صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 62
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-03-2012 الساعة : 12:00 AM رقم #11
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array



  2. إبراهيم الفقي .. الوصايا الأخيرة لرائد فنّ النجاح




    لم يكن سهلا على الملايين أن يتلقوا نبأ وفاة رائد التنمية البشريّة الدكتور إبراهيم الفقي في حادث احتراق منزله، بينما كانت لا تزال أصداء كلماته الأخيرة على "تويتر" تملأ خيالهم وتحفز طاقاتهم التي طالما أخمدتها ظروف سياسيّة واجتماعيّة خانقة في مجتمعاتنا العربيّة.

    "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما العظماء هم من يشعرونك بأنه باستطاعتك أن تكون واحدًا منهم"، كانت هذه هي الوصية الأخيرة التي قدمها رائد التنمية البشريَّة لمتابعيه ومحبيه، ملخصةً رسالته التي لم يألُ جهداً في إيصالها للإنسانية، وهي أن النجاح طاقة موجودة في داخل كل إنسان، وأن مقومات الفشل تأتي من محيط الإنسان الخارجي، لا من أعماق النفس التي وهبها الله تعالى كل مقومات الإنجاز.

    هكذا كان يتحدث الراحل إبراهيم الفقي وهكذا كانت أصداؤه تملأ رئات الملايين بأكسجين نقي وهواء نظيف، بعيدًا عن دخان سجائر الأنظمة وملوثات مصانع السياسة ومخلفات ميكنات الإحباط العربي؛ الذي أنشأ أجيالا متعاقبة من الشباب على شعار واحد مفاده، "لا فائدة في شيء".




    الوصايا الأخيرة


    هل كان الفقي يدرك أنه سيرحل قريباً حينما كتب تغريداته الأخيرة، ملخصة رسالته للإنسانية بالتحفيز على النهوض دائماً مهما كانت المعوقات: "السر لا يكمن فى عدم السقوط بل السر يكمن فى النهوض كلما سقطنا".
    وحينما يذكّر الأمّة بأنّ التعرف على نعم الله وشكرها من أهم مقومات النجاح: "إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك ولا نشكر الله على ما نملك، وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا ولا ننظر إلى الجانب المشرق، فكن إيجابيًا".
    وحينما يدعو إلى التعرف على الذات وإدراك مواهب الله تعالى في النفس: "إنّ الشيء الذي يبحث عنه الإنسان الفاضل موجود في أعماقه، أما الشيء الذي يبحث عنه الإنسان العادي فهو موجود عند الآخرين".
    وحينما يدلك على أشرف أنواع المنافسة، تلك التي تمنحك كل يوم التطور والإيجابية:

    "إن التنافس مع الذات أفضل أنواع التنافس في العالم وكلما تنافس الإنسان مع نفسه تطور؛ بحيث لا يكون الإنسان اليوم كما كان بالأمس ولا يكون غدًا كما هو اليوم". تلك كانت مقتطفات من تغريداته الأخيرة على "تويتر" أو هي الوصايا الأخيرة لمجتمع هو في أشد الحاجة إلى ريشة فنان موهوب تعيد رسم ملامح طريقه من جديد.



    الإيمان أولاً



    سخّر إبراهيم الفقي كل جهده لعلمه، وكل علمه لعمله، وكل عمله لخدمة الإنسانيَّة، ارتكز على أهم قاعدة يمكن للإنسان ـ أيا كان ـ أن ينطلق منها: وهي قاعدة الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه، ثم الأخذ بأسباب العلاج.
    لم تكن مهمَّة الفقي سهلة لكنها كانت نبيلة ومخلصة، الأمر الذي أهّلها للنجاح الحقيقي والملموس إلى الحد الذي جعلها ـ في سنوات معدودة ـ ملء السمع والبصر حيث استطاع أن يسخّر علمه وتجربته الجديدة في إرشاد المجتمع إلى ذاته والتعرف على المناطق المجهولة في أعماقه. انطلقت فكرته من مصر لكنها سرعان ما غزت العالم العربي، الذي كان في أمسّ الحاجة إليها، بعد عقود من وحل الفساد وعدم الرغبة في الاستمرار.

