|
بتاريخ : 02-03-2012 الساعة : 04:23 PM
رقم
#2
كاتب الموضوع :
نسائم الرحمن
|
نائب المدير العام
|
خصائص العقيق
روي عن الرسول (ص) أنه قال : تختموا بالعقيق فإنه لايصيب أحدكم غم مادام ذلك عليه , وعنه ايظا : تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر , وقال أيضا : من تختم بالعقيق قضيت حوائجه , وقال أيضا : تختموا بالعقبق فإنه أول جبل أقر لله بالوحدانيه , وروي عن الإمام علي (ع) أنه قال : صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره .
وفيه عن سلمان الأغمش أنه قال: كنت مع جعفر بن محمد (ع) على باب أبي جعفر المنصور فخرج من عنده رجل مجلود بالسوط فقال لي : أنظر إلى فص خاتمه فقلت له يا بن رسول الله فصه غير عقيق , فقال يا سلمان أما أنه لو كان عقيقا لما جلد بالسوط , قلت يا بن رسول الله زدني , قال : يا سلمان هو أمان من قطع اليد , قلت يا بن رسول الله زدني , قال : هو أمان من إراقة الدم , قلت زدني , قال : إن الله يحب أن ترفع إليه في دعاء يد قيها فص عقيق , قال : العجب كل العجب من يد فيها فص عقيق كيف تخلوا من الدنانير والدراهم , قلت زدني , قال : إنه أمان من كل بلاء , قلت زدني , قال : إنه أمان من الفقر , قلت أحدث بها عن جدك الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : نعم .
ومعروف عن العقيق أنه يزيد الذكاء – يعطي الفصاحه – الإنتصار على الأعداء - يملىء القلب بالشجاعة والفطنه - يجلب الصحة مع الوقايه – وفيه تيسير المور .
ولعل فضل العقيق اليماني تحديدا لما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( تختموا بالعقيق فإنه أول جبل أقر لله بالوحدانية , و لي بالنبوة , و لك يا علي بالوصية , و لشيعتك بالجنة ) .
لذلك أصبح للعقيق اليماني خصائص كثيرة تميز بها عن غيره من الأحجار .
بشكل عام . يستحب التختم بالعقيق ، فإنه مبارك ، خلق من نور وجه موسى بن عمران (ع) ، والتختم به للشيعي ينفي الفقر والنفاق ويوجب قضاء الحوائج والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر واللص ، ومن كل ما يخاف الانسان ويحذر ، ولم يصبه مكروه ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن ، ويوشك أن يقضى له بالحسنى ولم يصبه الغم ما دام عليه ، ولم يزل من الله تعالى عليه واقية ، وهو أمان من إراقة الدم ، ومن كل بلاء ومن الفقر ، ومن تختم به رجي أن تكون عاقبته إلى خير ، وختم الله له بالحسنى . وما رفعت كف إلى الله سبحانه أحب إليه من كف فيها عقيق ، وقد آلى الله عز وجل على نفسه أن لايعذب كف لابسيه بالنار إذا كان موالياً لعلي (ع) ،وأنه يحرس من كل سوء . وقد تعجب الصادق (ع) من يد فيها فص عقيق كيف تخلو عن الدنانير والدراهم ؟ . وورد أن من أقرع بخاتم من عقيق خرج حظه أتم وأوفر . ولعل كل ذلك لما ورد من أنه أول جبل أقر لله بالوحدانية ، ولمحمد (ص) بالنبوة ، ولعلي (ع) بالوصية ، ولشيعته بالجنة . ولافرق بين الأحمر منه والأصفر والأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة ، فالأحمر مشرف على دار رسول الله (ص) ، والأصفر على دار الصديقة الكبرى (ع) ، والأبيض على دار أمير المؤمنين (ع) ، ويخرج من تحت كل جبل نهر ماءه أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأصفى من اللبن ، لايشرب منها إلا آل محمد (ص) وشيعتهم ، وتخرج الأنهار الثلاثة من الكوثر وتجتمع في مكان واحد ، وهذه الجبال تسبح وتقدس وتمجد لله تعالى وتستغفر لمحبي آل محمد (ص) . ويتأكد استحبابه في السفر ، لأنه حرز فيه وأمان ، وفي الصلاة لأن ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره ، وروي إن الصلاة في خاتم عقيق منفرداً أفضل من الصلاة جماعة بغير عقيق بأربعين درجة ، وعند الخوف لأنه أمان منه ، وعند الدعاء لأن الله تعالى يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق .
أنواع أخرى للعقيق :
هناك بعض الأحجار اطلق عليها التجار أو العلماء اسم ( العقيق ) وهي :
1-عقيق العين: وهو عقيق يشبه في تكوينه الحلقة وبداخله نقطة تشبه العين . ويسمى بالعقيق ( السليماني ) لكثرة الإعتقاد بأن هذا الحجر من أكثر الأحجار التي تسكن من قبل الجن .
2-عقيق طبقي : وهو عقيق به طبقات مشابهة لطبقات الجلد.
3-العقيق الشجري : وهو عقيق عديم اللون أو رمادي أو أبيض شفاف مع تشجيرات بأشكال مختلفة.
4-عقيق الحصن : وهو يبدو مثل مساحة قلعة من الطراز القديم.
5-العقيق الكروي : وهو عبارة عن طبقة دائرية وهي مجموعة من عقيق العين.
6-العقيقة المطحلب ( الموشوم ) : وهو عبارة عن عقيق أبيض عديم اللون شفاف مع أشكال وشمية .
7-عقيق أنبوبي : وهو مليئ بالقنوات العميقة.
8-العقيق المبرش: وهو عبارة عن عقيق مكسور وجزئيات ملتحمة ببعض عن طريق الكوارت
للأسف . فالكثير من أحجار العقيق التي نراها اصطناعية كحالها من بقية الأحجار الكريمة . فقد تم التوصل إلى المعادلة الكيميائية الطبيعية التي يتكون منها كل حجر كريم ومنها العقيق اليماني . حيث تمكن العالم الفرنسي ( أوغست فينوري ) عام 1902 من عرض أول أحجار عقيق اصطناعية مشابهة تماما من حيث التركيبة والخصائص للعقيق الطبيعي .
وفي سنة 1950 دفع اكتشاف الليزر العلماء الى استعمال العقيق الاصطناعي ذي النقاوة البصرية الكبيرة. حيث يتم عن طريق الليزر صهر الألمنيوم والاكسيدات المعدنية المطلوب استعمالها للحصول على اللون المطلوب .
تلوين العقيق ( الاصطناعي ) :
عرف فن الصباغة لدى الألمان في مدينة ( إيدر- أوبرشن ) وهي مدينة غالبية أهلها يعملون في الأحجار الكريمة الطبيعية بكل أشكالها . وقد وصل أهل المدية الى حد إتقان هذه الأحجار. مما ساهم في إنعاش هذه المدينة وأدى إلى تطورها لتكون أكثر المراكز أهمية لتقطيع العقيق وتلوينه .
أهم مراحل التلوين :
1- التلوين بالأحمر: تقليد العقيق الأحمر. و الصبغة المستخدمة ( أكسيد الحديديد) حيث يتم غمس العقيق في محلول من نترات الحديد , ثم تسخينه.
2- التلوين بالأصفر. والصبغة المستخدمة هي ( أكسيد الحديديك ) حيث يشبع الحديد بحامض الهيدوركلوريك ثم يسخن .
3- التلوين بالأسود ( تقليد العقيق اليماني ) : الصبغة المستخدمة لهذا الغرض أسود الكربون.
4- التلوين بالأخضر. والصبغة المستخدمة هي الحديد ثنائي التكافؤ والذي شبع بمحلول ملح الكروم .
5- التلوين بالبني : ( تقليد العقيق اليماني ) : وذلك عن طريق معالجته بمحلول السكر ثم التسخين .
في النهاية . ليس كل عقيق هو عقيق أصلي .. ومن الإستحالة معرفة العقيق الأصلي من المزيف . للأسف .
الفيروزدج – الفيروز
الفيروز نوع من أنواع الأحجار الكريمة، وهو أزرق اللون عادة وهو عبارة عن فوسفات متميه من الألمنيوم والنحاس، ويتضمن تركيبه على معدن الحديد في بعض الأحيان، يتكون عن طريق ترسب المحاليل. نحاسي، يتكون من أبخرة النحاس الصاعدة في معدنه وسبب هذا الرأي وجود كميات قليلة من فوسفات النحاس فيه والتي تمنحه اللون الأزرق ويضفي معدن الحديد في نركيبه اللون الأخضر. حجر سهل الخدش وخفيف الوزن ضعيف جدا تتخلله كسور محارية الشكل، معرض للإصابة بالشروخ (بسبب أن بعض خاماته شديدة المسامية) ويمكن المحافظة على شكل الحجر عبر طبعه على مادة الراتينج الصمغية أو على الشمع، ذو قيمة عالية مميزة من بين المجوهرات.
