهْلُكُمْ بِعِلْمِكُمْ)) [106].


    -((إِنَّ الْحَيَاءَ لَيَدُلُّ عَلَى هَنَاتٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ، مَنِ اسْتَحْيَا اسْتَخْفَى، وَمَنِ اسْتَخْفَى اتَّقَى، وَمَنِ اتَّقَى وُقِّيَ)) [107].


    -((لَيْسَ الْوَصْلُ أَنْ تَصِلَ مَنْ وَصَلَكَ، ذَلِكَ الْقَصَاصُ، وَلَكِنَّ الْوَصْلَ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ))[108].


    -((لَا يَغُرَّنَّكُمْ صَلَاةُ امْرِئٍ، وَلَا صِيَامُهُ، وَلَكِنِ انْظُرُوا مَنْ إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ أَدَّى، وَإِذَا أَشْفَى وَرَعَ)) [109].


    -((مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي الْخَيْرَ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ)) [110].


    -((مِنْ مُرُوءَةِ الرَّجُلِ نَقَاءُ ثَوْبَيْهِ، وَالْمُرُوءَةُ الظَّاهِرَةُ فِي الثِّيَابِ الطَّاهِرَةِ، وَإِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي، أَوْ إِنِّي لَأُحِبُّ، أَنَّ أَرَى الشَّابَّ النَّاسِكَ النَّظِيفَ)) [111].


    -((إِنَّ أَكْمَلَ الرِّجَالِ رَاياً مَنْ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ عَهْدٌ مِنْ صَاحِبِهِ عَمِلَ بِالحَزْمِ، أَوْ قَالَ بِهِ، وَلَمْ يَنْكُلْ)) [112].


    -((كَرَمُكُمْ تَقْوَاكُم))[113].


    -((مَا شَيْءٌ أَقْعَدُ بِامْرِئٍ عَنْ مَكْرُمَةٍ مِنْ صِغَرِ هِمَّةٍ)) [114].


    -((إِيَّاكُمْ ورَضاعَ السُّوءِ؛ فَإِنَّهُ لابدّ مِنْ أَنْ يَنْتَدِمَ [115] يَوْمًا))[116].


    -((لا شَيْءَ أَنْفَعُ فِي دُنْيَا وَأَبْلَغُ فِي أَمْرِ دين من كلام)) [117].


    -((مَنِ اتَّقَى وُقِيَ، وَمَنْ وُقِيَ اسْتَحْيَا، وَمَنِ اسْتَحْيَا سَتَرَهُ الله)) [118].


    -((كَفَى بِكَ عَيْباً أَنْ يَبْدُوَ لَكَ مِنْ أَخِيكَ مَا يَغْبَى [119] عَلَيْكَ مِنْنَفْسِكَ، وَأَنْ تُؤْذِيَ جَلِيسَكَ بِمَا تَاتِي مِثْلَهُ)) [120].


    -((مَا أَفَادَ امْرُؤٌ فَائِدَةً بَعْدَ إِيمَانٍ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنَ امْرَأَةٍ حَسَنَةِ الْخُلُقِ، وَدُودٍ وَلُودٍ، ومَا أَفَادَ امْرُؤٌ فَائِدَةً بَعْدَ كُفْرٍ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ شَرًّا مِنَ امْرَأَةٍ سَيِّئَةِ الْخُلُقِ، حَدِيدَةِ اللِّسَانِ، وَاللهِ إِنَّ مِنْهُنَّ لَغُلًّا مَا يُفْدَى مِنْهُ [121]، وَإِنَّ مِنْهُنَّ لَغُنْمًا [122] مَا يُحْذَى مِنْهُ [123])) [124]).