    لم تكن رسالة الفقي أقل شأنا من رسائل الدعاة والمصلحين، ولذلك قُدّر لمحاضراته من الشهرة والفاعلية بأسلوبها البسيط ونموذجها الفريد مالم يقدر لغيرها، استطاع أن يعرف بدقة متناهية موضع الداء ولذلك كان من السهل بعد ذلك وصف العلاج, كان يدرك أنّ لكل حالة لبوسُها.



    نموذج مختلف



    الدكتور إبراهيم الفقي أحد أشهر خبراء التنمية البشريّة والبرمجة اللغوية العصبيّة في وطننا العربي، ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، حاصل على درجة الدكتوراة في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكيّة, ومؤلف علم ديناميكيّة التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشريّة.

    قصة حياته نموذجًا في حد ذاتها، بدأ حياته فى أحد الفنادق الصغيرة بمصر، ثم تدرج إلى أن أصبح مديراً لأفخم وأكبر الفنادق.

    وفي هذه الأثناء حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربيّة عام 1969.
    لكنه قرر الهجرة إلى كندا، لدراسة الإدارة، وبدأ هناك يعمل في غسيل الأطباق و كحارس لمطعم وحمال كراسي وطاولات بفندق بسيط، وفى زمن قياسى وصل إلى القمة في هذا المجال، ثم برز فى مجال التدريب وأسس المركز الكندى للتنمية البشريّة، وانطلق فى أرجاء العالم يقدم المحاضرات والندوات بأسلوبه السلس الشيق وأصبح رائداً للتنمية البشرية بكل معانى الكلمة.

    يؤكد الفقي دائماً أنه لا يمتلك مواهب خارقة، أو عصا سحرية، ولكنه فقط تعرف على نفسه، وأدرك تماما معنى قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).



    طريق النجاح



    يرى الفقي، أنّ الطريق نحو الامتياز يتمثل في 7 خطوات: أول خطوة الارتباط بالله، سبحانه وتعالى، وثانيها التخلق بالأخلاق الحميدة أما الخطوة الثالثة فهي توفر الضمير الفنى والرابعة التسامح الكامل فى حين تتجسد الخطوة الخامسة فى الصبر والتفاؤل أما الخطوة السادسة فهى العلم والخطوة السابعة تتجسد فى الكفاح فمتى خطا الإنسان كل هذه الخطوات واستطاع أن يجمع كل صفاتها يكون قد وصل إلى التميز عن جدارة واستحقاق.
    في آخر حوار له ـ بحسب صحيفة اليوم السابع ـ تحدث عن الثورة معتبراً، أن "ثورة الإنسان تبدأ عندما يفقد أحدى احتياجاته العشرة.. ونحن نفقد الكثير.. فعندما تشعر بأنّ أحداً يهدد بقاءك أو أمنك.. ستجد من يصرخ بداخلك، وكان لا بد أن يحدث ذلك لأن العالم العربى مليء بالشباب.. والشباب هو القوة الضاربة.. وغياب احتياجاته قنبلة موقوتة".


    اتركوني أعمل



    "اتركونى أعمل وفي أقل من 5 سنوات لن يكون هناك جاهل واحد في مصر.. سأدخل تنمية بشرية في كل جامعة وفي كل مدرسة ومعهد.. سنعمل من خلال قطاع التعليم..على علم النفس.. العلم الاجتماعي والتربوي والرياضي.. بشرط أن نعمل كفريق واحد دون يقف أحد فى طريقنا".
    هذه كانت أحلامه الأخيرة وتلك كانت تطلعاته "اتركوني أعمل"، وكان من الممكن أن يقول "اتركوني أستريح"، بعد حياة حافلة بالعطاء، لكنها روح وقّادة وعزيمة صلدة، وإيمان بفكرته لا يوازى، ورسالة نبيلة أقسم على الولاء لها مهما كان الثمن ولآخر رمق.
    حتى وإن كان حلمه الأخير لم يكتمل فحسبه أنه زرع ملايين الأحلام في حقولٍ نوشك أن نجني ثمارها، أما هو فآن له أن يستريح، ما دامت رسالته قائمة، تلهم الملايين الذين رأوه والذين لم يروه، ولأنه لم يغب ـ شأن كل المصلحين الحقيقيين ـ يحمل الشعلة ويسير بها أمامنا مبتسما كعادته، فواحا بشذى الأخلاق والمعرفة.