من أسمائه : الفيروزج - الماكفات - البيروزة - حجر العين - التوركواز - حجر الكاليه - الشذر.
تاريخ الحجر
لقد عرف الفيروز في مصر، إذ استعمل فيها منذ عصر النيوليتي وخلال فترة البداري. كما اعتبر بعض المؤرخين أن المصريين القدماء قد اكتشفوا هذا الحجر منذ عصور ما قبل الأسرات، وعصر ما قبل التاريخ. إذ كان يوجد هذا الحجر النفيس في مناجم الفيروز في المغارة بشبه جزيرة سيناء.
ومن محتويات مقبرة توت عنخ آمون ما يؤكد ولع الفراعنة وملوك الأسرات من قدماء المصريين بالأحجار الكريمة ومن ضمنها حجر الفيروز :
خاتم من الذهب فصه مكون من الفيروز - عقاب ناشر جناحيه ومتوج بقرص الشمس من الذهب المرصع بالفيروز، اللازورد والعقيق.
سوار قابل للإلتواء مؤلف من خرز وجعلان دقيقة الحجم من الذهب والفيروز واللازورد والعقيق، ومشبكه قطعة مسطحة بيضية من الذهب.
واستعمل حجر الفيروز في ترصيع عدد من الخلاخيل التي عثر عليها في مقبرة الملكة حتب حرس من الأسرة الرابعة في الجيزة. كما وجد الفيروز بكثرة في الحلى التي اكتشفت في دهشور من عهد الأسرة الثانية عشر. وتشير الأبحاث التاريخية إلى أن المصريين القدماء هم أول من عرف الفيروز واستخدمه للزينة منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.
خصائص الفيروز /
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ما إفتقرت يد تختمت بالفبروز إلا وأتاه الرزق عاجلا من غير تأخير , وروي عن الإمام الرضا (ع) أنه قال : من كتب ربي لا تدرني فردا وأنت خير الوارثين على الفص فيروز ولبسه يرزق بمولود ذكر .
وهو يستخدم للوقاية من الأخطار والحوادث – يمنع الموت الشنيع – يقوي القلب – لبسه يولد النجاح والحب – والنظر إليه يجلوا البصر – وإذا هم بأمر قضيت حاجته – وهو بمثابة درع للأبطال والمحاربين – ويمن الحوادث بأذن الله .
وقد ورد أنه لا يفتقر كف فيها خاتم منه . وأنه نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات ، وأنه يقوي البصر ، ويوسع الصدر ، ويزيد في قوة القلب ، ويوجب النصر . ففي علل الشرائع عن عبد الخير ، قال : كان لعلي بن أبي طالب (ع) أربعة خواتيم يتختم بها 1ياقوت لنبله 2وفيروزج لنصره 3والحديد الصيني لقوته 4 وعقيق لحرزه .
أماكن تواجده حاليا:
إيران ( وبها الفيروز الخراساني أجود أنواع الفيروز ) - مصر - الصين - الولايات المتحدة الأمريكية (كاليفورنيا ،نيفادا وأريزونا) - المكسيك - روسيا - أستراليا - إنجلترا - تايلاند - تركستان - تشيلي - سيريلانكا.
الدر ( النجفي )
هو من الأحجار النفيسة و روي عن الرسول (ص) أنه قال : الناضر إليه كالناظر إلى رسول الله , وروي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : من تختم به وينظر إليه كتب الله له بكل نظرة زوره أجرها أجر الأنبياء والصديقين .
هو حجر جميل في شكله و شفافيته ولمعانه . ويشبه الى حد ما ( حجر القمر ) .
أماكن تواجده :
وهو يتحصل بسهولة في مدينة النجف الأشرف بالوادي خصوصا أيام المطر إذا صار بعده شمس. و يوجد في بعضها ما يشبه الشعر.
خصائصه :
وهو معروف عنه أن من تختم به يكون مقبول عند الناس – يشرح القلب – يمنع الأحلام المزعجه – يبعد الشيطان – يكون أحلامه صالحة – يبعد الخوف – يخفف خفقان القلب – يصفي الدم .
للموضوع بقية
|
|
|
المفضلات