عائلة مانسون اللتي هزت اميركا ...
انتقل «مانسون» إلى سان فرانسيسكو واستغل سحره وجاذبيته لدى النساء وبعض من علوم السنتولوجيا التي تعلمها في السجن، ثم تمكن من جعل نفسه معلماً في قلب موجة «الهيبيز» خلال عام 1967 قبل أن ينتقل إلى جنوب كاليفورنيا.
وروج «مانسون» لنفسه بين مجتمع هوليوود كفنان وفيلسوف، لكنه كان يدعو المجموعة المقربة منه إلى حرب عنصرية، والتي ستشهد كما كان يتخيل صعود «عائلة» نسبها لنفسه كحكام لمجتمع ممزق إرباً بعد انتفاضة السود ضد القهر.
وأطلق «مانسون» على هذه الحروب العنصرية مسمى «هيلتر سكيلتر» المأخوذ عن أغنية «للبيتلز» التي كان يعتقد أنها تنبأت بسفر الرؤيا القادم.
وفي 8 آب أمر «مانسون» ساعده الأيمن «تكس واطسون» أن يصطحب ثلاث نساء وهم سوزان «اتكينز» و«ليندا كاسابيان» و«باتريشيا كرينوينكل» إلى المنزل الذي كان قد أستؤجر للمخرج «رومان بولانسكي» وزوجته الحامل في شهرها الثامن الممثلة «شارون تيت».
وبأمر واحد قال لهم: «حان الوقت لهيلتر سكيلتر»، وطلب منهم «القضاء تماماً» على أي فرد في المنزل «بأقصى قدر ممكن من البشاعة».
واستجابوا على الفور لأوامره وقتلوا الأشخاص الخمسة الموجودين في المنزل بشكل وحشي، ورسمت بدمائهم شعارات على الجدران.
وكان «بولانسكي» في لندن في ذلك الوقت لكن «تيت» تعرضت لـ16 طعنة وماتت هي وجنينها الذي لم ير النور بعد.
واستمرت المجزرة في اليوم التالي عندما شارك القتلة الأربعة و«مانسون» نفسه واثنين آخرين من جماعة «مانسون» وهما «ليزلي فان هاوتن» و«ستيف جروجان» في ارتكاب جريمة قتل بشعة بحق مدير متجر كبير يدعى «لينو لابيانكا» وزوجته «روزماري».
واعتقل «مانسون» في 16 آب للاشتباه بسرقة سيارة ولم تمض سوى عدة أشهر حتى توصلت السلطات لأدلة حول تورطه وأتباعه في ارتكاب الجرائم البشعة، وأكسبت المحاكمة فقط مزيداً من السمعة السيئة للمتهمين.

edmund kemper
سفاح من كاليفورنيا
كان يمثل دور القتل وهو صغير ،فيقوم بقطع رقاب الدُّمى التي تلعب بها أخته
ولما كبر قتل عشر نسوة منهن أمه وعشيقته
وكان يمثل بالجثة فيقطع رأسها ويغتصبها ويحتمل أنه كان يأكل لحمها
ولما قبض عليه عام 1972 أكد الطبيب أنه شخص سليم
وبالتالي فهو مسئول عن جرائمه التي بدأ في ارتكابها وسنّه 15 سنة
وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1973

karl frie grossmann
سفاح ألماني فاتك شارك في الحرب العالمية الأولى ، وكان يعمل في السابق جزاراً ، ثم مارس القتل وبيع لحم البشر ،
كان يجلب البغايا إلى مسكنه ثم يشرب الخمر مع الواحدة منهن ثم يقتلها ويقطعها ويبيع لحمها على عربة يد على أنه لحم بقر أو خنـزير ،
وذات يوم في أغسطس عام 1921 سمع مالك العقار الذي يسكن فيه "جروسمان" صوت شجار واستغاثة داخل شقته ؛
فأبلغ الشرطة فلما اقتحمت الشقة وجدت فتاة مذبوحة على وشك أن تقطع ،
ووجدت أيضاً بقايا ثلاث جثث أخريات ؛ فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام ولما علم بالحكم ضحك ،
وبادر بشنق نفسه في سجنه وقد بلغ عدد ضحاياه ما بين 12 ، 13 امرأة..

فريتس هارمان
يلقّب بجزار "هانوفر" في ألمانيا . فاقت وحشيته كل المقاييس كان مدمنًا للفاحشة في الصبيان الصغار مع قتلهم وتعذيبهم ، وكانت متعته أن يعض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمصّ دمه كذلك .
كان يجلب الصبيان إلى بيته بالتجول في محطات القطار ، وبعد قتلهم كان يصنع السجق من لحمهم ويبيعه في محل جزارة . بلغ عدد ضحاياه ما بين 27 طفلاً ، 50 طفلاً . اكتشف أمره عام 1924 ،وقتل بحد السيف . ونظراً لطبيعته الشاذة أخذ مخه للجامعة ليدرس عضوياً .

كارل دينكي
ألماني من "سيليسيا" ،كان صاحب فندق. قتل من نزلاء فندقه على مدار سنوات ما لا يقل عن ثلاثين ، وكان يحتفظ ببقاياهم في طابق تحت الأرض أسفل فندقه ليأكل منها حسب حاجته .قبض عليه عام 1924 ، واعترف بجرائمه، وأخبر البوليس بأنه على مدار ثلاث سنوات لم يأكل إلا لحم البشر فقط

ألبرت فيش
سفاح أمريكي رهيب . كان مغرمًا بالسفّاح الألماني "فريتس هارمان" .
ارتكب جرائمه في نيويورك ، وكان يعتبر إيلام الآخرين غايته العظمى ؛ ولذا كان يستدرج الضحية ويقتلها ويستمتع بأكل لحمها ، وكان يرسل خطابات إلى أهلها يخبرهم عن لذة لحمها . وذات يوم قتل فتاة وقطعها قطعاً صغيرة وأخذ يأكل لحمها لمدة عشرة أيام ثم أرسل إلى أهلها يشكرهم على لذة لحمها ويخبرهم بأنها ماتت عذراء وكان يقول إن آخر أمنياته أن يموت على الكرسي الكهربائي .
وبالفعل تم القبض عليه وأعدم عام 1936