    من اقواله

    ارسم الابتسامة..

    “كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم..
    ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختص بإصلاح سيارتك.”

    تذكر دائماً..

    أن الشتاء هو بداية الصيف..
    وأن الظلام هو بداية النور..
    وأن الأمل هو بداية النجاح..


    كن دائم العطاء..

    قد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه،ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال” أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وماقمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب”. فكن دائم العطاء.

    ابدأ بالمجاملة..

    قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل..

    من فضلك..

    استعمل دائماً كلمة “من فضلك” وكلمة “شكرا”..
    هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى نتائج مدهشة… فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.

    كل شخص هو أهم شخص ..

    تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود..
    ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.

    كن منصتاً ..

    كن منصتاً جيداً..

    اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائماً، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن… لا تقاطع أحداً أثناء حديثه… وعليك بإظهارالاهتمام…. وكن منصتاً جيداً..

    احتفظ بابتسامة ..

    احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك..

    حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار..

    أعِدّ مفاجأة..

    أعِدّ مفاجأة لشريك حياتك..

    “يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت لآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقاً كبيراً في العلاقة الإيجابية بينكما.”

    كُن نفسك..

    أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك. أو أعطاه لك الآخرون. أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط. أو توتر أو فشل. أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك. أو حجمك أو لونك. أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل. أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل. فلو كان أي أنسان في الدنيا حقق شيئاً. يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى. وتذكر دائماً أن : الليل هو بداية النهار. والشتاء هو بداية الصيف. والألم هو بداية الراحة. والتحديات هي بداية الخير. والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية..


    رحمه الله وغفر له واثقل ميزان حسناته


    منقول

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  3. رد مع اقتباس
  4. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-03-2012 الساعة : 05:59 AM رقم #12
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية ساندى

    • بيانات ساندى
      رقم العضوية : 6121
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 846
      بمعدل : 0.19 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  5. شكرا على الموضوع المفيد وبارك الله فيك اختنا نسائم ونرجو اكمال السلسلة وشكرا لمجهوداتك العظيمة فى منتدانا جميعا

    ساندى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  6. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-03-2012 الساعة : 06:52 AM رقم #13
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  7. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندى مشاهدة المشاركة
    شكرا على الموضوع المفيد وبارك الله فيك اختنا نسائم ونرجو اكمال السلسلة وشكرا لمجهوداتك العظيمة فى منتدانا جميعا
    سررت بمرورك المعطر اختنا الفاضلة ساندي ان شاء الله لازال للموضوع بقية بارك الله فيك وعليك

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  8. رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-03-2012 الساعة : 08:37 AM رقم #14
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  10. طرق تنفعك لتنمية التقة بالنفس






    إليك مجموعة طرق تنفعك في ذلك:


    أولا: إلق بنفسك في معترك الحياة، وحاول أن تدبر أمورك بنفسك دون أن تترك التعاون مع الآخرين.
    والفرق واضح بين أن يستعين الإنسان بالآخرين، وبين أن يعتمد عليهم حتى يتخذوا له قراراته..
    فمن يتخذ قراراته بنفسه، فهو يبني دار مجده بيده، أما من ينتظر الآخرين حتى يتخذوا له القرار فإن انتظاره سيطول بلا طائل.

    قد تقول كيف اكتشف قدراتي وطاقاتي؟

    وأقول: الأمر سهل، إلق بنفسك في المصاعب حتى تكتشفها، وتذكر أن طاقاتنا مثل منجم ذهب، لا يمكن الحصول منها على شيء، إلا إذا استخرجناها من أعماقنا.



    ثانيا: تدرج في سلم النجاح.

    فإذا كنت من الذين لا يمتلكون الثقة بأنفسهم بعد، فابدأ بتحديد هدف متوسط واسعى للوصول إليه، فبدل أن تستهدف تأليف كتاب مثلا، وأنت لا تملك الثقة بإمكانية إنجازه، إبدأ بكتابة مقال، أو إذا كنت ترغب في فتح محل تجاري يدر عليك الألوف، فابدأ بفتح محل يدر العشرات.
    فمن الحكمة أن تتدرج، وتعمل على التقليل من رغباتك.




    ثالثا: تحول إلى الطاقات الأخرى.

    عندما تقف الحدود العقلية، أو الجسدية عائقا في طريق تحقيق بعض الرغبات، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، أو عندما تتجمع الصعوبات في طريق النجاح، فمن المنطقي أن تحول جهودك في اتجاه آخر مقبول، مستثمرا بعض المؤهلات التي تقودك إلى النجاح..
    فلا داعي في أي ظرف من الظروف إلى أن تفقد ثقتك بنفسك فحتى لو فشلت في أمر ما، فلربما يكون النجاح مضمونا لك في أمر آخر، وبالتالي إلى التعويض عن الرغبة السابقة برغبة جديدة.


    إن الكفاح في سبيل هدف يستحيل تحقيقه عمليا لا يؤدي إلى نتيجة. ومثل من يسعى إلى هذا مثل الأعمى الذي يصر على أن يبصر، بدلا من أن يعوض عن عماه، بتحسين حاستي السمع واللمس عنده، أو مثل الأصم الذي يسعى جاهدا لأن يسمع بدلا من أن يعوض عن نقصه هذا بأن يرهف بصره.






    إذن، فالتعويض باصطناع البديل طريقة أخرى لمعالجة النقائص بصورة مرضية. ذلك بأن المرء يطمع في شيء، مبدئيا، فإذا عجز عن بلوغه طمع في بلوغ ما يليه من مراتب الأهمية، في نظره. ألا ترى الطالب الضعيف في دروسه يعزز احترام النفس عنده ويفوز باعتبار أصحابه بأن يجلي في الألعاب الرياضية، وأن الشاب الضعيف الذي لا قبل له بهذه الألعاب يقصد إلى هذه كله عن طريق الفوز في دراساته؟

    إن كثيرا من الناس لا يستطيعون أن ينهضوا بأعباء مشروعات عظيمة، ويرغبون مع ذلك في أن يكونوا قادة ومديرين، فهم يرضون رغبتهم المكبوتة عن طريق المناصب، كأن يعملوا في قوى الشرطة أو أن يحترفوا التعليم، إلى غير ذلك من الوظائف التي تخولهم السلطة.



    فتاة صينية دات عشر سنوات تطرح رئيس اكبر دولة في العالم ارضا



    كذلك الذين هم ضعفاء البنية، أو الذين لا يستطيعون أن يحتملوا المزاحمة في الأعمال التجارية العادية، أو الذين جرحتهم اتصالات الحياة الخشنة، يلجأون، غالبا، إلى الأدب، أو الفن، أو المناصب الحكومية، وغيرها من المهن "الهادئة". وليس نادرا أن يكون كثير من نجوم الأدب خجولين عزوفين عن الناس.

    والحق أن السبب في سعادة معظمنا ونجاحهم فيما يزاولون من أعمال يعود إلى اهتمامهم وشوقهم إليها. وإنما يتعزز اهتمامنا وشوقنا كثيرا بهذه الحقيقة، وهي أن أعمالنا ليست في الواقع إلا نوعا من التسامي بحوافز قوية فينا، لا نستطيع، لسبب من الأسباب، أن نشبعها، مباشرة على الأقل.

    إن النجاح يتوقف على الثقة بالنفس، وإرادة النجاح. وهذا يعني أن الحياة تحني هامتها لكل من يستعطيع في النهاية أن يفجر طاقاته الكامنة فيه..
    وفقدان الوسائل المادية ليس إلا عذرا من أعذار فاقدي الثقة بالنفس، فالذي يبحث عن الوسائل قبل أن يحاول امتلاك الروح التي تستخدمها يكون كمن يضع العربة أمام الحصان..

