أنبأ القرآن الكريم عن مصدر مواد البناء التي إستخدمتها أمم سابقة ، هي الطوب المحروق الذي يشكل من خامات الطفل أو الطمي ثم يحرق ليتماسك ، و هذا مصدر لم يكن معروفا قبل القرن الماضي ، إلى أن أثبتت الدراسات الأثرية ضمن الآثار المصرية القديمة القديمة مباني من اللبن المحروق التي يعتقد أنها قد شكلت أولا من طين مخلوط بالقش ثم حرق بعد ذلك حرقا سواء كان قبل أو بعد البناء ، لذلك آن للعرب في الجاهلية أن يحيطوا بهذه الفنون . قال تعالى " و قال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى و إني لأظنه من الكاذبين " آية 38 من سورة القصص .