    المصادر وشرح الكلمات :
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) أي ارتفع. (النهاية لابن الأثير - (نَعَشَ)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه أبو داود في الزهد (73) وابن أبي شيبة في المصنف (35602) وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (78) وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 750 والبيهقي في شعب الإيمان (7788) والآداب (202).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) الشقاشق: واحدتها شِقْشِقَة وَهِي الَّتِي إِذا هدر الْفَحْل من الْإِبِل العِراب خاصّة خرجت من شدقه شَبيهَة بالرِئة، فَشبه عمر إكثار الْخَاطِب من الْخطْبَة بهدر الْبَعِير فِي شِقشِقته ثمَّ نَسَبهَا إِلَى الشَّيْطَان وَذَلِكَ لما يدْخل فِيهَا من الْكَذِب وتزوير الْخَاطِب الْبَاطِل عِنْد الْإِكْثَار من الْخطب وَإِن كَانَ الشَّيْطَان لَا شقشقة لَهُ إِنَّمَا هَذَا مثل. (غريب الحديث للقاسم بن سلَّام - (شقق)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه ابن وهب في الجامع (322) والبخاري في الأدب المفرد (876) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1880).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (26619) وهناد في الزهد: 2/ 636 والبخاري في الأدب المفرد (884) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2924) والبيهقي في السنن الكبرى (20841) وشعب الإيمان (4457).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه أبو يوسف في الخراج: ص131 وابن سعد في الطبقات: 3/ 344 وابن أبي شيبة في المصنف (31211) والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 419 والخلال في السنة (343).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (35619) وأحمد بن حنبل في الزهد (625).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) ذكره الجاحظ في البيان والتبيين: 3/ 309 وابن قتيبة في عيون الأخبار: 2/ 47.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) ذكره الجاحظ في البيان والتبيين: 3/ 94 والآبي في نثر الدر: 2/ 36 والماوردي في أدب الدنيا والدين: ص122.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (26466) والأدب (287) و (288) وابن أبي الدنيا في العقل وفضله (5) والخرائطي في مكارم الأخلاق (13) والبيهقي في السنن الكبرى (20811).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1659).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه ابن أبي الدنيا في مداراة الناس (41) وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 771.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن سمعون في أماليه (105).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن أبي الدنيا في مداراة الناس (45).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه ابن أبي الدنيا في الورع (214).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه القالي في أماليه: 2/ 167.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2676).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) العَرْفَج: شجَرٌ معروفٌ صغيرٌ سريعُ الاشْتِعال بِالنَّارِ، وَهُوَ مِنْ نَبَات الصَّيف. (النهاية لابن الأثير - (عَرْفَجَ)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1744).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (31295).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) أَي: كوثبتِهِ من مجثمِهِ، يُرِيد فِي تقليل الْمدَّة. (شرح السنة للبغوي: 11/ 242).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (6) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (1182) وهناد في الزهد (572) وابن أبي شيبة في المصنف (35616) وأبو داود في الزهد (60) وابن أبي الدنيا في الزهد (13) وقصر الأمل (128) وذم الدنيا (13) وابن الأعرابي في الزهد وصفة الزاهدين (119).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) مناقب أمير المؤمنين عمر لابن الجوزي: ص203.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1055)، وعزاه الحافظ ابن حجر في فتح الباري: 13/ 301 - 302 إلى (مُصَنَّفِ قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ) وصححه.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لابن الجوزي: ص181.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (3034).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه أبو داود في الزهد (105) والدولابي في الكنى والأسماء (1479) والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2364) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 8/ 57.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (297) وأحمد في الزهد (616) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 48 وابن بشران في الأمالي (1218).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه أبو يوسف في الخراج: ص22 والزبير بن بكار في الأخبار الموفقيات: ص 228 وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 773 والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 313.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ رَأَيْتَ مِنَ الرَّجُلِ خَصْلَةً تَسُرُّكَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا أَخَوَاتٍ، وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ بِالرَّجُلِ الذِي إِذَا وَقَعَ فِي الأَمْرِ تَخَلَّصَ مِنْهُ، وَلَكِنَّ الرَّجُلَ الذِي يَتَوَقَّى الأَمْرَ حَتَّى لَا يَقَعَ فِيهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْيَاسَ غِنَى، وَأَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ حَاضِرٌ، وَأَنَّ المَرْءَ إِذَا يَئِسَ مِنْ شَيْءٍ اسْتَغْنَى عَنْهُ)) (1).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء: 3/ 27 والبيهقي في الزهد الكبير (867).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) العوز: بالفتح، العدم وسوء الحال (النهاية 3/ 320).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه وكيع في الزهد (469) وهناد في الزهد (654) والخلال في الحث على التجارة (14) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 1/ 395.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن أبي الدنيا في الحلم (126) والطبراني في المعجم الأوسط (2259) والشهاب القضاعي في مسنده (374) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 43/ 175.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 321.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه عبد الرزاق في المصنف (8240) والبيهقي في السنن الكبرى (9861) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 49/ 243 و49/ 246.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) المماراة: المجادلة والملاحاة. (جامع الأصول - (3216)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (131) والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (414).