    من هنا نجد أن كثيرين ممن لم يكونوا يمتلكون جسما سليما قد أحرزوا النجاح، لأنهم امتلكوا سليمة بالنفس، بينما الذين يمتلكون أجساما سليمة ولكنهم لا يمتلكون بالنفس يفشلون وهم عشرات الألوف.

    وكما في عالم السياسة كذلك في عالم الثقافة، والأدب، والبحث العلمي، فكم من رجال لم يكونوا يملكون الجسم السليم، ولكنهم امتلكوا الإرادة السليمة فحققوا من النجاح ما عجز عنه أصحاب الجسم السليم من معاصريهم؟

    وكم من مرضى، انتصر إيمانهم على أمرضهم؟

    وكم من عميان كان إرادتهم، عيونهم في الحياة؟

    وكم من مقعدين كانت شجاعتهم الأدبية، كسيقان يمشون بها في المجتمع؟

    وكم من معدمين، أغنتهم ثقتهم بالنجاح؟

    إنها الثقة بالنفس، والإيمان بالهدف، والإرادة القوية، وهي روح النجاح.. لأنها روح الحياة...



    رابعا: استنجد بشجاعتك.

    إن كثيرا من الناس يقعون ضحية التردد. فهم عندما يواجهون خيارا صعبا يحتاج إلى تفجير طاقاتهم فإنهم يواجهون بعض الأخطار، فيؤثرون السلامة على اقتحام المجهول، فالمطلوب في مثل هذه الحال أن يستنجد المرء بالشجاعة.

    ترى ما الذي يفعله الأشخاص الناجحون في الحياة؟
    وأولئك الذين يتخذون قرارات محفوفة بالأخطار ويتمسكون بها؟
    إنهم يسألون أنفسهم: ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟
    من المثير أن تمتلك حياتك وإرادتك وأن تجد لديك إرادة خاصة بك، وتدرك أنك لست تحت رحمة الحظ العاثر أو الأشخاص الآخرين أو الواقع. لا تدع الواقع المعاكس يقف عثرة في سبيل اتخاذ قرار ملائم.



    خامسا: اعمل بالحكمة التي أنجحت الآخرين: إن لم تفعل هذا فماذا تفعل بدلا عنه؟

    يقول أحد الناجحين في الحياة: عندما أخبرت أستاذي في الرسم أني قد ألتحق بمعهد الفنون في الشتاء اكتفى بالتعليق: "إن السنوات الخمس المقبلة ستمضي في أي حال".
    وأخذت أفكر قلقا: ما معنى ذلك؟
    وشعرت أني لم ألق التشجيع الذي انتظرت. تلك الليلة أجلت النظر في عبارة الأستاذ وفجأة أدركت مغزاها. سوف تمضي السنوات الخمس المقبلة في أي حال. سواء أقمت بعمل أم لم أعمل. وفي نهايتها سأنظر إلى الماضي وأقول: "حسنا، لقد ذهبت إلى معهد الفنون وأن اليوم متقدم خمس سنوات عما كنت حينذاك". إذا كنت فعلت وإلا فإني سأقول: "بما أني لم ألتحق بالمعهد فأنا، كرسامن لست أفضل مما كنت.

    فماذا فعلت بتلك السنوات؟".

    ويضيف الرجل: "الآن، حينما أواجه باختيار بين فعل شيء أو عدم فعله، أحدث نفسي قائلا: "ستمضي السنوات الخمس الآتية في كل حال". وهذا يجلو لي الخيارات".
    "لكن ماذا لو أن الخيار ليس بين أمر وعدمه، بل بين أمر وآخر؟ هذا ما واجهته حين أدركت أن علي دفع المال الذي ادخرته لشراء أريكة جديدة لكي أسدد القسط الدراسي في معهد الفنون. غير أني وجدت حلا، فعقدت اتفاقا مع أحد الحرفيين المحليين أن يقوم يتنجيد أريكتي القديمة في مقابل أن أرسم له رسما".
    "وقد زودني أحد معارفي بتعبير مناسب لحالة كهذه: عندما تكون في حيرة، افعل الأمرين معا.
    وسرعان ما وجدتني أستعمل التعبير في ظروف وأحوال شتى. اأذهب إلى الريف في العطلة أم أقبل دعوة إلى الغداء في المدينة؟ إذا كنت في حيرة من أمرك فافعل الاثنين معا، اذهب إلى الريف وعد باكرا.
    هل أتم دراستي أم أبحث عن عمل؟ إبق في مدرستك إنجاز الخيارين بدلا من انتقاء واحد وخسارة الآخر".

    إن الإنسان يمتلك الكثير من الطاقات لكي يقوم بأكثر من عمل وينجح في أكثر من مجال، غير أن طاقاته تذهب سدى إذا فقد الثقة بنفسه، أو تتحول إلى حقائق إذا امتلكها.



    سادسا: ازرع في الأرض العذراء..

    أحيانا يشعر المرء أن لا خيارت لديه.. لأنه لا يملك تلك الوسيلة الضرورية. فكيف يمشي إذا كان كسيحا؟
    وكيف يستطيع أن يصبح كاتبا إذا كانت كلتا يديه مشلولتين؟
    إنك قد تشعر أن لا خيارات لديك. ولكن هذا هراء، فدائما هنالك خيارات عديدة أمام كل حي..
    ولو أنك شعرت أنك في مأزق حقيقي، فابحث عن أرض عذراء لتزرع فيها. حاول أن تفعل أمرا ليس في الحسبان.

    ترى هل أنت أقل قدرة وكفاءة من ذلك الشاب الذي حكموا عليه في البداية، بأنه مصاب بتخلف عقلي وأن على والديه أن يرسلاه إلى مؤسسة للمعاقين ليقضي حياته هناك حتى يوافيه الأجل.
    ولكنه حقق الكثير في الحياة، وأصبح مضرب المثل للنجاح في الحياة، لأنه زرع في أرض بكر، واهتم بأعضائه التي لم تصب، وألف كتبا ورسم!


    الكاتب غنوة عبد العزيز نحلوس

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  11. رد مع اقتباس
  12. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-03-2012 الساعة : 11:37 PM رقم #15
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    مراقب


    الصورة الرمزية جيهان

    • بيانات جيهان
      رقم العضوية : 39
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 3,361
      بمعدل : 0.58 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 49
      التقييم : Array


  13. مشكورة وبارك الله فيك اختنا الفاضلة على الطرح الاكثر من رائع نرجو اكمال باقى مواضيعه وامدادنا بكل جديد بارك الله فيك وفى مجهوداتك نسائم

    جيهان غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  14. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-03-2012 الساعة : 01:19 PM رقم #16
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  15. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان مشاهدة المشاركة
    مشكورة وبارك الله فيك اختنا الفاضلة على الطرح الاكثر من رائع نرجو اكمال باقى مواضيعه وامدادنا بكل جديد بارك الله فيك وفى مجهوداتك نسائم
    تسلمي اختنا الفاضلة جيهان على كلماتك الطيبة والتشجيع الجميل بارك الله فيك وعليك

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  16. رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-03-2012 الساعة : 01:26 PM رقم #17
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  18. *
    كيف تغير عاداتك نحو الأفضل؟




    - حدد لنفسك هدفاً.. فالشخص القوي الإرادة هو الشخص الذي يعرف ما يريد.
    - اجعل هدفك له قيمة كبرى.. فكلما زادت قيمة الهدف زادت إثارتك وحماسك لطاقة تحقيقه.
    - تذكر أنّ الهدف العظيم خلق للرجل العظيم.. والهدف السامي ينظم وينسق جميع أنشطة صاحبه.
    - ابحث عن عمل تتفوق فيه على غيرك لتصبح متميّزاً.
    - افهم نفسك.. ففهم النفس هو نصف المعركة، وإكتساب هدف كاف في الحياة هو النصف الآخر.
    - ثق في ذاتك.. واستعن دائماً بالله ولا تعجز.
    - تذكر جيِّداً أنّ قوة الإرادة، هي نتيجة للشخصية المنظمة تنظيماً حسناً.
    - تذرع بالصبر.. فالعادات الجديدة لا تنشأ في يوم واحد.
    - لا تدع الحرص على الوصول إلى درجة الكمال يوقفك، فالمهم هو أن تحدد ما ترغب أو ما تستطيع أن تفعله ثمّ تبدأ.
    - لا تتوقع أن ترى الإستحسان في عيون الآخرين.. فلن يقتنع الآخرون بك إلا بعد نجاح تجربتك.
    - دائماً وفي كل عمل قسم أجزاءه، ثمّ إبدأ بالتعامل مع كل قسم على حدة.
    - ركِّز على (كيف تستطيع أن تحسن من الوضع الآن؟) لا على ما كان يجب أن تفعله في السابق.
    - لا تندم على ما فات إذا أحسنت فيما هو آت.



    المصدر: كتاب رؤية إدارية وتربوية في تنظيم الذات

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  19. رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-03-2012 الساعة : 01:37 PM رقم #18
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array




  21. أسرار النجاح السبعة يكشفها أنتوني روبنز Anthony Robbins





    "الذهن لا يحيد عن مكانته الثابتة، إنما نحن الذين نصنع فيه جنةً من الجحيم، أو جحيماً من الجنة" / جون ميلتون
    عالمنا هو العالم الذي اخترناه لنعيش فيه عن وعي أو عن غير وعي. إذا اخترنا السعادة، كنا سعداء، وإذا وقع اختيارنا على الشقاء، لم يكن نصيبنا سواه.

    لأجل أن نسير في طريق النجاح، لابد من تحديد مطامحنا وأهدافنا، كي نبدأ العمل بعد ذلك، وينبغي أن نعي النتيجة التي نحصل عليها، وتكون لنا المرونة الكافية لخلق التغييرات في ذواتنا إلى أن نبلغ النجاح. ونظير هذا الأمر يصدق أيضاً على المعتقدات والأفكار. إذ يتوجب أن تعرفوا ما هي المعتقدات المفيدة في بلوغكم ما تصبون إليه من أهداف. أنها المعتقدات التي تأخذ بأيديكم إلى مطامحكم. وإن لم تكن أفكاركم من هذه الفئة فما عليكم إلاّ نبذها وتبنّي معتقدات جديدة. في ضوء ما مر بنا أعلاه يسجل انطواني رابينز سبعة أصول للنظام الفكري الذي يتمتع به الناجحون والمتفوقون، ويرى أن احتذاء هذا النموذج والإفادة من تجارب هؤلاء الأشخاص يؤهلنا لإنجاز أعمال كبيرة والوصول إلى نتائج باهرة.


    الأصل الأول :

    لا معلول من دون علة وغاية. فوراء كل حدث مصلحة قد تتضمن العديد من المنافع. ويجب التركيز حيال كل ظرف على جوانبه الإيجابية دون السلبية والخطوة الأولى لمثل هذا التغيير معرفة ذلك الظرف. فالأفكار المقيدة، تكبل الإنسان، ولابد من التغلب على القيود، ومبادرة الأعمال بقوة واعتقدار وأفكار راسخة، كي يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة.


    الأصل الثاني:

    ليس ثمة شيء اسمه الفشل، إنما حصيلة كل تجربة مجرد نتيجة نتوصل إليها. والناجحون في كل مجتمع هم الذين إذا اختبروا شيئاً ولم يصلوا إلى النتيجة التي كانوا يرغبون فيها، استخدموا هذه التجربة للنجاح في اختبارات أخرى. أي أنهم يباشرون في مشروع جديد ويصلون إلى نتائج جديدة.

    يقول وليام شكسبير في هذا المجال: "المشكلات والشكوك تخوننا، وتجعلنا نخسر فرصة بلوغ الأشياء الحسنة، لأننا نخاف السعي والجد".

    الخوف من الفشل يسمم الذهن، وهو من أبرز القيود التي تكبّل معظم الناس. إذن فلنعلِّم أذهاننا أنه لا يوجد شيء اسمه الفشل، وإنما ثمة نتائج فقط، ويمكن بتغيير أساليبنا التوصل إلى نتائج جديدة.


    الأصل الثالث :

    تحملوا مسؤولية كل ما يحدث. فتقبل المسؤولية من أهم المعايير الدالة على قدرات الشخص ونضجه. والواقع أنكم بتقبلكم مسؤولية أعمالكم وأفكاركم ستصلون إلى كل شيء. وإذا سيطرتم على أنفسكم كان النجاح حليفكم.


    الأصل الرابع :

    للانتفاع من الشيء، ليس من الضروري معرفته بالكامل. ومعنى هذا أنه للاستفادة من الشيء، لا حاجة لأن نعرف كل شيء حول ذلك الشيء، فالاستفادة من الأجزاء المهمة والضرورية من دون الدخول في التفاصيل ستؤدي إلى نتائج مرضية. والناجحون غالباً ما يقتصدون في الوقت .

    انهم يأخذون من كل شيء لبابه وما يحتاجون إليه، ولا يبالون لبقية الأجزاء. انهم يعلمون ما هو المهم والأساسي وما هو الشيء غير الضروري.


    الأصل الخامس :

    الآخرون أعظم أرصدتكم. يحمل مشاعر احترام واكرام للآخرين ويشعرون تجاههم بالوحدة والاشتراك في الأهداف، ويحترمونهم بدل إيذائهم لا توجد أية فرصة ثابتة من دون التضامن والتلاحم مع آخرين. كما أن الناجحين يتقنون اللغة التي يسألون به الآخرين.


    الأصل السادس :

    العمل ضرب من الترفيه والتسلية. فمن مسالك بلوغ النجاح، خلق ترابط وثيق بين العمل والرغبة، بأن نمنح لأعمالنا طابع الترفيه والتسلية.

    يقول مارك تواين: "يكمن سر النجاح في أن تجعلوا من أعمالكم ممارسات مسلية" وعليه إذا كان لكم أثناء أعمالكم ذات الرغبة والاندفاع والحيوية التي تبدونها عند الترفيه والتسلية تضاعفت النتائج الإيجابية والعطاء في حياتكم.


    الأصل السابع :

    ما من نجاح دائم يتأتّى بدون مثابرة. ليس الناجحون أفضل ولا أذكى ولا أقوى من الآخرين، وإنما كانت لهم مثابرتهم وإصرارهم المميز. تقول الروسية المعروفة انا باولوفا بالرين: "تابعوا الهدف بدون كلل أو توقف، فهذا هو سر النجاح". فبمعرفة الهدف، واستلهام النماذج الراقية، والمبادرة إلى العمل، وتركيز الدقة واليقظة للمعرفة ستخطون بمحصلات ممتازة، والإصرار على هذه الآليات إلى حين إحراز الأهداف المرسومة يمثل المعادلة الذهبية لنجاح حاسم .


    عموماً يحاول الناجحون أن يبلغوا مطامحهم بأي ثمن، وهذه من الخصائص التي تميزهم عن سائر الناس. وتذكروا دوماً أن كل نجاح سوف يترك آثاراً. اقرأوا سير الناجحين وتبصروا فيما كان لهم من الأفكار والآراء التي ضاعفت قدراتهم على الجد والعمل وأدت إلى إحرازهم نتائج قيمة .

    لقد كان لهذه الأصول تأثير اكيد في الناجحين، وبإمكانكم أيضاً إذا عقدتم العزم أن تسيروا في نفس الطريق .


    الكاتب: د. محمد بن علي شيبان العامري

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  22. رد مع اقتباس
  23. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-03-2012 الساعة : 04:28 PM رقم #19
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية حنين

    • بيانات حنين
      رقم العضوية : 132
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 3,671
      بمعدل : 0.64 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 52
      التقييم : Array


  24. جعله الله فى ميزان حسناتك

    حنين غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  25. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-03-2012 الساعة : 05:01 PM رقم #20
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    شاملى ذهبى


    • بيانات orphan
      رقم العضوية : 6123
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 871
      بمعدل : 0.20 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  26. بارك الله فيكم وعليكم يا اعضاء المنتدي الروحاني علي التفاعل القوي في المشاركات

    orphan غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك