وازن طاقتك بأية


==============



عندما نسأل لاعب كمال اجسام عن نصائح للحصول على جسدمتناسق العضلات جميل ستجدة يشرح لك تمارين متوازنة ومتنوعة لكل عضلة حتى يتم نمو العضلات بشكل متناسق وغير مشوة ....



تلك قاعدة عامة يجب ان يتم مراعاتها فى الامور الحياتيةوالروحانية



تتمثل خطورة هذه القاعدة عند تطبيقها فى تمرينات الطاقةفقد نعمل على تصعيد الطاقة فى احد الاماكن دون غيرها فتشكل خطر حقيقى قد يسبب امراض لايحمد عقباها وازمات نفسية حقيقية من الصعب تخطيها ولكن الحل موجود بأذنالله



من قناعاتى الشخصية اننا نحن من نضع انفسنا فى مأزق حقيقى نتيجة الخلفية الفكرية ومواقفناأتجاه الامور . بمعنى انك عندما تسمح لعقلك بفكرة أمكانية هجوم الشياطين عليكوأذيتك فأنت قد فتحت باب فعلى ونداء باطنى للشياطين واستدعائهم لأذيتك وعندما تتبدل قناعاتك بان الله خير حافظا وان من فى الارض جمبعا لايستطيعون اذيتك الا بأمره فلن بقربك الاذى أبدا



طيب ممكن الواحد يتخيل صعوبة امكانية تحقيق توازن الطاقةبداخلك أزاى اقدر اتحكم فى مسارات الطاقة داخل جسدى واعرف مقدار ما يحتاجة كل نطاق بة .. نقول لك أن الامر سهل .. أزاى ..تكلمنا فى موضوع سابق عن مركز السيطرة وكيف توجة الامر المباشر لعقلك الباطن ان يتصل مباشرة بمركز السيطرة الخاص بعضو مريض ويصحح من مسارة لشفاء هذا العضو بكل السبل واضعين فى حسباننا ان العقل الباطن يطيعك طاعة عمياء عندما تعطية رسالة حتى لو كانت خاطئة والامر الاخر هو ان العقل الباطن هو من يقوم بتسيير العمليات البيلوجية داخل جسمك حتى وانت نائم فلا تتصور مثلا ان القلب يمكن ان يتوقف عن العمل لمجرد نومك ولكن عقلك الباطن يقوم بالمهمة كاملة دون تدخل من عقلك الواعى



نعود لموضوعنا



نجد دائما تمارين لموازنة الطاقة من ثقافات أخرى وربمالايرتاح احدنا لهذه التمارين لانها من ثقافات وثنية واحب دائما ان تكون مرجعيتى دينية فى مثل هذة الامور فبالتأكيد كما يذكرنا القرأن الكريم ( مافرطنا فى الكتاب من شىء ) فنستطيع ايجاد حلول علمية ويقينية من كتابنا الكريم ففيه سعادة الدارين



فنتأمل فى الاعجاز القرأنى بسورة يس فى الاية ( لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار كل فى فلك بسبحون )



فالكل يسير فى فلك دقيق لا ينحرف عنة قيد أنملة ولو حدث مارأينا الشمس تنتظم فى طلوعها منذ الاف السنين بهذه الدقة الدئوبة .. فسبحانه لاتاخذه سنة ولانوم .. وتلك القاعدة تنطبق على الذرة والمجرة وكما هو فوق كما هو تحت فلولا دوران الالكترونات حول نواة الذرة بحسابات دقيقة لوجدنا اشكال المادة تتغير من يوم لاخر



فلنجلس فى جلسة استرخاء وتأمل متخيلين الجهاز الطاقى بداخلنا ينصاع لوعينا ونحن نردد بصوت غير مسموع ولكن وعينا بمحتواة مرأى لخيالنا فنقول لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ..مرة واحدة .. ثم نردد .. كل فى فلك يسبحون حتى تنتهى الجلسة متخيلين الدقة الرهيبةوالسليمة لتعزيز مسارات الطاقة وتوازنها داخل الجسم



هذا باب عظيم تستطيع تطبيقة فى مجالات اخرى وتبدع ..ونحن ننتظر أبداعكم



كل عام وأنتم بخير

نسألكم الدعاء
منقول للاستاذ الجدار