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) الحَتف: الموت، وجمعه حتوف، ويقال: مات فلان حتف أنفه: إذا مات من غير قتلٍ ولا ضرب، ولا يُبْنى منه فعل. (جامع الأصول (9338)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه مالك في الموطأ (1681) والمرزبان في المروءة (15).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) سورة الحاقة الآية -((18)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (306) وأحمد بن حنبل في الزهد (633) وأبو عبيد في الخطب والمواعظ (144) وابن أبي شيبة في المصنف (35600) وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (2) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 314 و44/ 357.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 55.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) ذكره الماوردي في أدب الدنيا والدين: 1/ 92.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) غُلٌ قملٌ: كانوا يأخذون الأسير فيشدونه بالقد وعليه الشعر، فإذا يبس قمِلَ في عنقه، فتجتمع عليه محنتان: الغُلُ والقمل. والمثل ضربه الفاروق عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر، لا يجد بعلُها منها مخلصاً. (النهاية لابن الأثير - (غَلَلَ)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) أي: لا يأتي برشد من ذات نفسه. ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة: ائتمر، كأنَّ نفسه أمرته بشيء فائتمر لها، أي أطاعها. (النهاية لابن الأثير - (أمر)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (17432) وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 771 والفسوي في المشيخة (11) وابن أبي الدنيا في الإشراف (267) والبيهقي في شعب الإيمان (7131) و (8351) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 362.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (665).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (663).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1038) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 19/ 331.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) ذكره الجاحظ في رسائله (رسالة فصل ما بين العداوة والحسد: ص 366).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (232) وذم الغيبة والنميمة (95).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) عِلْباء بن الهَيْثَم بن جرير السدوسي أبوه من الرؤساء الذين حاربوا كسرى في وقعة ذي قار، وأدرك علباء الجاهلية والإسلام، وشهد الفتوح في عهد عمر، ثم شهد الجمل، فاستشهد بها. (الإصابة: 5/ 104).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) الجُميل: مصغر الجَمَل. والخبر بضم الخاء: المعرفة والعلم. وَهُوَ مَثَل يُضرب فِي مَعْرفة كلِّ قَوْمٍ بصاحِبهم: يَعْني أَنَّ المُسَوَّد يُسَوَّدُ لِمعْنًى، وَأَنَّ قومَه لَمْ يُسَوِّدُوه إِلَّا لِمَعْرِفَتِهم بِشَانِهِ. وَيُرْوَى -((لِكُل أناسٍ فِي جَمَلهم خُبْر)) و -((فِي بَعِيرهم خُبْر)) فاسْتعار الجَمَل والبَعِير للصَّاحِب. (النهاية لابن الأثير - (جَمُلَ)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) ذكره الجاحظ في البيان والتبيين: 1/ 201.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه الدارمي في السنن (220) وابن المبارك في الزهد (1475) بلفظ (يهدم الزمان ثلاث) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1867) والمروذي في أخبار الشيوخ وأخلاقهم (344).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (1399) وابن وهب في الجامع (289) والخراج لأبي يوسف: ص24 وابن أبي شيبة في المصنف (35591) والبرجلاني في الكرم والجود (40) وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 770 وأبو داود في الزهد (104) وابن أبي الدنيا في الصمت (120) والبيهقي في السنن الكبرى (20325).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (630).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (18007).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (736).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 343 وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (323) وابن حبان في الثقات: 8/ 204.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) البطنة: الامتلاء الشديد من الطعام (النهاية 1/ 136).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن أبي الدنيا في الجوع (81) وإصلاح المال (352) وأبو نعيم في الطب النبوي (127).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه البيهقي في شعب الإيمان (4642).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء: 7/ 391
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه عبد الرزاق في المصنف (10339) وسعيد بن منصور في السنن (811) واللفظ له، وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 769 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال (124) والآبنوسي في المشيخة (232).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن وهب في الجامع (222) وعبد الرزاق في المصنف (19865) مختصراً، والبيهقي في شعب الإيمان (8398) وأبو الشيخ الأصبهاني في الفوائد (13) والسلمي في آداب الصحبة (42) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 359.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 769 وابن أبي شيبة في المصنف (23349) والبيهقي في السنن الكبرى (11360).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه ابن سعد في الطبقات: 3/ 292 والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 343.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه الزبير بن بكار في الأخبار الموفقيات: ص32 وأبو داود في الزهد (89) وابن أبي الدنيا في الصمت (747) مختصراً، وأبو طاهر في المخلصيات (3037) والبيهقي في شعب الإيمان (7992) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 359 - 360 والسخاوي في البلدانيات: ص251.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه وكيع البغدادي في أخبار القضاة: 1/ 69 و3/ 209.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن الأعرابي في المعجم (690).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه البخاري في صحيحه تعليقاً وسعيد بن منصور في السنن (662) وابن أبي شيبة في المصنف (16706) والبيهقي في السنن الكبرى (14438).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه البخاري في صحيحه تعليقاً وابن المبارك في الزهد (630) و (997) ووكيع في الزهد (198) وأحمد بن حنبل في الزهد (612).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه المدائني في التعازي (137) وابن أبي الدنيا في الصبر والثواب عليه (7) بلفظ آخر.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) رواه عبد الرزاق في المصنف (19970).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) الخفق: صوت النعل وما أشبهها من الأصوات (لسان العرب 10/ 83).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء: 9/ 12.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) في نسخة الزهد للإمام أحمد المطبوعة (الثناء).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (9835) والقاسم بن موسى في جزءه (16) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 51 و8/ 133 و9/ 20.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 331.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (6) رواه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (234) والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2513) و (3009).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (3027).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2513) و (3009).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه سعيد بن منصور في السنن (810) وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 768.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه عبد الرزاق في المصنف (7286) والقاسم بن سلام في الأموال (1778) وابن أبي شيبة في المصنف (10526) وابن زنجويه في الأموال (2272) وابن أبي الدنيا في الإشراف (202) والخرائطي في مكارم الأخلاق (130) والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2090).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (207).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (593) وابن أبي الدنيا في الزهد (217) وذم الدنيا (155) وابن الأعرابي في الزهد وصفة الزاهدين (52) والبيهقي في شعب الإيمان (10125).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن أبي الدنيا في الهم والحزن (166).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) ذكره ابن الجوزي في المناقب: ص181 والمبرّد الحنبلي في محض الصواب: 2/ 677.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه الطبري في تاريخه: 4/ 201 والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 374.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (33140) والطبري في تاريخه: 3/ 433 وعنه ابن الأثير في الكامل: 2/ 268.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) المشهور عند العامة: (متى استعبدتم الناس)، والمروي هو ما أثبته بالأصل.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر والمغرب: ص195.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه الضبي في الدعاء (147) والبخاري في الأدب المفرد (372) وأبو داود في الزهد (88) والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 325 واللفظ له.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 326.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 363.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 331.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه عبد الرزاق في المصنف (20163).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه عبد الرزاق في المصنف (20204).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (3354).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 381، وقد رُوى الطبراني في (المعجم الكبير) مثله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وعُدَّ من الموضوعات.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2368).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2014).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث (842) وإتحاف الخيرة (5241) والمطالب العالية (3309).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه البيهقي في شعب الإيمان (1651) والمدخل إلى السنن الكبرى (629) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (893) واللفظ له.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (94).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه عبد الرزاق في المصنف (19629) و (20232).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (1010) وابن وهب في الجامع (526) وأبو داود في الزهد (66) والبيهقي في شعب الإيمان (4546) و (4898) والسنن الكبرى (12693).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (425) وأبو داود في الزهد (103) والدولابي في الكنى والأسماء (1729) وابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه (30) والفرج بعد الشدة (13) وعنه التنوخي في الفرج بعد الشدة (145).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) رواه ابن الجعد في المسند (2963) وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 772 واللفظ له.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) رواه الطبري في تاريخه: 4/ 47.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه المعافى بن عمران في الزهد (137).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1964).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) أَيْ يظهَر أثرُه. والنَّدَمُ: الأثَر، وَهُوَ مِثل النَّدَب. وَالْبَاءُ وَالْمِيمُ يَتَبَادَلَانِ. وذكره الزَّمَخْشَرِيُّ بِسُكُونِ الدَّالِ، مِنَ النَّدْمِ: وَهُوَ الغَمّ اللَّازِمُ، إِذْ يَنْدَمُ صاحبُه، لِمَا يَعْثُرُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءِ آثَارِهِ. (النهاية لابن الأثير - (نَدِمَ)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) ذكره الأزهري في تهذيب اللغة: 14/ 101 والخطابي في غريب الحديث: 2/ 120 والزمخشري في الفائق: 3/ 418 وابن الأثير في النهاية: 5/ 36 وابن منظور في لسان العرب: 1/ 753.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 363.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 326.
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (6) غَبِيَ الشيء: لم يفطن له (لسان العرب 15/ 114).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (1) ذكره ابن دريد في أماليه: ص155 وأبو هلال العسكري في جمهرة الأمثال (1180).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (2) لا يفدى منه: أي لا يتخلص منه لشدته. (الترغيب والترهيب لقوام السنة: 2/ 251).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (3) غُنْمُه: زيادَتُه وَنَمَاؤُهُ وفاضِل قيمَتِه، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ -((الرَّهْنُ لَمنْ رَهَنَه، لَهُ غُنْمُه وَعَلَيْهِ غُرْمُه)). (النهاية لابن الأُثير - (غَنِمَ)).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (4) ما يُحذى منه: أي ما يعطى منه لعزته. (الترغيب والترهيب لقوام السنة: 2/ 251).
    تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ (5) رواه ابن الجعد في المسند (1077) وابن أبي شيبة في المصنف (17142) وابن أبي الدنيا في الإشراف (268) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 7/ 243 والبيهقي في السنن الكبرى (13479) و (13480) وشعب الإيمان (7680) و (8350) وابن عساكر في مدح التواضع (20)، وهناد في الزهد (598) بلفظ: -((مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئًا بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ أَفْضَلَ مِنَ امْرَأَةٍ وَلُودٍ وَدُودٍ حَسَنَةِ الْخُلُقِ، وَلَا أَصَابَ عَبْدٌ شَيْئًا بَعْدَ الْكُفْرِ بِاللَّهِ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ امْرَأَةٍ سَلِقَةٍ لَهَا لِسَانٌ حَدِيدٌ سَيِّئَةِ الْخُلُقِ)).

    البتول غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 09-03-2017 الساعة : 07:43 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : البتول


    مراقب


    الصورة الرمزية بلال

    • بيانات بلال
      رقم العضوية : 43
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,775
      بمعدل : 0.48 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 43
      التقييم : Array


  4. شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

    بلال غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-03-2017 الساعة : 10:46 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : البتول


    مراقب


    الصورة الرمزية وعد المحبة

    • بيانات وعد المحبة
      رقم العضوية : 6115
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 2,783
      بمعدل : 0.63 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  6. شكرا على الطرح والافادة القيمة بارك الله فيكم

    وعد المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 13-03-2017 الساعة : 11:35 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : البتول


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية صافى

    • بيانات صافى
      رقم العضوية : 6166
      عضو منذ : Mar 2012
      المشاركات : 1,351
      بمعدل : 0.31 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 26
      التقييم : Array


  8. شكرا على الطرح الطيب والافادة القيمة وجزاكم الله كل خير

    صافى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-03-2017 الساعة : 08:56 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : البتول


    شاملى فضى


    • بيانات غزوان المالكى
      رقم العضوية : 32084
      عضو منذ : Sep 2015
      المشاركات : 482
      بمعدل : 0.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array


  10. جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

    غزوان المالكى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 16-03-2017 الساعة : 12:59 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : البتول


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية احمد عمر

    • بيانات احمد عمر
      رقم العضوية : 50
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 637
      بمعدل : 0.11 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  12. جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

    احمد عمر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك